Tuesday, April 23, 2013

Al Mahdi plan is freedom for all and lifting oppression off all, for the shia main wicked people is spreading their authority and control so Mulsims all over the world will kiss the hands of their Imaml ike they were doing with Khmoeni. Al Mahdi will be a regular man and no one will kiss his hands but he will govern with justice unlike Iran and the corrupt Sunni kings.

جناية إيران على الشيعة العرب

لم يكن ربيع العرب غير ثورة ضد الديكتاتورية والفساد والتمييز بمختلف أشكاله، بما فيه التمييز على أسس عرقية وطائفية ومذهبية (التبعية للخارج تحضر أيضا)، لا سيما أن الأنظمة العربية في طبعتها البائسة الأخيرة لم تكن ذات هوية أيديولوجية أو عرقية أو طائفية أو مذهبية، بقدر ما كانت تعبيرا عن تحالف نخب السلطة والثروة وأجهزة الأمن، وهي نخب غالبا تكون عابرة للهويات بكل أشكالها، مع استثناء للأنظمة الوراثية.
ذهبت القيادة الإيرانية إلى وصف ما جرى في تونس ومصر بأنه "صحوة إسلامية"، حيث شملت بذلك البحرين بطبيعة الحال، لكنها ما لبثت أن نكصت على عقبها حين وصل الربيع إلى سوريا
من هنا، كان ربيع العرب مبشرا بإعادة الاعتبار للإنسان، بصرف النظر عن انتمائه ما دام مواطنا في البلد الذي يعيش فيه، وهو ما يعني شطبا للغة التمييز القديمة التي أصابت من ضمن ما أصابت الأقليات الشيعية في المنطقة، من دون أن تكون خيرا على الغالبية، إذ أفقرتها وقمعتها لحساب النخب إياها.
في البداية ذهبت القيادة الإيرانية إلى وصف ما جرى في تونس ومصر بأنه "صحوة إسلامية"، حيث شملت بذلك البحرين بطبيعة الحال، لكنها ما لبثت أن نكصت على عقبها حين وصل الربيع إلى سوريا.
هذا الموقف غير الأخلاقي فُرض بسطوة القوة السياسية الناعمة، وبسطوة الدعم والاختراق على سائر الشيعة العرب، باستثناء قلة قليلة لا تكاد تذكر تمردت عليه، الأمر الذي أخذ ينتج بمرور الوقت فرزا مذهبيا بالغ الحدة في المنطقة، ليس في الدول التي تتوفر فيها أقليات شيعية كم هو حال بعض دول الخليج ولبنان، أو تفوق (نسبي) كما في العراق والبحرين (هناك جدل دائم بشأن النسب المئوية)، بل في معظم العالم العربي، وحتى الإسلامي، إذ لا يمكن النظر إلى ما يجري في باكستان من عنف مذهبي مثلا بمعزل عن هذه الأجواء البائسة.
في الأجواء السنيّة التي تشكل غالبية الأمة، ثمة أجواء حشد مذهبي ضد الشيعة لم يسبق لها مثيل في التاريخ الحديث (دعك من الموقف الحدي ضد إيران)، مع أن السنّة لم يُعرف عنهم شيء كهذا، إذ تعاملوا طوال الوقت بوصفهم الأمة التي تستوعب الأقليات التي تعيش في كنفها، بما فيها تلك التي لا تعترف بالإسلام دينا سماويا، أو تتبع مذاهب تصطدم كثيرا مع المبادئ السنّية المعروفة.
السبب الرئيس في هذا الحشد المذهبي هو الموقف من سوريا بدرجة أساسية، وقبل ذلك ما جرى في العراق، حين مالت إيران إلى الهيمنة على البلد، ودفعت نخبتها الشيعية الحاكمة باتجاه سلوك طائفي بعد خروج الاحتلال الذي جاء معظمها على ظهر دبابته، وكان لها نفوذها الكبير أثناء وجوده.
والحال أنه ليس من مصلحة الشيعة العرب الذين يعيشون في العراق أو لبنان أو الخليج أن تندلع المواجهة (بصرف النظر عن مستوى حدتها) بينهم وبين جيرانهم أو مواطنيهم في البلد الذي يعيشون فيه، دون أن يعني ذلك أن هناك مصلحة للطرف الآخر، لأن النزاعات العرقية والدينية لا تأتي بخير لأحد، بصرف النظر عن مستوى خسارة كل طرف في نهاية المطاف.
كان بوسع الشيعة العرب في العراق أن يأخذوا حصتهم الطبيعية في الحكم والمكاسب العامة في البلاد، من دون أن يكون ذلك على حساب جيرانهم الآخرين، أكانوا من العرب السنة أم الأكراد (لم يتأثر الأكراد بالوضع الجديد، نظرا لحالة ما يشبه الاستقلال التي يعيشونها)، وكان بوسعهم أن يفعلوا ذلك بعيدا عن السطوة الإيرانية، وإرادة الإلحاق التي انتهجتها إيران في التعامل مع البلد بعد الاحتلال.
أصاب غرور القوة والغطرسة قادة إيران على نحو أفقدهم عقلهم ورشدهم، وراحوا يورطون الشيعة العرب في سلوك وخطاب كان من الطبيعي أن يتسبب في مواجهة مع جيرانهم العرب
لقد أصاب غرور القوة والغطرسة قادة إيران على نحو أفقدهم عقلهم ورشدهم، وراحوا يورطون الشيعة العرب في سلوك وخطاب كان من الطبيعي أن يتسبب في مواجهة مع جيرانهم العرب الآخرين، بصرف النظر عن مستواها.
وفي معرض غرور القوة الذي أصابها، نسيت إيران حقيقة ميزان القوى في المنطقة، أكان في شقه التقليدي (العسكري والمادي)، أم في شقه المتعلق بمعادلة الأقلية والأغلبية، وحيث لا يشكل الشيعة في العالم الإسلامي سوى 10% تقريبا، وأقل من ذلك في العالم العربي.
بغرورها وغطرستها، لم تكتف إيران بدخول صدام مع العالم العربي والإسلامي من أجل مشروع تمدد مجنون، بل دفعت الشيعة العرب إلى ذات المربع حين دفعتهم نحو نهج بائس في العراق؛ والأهم حين فرضت عليها موقفا غير أخلاقي في سوريا، ولا قيمة هنا لحكاية المقاومة والممانعة التي يرددونها عن غير قناعة، اللهم إلا إذا اقتنعوا أن الناس في تونس ومصر واليمن وليبيا قد ثاروا استجابة لمؤامرة صهيونية إمبريالية، وهم ليسوا كذلك دون شك.
أية مصلحة سيجنيها الشيعة العرب من تمدد المشروع الإيراني في المنطقة؟! فيما نعلم أن لكثير منهم حساسيات حيال إيران في تعاطيها القومي الذي يتفوق غالبا على المذهبي، ومن كان يستمع مثلا إلى مرارات العراقيين الذين اضطروا إلى اللجوء إليها خلال الثمانينيات سيعرف الكثير عن هذا البعد.
هناك من دون شك أصوات عاقلة خرجت تحذر منها هذا الاستتباع الإيراني للشيعة العرب، ودفعهم نحو المواجهة مع جيرانهم السنّة، كما هو حال الشيخ صبحي الطفيلي (أمين عام حزب الله الأسبق)، وسواه من العقلاء، لكن أحدا لم يستمع لهم، وقد قيل إن جدلا قد اندلع في أوساط قيادة حزب الله حيال الموقف من سوريا في المرحلة الأولى، حيث سعت قيادته إلى إقناع قادة إيران بأن يتخذ الحزب موقفا مختلفا من الأزمة في سوريا، لكن "الولي الفقيه" لم يأذن بذلك.
عبثية الموقف الذي جرى اتخاذه في سوريا تتجلى في حقيقة أنه حتى انتصار بشار الأسد على الثورة (وهو لن ينتصر بإذن الله) لن تكون محطة خير للشيعة العرب، بقدر ما ستفاقم مشكلتهم مع مجتمعاتهم، ومع جيرانهم أكثر فأكثر، لأن الأمة ستشعر حينها أنها تعرضت للهزيمة والإذلال، وسيؤدي ذلك إلى حرب مذهبية لا تنتهي في غضون سنة أو سنوات، وسيدفع الشيعة العرب فيها من الخسائر أكثر بكثير مما سيدفع السنّة لكونهم الغالبية، بينما سيستفيد أعداء الأمة من ذلك كله، هذا إذا لم يؤدِّ ذلك إلى مزيد من الشرذمة والتقسيم (طول أمد المعركة في سوريا قد يؤدي لذات النتيجة أيضا).
لن تربح إيران المعركة، ولن يبقى بشار الأسد، ولو بقي أو طالت المعركة وازداد تورط إيران وحلفائها فيها، فسيكون الوضع أسوأ، وستمتد النار إلى العراق
لنأخذ المشهد من الزاوية الأخرى، أعني عدم انحياز الشيعة العرب لإجرام بشار، إلى جانب حكم العراق بطريقة عادلة دون إقصاء أو تهميش، وبعيدا عن التبعية لإيران، مع بقاء الشيعة في لبنان قوة أساسية لا تتغول على الآخرين، ولا تستقوي بالسلاح لتحصيل مكاسب سياسية غير مستحقة، مع تمدد ربيع العرب إلى مختلف الدول، وصولا إلى دولة مواطنة يأخذ الجميع فيها حقوقهم بصرف النظر عن انتماءاتهم. ألن يكون ذلك أفضل بكل المقاييس للشيعة العرب، بدل هذه الحالة الجديدة التي وضعتهم في مواجهة بائسة مع جيرانهم وأشقائهم تستخدم من أجل التخويف من ربيع العرب والإصلاح، في نفس الوقت الذي سيدفع الجميع خسائرها دون استثناء؟
في نهاية المطاف، لن تربح إيران المعركة، ولن يبقى بشار الأسد، ولو بقي أو طالت المعركة وازداد تورط إيران وحلفائها فيها، فسيكون الوضع أسوأ، وستمتد النار إلى العراق على نحو أكثر عنفا ودموية من سوريا، وستمتد كذلك إلى لبنان، أما في حال سقوطه ومن ثم تراجع إيران إلى حجمها الطبيعي، فسنكون في حاجة إلى زمن طويل كي نلملم الجراح الداخلية، وكذلك الخارجية في العلاقة مع إيران كجارة في الإقليم.
إنها جناية إيران، على نفسها أولا، وعلى الشيعة العرب ثانيا، وعلى الأمة ثالثا، وقبل ذلك وبعده على الشعب السوري الذي دفع أثمانا باهظة من دماء أبنائه، ومقدرات بلده، فهل بهذا انتصرت المقاومة والممانعة، أم وُضع الحب صافيا في طاحونة العدو الصهيوني؟! سؤال لمن تبقى من عقلاء إيران، وكذلك لعقلاء الشيعة العرب.
المصدر:الجزيرة


شروط الخدمة



- المشاركة لا تتجاوز 500 حرف.
- المشاركة يجب أن تلتزم بالمادة المنشورة والمختار إبداء الرأي فيها، وبخلافه سيتم إهمال الآراء التي تكون خارج الموضوع.
- يهمل كل رأي يتضمن شتائم أو تعابير خارجة عن اللياقة والأدب.
- يهمل كل رأي يقدح بشخصيات بعينها أو هيئات. - تهمل الآراء المتسمة بروح الطائفية والعنصرية أو التي تمس بالذات الإلهية أو تمس المعتقدات الدينية.
- تهمل الآراء التحريضية والآراء التي تتضمن تهديدات لشخص او لجهة معينة.
- تهمل الآراء التي تتضمن ترويجا لجهات أو هيئات أو لأشخاص بعينهم.
- تهمل الآراء التي تتعرض للكاتب وشخصه في مقالات الرأي أو التحليلات أو تقارير المراسلين.
- يهمل الآراء المتضمن ملاحظات حول إدارة الآراء أو ملاحظات أخرى عن الموقع بعيدة عن الموضوع المختار لإبداء الرأي فيه، حيث أن مثل هذه الأمور لها بريدها الخاص لتزويد الموقع بالملاحظات والاقتراحات العامة والطلبات هو Supportnet@aljazeera.net
- الموقع عربي فلا تنشر إلا المشاركات المكتوبة باللغة العربية.


شارك برأيك
انشر تعليقك عن طريق تسجيل الدخول باحدى الطرق التالية:



التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الجزيرة وإنما تعبر عن رأي أصحابها
اظهار 10 من أصل 34 تعليق

DIARI منذ ثواني (2) (0)

لم يتأثر الأكراد العراقيين في النزاع الطائفية أو تورطها بسبب أكثرية الأكراد من مذهب السنة. و لديهم مستوى الشعور قومي أكثر من المذهبي.



ابو محمد إبراهيم منذ ثواني (1) (0)

نحن لا نبكي على الاطلال نحن نبكي على نزيف الدم الإسلامي العربي الانساني الذي له حق العيش على هذه الكره الارضيه بكرمه عادله نحن يجمعنا رب واحد و آب واحد ونحن جميعاً اخوه في الإنسانية و التعاون على البر و التقوى وليس الاثم و العدوان



ابو محمد ابراهيم منذ ثواني (1) (0)

صلب الموضوع وترك هذه اللقاءات و الموتمرات الكاذبة و التوسل لي الدول الاستعماريه لماذا لا يذهب الرئيس المصري و القطري و السعودي و العراقي و الإيراني و التركي و يحاور النظام السوري لخروج من الازمه و حماية ما تبقي و العمل على اجراء الانتخابات الرئاسية حريه ونزيه ترضي جميع الاطراف يكفنا قتل الم تتعلم من الدروس و غيره التآمر ليس سواء الدمار اين إخوة الدم العربي الحرصين عليه و الامول التي تنفقونها على الاسلاح الشعب السوري اولى بها اتقو الله فينا أوقفوا نزيف الدم بتوسبعه الكل مشترك في الجريمه



عبد الله منذ ثواني (4) (1)

ان تحويل الصراع من عربي اسرائيلي الى سني شيعي هو بالتاكيد يخدم المصلحة الامريكية وتستفيد منه اسرائيل حيث ان السنة نسوا ان عندهم آلاف الاسرى الفلسطينيين وان اراضيهم محتلة وان شعبهم محاصر وان مقدساتهم تنتهك من قبل الاسرائيليين فتركوا ذلك وتهجموا على ايران.



خالد أحمد المغرب سوني منذ ثواني (1) (3)

لانريد أن نزيد على ماقاله الإخوى سابقون فعلا المقال فيه كتير من المغلطات كما هوا الحال في خطب وتصاريح أردوجان وأتباعه من قادة المعارظة السورية نعم إيران أول من دعى إلى تلبية مطالب الشعب السوري الظحية وعرض توسط بين النظام وحركة الإخوان المسلمين للتشكيل حكومة بارئاستهم وسعت إلى صلح دات البين لاكن لم تلقى أدان صاغية ولم تجد من يعترف باوجودها على الأرض لأن القوم كانو يوراهنون على القوى لا للشيء سوى أنهم كانو يردون ستغلال التورة من أجل سحب سورية من الحلف الإيراني ووضعها في الحلف الأمركصهيوني،،



Hafid Alhosayn منذ ثواني (2) (2)

إن أميريكا وروسيا اتفقتا منذ زمن بعيد لتحجيم فرنسا وبريطانيا وإخراجهما من مستعمراتهما . وإذا عدت إلى عام ١٩٧٥ ستجد أن أميريكا دعمت نظام عميلها حافظ الأسد بكل ما أوتيت من قوة ورغماً عن أنف دولة إسرائيل التي رفضت العرض الأميريكي، وأدخلت أميريكا القوات السورية إلى لبنان لهزيمة فرنسا وإخراجها من الهيمنة على لبنان لتحل الهيمنة الأميريكية مكانها. وكذلك أرسلت أميريكا عميلها الخميني إلى إيران لتغيير حكم الشاه الذي كان يحظى بدعم بريطانيا ويدور في فلكها. يتبع ...



abumajed منذ ثواني (8) (7)

على غرار مكتب مقاطعة اسرائيل يجب تشكيل مكتب مقاطعة ايران تلتزم به الجامعة العربية وتلزم به الدول العربية. ايران سبب كل المشاكل في العالم العربي وما زلنا نستقبلهم ونتودد اليهم.



abumuhamad منذ ثواني (5) (2)

لنضع النقاط على الحروف اليس الرجل الوحيد الذي قاوم ايران كان صدام حسين؟ واليس العرب(الخليج) هم وحدهم الذين حطموه وسلموه لقمة سائغة لايران؟ فكفى بكاءا على الاطلال!!



جبريل حليحل منذ ثواني (9) (1)

هذه كبد الحقيقة لمن أراد أن يعي.... بارك الله بك أستاذ ياسر.... هؤلاء الجهلة (...) يسعون حثيثا لهلاكهم و ترك جرح غائر في جسد الأمة لن تبرأ منه لعشرات السنين



زمزم منذ ثواني (5) (5)

فی الحقیقة انهم لا یریدون ان یأخذوا البلد من اسد ثم یعطوها لالسنة او لالازهر او لجمعیة اللعلماء المسلمین السنیین او لمن ینتخبه الشعب السوری و لو کان هکذا فلاضیر . بل جمع من العربان الخلیج یجلسون علنا و علی الاعلام و الاشهاد مع الامیرکان و المستعمرین الاروبیین و هم اصدقاء اسرائیل و الشعب السوری فی زمان واحد ویسمعون الشروط و یقبلون العروض و یتفقون ان یعطوا البلد لمن یرونه مناسبا ! وکل هذا بسم السنة النبویة ! و لیطردوا ایران من الساحة کما حذفوها من اول یوم ثم لیرتکبوا الخیانة العظمی بفارغ البال !






الإبلاغ عن تعليق
هل انت متأكد من وجود اساءة أو محتوى غير لائق في التعليق المختار؟ الرجاء تعبئة سبب الابلاغ عن التعليق حيث ستقوم الجزيرة باتخاذ الاجراءات عند اللزوم




اسم المستخدم الرجاء ادخال اسم المستخدم
البريد الالكتروني
الرجاء إدخال البريد الالكتروني
سبب الابلاغ


شكراً لك
لقد تم ارسال تعليقك الى الجزيرة و سيتم نشره على الموقع بعد تدقيقه





لاعضاء الجزيرة فقط
سيتم اشعارك بوقت نشر التعليق على موقع الجزيرة عن طريق بريدك الالكتروني


شكراً لك
لقد تم إرسال الابلاغ عن التعليق الى الجزيرة لاتخاذ الاجراءات الازمة







عضو الجزيرة
تسجيل الدخول الى موقع الجزيرة




اسم المستخدم الرجاء ادخال اسم المستخدم
كلمة المرور الرجاء كلمة المرور نسيت كلمة المرور ؟


No comments: