Tuesday, March 01, 2011

To the Idiots who are standing with Qaddafi see how much money he stole

ملك ملوك أفريقيا في هوليوود

الساعدي القذافي (يمين) حين كان لاعبا بأحد الفرق الإيطالية قبل التحول للفن (الأوروبية-أرشيف)

كشفت تقارير إعلامية عن استثمار أحد أبناء العقيد معمر القذافي في قطاع صناعة الأفلام الأميركية منذ عامين تقريباً، وبقيمة تصل إلى مائة مليون دولار أميركي. وأثار الأمر حفيظة بعض الأميركيين العاملين في السينما، لكن آخرين لم يمانعوا بحجة أن "هوليوود لا ترفض المال".

وقال موقع "موفي فون" المتخصص في أخبار صناعة السينما إن الساعدي القذافي استثمر في واحدة من شركات الإنتاج السينمائي في الولايات المتحدة، يتوقع أن تمول إنتاج عدد من الأفلام خلال الفترة المقبلة.

وأوضح المصدر أن قيمة استثمار القذافي الابن في شركة "ناتشرال سيليكشن" لإنتاج الأفلام السينمائية بمدينة لوس أنجلوس الأميركية، بلغت مائة مليون دولار أميركي، إلا أنه لم يوضح ما إذا كانت تلك الأسهم تعود إلى ما يُعرف بمؤسسة الاستثمار الليبية، أم أنها مسجلة باسم الساعدي شخصيا.

وتعتزم الشركة إنتاج عشرين فيلما خلال خمس سنوات، من بينها فيلم "ذي آيس مان"، وكذلك فيلم التشويق "العزلة" الذي تلعب فيه دور البطلة الممثلة الشابة إيفا أموري وهي ابنة الممثلة الشهيرة سوزان ساراندون، بالإضافة إلى فيلم آخر، بحسب بعض التقارير.


الممثلة إيفا أموري مرشحة للعمل في أحد
أفلام شركة الساعدي القذافي السينمائية (الأوروبية-أرشيف)
استثمار وجدل
وفي صيف عام 2009 أصبح الساعدي القذافي المستثمر الأكبر في شركة "ناتشرال سيليكشن" بقيمة استثمار بلغت 100 مليون دولار أميركي، ليحتفظ بعد ذلك مؤسس الشركة ماتي بيكيرمان بمنصب المدير التنفيذي، بحسب ما نشرته مجلة "إنترناشونال سكرين" المتخصصة في أخبار صناعة السينما.

وواجه بيكيرمان -وهو يهودي أميركي من ولاية نيوجيرسي الأميركية- قبل تعرفه إلى الساعدي القذافي صعوبات مالية في إنتاج الأفلام، فتوجه إلى عدد من العواصم بغية إيجاد ممول للشركة، ومن ثم تم ربطه عن طريق أحد الأشخاص بابن القذافي، وفقاً لموقع "ديلي بيست" الإخباري.

ورصدت تقارير صحفية تبايناً في ردود الأفعال تجاه دخول "المستثمر الجديد" إلى هوليوود، حيث أثار الأمر حفيظة البعض ممن يعملون في قطاع صناعة السينما، باعتبار أن مصدر المال الأساسي هو "طاغية" تورط سابقاً في تفجير طائرة أميركية. ومن المنتجين من أحجم عن التعامل مع الشركة، مثل رئيس مؤسسة "راندوم هاوس" للأفلام بيتر جيذرز، الذي قال إن أسباباً "أخلاقية" و"سياسية" تمنعه من التعامل مع ابن القذافي.

في حين لم يمانع آخرون في دخول هؤلاء إلى عالم الأفلام والفوز بما أسموها "قطعة من الحلم الأميركي"، مؤكدين أن "هوليوود لا تقول لا للمال".

فيلم دموي
وتوقعت مصادر إعلامية متخصصة في صناعة الأفلام أن يكون فيلم "ذي آيس مان .. اعترافات قاتل مافيا مأجور" هو الإنتاج القادم لشركة "ناتشرال سيليكشن"، وسيموله الساعدي القذافي، حيث يلعب دور البطولة فيه الملاكم السابق والممثل الأميركي ميكي روركي، الذي شارك روبرت داوني جونيور بطولة فيلم "أيرون مان 2".


الممثل الأميركي ميكي روركي مرشح لدور في فيلم "آيس مان: اعترفات قاتل"
(الأوروبية- أرشيف)
وكان روركي تعرض في الماضي لانتقادات بسبب إعلانه تخصيص جزء من ريع أحد أفلامه لدعم الجيش الجمهوري الإيرلندي، إلا أنه عاد وتراجع عن تصريحه ذاك، غير أن ما يضعه من وشم يقال إنه مشابه لشعار هذه المنظمة، بقي أمرا لافتا للانتباه، بحسب صحيفة الإندبندنت البريطانية.

وأثار الفيلم -الذي تعثر إنتاجه في السابق- جدلا حول مدى أخلاقية تقديم فن من هذا النوع للجمهور، فيما تساءل البعض عن الأسباب التي يمكن أن تدفع أحداً لإنتاج فيلم بهذه الوحشية.

وبحسب مصادر في صناعة السينما، فإن قصة الفيلم تدور حول سفاح مأجور يقوم بقتل نحو مائتي شخص من مختلف أنحاء العالم خلال أربعة عقود، ودون أن تعلم أسرته بحقيقته، وهو في الوقت ذاته أب جيد وزوج محب، إلا أن لديه قدرة حيوانية على القتل سواء بيديه أو باستخدام أسلحة عديدة.

وقصة الفيلم مقتبسة عن حياة قاتل مأجور هو ريتشارد ليونارد كوكلينسكي، الملقب برجل الجليد (ذي آيس مان)، وهو أميركي من أصل إيرلندي/بولندي، اتهم بقتل 250 شخصاً خلال الفترة ما بين عام 1948-1986، في الوقت الذي أخفى فيه حقيقته عن أسرته.


المصدر: قدس برس

Blogger comment:
If you are still standing with Qaddafi you are either idiot or love sadism meaning you love to have power and punishment on you from a tyrant. The guy already proved himself to the all world east and west to be megalomaniac, psychopath, crazy and wicked in same time. He would present himself as the guy of the people who is standing to the powers of the world while in fact he is one of the worst corrupted and oppressive tyrants. He is still like Mubarak thinks will not happen to me, not me. It is actually happening and fast. The people around Qaddafi has the chance to be heroes to the country if they would kill him and save all the blood of the good Libyan people.

Al Mahdi Al Muntazer

No comments: