Wednesday, June 06, 2012

I wish very sincerely that Al Shaab wrong and the military council will not stand against an honest election

نداء رقم 11.. المجلس العسكرى يرفع راية الفلول وينقض على الثورة صراحة.. ولكننا سنقاومكم حتى النصر أو الشهادة


الأربعاء, 06 يونيو 2012 - 08:01 pm | عدد الزيارات: 225 طباعة


أعد المجلس العسكرى طوال الفترة الانتقالية لخطة الانقضاض على الثورة فى الوقت المناسب ، وقد أصبحت ساعة الصفر هى الإعادة فى انتخابات الرئاسة . العسكر قرروا أن يسلموا السلطة لأنفسهم من خلال تعيين واحد من الثلة ، واحد منهم ، ومن الحلقة العسكرية الضيقة التى خدمت مع مبارك ، فى موقع رئيس الجمهورية بالقوة مع إدعاء أن ذلك تم من خلال الصناديق . وخطط التزوير المقنع جربت فى المرحلة الأولى من خلال اللجنة المشرفة المحصنة ، ولكنها ستمارس بشكل أوسع وبصورة أكثر ظهورا وإجرامية فى المرحلة الثانية ، لاختطاف الشعب، ويساعد على ذلك كم هائل من الشوشرة الإعلامية وسيول الأكاذيب
والموضوعات والصراعات المفتعلة والأزمات التموينية والفلتان الأمنى بتخطيط وإشراف المنظومة الأمنية لحسنى مبارك . والخطة تعتمد على الكلام الصريح والأساليب الصريحة التى فشلت فى بداية أحداث الثورة ، الآن يقولون صراحة أن مبارك هو مثلهم الأعلى ، وأن حماس هى التى قتلت المتظاهرين ، وأن الثورة اتضح أنها مزعومة وصناعة أجنبية ، رغم أن خطتهم الخبيثة تتم بالتنسيق مع الأجهزة الأمريكية ! إنهم يسعون لتصفية الثورة صراحة بدون أى مواربة أو التفاف ، واختاروا شفيق للقيام بهذا الدور ( الشرير القبيح ) لأنه هو المناسب لإثارة الرعب . وفى حالة إيصال شفيق بالقوة للرئاسة سيتم استخدام وسائل عنف أكثر من عهد مبارك لأن الناس قد اعتادت الحرية ولابد أن تعود لقفص الاستبداد من جديد ، وهذا ما يحتاج لعنف وإرهاب أكبر . ومقدمات ذلك واضحة فى كشف العذرية وسحل البنات وتعذيبهن وخلع ملابسهن فى الشوارع على يد أشاوس الجيش المصرى ، قبل سحل الشباب والرجال ، وإعادة التعذيب للسجون ومقرات الشرطة العسكرية ، والمحاكم العسكرية للثوار وقتل المتظاهرين بالرصاص الحى. والآن فإن تبرئة مساعدى مبارك فى الداخلية من تهم قتل المتظاهرين بل وتبرئة كل أفراد الشرطة ، هى رسالة واضحة للشرطة كى تقتل فى الحاضر والمستقبل وهى مطمئنة تماما من عدم حدوث أى عواقب . كما اتضح أن المجلس العسكرى وكافة المنظومة الأمنية قد أصدرت توجيهاتها لحشد كافة طاقات الدولة لا الشرطة والقوات المسلحة وحدها لدعم شفيق ، وتمت إعادة تنظيم صفوف الحزب الوطنى المنحل فى هذا الإطار وتجنيد الإعلام واستخدام المليارات فى هذا السبيل ، وكشف قسم من السياسيين العملاء للأجهزة بدفعهم لتأييد شفيق أو الادعاء بأنهم على الحياد ، مع ترويج لفكرة مقاطعة الانتخابات ، وهى فكرة لصالح شفيق لأنها تطفش من مرسى شرائح من الناخبين لو ذهبت للتصويت لانتخبته كراهية فى شفيق ، بل يروجون لشعار أكثر سخفا : اذهب وابطل صوتك ، وقد ينساق بعض حسنى النية لأى من هذه الاقتراحات ، ولكن أجهزة الحكم تنفخ فى هذا الاتجاه وتروج له وتحبذه كأحد الوسائل المساعدة ، ولكنهم ينتوون فى كل الأحوال تعديل الأرقام بشكل مادى فى المرحلة الأخيرة لصالح شفيق.ثم جاءت مسألة التهديد بإعلان دستورى جديد دون أى مبرر قانونى ، وتهديد المجلس العسكرى بعدم تسليم السلطة إلا بعد حسم مسألة تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور رغم أنه لادور له فى ذلك وفقا لتعديلات الاستفتاء!!
ونقول لطنطاوى ومن معه كما قلنا لسيدهم مبارك من قبل : سنقاومكم ونقاوم الذل والعار بكل ما أوتينا من قوة ، وإن كان قدرنا أن نقدم مزيدا من الشهداء والدماء والتضحيات والإصابات فإن مهر الحرية غال ونحن مستعدون لتقديم الثمن . بل نحن نتقرب إلى الله عز وجل بهذا الصمود وتلك المقاومة للظلم ، هذه هى عبادتنا لله ، الذى أمرنا بمقاومة الظلم وعدم الركوع أو الخضوع إلا له سبحانه وتعالى ( والذين إذا أصابهم البغى هم ينتصرون ).
سنخوض معركة الانتخابات حتى النهاية .. فإذا نجح شفيق بالتزوير وهو لا يمكن أن ينجح إلا بذلك ، فسنواصل ثورتنا حتى النصر أو الشهادة.

مجدى حسين

No comments: