Tuesday, May 01, 2012

Time to bring Geroge Bush to Justice, Killing millions of Muslims for weapons of mass deception and for the friends of Dady and oil


الاستعمار يعود بحلة القانون الدولي
الكاتب مونبيوت: جرائم بوش (يمين) وبلير أكثر خطورة من جرائم رئيس ليبيريا السابق تشارلز تيلور
(رويترز-أرشيف)
اعتبر الكاتب البريطاني جورج مونبيوت أن الاستعمار لم ينته بعد ولكنه جاء بحلة جديدة تسمى القانون الدولي الذي بموجبه تفرض القوى القوية والغنية نفوذها على القوى الضعيفة.
ويسرد الكاتب في مقال نشرته صحيفة ذي غارديان جملة من الأدلة التي يرى أنها تؤكد أن الإمبريالية لم تنته، ولكنها جاءت بأشكال جديدة.
ومن هذه الأدلة الحرب التي شنها الرئيس الأميركي السابق جورج بوش ورئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير في بلاد ما بين النهرين بحثا عن السلطة والنفط ومناطق النفوذ فضلا عن استمرار الحرب الاستعمارية في أفغانستان، وحصر مهام حفظ الأمن الدولي في أيدي القوى الكبرى، والعدالة من طرف واحد بموجب القانون الدولي.
فبينما يقال إن إدانة الرئيس الليبيري السابق تشارلز تايلور بارتكاب جرائم حرب بعثت برسالة جلية إلى القادة الحاليين مفادها أن المنصب الكبير لا يمنح الحصانة، فإن تلك الإدانة تبعث برسالتين.
الأولى: إذا كنت تدير دولة صغيرة وضعيفة فإنك ستخضع للقانون الدولي بكامل قوته، والثانية: إذا كنت تدير دولة قوية، فلا تخشى لومة لائم.
وفي حين أن الإدانة يجب أن تلقى ترحيبا من قبل كل من يبالي بحقوق الإنسان، فإنها تذكر بأنه لم يواجه أحد تبعات قانونية لشن حرب غير قانونية ضد العراق.
ويقول مونبيوت إن التهم التي يبنغي التحقيق بشأنها مع بوش وبلير أكثر خطورة من التهم التي أدين بسببها تايلور، مشيرا إلى أن محكمة الجنايات الدولية -رغم أنها تأسست قبل عشرة أعوام، ورغم أن جريمة العدوان معترف بها وفق القانون الدولي منذ 1945- لا تزال تفتقر إلى النظام القضائي بشأن "أكثر الجرائم خطورة".
ويعزو ذلك إلى أن القوى الكبرى -ولأسباب واضحة- تماطل في ذلك، فلا المملكة المتحدة ولا الولايات المتحدة ولا دول غربية أخرى دمجت جريمة العدوان في قوانينها التشريعية.
فالقانون الدولي -والكلام للكاتب- لا يزال مشروعا إمبرياليا يعاقب بموجبه على الجرائم التي ترتكبها الدول التابعة فحسب.
القانون الدولي لا يزال مشروعا إمبرياليا يعاقب بموجبه على الجرائم التي ترتكبها الدول التابعة فحسب
صندوق النقد الدولي
وينطبق ذلك على قوى كونية أخرى، منها صندوق النقد الدولي الذي لا يزال تحت سيطرة الولايات المتحدة والقوى الاستعمارية السابقة.
فجميع المسائل الدستورية تتطلب التصويت بنسبة 85%، في حين أن الولايات المتحدة تحتفظ بنسبة 16.7% لضمان حق النقض (الفيتو) على إجراء الإصلاحات.
وبينما لا تزال بلجيكا تحتفظ بثمانية أضعاف أصوات بنغلاديش، تحظى إيطاليا بنصيب أكبر من الهند، وتملك المملكة المتحدة وفرنسا نصيبا أكبر من 49 دولة أفريقية.
أما المدير الإداري للمؤسسة الدولية فلا يزال حسب التقاليد أوروبيا ونائبه أميركيا. ولهذا، يبقى صندوق النقد الدولي وسيلة الأسواق المالية الغربية لبسط سيطرتها على باقي أرجاء العالم.
ويشير الكاتب إلى أن الاستعمار لم ينته حتى تمكنت القوى الاستعمارية السابقة والإمبراطوريات المالية من إنشاء وسائل أخرى للاحتفاظ بالهيمنة، فمنها ما لم يتغير مثل صندوق النقد والبنك الدوليين، ومنها ما جاء ردا على تحديات جديدة للهيمنة العالمية مثل برنامج تسليم المشتبه فيهم الاستثنائي.
فكما يتضح من خطفها لعبد الحكيم بلحاج وزوجته الليبيين -عقب إبرام عقود نفطية في ليبيا عام 2004- فإن أجهزة المخابرات البريطانية رأت في نفسها قوة بوليسية دولية تتدخل في شؤون الدول الأخرى.
وقد بقي برنامج التسليم بعيدا عن أنظار العامة، شأنه في ذلك شأن باقي الجرائم الاستعمارية التي ارتكبتها بريطانيا في كينيا وأماكن أخرى.
المصدر:غارديان
<>
تعليقات القراء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الجزيرة وإنما تعبر عن رأي أصحابها
معن محمود - استعمار ؟عاش الاستعمار
ألف استعمار فرنسي ولا استعمار آل الأسد .وهذه الجملة أحوجنا إلى قولها الإخوة العرب .فلو كان بهم نجدة لما قلناها ولكن من رأى ليس كمن لم يرى .والدي من الذين حاربوا الاستعمار الفرنسي وكاد أن يموت وقتلت زوجة والده وهو من يقول هذا القول وأوصى ابن جارتنا المسافر إلى فرنساقائلا :إذا ذهبت إلى فرنسا فأت قبر ديكول وقل له (...)لماذا خرجت ؟أقسم بالله العظيم لإنها مقالة هذا الذي حارب فرنسا وله 20 سنة يومئذ 19
أفثيس - بلجيك
في أحسن الأحوال لدينا قليلا يعيشون فوق الظباب و الجميع يعلم من هم هاؤلاء و الباقون يسبحون وراء لقمة عيشة ذليلة. 18
توفيق - الجزائر
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ستتداعى عليكم الامم كما تتداعى الاكلة الى قصعتها فقالوا أو من قلة نحن يوم إذن يا رسول الله ؟ قال لا ولكنكم غثاء كغثاء السيل . والجواب يا اخوتي هو الجهاد الذي يزرع الرعب في قلوبهم وليس التنديد والشجب والبكاء كالنساء وووووووووووووووووالاالذل والهوااااااااااااان 17
حمد - السعودية
القانون الدولي لا يزال مشروعا إمبرياليا يعاقب بموجبه على الجرائم التي ترتكبها الدول التابعة فحسب هذا الكلام قال معناه أسامه بن لادن ـ رحمه الله ـ :أن المسلمين عندما بظلمون تستتخدم القوى الظالمه حق الفيتو حتى لا يتوقف ظلم المسلمين. 16
بلال صابر - الدوحة
قد لا يكون القانون الدولي نموذجياً بعد، ولكن أليس انعدام القانون أسوأ؟ إن أهم مبررات القوانين هو أنها تحمي الطرف الأضعف، فالقوي لا يحتج للقوانين في ظلمه للضعفاء. ثم إن استخدام القوانين كأداة للظلم يحدث في المراحل الانتقالية، حيث أصبحت هناك عدة أطراف على قدر من القوة، واصبح من الصعب الاستفراد بالضعفاء. فلنشعل شمعة أخرى بدلاً من لعن الظلام، حتى يستكمل القانون الدولي تطوره، ويمكن لنا استخدامه للحصول على حقوقنا... 15
شذى المنصوري - فينا
قليه هي الدول المستقله في العالم الثالث. فعدا إيران وسوريا والى حد ما الجزائر والسودان، لا يكاد يوجد دوله عربيه تتصرف تبعاً لمصلحتها دون الخضوع فلإملاءات الغربيه. وهكذا بالنسبة لمعظم دول إفريقيا وأمريكا اللاتينيه. على العالم الثالث أن ينسحب من الأمم المتحده ويعيد تشكيل منظمه عالميه جديده يكون للهند وماليزيا والبرازيل وجنوب إفريقيا الدور الريادي فيها. 14
حسن سعيد - متى تراجع الإستدمار ليعود
الإستعمار أو بالأحرى الإستدمار لم يتراجع يوما ليعود كما يصفه الكاتب ولكن ممثليه في أزياء محلية هم الذين افتضحوا و بلوا فاضطر إلى الرجوع إلى الواجهة تارة تحت ستار القوانين الدولية المفصلة على مقاس العبد الضعيف الخانع يلوح بها لكل من تسول له نفسه رفع رأسه في وجه أسياده وتارة في مدرعات تدوس كل حر رفض الذل و الهوان. و لكن هيهات هيهات دوام الحل من المحال و بوادر النهوض باتت واضحة لكل من ألقى السمع و هو شهيد. 13
المسبحي - الحروب الصليبية الجديدة
بأنفسنا نطلب من الغرب أن يستمر ويدمر دولنا الإسلامية ، فقد طلبنا منهم تدمير أقوى جيش عربي في العراق وتم ذلك ومن ثم طلبنا منهم تدمير الجنش الليبي والبنى التحتية ، والآن سنطلب منهم أن يدمروا سورية ،وبعد الأردن وهكدا ، حروب صليبية نظامية وهدفها تدمير القوة المتواضعة للدول الإسلامية وليس قتل الحكام لتحقيق أهداف الثوارات العربية 12
مواطن عربي - الاستعمار طبيعة الكون
مالذي يمنع الاستعمار ان يستمر؟ العرب ليس بايديهم ما يقدموه للعالم!! الاسلام ورفضوه والعلم الحديث لم يفهموه والديموقراطية وخلعوها على ملوك وزعماء سلطويون جهلة لا يرون الا حلفائهم من الغرب فقط. الاستعمار لم يفرض على الصين والهند وايران مثلا وفرض على اليمنيين والخليجيين والمصريين وغيرهم لانهم في حاجة الى من ينقذهم من حكامهم. لا تلوموا احدا بل لوموا انفسكم. 11
سلوى - تونس
الاستعمار بحلة القانون الدولي ليس جديدا أو مستحدثا فتاسيس منظمة الامم المتحدة بكل هيآتها يمثل الاعلان الرسمي للاستعمار الذي يلبس حلة القانون . ونحن منذ ما يقارب قرنا من الزمن ، تُفتت أراضينا وتُهود مقدساتنا وتُنتهك حدودنا وتُستباح حرماتنا بغطاء قانوني مصادق عليه . ما الجديد في هذا ؟ 10
1
2

No comments: