Thursday, October 20, 2011

Strange Combo

مشعل يزور الأردن بوساطة قطرية

حماس تؤكد أن زيارة مشعل للأردن ستتم بوساطة قطرية (الفرنسية-أرشيف) محمد النجار-عمان
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن رئيس مكتبها السياسي خالد مشعل سيزور الأردن قريبا ويلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، في أول لقاء بين حماس والملك منذ توليه سلطاته الدستورية عام 1999.
ونقل بيان لحركة حماس عن عضو مكتبها السياسي عزت الرشق أن زيارة مشعل للأردن ما زالت قائمة، وقال إن زيارة لمشعل كانت مقررة اليوم تم إرجاؤها دون تحديد موعد جديد للزيارة.
وأكد الرشق أن الزيارة "نتاج وساطة قطرية، وتتضمن استقبال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني لمشعل، فيما يعني طي صفحة الماضي في العلاقة بين الجانبين وفتح صفحة جديدة".
وتعتبر الزيارة الأولى من نوعها لمشعل للأردن منذ إبعاده وأعضاء المكتب السياسي لحماس عن عمان عام 1999، بداية عهد الملك عبد الله الثاني.
وكانت صحيفة العرب اليوم الأردنية قالت الأحد الماضي إن مشعل سيزور الأردن خلال أيام، برفقة ولي عهد قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وسيلتقي مسؤولين كبارا في الدولة.
"ذكرت مصادر أردنية للجزيرة نت أن الدوحة بذلت جهودا لإعادة العلاقة السياسية بين الأردن وحماس، وأن ملف علاقة الطرفين ظل أحد القضايا الخلافية في علاقة عمان والدوحة، التي شهدت توترا في أكثر من مناسبة"جهود الدوحةوذكرت مصادر أردنية -للجزيرة نت- أن الدوحة بذلت جهودا لإعادة العلاقة السياسية بين الأردن وحماس، وأن ملف علاقة الطرفين ظل أحد القضايا الخلافية في علاقة عمان والدوحة، التي شهدت توترا في أكثر من مناسبة.
غير أن عودة الزخم لعلاقة عمان بالدوحة خلال الأشهر الأخيرة وتبادل الزيارات والمشاورات على أعلى المستويات بين أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني والملك عبد الله الثاني، أعاد طرح علاقة الأردن بحماس على طاولة البحث بين الدوحة وعمان.
ويرى مصدر مطلع على تفاصيل العلاقة أن القطريين ظلوا مستائين من طريقة إبعاد قادة حماس إلى قطر عام 1999 حيث نقل مشعل ورفاقه مقيدين للطائرة التي أقلتهم إلى الدوحة، حيث استقبلهم هناك وزير الدولة للشؤون الخارجية في ذلك الوقت.
وفي عمان توقعت مصادر -للجزيرة نت- أن يلتقي الملك الأردني كلا من ولي عهد دولة قطر ومشعل حال زيارتهما للأردن.
غير أن مصادر أردنية قالت -للجزيرة نت- إن عمان لا تزال مترددة في مسألة إعادة العلاقة السياسية مع حركة حماس، وإنها ستسمح بعودتها لإنجاح وساطة قطرية فقط ولا تعني تغيرا في نظرة الأردن الرافضة لتنويع خياراتها في الملف الفلسطيني والمرتبطة حصرا بالعلاقة بالسلطة الفلسطينية.
النظام الأردنيوبرأي المحلل السياسي محمد أبو رمان فإن النظام الأردني ليس جاهزا بعد للتعامل مع حركة حماس.
وقال -للجزيرة نت- إن "الأردن ما زال يتعامل مع حماس من منطق تفكيكي، والوساطة القطرية والظروف الإقليمية هي التي فرضت اللقاء مع مشعل".
وأضاف "حتى الآن لا يوجد إدراك أردني لأهمية العلاقة مع حماس على مستويي الأمن الوطني الأردني والدور الإقليمي للأردن".
غير أنه يرى أن مثل هذا اللقاء قد يدفع لإزالة الشكوك المتبادلة بين الأردن وحماس، وإعادة العلاقة لمسارها السياسي بعد أن ظلت قنوات الاتصال بحماس تمر عبر جهاز المخابرات الأردنية.
"يؤكد أبو رمان أن النظرة الأمنية لا تزال ترفض علاقة سياسية بين الأردن وحماس، بل إن هناك من يعتقد أن السبب الرئيس في الإطاحة بمدير المخابرات السابق محمد الذهبي هو اتصالاته بحماس وسعيه لمقاربة جديدة في علاقات الطرفين"ويؤكد أبو رمان أن النظرة الأمنية لا تزال ترفض علاقة سياسية بين الأردن وحماس، بل إن هناك من يعتقد أن السبب الرئيس في الإطاحة بمدير المخابرات السابق محمد الذهبي هو اتصالاته بحماس وسعيه لمقاربة جديدة في علاقات الطرفين.
ويشير أبو رمان إلى دراسة أعدها أخيرا أظهرت تباينا في مواقف شخصيات في مراكز صناعة القرار، بين من يرى ضرورة عودة علاقة الأردن بحماس وبين من يعارض ولا يرى أي ضرورة لمثل هذه العلاقة.
فشل العودةوبالمقابل يرى المحلل السياسي ومدير تحرير صحيفة السبيل الإسلامية فرج شلهوب أن الظروف الآن ملائمة أكثر من أي وقت مضى لعودة العلاقة بين الأردن وحركة حماس.
وقال -للجزيرة نت- إن "في كل محطة كان يحدث فيها تقارب بين الطرفين كان هناك أمور تؤدي لفشل عودة العلاقات، اليوم نشهد ظروفا متغيرة قد تؤسس لبداية جديدة في علاقة حماس بالأردن".
ويرى أن الظروف السياسية على صعيد فشل العملية السياسية وتحولات الربيع العربي والتغيير الجذري في مصر، كلها ظروف تؤسس لبيئة جديدة جعلت هناك حاجة لهذه العلاقة لكل من الأردن وحماس.
وبرأي شلهوب أن زيارة مشعل للأردن ستؤسس لأول مرة لعلاقة سياسية بين حماس والأردن، وستغادر هذه العلاقة لأول مرة المربع الأمني حيث ظلت اتصالات الأردن بحماس عبر القناة الأمنية منذ إبعاد قادة الحركة عن عمان عام 1999.
يشار إلى أن مشعل زار الأردن مرتين منذ إبعاده عن عمان، حيث زارها عام 2009 لحضور جنازة والده، وزارها مطلع لشهر الجاري لعيادة والدته المريضة، وهي زيارات ظلت إنسانية ولم يلتق فيها مشعل أي مسؤول سياسي.

Blogger comment:
Mashal is pro-Syria and Iran, He is looking for supposedly the freedom of the Palestinians and living under the protection of the tyrant of Syria. King Hussein the tyrant of Jordon is pro-west and pro-himself and family kinghood, Qatar Amir (Princes) is pro-west and have American troops in his land and pulling all the strands to win the streets in the Arab world (self-appointed Mahdi) , the west and stay in power after the other tyrants fall if this is for his interest. Now the Amir of Qatar wants to make reconciliation between Mashal of Hamas and the King of Jordon. Did you watch the Lion King movie do you remember the scene when Timon said: Let me get this straight. You know her. She knows you. But she wants to eat him. And everybody's okay with this? DID I MISS SOMETHING?

No comments: