Thursday, February 24, 2011

Looking for A Libyan hero close to Qaddafi

صورة القذافي ممزقة ومحروقة في مظاهرة نظمت في سويسرا (الأوروبية)
الجزيرة نت - خاص

أعرب أدباء عرب وليبيون عن صدمتهم حيال ما تقوم به كتائب القذافي الأمنية تجاه الشعب الليبي. ووصف أصحاب الكلمة ما يجري حاليا في الأراضي الليبية بأنه إبادة جماعية لشعب أعزل، خاصة في ظل صمت المجتمع الدولي وردوده الخجولة.
الجزيرة نت استطلعت آراء عدد من المثقفين والكتاب والشعراء العرب في المهجر حول تداعيات الموقف الليبي فكانت هذه الآراء، وتمنى القاص والشاعر الليبي المقيم في هولندا عمر الكدي "أن يحسم الشعب الليبي المعركة ضد القذافي".
واستدرك قائلا "ولكنه (الشعب الليبي) ليس مثل الشعب المصري أو التونسي، حيث ثار الشباب وحسم الجيش الموقف، في ليبيا لا يوجد جيش ولا حكومة ولا دولة وإنما عصابة أشبه بالمافيا".

عمر الكدي: قد يرتكب القذافي مذبحة خطيرة في طرابلس (الجزيرة نت)وأضاف "بالرغم من أن الشعب الليبي حرر ثلاثة أرباع أرضه، يبقى الواقع ليفيد بأن القذافي لا يزال يملك من القوة ما يكفي ليسبب خطرا حقيقيا على مجتمعنا، وخاصة أن طرابلس الآن محاصرة بالكتائب الأمنية والمرتزقة واللجان الثورية، ولهذا فنحن في حاجة ماسة لأي مساعدة من إخواننا العرب أولاً، ومن المجتمع الدولي ثانيا، وإذا لم نتصرف بسرعة فقد يرتكب القذافي مذبحة خطيرة في طرابلس".

"الملك السفاح"من جهته اعتبر الشاعر السوري المقيم في ألمانيا حسين حبش أن ما يحدث الآن في ليبيا على يد "ملك ملوك أفريقيا المجرم والسفاح القذافي هو إبادة جماعية بكل معنى الكلمة".
وبرر حبش رأيه هذا بقوله "هذا الديكتاتور يرى الشعب الليبي الذي يقاوم الآن ببسالة منقطعة النظير جرذانًا يجب التخلص منها بأي وسيلة كانت، لكنه ينسى أنه الجرذ الأكبر الذي يختبئ الآن تحت الأرض خوفًا ورعبًا، وبأن ساعته اقتربت، بل واقتربت كثيرًا جدًّا".
أما الروائية المصرية المقيمة في كندا مي التلمساني فلم تصدق أن تصل "وحشية هذا النظام وعنجهيته" إلى حد استخدام الطائرات ضد حشود المتظاهرين.

مي التلمساني: وحشية نظام القذافي تفوق التصور (الجزيرة نت)وتوضح "ولأنه نظام فاشي وأرعن فقد استخدم بنفس الرعونة التي عهدناها فيه على مدار أكثر من أربعين سنة مفردات الثورة لقمعها، بنفس منطق التناقض السائد في كل ممارسات الحكومة الليبية ومن يطلق على نفسه الثائر الأول فيها. إن دلائل البارانويا (جنون العظمة) الواضحة منذ سنوات على شخصية العقيد تسللت إلى ابنه وإلى حكومته وفصلتهما تمامًا عن الشعب".
وتتوقع مي التلمساني أن "حمامات الدم ستستمر إلى حين يستولى الجيش على الحكم ويقوم بالقبض على العقيد وأعوانه". وقالت "للأسف لا أتصور أن تكون الثورة الليبية الوليدة ثورة سلمية بعد أن كشر النظام عن أنيابه وخاصة في ظل التبعيات القبلية والعشائرية التي تحكم الدولة والشعب معًا".

أمل ودبلوماسيةلكنها شددت على أن "الأمل هو أن يتضامن المجتمع الدولي مع الشعب الليبي وأن يرسل الإمدادات للمتظاهرين من ناحية، وأن يتحرك الجيش في اتجاه الاستيلاء على الحكم من ناحية أخرى". لافتة إلى أن "المساعي الدبلوماسية لن تنجح في اعتقادي في هز عرش نيرون، والعنف هو ما ننتظره في الأيام القادمة".

من ناحيته اعتبر الشاعر والروائي السوداني المقيم بالنمسا طارق الطيب أن ما يحدث حرب إبادة للشعب الليبي الأعزل.


طارق الطيب: القذافي سيلجأ إلى إغراق البلاد في الدماء ( الجزيرة نت)ويضيف "بعيدًا عن الجنون الذي نصمه بهذا القذافي، أرى أنه لم يتخيل أن يقوم شعبه بهذه الثورة والانتفاضة وبهذا العدد وفي أكثر من موقع مرة واحدة، والرد الطبيعي لكل طاغية هو استخدام كل ما أوتي من جبروت وسلاح، لكني لم أتوقع منه استعمال الجيش والمرتزقة ضد أهل البلاد. هذه الورقة المتطرفة ستصيبه في نحره آجلاً".

وعن وقع صور "المذابح" التي ارتكبها نظام القذافي ضد شعبه يقول الطيب "لم أر في حياتي صورًا لأنصاف بشر وقطع بشرية بهذه الصورة المؤذية لكل عين".

أما عن رؤيته للساعات القليلة المقبلة وما يمكن أن يحدث في السيناريو الليبي فيقول الطيب "أعتقد أن القذافي سيلجأ إلى مزيد من إغراق البلاد في الدماء، لكنه سينتهي ويترك البلاد خرابة كبيرة تحتاج لتعمير نفسي ومادي كبيرين".

Blogger comment:
It is clear that the suffering of the Libyans and blood shed can be stopped in one minute if one close to Qaddafi to make the right decision.

No comments: