خطيب عرفة :الإسلام دعا إلى الشورى وحذر من الانصياع للغرب الذي يريد تطبيق مفاهيمه
السبت, 05 نوفمبر 2011 -
الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخوكالات :
أدت جموع حجاج بيت الله الحرام صلاتي الظهر والعصر جمعًا وقصرًا، اقتداءً بسنة النبي المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم بعد الاستماع لخطبة عرفة بمسجد نمرة، والذي امتلأت جنباته والساحات المحيطة به بضيوف الرحمن.
وأَمَّ المصلين مفتي عام المملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ بعد أن ألقى خطبة عرفة - قبل الصلاة - التي استهلها بحمد الله والثناء عليه على ما أفاء به من نعم، ومنها الاجتماع العظيم على صعيد عرفات الطاهر.
ودعا في خطبته المسلمين إلى تقوى الله عز وجل حق التقوى ومراقبته في السر والنجوى، قال الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون}.
وقال: "أمة الإسلام، بعث الله محمدًا صلى الله عليه وسلم بالهدى ودين الحق، بشيرًا ونذيرًا برسالته إلى جميع الخلق، ليُخرج الناس من ظلمات الكفر والضلال إلى نور التوحيد والإيمان، ومن ظلمات الجهل إلى نور العلم والرشاد، ومن عبادة النفس والشيطان إلى عبادة الملك الديان، ومن النزوات الشهوانية إلى سمو الأخلاق الإسلامية، ومن طغيان العقل والهوى إلى ضفاف الشرع ووحي السماء، ومن التعلق بالدنيا الفانية إلى التعلق بالدار الباقية في النعيم بالدرجات العلى".
وبيَّن أن الله عز وجل شرع دين الإسلام ليكون منهج حياة للبشرية يسير وفق أحكامه وتعليماته، فلا شأن من شؤون الدنيا إلا وللإسلام فيه حكم وبيان، ليحقق الغاية التي من أجلها خلقوا، قال تعالى: {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون}، ولتستقيم حياتهم كلها عقيدة وعبادة وسلوكًا وأحوال شخصية ومعاملات وأخلاق وسيادة وتعليم، قال الحق عز وجل: {قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين}.
وأوضح أن الإسلام قد رسم هذا المنهج بأعظم بيان وأقوم أدلة وأوضح معالم، قال الله تعالى: {وهذا كتاب أنزلناه مبارك فاتبعوه واتقوا لعلكم ترحمون}، بيَّن لهم عقائدهم في الإيمان بالله وإخلاص التوحيد له، وفرض كل العبادة له جل وعلا، وبيَّن لهم أسماء الله وصفاته بأن تنسب لله الأسماء والصفات وما يليق بجلال الله، قال الله تعالى: {ليس كمثله شيء وهو السميع البصير}، مشيرًا سماحته إلى الإيمان بكتب الله التي أنزلها على أنبيائه ومنها التورات والإنجيل والقرآن والزبور.
وأكد شمولية الإسلام لجميع مناحي الحياة, وحذر من الغزو الإعلامي, وحث على ضرورة إقامة منافذ إعلامية إسلامية لنشر القيم الإيجابية في المجتمع.
وأوضح معالم المنهج السلفي، وأكد أنها تشمل فهم الصحابة رضي الله عنهم للنصوص والبعد عن الخرافات والبدع.
كما أثنى على الجهود المبذولة لخدمة الحجيج والخدمات التي تسهل لهم أداء شعائرهم بيسر وسهولة.
وأوضح أن الإسلام سبق الديمقراطيات الغربية ودعا إلى الشورى, وحذر من الانصياع للإملاءات الغربية التي تريد تطبيق مفاهيم غريبة عن الإسلام.
Blogger comment:
The Saudi hypocrites play it very well they attack the west when they talk to Muslims and they glorify the west in private. This is how the Saudi tyrant regime stayed in power all these decades. The problem is the west know that and the Arab people know that. The time now is to bring them down which I am doing now. I did not cause Fitna but they are, they could had talked to me to see how to bring democracy, justice and equality to the Arab world. The shura or consultation they are looking for is among the family of the tyrants of Saudi so every thing stay the same. I am still surprised this Imam did not mention in his speech that I am not Al Mahdi Al Munatzer. May be he believes I am him.
Al Mahdi Al Muntazer
Saturday, November 05, 2011
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment