Sunday, April 29, 2012

America left us by two things Mubarak leftover guys and the western destructive democracy


مصر المنهوبة (2)

السبت, 28 إبريل 2012 - 02:19 am
عدد الزيارات: 480 2


Blogger comment:

The sincerity of the American politicians for Egypt and Muslim countries to have a functional happy democracies remains to be seen. When they were happily supporting our tyrants for decades and now are standing with the Gulf tyrants we should be skeptical. Actually they managed to leave us with two things the Mubarak guys like Tantweey, Suleiman,---- and the dysfunctional democracy so they block any hope for Khalifa. Some will burn the Quran publicly and others by making sure the Quran does not govern the world. Thus if the Quran is true God's book it is a war against God. Going back to the way we have to govern ourselves is through consensus. What we have now is a western like democracy where the parties are enemies to one another and each waiting for the other to fall to take over. Islam on the other hand at the time of the prophet and Sahaba is group of leaders sitting together and making the decisions after consultation. In the modern era we can do the same without destructive parties. With unbiased media and no party system these politicians will be able to have the best consensus. Minorities have to be represented according to its percent in the government. Egyptians will be happy to go back to their country after they have stable, fair and efficient system. A lot of good and wealth in Egypt if we sincere will be able to rebuild it.

بقلم: د. سامي عبد اللطيف - الأستاذ بكلية علوم الأزهر



مصر العظيمة القوية التى تكالبت عليها الأعداء ولم تهزم، كبلوها ولم تتوقف يوما عن العمل والكفاح، جرفوها وما زالت تنتج وحصادها يجوب العالم، قتلوا أبناءها وهجروهم ومازالت تنجب، قتلوا عقولها وسرقوا خبراتهم وما زالت تبتكر وتشع حضارتها على العالم، سرقوا تاريخها وتراثها، احتلوا أراضيها، نهبوا خيراتها واستنزفوا مواردها.



إنها مصر المنهوبة التى لم تمت ولن تموت. إنها مصر البلد الوحيدة التى ذكرت فى القران الكريم 28 مرة بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، كما لا توجد دولة واحدة اهتم بها الكتاب المقدس مثل مصر٬ فقد أشار إليها مباشرة أكثر من ٥٥٠ مرة.



مازالت هذه الأرض الطيبة تنهب، وقد تناولنا فى المقال السابق كيف حاول أعداء الوطن القضاء على طموحاتها العلمية بقتل علماءنا بخسة ووضاعة، وفى هذا المقال سنسرد صورة أخرى من صور نهب مصر بسرقة علمائها وتجريف عقولها.



فهناك عشرات الآلاف من العلماء والباحثين والخبرات المصرية هاجروا للخارج، وطبقا لدراسة أجرتها أكاديمية البحث العلمي عام 2006، فقد هاجر من مصر أكثر من مليون عالم بينهم 620 عالما في علوم نادرة منهم 94 عالما متميز في الهندسة النووية و26 في الفيزياء الذرية و72 في استخدامات الليزر و93 في الإليكترونيات والميكرو بروسيسور و48 في كيمياء البوليمرات، إضافة إلى 25 في علوم الفلك والفضاء و22 في علوم الجيولوجيا وعلوم الأرض بخلاف 240 عالما في تخصصات نادرة.



فالمناخ السيئ للبحث العلمي في مصر هو المسئول عن هروب آلاف العلماء للخارج وهذا ما أكدته دراسة حديثة صادرة عن جامعة الدول العربية تشير إلي أن 54% من الطلاب المصريين الذين يدرسون في الخارج لا يعودون إلي بلدهم وأن 34% من الأطباء الأكفاء في بريطانيا من العرب منهم 10% مصريين كما أن هناك 75% من الكفاءات العربية موجودة في ثلاث دول هي أمريكا وبريطانيا وكندا 35% بينهم مصريون.



هروب العملاء للخارج نتج عنه خسارة مادية تصل إلي 50 مليار دولار في مصر وهذا ما أكده التقرير الصادر عن الجامعة العربية في فبراير 2005 حيث أن العالم العربي خسر 200 مليار دولار بسبب هجرة الكفاءات العلمية وأن نصيب مصر من تلك الخسارة تجاوز 50 مليار دولار.



فهناك أزمة واضحة أدت إلى هروب العلماء إلى الخارج بداية من تمويل البحث العلمي في مصر حيث لا تتوفر ميزانيات كافية لإجراء البحوث العلمية المتطورة وكذلك ليس هناك مكافآت بالقدر الكافي للباحثين وأساتذة الجامعة وهذا المناخ للبحث العلمي أدي لهروب الكفاءات المصرية بأحلامهم وطموحاتهم للخارج فميزانية البحث العلمي في مصر 0،02% أي 300 مليون جنيه وفي أمريكا 2،6% أي 122،5 مليار دولار وفي دول أوروبا 1،97% أي 72،8 مليار دولار وفي اليابان 2،78% أي 44،6 مليار دولار.



كما أن العدوان علي استقلال الجامعة وإدارة بعض الجامعات والمراكز البحثية بمسئولين ليسوا علي مستوي الكفاءة وأيضا السيطرة الكاملة والمركزية الشديدة التي تضع قدرات البحث العلمي في يد مسئولين كل همهم في معظم الأحيان الصعود فى سلم الإدارة وليس رفع شأن العلم، هذا بالإضافة إلي انهيار القيم والجدية عند بعض أعضاء هيئة التدريس بسبب تدني مستوي المعيشة وانعدام المنافسة العلمية.



إضافة إلى عدم وجود رؤية واضحة للبحث العلمى فى مصر والتى من المفترض أن تتواءم مع خطط التنمية وسوق العمل، حيث يكلف المبعوث في مصر ببحث في قضية علمية لا تفيد مصر كثيرا فلا يجد بعد حصوله علي رسالته سوي العمل في الخارج وعدم العودة لبلاده وبذلك يكون الخاسر الأكبر هو مصر أما المستفيد فهى الدول الغربية الموفد إليها المبعوث.



فهل سوف يأتى اليوم الذى نرى فيه عناصر جذب لعلمائنا فى الخارج ليعودا لحضن الأم مصر التى أعطتهم الكثير؟.



هل سيأتى اليوم الذى تنتهى فيه عوامل الطرد لعلمائنا؟.



هل سيأتى اليوم الذى نجد فيه خطة علمية مدروسة لنهضة مصر يلتف حولها علماء مصر فى الداخل وفى الخارج؟.



انى كلى ثقة أن هذا اليوم أصبح قريبا، وأن مصر سوف تتخطى الكبوة التى أقحموها فيها شياطين العصر البائد، وسوف تنهض بعلمائها إلى وضعها الطبيعى فى مقدمة الدول المتقدمة.



والله أكبر وتحيا مصر.



samy_nn@yahoo.com







--------------------------------------------------------------------------------

التعليقات medhat

السبت, 28 إبريل 2012 - 10:57 am كلام ورغي

احنا بصراحه شعب يجب ان يخضع لكشف د.ن.ا شعب رغاي وبتاع كلام لكن شغل مفيش ،،، اااااايمصر ادتنا اااااااااااي يابتوع مصر هي امى طيب اكلينى ولبسيني يا امي ولهو كلام وبس لازم استنا فى مصر لغايت ما آعفن علشان ابقى وطنى ،،، بلدنا ياساده اصبحت صفيحة زباله بدون غطاء ولا آنا بكذب يبتوع الزفت الوطنيهه



medhat

السبت, 28 إبريل 2012 - 11:17 am ررررررررغي

صعب جدا علي من عاش في خارج المحروسه سابقا وصفيحة الزباله حاليا ان يعود ليه ياساده ،،،مفيش تربيه ولاضمير وشعب جاهل ورغاى ولا يصلح ٨٠ فى المائه منه لشي على الاطلاق ولا انا بدعى كده وعمر مصر ما هتتقدم ابدا وكفايه رغى على الوطنيه و اشتغلوا شويه



عالم مصري

السبت, 28 إبريل 2012 - 11:49 am كلام x كلام

الشعب المصري يموت في الكلام و الرغي فيما يفهم و لا يفهم..اكثر شعوب العالم- علي ما اعتقد إنتاجاُ- للكلام......كل واحد بيفتي..و كل واحد عايز يعمل ريس..و كل واحد عايز يمشي البلد علي مزاجه و حسب مصالح الشخصية او الحزبية....لا يوجد أحد يعمل..لا يوجد أحد يبحث..لا يوجد أحد ينتج......عالم فاضية و فارغة من جوه....ليه بقي العالم يدفن نفسه في مجتمع ذي ده....أن أعمل في أحد مراكز البحث البريطانية ...أتقاضي رتب سنوي قدره 100 الف جنيه استرليني.....أولادي في أحسن مدارس في بريطانيا...زوجتي طبيبة .....أعيش في راحة بال و هدوء ..نصلي في المساجد و نحفظ القرأن الكريم و نصوم و نحج سنوياً...لذلك لآ اريد أبدا العودة لمصر..لمجتمع طغت عليه الهمجية و حب الذات و الرغبة في التحكم.....



مغترب من زماااااااااااااااااااان

السبت, 28 إبريل 2012 - 11:56 am من الإستبداد إلي الفوضي

بإنتهاء عصر مبارك ...تحولت مصر من عصر الظام و الأستبداد إلي عصر الفوضي و الآنفلات.....السبب...شعيب لا يعرف معني الديمقراطية..و لا يعرف كيف يمارسها....الديمقراطية ..هو أني أمشي {اي علي ألخرين..ان استبد بالأخرين..أن إذا عاضني أحد اولع في البلد...أن الحكومة لازم تنفذ مطالبي و إلا...أني أتظاهر و اقطع الطرق و أوقف القطارات.. و أعطل مصالح الناس و اقطع أرزاقهم.....شعب متخلف عمر ما صعب علي الحال اللي وصله.......بل يستحق أكثر من ذلك من التخلف و الجهل و الأنانية و الهمجية و البلطجة ..تأكدوا من شيئ واحد.....مصر لن ينفعها إلا أن سحكمها حاكم مستبد و لكن وطني سريف....يعني يستبد بالحكم و يصلح حال البلد......



ميادة

السبت, 28 إبريل 2012 - 03:19 pm ثقافة الهزيمة .. أولاد البطة السوداء‏

و نشر موقع هيئة الأذاعة البريطانية BBC فى 12 ديسمبر 2007 "بنات الشوارع في مصر: ضحايا التشرد والجوع والأغتصاب‏ " على الرغم من عدم وجود أحصائيات رسمية لعدد أطفال الشوارع في مصر، إلا أن التقديرات تشير إلى وجود ما بين الـ 200 ألف ومليون طفل مشرد، ربعهم دون سن الثالثة عشرة، والحكومة المصرية ليست غافلة عن وجود المشكلة، وتحديدا الجرائم التي تتعرض لها فتيات الشوارع. نورا، وهي فتاة مصرية وجدت نفسها فجأة أمَّاً في سن الرابعة عشرة من عمرها، راحت تمسك بمجموعة من المفاتيح القديمة وتجلجلها وتخشخشها فوق رأس طفلتها الرضيع التي حملتها أشهرا تسعا في أحشائها رغم أنها تعيش مشردة في شوارع العاصمة المصرية القاهرة، لعلها تنتزع أبتسامة واحدة منها تضيئ بها عتمة حياتها المليئة بالقهر والجوع والحرمان .... لمزيد من التفاصيل أذهب إلى مجموعة مقالات ثقافة الهزيمة (بقلم غريب المنسى) بالرابط التالى www.ouregypt.us





No comments: