"علماء المسلمين" لصالح: لا طائل من كل ما تقوم به ضد شعبك
موقع القرضاوي
آخر تحديث:23:16 (مكة) الأربعاء 24 شوال 1432هـ -2011/09/21م
لا شرعية بدون رضى الشعب
بيان للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين - الدوحة في: 22 شوال 1432هـ الموافق: 20 سبتمبر 2011م.
الحمد لله ربِّ العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه أجمعين.
(وبعد)
فقد عاشت العاصمة اليمنية صنعاء يومى الاحد والاثنين 18 و19سبتمبر2011 مجزرة جديدة ضد متظاهرين سلميين، لا يحملون سلاحا سوى عزائمهم التي تحركهم ضد الظلم والاستبداد، ارتكبتها بقايا النظام اليمني ممثلة في بعض فرق الحرس الجمهوري وبعض فرق الأمن المركزي التي مازالت لم تلتحق بالثورة السلمية للشعب اليمني، إذ وجهت رشاشاتها وأسلحتها المتوسطة وحتى الثقيلة مثل "الآربيجي" نحو الصدور العارية، دون أن تراعي أي حرمة شرعية ولا إنسانية ولا أخلاقية في وجوه المتظاهرين السلميين، فقتلت ما يقرب من 55 قتيلا، وجرحت المئات من التي غصت بهم أغلب مستشفيات العاصمة، وقد صرح أحد الأطباء الجراحين في المستشفى الميداني المقام بساحة التغيير لقناة الجزيرة بأن أغلب الاصابات كانت في الرأس والرقبة والصدر.
هذا وقد حدثت هذه الجريمة النكراء في الوقت الذي يتحدث فيه الرئيس اليمني المقيم بالرياض بالمملكة العربية السعودية عن تفويض لصلاحياته كاملة لنائبه، ليقوم بالحوار مع أطراف المعارضة، والمضي في التوقيع على المبادرة الخليجية التي سبق أن رفض التوقيع عليها قبل اصابته في حادث تفجير مسجده بالقصر الجمهوري، مما قد يزيد في الشكوك القائمة أصلا من قبل شباب الثورة حول هذا التفويض، الذي وصفوه بالمؤامرة والمناورة من قبل الرئيس صالح وجماعته، للالتفاف على جهودهم واصرارهم من أجل انجاح ثورتهم.
كما أن هذه المجزرة البشعة ليست الأولى منذ انطلاق الثورة الشبابية السلمية، فقد سبقتها مجزرة صنعاء، وذهب ضحيتها ما يفوق 50 شهيدا، ومحرقة تعز، وذهب ضحيتها ما يقرب 30 شهيدٍ، بالإضافة إلى حالات الاعتداء والقتل الأخرى، التي لا يكاد يخلو منها يوم، على امتداد هذه الثورة الشبابية السلمية. حتى إن عدد الشهداء قد قارب 300 شهيدا منذ بداية الثورة في فبراير الماضي.
وأمام هذا الاجرام المتواصل من البطش والقتل واستعمال السلاح ضد الشعب اليمني المسالم، فإن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يرى ويؤكد على التالي:
1- إن الشرعية لأي حاكم من حكام المسلمين إنما هي شرعية بيعة وتراض بينه وبين أفراد شعبه، ولا شرعية له بدون رضى الشعب، فإذا قرر هذا الشعب بجمهوره الأعظم أن يسحب ثقته ورضاه من حاكمه، فما على الحاكم إلا الاستجابة والإمتثال لرأي الشعب، فهو أهل الحل والعقد شرعاً؛ وعليه فنقول لهذا النظام وأمثاله: إنه لا طائل من كل ما تقوم به ضد شعبك من تقتيل وتشريد وقصف ودمار، فلن تستطيع أن تفرض نفسك عليه، فمنذ ما يزيد اليوم عن 7 أشهر وهو مستمر في ثورته، مقيم في الشوارع، مطالب بإزاحتك ونظامك، فلا يجوز لك شرعأ الاستمرار في القتل لأجل الكرسي.
2- يدعو الاتحاد جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي إلى اتخاذ موقف حاسم تجاه هذه المجازر المتكررة، والضغط على ما تبقى من نظام صالح وأعوانه؛ بأن يمتثلوا لإرادة الشعب اليمني، والتنحي عن السلطة؛ حقنا لدماء المسلمين ومنعا لأي فتنة قد ينزلق فيها هذا البلد العزيز لا قدر الله فالوضع لم يعد يحتمل، وطبيعة شعب اليمن وتركيبته الاجتماعية، ولولا الحكمة اليمنية، وتعقل الشباب الثائر، لانزلق في فتنة لا يعلم مداها إلا الله.
3- يناشد الاتحاد الدول الاقليمية وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية، الشقيق الأكبر للشعب اليمني، بأن ترفع دعمها لنظام صالح وتنحاز بالكامل لمطالب الشعب اليمني فهو الذي سيبقى في النهاية، وهو الصديق الوفي لمن يقف معه.
4- يطالب الاتحاد الدول الكبيرة التي مازالت تدعم النظام بأن ترفع دعمها عنه، وتضغط عليه لكي يتخلى عن السلطة، ويترك الشعب اليمني يقرر مصيره بنفسه، فكل مواصلة في دعمه هي مشاركة في هذه الجرائم التي لا يزال يرتكبها في حق هذا الشعب المسالم المطالب بالحرية فقال تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ ۖ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ} [سورة المائدة].
وفي الختام ندعو الشعب اليمني وقواه الثورية والسياسية والقبلية إلى مزيد من التحلي بالصبر، ومواصلة ثورتهم بالشكل السلمي، كما بدأت وتواصلت، وعدم الوقوع في فخ العنف وتسليح الثورة، فقد يكون هذا ما تريده بقايا هذا النظام، حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} (آل عمران: 200) صدق الله العظيم.
أ.د علي القره داغي أ.د يوسف القرضاوي
الأمين العام رئيس الاتحاد
Blogger comment:
Qaradawi doing a good job standing with Muslims in the revolutions but at the Saudi and other Gulf tyrants he put the break. Since he is benefiting from them he stops there at their door. He either to stand with me Al Mahdi Al Muntazer or he declares publicly I am not Al Mahdi Al Muntazer. If he does neither know that I am Al Mahdi Al Muntazer since he gets his money from the Gulf tyrants and not from me.
The guy Tantweey of Al Azher who died would not answer me in E-mails or say publicly that I am or I am not Al Mahdi Al Muntazer since he was taking his orders from Mubarak. In the day of judgement I would refer to him as hypocrite who preferred his job over Al Mahdi Al Muntazer.
What is bigger proof that I am Al Mahdi than the hits of my computer are only fixed less than one hundred per day when thousands of people visit my website daily. Talk to a lot of people and tell them to choose one day say coming Sunday to have thousands of them visit my website in the same day you will find only fraction of the number of these people. A lot of people in the world are angry for that against the elites since it means that anyone standing strong against them they box him and cave him in.
The people are already going in the streets in revolutions which will make it even worse since they understand I have plans to the world. The tyrant Obama is not different from the tyrant Bush they want you not to know me since they work for the elites. The revolution will go everywhere and even to the white house and Obama bed room but it will be peaceful and overwhelming.
This remind me of the Saudi king corrupt family they try to protect the tyrants and when a tyrant falls they try to tell the people we are with you and offer millions of dollars in support so they can stop the revolutions from reaching their doors. Iran is not the inspiring of the revolutions and in fact proved to us in Syria that they do not really care about Sunni but seeking for domination over the Arabs. They have their own problems with their democracy in their country so their revolution is not the best to talk of although we respect their conservatism.
We did not see anything positive on the ground from Iran intimidation to Israel that did not bring peace or solutions. They have something called Taqya in Shia meaning that they would not let you know their intention so go and figure if they would have good intentions to Sunni or not and if their is Mahdi Muntazer from Sunna are they going to support him or undermine him.
Forget about Al Mahdi now let them open up to us and tell us their intentions. Sadat was clear when he did not find peace he declared war and as soon as he found true peace he engaged and achieved peace. Israeli people liked him and trusted him. Thus for Muslims Sunni we need to know the intentions of Shia and if they are with us. For Israel we do not want wars but united Muslims that can negotiate good peace plan with Israel. As Israel grows the way to go is to have more of their people live in Arab/Muslim lands and not to annexe more lands. The Jews lived between Muslims for hundreds of years in peace. In Egypt they led in entertainment and finance as well other top occupations. While for Arab/Muslims our interest is to have everlasting peace with them since this our own self interest and large amount of money and resources will be directed to our economy and taking care of our people. The interests of some of the Christians right is to have wars between us and Israel for their prophecy misreadings. We and Israel should think about our own self interests which not surprisingly are similar.
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment