Thursday, April 04, 2013


أبناء الأمراء والملوك العرب ..عن جرائم القتل والفساد والجنس الحديث


الخميس, 04 إبريل 2013 - 06:25 pm | عدد الزيارات: 105 طباعة

نشرت صحيفة الأهرام العربي تقريراً عن أبناء الملوك والأمراء والرؤساء العرب تناول فيه أوجه الفساد والجرائم الأخلاقية التي ارتكبوها سواء في مصر حيث علاء وجمال مبارك وفي السعودية والإمارات والبحرين واليمن والعراق في عهد الرئيس الراحل صدام حسين.
وبدأ التقرير بدعاء الرؤساء الذي يمثل لسان حالهم وهو "اللهم اكفنى شر أبنائى، أما المعارضون السياسيون .. فأنا كفيل بهم".بعد أن باتت تجاوزات أبنائهم مصدر خطر دائم يهدد شعبيتهم ويعجل بزوال حكمهم!
علاء وجمال مبارك
هناك تجاوزات كثيرة تروى عن علاء وجمال، نجلى الرئيس المخلوع حسنى مبارك، بعضها أخلاقى بشأن ارتباط علاء بعلاقة غرامية بفنانة استعراضية وأنه كان سببا فى تعرضها لحادث مروع عندما هددته بفضح علاقتهما للرأى العام، فقام بمعاونة حراسه الشخصيين بإلقائها من شرفة الشقة التى كان يلتقيان بها .. مما تسبب لها بكسور فى أماكن متفرقة من الجسد .. ناهيك عن كم هائل من جرائم استغلال النفوذ وتلقى هدايا والتربح غير المشروع وإهدار للمال العام، وهو ما جعل الأجهزة الرقابية تقدم على التحقيق معهم فى تهم فساد بعد أن أطاحت ثورة 25 يناير بحكم والدهم. أبرزها قضية فساد محجوزة للنطق بالحكم فى جلسة الرابع من مايو المقبل من قبل محكمة جنايات القاهرة متهم فيها أبناء مبارك، ورئيس الوزراء الأسبق أحمد شفيق، ونسب لعلاء وجمال، فيها دفع ثمن بخس فى أرض اشترياها من جمعية لإسكان الضباط الطيارين كان مسئولا عنها أحمد شفيق وجاء فى أوراق القضية أن قطعة الأرض التى اشترياها تقع على ضفاف قناة السويس، فى محافظة الإسماعيلية وتبلغ مساحتها 40 ألف متر مربع.

علاقات نسائية
تتشابه تجاوزات عدى وقصى ابنى صدام حسين مع تلك التى تروى عن علاء وجمال نجلى مبارك: «فساد واستغلال نفوذ وتربح وعلاقات نسائية» مع الفارق أن نجلى صدام قتلا فى حياة أبيهم وقت الغزو الأمريكى لبغداد .. فمن ضمن ما يروى من تجاوزات وجرائم عدى أنه وقت أن كان رئيس للجنة الأوليمبية العراقية, قام بتعذيب وسجن الرياضيين الذين خسروا. وتعمد أن يضرب لاعبى كرة القدم بالخيزران على أقدامهم. كما كان يشتم اللاعبين ويقول لهم يا كلاب يا قرود. وأنه أجبرهم على ركل كرة قدم خرسانية عقابًا لهم بسبب خسارتهم للمباريات، كما أمر ذات مرة بعد إخفاق المنتخب العراقى فى التأهل لكأس العالم بحلاقة شعر جميع اللاعبين عقابًا لهم. إلى جانب إجبارهم على الغطس فى حفرة «مجاري» وبعد خسارة العراق أمام اليابان 1ــ4 فى كأس آسيا 2000، فى لبنان, لام عدى حارس المرمى هاشم حسن، والمدافع قحطان شاطر، وأمر بجلدهما لمدة ثلاثة أيام.
كما اشتهر عدى برغباته الجنسية واختطاف نساء عراقيات من الشوارع، لكى يغتصبهن. وتردد اختطافه لزوجة قائد فى الجيش العراقى قال عن زوجها إنه نكرة، حيث أمر عدى رجاله بضرب زوجها واعتقاله، ثم الإمساك بالزوجة التى اغتصبت وقتلت. وتم الحكم بالمؤبد على زوجها بتهمة “الخيانة العظمى ضد صدام” ويروى أنه ضرب ضابطًا حتى أغمى عليه بسبب رفضه السماح له (لعدي) بالرقص مع زوجته. وتوفى الرجل لاحقا بسبب جراحه. إلى جانب جرائم أخرى تتعلق بسرقة المال العام ونهب ثروات العراقيين هو وشقيقة قصي.

أبناء القذافى
نفس الأمر تكرر مع أبناء الرئيس الليبى السابق معمر القذافى، وهم: محمد وسيف الإسلام والمعتصم وسيف العرب وهانيبال وخميس والساعدى وعائشة، إذ أشيع عنهم الكثير من التجاوزات والفساد والجرائم الجنسية طوال فترة حكم أبيهم أبرزها ما ارتبط باسم الساعدى ، وهو النجل الثالث لمعمر القذافى وكان مهووسا بكرة القدم ويترأس نادى الاتحاد الليبى وفى يوم جرت فيه مباراة بين الأهلى والاتحاد الليبيين، وفاز الأهلى وبدأ جمهوره فى الاحتفال بالفوز فما كان من الساعدى إلا أن طلب من قوات الأمن الخاصة به إطلاق النار على جمهور الأهلى ما أودى بحياة 20 شخصاً وإصابة الكثيرين. كما تردد أنه كان وراء تصفية نجم كرة القدم بشير الريانى بعد تعذيبه والتنكيل به إثر تصريحه بأن الساعدى لا يملك موهبة لاعب الكرة!
وعرف عن شقيقه سيف الإسلام ولعه الشديد بالنساء وأنه يفعل ذلك فى تكتم شديد إلى أن فضحته عارضة أزياء تركية تدعى شانجي، ارتبطت به لثلاث سنوات قبل أن تبتعد عنه بسبب شطحاته الجنسية الغريبة، فقالت: كان عاشقا، وكنت أود أن أبادله العشق، ولم أستطع، لقد كان فى بعض الأحيان يمارس الجنس مع ثلاث نساء فى يوم واحد، ولم يناسبنى هذا النوع من العلاقة ولهذا السبب قررت الانفصال عنه»!.

وعرف عن سيف الإسلام علاقاته المتعددة بفتيات من إسرائيل كن يحضرن إليه خصيصا فى طائرات خاصة لقضاء بعض الوقت ومن ثم العودة مرة أخرى لتل أبيب وكذلك بذخه على السهرات الحمراء وقيامه بدفع مليون دولار لكل من المطربات بيونسيه وأشر وماريا كاري، وذلك لإقامة حفلات صاخبة له فى الصحراء الليبية!
وهناك تجاوزات أخرى أخلاقية ارتكبها شقيقه الأصغر هانيبال أبرزها قيادته لسيارته البورش مخموراً وبسرعة بلغت 90 ميلاً فى الساعة وفى الاتجاه المعاكس فى شارع الإليزية بباريس، فقبض عليه لبعض الوقت ثم أفرج عنه بعد ذلك لتمتعه بالحصانة الدبلوماسية.

وهناك واقعة قيام شرطة جنيف فى سويسرا بإلقاء القبض عليه وزوجته ألين سكاف، وتوجيه اتهامات لهما بتعمد «الأذى الجسدى والإكراه والتهديد» بحق خادمين خاصين بهما فى أحد فنادق جنيف وتحول الأمر إلى أزمة حادة بين الدولتين واستخدم القذافى كل أساليب الضغط والتهديد بعمليات إرهابية ضد سويسرا إلى أن نجح فى منعها عن محاكمة هانيبال وتسوية الأمر فى صفقه مفضوحة أقدم على إثرها المدعون بسحب الشكوى.

كما أن لهانيبال القذافى العديد من الفضائح والمشاكل القانونية وقت حكم أبيه، فقد سبق له أن تسبب فى أزمة مع الشرطة البريطانية فى لندن بعد سماع موظفى فندق فخم هناك فى الواحدة والنصف صباحا، صراخاً لامرأة تتعرض للضرب من الجناح الذى يقيم به هانيبال، فهرع رجال الأمن إلا أنهم لم يتمكنوا من الدخول مباشرة حيث منعهم لبعض الوقت حراس هانيبال الشخصيون قبل أن يتم اعتقال ثلاثتهم وبسرعة حضر السفير الليبى فى لندن وتمت تسوية الأمر بدعوى أن لهانيبال جواز سفر دبلوماسياً!
وهناك تجاوزت للمعتصم القذافى بإطلاق النار على معارضين وتصفيتهم جسديا دون محاكمة .. مما كان له بالغ الأثر فى قيام ثورة شعبية فى 17 فبراير 2011، ضد حكم آل القذافى وما ارتكبوه من جرائم بحق الشعب الليبى لنحو 40 عاما، جرائم أبيهم نفسه فى حق الشعب الليبى انتهت بقتل معمر ونجله المعتصم والقبض على سيف الإسلام وتقديمه للمحاكمة الآن بتهم الفساد وقتل المتظاهرين وفرار بقية أسرة القذافى إلى خارج ليبيا، حيث يعيشون حاليا كلاجئين فى الجزائر والنيجر.

أبو كهلان
وهناك واقعة شهيرة لعيسى بن زايد آل نهيان، نجل رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الراحل الشيخ زايد آل نهيان. والذى بالرغم من عدم تمتعه بمنصب حكومى رسمى فإن اسمه اقترن بشريط فيديو سرب لشبكة تليفزيون «إيه . بى . سي» الأمريكية يظهر من خلاله عيسى فى الصحراء مع مجموعة من معاونيه وهم يساعدونه فى تعذيب تاجر حبوب أفغاني، يتهمه عيسى بالاحتيال عليه. كما أظهر الشريط عيسى وهو يطلق النار من سلاح آلى حول الرجل الأفغانى ويحشو فمه بالرمل، ويصب الملح على جروحه! وعلقت الشبكة الأمريكية على هذا الفيديو بأنه مثال صارخ للسادية والوحشية التى تمارس من قبل أبناء الحكام العرب تجاه شعوبهم ومن يتعاملون معهم وأن تلك الجرائم تمر دون عقاب كونهم أبناء ملوك وأمراء!
كما تضم قائمة تجاوزات أبناء الحكام العرب أيضا شخص أبو كهلان، أو أحمد، نجل الرئيس اليمنى المخلوع على عبد الله صالح، والذى عرف باستغلاله لنفوذ والده وتبوء مناصب كبيرة فى المجال العسكرى والأمنى لا تتناسب مع صغر سنه مواليد 1972، فوصل إلى رتبة قائد عام للحرس الجمهورى وترشح عام 1997، لانتخابات مجلس النواب اليمنى وحقق فوزا ساحقا بالتزوير واستغلال النفوذ.
واقترن اسمه فى زمن حكم أبيه بتهمة فساد وتلقى رشوة مع مسئولين بوزارة الاتصالات اللاسلكية اليمنية وذلك من قبل شركة «لاتن نود» الأمريكية مقابل الحصول على أجور عالية للخدمات التى تقدمها الشركة فى اليمن وكان لتجاوزت أبو كهلان، أثر بالغ فى إشعال روح الثورة عند أهل اليمن بعدما تعالت وتيرة أن عبد الله صالح، يعده لأن يحكم اليمن من بعده وسعى للتمهيد لذلك بدعوات ومبادرات تطالب بترشيحه للحكم خليفة لوالده، ومنها مبادرة أحمد من أجل اليمن، مما أثار ثورة شعبية عام 2011، كللت بخلع أبيه عن الحكم وتورط أحمد أثناء ذلك أيضا فى تسليح بعض القوات الخاصة لارتكاب مجازر بحق الثوار اليمنيين الذين طالبوا بسقوط صالح ومحاكمته.

العشق الممنوع
وهناك حالة تجاوز أخرى بطلتها أميرة بحرينية تدعى مريم آل خليفة، كانت تبلغ من العمر «18عاماً، عندما هربت من المنامة مع عشيقها جيسن جونسون، جندى أمريكى كان يعمل ضمن القوات الأمريكية الموجودة فى الخليج وقت الحرب على العراق عام 2003. والتقى الأميرة فى أحد مولات المنامة وأعجب بجمالها وبادلته هى الإعجاب وتبادل معها أرقام الهواتف وكثرت اللقاءات بينهما إلى أن اكتشفت المخابرات البحرينية هذه العلاقة، فقام والد الأميرة بسجنها ومنعها من الخروج لعدة أيام لم تعد تتواصل خلالها مريم مع الضابط الأمريكى الشاب إلا بالهاتف، إلى أن نجح البحرينيون فى إقناع قائد القوات الأمريكية بنقل جيسن من المنامة وإرجاعه إلى أمريكا.. هنا قرر جيسن عدم المغادرة دون الحبيبة لذا بدأ بوضع خطة لتهريبها خارج البلاد.. زور هوية أمريكية لها من هويات المارينز.. وحتى يتمكن من تهريبها من القصر ودخول المنطقة التى يقع فيها القصر استأجر جيسن سيارة ليموزين، ركبت مريم فى السيارة إلى المطار وخلال الرحلة لبست بنطلوناً واسعاً يخفى مفاتنها وربطت شعرها ووضعت طاقية أمريكية لإخفاء الشعر واستطاعت أن تعبر حواجز الرقابة فى المطار بهويتها الأمريكية، وطارت الطائرة إلى شيكاغو- وفى مطار شيكاغو اكتشف موظفو الهجرة الأوراق المزورة مما دفع الأميرة إلى الاعتراف بحقيقة هويتها، وطلبت على الفور اللجوء السياسى بعدما ادعت أن حياتها مهددة ومعرضة للقتل فى حال عودتها إلى البحرين مرة أخرى وغادرت المطار مع عشيقها الجندى الأمريكى إلى «لاس فيغاس» حيث تزوجته وأقامت معه هناك لفترة قبل أن يقع الطلاق بينهم وتعود مرة أخرى إلى البحرين وتطلب العفو والسماح من أسرتها وتنال ما أرادته!.

قتل وشذوذ جنسي
وهناك فضيحة قتل بشعة بسبب الشذوذ جنسى أدين بارتكابها الأمير عبد العزيز بن ناصر آل سعود 36 عاما ، وهو حفيد العاهل السعودى الملك عبد الله، وحكمت علية محكمة بريطانية بالسجن المؤبد بعد أن قتل خادمه بندر عبد الله عبد العزيز، وهو من أصل سودانى داخل غرفة كانا يسكنانها فى فندق لاندمارك الفخم فى وسط مدينة لندن فى فبراير 2010. وعُثر على جثة بندر فى 15 فبراير 2010.
وكشفت التحقيقات أن كاميرات الفندق قد سجلت الأمير وهو يعتدى على خادمه فى المصعد قبل الجريمة بثلاثة أسابيع تقريبا.
وفى أثناء المحاكمة، اتهم المدعى الأمير بأنه مثلى الجنس، وأنه كانت له علاقة جنسية مع خادمه القتيل وحاول الأمير إنكار التهمة ، إلا أن فريق الدفاع عن الضحية تمكن من إحضار أدلة إثبات تؤكد أنه كان يتردد على الأماكن الخاصة بالمثليين، بينما أكد الأطباء الشرعيون أن الضحية مات بسبب العض الجنسى السادى فى أماكن مختلفة من جسمه، لاسيما الخدين ومكان آخر حساس ، إلى جانب الضرب على الرأس والأذنين فضلا عن الخنق باليدين .
وأشار تقرير الأطباء الشرعيين ، إلى أن الأمير السعودى قام بعض الضحية بشكل وحشى بسبب هياج جنسى انتابه خلال محاولة اغتصابه، وأصدر القضاء البريطانى فى عام 2010 حكما بالسجن المؤبد على الأمير فى سجون بريطانيا، أمضى به الأمير نحو عامين قبل أن يصدر وزير العدل البريطانى، كريس جرايلينج، قرارا يسمح للأمير السعودى، بقضاء ما تبقى من فترة عقوبته فى السعودية .

No comments: