الرئيسية » الأخبار الرئيسية
"مفوضة الاتحاد الأوروبي": مبارك سرق ما يكفي لظهور 90 مليون مليونير
الخميس, 16 فبراير 2012 - 01:11 am عدد الزيارات: 51
رحَّبت كاثرين آشتون - المفوضة العليا للاتحاد الأوروبي - بمساعي الديمقراطية في مصر، رغم الأحداث الصعبة التي تمر بها مصر على حد تعبيرها، وأعربت عن سعادتها وشكرها لمجلس الشعب وللدكتور كمال الجنزوري - رئيس الوزراء - على حسن استقبالهم لمبعوث الاتحاد لجنوب المتوسط برناردو ليون مؤخرًا بالقاهرة.
وفي تقدير كبير لمصر، قالت آشتون: "أنا حزينة على مصر وشعبكم، فلقد تعرضتم في مصر لما هو يفوق الخيال في الاحتيال والسرقات وتجريف الثروات المادية والطبيعية والافتراضية لو صح التعبير، حتى أن «الفايكنج» وهم أشرس الغزاة الذين شهدهم التاريخ البشري في أوروبا ما كانوا سيتمكنون من سرقة مواردكم مثلما فعل بكم نظام مبارك".
وقالت آشتون: "إن مصر لديها ثروات تكفي لمساعدة ربع الدول الأوروبية إذا استغلت تلك الثروات بشكل جيد، وإن ما تمت سرقته وإهداره من أموال وأرصدة وثروات مصر الطبيعية خلال الـ15 عامًا الماضية من نظام مبارك طبقًا لمعلومات الاتحاد الأوروبي وأرقامه المؤكدة يبلغ 5 تريليونات دولار أميركي، وكان ذلك المبلغ يكفي في تحويل مصر إلى دولة أوروبية متقدمة، وكان يكفي لظهور 90 مليون مليونير كبير في مصر".
وأكدت آشتون وفق "روز اليوسف" أن السلطات المصرية قامت خلال الشهر الماضي بتطوير أدائها بشكل محترف وإيجابي من أجل استعادة أرصدة مصر المجمدة، لكنها طالبت مجلس الشعب بالمزيد من الخطوات وقالت: "لا نريد مجلس الشعب المصري أن يكون صحيفة يومية وطنية جديدة في مصر تنشر التصريحات دون خطوات فاعلة، بل نريد من مجلس الشعب المصري أن يقود المجتمع ويصدر قرارات لها طابع الأمر التنفيذي على الأرض".
وأشارت آشتون إلى أنها تقدر جميع الأحزاب المصرية وأنها متأكدة من أنها أحزاب محافظة على أساس ديني مثل كل الأحزاب الدينية المحافظة المنتشرة في الدول الأوروبية.
وقالت: "لا يمكنني إلا الإعراب عن ثقتي وتقديري لنزاهة وشفافية وحنكة حزب الإخوان المسلمين في مصر".
وقالت: "لقد فاجأ الإخوان العالم بنظامهم وكوادرهم المتغلغلة في جسد المجتمع المصري حتى إن العالم لا يرى حاليًا في مصر من يمكن الحديث معه إلا الإخوان المسلمين بعد أن تراجع دور الأحزاب الليبرالية التي تأثرت بالثورة المصرية بشكل عكسي، فبدلاً من أن تصعد لتقود البلاد في مصر حدث لها ما يعرف علميًّا بصدمة السلطة التي أزالت أوراق التوت عن جسد المجتمع فظهرت حقيقته الإسلامية واضحة جلية في صعود الأحزاب الدينية".
وقالت آشتون: "نحن لا نقف مع أحد حاليًا ضد الطرف الآخر، ونحن في أوروبا منفتحون على كافة الطوائف، ولا يهمنا أن يحكم مصر إسلامي أو عسكري أو ليبرالي، ما يهمنا مَن منهم سوف يأخذ بأيدي بلاده ويساعدها على الوقوف بعد كبوتها التي تسبب فيها نظام الديكتاتور حسني مبارك".
وأضافت: "لا يتعجب أحد حين يسمع أنه ديكتاتور، فقد كنا نقول ذلك يوميًّا في وسائل إعلامنا في أوروبا، ولم يكن لنا بديل إما التعاون معه ونحن نعرف أنه سيخفي ثلثي ما نقدمه لمصر، وإما أن نحرم الشعب المصري مما يمكنه الاستفادة منه ولو القليل مما نقدم".
وكشفت أن أوروبا ساعدت مصر خلال العشرة أعوام الأخيرة أكثر من مساعدة الولايات المتحدة لمصر بمقدار الضعف، وكشفت أن مبارك كان يأخذ تعليماته من البيت الأبيض وكان يفضل الابتعاد عن أوروبا
Blogger comment:
Many of the American politicians are not supported by the Americans but the elites. For Egyptians have dignity start new life without America and Israel call no to the aid which is money shuttled from the Gulf tyrants who paid for the wars of America and Israel. I will be happy to help out just send me new passport instead of the one the evil Jews stole it. We are at the end of time and God will stand with his religion Islam.
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment