واشنطن بوست: لجوء عدد من الموظفين الأمريكيين للاختباء في سفارتهم بالقاهرة
115
واشنطن ـ أ ش أ:في تطور يعكس استمرار الأزمة الصامتة بين القاهرة وواشنطن بشأن المنظمات الحقوقية كشفت صحفية واشنطن بوست الأمريكية النقاب ـ أمس نقلا عن مسئولين أمريكيين ومسئول سابق بإحدي منظمات المجتمع المدني.
عن أن السفارة الأمريكية بالقاهرة اتخذت خطوة غير مألوفة تماما عبر قيامها بتوفير الحماية لمواطنين أمريكيين ممن يعملون في المنظمات غير الحكومية العاملة داخل مصر وسط مخاوف من أن يتم احتجازهم في ظل الحملة التي تشنها السلطات المصرية للتحقق في شرعية تلك المنظمات ولفتت الصحيفة إلي أن تلك الخطوة تأتي بعد مرور أسبوع واحد من منع سامر لاهود نجل وزير النقل الأمريكي راي لاهود ومدير برنامج المعهد الجمهوري الدولي في مصر من مغادرته القاهرة إلي جانب عدد من العاملين الآخرين. ونقلت الصحيفة في هذا الصدد عن مسئول رفيع المستوي بالخارجية الأمريكية قوله لقد أبدي عدد كبير من المواطنين الأمريكيين استعدادهم المكوث داخل مبني السفارة في انتظار منحهم التصريح بالسفر خارج مصر.. بينما لم يشر المسئول الأمريكي ـ الذي طلب الكشف عن هويته ـ ما إذا كان لاهود ممن بقوا داخل السفارة أم لا.ونوهت الصحيفة الأمريكية في ختام تعليقها إلي أن السلطات المصرية أجرت ولا تزال تجري تحقيقات حول نشاط وممارسات العشرات من منظمات المجتمع المدني المصرية منها والأجنبية, مشيرة إلي أن تلك المنظمات تتلقي تمويلا خارجيا وتعمل دون تراخيص من السلطات المصرية.
Blogger comment:
For Muslims do not trust the American elites they are in campaign against Islam again their priorities is the Oil, Israel and the tyrants who stand with them. Why you do not see except in rare occasions that they will attack the tyranny of Saudi because of the oil George Bush went for war for them and the poor military American personnel died or wounded for foolish wars while Bush is still making more money as well the King of Saudi. They did not liberate Syria and did not let us do it. Imagine if I was publicly talking on the media I would have great support to the Syrians and we would not find all these deaths. It is American elites wickedness either to have the tyrants over us or control our revolutions.
Monday, January 30, 2012
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment