Wednesday, April 18, 2012

No hope for Egypt still America and Israel are taking over, Jihad is the only way to our true freedom

المشير يجتمع "سرًا" مع موسى لمدة 3 ساعات18
أيمن حسين18إبريل201206:48 PM كشفت مصادر مطلعة لـ "المصريون" عن عقد لقاء جمع بين المشير حسين طنطاوى رئيس المجلس العسكرى وعمرو موسى المرشح لرئاسة الجمهورية يوم السبت الماضى بمقر المجلس، واستمر اللقاء لما يقرب من ثلاثة ساعات، بدأ من حوالى الساعة الواحدة ظهرًا وانتهى فى حوالى الساعة الرابعة عصراً.وقالت المصادر إن اللقاء كان بهدف الحديث عن ترتيبات الانتخابات الرئاسية وإجراءات نقل السلطة التى من المقرر الانتهاء منها عقب انتخاب الرئيس الجديد، وأشارت إلى أن أعضاء المجلس العسكرى بالكامل يميلون لدعم موسى منذ بداية الإعلان عن إجراء الانتخابات الرئاسية، لما يتمتع به المرشح الرئاسى من قبول عند العسكر وعدم نيته الدخول فى صدامات بين السلطة والجيش أو بين الشعب والجيش، كما أنه يجمع بين مزايا كثيرة يراها العسكر قادرة على إرضاء طموحات الشريحة الأكبر من الشعب سواء ليبراليين أو يساريين أو الأغلبية الصامتة لمواجهة حشد القوى الإسلامية.وأضاف مصدر أمنى رفيع المستوى أن موسى به من الكاريزما لا توجد فى مرشح آخر، فضلاً عن قدرته على تطبيق سياسة الاحتواء والحوار مع كافة الاتجاهات المختلفة للوصول إلى صيغ توافقية، والابتعاد عن الصراعات الأيديولوجية والسياسية والأمنية اكتسبها بحكم خبرته الدبلوماسية والسياسية، بخلاف أنه لم يكن منغمسًا فى براثن النظام القديم مثل مرشحين آخرين كالفريق أحمد شفيق أو اللواء عمر سليمان، وأنه من السهل التوافق عليه بنسبة كبيرة لأنه ليس محسوبًا على حزب أو تيار سياسى بعينه وهو ما يحقق مبدأ الاستقلالية.وأوضح أن موسى يحقق ما يتمناه المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وهو الاستقلالية وعدم السماح لتيار معين بالهيمنة على السلطة ومؤسسات الدولة، وبالتالى عدم تكرار تجربة النظام السابق وهيمنة الحزب الوطنى على مقاليد الحكم، وتقسيم المواطنين إلى فئات ودرجات حسب الانتماء الحزبى. وقال المصدر إن موسى صدرت له تعليمات – فى صورة نصائح - من المجلس العسكرى نهاية العام الماضى بعدم التعرض إلى المرشحين الآخرين والتزام الصمت حيال الاتهامات التى قد يواجهها، والابتعاد عن الصراعات الحزبية والفكرية، وأنه رجل دولة ويجب أن ينأى بنفسه بعيدًا عن هذه المهاترات، مشيراً إلى أن لقاء السبت الماضى تناول أيضاً التشديد على موسى فى هذا الشأن، كما تطرق الحوار إلى ما بعد انتخابه – أى موسى – يصبح رئيسًا للجمهورية وطريقة التعامل مع المؤسسة العسكرية فى القضايا الداخلية والخارجية، والتشديد على المرشح الرئاسى بتهدئة التصريحات التى يمكن أن يطلقها حيال أمريكا أو إسرائيل خاصة أن تصريحاته تجاه الأخيرة تصطبغ بالعنترية فى معظم الأحيان.جدير بالذكر أن هذا اللقاء كان قبل إعلان اللجنة القضائية العليا عن استبعاد عشرة مرشحين، وفتح باب التقدم للطعون يومى الأحد والاثنين الماضيين، ثم إعلان المستبعدين نهائيًا يوم الثلاثاء الماضى.

No comments: