Tuesday, March 15, 2011

The criminality of Qaddafi against his opponents and against America and the West

قتل معارضيه وساند منظمات معادية لأميركا
القذافي.. تاريخ دموي



القذافي يتحدث في ذكرى المولد النبوي الشهر الماضي في طرابلس (الأوروبية)

تطرقت صحيفة واشنطن بوست لما وصفته بالتاريخ الدموي للعقيد القذافي، حيث كتب ريتشارد كوهين يقول إن القذافي فجر طائرة بان أميركا فوق لوكربي، مما أدى إلى مقتل 259 شخصا، وأضاف أن عملاء القذافي فجروا ملهى "لابيل" في برلين مستهدفين جنودا أميركيين.

كما أن القذافي ساند مجموعات تعادي الولايات المتحدة، وأشاد باغتيال الرئيس المصري السابق أنور السادات والهجوم على الرياضيين الإسرائيليين في ألعاب ميونيخ عام 1972، وقتل معارضيه في ليبيا وأرسل عملاءه لاغتيال معارضين آخرين في الخارج.

وأضاف الكاتب "إذا انتصر القذافي في الصراع الراهن، سيقتل كل معارضيه، وتكون ليبيا على موعد مع حمام دم".

وقال إننا لا نعتمد سوى على ماضي القذافي لتوقع ما يمكن أن يفعله مستقبلا، ففي الماضي أمكن وقفه عندما قصفه الرئيس الأميركي الأسبق رونالد ريغان بعد تفجير ملهى "لابيل" ففهم القذافي الرسالة وهدأ بالفعل، وبعدما رأى ما فعلته أميركا في العراق بسبب أسلحة الدمار الشامل المشتبه في وجودها، أسرع وبمحض إرادته لتسليم برنامجه النووي بالكامل لأميركا، وحتى أنه دفع تعويضات بسبب تفجير لوكربي، "القذافي يتصرف بجنون لكنه ليس مجنونا".

ويلاحظ الكاتب أن بعض الأميركيين وهم يدعون لفرض منطقة حظر جوي، يشيرون إلى رفض واشنطن التدخل لمنع المذابح في رواندا، وتأخرها في الرد على قتل المدنيين في البلقان. مع أن الوضع مختلف في ليبيا، فهي حرب أهلية ذات طابع خاص لأنها حرب شعب ضد حكومته، ولا توجد أوامر بتنفيذ مذابح جماعية كما لم تحدث مجازر جماعية على نطاق واسع، ويخلص إلى أن "ليبيا ليست رواندا ولا البلقان".

غير أن الكاتب يستدرك قائلا "ومع ذلك يمكنها أن تصبح رواندا أو بلقان أخرى"، ويشرح بأن وضوح إدارة الرئيس باراك أوباما في كلماتها المطالبة برحيل القذافي وغموضها في الخطوات التي يجب اتخاذها يجعل الموقف الأميركي متذبذبا، فالبيت الأبيض ينتظر الجميع، الأمم المتحدة، والناتو، والهيئات الإقليمية.

ويوضح الكاتب أن المجموعة الدولية تنتظر خطوة واشنطن، ويقول إن فرنسا مثلا سارعت بالاعتراف بالمجلس الوطني الانتقالي في ليبيا، لكن خطوتها هذه مرت بدون اهتمام كبير، ويرى الكاتب أن العالم ينظر إلى أميركا لأنها تملك المال والخبرة اللوجستية والقوة العسكرية "نحن نقود وهو يتبعنا".

ويضيف الكاتب أن القذافي ليس مجرد زعيم معزول في الصحراء، فهو تدرب في بريطانيا واليونان، ويعرف أن الرئيس باراك أوباما متردد وهو عكسه تماما، فقد تولى السلطة في بلاده وهو ابن 27 عاما فقط، وهو مهوس بجنون العظمة، فمن ألقابه "ملك ملوك أفريقيا".

ويختتم الكاتب مقاله بالقول إن الوقت ما زال متاحا أمام الناتو لفرض منطقة حظر جوي، خاصة أن الجامعة العربية طلبت ذلك، وإلا فإن القذافي سيرتكب مجازر ضد شعبه.






المصدر: واشنطن بوست

احفظ وشارك الجزيرة. نت



--------------------------------------------------------------------------------


تعليقات القراء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الجزيرة وإنما تعبر عن رأي أصحابها
7 المراقب

اذا لم يتدخل المجتمع الدولي لصالح الثورة فأن القذافي وجماعتة سوف ينتصرون على الثوره وسوف يخمدونها وتبدا التصفيات النهائية في القضاء على رموز المعارضة .



6 سمير سعيد البدري
طرابلس
أرجو من جميع الأخوة الدعوة للشعب الليبي في صلواتكم للخلاص من هذا الطاغية ومن يدعمه... أرجوكم فهو محاصر طرابلس ويقتل الأبرياء ويستحيي النساء من قبل مرتزقته.



5 عمر
أشرمن فرعون
هذا الرجل فرض على أجهزته الأمنية قتل كل معارض لنظامه اللعين، هذا الرجل سفاح بكل ما تعني الكلمة، يقتل معارضيه ويفتخر بذلك، لكن الله يمهل ولا يهمل، ففي بقائه حتى الآن ممسك بأعناق الليبيين ربمى لكي يبن الله ظلم هذا الرجل ويأخده أخد العزيز الجبار، سوف يرى العالم سقوط هذا الطاغية مدلولا ولن يتأسف عليه أحد إنشاء الله.



4 العربي
ماليزيا
على الثوار اعادة تنظيم انفسهم لمواجهة الطاغية ،فليبيا لن تعود كما كانت و احفاد عمر المختار اسود لا تقهر ، المجد للشهداء والخزي للخونة. لقد قدم الليبيون ارواحهم للحصول على الحرية ،و لا بد لليل ان ينجلي و لو بعد حين.



3 مهندس هشام من سوريا
ليس بمجنون ليلى
الله يعين الشعب الليبي على هل الحاكم يلي ما بيعرف سوى القتل و البياخة و لفت انظار الروساء اليه عليك الرحيل يا ملك ملوك البطش و القتل و انا اخجل بان يكون القذافي رئيس عربي



2 العراقي المغترب
العار
عندما سينتصر الثوار بعون الله سوف لن ينسى الشعب الليبي كل تلك المواقف الانتهازية وسيحاسبون اما اذا قدر للعقيد ان ينتصر لا سمح الله سترتكب مجازر وتسيل دماء يكون عارا تاريخيا بحق كل من تقاعس وتواطئ مع هذا النظام من اجل عقود النفط اماالدول العربية والاسلامية تركيا سوريا الجزائر ايران فان العار الذي سيلحق بها اسوأ من عار فلسطين لانهم هذه المرة لم يتقاعسو بل شاركو ودعمو الطاغية ولهم نصيب من الدم الذي سيراق ولكن هزيمة الطاغية هي الارجح ان شاء الله وادعو من الله ان يكون باسرع وقت واقل دماء اللهم امين

No comments: