Friday, February 24, 2012

Palastinains could have a leading role in uniting the Arab/Muslims and having a peaceful change in the area with prosperity and no tyranny

هنية من منبر الأزهر‏: ‏رأينا الأقصي في ميدان التحرير‏..‏ وثورة مصر صنعت لنا مرحلة جديدةكتب ـ نادر أبو الفتوح‏:‏
520 شارك الآلاف من علماء الأزهر والدعاة والقوي والحركات السياسية والمواطنين أمس في المؤتمر الجماهيري الموسع الذي عقد بعد صلاة الجمعة بالجامع الأزهر تحت شعار إنقاذ الأقصي ونصرة الشعب السوري بحضور رئيس الوزراء إسماعيل هنية في حكومة حماس‏.‏ووجه هنية ـ في كلمته التي ألقاها من فوق منبر الجامع الأزهر بناء علي طلب المصلين ـ التحية للشعب المصري, قائلا: تحية إلي شعب مصر العظيم.. شعب الكنانة الذي يكتب اليوم تاريخا مجيدا لمصر وللأمة العربية والإسلامية.وأضاف كنا نشاهد شارة النصر من شباب وشيوخ ونساء مصر في ميدان التحرير وكنا نري فيها المسجد الأقصي وقبة الصخرة, وأن ثورة مصر صنعت مرحلة جديدة وقضت علي فترات التيه السياسي والحضاري والتدخل الأجنبي في الشأن الداخلي.وتابع أن اهلنا في فلسطين قد عقدوا العزم من اجل تحرير القدس وأن المد الثوري والربيع العربي أصبح الخطوة الأولي نحو ذلك.وأشار إلي انه وعلي مدار التاريخ فإن فلسطين كلما وقعت تحت الاحتلال فإن الله عز وجل يسخر لها جيشا من خارجها ليحررها كما فعل صلاح الدين.وأشاد هنية بدور مصر الوطني والقومي ومواقفها لدعم قضايا أمتها العربية والإسلامية, واصفا الشعب المصري بأنه شعب النصرة والمدد والحسم التاريخي علي أرض فلسطين ونصير الشعب الفلسطيني.وأشار إلي مواقف مصر, بلد العروبة والإسلام والأزهر لتحقيق المصالحة الفلسطينية وإنجاز صفقة تبادل الأسري الفلسطينيين, مؤكدا أن ثورة25 يناير كانت دعما للقضية الفلسطينية والأمة العربية.وجدد هنية الموقف بعدم الاعتراف بإسرائيل, واستمرار مقاومة الاحتلال الإسرائيلي طالما استمر في سياساته التعسفية واحتلال الأراضي الفلسطينية, مؤكدا أن الفلسطينيين لن يرضخوا لأي ضغوط للاعتراف بإسرائيل مع استمرار احتلالها لأراضيهم, مشيرا إلي الحصار الاقتصادي والعزل السياسي والعسكري الذي تعرضت له الحكومة الفلسطينية المنتخبة في غزة عام2006 وذلك من أجل الاعتراف بإسرائيل.وأكد رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة عزم الفلسطينين في الداخل والخارج للدفاع عن القدس والمسجد الأقصي, كاشفا مخططات إسرائيل المستمرة لتهويد القدس وتغيير ملامحها التاريخية والإسلامية وأعمال الحفر تحت المسجد الأقصي لتغيير ملامحه باعتباره رمزا للصمود.. مشيرا إلي أن الفلسطينيين سيظلون صامدين للدفاع عن الأقصي ومعهم أبناء الأمة العربية والإسلامية.وألقي الدكتور محمد البلتاجي القيادي بحزب الحرية والعدالة ـ كلمة قال: إن الكل يعرف ان تحرير القدس يبدأ من القاهرة ومصر تحررت من الاستبداد والظلم والفساد وتحرير الإرادة السياسية للشعب المصري وتابع أن وجود الدكتور إسماعيل هنية هنا في الجامع الأزهر يعد من نتائج الثورة المصرية لأن النظام السابق كان يفرض حظرا علي قادة المقاومة بل كان يساعد في حصار الشعب الفلسطيني.وألقي الشيخ جابر طايع كلمة وزارة الأوقاف أكد فيها أن الأزهر الشريف يحمل لواء الوسطية والاعتدال ومصر قدمت الكثير للأمة العربية والإسلامية كما قدم شهداء في ثورة مصر العظيمة التي نعيش علي نتائجها اليوم وكان آخر الشهداء هو الشيخ عماد عفت, وقال إن هناك فارقا بين الماضي واليوم لأننا نعيش عصر الحرية ونرحب بكل أبناء الأمة في الأزهر الشريف.كما ألقي الدكتور محمد وهدان ـ عضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين ـ كلمة المرشد العام للجماعة قال فيها ان الأمتين العربية والإسلامية مطالبة بالوحدة والعمل لاسترداد القدس, مؤكدا ان ثورات الربيع العربي صنعت تاريخا جديدا للأمة العربية والإسلامية وان كل الاوطان الإسلامية أمانة لدينا ولابد أن نكون علي قدر هذه الأمانة بالعمل والوحدة ونبذ الخلاف.وخرج هنية من الجامع الأزهر محمولا علي الاعناق في مسيرة حاشدة وردد المشاركون العديد من الشعارات منها, يازهار وياهنية اوعي تسيب البندقية, ارحل ارحل يا بشار.. ارحل ارحل ياجزار, لا إيران ولاحزب الله ثورة سوريا إسلامية.وأكد المشاركون ضرورة توحيد جهود الأمة العربية والإسلامية للتصدي لمحاولات إسرائيل لتهويد القدس وتغيير ملامحها التاريخية وتهجير أهلها.ودعوا أبناء الأمتين العربية والإسلامية إلي نبذ الخلافات بينهما لمواجهة محاولات إسرائيل المستمرة للاعتداء علي المسجد الأقصي والمقدسات الإسلامية ودعم أبناء الشعب السوري في مقاوماتهم الراهنه لكافة أشكال الاستبداد والظلم التي يمارسها النظام السوري حاليا.وأشار المشاركون في المؤتمر إلي أهمية استمرار الحملة الشعبية لنصرة المسجد الأقصي والشعب السوري ودور ثورات الربيع العربي في تركيز الاهتمام بهاتين القضيتين.شارك في المؤتمر الآلاف من المصلين من الجامع الأزهر وقيادات في الاتحاد العالمي لاتحاد المسلمين وجماعة الإخوان المسلمين وبعض الحركات والقوي والجهات الثورية, وأشرف علي تنظيمه لجنة القدس باتحاد الأطباء الغرب والاتحاد العالمي لاتحاد المسلمين, وقد بدأ المؤتمر بعد صلاة الجمعة, والتي ألقي خطبتها وزير الأوقاف الأسبق الأحمدي أبوالنور والذي أكد اهتمام الإسلام بالوحدة ونبذ الفرقة والتعاون وتحريم قتل النفس إلا بالحق من أجل نشر الأمن والاستقرار في المجتمع.
AddThis Button END -->


الأهرام اليومي بوابة الأهرام الأهرام سبورت الشباب Ahram Online إصدارات مجلة السياسة الدولية علاء الدين ديوان ميكروفيلم مكتبة الأهرام أهرام تك

No comments: