الرئيسية » الأخبار الرئيسية
احتجاجات في ألمانيا ضد القمع الصهيوني للفلسطينيين
الجمعة, 17 فبراير 2012 - 03:10 am عدد الزيارات: 11
شهدت ألمانيا احتجاجات عارمة بسبب القمع الصهيوني ضد الفلسطينيين في القدس المحتلة.
فقد أثار الكيان الصهيوني موجة من الاحتجاجات الحكومية والبرلمانية في ألمانيا مؤخرا بسبب قيامه بإزالة مشروعين للأنشطة الثقافية والرياضية بحي سلوان في القدس الشرقية المحتلة وتهديدها بإزالة مشروع ثالث لتوليد الطاقة الكهربائية، وهي مشروعات مولتها ألمانيا من أموال دافعي الضرائب فيها.
فمن جانبها عبرت وزارة التعاون الدولي الألمانية عن احتجاجها الشديد على قيام رجال شرطة وموظفين صهاينة تابعين لبلدية القدس صباح الاثنين الماضي بإزالة مركز معادا الثقافي وحديقة وملعب أطفال، مولت ألمانيا إقامتهم العام الماضي بحي الشيخ سلوان في القدس المحتلة لتوفير بديل عن الشوارع للشباب والناشئة الفلسطينيين لممارسة أنشطة ورياضات مفيدة.
كما أعرب وزير الدولة الألماني للتعاون الدولي ديريك نيبل عن صدمته من تحويل الكيان الصهيوني للمشروع الذي زاره قبل أسبوعين، وساهمت وزارته في تأسيسه بمبلغ عشرين ألف يورو إلى كومة من المخلفات.
واعتبر الوزير أن إزالة الشرطة والسلطات البلدية الصهيونية لمركز (معادا) الثقافي والحديقة والملعب التابعين له "يمثل إجراءً لا يساعد على تحقيق السلام في الشرق الأوسط، ويدمر ثقة بنيت بمساع مضنية، ويخلف جراحا غائرة لدى الأجيال الفلسطينية القادمة".
وقام نيبل نهاية يناير الماضي كأول وزير بالحكومة الألمانية بزيارة حي سلوان، حيث طالب الكيان الصهيوني من هناك بالتوقف عن سياسة هدم منازل الفلسطينيين.
في السياق نفسه، دعت هايكا هينزل النائبة في البرلمان الألماني (البوندستاغ) عن حزب اليسار المعارض، حكومة المستشارة أنجيلا ميركل للاحتجاج بشدة على إزالة الشرطة الصهيونية لمركز معادا وملحقاته، والتدخل للحيلولة دون قيام جيش الاحتلال الصهيوني بهدم محطة لتوليد الكهرباء من الشمس والرياح جنوب مدينة الخليل, طبقا للجزيرة نت.
وقالت هينزل إن ما نفذته الشرطة الصهيونية بحي سلوان في القدس الشرقية وما يهدد الجيش الصهيوني بتنفيذه جنوبي الخليل "يمثل مظهرا واضحا لغطرسة الاحتلال الصهيوني في أراضي الضفة الغربية".
وأوضحت النائبة الألمانية أن محطات الطاقة الشمسية وعجلات الرياح التي يريد جيش الاحتلال الصهيوني إزالتها، كلفت الخزينة الألمانية 400 ألف يورو، وتعتبر الوسيلة الوحيدة التي يعتمد عليها الأكثرية من بين 1500 فلسطيني يعيشون في المنطقة "سي" للحصول على الكهرباء.
وتساءلت "استنادا لأي حق أو قانون يريد جيش الاحتلال حرمان هؤلاء السكان الفلسطينيين من مصدرهم الوحيد للطاقة والمياه والضوء والإنترنت".
وكانت اشتباكات قد اندلعت في مدينة القدس المحتلة بين شباب فلسطينيين وجنود الاحتلال الصهيوني الذين أحالوا المدينة إلى ثكنة عسكرية في ظل دعوات يهودية باقتحامه .
وقالت مصادر فلسطينية متطابقة: إن مواجهات محدودة حدثت بين جنود الاحتلال وشبان مقدسيين في حارة السعدية وباب حطة، وقد سمعت أصوات سيارات إسعاف بالمنطقة.
كما نشبت مواجهات واشتباكات متعددة بين سكان القدس القديمة وقوات الاحتلال وتركزت في باب الناظر - أحد أشهر بوابات المسجد الأقصى - وفي شارع الواد، فيما يقوم ضباط من جيش وشرطة ومخابرات الاحتلال بالتجوال في شوارع البلدة القديمة القريبة من بوابات المسجد.
جاء ذلك على خلفية تهديدات أعضاء حزب "الليكود" باقتحام المسجد الأقصى والدعوة إلى بناء الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى المبارك.
وأطلق أعضاء من حزب الليكود اليميني المتطرف دعوة لاقتحام المسجد الأقصى وحرضوا أنصارهم على اجتياحه للدعوة لبناء الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد المبارك.
أضف تعليق
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment