Thursday, January 10, 2013

Al Malki time to go, the Shia brought the Americans to liberate them and tricked the Americans and now they are fighting them. Al Malki is like Sadam but from the Shia side

قانون العفو العام
اعتصامات مستمرة وتحشيد لجمعة "عراقنا واحد"
المظاهرات ضد سياسات المالكي مستمرة منذ أسبوعين (الأوروبية)
دعت اللجان الشعبية في عدد من المحافظات العراقية إلى الخروج في مظاهرات حاشدة غدا الجمعة تحت شعار "عراقنا واحد"، بينما فشل البرلمان العراقي مجددا في التصويت على قانون العفو العام وأجل جلسته ليوم الاثنين القادم.
فقد دعت اللجان الشعبية في محافظات الأنبار وصلاح الدين ونينوى وبغداد وديالى ومحافظات أخرى إلى الخروج غدا في مظاهرات حاشدة بعد صلاة الجمعة تحت شعار "عراقنا واحد"، للاحتجاج ضد سياسات حكومة نوري المالكي.
ويقول الداعون لهذه المظاهرات إن اختيار هذا الشعار يعكس رفضهم المطلق لاستغلال هذا الحراك الشعبي من قبل أي جهة سياسية لأهداف طائفية، ويؤكدون أن هذه المظاهرات هي ضد سياسات المالكي فحسب، بدليل أن التيار الصدري يناصرها.
ويشهد العراق مظاهرات واعتصامات مستمرة منذ أسبوعين، خاصة في محافظات الأنبار وصلاح الدين ونينوى، تطالب بإطلاق المعتقلين وإلغاء جملة من القوانين، من بينها قانون الإرهاب وقانون المساءلة والعدالة (الاجتثاث)، فضلا عن المطالبة بإقرار قانون العفو العام.
قلق أممي
وقد عبر مارتن كوبلر ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق عن قلق المنظمة الأممية من استمرار الأزمة في العراق، ودعا حكومة المالكي إلى الابتعاد عن استخدام العنف ضد المتظاهرين مع وجوب النظر في مطالبهم ومناقشتها بشكل جدي ومثمر.
وأضاف "من حق الشعب العراقي التظاهر ومطالبة الحكومة بتقديم الخدمات والاهتمام بحقوق الإنسان، على أن يكون ذلك ضمن الإطار السلمي والإيجابي"، وشدد على ضرورة تبني الأطراف السياسية لغة الحوار من أجل تفادي الأزمات.
البرلمان العراقي فشل مجددا في التصويت على قانون العفو العام (الجزيرة-أرشيف)
وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لوح أمس الأربعاء باستخدام القوة لفض المظاهرات، وقال في كلمة له ببغداد في عيد الشرطة إن هناك فرقا بين مظاهرة سلمية وعصيان مدني، وإن ما حصل في بعض المظاهرات يعد خروجا على القانون وضد المصالح العليا للدولة، مضيفا أن الدولة قادرة على الدفاع عن نفسها.

4 إرهاب
ومع استمرار المظاهرات والاعتصامات ضد الحكومة العراقية واتساع نطاقها فشل البرلمان العراقي مجددا في التصويت على قانون العفو العام وأجل جلسته بهذا الشأن إلى الاثنين القادم.
ويأتي الفشل الجديد بسبب تواصل الخلافات بين مختلف الكتل النيابية حول المادة "أربعة إرهاب" التي تشكل مثار جدل سياسي وقانوني في العراق، حيث ترى بعض الأطراف أنها تستهدف مكونا عراقيا بعينه.

وتقع المادة 4 إرهاب ضمن خمس مواد في قانون مكافحة الإرهاب الذي أقر عام 2005، وهي تنص على عقوبة الإعدام لكل من ارتكب عملا إرهابيا بصفتِه فاعلا أصليا أو شريكا، ويعاقب المحرض والمخطط والممول وكل من مكن الإرهابيين من القيامِ بالجريمة كفاعل أصلي، وعقوبة السجنِ المؤبد لكلِ من أخفى عن عمد أي عمل إجرامي أو تستر على شخص إرهابي. ويقول الناشطون إن آلاف الأشخاص اعتقلوا بموجب هذه المادة كثير منهم دون تهمة محددة.
وقد جدد ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه المالكي ويشكل كتلة كبيرة في البرلمان اعتراضه على إلغاء هذه المادة، وقال عضو الائتلاف علي العلاق في مؤتمر صحفي عقب جلسة البرلمان إن إلغاء المادة 4 إرهاب سيؤدي إلى عودة من وصفهم بالارهابيين للعمل، على حد قوله.
عنف متفرق
وبالتزامن مع هذه التطورات أدت أعمال عنف متفرقة اليوم الخميس إلى سقوط 9 قتلى في مناطق عراقية مختلفة، إضافة إلى سقوط عدد من الجرحى.
فقد أفادت وزارة الداخلية بأن ثلاثة أشخاص قتلوا وجرح 14 آخرون في انفجار سيارة مفخخة في حي الحرية بقلب العاصمة بغداد، ولم تتبن أي جهة هذا التفجير.

وفي مدينة بعقوبة شمال شرقي بغداد قتل أربعة أشخاص في سلسلة أعمال عنف متفرقة، حسب مصادر أمنية عراقية، بينما قتل مسلحان أثناء قيامهما بزرع عبوة ناسفة على الطريق الرابطة بين الموصل وتلعفر شمالي العراق.

كما أعلنت جامعة ديالى عن نجاة رئيسها فاضل الدليمي من محاولة اغتيال بانفجار عبوة ناسفة استهدفت موكبه غرب بعقوبة، فيما قتل اثنان من أفراد حمايته وأصيب آخران في الانفجار.
المصدر:الجزيرة + وكالات
شروط الخدمة
- المشاركة لا تتجاوز 500 حرف.
- المشاركة يجب أن تلتزم بالمادة المنشورة والمختار إبداء الرأي فيها، وبخلافه سيتم إهمال الآراء التي تكون خارج الموضوع.
- يهمل كل رأي يتضمن شتائم أو تعابير خارجة عن اللياقة والأدب.
- يهمل كل رأي يقدح بشخصيات بعينها أو هيئات. - تهمل الآراء المتسمة بروح الطائفية والعنصرية أو التي تمس بالذات الإلهية أو تمس المعتقدات الدينية.
- تهمل الآراء التحريضية والآراء التي تتضمن تهديدات لشخص او لجهة معينة.
- تهمل الآراء التي تتضمن ترويجا لجهات أو هيئات أو لأشخاص بعينهم.
- تهمل الآراء التي تتعرض للكاتب وشخصه في مقالات الرأي أو التحليلات أو تقارير المراسلين.
- يهمل الآراء المتضمن ملاحظات حول إدارة الآراء أو ملاحظات أخرى عن الموقع بعيدة عن الموضوع المختار لإبداء الرأي فيه، حيث أن مثل هذه الأمور لها بريدها الخاص لتزويد الموقع بالملاحظات والاقتراحات العامة والطلبات هو Supportnet@aljazeera.net
- الموقع عربي فلا تنشر إلا المشاركات المكتوبة باللغة العربية.
شارك برأيك
انشر تعليقك عن طريق تسجيل الدخول باحدى الطرق التالية:
اظهار 4 من أصل 4 تعليق
عربي منذ 16 دقيقة (0) (0)
الوضع في العراق " فالج لا تعالج " ، لا يوجد أمل من النظام الحالي ، والحل رحيل نظام المالكي مثلما رحلت الأنظمة العربية الفاسدة ، وتأسيس نظام ديمقراطي ثوري يحقق العدالة لكل العراقيين بعيدآ عن المحاصصة الطائفية والعمالة لايران!
مروان محمد احمد منذ 49 دقيقة (3) (1)
الجمعة كانت عيد المؤمنين وحج المساكين وفي هذا العصر وبسبب غطرسة القادة العرب اصبح كل يوم جمعة يوم ترقب وقلق وصدام وإراقة دماء ولكن صبرا ايها الشعب المغدور والى الامام لانه إذا الشعب يوما اراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر ولا بد لظلم المالكي وأمثاله ان ينجلي! الله أكبر الله اكبر!
بهلول منذ ساعة (11) (5)
(البرلمان حالياً غير قادر على الحسم)الإئتلافات في العالم هي بين كتل متوائمة منهجياً لتشكيل حكومة إئتلاف فعالة.في العراق اليوم حكومة الإضطرار(اللاجارة الجيم بثلاث نقط) فجمعت الأضداد في حكومة مشلولة بحجة الشراكة الوطنية مما ليس له سابقة في تاريخ العالم ولو أنه مفيد مستقبلاً ليستطيع الشعب فرز السياسيين بالملموس سلباً أو إيجاباً.لهذا قد حان الوقت حل البرلمان وأستقالة الحكومة وأنتخابات وتشكيل حكومة من الأغلبية الساحقة بإئتلاف فعال والآخرين كمعارضة.هذا ما سأرى المالكي يفعله ولكن في وقت يختاره هو.

No comments: