جوبيه يهدد باللجوء للقوة في سوريا
|
||||||
واعتبر أن يوم الخامس من مايو/أيار القادم -موعد تقديم أنان تقريره المقبل- سيشكل "لحظة الحقيقة"، وأضاف أنه إذا تبين أن خطة الأمم المتحدة لا تنفذ "فلا يمكن السماح باستمرار تحدي النظام ويجب الانتقال إلى شيء آخر لوقف المأساة". واعتبر أن "نظام دمشق لا يحترم تعهداته. القمع مستمر والمراقبون لا يتمكنون من العمل في الميدان ولا يمكن أن يستمر هذا الوضع إلى ما لا نهاية". وقال "إذا لم يجد ذلك نفعا فلا يمكننا السماح للنظام السوري بتحدينا سيكون علينا الانتقال إلى مرحلة جديدة مع قرار بموجب الفصل السابع في الأمم المتحدة لاتخاذ خطوة جديدة لوقف هذه المأساة". وصرح بأنه من غير المقبول أن ترفض دمشق مراقبين من الأمم المتحدة، وذلك بعد إعلان الولايات المتحدة أن النظام السوري لا يريد جنودا لحفظ السلام ينتمون إلى "دول مجموعة أصدقاء سوريا". نشر سريعوعقب تأكيد رئيس إدارة عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة هنري لادسو أن انتشار مائة من أفراد البعثة الـ300 سيحتاج إلى شهر. صرح دبلوماسي بأن عددا من الدول الأعضاء في مجلس الأمن وخصوصا فرنسا وبريطانيا وألمانيا وروسيا، فوجئوا بالمهلة الضرورية لنشر المراقبين.
في السياق نفسه، طالب كوفي أنان بنشر سريع للمراقبين، معتبرا أن وجودهم له تأثير إيجابي، ووصف الوضع في سوريا بأنه لا يزال غير مقبول. وأبلغ أنان مجلس الأمن بأن "الانتشار السريع لبعثة المراقبة التابعة للأمم المتحدة أمر حاسم، حتى وإن كان حلا لا يخلو من المخاطر". وأضاف "نحتاج لأن تكون لدينا عيون وآذان على الأرض قادرة على التحرك بحرية وبسرعة". من جانب آخر كشف لادسو أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون سيعين رئيسا للمراقبين "خلال الايام المقبلة". ويبدو أن الجنرال النروجي روبرت مود الذي أجرى محادثات مع النظام السوري لنشر بعثة المراقبين هو الأوفر حظا لقيادة البعثة، حسب دبلوماسيين. استقرار مراقبين من جهة أخرى أفاد مسؤول في الفريق الدولي المكلف بمراقبة وقف إطلاق النار في سوريا اليوم أن مراقبين اثنين استقرا في حماة، وقال نيراج سينغ "لدينا الآن مراقبان في حمص ومراقبان في حماة يقومون بمهامهم في تلك المنطقتين، ولدينا فريق يقوم أيضا بجولات ميدانية في دمشق". ووصل أربعة مراقبين ليلا إلى سوريا ليبلغ عدد الفريق خمسة عشر، فيما ينتظر وصول عدد إضافي اليوم، بحسب سينغ. وأوضح سينغ لوكالة الصحافة الفرنسية ردا على سؤال عن نتائج جولات المراقبين الميدانية "كل ما يراه المراقبون على الأرض يقدمون فيه تقارير إلى الموفد المشترك كوفي أنان ولا نناقش ذلك مع وسائل الإعلام". يذكر أن مجلس الأمن الدولي وافق في 21 أبريل/نسيان الجاري بالإجماع على قرار يقضي بنشر ما يصل إلى 300 مراقب عسكري غير مسلح، في سوريا بشكل مبدئي لمدة ثلاثة أشهر لمراقبة وقف إطلاق النار الذي بدأ في منتصف أبريل، عملاً بخطة مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سوريا كوفي أنان. |
Thursday, April 26, 2012
France and the west have to decide to leave Syria or to bomb Bashar allowing the oppositions to take him out from the ground, more than a year empty talks
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment