احتجاجات أمام السفارة السعودية اعتراضاً على اعتقال "الجيزاوي"
المتظاهرون يرفعون احذيتهم في وجه السفارة
المتظاهرون يهتفون: "يا سفير السعودية بدل الجلدة هتاخذ مية"
مجدي قرقر يبحث مع السفير السعودي إنهاء أزمة الجيزاوي بشكل ودي
توافد المئات من النشطاء والحقوقيين والمتظاهرين، اليوم الثلاثاء، أمام مقر السفارة السعودية احتجاجاً على اعتقال الناشط والمحامي المصري أحمد الجيزاوي خلال تواجده بالأراضي السعودية لأداء العمرة بعد اتهامة بـ "إهانة الذات الملكية".
ورفع المتظاهرون لافتات تندد باعتقال الجيزاوي، وتطالب بسرعة إطلاق سراحه، ومن هذه اللافتات، "الذات الملكية لم تتأثر بحرق القرآن ولا مجاعة الصومال، لكن تأثرت برفع دعوى قضائية ضد آل سعود"، "المصري عمرة ما بيتهان"، "الحرية لاحمد الجيزاوي".
كما قام البعض برفع الأحذية أمام السفارة، مرددين هتافات "يسقط آل سعود والجيزاوي هيعود هيعود"، "يا سفير السعودية بدل الجلدة حتاخد مية"، "حد يقول لولاد سعود المصري مش من اليهود"، "تسقط الملكية"، "عيش حرية طظ في الذات الملكية".
وشارك في المظاهرة شباب حزب العمل يتقدمهم شوقي رجب عضو اللجنة التنفيذية، وضياء الصاوي أمين التنظيم المساعد، أيضاً شارك حزب المصريين الأحرار، وأعضاء من حركة كفاية و6 ابريل، والجبهة الحرة للتغيير السلمي، وحركة ما يحكموش بالإضافة إلى أهالي معتقلين مصريين في السعودية، ولجنة الحريات بنقابة الأطباء.
كما وصلت مسيرة ضمت عددً من طلاب جامعة القاهرة وحلوان، رافعين لافتات منا "العيب مش في الحرية العيب في الدولة المصرية"، "القضية القضية جلدوا اخواتنا في السعودية"، "يجلدو الجيزاوي ليه الثورة ماتت ولا ايه".
من جانبها ، نشرت قوات الأمن أعداداَ كبيرة من الأفراد والسيارات لتأمين مقر السفارة السعودية ، حيث كان جزء منها متواجد على مسافة قريبة من السفارة.
أما عن أهالي المعتقلين فقد قالت امنية احمد المهدي والدة احمد محمد السعيد المعتقل بسجن الدمام بالسعودية، انها جاءت من الدقهلية لنصرة الجيزاوي، وللمطالبة بالافراج عن كل المعتقلين ومنهم ابنها الذي اعتقلته السلطات السعودية دون سبب وكان يعمل محاسباً في شركة هناك، ويعد العائل الوحيد لاسرة تتكون من اربعة اطفال وزوجته ووالدته.
كما أوضحت سحر محمود الشامي، والدة المعتقل مصطفي احمد البرادعي الذي سافر للملكة في شهر أكتوبر من عام 2009 واعتقله الأمن السعودي بعدها بستة شهور دون ذنب حيث كان يعمل مصصم جرافيك في احد المكتبات بالمنطقة الجنوبية بالسعودية، واننا اخذنا وعوداً كثيرة من السفير السعودي باطلاق سراحة ولكن دون تحقيق ذلك، مؤكدة ان ما يحدث مع الجيزاوي امر متوقع من المملكة وأننا لن نعود الى ديارنا الا بعد الافراج عن كافة المعتقلين في السجون ومنهم الجيزاوي.
وطالبت الجبهة الحرة للتغيير السلمي بوقف تنفيذ حكم الجلد بحق الجيزاوي والإفراج عن كافة المعتقلين في السجون السعودية، كما حذرت بمحاصرة السفارة في حالة تطبيق الجلد، والتصعيد بالموقف لأقصى حد.
كما استنكر اتحاد الثوار العرب الموقف السعودي من قضية الجيزاوي وقال منسق الاتحاد محمود كارم باننا سنعتصم امام السفارة اذا لم تتحقق مطالبنا وهي الافراج الفوري عن الجيزاوي، وكافة المعتقلين في سجون المملكة.
من ناحيته قال - حزب المصريين الأحرار في بيان له للتضامن مع الجيزاوي - أنه يستنكر أي محاولة لإهانة المواطنين المصريين في الخارج، وأن التفريط في كرامة وحقوق المصريين انتهي إلى غير رجعة، وأن الشعب المصري العظيم بحضارته لن يتنازل عن حقوقه لأي أحد.
من جانبة يجري د. مجدي قرقر عضو مجلس الشعب وأمين عام حزب العمل مفاوضات بصحبة وفد مصري يتضمن سامح عاشور نقيب المحامين والدكتور أيمن نور عمرو الشوبكى ومصطفى النجار، مع السفير السعودى أحمد قطان من أجل الوصول لحل سريع للأزمة وإنهائها بشكل ودى.
كانت قوات الأمن بالسعودية قد اعتقلت الناشط السياسي أحمد الجيزاوي لحظة وصوله لمطار جدة لقضاء "رحلة عمرة" الثلاثاء الماضي, وذلك علي خلفية انتقاده للحكومة السعودية ورفعه دعوي أمام القضاء الإداري المصري اختصم فيها العاهل السعودي للمطالبة بإطلاق سراح المصريين المعتقلين خارج القانون داخل السعودية.
No comments:
Post a Comment