Monday, March 21, 2011

Qaddafi unites the West And Arab/Muslims

هل القذافي يلهم قادة المنطقة؟
قالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز إن الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي يحكم بلاده على مدى أربعة عقود بأدوات متوفرة لدى آخرين من قادة العرب.
وأضافت الصحيفة الأميركية أن الأنظمة في البحرين والسعودية واليمن وسوريا تسير في ركب القذافي في ما يتعلق بقمع الانتفاضات.
ففي يوم الجمعة سقط مئات المعتصمين السلميين في اليمن بين قتلى ومصابين على أيدي عملاء الحكومة، وأقدمت القوات الأمنية السورية على قتل عدد من المحتجين، ولجأت البحرين إلى إزالة النصب في دوار اللؤلؤة حيث تم اجتثاث الاعتصام.
وكما استقى النشطاء في البحرين الدروس من المحتجين في ميدان التحرير بالقاهرة، وكما تبنى محتجو مصر شعارات الثوار في تونس، يبدو أن الحكام العرب "المستبدين" يستخلصون العبر من هفوات ونجاحات بعضهم البعض.
فالاستخدام الناجح –حتى الآن- للقوة في ليبيا بما في ذلك نشر سلاح المدفعية واستخدام الطائرات الحربية ضد المناطق التي يسيطر عليها الثوار يمثل درسا تقشعر له الأبدان، حسب تعبير الصحيفة.
إحدى الباحثات الليبيات في طرابلس تقول "إنها (قيادة القذافي) على استعداد لقتلنا، حتى لو كان ذلك بكلماتها".
من جانبه يقر المتحدث باسم المعارضة الليبية عصام غرياني بنجاعة أسلوب الترهيب إلى حد ما قائلا "عندما تستخدم القوة المفرطة فإنك تزرع اليأس والعجز في الناس".
وتقول لوس أنجلوس تايمز إن الحركات الشعبية التي تواجه الأنظمة المستبدة في الشرق الأوسط لا تقاتل أنظمة متماثلة، وعليها أن تستحث مجتمعات متباينة.
فليبيا واليمن على سبيل المثال ما زالتا مرتبطتين بالجذور القبلية، في حين أن مصر وتونس مجتمعات حضرية حديثة، أما في الأردن والمغرب فالدوائر الانتخابية الكبيرة تبدو داعمة للملكية رغم أنها تعترض على الحكومات التي يشرف عليها هؤلاء الحكام.
وبينما تبدو الجزائر أقرب إلى الدكتاتورية العسكرية، فإن العائلات الحاكمة في سوريا ودول شبه الجزيرة العربية تقود الدفة.
وليبيا –على غرار إيران- ترتدي الجوانب الاستبدادية ضمن عباءة الشعوبية التي تميل إلى اليسار والهبات التي يمولها النفط.
وتقول الخبيرة في الشؤون الليبية بمجلس العلاقات الخارجية، رئيسة الجامعة الأميركية بالقاهرة ليسا أندرسون، إن "الليبيين يواجهون نظاما لا يولي اهتماما للاعتقال بقدر المصريين والتونسيين، فالقذافي لا يتورع عن قتل الناس".

الحكومة البحرينية تزيل دوار اللؤلؤة الذي كان رمزا للمحتجين (الفرنسية)أدوات البقاءغير أن الحكام المستبدين –والكلام للصحيفة- في العالم العربي توصلوا إلى أن استخدام العنف ورفض التسوية السياسية والاستمرار في إحكام السيطرة هي خير سبل النجاة، عوضا عن الموافقة على إجراء الإصلاح السياسي الجوهري المدعوم من قبل إدارة باراك أوباما.
فاليمن والبحرين والسعودية –وهي حلفاء مقربة من واشنطن- تجاهلت هذا الأسبوع توسلات الولايات المتحدة لإجراء الإصلاح، وتعاملت مع مطالب المتظاهرين بالهري والرصاص.
وتشير لوس أنجلوس تايمز إلى أن إزالة السلطات البحرينية دوار اللؤلؤة -الذي كان رمزا للمحتجين- مؤشر على الحكم المستبد الذي قد يصفق له القذافي.
وتقول إن العنف في شبه الجزيرة العربية والأزمة في ليبيا تظهر لأولئك الذين يشعرون بالقلق من الجمود السياسي في المنطقة أن عليهم أن يفعلوا ما هو أكثر من الوقوف جانبا في الوقت الذي تتعالى فيه الأصوات للتغيير السياسي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
كما أن قدرة القذافي على البقاء في السلطة –وفقا الصحيفة- ربما تقدم دروسا أخرى للحكام العرب المستبدين الذين يتطلعون لإحكام قبضتهم على السلطة، وكذلك لمن يسعى للتغيير في الشرق الأوسط.
فخلافا لتونس ومصر فإن ليبيا تنعم بالنفط، والقذافي –شأنه في ذلك شأن قادة إيران والسعودية- استخدم الثروة النفطية لاستمالة الدوائر الانتخابية وقمع السخط.
ويتفق الكثيرون على أن براعة القذافي في التلاعب بزعماء القبائل عبر الرشى والتهديد والدعوات إلى الوحدة الوطنية أكسبته الوقت وساهمت في تحييد بعض أعدائه المحتملين، وهي إستراتيجيات استخدمها الحكام بنجاح في كل من اليمن والأردن.

جرحى بساحة التغيير باليمناختلافاتلكن الصحيفة ترى أن ثمة اختلافات جوهرية بين ليبيا والدكتاتوريات العربية الأخرى تجعل من الصعوبة بمكان تبني إستراتيجية القذافي.
فالقذافي ونوابه قضوا أربعين عاما في طمس معالم الطبقة الوسطى، وعمد القذافي إلى تأسيس سياسات اشتراكية تتضمن مصادرة الملكية الثانية، وطرد عدد كبير من السكان الإيطاليين، غير أن الدول الأخرى قضت العقود الأخيرة في محاولة بناء الطبقات الوسطى.
وخلافا لتونس والقاهرة والمنامة ودمشق، عاشت طرابلس فترة طويلة معزولة عن باقي أرجاء العالم.
وفي حين أن التاريخ القوي للسياسات المعارضة في البحرين واليمن، ووجود النقابات القوية في تونس، والمجتمع المدني القوي في مصر، كل ذلك ساهم في نزول العديد من اللاعبين إلى شوارع تلك الدول.
أما ليبيا القذافي، شأنها في ذلك شأن السعودية، فهي لا تسمح بالأحزاب السياسية وتعتبر الانتخابات مناهضة للديمقراطية.
والاختلاف الأخير أن معظم الدول العربية لديها قوات مسلحة محترفة تتمتع بدرجة معينة من الاستقلال السياسي والأيدولوجي، ولكن السيطرة القمعية للقذافي على جميع مناحي الحياة الليبية بما فيها العسكرية قد تمثل تحذيرا للحكام العرب.

تعليقات القراء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الجزيرة وإنما تعبر عن رأي أصحابها
46
محمود ابراهيم علي
مصر
الحمد لله القذافي وحد كلمة العرب والأجانب لأول مرة في المنطقة العربية.
45
Adel Abdelhaq
Algeria
كل الانظمة لها نفس الوصفة، التودد للغرب و تخويفه بالإسلاميين، اما داخليا فالقمع ثم القمع و أخيرا القمع، الفرق بين الحالات هو موقف الجيش، هناك جيوش ولائها للحاكم و أخرى فهمت عجلة التاريخ فوقفت مع الشعب، إذن مربط الفرس هو عقيدة الجيش.
44
عمر الكبيسي
على خطى القذافي
صحيح جداً فبعد أن كان يحاول علي عبد الله صالح وملك البحرين كسب الوقت بالدعوة لمحادثات ربما سوف لن تثمر عن شئ .إلتفت هؤلاء الحكام إلى إستخدام القوة كما فعل القذافي فلجأ علي عبد الله صالح إلى مجزرة بحق المحتجين راح ضحيتها العشرات في يوم واحد وقام ملك البحرين بإستدعاء قوات عسكرية خارجية لقمع المحتجين ولو بالقوة العسكرية والسلاح إنا لله وإنا إليه راجعون
43
امجد عباس عبدالهادي
الاردن
ان ما يجري في البلاد العربيه ما هو الا سايسبيكو جديد والله المستعان
42
سلطان محمد علي
sahara libre
تحت رحمة هؤلاء الذي يقول افلاطون ومن بعده ارسطو ان الرفاه يعلم العجز ويقلص الانتاج وشكرا لقناة الجزيرة
41
mohamed nassif
london
يوم بعد يوم ساعه بعد ساعه يثبت الحكام العرب انهم اكبر عملاء للغرب وامريكا كما فعل صدام حسين عندما اتى بامريكا و انكلترا الى الى العراق واليوم يتبعه القذافي
40
مريم بنت مصطفى
maroc khouribga
القدافي لا اعرف ما اسميه هل حاكم ام دجال.وخطاباته اطول من جبال الهيمالايا.الله ينصر ليبيا ادعو بان يتغلب الحق على الباطل
39
maryem bent al mustapha
maroc
الله ينصر الليبيين واخوتهم وينصر كدلك اليمن وندعو للمغاربة وبالضبك خريبكة بالصبر
38
الفتاه الحالمة
غزة - خانيونس
اللهم إضرب الظالمين بالظالمين وأخرجنا من بينهم سالمين * * * * *
37
جزائري يحاول ان يغير
الجزائر
نحن نعيش عصر التغيير وبصدد الولوج الى عهد جديد شاء هؤلاء الطغاة ام ابوا ,انه المخاض الذي سياتي بمولود الحرية فطوبى للاحرار.
1
2 3 4 5

Blogger comment:
Thank you Qaddafi when you are a crazy evil person you end by making huge mistakes. Thank you for uniting the West and Arab/Muslims will likely have strong relation with them now as you are falling and as the west is standing with the Arab revolutions now.

No comments: