Monday, February 28, 2011
The brave Libyan Army stands against Qaddafi
ثوار ليبيا يزدادون قوة ومنعة
الثوار الليبيون استعرضوا الأسلحة التي بحوزتهم للتأكيد على قدرتهم على المواجهة (غيتي) في إشارة للانتصارات التي حققوها، استعرض الثوار الليبيون الساعون إلى إسقاط نظام الزعيم الليبي معمر القذافي ارتفاع مستوى التنسيق العسكري بين صفوفهم وزيادة القوة النارية التي بحوزتهم، حيث اتخذ الضباط المنشقون في الشرق الليبي خطوات لإنشاء قيادة موحدة في حين عرض الثوار في المناطق التي يسيطرون عليها حول طرابلس دبابات ومدافع مضادة للطائرات وبنادق كلاشنيكوف.
وفي إشارة أخرى إلى قوة موقفهم، ألمح الثوار إلى عزمهم الاستفادة من موارد حقول النفط الليبية التي أصبحت تحت سيطرتهم، والتي يقدرها بعض المسؤولين في شركات النفط بنحو 80% من إجمالي ثروة البلاد النفطية.
وكان العرض الأكثر إثارة للانتباه هو الذي جرى في مدينة الزاوية على بعد 50 كلم من حصون العقيد القذافي في طرابلس. مدينة الزاوية صدت العديد من المحاولات من قبل قوات العقيد القذافي لاستعادة السيطرة عليها، وتوضح المعدات العسكرية التي عُرضت لماذا تمكنت المدينة من الصمود.
"الجيش.. الجيش.. الجيش!" كان هتاف سكان الزاوية المتحمسين، بعد أن تمرد الكثير من أفراد الجيش في المدينة وانضموا إلى الثوار.
عقوبات البند السابعاستعراض العضلات من قبل المناوئين للقذافي جاء في خضم تصاعد الجهد العالمي لعزل العقيد القذافي وربما دفعه بالقوة إلى الاستقالة، بعد أن فرض مجلس الأمن الدولي عقوبات على نظامه تحت البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة.
"ازدياد القوة النارية للثوار، كسر الطابع السلمي الذي تميزت به ثورتا تونس ومصر وباقي بلدان العالم العربي"ولكن ازدياد القوة النارية للثوار، كسر الطابع السلمي الذي تميزت به ثورتا تونس ومصر وباقي بلدان العالم العربي، خاصة مع تصريح القذافي بعدم ممانعته في إراقة المزيد من دماء الليبيين في المعركة التي باتت معركة كسر عظم بين الطرفين.
سكان الزاوية قالوا يوم الأحد إن القوات المؤيدة للقذافي احتشدت ثانية على مشارف المدينة. وقابل حشد من الصحفيين الزائرين للزاوية مئات من مؤيدي القذافي يلوحون بالأعلام الخُضْر ويرفعون لافتات تأييد له بعد أن أغلقوا الطريق السريع المؤدي إلى المدينة وهم يرددون: "الشعب يريد العقيد معمر".
ورغم ادعاءات كل من سيف الإسلام القذافي والساعدي القذافي في مقابلات تلفزيونية أجرياها مؤخرا بأن الأمور ليست كما يصورها الإعلام وأن مكاسب الثوار قد جرى تضخيمها، فإن فوجًا من الصحفيين الزائرين لمدينة الزاوية يرافقهم أدلاء وسائقون حكوميون وجدوا أن الثوار يحكمون سيطرتهم على المدينة التي لم يجرؤ مؤيدو القذافي على الاقتراب منها منذ أيام، وأن الثوار ليسوا إسلاميين متطرفين أو تحت حبوب مخدرة من أسامة بن لادن كما ادعى القذافي.
الأسد الصامتيذكر أن معركة الزاوية التي ربحها السكان قد جعلتهم أكثر ثقة بقوتهم خاصة بعد أن انضمت إليهم الوحدات العسكرية بدلا من قتالهم. وقال بعض سكان الزاوية إن مدينتهم كانت تعرف في أيام المعارك ضد الاحتلال الإيطالي بأنها "الأسد الصامت"، ويبدو أنها عاشت طويلا لتلاقي قدرها باستعادة لقبها التليد.
في بنغازي، قال الثوار الموجودون شرق المدينة التي كانت الشرارة التي انطلقت منها الانتفاضة الليبية إن الجنود الليبيين قد انضموا إلى الثوار في تأمين المرافق النفطية الحيوية في الشرق الليبي. وقال بعض العاملين في صناعة النفط الفارين عبر الحدود التونسية في الأيام الأخيرة إنهم شاهدوا الجنود الليبيين يطلقون النار على عناصر من المرتزقة الأجانب وبعض الموالين للقذافي لإبعادهم عن تلك المرافق. وقال حسن بوليفة المسؤول في لجنة إدارة الشركة العربية لنفط الخليج –أكبر منتج للنفط في ليبيا- إن الثوار يسيطرون على 80% من موجودات النفط في البلاد، وإن شركته ومقرها في بنغازي تتعاون معهم. وقال بوليفة إن شركته استأنفت شحنات النفط يوم الأحد وهي أول شحنة من النفط تشحنها الشركة منذ 10 فبراير.
ريع النفط للثوار
"الشركة العربية لنفط الخليج قالت إنها ملتزمة بعقود تزويد النفط التي أبرمتها مع عملائها وإن الإيرادات ستذهب في نهاية المطاف إلى الثوار وليس إلى العقيد القذافي"وقال بوليفة إن شركته أوقفت تعاملاتها مع شركة النفط الوطنية الليبية التي يذهب إليها عادة ريع تصدير المنتجات النفطية، وأكد أن شركته ملتزمة بعقود تزويد النفط التي أبرمتها مع عملائها وأن الإيرادات ستذهب في نهاية المطاف إلى الثوار وليس إلى العقيد القذافي.
وقال بوليفة: "القذافي وعصاباته لن يكون لهم سلطة عليها. لسنا قلقين بشأن الإيرادات".
وكانت بعض الأصوات قد تعالت مؤخرا في واشنطن لحث إدارة أوباما على النظر في إمكانية الشروع في عمل عسكري والاعتراف بحكومة الثوار، وأبرز تلك الدعوات أتت من السناتور جون ماكين، الجمهوري البارز في لجنة القوات المسلحة. لكن الثوار أنفسهم لا يبدون قبولا لهذا الطرح.
عبد الحفيظ غوقة، أحد القيادات البارزة في المجلس الوطني الليبي الجديد أكد أمس أن طرابلس سوف تتحرر بـ"جيشنا الوطني".
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment