- المرشح الجمهوري نيوت غينغريتش ينسحب من السباق على الرئاسة الأميركية
- نشطاء سوريون: مقتل ستة أشخاص باستهداف حافلة ركّاب بالقرب من سراقب في محافظة إدلب
- الشبكة السورية لحقوق الإنسان تتحدث عن سقوط 14 قتيلا اليوم برصاص الأمن السوري في مختلف أنحاء البلاد
- مجلس الأمن الدولي يهدد بفرض عقوبات على السودان وجنوب السودان إذا لم يتوقف العنف بينهما
- عنان: المجلس العسكري في مصر يبحث تسليم السلطة يوم 24 مايو إذا فاز أحد المرشحين الرئاسيين من الجولة الأولى
- أحزاب مصرية تدعو لمظاهرة مليونية يوم الجمعة المقبل احتجاجا على أحداث العباسية
- ناشطون: الجيش السوري يقصف بالمدفعية مدينة أريحا في إدلب
- ارتفاع عدد ضحايا الاشتباكات التي وقعت قرب وزارة الدفاع المصرية إلى 11 قتيلا
- تلفزيون السودان: استئناف ضخ النفط من حقول هجليج بولاية جنوب كردفان التي دمرتها قوات جنوب السودان مؤخرا
- الهيئة العامة: سبعة قتلى برصاص الأمن السوري اليوم وقصف على قلعة الحصن بريف حمص
القاعدة أخطر من أي وقت مضى
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
السبب الثاني: القاعدة تعتبر الربيع العربي فرصة أيضا فكما احتفل المسؤولون الأميركيون بالربيع العربي ربما كانت القاعدة تفعل نفس الشيء. وقد تكون الثورات في دول مثل مصر وليبيا واليمن قد أطاحت بحكام مستبدين طال عهدهم لكنها فتحت أيضا فراغات في السلطة. وليبيا على سبيل المثال حافلة الآن بقوات مليشيا مختلفة ونتيجة لذلك الحكومة ليست بالقوة المطلوبة. وهناك مخاوف وجيهة من دفع القاعدة بعض المقاتلين إلى ليبيا. وفي مصر أطلق سراح أخو الظواهري مؤخرا من السجن وهو ما يؤجج مخاوف بشأن حركة سلفية متشددة متزايدة داخل البلد. وهذا الاضطراب وانعدام الأمن يمنح "الإرهابيين" الذين تلهمهم هذه الحركة مساحة عمل إضافية حيث أن القطاعات الأمنية تركز أكثر على الأمن الداخلي واستقرار النظام. وقد خسرت الولايات المتحدة ودول غربية أخرى بعض مكاسب حركة الربيع العربي. وفرنسا على سبيل المثال قلقة جدا بشأن ما تعتبره حركة إسلامية محافظة متنامية في شمال أفريقيا. وعقب الإطاحة بالحكومة في مالي هناك مؤشرات بأن أعضاء جماعة بوكو حرام "الإرهابية" النيجيرية يفتحون معسكرات تدريب تعلم أتباعها كيفية صناعة االعبوات الناسفة البدائية الصنع. السبب الثالث: أفغانستان ما زالت ملاذا آمنا للقاعدةفقد كان هدف حرب أميركا في أفغانستان التأكد من أن البلد لن يُستخدم مجددا كملاذ آمن قد تشن منه الجماعات الإرهابية هجمات على الولايات المتحدة أو مصالحها حول العالم، لكن بعد عقد من الزمان هناك مناطق في شمالي شرقي أفغانستان، من بينها الأقاليم الجبلية الوعرة لنورستان وكونار، تعمل جماعات القاعدة مجددا على أن يكون لها فيها موطئ قدم. ومع استعداد أميركا لإنهاء دورها القتالي في البلد بحلول عام 2014 واستمرار باكستان في الضغط من أجل إنهاء الضربات الجوية باستخدام الطائرات بدون طيار -التي استهدفت كبار قادة القاعدة في مناطقها القبلية غير المراقبة- يبدأ الضغط على "المنظمة الإرهابية "في التناقص. والخوف المتزايد هو عندما تتخلى أميركا عن السيطرة على المزيد من الأراضي فإن باستطاعة القاعدة أن تستغلها في الظهور مجددا. وختمت الصحيفة بأن الحل لهذا الأمر قد يكمن في العمل مع قادة القبائل من خلال "عملية استقرار القرى" التي شاركت فيها فرق القوات الخاصة الأميركية مع القوات الأفغانية. وبعبارة أخرى فإن إبقاء قوات كافية لحفظ النفوذ على الأرض قد يكون أفضل تجربة.
المصدر:كريستيان ساينس مونيتور
|
No comments:
Post a Comment