Sunday, February 05, 2012

Wise step for America to get out of Afghanistan and other Arab/Muslim countries you did not get honest guys there to help you but a corrupt Krazi Co


كاتب: حلم أميركا بأفغانستان مات
القوات الأميركية تسلم الإدارة الأمنية في أربع ولايات للأفغانيين (الجزيرة-أرشيف)وصف الكاتب البريطاني باتريك كوكبيرن إعلان الولايات المتحدة الانسحاب المبكر من أفغانستان بأنه فشل ذريع وإعلان وفاة للحلم الأميركي في أفغانستان، مسلطا الضوء على تقرير لقوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) يكشف عن تنامي قدرة حركة طالبان في البلاد.
وقال في مقال بصحيفة ذي إندبندنت أون صنداي إن الإعلان الأميركي الذي جاء عقب قرار فرنسا بالانسحاب مبكرا، يبدو جزءا من الاندفاع المذعور للخروج.
ويتابع الكاتب أن الأفغانيين يميلون إلى الرهان على المنتصرين، مشيرا إلى أن الخطوة الأميركية ستقنع العديد بأن المنتصرين غالبا ما سيكونون طالبان وباكستان، وليس الحكومة الأفغانية.
وقال إن القرار الأميركي الذي جاء على لسان وزير الدفاع ليون بانيتا للصحفيين وهو على متن الطائرة، كان بمثابة إقرار بالفشل، مذكرا بأن الولايات المتحدة تملك تسعين ألف جندي وتنفق مائة مليار دولار سنويا، ولكنها عجزت عن هزيمة نحو 25 ألفا من طالبان التي لا تتلقى الدعم على الإطلاق.
ويتناول الكاتب أيضا تقريرا للناتو يشير إلى تنامي قوة طالبان وما تحظى به من دعم السكان.
وحسب التقرير الذي ينطوي على استجواب أربعة آلاف عنصر من طالبان ومقاتلين أجانب ومدنيين، فإن الجميع يعتقد أن طالبان تحظى بدعم على نطاق واسع، وأن مسؤولين في الحكومة الأفغانية يتعاونون سرا معها، وأن الحركة ستنتصر لدى خروج القوات الأجنبية.
ويقتبس كوكبيرن من التقرير أن "المدنيين الأفغانيين يفضلون حكومة طالبان على الحكومة الأفغانية بسبب فساد الأخيرة وتحيزها العرقي والنأي بنفسها عن قادة القبائل المحليين ورجال الدين".
وهذا –يتابع الكاتب- يؤهل طالبان لتجنيد المزيد بهدف تعويض ما خسرته من قوة بشرية.

كوكبيرن: القوات الأميركية ستغادر أفغانستان على غير الصورة التي كانت تتمناها (الفرنسية-أرشيف)العراقويعقد كوكبيرن مقارنة بين العراق وأفغانستان، فيقول إن القوات الأميركية المنسحبة من أفغانستان ستخلف مشهدا سياسيا وعسكريا يختلف عما كانت تنشده، تماما كما فعلت في العراق.
ففي الحالة العراقية، وصلت السلطة إلى أحزاب شيعية مقربة من إيران، وهو عكس ما كان ينشده الأميركيون عندما احتلوا العراق عام 2003.
وفي الحالة الأفغانية، فإن حكومة الرئيس الأفغاني حامد كرزاي تتراجع في سلطاتها مع خروج الأميركيين، وتحول المواطنين الأفغانيين –لضمان نجاتهم- إلى صف طالبان.
ففي الحالتين (العراقية والأفغانية)، فشلت القوات الأميركية القوية في فرض سيطرتها أو تحقيق السلام، حسب تعبير الكاتب.
ويعتبر كوكبيرن الحربين اللتين شنتهما أميركا بعد أحداث 11 سبتمبر/أيلول كانت استعراضا كارثيا للقوة، مشيرا إلى أن الحربين بدتا سهلتين لأنهما ضد نظامين معزولين لا يحظيان بدعم محلي، "ولكن الغزو الناجح يختلف عن الاحتلال الناجح".
ففي بغداد وكابل، لم تحظ واشنطن بشريك مناسب، ولم ترغب الدول المجاورة بإنجاح الاحتلالين.
ورغم أن الكاتب يعتقد بأن أميركا فشلت في أفغانستان وأن طالبان ستصبح أكثر قوة، فإنه يستبعد أن تحقق طالبان انتصارا كاملا، لأن البشتون –الذين يشكلون الأغلبية- سيرفضون ذلك.
ويخلص إلى أن التسوية في بلد منقسم مثل أفغانستان، ستكون في غاية الصعوبة، مرجحا أن تندلع حربا أهلية في أي وقت عقب الانسحاب الأميركي من البلاد.
تعليقات القراء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الجزيرة وإنما تعبر عن رأي أصحابها
8
أرى
نهاية مخزية للظالمين الروم
نهاية مخزية مدوية لها ما بعدها
7
وائل عكا فلسطين
فتيةٌ امنوا بربهم
نعم الرجال رجالكم جاهدتم وصدقتم ماعاهدتم الله ورسوله والمؤمنين . طوبى لكم ولشهدائكم وجرحاكم واسراكم والمرابطين في الثغور ، لم تنسوا الله ولم ولن ينساكم ونعم النصير الذي ينصركم ويثبتكم .
6
يونس
الطاغوت الامريكي
الحلم الامريكي طمرناه تحت الارض في العراق
5
أبو دجانة
25 ألف قهروا 140 ألف بكامل العتاد
اكذب اكذب حتى تصدق كما النظام السوري .. مسألة أن لدى طالبان 25 ألف مقاتل فقط يعني أن الاميريكان كاذبون أو كاذبون ، إذا كانوا احتجزوا 4 آلاف و كل يوم يقولون أنهم قتلو 17 و أسروا 17 فعلى هذا القياس فإن طالبان تبخرت منذ زمن ، أو أنهم لا يقتلون 17 و لا يأسرون 17 في مقابل أن طالبان تقتل العشرات منهم كل يوم ، و هذا الاحتمال الراجح لأن اميريكا انكسرت و هو بذات الوقت يعني أن اميريكا تكذب عندما تقول أن قتلاها قليل .. الخلافة الاسلامية قادمة من افغانستان لسوريا للمغرب إن شاء الله
4
ibnaljazeera
jazeeratalarab
مااااات و شبع موت و الضرب في الامريكي الميت حلال....اللللللهه يا طالبان...ياويل مين يعاديكم ياويله يا ويل امه.
3
Omar
Brasil
...كما مات في العراق ولبنان وكما سيموت إنشاء ألله في البحرين و السعودية و قطر والإمارات وأيضا في سوريا وفلسطين ألأبيتين...تحيا الجمهورية ألإسلامية ألإيرانية ... وكما قال محمد درويش رحمه ألله (الطاعون هي أمريكا ... وأمريكا هي الطاعون ... والطاعون إذا أصاب قوم أهلكه ... )
2
ان تنصروا الله ينصركم- ان ينصركم الله فلا غالب لكم
وعلى الله فليتوكل المؤمنون -
امريكا تحارب بتسعين ألف جندي وتنفق مائة مليار دولار سنويا، ولكنها عجزت عن هزيمة 25 ألفا من طالبان التي لا تتلقى الدعم على الإطلاق.هذا تذكير لمهندسي اوسلو.٢٠ سنة لم نرى سوى مزيد من الاحتلال والذل. بينما الصادقين في افغانستان وضعوا ثقتهم بالله وتوكلوا عليه. اجتمع كل العالم ضدهم بعد احداث ٢٠٠١ لم يهمهم امر من خالفهم حتى اتى نصر الله..من سينتصر يا ترى من يضع ثقته بالله ام بالرباعية؟
1
محمد
هذا بفضل الله ثم بفضل الجهاد المقدس
العز في نواصي الخيل .. والذل في أذناب البقر !!

Blogger comment:
A lot of good American military men and women have nothing to do with the elites decisions to invade Muslims and Arabs countries for fighting illusive wars with oil and supporting dictators were the main targets. They even failed to get some guys more honest than Krazi to work for them which is making his people turning against him. The souls of these brave American soldiers who died for the elites evil wars will cry to God like in the book of revelation.

No comments: