Saturday, February 11, 2012

Islamists and Military Council talk to us in clear Arabic if you want America and Israel out we will all support you, the Americans want them out

إذا كنتم تريدون فعلاً مواجهة أمريكا فنحن معكم
الجمعة, 10 فبراير 2012 - 09:34 pm عدد الزيارات: 489
From: Al Shaab6
بقلم: مجدي أحمد حسين
هل حقا تريد المؤسسة العسكرية بكل مكوناتها (مجلس عسكرى وأجهزة استخبارية وأمن قومى) أن تواجه الحلف الصهيونى الأمريكى، وأن تطهر البلاد من نفوذه؟ إن صح ذلك فنحن جنود فى هذه المعركة المقدسة، ولكننا لدغنا من هذا الجحر عشرات المرات حتى انفرد حزب العمل بمصطلح (الجناح الوطنى للسلطة)، وكانت كل مناوشة تنتهى بالاتفاق السرى مع الولايات المتحدة وإسرائيل على لمّ الموضوع والسير فى نفس طريق التبعية، بل والإمعان فيها، إلى حد ما حدث فى الفترة الأخيرة لحكم المخلوع (الغاز لإسرائيل والكويز وحصار غزة وغير ذلك) ثم كشفت الثورة الغطاء عن أن زعيم الجناح الوطنى المزعوم: عمر سليمان هو الشخص الأثير لدى أمريكا وإسرائيل لخلافة مبارك، واكتشفنا كم الكوارث التى أشرف عليها بنفسه بما فى ذلك علاقته بحسين سالم وتصدير الغاز لإسرائيل بل وتورطه وأسرته فى الفساد المالى المعتاد.
ولا يشعر جهاز المخابرات أنه مدين للشعب المصرى بأى توضيح أو شرح خاصة مع تسريباته التى لاتنقطع عن عدائه الذى لانظير له للحلف الصهيونى الأمريكى حتى فى عهد مبارك. ثم جاءت الثورة لتطيح بمبارك وقد كان هو الحجة المطروحة لتبرير عجز المؤسسة العسكرية عن اتخاذ موقف صريح من الحلف الصهيونى الأمريكى، وانتظرنا لمدة عام، فوجدنا المؤسسة العسكرية مشغولة بتأمين وضعها فى السلطة لا بتحرير البلاد من النفوذ الأجنبى الذى هو أساس كل آفات حكم المخلوع. علما بأن اتخاذ موقف وطنى متماسك هو الأمر الأساسى الذى يمكن أن يخلق شعبية طبيعية للمجلس العسكرى، لا ذلك الحديث الممجوج عن أهمية الجيش وهو أمر يعلمه الجميع ويسلم به، بدلا من الحديث الفارغ عن سقوط مصر اذا سقط الجيش، أو أن الجيش هو المؤسسة الوحيدة التى تضمن تماسك مصر، وكأن الشعب ليس هو الذى حمى الأمن فى البلاد باللجان الشعبية، وليس هو الذى يدير المؤسسات والهيئات ويمارس أعماله رغم كل هذه الاضطرابات حتى إن الأرقام الرسمية تشير إلى زيادة الانتاج الزراعى وزيادة الصادرات وارتفاع كل مؤشرات الاقتصاد عدا السياحة التى نقصت بـ 20% فحسب. وترويج هذه الأقاويل هو تنظير خارج إطار التاريخ عن حكم العسكر وهو ما يؤكد أن تسليم السلطة لن يكون حقيقيًا، فالجيوش لا تحكم العالم ولا أجهزة المخابرات رغم دورها المهم والمقدر وأنها من المكونات الأساسية لأى نظام فى العالم. ولكن الرؤية السياسية والفكرية العامة هى التى تحكم المجتمعات من خلال الأحزاب والمجموعات والفرق السياسية.
نقول إن اتخاذ موقف وطنى متماسك من الحلف الصهيونى الأمريكى كان يمكن أن يكون العماد الأساسى لنجاح المجلس العسكرى فى العام الانتقالى، لا لكى يبقى فى الحكم ولكن ليسلم الحكم وهو عزيز مرفوع الرأس، وأن يبرهن أنه ساهم فعليا فى الثورة فى أهم نقطة تتعلق بأهدافها: الاستقلال الوطنى. وأن يسلم مصر أفضل مما كانت من زاوية صحة السياسات. ولأن هذا هو واجبه. ومن الأمانة أن نذكر بعض المواقف والتى ساهمت فيما سبق فى تفاؤلنا بالمجلس العسكرى؛ تأجيل مناورات النجم الساطع مع أمريكا وإن بدا ذلك إجباريا بسبب سوء الأحوال الأمنية. رفض الغرق فى الديون التى كانت تتجه اليها حكومة عصام شرف ولكن المجلس عاد وجلب الجنزورى الذى عاد بنا لفكرة الاقتراض من البنك الدولى وصندوق النقد الدولى، والآن يشكو المجلس العسكرى والجنزورى من عدم حصول مصر على معونات من الغرب أو من الدول العربية الموالية للغرب.
وهناك فرق كبير بين أن تشكو وبين أن تعتمد سياسة جديدة لتوفير الموارد الضرورية للتنمية بوسائل وطنية وبوسائل التعاون الدولى الندى مع مختلف دول العالم. ولكن فى المقابل وجدنا حالة من الانهيار الشامل فى سياستنا الخارجية بحيث أصبحت مصر وكأنها غير موجودة على الخريطة، وتواصلت نفس السياسات الخارجية لعهد المخلوع. ففك الحصار عن غزة ما يزال يحدث بمعدلات سلحفائية، ولا يلتقى الجنزورى بإسماعيل هنية، رغم استقباله بصورة شعبية ورسمية حافلة فى باقى الدول العربية التى زارها.
وإقامة علاقات طبيعية مع إيران التى أعلن عنها وزير الخارجية السابق تم ابتلاعها، وفيما عدا ذلك فلا جديد فى السياسات الخارجية، ولا تزال نقاط التركيز فى الوفود المتبادلة والمباحثات مع دول الغرب وأمريكا. وتأكيد على التمسك بتصدير الغاز لإسرائيل والسعى لتوسيع اتفاقية الكويز. والتعامل مع كامب ديفيد باعتبارها اتفاقية مقدسة بغض النظر عن التزام إسرائيل بها.
وأخيرا جاءت الأزمة الراهنة بخصوص المنظمات الأمريكية العاملة على أرض مصر واعتقال مجموعة من الأمريكيين أو منعهم من السفر بتهمة العمل السياسى غير المشروع، رغم أنهم متواجدون منذ سنوات على أرض مصر بصورة علنية. وطبعا هى تهم مهذبة لا تتحدث عن التجسس أو التخريب، لأن هناك اتفاقية مع الولايات المتحدة تعطى حصانة للمخابرات الأمريكية على أرض مصر، ولذلك لم توجه قط تهمة التجسس لأى أمريكى لحساب المخابرات الأمريكية. وهذا مدخل ضيق وغير جماهيرى للمشاحنات مع أمريكا، لأن الأمر لا يبدو مفهوما للكثيرين فى مصر ويرون فيه تعدى على منظمات حقوق انسان مصرية يسمح لها القانون بالتمويل الأجنبى. وكان الأفضل أن تكون مواجهة أمريكا فى الأمور التى تمثل الأوجاع الحقيقية للشعب المصرى حتى يمكن حشده فى المعركة. مثلا إجراء محاكمة مبارك بصورة حقيقية وليس بالصورة الهزلية الراهنة، إلقاء القبض على سوزان مبارك باعتبارها جاسوسة للولايات المتحدة وتقدم تقريرًا شهريًا لهم عن مصر، وتعرف ألفين عميلا لهم من المصريين تهدد بالكشف عنهم اذا أعدم مبارك. مثلاً محاكمة مبارك ووالى بتهمة الخيانة العظمى فى موضوع التطبيع الزراعى مع إسرائيل. باختصار عدم الالتزام بأى تعليمات أمريكية فى سياساتنا الداخلية والخارجية. وعدم الانشغال نهائيا بمسالة المعونة الأمريكية التى تستفيد منها أمريكا أكثر من استفادتنا بها، بالعكس فضررها لنا اكثر من نفعها وقد شرحنا ذلك فى مواضع أخرى.
ولكن على أى حال لا يهم من أين نبدأ فاذا كان العسكر قد اختاروا هذه القضية (المنظمات الأمريكية العاملة فى مصر) فلا بأس، ولكن من المهم أن تعلن سياسة واضحة للاستقلال الوطنى، عبر إزالة كافة أشكال النفوذ الصهيونى الأمريكى فى مصر. وهذا الموضوع لا علاقة له بتسليم السلطة فهذه أمور عليا لا بد أن يتفق عليها الجميع من كافة الفرقاء الوطنيين عسكريين ومدنيين قبل وبعد تسليم السلطة.
ولكننا كما ذكرت لدغنا من هذا الجحر عشرات المرات، وهو حدوث أزمة من هذا النوع، يخرج خلالها صحفيون واعلاميون تابعون للمؤسسة العسكرية والأمنية يسبون أمريكا وإسرائيل بأشد عبارات السباب التى لانستخدمها نحن، ثم يتبين أن وصلات الردح هذه ليست إلا إحدى وسائل التفاوض والضغط للتوصل لحلول سرية لانعرفها، ولكننا نجد الوئام قد عاد بين النظامين المصرى والأمريكى كما يعود الود بين المحبين أو الزوجين بعد شجار حامى الوطيس. وهذا السيناريو كان متبادلاً فقد كان ولا يزال هناك رداحون فى الاعلام الأمريكى يمارسون نفس الدور على الضفة الأخرى، يصعدون ويهبطون الحملات ضد النظام المصرى بناء على توجيهات الادارة الأمريكية وأجهزتها الأمنية.
ومن المفترض لنا بعد إسقاط مبارك ألا نقبل هذا السجال الرتيب الممل الذى يستهدف خداع الجماهير وتصوير الخلافات على غير حقيقتها أو اعطائها وزنًا أكبر من وزنها الحقيقى. فاذا كنا فى مواجهة حقيقية مع الولايات المتحدة وهى دولة عظمى فيجب أن يكون الأمر واضحا للجميع، وعلى لسان المسئولين لا على لسان الصحفيين، وأن يتم حشد الأمة ضد هذا الخطر الحقيقى، وهى أمة أصيلة وتستجيب لمواجهة التهديدات، ولكنها لن تتعاطف مع المؤسسة العسكرية من خلال هذه المشكلة التى أثيرت مرارًا خلال عهد مبارك وانتهى إلى حالة من الوئام.
واذا كنا فى مواجهة حقيقية وجادة مع الحلف الصهيونى الأمريكى فيجب التعجيل بتسليم السلطة للمدنيين لا التلكؤ فى ذلك حتى تعيش البلاد بصورة طبيعية، ويركز العسكريون على بناء الجيش بدون معونة أمريكية. واذا كنا فى مواجهة حقيقية وجادة مع الحلف الصهيونى الأمريكى فلماذا الحذر أكثر من اللازم من الصعود الإسلامى ولماذا لا نترك الأغلبية الإسلامية تشكل الحكومة فورًا؟ واذا كان الإسلاميون يبدون مرونة مقلقة تجاه أمريكا وإسرائيل فلعل من دواعى ذلك موقف المؤسسة العسكرية الذى أدمن حياة كامب ديفيد. ولعل ظهور موقف وطنى صارم من المؤسسة العسكرية أن يشجع الإسلاميين على العودة إلى ثوابتهم المعروفة فى مجال الاستقلال الوطنى. ولكن ذلك لا يحدث حتى الآن.
ونحن نحذر من الأسلوب الذى تم إدمانه: أن يقول المتحدثون باسم المؤسسة العسكرية والاستخبارية أن البلاد تم اختراقها على مدار 30 سنة من الحلف الصهيونى الأمريكى وأنها أصبحت كالمنخل (وهو مصطلح تم تعميمه على المتحدثين فى الفضائيات)، بما يعنى أن أمامنا سنوات طويلة للخلاص منه. وهذا كلام موظفين وبيروقراطيين وهو يؤكد أن الاستخبارات لا تصلح أن تكون المكون الأول للحكم، فهم يغرقون فى المعلومات إلى حد لايسمح لهم بالرؤية الكلية، والغرق فى المعلومات أيضًا عندما يكون على حساب التنظير والبحث النظرى فى سنن الحياة فى صفحات القرآن وصفحات الكون يمكن أن يؤدى الى متاهات ومواقف جزئية وحسابات يومية. إن كبار المفكرين والفقهاء فى مختلف المجالات هم الذين يهندسون المجتمعات وليس أجهزة الاستخبارات التى يتعين عليها أن تهتم بشغلها الأصلى فى التصدى لأعداء الأمة عن طريق التجسس والتجسس المضاد. بل إن العلماء من مختلف التخصصات عندما يلحقون بهذه الأجهزة يتحولون بدورهم إلى موظفين، وفى النهاية يتعين عليهم الالتزام بالقرار النهائى وهذه ليست سمة الفكر والمفكرين ولا العلم والعلماء. والعجيب أن القناة الناطقة باسم القوات المسلحة والمخابرات تفتخر بأن الجيش والمخابرات تم تأسيسهما على أساس النموذج النازى عبر عسكريين ألمان، وإن جاز أخذ الخبرات من جميع الأمم فليس من الفخر أن قدوتنا هى النموذج النازى بالذات!!
وأنا أتحدث عن المخابرات العامة بحرية ليس على سبيل الهدم ولكن برغبة وطنية جارفة فى إصلاحها، وقد تحدثت عن ذلك من قبل. فالمخابرات تتصرف كحزب طليعى سرى له واجهات علنية، وهذا الأمر لايستقيم مع سنن الحياة وسيؤدى إلى الفشل الأمنى والسياسى والعسكرى. ومن ذلك أن أحد المتحدثين عنها يكثر من الحديث عن أهمية المعلومات وأن المعلومات أهم شىء فى المؤسسة العسكرية وهو يقصد المخابرات ولكننى أستطيع أن أقول له أن الروح الجهادية والموقف السياسى والاستراتيجى السليم يفوق المعلومات أهمية وأن المعلومات تاتى فى المحل الثانى. ومع ذلك فإن هذا المتحدث ينظر لاستبداد خطير فيقول كأى استخبارى: إن المعلومات لاتعطى للجماهير وإنما تعطى للمتخصصين، وبالتالى فان الجيش وحده هو الذى يعرف الصورة كاملة وبالتالى هو الوحيد المؤهل للحكم. ونحن لانقول إن كل المعلومات الاستخبارية تنشر ولكن ليس هذا سببا لكى يحكمنا جهاز الاستخبارات، فالشعب تكفيه المعلومات الأساسية وهى كافية لتحديد السياسات والمواقف. مثلا وثائق ويكليكس كشفت معلومات مثيرة ولكنها لم تذكر معلومة واحدة لم تكن مستنتجة من قبل من حيث مغزاها العام. ولايوجد عيب فى جهاز الاستخبارات فى حد ذاته بل هو يضم رجالا من أشرف وأنقى الرجال (أقصد العاملين ضد إسرائيل) وأيضًا يضم رجالاً من أذكى الناس ولكنه بحكم وظيفته لا يصلح أن يكون هو الحزب الحاكم السرى. ولا تغرنكم تجربة بوتين فى روسيا فليس كل ما يحدث فى بلاد الغرب والشرق قدوة لنا. إن الأمم تقودها فى المحل الأول مجموعات ونخب وأحزاب برؤية صائبة : ماليزيا - تركيا - البرازيل إلخ، وبعد توفر الرؤية والسياسات يأتى دور الأجهزة التنفيذية ومنها الاستخبارات.
نحن نعتبر قضية الاستقلال هى القضية الأولى لذلك قلنا دائما إننا لسنا ليبراليين ولكننا نريد أن نتخلص من هذا التناقض المصطنع بين الاستقلال والحريات الديمواقراطية، فلطالما ضحينا بحريات الأمة باسم الدفاع عن الوطن مع أن الشعب الذى يتمتع بالحرية هو أكثر الشعوب دفاعا عن استقلاله، كما لا يجوز الانتصار لقيمة عظمى على حساب قيمة عظمى أخرى. فلا تعارض بين حرية الوطن وحرية المواطن. انظروا إلى التجارب القومية فى مصر وسوريا والعراق والجزائر والسودان وليبيا واليمن وكيف انتهت إلى الفشل الذريع فى قضية الاستقلال بعد التضحية بقيم الديمقراطية. فلا نحن فزنا بعنب الشام ولا بلح المغرب. والحقيقة فإن الاستبداد لم يكن ضروريًا لمواجهة الأعداء بل كان ضروريًا لاستمرار الطغاة ومحتكرى السلطة.
ونقترح على المؤسسة العسكرية التالى:
أولاً: الاتفاق مع الإخوان المسلمين على تشكيل حكومة فى أسرع وقت تضم مختلف القوى السياسية الممثلة فى البرلمان.
ثانيًا: أن تكون هذه الحكومة بصلاحيات حكومة الجنزورى، وبالتالى تكون معظم السلطة قد تم تسليمها للمدنيين.
ثالثًا: اقتصار عمل المجلس العسكرى على استقرار الأمن والانسحاب الكلى من الشوارع فى 30 يونيو القادم.
رابعًا: تستمر الخطوات المنصوص عليها فى الاستفتاء بالتوازى مع ذلك وإحداث أى تعديلات فى الاعلان الدستورى لتتمشى مع ذلك.
خامسًا: بمجرد تشكيل الحكومة المنتخبة وتسلمها للحكم تعتبر السلطة قد انتقلت للمدنيين، وهو الأمر الذى سيخلق رأيً عامًا قويًا وكاسحًا ضد كثرة الإضرابات والاعتصامات، مما يؤدى إلى تقلصها بصورة طبيعية لتعود البلاد إلى الاستقرار والانطلاق فى مرحلة البناء.
سادسًا: أثناء مراسم تسلم الحكومة المنتخبة للسلطة يتم إصدار إعلان باستقلال مصر يؤكد إنهاء كافة أشكال التبعية للولايات المتحدة مع الاستعداد لمواصلة العلاقات على أسس ندية.
{إِنْ أُرِيدَ إِلاّ الإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِى إِلاَّ بِاللهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ}
ملاحظة: تعمَّدت عدم الاشارة لمواصلة المجلس العسكرى التنكيل بحزب العمل دون باقى أحزاب مصر جميعًا، حتى لا يتصورأحد أن موقفنا نابع من ذلك. ولكن أشير فى الهامش لهذه الحقيقة المؤسفة لأن حزب العمل هو أكثر الأحزاب تشددًا فى مواجهة الحلف الصهيونى الأمريكى، وهو الحزب الوحيد الذى مُنع من المشاركة فى الانتخابات كحزب.. فهل هذا من علامات الصدق العسكرى فى مواجهة هذا الحلف، بينما يرتع عملاء أمريكا وإسرائيل فى كل مكان فى مصر ولهم أحزاب وصحف وقنوات فضائية. قولوا لنا كيف نصدقكم؟!

Blogge comment:
Most of the evil Jews are enemies of Isalm particularly Israel, American politicians including Bush, Clintons, Obama are put by the Jews and are fond of the Arab tyrants. The Americans are sick of all of these and want to have their intersets to their families it there is zero news from the Middle East will be paradise to them. Thus Islamists tell us the truth in public and do not fear America and Israel, God is much stronger what do you want us to know and be sincere so the people stand with you.

No comments: