Monday, May 21, 2012

الشيخ المحلاوي : ترشح "الفلول" لانتخابات الرئاسة "بجاحة"


الإثنين, 21 مايو 2012 - 12:57 pm | عدد الزيارات: 82 طباعة

 

أكد الشيخ أحمد المحلاوي أن ترشح فلول النظام السابق بانتخابات الرئاسة بجاحة، مشيرًا إلى أن الإدلاء بالأصوات في هذه الانتخابات يعد واجبًا شرعيًا مثل شهادة الحق تمامًا.
وأشار المحلاوي خلال مؤتمر شعبي عقدته جماعة الإخوان المسلمين، بمنطقة الإبراهيمية مساء الأحد بالإسكندرية أن تأييده للدكتور محمد مرسي هو عباده وتقرب إلى الله ورغبة في رضاه، حيث أنه الإسلامي الوحيد الحقيقي في المترشحين وأنه حافظا لكتاب الله.
اعتبر الشيخ أحمد المحلاوي -حيث أذيعت كلمة المحلاوي مسجلة، بسبب مرضه وعدم تمكنه من الحضور- أنه يجب على كل مصري ألا يضيّع الأمانة التي حملها الله له، وهي أن يدلي بصوته يوم الانتخابات للمرشح الأكثر تقربًا لله والأكثر علمًا وخلقًا وتفقه في الدين، بحسب قوله.
وناشد المحلاوي الشعب المصري الذي قسمه إلي إسلاميين وليبراليين وعلمانيين وغيرهم أن يدعموا جماعة الإخوان المسلمين، مشيرا إلي أنها الأكثر خبرة سياسية لقياده مصر، حيث يمتد عمرها لأكثر من 80 عاما، متسائلا من في جميع المرشحين يساوي محمد مرسي في أخلاقه ودينه.
من جانبه قال المستشار محمود الخضيري رئيس اللجنة التشريعية بمجلس الشعب، أنه يجب على الشعب المصري أن يكون حذرًا حيث بدأت فلول الحزب الوطني تعود على الساحة مرة أخرى وتخرج من جحورها -على حد تعبيره- متهما إياهم بخلق الأزمات وإشعال الفتن في البلاد، حتى يضيق العيش والحال بالناس وتنقلب على الثورة وتتهمها ومن قاموا بها بأنهم سبب الضيق على غير الحقيقة.
وتابع الخضيري متسائلا هل من كنا لا نرضي به رئيسا للوزراء لأيام نرضي به رئيسا لمدة أربع سنوات؟، مؤكدا علي أن الشعب المصري الذي خرج يوم 25 يناير قادر علي حماية ثورته.
وطالب الخضيري الشعب المصري بأن يستكمل ثورته بالتصويت لمحمد مرسي لأنه رئيس من هذا الشعب يحكم بكتاب الله ويخافه ويعبده حق عبادته.


التعليقات
مصطفى زين
الإثنين, 21 مايو 2012 - 01:29 pm

ثقافة الهزيمة .. أولاد البطة السوداء‏


بينما أنهمكت في أستراحة أحدي الحدائق ألوك شطيرة وقد أقتربت من نصفها تقريباً وبين ثنايا أصابعي أستقرت علبة عصير صغيرة، حتى لاحت أمامي طفلة لا تتجاوز 40 بوصة طولاً وأقل من 50 كجم وزناً، ويبدو من نظرتها إلى ما في يدي وحالة الإعياء التي تبدو عليها أنها لم تتناول شيئاً منذ الصباح، سألتها عن أسمها فأجابت ببراءة وعلى أستحياء شديد "زينب".ناولتها بقية الشطيرة – وتمنيت أن لو كانت كاملة - ومنحتها علبة العصير، وسألتها هل تحفظ شيئاً من القرآن فأومأت برأسها إيجاباً، وأخبرتني أنها تحفظ سورة الفاتحة، سألتها هل تصلي فابتسمت وأطرقت خجلاً بالنفي، فتشت جيب معطفي وناولتها أحد الجنيهات المتدثرة من البرد، فأطبقت أصابعها عليه وكأنما تتناوله من أبيها الذي لا أعرف إن كان حياً فيرعاها أو ميتاً فخرجت تأكل من خشاش الأرض...باقى المقال ضمن مجموعة مقالات ثقافة الهزيمة ( بقلم غريب المنسى ) بالرابط التالى www.ouregypt.usهى دى مصر بعد 60 سنة من حكم العسكر

No comments: