Thursday, April 18, 2013

So it is not me who is the cause of the Fitn or tribulation it is you and mostly most of you. If to follow Al Mahdi like the prophet PBUH told us and unite around him we will escape the tribulation. If you read the book of revelation the same apply to the Chrisitans as Jesus was talking that our escape is to follow his teaching which is the same like the Quranic teachings. You do not need to live in a cave and pray day and night you can enjoy life but the right way and get the wicked people away from governments control.

أعمدة الفتنة في الوطن العربي

انحدر الوضع العربي من ذلك الحماس العارم نحو الوحدة العربية، إلى الرجاء بتوحيد الحارتين الشرقية والغربية في القرية العربية. كان ذلك الزمان الذي كانت تهتف فيه الجماهير العربية بالوحدة العربية والحلم العربي في أن يصبح العرب أمة واحدة رائدة لها وزنها في الساحة الدولية وذات مساهمات كبيرة في الحضارة الإنسانية، وحل مكانه الآن زمان تتكاثر فيه الانقسامات والحزبيات التعصبية والانشقاقات ومفرخات الجماعات من كل طيف وصوب والتي تتغذى على النسيجين الاجتماعي والأخلاقي العربي، وتؤذن بمزيد من الأحزان والآلام التي قد تقهر المواطن العربي.
هناك من يحمل القوى الاستعمارية العالمية مسؤولية تمزيق العرب وتفتيت الوطن العربي، لكننا لا نستطيع حقيقة أن نهرب من مسؤولياتنا بهذا الصدد. القوى الاستعمارية تتدخل، ومعنية دائما بإضعاف العرب وتطويعهم والسيطرة على حكامهم ومقدراتهم وسَوْقهم بالطريقة التي تشتهي، لكن الاستعمار ما كان ليتمكن منا لولا الثغرات الكبيرة الموجودة أصلا في نسيجينا الاجتماعي والأخلاقي، وأهم هذه الثغرات تتمثل في أعمدة الفتنة في الوطن العربي والذين يسهرون ويصرون على تمزيق الأمة وإبقائها متخلفة ضعيفة مطواعة خدمة لمصالحهم ومصالح الأجنبي الذي يوفر لهم الأمن ويمدهم بالقوة الكافية للاستمرار في سياساتهم. ومن الممكن اختصار هؤلاء الأعمدة بالتالي:
أولا: الحكام
الحكام هم الذين يملكون السلطة وأسباب القوة والإمكانات المالية والمؤسسات والعسكر وقوى الأمن. لقد أفسد هؤلاء الحكام بسياساتهم القائمة على التمييز بين أبناء الوطن الواحد أو الدولة الواحدة، وتصنيفهم إلى موال وغير موال، وإغداق الوظائف والعطايا على الموالين وحرمان غير الموالين. وتمزيقهم إلى قبائل متنافسة ومتصارعة أحيانا، وإلى عربي وغير عربي، ومسلم ومسيحي، وشيعي وسني، وكاثوليكي ورومي من أجل أن تبقى الصراعات مستمرة وتطمئن الحاكم أن عرشه بعيد عن الاستهداف.
أفسد الحكام العلاقات بين أبناء الوطن الواحد بسياساتهم القائمة على التمييز بينهم، من أجل أن تبقى الصراعات مستمرة ويطمئن الحاكم أن عرشه بعيد عن الاستهداف
استعان هؤلاء الحكام بالمنافقين والمخادعين والكاذبين، ولم يبخلوا عليهم بمال أو هبات، وكان همهم دائما الاستمرار في الحكم ولو بتخريب البلاد والعباد، فضربوا النسيج الأخلاقي للأمة وأذلوا الناس وحولوهم إلى مطايا لأجهزة المخابرات، وهدموا النسيج الاجتماعي ليتحول الناس إلى فئات اجتماعية ضيقة تكرس جهودها لحماية نفسها من أطماع أبناء الوطن واعتداءاتهم. والمحصلة كما نراها الآن هي تخلف الأمة عن باقي الأمم، وهزيمتها في مختلف المجالات العسكرية والأمنية والاقتصادية والثقافية والفكرية... إلخ.
لقد ظلم هؤلاء الحكام واستبدوا ونهبوا الأموال وبذروها، وسلطوا الجاهل على العالم، والمنافق على المؤمن، والكاذب على الصادق، والأزعر (البلطجي) على المحترم، والظالم على العادل، والخائن على الأمين، والجبان على الشجاع، والبخيل على الكريم، والمتسيب على المنضبط، والنذل على الأبي، والفهلوي على المفكر، والدّعي على الحكيم، والمستهتر على الحريص، والغبي على الفطن، والأرعن على الرزين، والفاشل على المبدع، والكسول على المجتهد، والأحمق على الذكي، والمتهور على المتزن، والجاسوس على الوطني، والمخابرات على الناس. لقد عاثوا في الأرض فسادا وإفسادا.
ثانيا: العديد من رجال الدين
لا يوجد رجال دين في الإسلام، لكنهم فئة تطورت مع الزمن لأسباب متنوعة، وهي موجودة الآن بألوان مختلفة. وللحق، لا بد من القول إن من رجال الدين من يعرفون الله ويتقونه، ويحاولون إيصال الدعوة بالكلمة الطيبة وهدوء واحترام وحسنى، ويحرصون على التعامل الجيد مع الناس، ويستعملون أساليب محببة وغير منفرة في علاقاتهم العامة. هؤلاء يعطون صورة طيبة عن الإسلام والمسلمين، لكن الساحة الإسلامية تنطبع بسلوك الآخرين الذين يمكن نصنيفهم وفق الأمور التالية:
أ‌- رجال دين السلطة الذين لديهم الاستعداد لبيع آخرتهم بدنياهم، وإصدار الفتاوى التي تبرر للحاكم سوء صنيعه. إنهم شركاء الحاكم في فتنة الناس وإغوائهم وتضليلهم. هؤلاء هم الذين يفتون بحرمة الخروج على الحاكم الظالم لأن، حسب قولهم، الفتنة أشد من القتل، وهم لا يعلمون أن الظلم فتنة تؤدي إلى التفسخ والضعف والتدهور الأخلاقي، وتنتهي باقتتال بين الناس. إسلاميا، من المفروض التخلص من الحاكم الظالم قبل استفحال خطره ونشوب اقتتال بين المسلمين.
ب‌- من الملاحظ أن رجل الدين بصورة عامة وليس مطلقة قد فرض حول نفسه غالبا هالة أو جوا معينا جعلته يتميز بحيث يُقبل عليه بعض الناس ويتجنبه آخرون. هناك من يقبلون عليه قناعة منهم أو ظنا أنه يهدي إلى سواء السبيل، وهناك من ينفرون منه بسبب ما اعتاد عليه من إصدار أحكام مطلقة وغلظة في الحديث وتعصب.
ت‌- العديد من رجال الدين يحملون مفاتيح الجنة والنار بأيديهم أو جيوب ملابسهم، ولديهم الاستعداد لتصنيف الناس حسب مكانتهم يوم القيامة. العديد منهم يتدخلون في الإرادة الإلهية ويصدرون قرارات حول مصير الشخص يوم القيامة، أو يصدرون أحكاما حول الحسنات التي يمكن أن يجنيها المرء لقاء أعمال معينة، والسيئات التي يمكن أن تلحق به نتيجة أعمال أخرى. وقد صنع هؤلاء لأنفسهم ما يشبه التفويض الإلهي الذي ساد في القرون الوسطى الأوروبية. إنهم يتطاولون على الذات الإلهية.
رجال دين السلطة الذين لديهم الاستعداد لبيع آخرتهم بدنياهم، وإصدار الفتاوى التي تبرر للحاكم سوء صنيعه, هم شركاء الحاكم في فتنة الناس وإغوائهم وتضليلهم
ث‌- احتكار الجنة الذي يعني أن الآخرين الذين لا يتبعون ذات الدين أو المذهب كافرون لا يملكون الحقيقة ويجب أن يتم التعامل معهم وفق أحكام شرعية قاسية ترفض الآخر جملة وتفصيلا. أهل الجنة هم وحدهم الذين يملكون الحقيقة التي لا حقيقة بعدها، وضل غيرهم وسقطوا في الهاوية. ولهذا مزقوا الناس وفق سلوكهم الديني في الدنيا، وتبعا لمكانتهم المحددة سلفا في الآخرة، وزرعوا بذور الفتنة والفساد والاقتتال. تحولت الأخلاق الدينية إلى انغلاق وتعصب وسوداوية، وانقلب المجتمع إلى متدينين من مذهب أو دين معين، مقابل فاسقين وملحدين وكافرين، وبدل أن يكون الدين سمحا ولطيفا ورحيما أخذ يتحول بالنسبة لعدد كبير من الناس إلى كابوس يصعب التعايش معه.
ج‌- التضييق الديني من خلال اتساع رقعة الحرام وتعقيد الدين الإسلامي. أصحاب هذا التوجه يسهبون في الأمور الفقهية والتي قد لا تستند إلى مبرر إسلامي، ويعزفون عن الفكر الإسلامي. دفع هؤلاء الناس إلى زاوية الكهنوت المثقل بالطقوس بدل النهوض بهم نحو العلم والتفكير العلمي والنقدي. ومن شأن هذا في النهاية أن يضعف القدرات الفكرية اللازمة لبناء أمة إسلامية متماسكة.
ثالثا: قادة القبائل
عمل قادة القبائل تاريخيا على تمزيق المجتمع العربي والوطن العربي لأن السلطة بالنسبة لهم أهم بكثير من المجتمع الأوسع ومن وحدة الوطن. وحدة الوطن والشعب تؤثر سلبا على سلطانهم وجاههم وقدراتهم على نهب أموال القبيلة والناس، والتقدم والنهوض يزحف تدريجيا على العقلية القبلية التعصبية اللازمة لتغييب الوعي واستمرار الخنوع للتقاليد البالية، ومن المناسب أن يبقى المجتمع متخلفا حتى يبقى المتخلفون في القيادة.
خلق الله الناس شعوبا وقبائل ليتعارفوا، أي ليتعاونوا ويتضامنوا، لكن قادة القبائل العرب أصروا في أغلب مراحل التاريخ على الانغلاق، وتمسكوا بقيم لا تخدم الوحدة والتقدم على مستوى الأمة مثل المفاخرة والاعتزاز المفرط بالذات، وحب الجاه والسلطان والعلو على الآخرين. على الرغم من أن دور قادة القبائل قد تعرض لهزات بين الحين والآخر، لكن نفوذهم ما زال قائما، ومنهم الحكام الذين يهيمنون على مقدرات مناطق عربية واسعة. وبسبب الثقافة القبلية التعصبية وما تحمله من قيم يفضل الاستعمار الغربي، كما فضل عبر عقود من الزمن، التعامل مع رجال القبائل والوجهاء أكثر من آخرين. وقد رأينا في تاريخنا المعاصر كيف يطوع القبلي إرادة الناس للاستعمار أو لإسرائيل مقابل البقاء في الحكم.
رابعا: أغلب قادة الأحزاب
لا يختلف أغلب قادة الأحزاب العربية عن قادة القبائل العربية لأن سلوكهم يتشابه إلى حد بعيد مع السلوك الوجهي القبلي التقليدي. من الملاحظ أن أغلب قادة الأحزاب العرب يستمرون على رأس الحزب مدى الحياة كما الحاكم العربي والشيخ القبلي، ويركزون على نشاطات إعلامية دون تلك النشاطات التي تدفع نحو التغيير. وفي كثير من الأحيان يحتفظ قائد الحزب بعلاقات وثيقة مع السلطة الحاكمة التي يمكن أن ينتقدها في وسائل الإعلام مثل الفصائل الفلسطينية التي ترفض اتفاق أوسلو وتغازل السلطة الفلسطينية باستمرار وتحصل منها على أموال.
وقد لاحظنا أن الثورات العربية قد قادها الناس، ولحقت بها بعد ذلك الأحزاب. من المفروض أن تقدم الأحزاب التضحيات من أجل التغيير نحو الأفضل، لكن قادة الأحزاب في الدول التي حصلت فيها ثورات لم يتحركوا إلا بعدما اطمأنوا إلى أن اللحاق بالجماهير لن يكلفهم ثمنا مثل الاعتقال أو الطرد من الوظيفة. وبسبب حرص هؤلاء على الوجاهة والمناصب ظهرت في البلدان العربية أحزاب كثيرة، على الرغم من أن أغلبها لا يملك برامج مميزة وطروحا فكرية جديدة لإقناع الناس بها.
خامسا: مثقفون وأكاديميون
عدد لا بأس به من المثقفين والأكاديميين العرب يخدمون الفتنة بخاصة أولئك الذين يخدمون الأغراض الغربية والإسرائيلية من خلال مؤسساتهم غير الحكومية. انسلخ أغلب هؤلاء عن الرؤية العربية، والتي هي ضبابية بانتظار جهود الأكاديميين والمثقفين لتوضيحها، وفضلوا الانخراط في الرؤية الغربية لترتيب العالم اقتصاديا وسياسيا وثقافيا وفكريا. العديد من هؤلاء سماسرة معرفة يقدمونها للغرب لقاء بعض المال، والتي تمكن أهل الغرب وإسرائيل من اتخاذ السياسات المناسبة لاستمرار الهيمنة على العرب واحتلال الأرض العربية.
طبعا هناك مثقفون عرب وأكاديميون مخلصون وغيارى على مصلحة الأمة، لكن هؤلاء مهمشون من قبل الحكام ورجال الدين غير المؤمنين والقوى الخارجية التي تعمل دائما على استمرار هيمنتها على العرب، وعدد منهم ملاحقون من قبل أجهزة الأمن العربية. الغلبة الآن في الساحة الثقافية والفكرية ليست للملتزمين بمصالح الأمة، وإنما للذين أبهرهم المال والجاه والسلطان، والذين يرتبطون في ذات الوقت مع دوائر الحكام العرب.

يرتبط كبار الراسماليين العرب بالنظامين الاقتصادي والمالي العالميين واللذين يسيطر عليهما أهل الغرب، ومن شاء أن يبقى ضمن النظام عليه أن يلتزم بقواعد النظام
سادسا: كبار الرأسماليين
يرتبط كبار الراسماليين العرب بالنظامين الاقتصادي والمالي العالميين واللذين يسيطر عليهما أهل الغرب، ومن شاء أن يبقى ضمن النظام عليه أن يلتزم بقواعد النظام. من المتوقع من كبار الرأسماليين أن ينخرطوا بالحركة الماسونية العالمية، أو ألا يقفوا ضدها، وألا يقبلوا مبدأ المقاطعة الاقتصادية مع إسرائيل، وأن يقاطعوا الدول الواقعة تحت العقوبات الاقتصادية... إلخ. أي عليهم أن يضعوا أسس البناء الرأسمالي فوق الاعتبارات الوطنية والقومية والإسلامية إذا أرادوا الاستمرار في مجتمع الثراء الفاحش.
وأخيرا ليس من الصعب أن نرى التحالف بين الحكام الذين هم رأس الفتنة، والعديد من رجال الدين وقادة القبائل وقادة أغلب الأحزاب العربية وأكاديميين ومثقفين عرب ورأسماليين. هؤلاء جميعا أصحاب مصالح شخصية أو قبلية طاغية، وهم لا مفر متحالفون بعضهم مع بعض، وعلى الأمة أن تتكيف مع مصالحهم.
فئات إسلامية منفرة لا تدخل ضمن هذا التحالف، لكنها تعطيه زخما وقوة من خلال عدم تقيدها بالأخلاق الإسلامية، واتباعها سياسات غبية ومفرطة تسيء للفكرة الإسلامية ولتوجه الوحدة العربية.
وعلى الرغم من هذه القوى الفتنوية، الأمة العربية غنية بقوى الوحدة والإصرار على النهوض والتقدم، والشعوب ستقلب موازين القوى الداخلية، وإرادة الخير والعطاء ستتغلب في النهاية على قوى الفتنة والتبعية والهزيمة والاستهتار.
المصدر:الجزيرة
شروط الخدمة
- المشاركة لا تتجاوز 500 حرف.
- المشاركة يجب أن تلتزم بالمادة المنشورة والمختار إبداء الرأي فيها، وبخلافه سيتم إهمال الآراء التي تكون خارج الموضوع.
- يهمل كل رأي يتضمن شتائم أو تعابير خارجة عن اللياقة والأدب.
- يهمل كل رأي يقدح بشخصيات بعينها أو هيئات. - تهمل الآراء المتسمة بروح الطائفية والعنصرية أو التي تمس بالذات الإلهية أو تمس المعتقدات الدينية.
- تهمل الآراء التحريضية والآراء التي تتضمن تهديدات لشخص او لجهة معينة.
- تهمل الآراء التي تتضمن ترويجا لجهات أو هيئات أو لأشخاص بعينهم.
- تهمل الآراء التي تتعرض للكاتب وشخصه في مقالات الرأي أو التحليلات أو تقارير المراسلين.
- يهمل الآراء المتضمن ملاحظات حول إدارة الآراء أو ملاحظات أخرى عن الموقع بعيدة عن الموضوع المختار لإبداء الرأي فيه، حيث أن مثل هذه الأمور لها بريدها الخاص لتزويد الموقع بالملاحظات والاقتراحات العامة والطلبات هو Supportnet@aljazeera.net
- الموقع عربي فلا تنشر إلا المشاركات المكتوبة باللغة العربية.
شارك برأيك
انشر تعليقك عن طريق تسجيل الدخول باحدى الطرق التالية:
اظهار 10 من أصل 29 تعليق
العلماني منذ ثواني (0) (0)
أكبر الفتن هم رجال الدين الذي غير وظيفته من العبادة إلى السياسة وما تدخل الدين في الأمور السياسية يعني خرب كل شئ
حكيم منذ ثواني (2) (0)
لقد وفق الكاتب في تشخيص الحالة العربيةولكنه ختم بتفاؤل غير منطقي ولعله أراد ألا يكون مصدراً لليأس والقنوط بعد سرده لهذه القوى التي سماها أعمدة الفتنة وأنا أعتقد بأن المستقبل القريب سيء وكارثي وبعد الكارثة يتم إعادة الترتيب على أسس منطقية،وفي أثناء الكارثة لا حصانة لحكام ولا لرجال دين أو شيوخ قبائل،للأسف أراها كارثة تأتي على الأخضر واليابس كارثة يواجه فيها الناس الحقيقة القاسية وما يحدث في سوريا هو إرهاصات لهذه الكوارث المقبلة
ابو عبدالله العربي منذ ثواني (0) (0)
ما عدده الكاتب من أعمدة الفتنة هي نفسها أعمدة الحكمة ولكن إذا صلحت نيتها وصلح عملها. نفس هذه الأعمدة تتقلب بين السلبيةوالإيجابية على قاعدتين. الأولى: الناس على دين ملوكهم، والثانية: كما تكونوا يولى عليكم. والواقع دائما خليط بين هاتين القاعدتين جزء يؤثر في الآخر فيجذبه إليه سواء الحاكم أو المحكوم وما بينهما من علماء دين ودنيا ووجهاء مجتمع وقبائل وسواهم ممن عددهم الكاتب.
Mohammed Belhorma منذ دقيقتين (4) (0)
نحن مع كاتب المقال جملة وتفصيلا فالانظمة العربية من شرع الابواب على مصراعيها امام الاعداء مقابل بقائها على هرم السلطة تشاركها في دلك ثلة من اصحاب المصالح فوق كل اعتبار من المتفيقهين ووجهاء السلطان وقادة القبائل والاحزاب الكرتونية وما يسمى زورا بالمثقفين والاكاديميين ولصوص الاموال العامة الدين اصبحوا في ظرف وجيز من الاثرياء ورجال الاعمال والضحية هو الوطن وانسانه البسيط اللدان هما بين نار الخارج وجحيم الانظمة.
مصطفى عبد الله تمارة منذ ساعتين (0) (2)
قل الشعب وكفى..... لتصح مقولة الشعب يريد إسقاط الشعب !
الولايات العربية المتحدة منذ ساعتين (4) (0)
جميع الاحزاب والحركات السياسية في بلادنا بما فيها الاسلامية ينطبق عليها توصيف كاتب المقال .وأرى أن جميع هذه الحركات تحتوي أيضا على الخيرين المؤمنين بمبادئ أحزابهم وحركاتهم من الشيوعي الى الاسلامي فلنتقدم درجة الى الامام بعيدا عن شيطنة افكار الناس وادعاء القداسة والبراءة المطلقة من البعض .ولا أحد يمتلك كامل الحقيقة وتمام المعرفة فاليساري يصيب في اشياء يخطئها اليميني..واليميني يصيب في في اشياء تغيب عن عقل اليساري واسلامي الفكر عنده الكثير من الصواب والكثير من الخطأ لأنه انسان مثله مثل الاخرين
المنتصر الحسنى منذ 3 ساعات (1) (0)
فى الوقت الذى يحذرنا الكاتب من رجال اللدين الذين يصدرون الاحكام القطعيه بحق الاخرين يصدر هو احكاما قطعيه بحق رجال القبائل انهم دائمايعملون على تمزيق الامه مع ان التاريخ يذكر لنا غير ما تفضل الكاتب.القبائل دائما كانت لهم ادوارا مشرفه فى نشر العلوم وبناء الحضرات.والقبائل العربيه تبنت كثيرا من الثورات الاصلاحيه.وقبل كل ذلك القبائل كان لها دورا عظيم فى نشر الاسلام ونصرته,والقبائل مثل غيرها من التجمعات البشريه فيه الصح وفيه الخطاءولكنها فى جملتها ايجابيه كما ذكرها الله عز وجل انها لتعارف والتالف
haisam منذ 5 ساعات (8) (0)
التخلف العربي اساسه التبعية للغرب . فعلينا التخلص من كل حاكم تابع للغرب . علاقات مع الغرب ضرورية ولكن بشروطنا . اما التبعية فهي عبودية للغرب تماما وبذلك يعملون الاتباع ما تملي عليعم اسيادهم واول واهم عمل يطلب منهم هو تمزيق وحدة الصف العربي بكل الامكانيات ونشر الفتن التي تقوم على اساس ديني ومن ثم على اساس الحدود الجغرافية السياسية التي وضعوها في بداية القرن العشرين
يوسف ابن تاشفين منذ 6 ساعات (9) (1)
اعتقد أن فساد الشعب هو السبب الرئيسي. أضرب مثلا بأن أصغر حارة تتجاوز فيها عدد الاحزاب عن تلك الموجودة في قارة كاملة بل أنك تجد في داخل العائلة الواحدة من هو يساري وليبرالي وقومجي ونضالي ورافضي وتحريري ووفتحاوي وحماسي وشعبوي وو.. احزاب ما أنزل الله بها من سلطان. لقد أدرك الاستعمار ان انتصارهم الحقيقي لا يتأتى بالحسم العسكري بل بالحسم الثقافي وسلخ الشعوب عن ثقافتها. واول المتهمين في نشر هذا الفساد اصحاب النكبة وليس النخبة. أأرباب متفرقون خير ام الله الواحد القهار.
محمد حسن منذ 8 ساعات (2) (2)
أعمدة الفتنة هي الشعوب العربية التي قبلت بمن ذكرت نخبا عليها.
الإبلاغ عن تعليق
هل انت متأكد من وجود اساءة أو محتوى غير لائق في التعليق المختار؟ الرجاء تعبئة سبب الابلاغ عن التعليق حيث ستقوم الجزيرة باتخاذ الاجراءات عند اللزوم
اسم المستخدم الرجاء ادخال اسم المستخدم
البريد الالكتروني
الرجاء إدخال البريد الالكتروني
سبب الابلاغ
شكراً لك
لقد تم ارسال تعليقك الى الجزيرة و سيتم نشره على الموقع بعد تدقيقه
لاعضاء الجزيرة فقط
سيتم اشعارك بوقت نشر التعليق على موقع الجزيرة عن طريق بريدك الالكتروني
شكراً لك
لقد تم إرسال الابلاغ عن التعليق الى الجزيرة لاتخاذ الاجراءات الازمة
عضو الجزيرة
تسجيل الدخول الى موقع الجزيرة
اسم المستخدم الرجاء ادخال اسم المستخدم
كلمة المرور الرجاء كلمة المرور نسيت كلمة المرور ؟

No comments: