Saturday, April 28, 2012

If you want the Sheikh released put George Bush on trial in Egypt and the Americans will rapidly realease the Sheikh.

الرئيسية » الأخبار الرئيسية


اسرة عمر عبد الرحمن تفضح أكاذيب الـ"FBI" لإلصاق التهم بوالدهم

السبت, 28 إبريل 2012 - 05:48 pm
عدد الزيارات: 133 4



كتب: مصطفى طلعت



نظمت أسرة الشيخ عمر عبد الرحمن الأب الروحي للجماعة الإسلامية والمعتقل بالسجون الأمريكية بتهمة التورط في تفجيرات 11 سبتمبر، مؤتمراً صحفياً أمام السفارة الأمريكية تحت عنوان "ما موقف المجلس العسكري من قضيه العالم الأزهري بعد مفاجأة العميل الأمريكي بانحيازه ضد العالم المصري"، وحضر المؤتمر حشد من أنصار الجماعة الإسلامية، يتقدمهم محمد شوقي الاسلامبولي، وخالد الشريف الأمين العام للمنتدى العالمي للوسطية، والناشطة الحقوقية والمحامية بالنقض عزة الحوفي، و قمر موسى محامي الشيخ الأسير، وعمرو مجدي عضو مجلس الشعب عن حزب البناء والتنمية لسان حال الجماعة الإسلامية.



وقالت الأسرة أنها عقدت هذا المؤتمر بعد تصريح فردرك وايت العالم الكيمائي بمختبر الجريمة بالحكومة الأمريكية وأيضا العميل الخاص بمكتب التحقيقات الفدرالي"FBI" لجريدة "واشنطن بوست" الأمريكية أن النيابة طالبت منه تجاهل الأدلة المتعلقة بتفجيرات نيويورك وانه واجه قدر هائل من الضغوط لكي ينفذ أمر النيابة والسبب الأخر تردد بعض الأقوال حول قضيه الجاسوس الصهيوني جرابين الذي سيتم تبديله بي 64 مصري.



وشهد المؤتمر العديد من الهتافات مثل "يا شيخ عمر مش هنسيبك لو هنموت بردوا هنجيبك" و "يا طنطاوي يا عنان ليه سبتوه للأمريكان".



من جانبه استنكر د. عبد الله نجل الشيخ عمر عبد الرحمن، تقاعس المجلس العسكرى عن اتخاذ أى خطوات جدية لا قبل الشهادة ولا بعدها على الرغم من أن جميع الجهات هنا فى مصر قد وافقت على عودة العالم الأزهري سواء أكانت سلطة تشريعية أو رقابية، أو قضائية، أو أمنية.



واتهم عبد الله المجلس الأعلى للقوات المسلحة بأنه "الجهة الوحيدة فقط التي تعرقل عودة الدكتور عمر عبد الرحمن إلى البلاد حتى هذه اللحظة"، على الرغم من هذه الشهادة الخطيرة التي أدلى بها عميل المباحث الأمريكية.



وقال محمد عمر عبد الرحمن الابن الأكبر للشيخ انه بينما نجد هبة من وزارة الخارجية ومن الحكومة المصرية تجاه المحامي المصري "الجيزاوي"، المعتقل في السجون السعودية - وهو ما نتمناه دائماً – ولكننا نجد في نفس الوقت تجاهل شديد وغير مبرر في قضية الشيخ عمر عبد الرحمن المواطن المصر القابع في سجون أمريكا ظلماً وعدواناً منذ تسعة عشر عاماً.



أما محمد شوقي الاسلامبولي القيادي بالجماعة الإسلامية، فقال أنه لأمر صعب ومخزي ان نجتمع اليوم ويوجد عالم جليل بقدر قامة الدكتور عمر في غياهب السجون الأمريكية، فقد كان أول رجل في مصر يصدع بقول الحق دون خوف امتثالاً لقوله تعالى " وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ"، مؤكداً أنها سياسة أمريكية لا تصلح حتى للقرون الوسطى.



وقال الاسلامبولي ان مصر اتفقت بقيادة عميلها في مصر المخلوع مبارك مع الولايات المتحدة الأمريكية على اعتقال الدكتور عمر وتساءل لماذا لم يتم اعتقاله في السعودية أوالدنمارك او أي دوله من الدول التي زارها الشيخ وكان ينشر فيها رسالته؟ بل يوجد الآلاف في جوانتنامو معتقلين بسبب دولهم أفغانستان أو بباكستان وهي نفس التهمة التي يحاكم بها شيخنا الجليل.



وطالب الاسلامبولي المجلس العسكري أن يتخذ موقفاً شجاعاً لعودة الدكتور عمر مشيراً أن التاريخ سيسأله عن قضية الشيخ وما فعله نصرته، كما نطالب البرلمان بمجلسية
الشعب والشورى ان يتخذ خطوة ايجابية لعودة الشيخ، مؤكداً أننا سنظل في وقفاتنا الاحتجاجية في هذا المكان ولن نتوانى ولو للحظة واحدة حتى يتحقق مطلبنا وهو الإفراج عن العالم الأسير.





وقال خالد الشريف أمين عام المنتدى العالمي للوسطية، أن أمريكا ليست كما تدعي أنها ساحة الحرية، بل هي مرتع للتزوير والكذب والافتراء، وليس أدل على ذلك من احتلالها لبلد إسلامي مث العراق بحجة أسلحة الدمار الشامل واكتشف زيف تلك الادعاءات بعد ذلك، وأن أفغانستان هي معقل الإرهاب، وفي 18 ابريل من الشهر الحالي فضح الوجه الآخر من النظام الأمريكي في التآمر على العرب، حينما أصدرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية تقريراً مفصلاً تكشف فيه تعرض فردرك وايت العالم الكيمائي بمختبر الجريمة بالحكومة الأمريكية للضغوط من اجل إلصاق التهم بالدكتور عمر، لذلك نطال أمريكا بالإفراج عن الشيخ بعد أن تبين كم التدليس الذي حدث ضده.



وطالب الشريف المجلس العسكري بأن يكف عن تغافله وتجاهله للقضية، ويتحرك للإفراج عن شيخ الثوار وشيخ الحركة الإسلامية الدكتور عمر عبد الرحمن، فستكون وصمة عار في جبين المجلس العسكري إذا حدث للشيخ أي مكروه قبل أن يعود لوطنه.



وشدد الشريف على ضرورة التحام القوى الثورية والوطنية مع أسرة الشيخ عمر عبد الرحمن، قائلاً " كم كنت أتمنى أن تجتمع كافة القوى الموجودة في الميدان وعلى قلب رجل واحد في مؤتمرنا اليوم، ولكن لا نلقي باللوم عليهم فقد ذهب بعضهم للاعتصام أمام مقر وزارة الدفاع".





No comments: