Monday, February 28, 2011
The brave Libyan Army stands against Qaddafi
ثوار ليبيا يزدادون قوة ومنعة
الثوار الليبيون استعرضوا الأسلحة التي بحوزتهم للتأكيد على قدرتهم على المواجهة (غيتي) في إشارة للانتصارات التي حققوها، استعرض الثوار الليبيون الساعون إلى إسقاط نظام الزعيم الليبي معمر القذافي ارتفاع مستوى التنسيق العسكري بين صفوفهم وزيادة القوة النارية التي بحوزتهم، حيث اتخذ الضباط المنشقون في الشرق الليبي خطوات لإنشاء قيادة موحدة في حين عرض الثوار في المناطق التي يسيطرون عليها حول طرابلس دبابات ومدافع مضادة للطائرات وبنادق كلاشنيكوف.
وفي إشارة أخرى إلى قوة موقفهم، ألمح الثوار إلى عزمهم الاستفادة من موارد حقول النفط الليبية التي أصبحت تحت سيطرتهم، والتي يقدرها بعض المسؤولين في شركات النفط بنحو 80% من إجمالي ثروة البلاد النفطية.
وكان العرض الأكثر إثارة للانتباه هو الذي جرى في مدينة الزاوية على بعد 50 كلم من حصون العقيد القذافي في طرابلس. مدينة الزاوية صدت العديد من المحاولات من قبل قوات العقيد القذافي لاستعادة السيطرة عليها، وتوضح المعدات العسكرية التي عُرضت لماذا تمكنت المدينة من الصمود.
"الجيش.. الجيش.. الجيش!" كان هتاف سكان الزاوية المتحمسين، بعد أن تمرد الكثير من أفراد الجيش في المدينة وانضموا إلى الثوار.
عقوبات البند السابعاستعراض العضلات من قبل المناوئين للقذافي جاء في خضم تصاعد الجهد العالمي لعزل العقيد القذافي وربما دفعه بالقوة إلى الاستقالة، بعد أن فرض مجلس الأمن الدولي عقوبات على نظامه تحت البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة.
"ازدياد القوة النارية للثوار، كسر الطابع السلمي الذي تميزت به ثورتا تونس ومصر وباقي بلدان العالم العربي"ولكن ازدياد القوة النارية للثوار، كسر الطابع السلمي الذي تميزت به ثورتا تونس ومصر وباقي بلدان العالم العربي، خاصة مع تصريح القذافي بعدم ممانعته في إراقة المزيد من دماء الليبيين في المعركة التي باتت معركة كسر عظم بين الطرفين.
سكان الزاوية قالوا يوم الأحد إن القوات المؤيدة للقذافي احتشدت ثانية على مشارف المدينة. وقابل حشد من الصحفيين الزائرين للزاوية مئات من مؤيدي القذافي يلوحون بالأعلام الخُضْر ويرفعون لافتات تأييد له بعد أن أغلقوا الطريق السريع المؤدي إلى المدينة وهم يرددون: "الشعب يريد العقيد معمر".
ورغم ادعاءات كل من سيف الإسلام القذافي والساعدي القذافي في مقابلات تلفزيونية أجرياها مؤخرا بأن الأمور ليست كما يصورها الإعلام وأن مكاسب الثوار قد جرى تضخيمها، فإن فوجًا من الصحفيين الزائرين لمدينة الزاوية يرافقهم أدلاء وسائقون حكوميون وجدوا أن الثوار يحكمون سيطرتهم على المدينة التي لم يجرؤ مؤيدو القذافي على الاقتراب منها منذ أيام، وأن الثوار ليسوا إسلاميين متطرفين أو تحت حبوب مخدرة من أسامة بن لادن كما ادعى القذافي.
الأسد الصامتيذكر أن معركة الزاوية التي ربحها السكان قد جعلتهم أكثر ثقة بقوتهم خاصة بعد أن انضمت إليهم الوحدات العسكرية بدلا من قتالهم. وقال بعض سكان الزاوية إن مدينتهم كانت تعرف في أيام المعارك ضد الاحتلال الإيطالي بأنها "الأسد الصامت"، ويبدو أنها عاشت طويلا لتلاقي قدرها باستعادة لقبها التليد.
في بنغازي، قال الثوار الموجودون شرق المدينة التي كانت الشرارة التي انطلقت منها الانتفاضة الليبية إن الجنود الليبيين قد انضموا إلى الثوار في تأمين المرافق النفطية الحيوية في الشرق الليبي. وقال بعض العاملين في صناعة النفط الفارين عبر الحدود التونسية في الأيام الأخيرة إنهم شاهدوا الجنود الليبيين يطلقون النار على عناصر من المرتزقة الأجانب وبعض الموالين للقذافي لإبعادهم عن تلك المرافق. وقال حسن بوليفة المسؤول في لجنة إدارة الشركة العربية لنفط الخليج –أكبر منتج للنفط في ليبيا- إن الثوار يسيطرون على 80% من موجودات النفط في البلاد، وإن شركته ومقرها في بنغازي تتعاون معهم. وقال بوليفة إن شركته استأنفت شحنات النفط يوم الأحد وهي أول شحنة من النفط تشحنها الشركة منذ 10 فبراير.
ريع النفط للثوار
"الشركة العربية لنفط الخليج قالت إنها ملتزمة بعقود تزويد النفط التي أبرمتها مع عملائها وإن الإيرادات ستذهب في نهاية المطاف إلى الثوار وليس إلى العقيد القذافي"وقال بوليفة إن شركته أوقفت تعاملاتها مع شركة النفط الوطنية الليبية التي يذهب إليها عادة ريع تصدير المنتجات النفطية، وأكد أن شركته ملتزمة بعقود تزويد النفط التي أبرمتها مع عملائها وأن الإيرادات ستذهب في نهاية المطاف إلى الثوار وليس إلى العقيد القذافي.
وقال بوليفة: "القذافي وعصاباته لن يكون لهم سلطة عليها. لسنا قلقين بشأن الإيرادات".
وكانت بعض الأصوات قد تعالت مؤخرا في واشنطن لحث إدارة أوباما على النظر في إمكانية الشروع في عمل عسكري والاعتراف بحكومة الثوار، وأبرز تلك الدعوات أتت من السناتور جون ماكين، الجمهوري البارز في لجنة القوات المسلحة. لكن الثوار أنفسهم لا يبدون قبولا لهذا الطرح.
عبد الحفيظ غوقة، أحد القيادات البارزة في المجلس الوطني الليبي الجديد أكد أمس أن طرابلس سوف تتحرر بـ"جيشنا الوطني".
Qaddafi The Revolutionary Billionaire
أميركا تجمد 30 مليارا للقذافي
زعيم ليبيا والمقربون منه يملكون مليارات الدولارات في البنوك الأجنبية (الجزيرة)قالت الحكومة الأميركية إنها جمدت نحو 30 مليار دولار من الأصول التابعة للزعيم الليبي معمر القذافي وأسرته ومنعتهم من التصرف بها.
وقال ديفيد كوهين وكيل وزارة الخزانة بالإنابة لشؤون الإرهاب والمعلومات المالية إن هذا المبلغ هو أكبر مبلغ يتم تجميده على الإطلاق.
ووقع الرئيس الأميركي باراك أوباما أمرا تنفيذيا يجمد الأصول يوم الجمعة ردا على أعمال القمع الدامية التي تنفذها حكومة القذافي ضد الانتفاضة على حكمه المستمر منذ 41 عاما.
وقال كوهين إن المزيد من العقوبات سيتم فرضها على الزعيم الليبي. وأضاف "إننا نبحث إمكانية زيادة عدد الأشخاص الذين تشملهم قائمة العقوبات"، مشيرا إلى أن قائمة الاتحاد الأوروبي شملت 20 شخصا.
ويعتقد أن زعيم ليبيا والمقربين منه يملكون مليارات الدولارات في البنوك الأجنبية، وهي جزء من ثروة النفط الليبية.
وقال كوهين إنه لا يوجد أي دلائل تشير إلى أن السلطات الليبية سعت إلى إخراج الأموال من الولايات المتحدة قبل إقرار العقوبات.
وأشار إلى أن "هناك أصولا حكومية ليبية كبيرة في أوروبا وأنها تحت سيطرة القذافي وأبنائه".
وطبقا لبرقية كشف عنها موقع ويكيليكس تخص السفارة الأميركية في طرابلس فإن الصندوق السيادي الليبي يمتلك 32 مليار دولار من الأموال السائلة في البنوك الأميركية.
Blogger comment:
Qaddafi stole the Libyan oil made billions of dollars and his family. He presented himself as the revolution guy. He gives Libya a lot of names the Gamahria, al Shabbia, ------ Which basically means in the end Qaddafi, Qaddafi, Qaddafi. He still thinks that Libya is Qaddafi and Qaddafi is Libya, see you in hell Qaddafi.
Call to Jihadists to Help the slaughterd Libyan people while Obama Watching
Blogger comment:
Read to Senator Mccain how he was asking president Obama to interfere in Libya by different ways. The international community already declared him as a criminal and America had the right and obligation to carry justice against him. Precise bombing to Qaddafi and his elites could have stopped the slaughter of the Libean people. Thus I ask Jihadists to help save the Libyan people and get rid of Qaddafi. Revolutions need two things one peaceful and very large demonstrations to make clear to the world that people want their freedom that the west worked well for decades with the tyrants to deprive us from it. The second thing force which can be the military, the west and in desperate cases Jihadists. The latter could have recruited a lot of people if would not fight or stop fight America; you do not fight the 800 pounds Guerrilla in the room. Thus Jihadists Libya need you now.
Al Mahdi Al Muntazer
Read to Senator Mccain how he was asking president Obama to interfere in Libya by different ways. The international community already declared him as a criminal and America had the right and obligation to carry justice against him. Precise bombing to Qaddafi and his elites could have stopped the slaughter of the Libean people. Thus I ask Jihadists to help save the Libyan people and get rid of Qaddafi. Revolutions need two things one peaceful and very large demonstrations to make clear to the world that people want their freedom that the west worked well for decades with the tyrants to deprive us from it. The second thing force which can be the military, the west and in desperate cases Jihadists. The latter could have recruited a lot of people if would not fight or stop fight America; you do not fight the 800 pounds Guerrilla in the room. Thus Jihadists Libya need you now.
Al Mahdi Al Muntazer
Sunday, February 27, 2011
A new Arab world is coming, with or without U.S.
From: www.cnn.com
By Cynthia P. Schneider and Nadia Oweidat, Special to CNN
STORY HIGHLIGHTS
Writers say young Arabs have shown determination to create Arab awakening
They say that in five to 10 years, governments will have new accountability
They say youths will embrace civic roles, boost economy; women's rights will advance
Writers: Free, democratic Arab world aligns with U.S. security interests
Editor's note: Nadia Oweidat is a Ph.D. student at Oxford University and a former research associate at the RAND Corp. Cynthia P. Schneider, a former U.S. ambassador to the Netherlands, is a distinguished professor of diplomacy at Georgetown University, a senior nonresident fellow at the Brookings Institution, and co-director of the MOST Resource Center, which provides information about Muslims to the American film and television industry.
(CNN) -- The young Arab women and men of Tunisia, Egypt, Bahrain, Libya and Yemen have proved that they are willing to die to build a better future. They yearn for freedom, opportunity and democracy. It is doubtful they will accept anything less.
It may take time and it may get messy, but in the words of one of the Tahrir Square organizers, "The new great awakening is unfolding across the Arab world."
What will this new world look like in five to 10 years if the vision articulated in protests, blogs, posts and tweets becomes reality?
First, after decades of brutal repression and lack of accountability, governments in the Arab world will be responsible and responsive to their people. They will foster individual freedoms, religious and ethnic diversity, enable economic growth and uphold fair judicial processes.
Elections will bring leaders who can deliver on their promises or else they will be voted out. The specter of Tahrir Square will hang over every government.
The new accountability will extend to individual citizens, too. The youths who planned and organized the peaceful demonstrations in Egypt have demonstrated a new civic responsibility.
What was the first action after Egypt's Hosni Mubarak stepped down? A youth-organized cleanup of Tahrir Square, which extended to local efforts throughout the city. Neighborhood by neighborhood, the residents of Cairo and other cities and towns are taking their country back.
Where is Obama as Middle East boils?
Second, it will be a world with greater productivity, economic growth and more equal distribution of wealth. The Arab countries have tremendous untapped natural resources, from oil and other natural resources to the inherent talents and abilities of their people.
With the majority of the population younger than 24 and 80% literacy, the Arab world can turn itself around. Decades of oppression have resulted in astounding stagnation that was well-documented in the U.N.'s Human Arab Development report.
With freedom and such youthful energy, this stagnation can be replaced with prosperity -- to the benefit of not just the Arab world but also the rest of the globe. Productivity among the youth would also mean a new market of about 300 million individuals who share one language and culture.
For the first time, countries throughout North Africa may become meritocracies that reward talent and achievement. In the past, whether under Tunisia's Zine El Abidine Ben Ali or Egypt's Hosni Mubarak, there were two ways to advance: Being a relative or friend of the leader or bribery. Talent and high achievement more often were punished than rewarded.
There are exceptions to this rule. The Library of Alexandria, where industrious, dedicated employees regularly work 60 hours a week to produce a daunting program of exhibitions, concerts, conferences and more, shows what Egyptians are capable of in an environment that rewards hard work and proven ability.
Third, countries in the new Arab world will safeguard economic opportunity by being accountable and transparent. In this new information age, the ill-gotten wealth of the regimes is being exposed. Demands for restitution and punishment swiftly have followed, notably in Arabic Facebook groups and tweets. Calls to sue Mubarak for embezzling resources started the very first day after he left office. Switzerland is freezing his accounts and Ben Ali's.
Egypt faces rough, uncharted road
Fourth, the new Arab world will again be a place of free thought and expression. It is the place that has given birth to the three monotheistic religions and a significant contribution to world's civilization in medicine and philosophy. (Greek philosophy lived in the Arab world for a thousand years before it went to Europe).
The silent, moderate majority finally will find expression through burgeoning independent media outlets. Expelled writers, filmmakers, thinkers and activists, now able to return to their homelands, will join to supplant the regime spokesmen and Islamists whom the dictators once used to whip up fear and support.
The wave of expression and creativity will capture the new feeling of Arab unity sparked by the Egyptian and Tunisian revolutions. Policies isolating Arab countries from one another through restrictions of visas and travel will be lifted. Arabs who have long dreamed of a region like the European Union will travel freely across borders.
Fifth, the rights of women, who are part and parcel of this revolution, will be advanced. "The Facebook girls" phenomenon of young women organizing the protests online has become a signature element of the revolution. One covered woman named meemzoo tweeted, "It's time we stopped waiting for our day! The time is now for a women's revolution in Egypt and all the Arab world!"
On the streets, covered women mixed with uncovered, Muslim with Christian, all standing side by side with men. Newscasts frequently have captured the young women leading the crowds in chants and songs.
While the possibility remains that the Muslim Brotherhood ultimately will impose an Islamist state in Egypt, acts on the ground don't support the dire predictions peppering the Western media.
First, before deciding that Egypt is Iran, take a close look at the Muslim Brotherhood. Its popularity stems not from any promise of an Islamist state, but from its goals of combating corruption and providing services, such as education, neglected by the Egyptian government.
Secondly, spokesmen for the Brotherhood, before and after Mubarak's fall, have supported the people's call for a secular state. Finally, no charismatic figure comparable to Iran's Ruhollah Khomeini has emerged from the Brotherhood.
The Arab world is marching toward democracy, with or without the United States. To be relevant to the breakneck changes rocking the Middle East, the U.S. first needs to re-examine its foreign policy and its narcissistic definition of its security. A free and democratic Arab world aligns with America's security interests.
There is still time to change the perception of the United States as a place that utters sweet words of democracy but supports dictators -- as it has throughout the lifetimes of the young Arab leaders.
The opinions expressed in this commentary are solely those of Nadia Oweidat and Cynthia P. Schneider.
By Cynthia P. Schneider and Nadia Oweidat, Special to CNN
STORY HIGHLIGHTS
Writers say young Arabs have shown determination to create Arab awakening
They say that in five to 10 years, governments will have new accountability
They say youths will embrace civic roles, boost economy; women's rights will advance
Writers: Free, democratic Arab world aligns with U.S. security interests
Editor's note: Nadia Oweidat is a Ph.D. student at Oxford University and a former research associate at the RAND Corp. Cynthia P. Schneider, a former U.S. ambassador to the Netherlands, is a distinguished professor of diplomacy at Georgetown University, a senior nonresident fellow at the Brookings Institution, and co-director of the MOST Resource Center, which provides information about Muslims to the American film and television industry.
(CNN) -- The young Arab women and men of Tunisia, Egypt, Bahrain, Libya and Yemen have proved that they are willing to die to build a better future. They yearn for freedom, opportunity and democracy. It is doubtful they will accept anything less.
It may take time and it may get messy, but in the words of one of the Tahrir Square organizers, "The new great awakening is unfolding across the Arab world."
What will this new world look like in five to 10 years if the vision articulated in protests, blogs, posts and tweets becomes reality?
First, after decades of brutal repression and lack of accountability, governments in the Arab world will be responsible and responsive to their people. They will foster individual freedoms, religious and ethnic diversity, enable economic growth and uphold fair judicial processes.
Elections will bring leaders who can deliver on their promises or else they will be voted out. The specter of Tahrir Square will hang over every government.
The new accountability will extend to individual citizens, too. The youths who planned and organized the peaceful demonstrations in Egypt have demonstrated a new civic responsibility.
What was the first action after Egypt's Hosni Mubarak stepped down? A youth-organized cleanup of Tahrir Square, which extended to local efforts throughout the city. Neighborhood by neighborhood, the residents of Cairo and other cities and towns are taking their country back.
Where is Obama as Middle East boils?
Second, it will be a world with greater productivity, economic growth and more equal distribution of wealth. The Arab countries have tremendous untapped natural resources, from oil and other natural resources to the inherent talents and abilities of their people.
With the majority of the population younger than 24 and 80% literacy, the Arab world can turn itself around. Decades of oppression have resulted in astounding stagnation that was well-documented in the U.N.'s Human Arab Development report.
With freedom and such youthful energy, this stagnation can be replaced with prosperity -- to the benefit of not just the Arab world but also the rest of the globe. Productivity among the youth would also mean a new market of about 300 million individuals who share one language and culture.
For the first time, countries throughout North Africa may become meritocracies that reward talent and achievement. In the past, whether under Tunisia's Zine El Abidine Ben Ali or Egypt's Hosni Mubarak, there were two ways to advance: Being a relative or friend of the leader or bribery. Talent and high achievement more often were punished than rewarded.
There are exceptions to this rule. The Library of Alexandria, where industrious, dedicated employees regularly work 60 hours a week to produce a daunting program of exhibitions, concerts, conferences and more, shows what Egyptians are capable of in an environment that rewards hard work and proven ability.
Third, countries in the new Arab world will safeguard economic opportunity by being accountable and transparent. In this new information age, the ill-gotten wealth of the regimes is being exposed. Demands for restitution and punishment swiftly have followed, notably in Arabic Facebook groups and tweets. Calls to sue Mubarak for embezzling resources started the very first day after he left office. Switzerland is freezing his accounts and Ben Ali's.
Egypt faces rough, uncharted road
Fourth, the new Arab world will again be a place of free thought and expression. It is the place that has given birth to the three monotheistic religions and a significant contribution to world's civilization in medicine and philosophy. (Greek philosophy lived in the Arab world for a thousand years before it went to Europe).
The silent, moderate majority finally will find expression through burgeoning independent media outlets. Expelled writers, filmmakers, thinkers and activists, now able to return to their homelands, will join to supplant the regime spokesmen and Islamists whom the dictators once used to whip up fear and support.
The wave of expression and creativity will capture the new feeling of Arab unity sparked by the Egyptian and Tunisian revolutions. Policies isolating Arab countries from one another through restrictions of visas and travel will be lifted. Arabs who have long dreamed of a region like the European Union will travel freely across borders.
Fifth, the rights of women, who are part and parcel of this revolution, will be advanced. "The Facebook girls" phenomenon of young women organizing the protests online has become a signature element of the revolution. One covered woman named meemzoo tweeted, "It's time we stopped waiting for our day! The time is now for a women's revolution in Egypt and all the Arab world!"
On the streets, covered women mixed with uncovered, Muslim with Christian, all standing side by side with men. Newscasts frequently have captured the young women leading the crowds in chants and songs.
While the possibility remains that the Muslim Brotherhood ultimately will impose an Islamist state in Egypt, acts on the ground don't support the dire predictions peppering the Western media.
First, before deciding that Egypt is Iran, take a close look at the Muslim Brotherhood. Its popularity stems not from any promise of an Islamist state, but from its goals of combating corruption and providing services, such as education, neglected by the Egyptian government.
Secondly, spokesmen for the Brotherhood, before and after Mubarak's fall, have supported the people's call for a secular state. Finally, no charismatic figure comparable to Iran's Ruhollah Khomeini has emerged from the Brotherhood.
The Arab world is marching toward democracy, with or without the United States. To be relevant to the breakneck changes rocking the Middle East, the U.S. first needs to re-examine its foreign policy and its narcissistic definition of its security. A free and democratic Arab world aligns with America's security interests.
There is still time to change the perception of the United States as a place that utters sweet words of democracy but supports dictators -- as it has throughout the lifetimes of the young Arab leaders.
The opinions expressed in this commentary are solely those of Nadia Oweidat and Cynthia P. Schneider.
Could the next Mideast uprising happen in Saudi Arabia?
Network NewshelpLoginX Profile
The notion of a revolution in the Saudi kingdom seems unthinkable. Yet, a Facebook page is calling for a "day of rage" protest on March 11. Prominent Saudis are urging political and social reforms. And the aging monarch, King Abdullah, has announced new economic assistance to the population, possibly to preempt any unrest.
Is the immovable Saudi regime, a linchpin of U.S. security interests in the region, actually movable?
Revolutions are contagious in the Middle East - and not just in the past few weeks. In the 1950s, when Egypt's Gamal Abdel Nasser swept into power, nationalist protests ignited across the region, challenging the leadership in Jordan, Syria, Saudi Arabia, and eventually Libya and beyond.
A shocked Saudi royal family watched helplessly as one of its members, directly in line to become king, claimed solidarity with the revolution and took up residence in Egypt for a few years. That prince, Talal bin Abdul Aziz al-Saud, a son of the kingdom's founder and a half-brother of the king, is now reintegrated into the Saudi elite - and on hand to remind the monarchy that it is not immune to regional revolts. "Unless problems facing Saudi Arabia are solved, what happened and is still happening in some Arab countries, including Bahrain, could spread to Saudi Arabia, even worse," Prince Talal recently told the BBC.
The unrest in Egypt, Jordan, Bahrain and Yemen (to the kingdom's west, east and south) plays on the Saudis' greatest fear: encirclement. The Saudis aligned with the United States instead of colonial Britain in the early 20th century, in part to defend against creeping British hegemony. During the Cold War, the monarchy hunkered down against its Soviet-backed neighbors out of fear of being surrounded by communist regimes. And since the end of the Cold War, the overarching goal of Saudi foreign policy has been countering the spread of Iranian influence in all directions - Afghanistan, Iraq, Lebanon, the Palestinian territories and Yemen.
When King Abdullah returned to Saudi Arabia last week after three months of convalescence in the United States and Morocco, one of the first meetings he took was with his ally King Hamad bin Isa al-Khalifa of Bahrain to discuss the turmoil in his tiny nation. Sunni-ruled Bahrain, less than 20 miles from Saudi Arabia's oil- and Shiite-rich Eastern Province, has been a longtime recipient of Saudi aid. It has also been a focus of Iranian interests. The meeting was a clear signal of support for reigning monarchs, and an indication that the Saudi leadership is concerned about the events unfolding in Bahrain and throughout the region.
Further emphasizing that concern, Saudi leaders were reportedly furious that the Obama administration ultimately supported regime change in Egypt, because of the precedent it could set. Before Egyptian President Hosni Mubarak left office, the Saudis offered to compensate his faltering regime for any withdrawal of U.S. economic assistance - aiming to undermine Washington's influence in Egypt and reduce its leverage.
As Saudi leaders look across the region, they have reason to believe that they won't find themselves confronting revolutionaries at their own doorstep. The upheaval in Egypt, Libya, Bahrain and elsewhere is driven by popular revulsion with sclerotic, corrupt leadership. These countries do not have clear succession plans in place. They do have organized opposition movements, both inside and outside their borders, that are exploiting new means and technologies to challenge the governments. Their leaders are vulnerable to independent militaries. Their economies are weak, and educational opportunities are few.
These conditions seem to be present in Saudi Arabia, too, but the country is different in some important ways. First, its economic situation is far better. Egypt's per capita gross domestic product is slightly more than $6,000, and Tunisia's is closer to $9,000. For Saudi Arabia, it is roughly $24,000 and climbing (up from $9,000 a little more than a decade ago). The Saudi regime also has resources to spend on its people. Oil prices are high and rising. On Wednesday, the king announced massive social benefits packages totaling more than $35 billion and including unemployment relief, housing subsidies, funds to support study abroad and a raft of new job opportunities created by the state. Clearly the king is nervous, but he has goodies to spread around.
Poverty is real in Saudi Arabia, but higher oil prices and slowly liberalizing economic policies help mask it. When I met then-Crown Prince Abdullah in 1999, he told a group of us that unemployment was "the number one national security problem that Saudi Arabia faced." He was right then and remains right now. According to an analysis by Banque Saudi Fransi, joblessness among Saudis under age 30 hovered around 30 percent in 2009. Still, many of the king's key policy decisions - joining the World Trade Organization, creating new cities with more liberal values, promoting education and particularly study abroad - have sought to solve these problems. The country may be on a very slow path toward modernization, but it is not sliding backward like many others in the Middle East.
Another difference between Saudi Arabia and its neighbors is that the opposition has been largely co-opted or destroyed. For the past 10 years, the Saudi government has systematically gone after al-Qaeda cells on its territory and has rooted out suspected supporters in the military and the national guard, especially after a series of attacks in 2003. Key opposition clerics have been slowly brought under the wing of the regime. This has involved some cozying up to unsavory people, but the threat from the radical fringe is lower now than it has been in the recent past. And the Saudis have been quite clever about convincing the country's liberal elites that the regime is their best hope for a successful future.
The loyalty of the security services is always an important predictor of a regime's stability, and here the Saudis again have reason for some confidence. Senior members of the royal family and their sons are in control of all the security forces - the military, the national guard and the religious police. They will survive or fall together. There can be no equivalent to the Egyptian military taking over as a credible, independent institution. In Saudi Arabia, the government has a monopoly on violence. Indeed, the Saudis are taking no chances and have arrested people trying to establish a new political party calling for greater democracy and protections for human rights.
Finally, a succession plan is in place. Saudi Arabia has had five monarchs in the past six decades, since the death of its founder. There is not a succession vacuum as there was in Egypt and Tunisia. Many Saudis may not like Prince Nayaf, the interior minister, but they know he is likely to follow King Abdullah and Crown Prince Sultan on the throne. And there is a process, if somewhat opaque, for choosing the king after him.
The United States has a great deal at stake in Saudi Arabia, though Americans often look at the Saudis with distaste. As one senior Saudi government official once asked me: "What does the United States share with a country where women can't drive, the Koran is the constitution and beheadings are commonplace?" It's a tough question, but the answer, quite simply, is geopolitics - and that we know and like Saudi's U.S.-educated liberal elites.
The Saudis have been helpful to us. They are reasonably peaceful stalwarts. They don't attack their neighbors, although they do try to influence them, often by funding allies in local competitions for power. They are generally committed to reasonable oil prices. For example, although their oil is not a direct substitute for Libyan sweet crude, the Saudis have offered to increase their supply to offset any reduction in Libyan production due to the violence there. We work closely with them on counterterrorism operations. And the Saudis are a counterbalance to Iran. We disagree on the Israel-Palestinian issue, but we don't let it get in the way of other key interests.
Washington does not want the Saudi monarchy to fall. The Obama administration would like it to change over time and should encourage a better system of governance with more representation and liberal policies and laws. But revolutions aren't necessarily going to help those we hope will win.
It is dangerous business to predict events in the Middle East, especially in times of regional crisis. It's hard to block out flashbacks of President Jimmy Carter's 1977 New Year's Eve statement that Iran under the shah was an island of stability in a troubled region - only months before that stability was shattered. Still, the key components of rapid, massive, revolutionary change are not present in Saudi Arabia. At least, not yet.
Rachel Bronson is the author of "Thicker Than Oil: America's Uneasy Partnership With Saudi Arabia" and is the vice president of programs and studies at the Chicago Council on Global Affairs.
Blogger comment:
Saudi regime is one of the most corrupt in the area and has to go so a lot of repression and hate can go away in this area. They stood with America in every little thing not for anything but to have their protection. They would finance both sides of the war on terror. They have to go and go soon. Arabs will not drink the oil they will sell it but will use the money not to finance wars but to finance peace.
Al Mahdi Al Muntazer
The notion of a revolution in the Saudi kingdom seems unthinkable. Yet, a Facebook page is calling for a "day of rage" protest on March 11. Prominent Saudis are urging political and social reforms. And the aging monarch, King Abdullah, has announced new economic assistance to the population, possibly to preempt any unrest.
Is the immovable Saudi regime, a linchpin of U.S. security interests in the region, actually movable?
Revolutions are contagious in the Middle East - and not just in the past few weeks. In the 1950s, when Egypt's Gamal Abdel Nasser swept into power, nationalist protests ignited across the region, challenging the leadership in Jordan, Syria, Saudi Arabia, and eventually Libya and beyond.
A shocked Saudi royal family watched helplessly as one of its members, directly in line to become king, claimed solidarity with the revolution and took up residence in Egypt for a few years. That prince, Talal bin Abdul Aziz al-Saud, a son of the kingdom's founder and a half-brother of the king, is now reintegrated into the Saudi elite - and on hand to remind the monarchy that it is not immune to regional revolts. "Unless problems facing Saudi Arabia are solved, what happened and is still happening in some Arab countries, including Bahrain, could spread to Saudi Arabia, even worse," Prince Talal recently told the BBC.
The unrest in Egypt, Jordan, Bahrain and Yemen (to the kingdom's west, east and south) plays on the Saudis' greatest fear: encirclement. The Saudis aligned with the United States instead of colonial Britain in the early 20th century, in part to defend against creeping British hegemony. During the Cold War, the monarchy hunkered down against its Soviet-backed neighbors out of fear of being surrounded by communist regimes. And since the end of the Cold War, the overarching goal of Saudi foreign policy has been countering the spread of Iranian influence in all directions - Afghanistan, Iraq, Lebanon, the Palestinian territories and Yemen.
When King Abdullah returned to Saudi Arabia last week after three months of convalescence in the United States and Morocco, one of the first meetings he took was with his ally King Hamad bin Isa al-Khalifa of Bahrain to discuss the turmoil in his tiny nation. Sunni-ruled Bahrain, less than 20 miles from Saudi Arabia's oil- and Shiite-rich Eastern Province, has been a longtime recipient of Saudi aid. It has also been a focus of Iranian interests. The meeting was a clear signal of support for reigning monarchs, and an indication that the Saudi leadership is concerned about the events unfolding in Bahrain and throughout the region.
Further emphasizing that concern, Saudi leaders were reportedly furious that the Obama administration ultimately supported regime change in Egypt, because of the precedent it could set. Before Egyptian President Hosni Mubarak left office, the Saudis offered to compensate his faltering regime for any withdrawal of U.S. economic assistance - aiming to undermine Washington's influence in Egypt and reduce its leverage.
As Saudi leaders look across the region, they have reason to believe that they won't find themselves confronting revolutionaries at their own doorstep. The upheaval in Egypt, Libya, Bahrain and elsewhere is driven by popular revulsion with sclerotic, corrupt leadership. These countries do not have clear succession plans in place. They do have organized opposition movements, both inside and outside their borders, that are exploiting new means and technologies to challenge the governments. Their leaders are vulnerable to independent militaries. Their economies are weak, and educational opportunities are few.
These conditions seem to be present in Saudi Arabia, too, but the country is different in some important ways. First, its economic situation is far better. Egypt's per capita gross domestic product is slightly more than $6,000, and Tunisia's is closer to $9,000. For Saudi Arabia, it is roughly $24,000 and climbing (up from $9,000 a little more than a decade ago). The Saudi regime also has resources to spend on its people. Oil prices are high and rising. On Wednesday, the king announced massive social benefits packages totaling more than $35 billion and including unemployment relief, housing subsidies, funds to support study abroad and a raft of new job opportunities created by the state. Clearly the king is nervous, but he has goodies to spread around.
Poverty is real in Saudi Arabia, but higher oil prices and slowly liberalizing economic policies help mask it. When I met then-Crown Prince Abdullah in 1999, he told a group of us that unemployment was "the number one national security problem that Saudi Arabia faced." He was right then and remains right now. According to an analysis by Banque Saudi Fransi, joblessness among Saudis under age 30 hovered around 30 percent in 2009. Still, many of the king's key policy decisions - joining the World Trade Organization, creating new cities with more liberal values, promoting education and particularly study abroad - have sought to solve these problems. The country may be on a very slow path toward modernization, but it is not sliding backward like many others in the Middle East.
Another difference between Saudi Arabia and its neighbors is that the opposition has been largely co-opted or destroyed. For the past 10 years, the Saudi government has systematically gone after al-Qaeda cells on its territory and has rooted out suspected supporters in the military and the national guard, especially after a series of attacks in 2003. Key opposition clerics have been slowly brought under the wing of the regime. This has involved some cozying up to unsavory people, but the threat from the radical fringe is lower now than it has been in the recent past. And the Saudis have been quite clever about convincing the country's liberal elites that the regime is their best hope for a successful future.
The loyalty of the security services is always an important predictor of a regime's stability, and here the Saudis again have reason for some confidence. Senior members of the royal family and their sons are in control of all the security forces - the military, the national guard and the religious police. They will survive or fall together. There can be no equivalent to the Egyptian military taking over as a credible, independent institution. In Saudi Arabia, the government has a monopoly on violence. Indeed, the Saudis are taking no chances and have arrested people trying to establish a new political party calling for greater democracy and protections for human rights.
Finally, a succession plan is in place. Saudi Arabia has had five monarchs in the past six decades, since the death of its founder. There is not a succession vacuum as there was in Egypt and Tunisia. Many Saudis may not like Prince Nayaf, the interior minister, but they know he is likely to follow King Abdullah and Crown Prince Sultan on the throne. And there is a process, if somewhat opaque, for choosing the king after him.
The United States has a great deal at stake in Saudi Arabia, though Americans often look at the Saudis with distaste. As one senior Saudi government official once asked me: "What does the United States share with a country where women can't drive, the Koran is the constitution and beheadings are commonplace?" It's a tough question, but the answer, quite simply, is geopolitics - and that we know and like Saudi's U.S.-educated liberal elites.
The Saudis have been helpful to us. They are reasonably peaceful stalwarts. They don't attack their neighbors, although they do try to influence them, often by funding allies in local competitions for power. They are generally committed to reasonable oil prices. For example, although their oil is not a direct substitute for Libyan sweet crude, the Saudis have offered to increase their supply to offset any reduction in Libyan production due to the violence there. We work closely with them on counterterrorism operations. And the Saudis are a counterbalance to Iran. We disagree on the Israel-Palestinian issue, but we don't let it get in the way of other key interests.
Washington does not want the Saudi monarchy to fall. The Obama administration would like it to change over time and should encourage a better system of governance with more representation and liberal policies and laws. But revolutions aren't necessarily going to help those we hope will win.
It is dangerous business to predict events in the Middle East, especially in times of regional crisis. It's hard to block out flashbacks of President Jimmy Carter's 1977 New Year's Eve statement that Iran under the shah was an island of stability in a troubled region - only months before that stability was shattered. Still, the key components of rapid, massive, revolutionary change are not present in Saudi Arabia. At least, not yet.
Rachel Bronson is the author of "Thicker Than Oil: America's Uneasy Partnership With Saudi Arabia" and is the vice president of programs and studies at the Chicago Council on Global Affairs.
Blogger comment:
Saudi regime is one of the most corrupt in the area and has to go so a lot of repression and hate can go away in this area. They stood with America in every little thing not for anything but to have their protection. They would finance both sides of the war on terror. They have to go and go soon. Arabs will not drink the oil they will sell it but will use the money not to finance wars but to finance peace.
Al Mahdi Al Muntazer
Saturday, February 26, 2011
There is no arguments people have the right to revolt against Injustices and Tyranny
جدل فقهي سعودي بشأن ثورات العرب
الشيخ صالح اللحيدان نفى مطالبته الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك بالتنحي (الجزيرة-أرشيف)
ياسر باعامر-جدة
شهدت الساحة السعودية جدلا فقهيا متزايدا بشأن شرعية التظاهر والخروج على الحكام, على خلفية ما جرى في تونس ومصر, وما يحدث الآن في ليبيا.
فقد نفى عالم الدين السعودي البارز وعضو المؤسسة الدينية الرسمية الشيخ صالح اللحيدان مطالبته الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك بالتنحي عن سدة الحكم، إبان ثورة الجماهير المصرية التي بدأت في 25 يناير/كانون الثاني الماضي.
وأشار الشيخ -في درس شرعي فقهي يوم 21 فبراير/شباط الجاري- إلى التباس في فهم الناس لرأيه, وذلك في إطار رده على سؤال وجهه له أحد الحضور يطلب منه توجيهاً لأهل ليبيا.
ما بين مبارك والقذافيوقبل أن يجيب عن الأوضاع في ليبيا، تطرق الشيخ اللحيدان إلى ما نسب إليه من "تأييده لتنحي مبارك، ومظاهرات المصريين"، ليؤكد أن ما نقل عنه من قبل موقع إخباري إلكتروني سعودي لا صحة له، ويضيف أن "المظاهرات من الفتن غير المحمودة شرعاً".
ووفقاً للنص الصوتي المنسوب إلى الشيخ -والذي حصلت الجزيرة نت على نسخة منه- يقول اللحيدان "كررت التأكيد على أن المظاهرات غير شرعية لما يترتب عليها من المفاسد من إتلاف الأموال، أو سفك الدماء، أو الترويع، إلى غيره، وإذا لم يحصل من هذا شيء أبدًا، فإنه يحصل فيها تعطيل الناس عن القيام بأعمالهم، وفتح متاجرهم، وكل ذلك لا يجوز".
وبشأن الرئيس المخلوع حسني مبارك, قال اللحيدان "إذا رأى حسني مبارك أن يتخلى عن الحكم دفعًا لما يخشى من فتنة، وما قد يحدث من سفك دماء وإتلاف أموال ونهب وغير ذلك، إذا رأى ذلك فأرجو أن يكون في ذلك الخير".
المظاهرات في مصر أطاحت بمبارك (الجزيرة)وما تكرر في مصر، كرره اللحيدان في ليبيا، على وجه العموم "بشأن عدم مشروعية المظاهرة، وعدم الخروج على الحاكم"، قائلاً "لم يعرف عن أحد من أئمة الإسلام -من الصحابة والتابعين والأئمة الأربعة- أن أحدًا منهم يحث الناس عند الاستنكار أن يقوموا بمظاهرة ومغالبة"، مذكراً "بالسمع والطاعة حتى إذا كان الوالي غير مرضي عنه من الناس ما دام لم يكفر".
إلا أنه وصف ما يحدث في ليبيا بأنه "سيئ جدًا"، مستشهداً باتصالات هاتفية كثيرة تأتيه من أهالي ليبيا يصفون فيه "فظائع نظام الزعيم القذافي من سفك الدماء وقتل الناس، واستعانته بالمرتزقة الأفارقة"، ورغم ذلك لم يذكر عن الشيخ الإدلاء بأي فتوى في ذلك.
وأكد الشيخ اللحيدان التعليق الصوتي المنسوب إليه، إلا أنه اعتذر عن إبداء أي رأي للجزيرة نت للإجابة على عدد من الأسئلة المتعلقة بالمواقف الشرعية المؤيدة لثورتيْ مصر وليبيا.
يشار إلى أن اللحيدان يوصف بأنه يتمتع بشخصية "كاريزمية" واسعة النفوذ في الوسط الشرعي السعودي، حيث كان رئيس مجلس القضاء الأعلى قبل أن يعفى بقرار ملكي في 14 فبراير/شباط 2009. ورأي اللحيدان الحالي هو ذاته الذي أعلنه بعدم جواز المظاهرات التي خرجت في عواصم عربية عدة إبان الحرب الإسرائيلية على غزة في 27-12-2008, ووصفها بأنها "فساد كبير".
ومن جهته قال العلامة الليبي الشهير الدكتور صادق الغرياني إن ما يحدث الآن في ليبيا "شيء لا يحتمل ولا يمكن السكوت عليه"، حيث يضرب النظام الليبي المتظاهرين بأسلحة مضادة للطائرات.
واتهم الغرياني النظام باستخدام مرتزقة لقمع المحتجين، ودعا قادة الجيش وزعماء القبائل الليبية للوقوف في وجه النظام ونصرة المتظاهرين.
المظاهرات في ليبيا اتهمت القذافي بارتكاب جرائم ضد شعبه (رويترز)دلالات فتوى اللحيدان وفي مقابل ما قاله اللحيدان المحسوب على السلفية الرسمية، انتشرت فتاوى منسوبة لعلماء بارزين أمثال الشيخ عبد الرحمن البراك، وبيانات شرعية أخرى شارك فيها علماء آخرون، يجيزون فيها "المظاهرات والخروج على نظام القذافي باعتبار أنه غير شرعي". وقد أعلن ذات الموقف أثناء "الثورة المصرية"، إلا أن "التأييد الواسع جاء مع ثورة ليبيا".
ومن جهته قال خبير السياسة الشرعية الدكتور محمد بن صالح العلي -في حديث للجزيرة نت- إنه "بحسب قواعد السياسة الشرعية، إذا ما أفتى علماء البلد الشرعيون بالخروج على الحاكم، فإنه ينبغي على علماء المسلمين في كل مكان مناصرتهم وتأييدهم، لأنهم أعلم بحال البلد".
وقال العلي أيضا إن "السؤال الذي ينبغي طرحه على أولئك الذين أفتوا بعدم جواز المظاهرات هو: هل مرجعية تلك الأنظمة مرجعية إسلامية أم أن مرجعيتها غير إسلامية؟"، مضيفاً "إذا أريد محاكمة أي نظام فلا بد من الرجوع إلى مرجعيته".
ويستدل العلي "بمظاهرات مصر المطالبة بسقوط مبارك"، ويضيف أن "النظام المصري يعلن أن مرجعيته غربية ديمقراطية، فالدساتير الديمقراطية تجيز المظاهرات كآلية من آليات التعبير عن الرأي ومعيار من معايير قياس الرأي العام، ومن تلك الدساتير الدستور المصري والدستور التونسي، فإذا قلنا بأن المظاهرات لا تجوز في مصر وإنها خروج على الحاكم فإننا نخلط في الفهم والتصور والرؤية، ومما يدل على ذلك مواقف التيار السلفي في مصر الذين أيدوا تلك المظاهرات بل شاركوا فيها، من أمثال الشيخ محمد حسان وغيره".
وطالب العلي العلماء الشرعيين الذين يفتون في المسائل العامة المصيرية -كما يحدث في ليبيا وغيرها- بأن تكون لهم معرفة بالواقع السياسي، والاقتصادي، والاجتماعي، وبطبيعة النظم السياسية.
تعليقات القراء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الجزيرة وإنما تعبر عن رأي أصحابها
7
المغرب
إن الله جبار ذو إنتقام
اللهم إرحم إخوتنا في ليبيا، اللهم أنصرهم واجعل فرجهم عاجلاً غير آجل برحمتك يا أرحم الراحمين
6
fahad
jedahh
سلام للاسف بعض العلماء الافاضل يخافون من الناس اكثر من الله ويسمعون ويشاهدون صراخ المستضعفين في الارض ولا يستنكرون قتلهم ورعبهم فالساكت على الحق كالشيطان الاخرس وياليتهم لايتكلمون
5
احمد
uk
المشكله هي التقليد ولا يوجد اجتهاد عند بعض العلماء جزاهم الله خير ولكن الله قيض لهذه الامه من ينير لها الطريق امثال القرضاوي حفظه الله
4
محمد خضر
اهل مكة ادرى من شعابها
انا أوايد ما قاله الدكتور العلي بأن العلماء الذين يفتون بعدم المظاهرات أن يدرسوا أحول تلك البلدان ومرجعياتها ونحن نعتقد ان اهل البلاد ادرى من غيرهم احوالهم اللهم انصر اخواننا المسلمين في كل مكان
3
عربي
qatar
يا للعجب الناس تموت وتقصف بالأسلحة المضادة للطيران من رؤساء بلدانهم والمسالة فيها قولان !!!!!!!!!!!
2
ابو صلاح
المغرب
هل المرجعية كافية في تحديد الخروج او عدمه على الحاكم؟ ,,, هل احتكار الحكم من الشرع؟ هل احتكار الاقتصاد من الشرع؟ هل تبديد اموال المسلمين في الغرب و في الحروب من اجل امريكا من الشرع؟ هل احتقار الامة و التعالي عليها و تركها في الجهل و الجوع من الشرع؟ و هل التفريق بين المسلمين حسب مذاهبهم و اتجاهاتهم من الشرع؟نرجو من المفتي ان يجيب عن هاته الاسئلة,,
1
هبة
UAE
إن الإسلام دين حق وعدل، فهل لشيوخ المسلمين الحق في إلغاء الشرعية الدينية للثورات على الظلم والباطل؟!! وهل الفساد في الأنظمة، وتجويع الشعب وتذليله مشروع؟؟؟ الإسلام دين قوة أيها الشيخ الجليل وليس دين استستلام وصمت!
الشيخ صالح اللحيدان نفى مطالبته الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك بالتنحي (الجزيرة-أرشيف)
ياسر باعامر-جدة
شهدت الساحة السعودية جدلا فقهيا متزايدا بشأن شرعية التظاهر والخروج على الحكام, على خلفية ما جرى في تونس ومصر, وما يحدث الآن في ليبيا.
فقد نفى عالم الدين السعودي البارز وعضو المؤسسة الدينية الرسمية الشيخ صالح اللحيدان مطالبته الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك بالتنحي عن سدة الحكم، إبان ثورة الجماهير المصرية التي بدأت في 25 يناير/كانون الثاني الماضي.
وأشار الشيخ -في درس شرعي فقهي يوم 21 فبراير/شباط الجاري- إلى التباس في فهم الناس لرأيه, وذلك في إطار رده على سؤال وجهه له أحد الحضور يطلب منه توجيهاً لأهل ليبيا.
ما بين مبارك والقذافيوقبل أن يجيب عن الأوضاع في ليبيا، تطرق الشيخ اللحيدان إلى ما نسب إليه من "تأييده لتنحي مبارك، ومظاهرات المصريين"، ليؤكد أن ما نقل عنه من قبل موقع إخباري إلكتروني سعودي لا صحة له، ويضيف أن "المظاهرات من الفتن غير المحمودة شرعاً".
ووفقاً للنص الصوتي المنسوب إلى الشيخ -والذي حصلت الجزيرة نت على نسخة منه- يقول اللحيدان "كررت التأكيد على أن المظاهرات غير شرعية لما يترتب عليها من المفاسد من إتلاف الأموال، أو سفك الدماء، أو الترويع، إلى غيره، وإذا لم يحصل من هذا شيء أبدًا، فإنه يحصل فيها تعطيل الناس عن القيام بأعمالهم، وفتح متاجرهم، وكل ذلك لا يجوز".
وبشأن الرئيس المخلوع حسني مبارك, قال اللحيدان "إذا رأى حسني مبارك أن يتخلى عن الحكم دفعًا لما يخشى من فتنة، وما قد يحدث من سفك دماء وإتلاف أموال ونهب وغير ذلك، إذا رأى ذلك فأرجو أن يكون في ذلك الخير".
المظاهرات في مصر أطاحت بمبارك (الجزيرة)وما تكرر في مصر، كرره اللحيدان في ليبيا، على وجه العموم "بشأن عدم مشروعية المظاهرة، وعدم الخروج على الحاكم"، قائلاً "لم يعرف عن أحد من أئمة الإسلام -من الصحابة والتابعين والأئمة الأربعة- أن أحدًا منهم يحث الناس عند الاستنكار أن يقوموا بمظاهرة ومغالبة"، مذكراً "بالسمع والطاعة حتى إذا كان الوالي غير مرضي عنه من الناس ما دام لم يكفر".
إلا أنه وصف ما يحدث في ليبيا بأنه "سيئ جدًا"، مستشهداً باتصالات هاتفية كثيرة تأتيه من أهالي ليبيا يصفون فيه "فظائع نظام الزعيم القذافي من سفك الدماء وقتل الناس، واستعانته بالمرتزقة الأفارقة"، ورغم ذلك لم يذكر عن الشيخ الإدلاء بأي فتوى في ذلك.
وأكد الشيخ اللحيدان التعليق الصوتي المنسوب إليه، إلا أنه اعتذر عن إبداء أي رأي للجزيرة نت للإجابة على عدد من الأسئلة المتعلقة بالمواقف الشرعية المؤيدة لثورتيْ مصر وليبيا.
يشار إلى أن اللحيدان يوصف بأنه يتمتع بشخصية "كاريزمية" واسعة النفوذ في الوسط الشرعي السعودي، حيث كان رئيس مجلس القضاء الأعلى قبل أن يعفى بقرار ملكي في 14 فبراير/شباط 2009. ورأي اللحيدان الحالي هو ذاته الذي أعلنه بعدم جواز المظاهرات التي خرجت في عواصم عربية عدة إبان الحرب الإسرائيلية على غزة في 27-12-2008, ووصفها بأنها "فساد كبير".
ومن جهته قال العلامة الليبي الشهير الدكتور صادق الغرياني إن ما يحدث الآن في ليبيا "شيء لا يحتمل ولا يمكن السكوت عليه"، حيث يضرب النظام الليبي المتظاهرين بأسلحة مضادة للطائرات.
واتهم الغرياني النظام باستخدام مرتزقة لقمع المحتجين، ودعا قادة الجيش وزعماء القبائل الليبية للوقوف في وجه النظام ونصرة المتظاهرين.
المظاهرات في ليبيا اتهمت القذافي بارتكاب جرائم ضد شعبه (رويترز)دلالات فتوى اللحيدان وفي مقابل ما قاله اللحيدان المحسوب على السلفية الرسمية، انتشرت فتاوى منسوبة لعلماء بارزين أمثال الشيخ عبد الرحمن البراك، وبيانات شرعية أخرى شارك فيها علماء آخرون، يجيزون فيها "المظاهرات والخروج على نظام القذافي باعتبار أنه غير شرعي". وقد أعلن ذات الموقف أثناء "الثورة المصرية"، إلا أن "التأييد الواسع جاء مع ثورة ليبيا".
ومن جهته قال خبير السياسة الشرعية الدكتور محمد بن صالح العلي -في حديث للجزيرة نت- إنه "بحسب قواعد السياسة الشرعية، إذا ما أفتى علماء البلد الشرعيون بالخروج على الحاكم، فإنه ينبغي على علماء المسلمين في كل مكان مناصرتهم وتأييدهم، لأنهم أعلم بحال البلد".
وقال العلي أيضا إن "السؤال الذي ينبغي طرحه على أولئك الذين أفتوا بعدم جواز المظاهرات هو: هل مرجعية تلك الأنظمة مرجعية إسلامية أم أن مرجعيتها غير إسلامية؟"، مضيفاً "إذا أريد محاكمة أي نظام فلا بد من الرجوع إلى مرجعيته".
ويستدل العلي "بمظاهرات مصر المطالبة بسقوط مبارك"، ويضيف أن "النظام المصري يعلن أن مرجعيته غربية ديمقراطية، فالدساتير الديمقراطية تجيز المظاهرات كآلية من آليات التعبير عن الرأي ومعيار من معايير قياس الرأي العام، ومن تلك الدساتير الدستور المصري والدستور التونسي، فإذا قلنا بأن المظاهرات لا تجوز في مصر وإنها خروج على الحاكم فإننا نخلط في الفهم والتصور والرؤية، ومما يدل على ذلك مواقف التيار السلفي في مصر الذين أيدوا تلك المظاهرات بل شاركوا فيها، من أمثال الشيخ محمد حسان وغيره".
وطالب العلي العلماء الشرعيين الذين يفتون في المسائل العامة المصيرية -كما يحدث في ليبيا وغيرها- بأن تكون لهم معرفة بالواقع السياسي، والاقتصادي، والاجتماعي، وبطبيعة النظم السياسية.
تعليقات القراء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الجزيرة وإنما تعبر عن رأي أصحابها
7
المغرب
إن الله جبار ذو إنتقام
اللهم إرحم إخوتنا في ليبيا، اللهم أنصرهم واجعل فرجهم عاجلاً غير آجل برحمتك يا أرحم الراحمين
6
fahad
jedahh
سلام للاسف بعض العلماء الافاضل يخافون من الناس اكثر من الله ويسمعون ويشاهدون صراخ المستضعفين في الارض ولا يستنكرون قتلهم ورعبهم فالساكت على الحق كالشيطان الاخرس وياليتهم لايتكلمون
5
احمد
uk
المشكله هي التقليد ولا يوجد اجتهاد عند بعض العلماء جزاهم الله خير ولكن الله قيض لهذه الامه من ينير لها الطريق امثال القرضاوي حفظه الله
4
محمد خضر
اهل مكة ادرى من شعابها
انا أوايد ما قاله الدكتور العلي بأن العلماء الذين يفتون بعدم المظاهرات أن يدرسوا أحول تلك البلدان ومرجعياتها ونحن نعتقد ان اهل البلاد ادرى من غيرهم احوالهم اللهم انصر اخواننا المسلمين في كل مكان
3
عربي
qatar
يا للعجب الناس تموت وتقصف بالأسلحة المضادة للطيران من رؤساء بلدانهم والمسالة فيها قولان !!!!!!!!!!!
2
ابو صلاح
المغرب
هل المرجعية كافية في تحديد الخروج او عدمه على الحاكم؟ ,,, هل احتكار الحكم من الشرع؟ هل احتكار الاقتصاد من الشرع؟ هل تبديد اموال المسلمين في الغرب و في الحروب من اجل امريكا من الشرع؟ هل احتقار الامة و التعالي عليها و تركها في الجهل و الجوع من الشرع؟ و هل التفريق بين المسلمين حسب مذاهبهم و اتجاهاتهم من الشرع؟نرجو من المفتي ان يجيب عن هاته الاسئلة,,
1
هبة
UAE
إن الإسلام دين حق وعدل، فهل لشيوخ المسلمين الحق في إلغاء الشرعية الدينية للثورات على الظلم والباطل؟!! وهل الفساد في الأنظمة، وتجويع الشعب وتذليله مشروع؟؟؟ الإسلام دين قوة أيها الشيخ الجليل وليس دين استستلام وصمت!
Friday, February 25, 2011
فايننشال تايمز تنبه
حان أوان وقف مجنون ليبيا
جثث رجال أمن ليبيين رفضوا أوامر بقتل أبناء وبنات شعبهم فواجهوا الإعدام (الجزيرة)دعت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية المجتمع الدولي لشل قدرة العقيد معمر القذافي، ومنعه من الانتقام من أبناء وبنات شعبه الذين هددهم "بالقتال حتى الموت"، و"تطهير ليبيا من منزل إلى منزل"، مشيرة إلى أنه قصف المتظاهرين العزل في مختلف المدن الليبية بالمدفعية وهاجمهم بالبنادق الرشاشة.وقالت إنه يجب على المجتمع الدولي حماية الشعوب من الحكام المستبدين، مضيفة أن قدرة القذافي على جلب مزيد من المعاناة للشعب الليبي ربما تضاءلت، في ظل تزايد أعداد الطيارين المنشقين عنه، وتراجع ولاء الجيش الليبي له، وخروج الكثير من المدن والمناطق الليبية عن سيطرة العقيد. لكن ذلك قد لا يمنعه من تنفيذ تهديداته عديمة الرحمة.وتمضي فايننشال تايمز في افتتاحيتها قائلة إن القذافي ربما يود تقليد الرئيس السوري السابق حافظ الأسد الذي قصف أبناء وبنات الشعب السوري عام 1982، أو أنه يود منافسة من وصفته بالدكتاتور العراقي صدام حسين في إحراق حقول النفط، وهو ما ستنتج عنه تداعيات قاسية ليس على ليبيا فحسب، ولكن على الاقتصاد العالمي برمته.
"المجتمع الدولي مدعو لشل قدرة القذافي بحيث لا يتمكن من إيقاع الأذى بأبناء وبنات الشعب الليبي أو بحقول النفط في البلاد، وذلك بتحرك مجلس الأمن الدولي على الفور لفرض حظر طيران في سماء ليبيا حتى لا يتمكن العقيد من استخدام سلاح الطيران لقصف المتظاهرين "وتدعو الصحيفة المجتمع الدولي إلى عدم الوقوف وقفة المتفرج بحيث يتركوا آبار النفط تشتعل، وإلى ضرورة كبح جماح القذافي، وتمكين الشعب الليبي من نيل حريته والسير على طريق الحرية والكرامة.تقييد القذافيوأوضحت أنه يجب على المجتمع الدولي تقييد قدرة القذافي بحيث لا يتمكن من إيقاع الأذى بأبناء وبنات الشعب الليبي أو بحقول النفط في البلاد، وذلك بتحرك مجلس الأمن الدولي على الفور لفرض حظر طيران في سماء ليبيا، حتى لا يتمكن العقيد من استخدام سلاح الطيران لقصف المتظاهرين، أو نقل وتحريك أي قوات عسكرية أو استقدام مرتزقة لإطالة فترة القتال، كما يجب أن يشمل الحظر المروحيات وأنواع الطائرات الأخرى.كما دعت فايننشال تايمز إلى ضرورة قيام المجتمع الدولي بتحمل المسؤولية من خلال التأكيد على إيصال المساعدات الإغاثية الإنسانية إلى الشعب الليبي، وفتح منافذ على ليبيا من الجانبين التونسي والمصري، والتأكيد على حماية المنشآت النفطية إذا ما بدأ القذافي في تدميرها.
وحيث إن المجتمع الدولي لا يمكنه أن يحارب بجانب الليبيين الشجعان، فإنه يعد من الضروري قيام المجتمع الدولي بشل قدرة القذافي على إحداث أي اضطرابات عنيفة في ليبيا في ما يؤمل أنها أيامه الأخيرة في سدة الحكم.
تعليقات القراء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الجزيرة وإنما تعبر عن رأي أصحابها
27
aerahmane
algeria
الفتنة نائمة لعن الله موقضها القذافي مجنون و قاد شعبه الي الجنون و مجنون من يصدق التماسيح و دموع التماسيح الغربيين الذين يصبون الزيت علي النار التي اوجدوها
26
خديجة من المغرب
لماذا هذا السكوت الخانق عن مجازر ليبيا
اين هو مجلس الامن اين هي الجامعة العربية لماذا هذا السكوت الخانق المدقع عن هذه الاحداث الدامية، اين هي منظمات حقوق الانسان الدولية. اين منظمة العفو الدولي ، الناس في ليبيا اليسوا بني ادام ، انهم من لحم ودم مثلكم فانقذهم من براثين المجازر التي يرتكبها المجنون القذافي.
25
مصلح
swiss
لمجلس الأمن حق التدخل المباشر في الحال و ليس هناك اي وقت لاضاعته لانه هناك اناس ابرياءواحرار ومدنين يقتلون في وضوح النهار................
24
ashraf hamed
مصر
المجتمع الدولى النكته المبكيه او الماساه المضحكه عن اى مجتمع دولى تتحدثون انهم يتمنون لو استطاع القذافى النجاه بفعلته والانتصار على شعبه حتى لا بكون حافزا لباقى الشعوب ان تنتصر على ذيولهم والحاكمين بامر المجتمع الدولى المزعوم انها ثورات الشعوب على مايسمى بالمجتمع الدولى (امريكا طبعا)واذياله
23
hossny elsayed shehata
egypt
لكل ظالم نهايه نريد حريه العرب
22
مصطفي محمد الريدي - محام
36 شارع 265 - المعادي الجديدة - القاهرة - مصر
لابد من قيام المجتمع الدولي بدوره لحماية الشعب الليبي من هذا المجنون انه مثل نيرون يريد ان يحرق ليبيا وشعبها الباسل ونأمل ان يتحرك الشرفاء للضغط علي حكوماتهم لحرمان المجنون من قوته حتي يحاكمه شعبة بما يستحق علي ما ارتكبه في حقه
21
رؤية محمد السلامي
تلشراع
لعنة الله عليه اللهم أنزل عليه غضبك وعقابك اللهم آمين
20
مقهور
بريطانيا
نحن العرب لا نريد تدخل المجتمع الدولي. لم يأتي لنا يالدمار والعار والمشاكل إلا أصدقاء الغرب أمثال بن علي وحسني مبارك. ولا نريد للغرب أن يدخل الآن ليبيا ، ليأتي لنا بنسخة جديدة ويحتل ليبيا لقمة سائغة. نحن العرب قادرين على سحق القذافي والمسألة أيام فقط. أبطال تونس ومصر بدأو في إرسال المساعدات ، وأبطال ليبيا تاريخهم يشهد ببطولتهم ، وهم وحدهم قادرين على محاكمة وسحق القذافي ولا يريدون تدخل من أحد ولا حماية من أحد. وبقية العرب عليهم الدعاء أن يمن الله عليهم بالنصر وتلحق ركب الدول العربية المحررة.
19
sakr.horr
a.r.e
لماذا المجتمع الدولى وليس المجتمع العربى او المجتمع الاسلامى ام نريد تكرار تجربةالسيناريو العراقى.ماحك جلدك مثل ظفرك
18
Abdellatif
Maroc
رغم تعاطف الكاتب إلا أنه ظهر قلقه على النفظ الليبي أكثر من دماء الليبيين التي بدت أرخص من البترول في نظر المجتمع الدولي
1 2 3
حان أوان وقف مجنون ليبيا
جثث رجال أمن ليبيين رفضوا أوامر بقتل أبناء وبنات شعبهم فواجهوا الإعدام (الجزيرة)دعت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية المجتمع الدولي لشل قدرة العقيد معمر القذافي، ومنعه من الانتقام من أبناء وبنات شعبه الذين هددهم "بالقتال حتى الموت"، و"تطهير ليبيا من منزل إلى منزل"، مشيرة إلى أنه قصف المتظاهرين العزل في مختلف المدن الليبية بالمدفعية وهاجمهم بالبنادق الرشاشة.وقالت إنه يجب على المجتمع الدولي حماية الشعوب من الحكام المستبدين، مضيفة أن قدرة القذافي على جلب مزيد من المعاناة للشعب الليبي ربما تضاءلت، في ظل تزايد أعداد الطيارين المنشقين عنه، وتراجع ولاء الجيش الليبي له، وخروج الكثير من المدن والمناطق الليبية عن سيطرة العقيد. لكن ذلك قد لا يمنعه من تنفيذ تهديداته عديمة الرحمة.وتمضي فايننشال تايمز في افتتاحيتها قائلة إن القذافي ربما يود تقليد الرئيس السوري السابق حافظ الأسد الذي قصف أبناء وبنات الشعب السوري عام 1982، أو أنه يود منافسة من وصفته بالدكتاتور العراقي صدام حسين في إحراق حقول النفط، وهو ما ستنتج عنه تداعيات قاسية ليس على ليبيا فحسب، ولكن على الاقتصاد العالمي برمته.
"المجتمع الدولي مدعو لشل قدرة القذافي بحيث لا يتمكن من إيقاع الأذى بأبناء وبنات الشعب الليبي أو بحقول النفط في البلاد، وذلك بتحرك مجلس الأمن الدولي على الفور لفرض حظر طيران في سماء ليبيا حتى لا يتمكن العقيد من استخدام سلاح الطيران لقصف المتظاهرين "وتدعو الصحيفة المجتمع الدولي إلى عدم الوقوف وقفة المتفرج بحيث يتركوا آبار النفط تشتعل، وإلى ضرورة كبح جماح القذافي، وتمكين الشعب الليبي من نيل حريته والسير على طريق الحرية والكرامة.تقييد القذافيوأوضحت أنه يجب على المجتمع الدولي تقييد قدرة القذافي بحيث لا يتمكن من إيقاع الأذى بأبناء وبنات الشعب الليبي أو بحقول النفط في البلاد، وذلك بتحرك مجلس الأمن الدولي على الفور لفرض حظر طيران في سماء ليبيا، حتى لا يتمكن العقيد من استخدام سلاح الطيران لقصف المتظاهرين، أو نقل وتحريك أي قوات عسكرية أو استقدام مرتزقة لإطالة فترة القتال، كما يجب أن يشمل الحظر المروحيات وأنواع الطائرات الأخرى.كما دعت فايننشال تايمز إلى ضرورة قيام المجتمع الدولي بتحمل المسؤولية من خلال التأكيد على إيصال المساعدات الإغاثية الإنسانية إلى الشعب الليبي، وفتح منافذ على ليبيا من الجانبين التونسي والمصري، والتأكيد على حماية المنشآت النفطية إذا ما بدأ القذافي في تدميرها.
وحيث إن المجتمع الدولي لا يمكنه أن يحارب بجانب الليبيين الشجعان، فإنه يعد من الضروري قيام المجتمع الدولي بشل قدرة القذافي على إحداث أي اضطرابات عنيفة في ليبيا في ما يؤمل أنها أيامه الأخيرة في سدة الحكم.
تعليقات القراء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الجزيرة وإنما تعبر عن رأي أصحابها
27
aerahmane
algeria
الفتنة نائمة لعن الله موقضها القذافي مجنون و قاد شعبه الي الجنون و مجنون من يصدق التماسيح و دموع التماسيح الغربيين الذين يصبون الزيت علي النار التي اوجدوها
26
خديجة من المغرب
لماذا هذا السكوت الخانق عن مجازر ليبيا
اين هو مجلس الامن اين هي الجامعة العربية لماذا هذا السكوت الخانق المدقع عن هذه الاحداث الدامية، اين هي منظمات حقوق الانسان الدولية. اين منظمة العفو الدولي ، الناس في ليبيا اليسوا بني ادام ، انهم من لحم ودم مثلكم فانقذهم من براثين المجازر التي يرتكبها المجنون القذافي.
25
مصلح
swiss
لمجلس الأمن حق التدخل المباشر في الحال و ليس هناك اي وقت لاضاعته لانه هناك اناس ابرياءواحرار ومدنين يقتلون في وضوح النهار................
24
ashraf hamed
مصر
المجتمع الدولى النكته المبكيه او الماساه المضحكه عن اى مجتمع دولى تتحدثون انهم يتمنون لو استطاع القذافى النجاه بفعلته والانتصار على شعبه حتى لا بكون حافزا لباقى الشعوب ان تنتصر على ذيولهم والحاكمين بامر المجتمع الدولى المزعوم انها ثورات الشعوب على مايسمى بالمجتمع الدولى (امريكا طبعا)واذياله
23
hossny elsayed shehata
egypt
لكل ظالم نهايه نريد حريه العرب
22
مصطفي محمد الريدي - محام
36 شارع 265 - المعادي الجديدة - القاهرة - مصر
لابد من قيام المجتمع الدولي بدوره لحماية الشعب الليبي من هذا المجنون انه مثل نيرون يريد ان يحرق ليبيا وشعبها الباسل ونأمل ان يتحرك الشرفاء للضغط علي حكوماتهم لحرمان المجنون من قوته حتي يحاكمه شعبة بما يستحق علي ما ارتكبه في حقه
21
رؤية محمد السلامي
تلشراع
لعنة الله عليه اللهم أنزل عليه غضبك وعقابك اللهم آمين
20
مقهور
بريطانيا
نحن العرب لا نريد تدخل المجتمع الدولي. لم يأتي لنا يالدمار والعار والمشاكل إلا أصدقاء الغرب أمثال بن علي وحسني مبارك. ولا نريد للغرب أن يدخل الآن ليبيا ، ليأتي لنا بنسخة جديدة ويحتل ليبيا لقمة سائغة. نحن العرب قادرين على سحق القذافي والمسألة أيام فقط. أبطال تونس ومصر بدأو في إرسال المساعدات ، وأبطال ليبيا تاريخهم يشهد ببطولتهم ، وهم وحدهم قادرين على محاكمة وسحق القذافي ولا يريدون تدخل من أحد ولا حماية من أحد. وبقية العرب عليهم الدعاء أن يمن الله عليهم بالنصر وتلحق ركب الدول العربية المحررة.
19
sakr.horr
a.r.e
لماذا المجتمع الدولى وليس المجتمع العربى او المجتمع الاسلامى ام نريد تكرار تجربةالسيناريو العراقى.ماحك جلدك مثل ظفرك
18
Abdellatif
Maroc
رغم تعاطف الكاتب إلا أنه ظهر قلقه على النفظ الليبي أكثر من دماء الليبيين التي بدت أرخص من البترول في نظر المجتمع الدولي
1 2 3
Iraq Revolution with no sects
متظاهرو العراق ينفون الانتماءات
منظمو المظاهرات بالعراق يؤكدون أنهم لا ينتمون لأي طائفة أو حزب سياسي (الجزيرة نت)
علاء يوسف-بغداد
نفى منظمو المظاهرات التي انطلقت منذ يوم 14 فبراير/شباط في العراق -وستتوج بالمظاهرة المليونية المتوقعة اليوم الجمعة- انتماءهم إلى أي جهة حزبية أو دينية، وأكدوا أنهم شباب وشابات عراقيون تواصلوا عبر موقعي فيسبوك وتويتر ومواقع أخرى على الإنترنت صممت لهذا الغرض، ودعوا إلى مظاهرة أطلق عليها مظاهرة الغضب.
ويقول عدي الزيدي -الناشط ورئيس اللجنة التحضيرية للمظاهرات في العراق- للجزيرة نت "نحن أعضاء اللجنة التحضيرية للمظاهرات نؤكد عدم انتمائنا إلى أي جهة حزبية أو دينية، ولا تقف أي جهة وراء نشاطنا سواء داخل العراق أو خارجه".
ويضيف أن الذي "جمعنا" هو حب العراق فقط ولا شيء سواه، ويؤكد أن الشباب الذين يساهمون في تنظيم المظاهرات لا ينتمون إلى أي جهة حزبية أو طائفية.
ويشير الزيدي إلى أن المظاهرات ستنطلق الجمعة، حسب ما هو مقرر، وأنه قد شكلت لجان عدة منها اللجنة الأمنية واللجنة الثقافية واللجنة الطبية، وذلك في كل محافظات العراق.
وردا على سؤال الجزيرة نت عما جمعهم على تنظيم المظاهرات يقول الزيدي "حب العراق هو الذي جمعنا أولا، والكرامة والحرية المفقودتان في بلدنا الآن".
ويتابع أن المنظمين تواصلوا عن طريق فيسبوك وتويتر، وتبادلوا أرقام الهواتف واجتمعوا في بغداد من جميع المحافظات العراقية، وشكلوا لجنة تحضيرية.
ويرفض الزيدي أن يطلق على جماعته لقب "قادة المظاهرات"، ولكنه يرى أنهم جزء منها وأن شباب العراق هم القادة، مشيرا إلى أنه تم تشكيل لجان من الشباب تتولى الاهتمام بالمتظاهرين وإبعاد ومتابعة من وصفهم بالمندسين، "الذين من المتوقع أن ترسلهم الحكومة، في محاولة لإعطاء صورة مغايرة لمطالب المتظاهرين".
سعود الخفاجي: تم توجيه الشباب إلى عدم رفع شعارات طائفية أو سياسية (الجزيرة نت)
مطالب
وعن مطالب المتظاهرين يقول الزيدي إن المطلب الأول يتمثل في إخراج الاحتلال وإنهاء الاتفاقية الأمنية مع الاحتلال الأميركي، عبر البرلمان الذي يستطيع التصويت عليها وإلغاءها، ثم تغيير الدستور الذي أسس للمحاصصة الطائفية ومحاسبة المفسدين الذين ينتشرون في كل مفاصل الدولة، حسب قوله.
وحذر الزيدي من عدم الاستجابة لهذه المطالب، قائلا إنه إذا لم تلبّ هذه المطالب، فإن التظاهر سيستمر وسيرتفع سقفه إلى المطالبة بإسقاط الحكومة.
ويقول الناطق باسم مجموعة ثورة العراق للشباب ثائر العراقي للجزيرة نت إن الذي جمع الشباب هو ما يعانيه شعب العراق من سوء الخدمات وتدهور الوضع الأمني والبطالة.
ويؤكد أن الشباب لا ينتمون إلى أي حزب سياسي أو جهة دينية كانت أو طائفية، ويضيف أن المطالب تتعلق بتحسين الوضع المعيشي للمواطن وتوفير الخدمات وفرص العمل وتحسين الوضع الأمني ومحاربة الفساد ومحاسبة المفسدين وتقديمهم للقضاء.
من جانبه يؤكد الشيخ حربي العماش أحد منظمي المظاهرات في الموصل (430 كلم شمال بغداد) عدم انتماء أي من المشاركين في تنظيم المظاهرات لأي حزب أو جهة دينية أو سياسية.
ويقول للجزيرة نت إن الذي جمع الشباب لتنظيم هذه المظاهرات هو حب العراق وشعبه الصابر الذي تحمل الكثير من الذل والانتهاكات، سواء على يد القوات الأميركية أو الحكومة وأجهزتها الأمنية، إضافة الى سوء الخدمات والتدهور الأمني والبطالة وغيرها، مؤكدا وقوفه ضد الطائفية التي جاء بها الاحتلال الأميركي.
ويؤكد العماش أن خروج الاحتلال الأميركي -الذي هو سبب كل هذه المصائب التي يمر بها العراق- هو طموح الشباب وليس المناصب والكراسي.
ويقول سعود الخفاجي أحد منظمي المظاهرات في بغداد للجزيرة نت إنه تم توجيه الشباب والمشاركين في المظاهرات بعدم رفع أي شعارات من شأنها أن تكون طائفية أو سياسية، مشيرا إلى أن ملايين المتظاهرين قد يخرجون في بغداد ومدن العراق الأخرى.
المصدر: الجزيرة
Blogger comment:
One great reason for the failure of early American departure from Iraq is the corrupt Iraqi politicians who are supposed to have the hope of democratic transition and the leave of American troops from Iraq. If there were a sincere leader that people had felt that he is a good man people could have been all around him and have big and dramatic change to a new Iraq. Al Malki and other politicians were dull, tasteless and with no charisma or sincerity that make you even like to listen to even a short speech from them. Billions of dollars they stole and Al Malki tortured his people. Those were the people I was very sympathetic for them in the age of Saddam to have them liberated from Saddam. They just do not have any light, bright or slight, just dull and dim. Hopefully Iraqi people would choose new leaders and avoid false Imams, false politicians and false sects. One Islam, One Iraq and one new reality: democracy for all and new leaders who respond to their people.
منظمو المظاهرات بالعراق يؤكدون أنهم لا ينتمون لأي طائفة أو حزب سياسي (الجزيرة نت)
علاء يوسف-بغداد
نفى منظمو المظاهرات التي انطلقت منذ يوم 14 فبراير/شباط في العراق -وستتوج بالمظاهرة المليونية المتوقعة اليوم الجمعة- انتماءهم إلى أي جهة حزبية أو دينية، وأكدوا أنهم شباب وشابات عراقيون تواصلوا عبر موقعي فيسبوك وتويتر ومواقع أخرى على الإنترنت صممت لهذا الغرض، ودعوا إلى مظاهرة أطلق عليها مظاهرة الغضب.
ويقول عدي الزيدي -الناشط ورئيس اللجنة التحضيرية للمظاهرات في العراق- للجزيرة نت "نحن أعضاء اللجنة التحضيرية للمظاهرات نؤكد عدم انتمائنا إلى أي جهة حزبية أو دينية، ولا تقف أي جهة وراء نشاطنا سواء داخل العراق أو خارجه".
ويضيف أن الذي "جمعنا" هو حب العراق فقط ولا شيء سواه، ويؤكد أن الشباب الذين يساهمون في تنظيم المظاهرات لا ينتمون إلى أي جهة حزبية أو طائفية.
ويشير الزيدي إلى أن المظاهرات ستنطلق الجمعة، حسب ما هو مقرر، وأنه قد شكلت لجان عدة منها اللجنة الأمنية واللجنة الثقافية واللجنة الطبية، وذلك في كل محافظات العراق.
وردا على سؤال الجزيرة نت عما جمعهم على تنظيم المظاهرات يقول الزيدي "حب العراق هو الذي جمعنا أولا، والكرامة والحرية المفقودتان في بلدنا الآن".
ويتابع أن المنظمين تواصلوا عن طريق فيسبوك وتويتر، وتبادلوا أرقام الهواتف واجتمعوا في بغداد من جميع المحافظات العراقية، وشكلوا لجنة تحضيرية.
ويرفض الزيدي أن يطلق على جماعته لقب "قادة المظاهرات"، ولكنه يرى أنهم جزء منها وأن شباب العراق هم القادة، مشيرا إلى أنه تم تشكيل لجان من الشباب تتولى الاهتمام بالمتظاهرين وإبعاد ومتابعة من وصفهم بالمندسين، "الذين من المتوقع أن ترسلهم الحكومة، في محاولة لإعطاء صورة مغايرة لمطالب المتظاهرين".
سعود الخفاجي: تم توجيه الشباب إلى عدم رفع شعارات طائفية أو سياسية (الجزيرة نت)
مطالب
وعن مطالب المتظاهرين يقول الزيدي إن المطلب الأول يتمثل في إخراج الاحتلال وإنهاء الاتفاقية الأمنية مع الاحتلال الأميركي، عبر البرلمان الذي يستطيع التصويت عليها وإلغاءها، ثم تغيير الدستور الذي أسس للمحاصصة الطائفية ومحاسبة المفسدين الذين ينتشرون في كل مفاصل الدولة، حسب قوله.
وحذر الزيدي من عدم الاستجابة لهذه المطالب، قائلا إنه إذا لم تلبّ هذه المطالب، فإن التظاهر سيستمر وسيرتفع سقفه إلى المطالبة بإسقاط الحكومة.
ويقول الناطق باسم مجموعة ثورة العراق للشباب ثائر العراقي للجزيرة نت إن الذي جمع الشباب هو ما يعانيه شعب العراق من سوء الخدمات وتدهور الوضع الأمني والبطالة.
ويؤكد أن الشباب لا ينتمون إلى أي حزب سياسي أو جهة دينية كانت أو طائفية، ويضيف أن المطالب تتعلق بتحسين الوضع المعيشي للمواطن وتوفير الخدمات وفرص العمل وتحسين الوضع الأمني ومحاربة الفساد ومحاسبة المفسدين وتقديمهم للقضاء.
من جانبه يؤكد الشيخ حربي العماش أحد منظمي المظاهرات في الموصل (430 كلم شمال بغداد) عدم انتماء أي من المشاركين في تنظيم المظاهرات لأي حزب أو جهة دينية أو سياسية.
ويقول للجزيرة نت إن الذي جمع الشباب لتنظيم هذه المظاهرات هو حب العراق وشعبه الصابر الذي تحمل الكثير من الذل والانتهاكات، سواء على يد القوات الأميركية أو الحكومة وأجهزتها الأمنية، إضافة الى سوء الخدمات والتدهور الأمني والبطالة وغيرها، مؤكدا وقوفه ضد الطائفية التي جاء بها الاحتلال الأميركي.
ويؤكد العماش أن خروج الاحتلال الأميركي -الذي هو سبب كل هذه المصائب التي يمر بها العراق- هو طموح الشباب وليس المناصب والكراسي.
ويقول سعود الخفاجي أحد منظمي المظاهرات في بغداد للجزيرة نت إنه تم توجيه الشباب والمشاركين في المظاهرات بعدم رفع أي شعارات من شأنها أن تكون طائفية أو سياسية، مشيرا إلى أن ملايين المتظاهرين قد يخرجون في بغداد ومدن العراق الأخرى.
المصدر: الجزيرة
Blogger comment:
One great reason for the failure of early American departure from Iraq is the corrupt Iraqi politicians who are supposed to have the hope of democratic transition and the leave of American troops from Iraq. If there were a sincere leader that people had felt that he is a good man people could have been all around him and have big and dramatic change to a new Iraq. Al Malki and other politicians were dull, tasteless and with no charisma or sincerity that make you even like to listen to even a short speech from them. Billions of dollars they stole and Al Malki tortured his people. Those were the people I was very sympathetic for them in the age of Saddam to have them liberated from Saddam. They just do not have any light, bright or slight, just dull and dim. Hopefully Iraqi people would choose new leaders and avoid false Imams, false politicians and false sects. One Islam, One Iraq and one new reality: democracy for all and new leaders who respond to their people.
The Logic of Revolutions and How to succeed
منطق الثورات ومآلاتها
محمد بن المختار الشنقيطي
تضفي الثورات الشعبية على الاجتماع السياسي مغزاه الإنساني، وتحول الشعب من ركام من البشر لا يجمع بينه إلا جامع الجغرافيا، إلى مجموعة من العقلاء يربط بينهم عقد اجتماعي مقدس. فالخنوع للسلطة غير الشرعية ليس خيارا شرعيا، بل هو لا يليق بكرامة الإنسان وإنسانيته، وترسيخ فكرة احترام الذات واحترام الآخرين هي الأساس الفلسفي للثورات الشعبية.
وقد تحررت شعوبنا من اليأس والخضوع، واتجهت وجهة الأمل والعمل في صراعها مع الاستبداد والفساد، وواجب أهل الفكر والنظر اليوم هو توجيه هذه الطاقة الشعبية المتحررة إلى تحقيق الحرية والكرامة بأقل ثمن ممكن من الدماء والأموال.
"تحررت شعوبنا من اليأس والخضوع، واتجهت وجهة الأمل والعمل في صراعها مع الاستبداد والفساد، وواجب أهل الفكر والنظر اليوم هو توجيه هذه الطاقة الشعبية المتحررة إلى تحقيق الحرية والكرامة "والمؤسف أنه لا يوجد في تراثنا فكر لصناعة الثورات، وإنما فقه للتحذير من الفتن. وقد كتب بعض المنظرين منتصف القرن العشرين لتسويغ انقلابات عسكرية وإضفاء شرعية ثورية عليها، بل تحول بعض العسكريين بقدرة قادر إلى منظرين محترفين. لكن كل ذلك لم يكن فكرا تأسيسيا، بل كان حجاجا تسويغيا، وما أبعد الشقة بين التأسيس الفكري والتسويغ الجدلي.
بيد أن انبلاج فجر الثورات في بلداننا العربية اليوم يستلزم بناء أفق نظري يكون زادا للشعوب في ملحمتها، وضامنا لعدم وأد جهدها وجهادها السياسي. ويقتضي هذا الأمر تأملا في منطق الثورات ومآلاتها، واستيعاب العبرة التي توفرها لنا التجربة التاريخية، وهضم الحصاد الفكري الذي أبدعته العقول الإنسانية في هذا المضمار. ولسنا ندعي تحقيق هذه المهمة هنا، وإنما هذه إرشادات نرجو أن تحفز من هم أحسن تأهيلا للإدلاء بدلوهم.
لقد أصبح لفظ "الثورة" لفظا مبتذلا لكثرة ما أسيء استعماله. لذلك يحسن الحرص على التحديد من خلال التمييز بين ثلاثة مفاهيم: الثورات، وأنصاف الثورات، والانقلابات. وغاية هذا التمييز ألا يعمينا التعميم اللفظي عن الفروق الهائلة بين الظواهر السياسية والاجتماعية التي تحمل اسم "الثورة" في لغتنا اليومية.
فالثورات تحقق الحرية في حياة الشعوب، وتجعلها سيدة قرارها واختيارها السياسي والثقافي والاجتماعي، وهي قليلة جدا في تاريخ البشرية. ويمكن أن ندرج ضمن الثورات بمفهومها الحق: الثورة الأميركية، والثورة الفرنسية.
أما أنصاف الثورات فهي لا تحقق الحرية الكاملة للشعوب، وإن كانت قد تحقق تحريرا من غازٍ أجنبي كالثورة الجزائرية، أو شيئا من أوجه العدالة الاجتماعية كالثورة البلشفية والثورة الناصرية، أو حريةً سياسية منقوصة كالثورة الإيرانية.
وتدخل ضمن مفهوم أنصاف الثورات كل حركات التحرير في القرن العشرين التي حققت تحررا للأوطان ولم تحقق حرية للإنسان. وُيستثنى من هذا التعميم حركات التحرير التي بنت ديمقراطيات في بلدانها فور رحيل الاستعمار، مثل حركة غاندي في الهند.
وأما الانقلابات العسكرية التي لم تغير البنية السياسية والاجتماعية، أو التي استبدلت الإقطاع التقليدي بإقطاع عسكري، فهي لا تستحق تسمية ثورة ولا نصفها، بل ولا حتى عشرها.
ولعل أكثر الثورات جدارة بهذا الاسم، نظرا لكثافة ثمراتها المتحققة، هي الثورة الأميركية، لأنها كانت ثورة تحرر وحرية في الوقت ذاته: تحرر من الاستعمار البريطاني، وحرية من السلطة الملكية. وإذا نجحت الثورات القائمة والقادمة في الدول العربية فستستحق هذه التسمية بجدارة أيضا، لأن نتائجها ستكون تركيبا من الحرية الداخلية والتحرر الخارجي.
ويذهب المؤرخ الأميركي كرين بريتون في كتابه "تشريح الثورة" إلى أن الثورات تولد من الأمل لا من اليأس، على عكس ما يتصوره كثيرون. صحيح أن عمق الإحساس بالظلم وعمومه في المجتمع شرط سابق على كل ثورة، كما لاحظ عبد الرحمن الكواكبي، لكن تحويل هذا الإحساس بالظلم إلى أمل في التغيير وإيمان بإمكانه هو الذي يفجر الثورات. وقد تتزامن لحظتا اليأس والأمل مما يجعل التمييز بينهما عسيرا. فلحظة "البوعزيزي" في تونس كانت قمة اليأس، لكنها كانت في الوقت ذاته لحظة ميلاد الأمل والثقة في نفوس الشعب.
وأول ما يحتاجه قادة الثورات الشعبية هو تحديد طبيعة الصراع. فقد يكون الصراع بين الحكام والمحكومين في بعض الدول صراع بقاء لا مجال فيه لأرضية مشتركة، ولا حل له سوى التغيير الشامل، مثل الثورة ضد سلطة عسكرية مستبدة.
"الصراع بين الحكام والمحكومين في بعض الدول صراع وجود، وفي بعضها الآخر صراع حدود (دستورية وسياسية)، وعدم وضوح الرؤية حول طبيعة الصراع يربك حركة التغيير ابتداءً، ويفشلها انتهاءً"وقد يكون في دول أخرى صراعا محدودا يمكن حله بإعادة تعريف العلاقة بين الحاكم والمحكوم في صيغة جديدة، مثل تحويل ملكية مطلقة إلى ملكية دستورية. فالصراع بين الحكام والمحكومين في بعض الدول صراع وجود، وفي بعضها الآخر صراع حدود (دستورية وسياسية)، وعدم وضوح الرؤية حول طبيعة الصراع يربك حركة التغيير ابتداءً، ويفشلها انتهاءً.
وأحيانا يعاد تعريف الصراع أثناء مسار الثورات، فالثورات ظاهرة ديناميكية متحركة، وهي تبدأ في الغالب صراعا حدوديا لا وجوديا، أقصد أنها تبدأ بمطالب متواضعة، لكن السلطة المطلقة تُعمي أهلها، فيتمنَّعون من قبول تلك المطالب، فيطالب الشعب بأكثر، في مسار تصاعدي ينتهي بانبتات العلاقة بين الطرفين، ويصبح منطق التغيير الشامل هو السائد. وهذا يصدِّق مقولة الرئيس الأميركي الأسبق كينيدي: "إن من يمنعون الثورات السلمية يجعلون الثورات العنيفة حتمية".
ففي يوميات تاريخ الثورة الأميركية نجد أن الملك البريطاني جورج الثالث رفض مطالب مواطنيه في المستعمرات الأميركية بتخفيف الضرائب التي فرضها عليهم بعد حرب الأعوام السبعة مع فرنسا، فطلبوا التمثيل في البرلمان البريطاني فرفض، فطلبوا الحكم الذاتي في مناطقهم فرفض، فأعلنوا الاستقلال عن الإمبراطورية البريطانية.
وأحيانا تبدأ الثورة محاولة لاستعادة نظام قيم سياسية وقانونية قديمة داس عليها الحكام، وهكذا كانت الثورة الفرنسية والأميركية في بدايتهما، لكن الثورة تتطور أمام عناد المستبد إلى مشروع جديد تماما، يتأسس على قيم سياسية وقانونية جديدة.
والمفارقة أن المستبد المعاند حينما يضيق عليه الخناق يتحول مطالبا بما كان الشعب يريده منه، لكن الشعب يرفض أنصاف الحلول بعد أن يستعذب طعم الحرية ويرى بوارق النصر.
ويدل استقراء تاريخ بعض الثورات القديمة والمعاصرة على أن أهم الشروط الضامنة لنجاح الثورات هي: (1) صلابة الإرادة والتصميم لدى الثوار، (2) الحفاظ على الصورة الناصعة للثورة، (3) وحدة الصف والتلاحم بين القوى الشعبية، (4) حسن التسديد إلى مراكز ثقل النظام، (5) الوعي بأجنحة النظام المختلفة ومخططاتها، (6) تقديم البديل السياسي حتى لا تجد فلول النظام فراغا للتمكن، (7) رفض السقوف الواطئة والتغييرات الشكلية في النظام، (8) التمسك بمنطق المغالبة لا المطالبة.
أما وسائل اغتيال الثورات التي تلجأ إليها القوى العتيقة، فمنها: (1) كسر الإرادة بالقمع والبطش، (2) تلطيخ صورة الثوار وتزييف الوعي الشعبي، (3) تفريق الثوار وتمزيقهم بالإغراء والإغواء، (4) توجيه جهد الثوار إلى حواشي النظام وهوامشه، (5) التضحية ببعض أجنحة النظام إبقاءً على البعض الآخر، (6) سد الفراغ الذي تحدثه فوضى ما بعد الثورات، (7) تقديم بدائل مزيفة ترقِّع الواقع ولا تغيره، (8) تحويل الثورة إلى حركة مطالَبة دون مغالَبة.
"مما يُؤسِف أن ثقافة المقاومة السلمية ازدهرت لدى شعوب كثيرة، وبرهنت على فاعلتيها وأخلاقيتها، وأصبح لها منظروها وفلاسفتها، لكنها لا تزال ضعيفة لدى شعوبنا العرب"ولعل مما يعين شعوبنا في ثوراتها القائمة والقادمة استيعاب ثقافة النضال السلمي. ومما يُؤسِف أن ثقافة المقاومة السلمية ازدهرت لدى شعوب كثيرة، وبرهنت على فاعلتيها وأخلاقيتها، وأصبح لها منظروها وفلاسفتها، لكنها لا تزال ضعيفة لدى شعوبنا العربية. وباستثناء الجهود التي قدمها شباب "أكاديمية التغيير" في مصر، فإني لم أطلع على ثقافة عملية جدية حول مبدأ المقاومة السلمية باللغة العربية.
يتأسس منطق الثورات السلمية على مبدأين اثنين:
المبدأ الأول: أن السلطة المستبدة ليست جسدا واحدا أصم، وإنما هي بناء ديناميكي مركب، وهي لا تتحكم في الناس إلا لقبولهم بذلك. لذا فإن الثورة لا تحتاج إلى مواجهة النظام القمعي مواجهة مباشرة، وإنما يكفيها أن تحرمه من التحكم في المجتمع، وتظهر عجزه أمام العالم. فالتحكم هو رأسمال الحاكم المستبد، فإذا فقد التحكم في حياة الناس فقد الثقة في نفسه، وأصبح سقوطه محتما.
ويستخدم هشام مرسي ووائل عادل وأحمد عبد الحكيم في كتابهم المشترك "حرب اللاعنف" –وهو من منشورات أكاديمية التغيير- مصطلحا بديعا للتعبير عن هذا المبدأ، وهو مصطلح "التجويع السياسي". فالثورات السلمية لا تهدم النظام المستبد مباشرة، وإنما تستنزفه من خلال حرمانه من دعم بعض مكونات سلطته، فينهدُّ البنيان الاستبدادي من تلقاء ذاته.
المبدأ الثاني: أن العنف الدموي المباشر ضد السلطة المستبدة ليس خيارا مناسبا، والمقاومة السلمية أجدى وأبقى. وقد بين المنظِّر السياسي الأميركي جين شارب في كتابه المعنون "من الدكتاتورية إلى الديمقراطية" أن الثورات السلمية تنبني على فكرة "البطولة الهادئة" التي ترفض الرد على عنف الاستبداد بعنف مضاد. فالانجراف إلى العنف الدموي يمنح الاستبداد أخلاقية الرد العنيف، ويسبغ على تمسكه بذاته طابعا شرعيا.
لكن الثورات السلمية ليست مبرأة من العنف بإطلاق، ولا من الممكن أن تكون كذلك، بحكم تعرضها لعنف السلطة المستبدة. بيد أن عنف الثورة السلمية عنف رمزي ودفاعي، لا يستهدف القتل أو الأذية الجسدية كما يفعل المستبدون، وإنما يستهدف زعزعة إيمان المستبد بنفسه، وإضعاف ثقة الناس فيه وفي بقائه، تمهيدا لتفكك سلطته في النهاية.
فالنيران المتصاعدة من مقر حزب حاكم كان يضفي الشرعية على الاستبداد، أو من مركز شرطة قمع كانت حربة المستبد، عنف رمزي بامتياز، وهو يحمل رسالة سياسية وإعلامية على قدر كبير من الأهمية.
وقد تحتاج الثورات الشعبية إلى عنف دفاعي في حالة التعامل مع أنظمة لا تتورع عن شيء. والعنف في هذه الحالة لا يتنافى مع المنطق السلمي للثورة.
فالوقفة الباسلة التي وقفها شباب ميدان التحرير في وجه الأوباش الذين بعثهم النظام المتهاوي في مصر كانت حاسمة في معادلة الصراع. ولم يكن لدى أولئك الشباب من سلاح سوى الحجارة، لكن التصدي بها لأولئك الطغام كان ضروريا.
وحينما يكون رأس نظام الاستبداد في مأزق لا مخرج منه بحكم تراكم مظالمه وجرائمه، وسوء علاقته بالعالم –كما هي حال القذافي- فإنه يقاتل قتال اليائس، ويجعل ثمن الثورة غاليا. وفي هذه الحالة يحتاج الشعب الثائر إلى الاستعداد لدفع ثمن أكبر، كما يحتاج إلى شيء من العنف الدفاعي أمام سطوة المستبد اليائس.
الثورات الشعبية مزيج من العفوية والتنظيم، فالعفوية تعصمها من الاستئصال، والتنظيم يعينها على حسن التسديد. وتحتاج كل ثورة إلى قيادة، لكن القيادة في عصر الإنترنت قيادة انسيابية، وليست هرمية، وهذا ما يجعل استهدافها عسيرا، واستئصالها مستحيلا.. تطارد النظام المستبد فتدركه، ويطاردها فتفوته، كما قال سلمة بن الأكوع رضي الله عنه للمشركين: "والذي كرَّم وجه محمد لا يطلبني رجل منكم فيدركني ولا أطلبه فيفوتني". فهذا النوع من القيادة الانسيابية تجعل للمجتمع اليد العليا ضد السلطة التي اعتادت الهرمية القيادية.
كما تحتاج الثورة الشعبية إلى خطاب، ولا بد أن يكون خطابها هذا بسيطا، سهل الاستيعاب، وأن يكون جامعا لا مفرقا. فالثوار تجمعهم المبادئ وتفرقهم البرامج، ومن أهم شروط نجاح الثورات أن يركز الثوار على المبادئ الجامعة، ويتجنبوا الخوض في البرامج التفصيلية أثناء الثورة. فالشيطان يكمن في التفاصيل كما يقال، والاختلاف وقت مقارعة الاستبداد مُهلك للثورات.
ويحسن التأكيد هنا على أن أخطر ما في الثورات ليس البدايات، وإنما النهايات. ففي عام 1948 حاول أحرار اليمن الثورة على حكم الإمام المتحجر، وفشلت الثورة. فانقلب إمام اليمن على الثوار الأحرار تقتيلا وتنكيلا. وكتب شاعر اليمن عبد الله البردوني تعليقاً شعرياً يأخذ فيه على الأحرار اليمنيين ضعف الإرادة وسوء التخطيط، جاء فيه:
والأباة الذين بالأمس ثاروا *** أيقظوا حولنا الذئاب ونامواحين قلنا قاموا بثورة شعب *** قعدوا قبل أن يُروا كيف قامواربما أحسنوا البدايات لكن *** هل يحسُّون كيف ساء الختامُ
"أحيانا تنجح الثورة في معركة الهدم، فتهدُّ النظام القائم هدًّا، لكنها تفشل في معركة البناء، ويقطف ثمارها آخرون من فلول النظام القديم، أو من المتسللين تحت غبار المعركة"فمع ميلاد كل ثورة تولد ثورة مضادة، تحاول وأدها في مهدها، أو تحريفَها عن مسارها، أو السطو على ثمراتها. ويعتقد عالم الاجتماع تشارلز ميلز أن وجود الثورة المضادة هو أبلغ دليل على أن الثورة تحمل رسالة تغيير جدية.
وأحيانا تنجح الثورة في معركة الهدم، فتهدُّ النظام القائم هدًّا، لكنها تفشل في معركة البناء، ويقطف ثمارها آخرون من فلول النظام القديم، أو من المتسللين تحت غبار المعركة. وأسوأ ما يصيب الثورات أن يصادر ثمارها متسلقون في جنح الظلام، فيحيلونها نسخة منقحة من النظام الاستبدادي القديم، أو أن يتحول بعض مَن أشعلوا الثورة إلى وقود للثورة المضادة، جرَّاء أنانية سياسية مزمنة، أو لمجرد سوء التفكير والتقدير.
إن غاية الثورات الشعبية ليست استبدال حكام بآخرين، بل حكم الشعب نفسَه بنفسه، وبناء فضاء مفتوح يملك آليات التصحيح الذاتي سلميا، ويقسِّم الحرية والعدلَ بعدلٍ. فالحذرَ الحذرَ من التنافس على مغانم الثورة، أو رفع المطالب الجزئية في لحظات الحسم الكلية. فغاية الثورة تحرير الشعوب لا حكمها.
تعليقات القراء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الجزيرة وإنما تعبر عن رأي أصحابها
15
haroune sabar
انواكشوط
مقال رائع ومتميز جاء في الوقت المناسب حيث الشعوب العربية تبحث عن الانار لتبصر الطريق الدي تسير فيه حاليا سواء تلك التي اطاحت بانظمتها او التي مازالت في المحاولة
14
khaled ould Mohamed
Maroc
شكرا على مقالتكم الرائع والتى بلا شك تحتاج الشعوب العربية فهمها وتطبيقها.
13
علي محمد ليلة
USA
كعادته يبدع الأسناذ الشنفيطي ويجمع بين دقة التحليل وموسوعية الثقافة وسلاسة اللغة والوعي بحركة التاريخ وفقه الواقع أرجو أن يكون له إبداع اخر فيما يتعلق بتحديات الحركات الاسلامية المعاصرة في مرحلة ما بعد الثورة
12
aziz
argentina
لا بديل عن دساتير جديدة ضامنة للديموقراطية،طيب،حكم الشعب لنفسه كلام جميل،ولكن كيف؟حتى القذافي يقول نفس الاكذوبة،ولكن الواقع شئ آخرالشباب العربي بلغ اليوم مستوى من النضج،لا يمكن ان نفرض عليه شخص ما ونقول له قدسه لا لا التداول ياناس،الانتخابات النزيهة،اربع سنين ووداعا هناك رجال ونساء آخرون ،والمحكمة لكل من استغل السلطة هذا هو الحل.
11
sidi amarica
مقال متميز و رائع بارك الله في استاذنا لقد عودنا علي كتاباته المتميزة
10
سيدي محمود
دام قللمك
أحسنت أستاي الكريم فلا شلت تلك اليد المباركة
9
عبد الله ولد عبد الهادي
مصر
نورتنا يا اخ محمد الله ينور عليك. يا اخواننا الثوار في مصر و تونس و ليبيا، هذا المقال مهم و خطير جدا فهل من مذكر؟!
8
أسامه كمال
مصر
ما أجدر الائتلاف المعارض بمصر والذي يضم الأطياف والمخلصين مثل الاخوان وغيرهم بدراسة هذا المقال والتحليل الاستراتيجي والتاريخي الهام - ونشكر لمؤلفه كما عودنا - وبخاصة وشروط نجاح الثورات ووسائل إغتيال الثورات المذكورة بوضوح في المقال. الآن صياغة الأفكار وتداولها ونشرها من أهم الجهود لحفظ مسار الثورة
7
مسلمة
مصر الحبيبة
مقال أكثر من رائع ,اللهم أرزقنا العمل بما علمنا و أجزي علماءنا عنا خيرا كثيرا ,و تقبل منهم ,و سدد خطاهم و أنفع بهم ,اللهم صلي و سلم و بارك علي سيدنا محمد و علي آله و صحبه أجمعين و تابعيهم بإحسان و المجاهدين آمين و الحمد لله رب العالمين
6
العمورى محمد
اسبانيا
الحمد لله قامت كلمة ذهبية تسمى الشعب يحكم نفسه وبنفسه كلمة كانت حلما فاصبحت حقيقة
1 2
تعبر
محمد بن المختار الشنقيطي
تضفي الثورات الشعبية على الاجتماع السياسي مغزاه الإنساني، وتحول الشعب من ركام من البشر لا يجمع بينه إلا جامع الجغرافيا، إلى مجموعة من العقلاء يربط بينهم عقد اجتماعي مقدس. فالخنوع للسلطة غير الشرعية ليس خيارا شرعيا، بل هو لا يليق بكرامة الإنسان وإنسانيته، وترسيخ فكرة احترام الذات واحترام الآخرين هي الأساس الفلسفي للثورات الشعبية.
وقد تحررت شعوبنا من اليأس والخضوع، واتجهت وجهة الأمل والعمل في صراعها مع الاستبداد والفساد، وواجب أهل الفكر والنظر اليوم هو توجيه هذه الطاقة الشعبية المتحررة إلى تحقيق الحرية والكرامة بأقل ثمن ممكن من الدماء والأموال.
"تحررت شعوبنا من اليأس والخضوع، واتجهت وجهة الأمل والعمل في صراعها مع الاستبداد والفساد، وواجب أهل الفكر والنظر اليوم هو توجيه هذه الطاقة الشعبية المتحررة إلى تحقيق الحرية والكرامة "والمؤسف أنه لا يوجد في تراثنا فكر لصناعة الثورات، وإنما فقه للتحذير من الفتن. وقد كتب بعض المنظرين منتصف القرن العشرين لتسويغ انقلابات عسكرية وإضفاء شرعية ثورية عليها، بل تحول بعض العسكريين بقدرة قادر إلى منظرين محترفين. لكن كل ذلك لم يكن فكرا تأسيسيا، بل كان حجاجا تسويغيا، وما أبعد الشقة بين التأسيس الفكري والتسويغ الجدلي.
بيد أن انبلاج فجر الثورات في بلداننا العربية اليوم يستلزم بناء أفق نظري يكون زادا للشعوب في ملحمتها، وضامنا لعدم وأد جهدها وجهادها السياسي. ويقتضي هذا الأمر تأملا في منطق الثورات ومآلاتها، واستيعاب العبرة التي توفرها لنا التجربة التاريخية، وهضم الحصاد الفكري الذي أبدعته العقول الإنسانية في هذا المضمار. ولسنا ندعي تحقيق هذه المهمة هنا، وإنما هذه إرشادات نرجو أن تحفز من هم أحسن تأهيلا للإدلاء بدلوهم.
لقد أصبح لفظ "الثورة" لفظا مبتذلا لكثرة ما أسيء استعماله. لذلك يحسن الحرص على التحديد من خلال التمييز بين ثلاثة مفاهيم: الثورات، وأنصاف الثورات، والانقلابات. وغاية هذا التمييز ألا يعمينا التعميم اللفظي عن الفروق الهائلة بين الظواهر السياسية والاجتماعية التي تحمل اسم "الثورة" في لغتنا اليومية.
فالثورات تحقق الحرية في حياة الشعوب، وتجعلها سيدة قرارها واختيارها السياسي والثقافي والاجتماعي، وهي قليلة جدا في تاريخ البشرية. ويمكن أن ندرج ضمن الثورات بمفهومها الحق: الثورة الأميركية، والثورة الفرنسية.
أما أنصاف الثورات فهي لا تحقق الحرية الكاملة للشعوب، وإن كانت قد تحقق تحريرا من غازٍ أجنبي كالثورة الجزائرية، أو شيئا من أوجه العدالة الاجتماعية كالثورة البلشفية والثورة الناصرية، أو حريةً سياسية منقوصة كالثورة الإيرانية.
وتدخل ضمن مفهوم أنصاف الثورات كل حركات التحرير في القرن العشرين التي حققت تحررا للأوطان ولم تحقق حرية للإنسان. وُيستثنى من هذا التعميم حركات التحرير التي بنت ديمقراطيات في بلدانها فور رحيل الاستعمار، مثل حركة غاندي في الهند.
وأما الانقلابات العسكرية التي لم تغير البنية السياسية والاجتماعية، أو التي استبدلت الإقطاع التقليدي بإقطاع عسكري، فهي لا تستحق تسمية ثورة ولا نصفها، بل ولا حتى عشرها.
ولعل أكثر الثورات جدارة بهذا الاسم، نظرا لكثافة ثمراتها المتحققة، هي الثورة الأميركية، لأنها كانت ثورة تحرر وحرية في الوقت ذاته: تحرر من الاستعمار البريطاني، وحرية من السلطة الملكية. وإذا نجحت الثورات القائمة والقادمة في الدول العربية فستستحق هذه التسمية بجدارة أيضا، لأن نتائجها ستكون تركيبا من الحرية الداخلية والتحرر الخارجي.
ويذهب المؤرخ الأميركي كرين بريتون في كتابه "تشريح الثورة" إلى أن الثورات تولد من الأمل لا من اليأس، على عكس ما يتصوره كثيرون. صحيح أن عمق الإحساس بالظلم وعمومه في المجتمع شرط سابق على كل ثورة، كما لاحظ عبد الرحمن الكواكبي، لكن تحويل هذا الإحساس بالظلم إلى أمل في التغيير وإيمان بإمكانه هو الذي يفجر الثورات. وقد تتزامن لحظتا اليأس والأمل مما يجعل التمييز بينهما عسيرا. فلحظة "البوعزيزي" في تونس كانت قمة اليأس، لكنها كانت في الوقت ذاته لحظة ميلاد الأمل والثقة في نفوس الشعب.
وأول ما يحتاجه قادة الثورات الشعبية هو تحديد طبيعة الصراع. فقد يكون الصراع بين الحكام والمحكومين في بعض الدول صراع بقاء لا مجال فيه لأرضية مشتركة، ولا حل له سوى التغيير الشامل، مثل الثورة ضد سلطة عسكرية مستبدة.
"الصراع بين الحكام والمحكومين في بعض الدول صراع وجود، وفي بعضها الآخر صراع حدود (دستورية وسياسية)، وعدم وضوح الرؤية حول طبيعة الصراع يربك حركة التغيير ابتداءً، ويفشلها انتهاءً"وقد يكون في دول أخرى صراعا محدودا يمكن حله بإعادة تعريف العلاقة بين الحاكم والمحكوم في صيغة جديدة، مثل تحويل ملكية مطلقة إلى ملكية دستورية. فالصراع بين الحكام والمحكومين في بعض الدول صراع وجود، وفي بعضها الآخر صراع حدود (دستورية وسياسية)، وعدم وضوح الرؤية حول طبيعة الصراع يربك حركة التغيير ابتداءً، ويفشلها انتهاءً.
وأحيانا يعاد تعريف الصراع أثناء مسار الثورات، فالثورات ظاهرة ديناميكية متحركة، وهي تبدأ في الغالب صراعا حدوديا لا وجوديا، أقصد أنها تبدأ بمطالب متواضعة، لكن السلطة المطلقة تُعمي أهلها، فيتمنَّعون من قبول تلك المطالب، فيطالب الشعب بأكثر، في مسار تصاعدي ينتهي بانبتات العلاقة بين الطرفين، ويصبح منطق التغيير الشامل هو السائد. وهذا يصدِّق مقولة الرئيس الأميركي الأسبق كينيدي: "إن من يمنعون الثورات السلمية يجعلون الثورات العنيفة حتمية".
ففي يوميات تاريخ الثورة الأميركية نجد أن الملك البريطاني جورج الثالث رفض مطالب مواطنيه في المستعمرات الأميركية بتخفيف الضرائب التي فرضها عليهم بعد حرب الأعوام السبعة مع فرنسا، فطلبوا التمثيل في البرلمان البريطاني فرفض، فطلبوا الحكم الذاتي في مناطقهم فرفض، فأعلنوا الاستقلال عن الإمبراطورية البريطانية.
وأحيانا تبدأ الثورة محاولة لاستعادة نظام قيم سياسية وقانونية قديمة داس عليها الحكام، وهكذا كانت الثورة الفرنسية والأميركية في بدايتهما، لكن الثورة تتطور أمام عناد المستبد إلى مشروع جديد تماما، يتأسس على قيم سياسية وقانونية جديدة.
والمفارقة أن المستبد المعاند حينما يضيق عليه الخناق يتحول مطالبا بما كان الشعب يريده منه، لكن الشعب يرفض أنصاف الحلول بعد أن يستعذب طعم الحرية ويرى بوارق النصر.
ويدل استقراء تاريخ بعض الثورات القديمة والمعاصرة على أن أهم الشروط الضامنة لنجاح الثورات هي: (1) صلابة الإرادة والتصميم لدى الثوار، (2) الحفاظ على الصورة الناصعة للثورة، (3) وحدة الصف والتلاحم بين القوى الشعبية، (4) حسن التسديد إلى مراكز ثقل النظام، (5) الوعي بأجنحة النظام المختلفة ومخططاتها، (6) تقديم البديل السياسي حتى لا تجد فلول النظام فراغا للتمكن، (7) رفض السقوف الواطئة والتغييرات الشكلية في النظام، (8) التمسك بمنطق المغالبة لا المطالبة.
أما وسائل اغتيال الثورات التي تلجأ إليها القوى العتيقة، فمنها: (1) كسر الإرادة بالقمع والبطش، (2) تلطيخ صورة الثوار وتزييف الوعي الشعبي، (3) تفريق الثوار وتمزيقهم بالإغراء والإغواء، (4) توجيه جهد الثوار إلى حواشي النظام وهوامشه، (5) التضحية ببعض أجنحة النظام إبقاءً على البعض الآخر، (6) سد الفراغ الذي تحدثه فوضى ما بعد الثورات، (7) تقديم بدائل مزيفة ترقِّع الواقع ولا تغيره، (8) تحويل الثورة إلى حركة مطالَبة دون مغالَبة.
"مما يُؤسِف أن ثقافة المقاومة السلمية ازدهرت لدى شعوب كثيرة، وبرهنت على فاعلتيها وأخلاقيتها، وأصبح لها منظروها وفلاسفتها، لكنها لا تزال ضعيفة لدى شعوبنا العرب"ولعل مما يعين شعوبنا في ثوراتها القائمة والقادمة استيعاب ثقافة النضال السلمي. ومما يُؤسِف أن ثقافة المقاومة السلمية ازدهرت لدى شعوب كثيرة، وبرهنت على فاعلتيها وأخلاقيتها، وأصبح لها منظروها وفلاسفتها، لكنها لا تزال ضعيفة لدى شعوبنا العربية. وباستثناء الجهود التي قدمها شباب "أكاديمية التغيير" في مصر، فإني لم أطلع على ثقافة عملية جدية حول مبدأ المقاومة السلمية باللغة العربية.
يتأسس منطق الثورات السلمية على مبدأين اثنين:
المبدأ الأول: أن السلطة المستبدة ليست جسدا واحدا أصم، وإنما هي بناء ديناميكي مركب، وهي لا تتحكم في الناس إلا لقبولهم بذلك. لذا فإن الثورة لا تحتاج إلى مواجهة النظام القمعي مواجهة مباشرة، وإنما يكفيها أن تحرمه من التحكم في المجتمع، وتظهر عجزه أمام العالم. فالتحكم هو رأسمال الحاكم المستبد، فإذا فقد التحكم في حياة الناس فقد الثقة في نفسه، وأصبح سقوطه محتما.
ويستخدم هشام مرسي ووائل عادل وأحمد عبد الحكيم في كتابهم المشترك "حرب اللاعنف" –وهو من منشورات أكاديمية التغيير- مصطلحا بديعا للتعبير عن هذا المبدأ، وهو مصطلح "التجويع السياسي". فالثورات السلمية لا تهدم النظام المستبد مباشرة، وإنما تستنزفه من خلال حرمانه من دعم بعض مكونات سلطته، فينهدُّ البنيان الاستبدادي من تلقاء ذاته.
المبدأ الثاني: أن العنف الدموي المباشر ضد السلطة المستبدة ليس خيارا مناسبا، والمقاومة السلمية أجدى وأبقى. وقد بين المنظِّر السياسي الأميركي جين شارب في كتابه المعنون "من الدكتاتورية إلى الديمقراطية" أن الثورات السلمية تنبني على فكرة "البطولة الهادئة" التي ترفض الرد على عنف الاستبداد بعنف مضاد. فالانجراف إلى العنف الدموي يمنح الاستبداد أخلاقية الرد العنيف، ويسبغ على تمسكه بذاته طابعا شرعيا.
لكن الثورات السلمية ليست مبرأة من العنف بإطلاق، ولا من الممكن أن تكون كذلك، بحكم تعرضها لعنف السلطة المستبدة. بيد أن عنف الثورة السلمية عنف رمزي ودفاعي، لا يستهدف القتل أو الأذية الجسدية كما يفعل المستبدون، وإنما يستهدف زعزعة إيمان المستبد بنفسه، وإضعاف ثقة الناس فيه وفي بقائه، تمهيدا لتفكك سلطته في النهاية.
فالنيران المتصاعدة من مقر حزب حاكم كان يضفي الشرعية على الاستبداد، أو من مركز شرطة قمع كانت حربة المستبد، عنف رمزي بامتياز، وهو يحمل رسالة سياسية وإعلامية على قدر كبير من الأهمية.
وقد تحتاج الثورات الشعبية إلى عنف دفاعي في حالة التعامل مع أنظمة لا تتورع عن شيء. والعنف في هذه الحالة لا يتنافى مع المنطق السلمي للثورة.
فالوقفة الباسلة التي وقفها شباب ميدان التحرير في وجه الأوباش الذين بعثهم النظام المتهاوي في مصر كانت حاسمة في معادلة الصراع. ولم يكن لدى أولئك الشباب من سلاح سوى الحجارة، لكن التصدي بها لأولئك الطغام كان ضروريا.
وحينما يكون رأس نظام الاستبداد في مأزق لا مخرج منه بحكم تراكم مظالمه وجرائمه، وسوء علاقته بالعالم –كما هي حال القذافي- فإنه يقاتل قتال اليائس، ويجعل ثمن الثورة غاليا. وفي هذه الحالة يحتاج الشعب الثائر إلى الاستعداد لدفع ثمن أكبر، كما يحتاج إلى شيء من العنف الدفاعي أمام سطوة المستبد اليائس.
الثورات الشعبية مزيج من العفوية والتنظيم، فالعفوية تعصمها من الاستئصال، والتنظيم يعينها على حسن التسديد. وتحتاج كل ثورة إلى قيادة، لكن القيادة في عصر الإنترنت قيادة انسيابية، وليست هرمية، وهذا ما يجعل استهدافها عسيرا، واستئصالها مستحيلا.. تطارد النظام المستبد فتدركه، ويطاردها فتفوته، كما قال سلمة بن الأكوع رضي الله عنه للمشركين: "والذي كرَّم وجه محمد لا يطلبني رجل منكم فيدركني ولا أطلبه فيفوتني". فهذا النوع من القيادة الانسيابية تجعل للمجتمع اليد العليا ضد السلطة التي اعتادت الهرمية القيادية.
كما تحتاج الثورة الشعبية إلى خطاب، ولا بد أن يكون خطابها هذا بسيطا، سهل الاستيعاب، وأن يكون جامعا لا مفرقا. فالثوار تجمعهم المبادئ وتفرقهم البرامج، ومن أهم شروط نجاح الثورات أن يركز الثوار على المبادئ الجامعة، ويتجنبوا الخوض في البرامج التفصيلية أثناء الثورة. فالشيطان يكمن في التفاصيل كما يقال، والاختلاف وقت مقارعة الاستبداد مُهلك للثورات.
ويحسن التأكيد هنا على أن أخطر ما في الثورات ليس البدايات، وإنما النهايات. ففي عام 1948 حاول أحرار اليمن الثورة على حكم الإمام المتحجر، وفشلت الثورة. فانقلب إمام اليمن على الثوار الأحرار تقتيلا وتنكيلا. وكتب شاعر اليمن عبد الله البردوني تعليقاً شعرياً يأخذ فيه على الأحرار اليمنيين ضعف الإرادة وسوء التخطيط، جاء فيه:
والأباة الذين بالأمس ثاروا *** أيقظوا حولنا الذئاب ونامواحين قلنا قاموا بثورة شعب *** قعدوا قبل أن يُروا كيف قامواربما أحسنوا البدايات لكن *** هل يحسُّون كيف ساء الختامُ
"أحيانا تنجح الثورة في معركة الهدم، فتهدُّ النظام القائم هدًّا، لكنها تفشل في معركة البناء، ويقطف ثمارها آخرون من فلول النظام القديم، أو من المتسللين تحت غبار المعركة"فمع ميلاد كل ثورة تولد ثورة مضادة، تحاول وأدها في مهدها، أو تحريفَها عن مسارها، أو السطو على ثمراتها. ويعتقد عالم الاجتماع تشارلز ميلز أن وجود الثورة المضادة هو أبلغ دليل على أن الثورة تحمل رسالة تغيير جدية.
وأحيانا تنجح الثورة في معركة الهدم، فتهدُّ النظام القائم هدًّا، لكنها تفشل في معركة البناء، ويقطف ثمارها آخرون من فلول النظام القديم، أو من المتسللين تحت غبار المعركة. وأسوأ ما يصيب الثورات أن يصادر ثمارها متسلقون في جنح الظلام، فيحيلونها نسخة منقحة من النظام الاستبدادي القديم، أو أن يتحول بعض مَن أشعلوا الثورة إلى وقود للثورة المضادة، جرَّاء أنانية سياسية مزمنة، أو لمجرد سوء التفكير والتقدير.
إن غاية الثورات الشعبية ليست استبدال حكام بآخرين، بل حكم الشعب نفسَه بنفسه، وبناء فضاء مفتوح يملك آليات التصحيح الذاتي سلميا، ويقسِّم الحرية والعدلَ بعدلٍ. فالحذرَ الحذرَ من التنافس على مغانم الثورة، أو رفع المطالب الجزئية في لحظات الحسم الكلية. فغاية الثورة تحرير الشعوب لا حكمها.
تعليقات القراء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الجزيرة وإنما تعبر عن رأي أصحابها
15
haroune sabar
انواكشوط
مقال رائع ومتميز جاء في الوقت المناسب حيث الشعوب العربية تبحث عن الانار لتبصر الطريق الدي تسير فيه حاليا سواء تلك التي اطاحت بانظمتها او التي مازالت في المحاولة
14
khaled ould Mohamed
Maroc
شكرا على مقالتكم الرائع والتى بلا شك تحتاج الشعوب العربية فهمها وتطبيقها.
13
علي محمد ليلة
USA
كعادته يبدع الأسناذ الشنفيطي ويجمع بين دقة التحليل وموسوعية الثقافة وسلاسة اللغة والوعي بحركة التاريخ وفقه الواقع أرجو أن يكون له إبداع اخر فيما يتعلق بتحديات الحركات الاسلامية المعاصرة في مرحلة ما بعد الثورة
12
aziz
argentina
لا بديل عن دساتير جديدة ضامنة للديموقراطية،طيب،حكم الشعب لنفسه كلام جميل،ولكن كيف؟حتى القذافي يقول نفس الاكذوبة،ولكن الواقع شئ آخرالشباب العربي بلغ اليوم مستوى من النضج،لا يمكن ان نفرض عليه شخص ما ونقول له قدسه لا لا التداول ياناس،الانتخابات النزيهة،اربع سنين ووداعا هناك رجال ونساء آخرون ،والمحكمة لكل من استغل السلطة هذا هو الحل.
11
sidi amarica
مقال متميز و رائع بارك الله في استاذنا لقد عودنا علي كتاباته المتميزة
10
سيدي محمود
دام قللمك
أحسنت أستاي الكريم فلا شلت تلك اليد المباركة
9
عبد الله ولد عبد الهادي
مصر
نورتنا يا اخ محمد الله ينور عليك. يا اخواننا الثوار في مصر و تونس و ليبيا، هذا المقال مهم و خطير جدا فهل من مذكر؟!
8
أسامه كمال
مصر
ما أجدر الائتلاف المعارض بمصر والذي يضم الأطياف والمخلصين مثل الاخوان وغيرهم بدراسة هذا المقال والتحليل الاستراتيجي والتاريخي الهام - ونشكر لمؤلفه كما عودنا - وبخاصة وشروط نجاح الثورات ووسائل إغتيال الثورات المذكورة بوضوح في المقال. الآن صياغة الأفكار وتداولها ونشرها من أهم الجهود لحفظ مسار الثورة
7
مسلمة
مصر الحبيبة
مقال أكثر من رائع ,اللهم أرزقنا العمل بما علمنا و أجزي علماءنا عنا خيرا كثيرا ,و تقبل منهم ,و سدد خطاهم و أنفع بهم ,اللهم صلي و سلم و بارك علي سيدنا محمد و علي آله و صحبه أجمعين و تابعيهم بإحسان و المجاهدين آمين و الحمد لله رب العالمين
6
العمورى محمد
اسبانيا
الحمد لله قامت كلمة ذهبية تسمى الشعب يحكم نفسه وبنفسه كلمة كانت حلما فاصبحت حقيقة
1 2
تعبر
Jihad against Qaddafi
By: Maged Taman
It is very clear that Qaddafi is a mad dog like president Reagan described him. A mad dog who can bite even his owner and his family. A mad dog does not know any kind of limits. The thing that would help much the suffering Libyan people is to have America and the west willing to have the option of air strikes like president Reagan done against Qaddafi and his main targets. Doing that alone would make a lot of people around Qaddafi realize he is loosing and will leave him alone. President Obama was very smart when he had the great speech the day before Mubarak gave up pressing strongly and indicating clearly he is in the side of people. Same can happen here if we has agreed upon targeting of Qaddafi by air force of America and allies we would be able to stop him. Jihadists and other movements in the area may take the lead here and work to liberate Libya. This will give them high influence in the area over the moderates. To the Libyans around Qaddafi and in the neighbourhood if you hear warning from USA about air strike against Qaddafi move fast and go way far from him. The most important is to save as much people this mad dog is willing to take a lot of people with him as he falls. He did not fight to liberate his country our lift oppression of the Arab and Muslims but was one of the great oppressors. He did every thing possible to undermind our causes and our hopes for a better lives. He is pre-west and anti-west as it help his posture in the world. A false hero with false hopes to us.
It is very clear that Qaddafi is a mad dog like president Reagan described him. A mad dog who can bite even his owner and his family. A mad dog does not know any kind of limits. The thing that would help much the suffering Libyan people is to have America and the west willing to have the option of air strikes like president Reagan done against Qaddafi and his main targets. Doing that alone would make a lot of people around Qaddafi realize he is loosing and will leave him alone. President Obama was very smart when he had the great speech the day before Mubarak gave up pressing strongly and indicating clearly he is in the side of people. Same can happen here if we has agreed upon targeting of Qaddafi by air force of America and allies we would be able to stop him. Jihadists and other movements in the area may take the lead here and work to liberate Libya. This will give them high influence in the area over the moderates. To the Libyans around Qaddafi and in the neighbourhood if you hear warning from USA about air strike against Qaddafi move fast and go way far from him. The most important is to save as much people this mad dog is willing to take a lot of people with him as he falls. He did not fight to liberate his country our lift oppression of the Arab and Muslims but was one of the great oppressors. He did every thing possible to undermind our causes and our hopes for a better lives. He is pre-west and anti-west as it help his posture in the world. A false hero with false hopes to us.
Thursday, February 24, 2011
Surah 67 - Al Mulk THE DOMINION
From: http://www.jannah.org/qurantrans/quran67.html
067.001 Blessed be He in Whose hands is Dominion; and He over all things hath Power;-
067.002 He Who created Death and Life, that He may try which of you is best in deed: and He is the Exalted in Might, Oft-Forgiving;-
067.003 He Who created the seven heavens one above another: No want of proportion wilt thou see in the Creation of (God) Most Gracious. So turn thy vision again: seest thou any flaw?
067.004 Again turn thy vision a second time: (thy) vision will come back to thee dull and discomfited, in a state worn out.
067.005 And we have, (from of old), adorned the lowest heaven with Lamps, and We have made such (Lamps) (as) missiles to drive away the Evil Ones, and have prepared for them the Penalty of the Blazing Fire.
067.006 For those who reject their Lord (and Cherisher) is the Penalty of Hell: and evil is (such), Destination.
067.007 When they are cast therein, they will hear the (terrible) drawing in of its breath even as it blazes forth,
067.008 Almost bursting with fury: Every time a Group is cast therein, its Keepers will ask, "Did no Warner come to you?"
067.009 They will say: "Yes indeed; a Warner did come to us, but we rejected him and said, 'God never sent down any (Message): ye are nothing but an egregious delusion!'"
067.010 They will further say: "Had we but listened or used our intelligence, we should not (now) be among the Companions of the Blazing Fire!"
067.011 They will then confess their sins: but far will be (Forgiveness) from the Companions of the Blazing Fire!
067.012 As for those who fear their Lord unseen, for them is Forgiveness and a great Reward.
067.013 And whether ye hide your word or publish it, He certainly has (full) knowledge, of the secrets of (all) hearts.
067.014 Should He not know,- He that created? and He is the One that understands the finest mysteries (and) is well-acquainted (with them).
067.015 It is He Who has made the earth manageable for you, so traverse ye through its tracts and enjoy of the Sustenance which He furnishes: but unto Him is the Resurrection.
067.016 Do ye feel secure that He Who is in heaven will not cause you to be swallowed up by the earth when it shakes (as in an earthquake)?
067.017 Or do ye feel secure that He Who is in Heaven will not send against you a violent tornado (with showers of stones), so that ye shall know how (terrible) was My warning?
067.018 But indeed men before them rejected (My warning): then how (terrible) was My rejection (of them)?
067.019 Do they not observe the birds above them, spreading their wings and folding them in? None can uphold them except (God) Most Gracious: Truly it is He that watches over all things.
067.020 Nay, who is there that can help you, (even as) an army, besides (God) Most Merciful? In nothing but delusion are the Unbelievers.
067.021 Or who is there that can provide you with Sustenance if He were to withhold His provision? Nay, they obstinately persist in insolent impiety and flight (from the Truth).
067.022 Is then one who walks headlong, with his face grovelling, better guided,- or one who walks evenly on a Straight Way?
067.023 Say: "It is He Who has created you (and made you grow), and made for you the faculties of hearing, seeing, feeling and understanding: little thanks it is ye give.
067.024 Say: "It is He Who has multiplied you through the earth, and to Him shall ye be gathered together."
067.025 They ask: When will this promise be (fulfilled)? - If ye are telling the truth.
067.026 Say: "As to the knowledge of the time, it is with God alone: I am (sent) only to warn plainly in public."
067.027 At length, when they see it close at hand, grieved will be the faces of the Unbelievers, and it will be said (to them): "This is (the promise fulfilled), which ye were calling for!"
067.028 Say: "See ye?- If God were to destroy me, and those with me, or if He bestows His Mercy on us,- yet who can deliver the Unbelievers from a grievous Penalty?"
067.029 Say: "He is (God) Most Gracious: We have believed in Him, and on Him have we put our trust: So, soon will ye know which (of us) it is that is in manifest error."
067.030 Say: "See ye?- If your stream be some morning lost (in the underground earth), who then can supply you with clear-flowing water?"
067.001 Blessed be He in Whose hands is Dominion; and He over all things hath Power;-
067.002 He Who created Death and Life, that He may try which of you is best in deed: and He is the Exalted in Might, Oft-Forgiving;-
067.003 He Who created the seven heavens one above another: No want of proportion wilt thou see in the Creation of (God) Most Gracious. So turn thy vision again: seest thou any flaw?
067.004 Again turn thy vision a second time: (thy) vision will come back to thee dull and discomfited, in a state worn out.
067.005 And we have, (from of old), adorned the lowest heaven with Lamps, and We have made such (Lamps) (as) missiles to drive away the Evil Ones, and have prepared for them the Penalty of the Blazing Fire.
067.006 For those who reject their Lord (and Cherisher) is the Penalty of Hell: and evil is (such), Destination.
067.007 When they are cast therein, they will hear the (terrible) drawing in of its breath even as it blazes forth,
067.008 Almost bursting with fury: Every time a Group is cast therein, its Keepers will ask, "Did no Warner come to you?"
067.009 They will say: "Yes indeed; a Warner did come to us, but we rejected him and said, 'God never sent down any (Message): ye are nothing but an egregious delusion!'"
067.010 They will further say: "Had we but listened or used our intelligence, we should not (now) be among the Companions of the Blazing Fire!"
067.011 They will then confess their sins: but far will be (Forgiveness) from the Companions of the Blazing Fire!
067.012 As for those who fear their Lord unseen, for them is Forgiveness and a great Reward.
067.013 And whether ye hide your word or publish it, He certainly has (full) knowledge, of the secrets of (all) hearts.
067.014 Should He not know,- He that created? and He is the One that understands the finest mysteries (and) is well-acquainted (with them).
067.015 It is He Who has made the earth manageable for you, so traverse ye through its tracts and enjoy of the Sustenance which He furnishes: but unto Him is the Resurrection.
067.016 Do ye feel secure that He Who is in heaven will not cause you to be swallowed up by the earth when it shakes (as in an earthquake)?
067.017 Or do ye feel secure that He Who is in Heaven will not send against you a violent tornado (with showers of stones), so that ye shall know how (terrible) was My warning?
067.018 But indeed men before them rejected (My warning): then how (terrible) was My rejection (of them)?
067.019 Do they not observe the birds above them, spreading their wings and folding them in? None can uphold them except (God) Most Gracious: Truly it is He that watches over all things.
067.020 Nay, who is there that can help you, (even as) an army, besides (God) Most Merciful? In nothing but delusion are the Unbelievers.
067.021 Or who is there that can provide you with Sustenance if He were to withhold His provision? Nay, they obstinately persist in insolent impiety and flight (from the Truth).
067.022 Is then one who walks headlong, with his face grovelling, better guided,- or one who walks evenly on a Straight Way?
067.023 Say: "It is He Who has created you (and made you grow), and made for you the faculties of hearing, seeing, feeling and understanding: little thanks it is ye give.
067.024 Say: "It is He Who has multiplied you through the earth, and to Him shall ye be gathered together."
067.025 They ask: When will this promise be (fulfilled)? - If ye are telling the truth.
067.026 Say: "As to the knowledge of the time, it is with God alone: I am (sent) only to warn plainly in public."
067.027 At length, when they see it close at hand, grieved will be the faces of the Unbelievers, and it will be said (to them): "This is (the promise fulfilled), which ye were calling for!"
067.028 Say: "See ye?- If God were to destroy me, and those with me, or if He bestows His Mercy on us,- yet who can deliver the Unbelievers from a grievous Penalty?"
067.029 Say: "He is (God) Most Gracious: We have believed in Him, and on Him have we put our trust: So, soon will ye know which (of us) it is that is in manifest error."
067.030 Say: "See ye?- If your stream be some morning lost (in the underground earth), who then can supply you with clear-flowing water?"
One of the great ideas to bring the tyrnats down: Walk Away
8 ruling party lawmakers resign in Yemen
From Mohammed Jamjoom, CNN
Sanaa, Yemen (CNN) -- Eight lawmakers from Yemen's ruling party, General People's Congress, have resigned in part to protest the violence that anti-government demonstrators have faced as they call for President Ali Abdullah Saleh to step down.
The parliamentarians submitted their resignations Wednesday.
"I resigned because there's been no respect by the government for human rights, because of the attacks against protesters and journalists, because the security forces are not doing their jobs," said lawmaker Abdu Bishr.
A second lawmaker echoed those sentiments.
"It's their right to protest, according to the law here," Abdulaziz Jubari said.
But there were other factors, Jubari added.
"Corrupt government officials were not taken to court. There's been no progress on continuing a dialogue between the ruling party and the opposition in order to solve the country's crisis," he said.
The resignations come as thousands continued to protest Thursday in Yemeni cities like Sanaa, Taiz City and those in Hodeidah and Ibb provinces.
Tuesday night, at least two people were killed when government loyalists attacked and opened fire on sit-in participants.
The government said it has formed a committee to investigate one of the deaths, the Yemen News Agency reported. And Saleh ordered security forces to prevent clashes between demonstrators both for and against the government, and urged both sides to prevent "saboteurs" from entering their ranks, the agency reported.
Protesters have called for the ouster of Saleh, who has ruled Yemen since 1978. The country has been wracked by a Shiite Muslim uprising, a U.S.-aided crackdown on al Qaeda operatives and a looming shortage of water. High unemployment has fueled much of the anger among a growing young population steeped in poverty.
The protesters also cite government corruption and a lack of political freedom.
Saleh has promised not to run for president in the next round of elections, and said he supports the creation of a national unity government to oversee upcoming parliamentary elections.
But he has refused to step aside immediately. On Monday, he compared the anti-government protests to an illness sweeping through the region.
"This is a virus and is not part of our heritage or the culture of the Yemeni people," he told reporters. "It's a virus that came from Tunisia to Egypt. And to some regions, the scent of the fever is like influenza. As soon as you sit with someone who is infected, you'll be infected."
Meanwhile, one person was killed and one more injured when a bomb exploded during a southern separatist protest march Thursday, witnesses and a a senior Abyan official said.
The march was in Lawdar town in Abyan province.
From Mohammed Jamjoom, CNN
Sanaa, Yemen (CNN) -- Eight lawmakers from Yemen's ruling party, General People's Congress, have resigned in part to protest the violence that anti-government demonstrators have faced as they call for President Ali Abdullah Saleh to step down.
The parliamentarians submitted their resignations Wednesday.
"I resigned because there's been no respect by the government for human rights, because of the attacks against protesters and journalists, because the security forces are not doing their jobs," said lawmaker Abdu Bishr.
A second lawmaker echoed those sentiments.
"It's their right to protest, according to the law here," Abdulaziz Jubari said.
But there were other factors, Jubari added.
"Corrupt government officials were not taken to court. There's been no progress on continuing a dialogue between the ruling party and the opposition in order to solve the country's crisis," he said.
The resignations come as thousands continued to protest Thursday in Yemeni cities like Sanaa, Taiz City and those in Hodeidah and Ibb provinces.
Tuesday night, at least two people were killed when government loyalists attacked and opened fire on sit-in participants.
The government said it has formed a committee to investigate one of the deaths, the Yemen News Agency reported. And Saleh ordered security forces to prevent clashes between demonstrators both for and against the government, and urged both sides to prevent "saboteurs" from entering their ranks, the agency reported.
Protesters have called for the ouster of Saleh, who has ruled Yemen since 1978. The country has been wracked by a Shiite Muslim uprising, a U.S.-aided crackdown on al Qaeda operatives and a looming shortage of water. High unemployment has fueled much of the anger among a growing young population steeped in poverty.
The protesters also cite government corruption and a lack of political freedom.
Saleh has promised not to run for president in the next round of elections, and said he supports the creation of a national unity government to oversee upcoming parliamentary elections.
But he has refused to step aside immediately. On Monday, he compared the anti-government protests to an illness sweeping through the region.
"This is a virus and is not part of our heritage or the culture of the Yemeni people," he told reporters. "It's a virus that came from Tunisia to Egypt. And to some regions, the scent of the fever is like influenza. As soon as you sit with someone who is infected, you'll be infected."
Meanwhile, one person was killed and one more injured when a bomb exploded during a southern separatist protest march Thursday, witnesses and a a senior Abyan official said.
The march was in Lawdar town in Abyan province.
Blooger Comment:
One of the ways to bring the tyrants down like this example above is for the people in power to walk away from them like in people assembly, big government posts and so forth. You will tell me they will hire new people. Just tell them these regimes are going to fall and this is a prophecy and the one is telling you that is Al Mahdi Al Muntazer himself so be in God's side and prophecy side.
Looking for A Libyan hero close to Qaddafi
صورة القذافي ممزقة ومحروقة في مظاهرة نظمت في سويسرا (الأوروبية)
الجزيرة نت - خاص
أعرب أدباء عرب وليبيون عن صدمتهم حيال ما تقوم به كتائب القذافي الأمنية تجاه الشعب الليبي. ووصف أصحاب الكلمة ما يجري حاليا في الأراضي الليبية بأنه إبادة جماعية لشعب أعزل، خاصة في ظل صمت المجتمع الدولي وردوده الخجولة.
الجزيرة نت استطلعت آراء عدد من المثقفين والكتاب والشعراء العرب في المهجر حول تداعيات الموقف الليبي فكانت هذه الآراء، وتمنى القاص والشاعر الليبي المقيم في هولندا عمر الكدي "أن يحسم الشعب الليبي المعركة ضد القذافي".
واستدرك قائلا "ولكنه (الشعب الليبي) ليس مثل الشعب المصري أو التونسي، حيث ثار الشباب وحسم الجيش الموقف، في ليبيا لا يوجد جيش ولا حكومة ولا دولة وإنما عصابة أشبه بالمافيا".
عمر الكدي: قد يرتكب القذافي مذبحة خطيرة في طرابلس (الجزيرة نت)وأضاف "بالرغم من أن الشعب الليبي حرر ثلاثة أرباع أرضه، يبقى الواقع ليفيد بأن القذافي لا يزال يملك من القوة ما يكفي ليسبب خطرا حقيقيا على مجتمعنا، وخاصة أن طرابلس الآن محاصرة بالكتائب الأمنية والمرتزقة واللجان الثورية، ولهذا فنحن في حاجة ماسة لأي مساعدة من إخواننا العرب أولاً، ومن المجتمع الدولي ثانيا، وإذا لم نتصرف بسرعة فقد يرتكب القذافي مذبحة خطيرة في طرابلس".
"الملك السفاح"من جهته اعتبر الشاعر السوري المقيم في ألمانيا حسين حبش أن ما يحدث الآن في ليبيا على يد "ملك ملوك أفريقيا المجرم والسفاح القذافي هو إبادة جماعية بكل معنى الكلمة".
وبرر حبش رأيه هذا بقوله "هذا الديكتاتور يرى الشعب الليبي الذي يقاوم الآن ببسالة منقطعة النظير جرذانًا يجب التخلص منها بأي وسيلة كانت، لكنه ينسى أنه الجرذ الأكبر الذي يختبئ الآن تحت الأرض خوفًا ورعبًا، وبأن ساعته اقتربت، بل واقتربت كثيرًا جدًّا".
أما الروائية المصرية المقيمة في كندا مي التلمساني فلم تصدق أن تصل "وحشية هذا النظام وعنجهيته" إلى حد استخدام الطائرات ضد حشود المتظاهرين.
مي التلمساني: وحشية نظام القذافي تفوق التصور (الجزيرة نت)وتوضح "ولأنه نظام فاشي وأرعن فقد استخدم بنفس الرعونة التي عهدناها فيه على مدار أكثر من أربعين سنة مفردات الثورة لقمعها، بنفس منطق التناقض السائد في كل ممارسات الحكومة الليبية ومن يطلق على نفسه الثائر الأول فيها. إن دلائل البارانويا (جنون العظمة) الواضحة منذ سنوات على شخصية العقيد تسللت إلى ابنه وإلى حكومته وفصلتهما تمامًا عن الشعب".
وتتوقع مي التلمساني أن "حمامات الدم ستستمر إلى حين يستولى الجيش على الحكم ويقوم بالقبض على العقيد وأعوانه". وقالت "للأسف لا أتصور أن تكون الثورة الليبية الوليدة ثورة سلمية بعد أن كشر النظام عن أنيابه وخاصة في ظل التبعيات القبلية والعشائرية التي تحكم الدولة والشعب معًا".
أمل ودبلوماسيةلكنها شددت على أن "الأمل هو أن يتضامن المجتمع الدولي مع الشعب الليبي وأن يرسل الإمدادات للمتظاهرين من ناحية، وأن يتحرك الجيش في اتجاه الاستيلاء على الحكم من ناحية أخرى". لافتة إلى أن "المساعي الدبلوماسية لن تنجح في اعتقادي في هز عرش نيرون، والعنف هو ما ننتظره في الأيام القادمة".
من ناحيته اعتبر الشاعر والروائي السوداني المقيم بالنمسا طارق الطيب أن ما يحدث حرب إبادة للشعب الليبي الأعزل.
طارق الطيب: القذافي سيلجأ إلى إغراق البلاد في الدماء ( الجزيرة نت)ويضيف "بعيدًا عن الجنون الذي نصمه بهذا القذافي، أرى أنه لم يتخيل أن يقوم شعبه بهذه الثورة والانتفاضة وبهذا العدد وفي أكثر من موقع مرة واحدة، والرد الطبيعي لكل طاغية هو استخدام كل ما أوتي من جبروت وسلاح، لكني لم أتوقع منه استعمال الجيش والمرتزقة ضد أهل البلاد. هذه الورقة المتطرفة ستصيبه في نحره آجلاً".
وعن وقع صور "المذابح" التي ارتكبها نظام القذافي ضد شعبه يقول الطيب "لم أر في حياتي صورًا لأنصاف بشر وقطع بشرية بهذه الصورة المؤذية لكل عين".
أما عن رؤيته للساعات القليلة المقبلة وما يمكن أن يحدث في السيناريو الليبي فيقول الطيب "أعتقد أن القذافي سيلجأ إلى مزيد من إغراق البلاد في الدماء، لكنه سينتهي ويترك البلاد خرابة كبيرة تحتاج لتعمير نفسي ومادي كبيرين".
Blogger comment:
It is clear that the suffering of the Libyans and blood shed can be stopped in one minute if one close to Qaddafi to make the right decision.
الجزيرة نت - خاص
أعرب أدباء عرب وليبيون عن صدمتهم حيال ما تقوم به كتائب القذافي الأمنية تجاه الشعب الليبي. ووصف أصحاب الكلمة ما يجري حاليا في الأراضي الليبية بأنه إبادة جماعية لشعب أعزل، خاصة في ظل صمت المجتمع الدولي وردوده الخجولة.
الجزيرة نت استطلعت آراء عدد من المثقفين والكتاب والشعراء العرب في المهجر حول تداعيات الموقف الليبي فكانت هذه الآراء، وتمنى القاص والشاعر الليبي المقيم في هولندا عمر الكدي "أن يحسم الشعب الليبي المعركة ضد القذافي".
واستدرك قائلا "ولكنه (الشعب الليبي) ليس مثل الشعب المصري أو التونسي، حيث ثار الشباب وحسم الجيش الموقف، في ليبيا لا يوجد جيش ولا حكومة ولا دولة وإنما عصابة أشبه بالمافيا".
عمر الكدي: قد يرتكب القذافي مذبحة خطيرة في طرابلس (الجزيرة نت)وأضاف "بالرغم من أن الشعب الليبي حرر ثلاثة أرباع أرضه، يبقى الواقع ليفيد بأن القذافي لا يزال يملك من القوة ما يكفي ليسبب خطرا حقيقيا على مجتمعنا، وخاصة أن طرابلس الآن محاصرة بالكتائب الأمنية والمرتزقة واللجان الثورية، ولهذا فنحن في حاجة ماسة لأي مساعدة من إخواننا العرب أولاً، ومن المجتمع الدولي ثانيا، وإذا لم نتصرف بسرعة فقد يرتكب القذافي مذبحة خطيرة في طرابلس".
"الملك السفاح"من جهته اعتبر الشاعر السوري المقيم في ألمانيا حسين حبش أن ما يحدث الآن في ليبيا على يد "ملك ملوك أفريقيا المجرم والسفاح القذافي هو إبادة جماعية بكل معنى الكلمة".
وبرر حبش رأيه هذا بقوله "هذا الديكتاتور يرى الشعب الليبي الذي يقاوم الآن ببسالة منقطعة النظير جرذانًا يجب التخلص منها بأي وسيلة كانت، لكنه ينسى أنه الجرذ الأكبر الذي يختبئ الآن تحت الأرض خوفًا ورعبًا، وبأن ساعته اقتربت، بل واقتربت كثيرًا جدًّا".
أما الروائية المصرية المقيمة في كندا مي التلمساني فلم تصدق أن تصل "وحشية هذا النظام وعنجهيته" إلى حد استخدام الطائرات ضد حشود المتظاهرين.
مي التلمساني: وحشية نظام القذافي تفوق التصور (الجزيرة نت)وتوضح "ولأنه نظام فاشي وأرعن فقد استخدم بنفس الرعونة التي عهدناها فيه على مدار أكثر من أربعين سنة مفردات الثورة لقمعها، بنفس منطق التناقض السائد في كل ممارسات الحكومة الليبية ومن يطلق على نفسه الثائر الأول فيها. إن دلائل البارانويا (جنون العظمة) الواضحة منذ سنوات على شخصية العقيد تسللت إلى ابنه وإلى حكومته وفصلتهما تمامًا عن الشعب".
وتتوقع مي التلمساني أن "حمامات الدم ستستمر إلى حين يستولى الجيش على الحكم ويقوم بالقبض على العقيد وأعوانه". وقالت "للأسف لا أتصور أن تكون الثورة الليبية الوليدة ثورة سلمية بعد أن كشر النظام عن أنيابه وخاصة في ظل التبعيات القبلية والعشائرية التي تحكم الدولة والشعب معًا".
أمل ودبلوماسيةلكنها شددت على أن "الأمل هو أن يتضامن المجتمع الدولي مع الشعب الليبي وأن يرسل الإمدادات للمتظاهرين من ناحية، وأن يتحرك الجيش في اتجاه الاستيلاء على الحكم من ناحية أخرى". لافتة إلى أن "المساعي الدبلوماسية لن تنجح في اعتقادي في هز عرش نيرون، والعنف هو ما ننتظره في الأيام القادمة".
من ناحيته اعتبر الشاعر والروائي السوداني المقيم بالنمسا طارق الطيب أن ما يحدث حرب إبادة للشعب الليبي الأعزل.
طارق الطيب: القذافي سيلجأ إلى إغراق البلاد في الدماء ( الجزيرة نت)ويضيف "بعيدًا عن الجنون الذي نصمه بهذا القذافي، أرى أنه لم يتخيل أن يقوم شعبه بهذه الثورة والانتفاضة وبهذا العدد وفي أكثر من موقع مرة واحدة، والرد الطبيعي لكل طاغية هو استخدام كل ما أوتي من جبروت وسلاح، لكني لم أتوقع منه استعمال الجيش والمرتزقة ضد أهل البلاد. هذه الورقة المتطرفة ستصيبه في نحره آجلاً".
وعن وقع صور "المذابح" التي ارتكبها نظام القذافي ضد شعبه يقول الطيب "لم أر في حياتي صورًا لأنصاف بشر وقطع بشرية بهذه الصورة المؤذية لكل عين".
أما عن رؤيته للساعات القليلة المقبلة وما يمكن أن يحدث في السيناريو الليبي فيقول الطيب "أعتقد أن القذافي سيلجأ إلى مزيد من إغراق البلاد في الدماء، لكنه سينتهي ويترك البلاد خرابة كبيرة تحتاج لتعمير نفسي ومادي كبيرين".
Blogger comment:
It is clear that the suffering of the Libyans and blood shed can be stopped in one minute if one close to Qaddafi to make the right decision.
The ground under Qaddafi is being removed, time to give up
التصدعات تتواصل في نظام القذافي
أصدر ضباط وجنود قاعدة بنينة الجوية الواقعة بضاحية بنغازي الليبية بيانا يؤيدون فيه الثورة ضد نظام العقيد معمر القذافي، ويطالبون بتنحيته، في الوقت الذي تواصل فيه المنظومة المحيطة بالنظام الليبي تفككها من حول القذافي الذي ظل يقبض على مقاليد الحكم في الجماهيرية منذ 42.
وقد أعلن مديرو أمن في عدة مناطق من ليبيا استقالاتهم وتنديدهم بقمع نظام القذافي للمتظاهرين.
فقد تقدم عدد من مديري البحث الجنائي ومديري الأمن في عدد من المحافظات الليبية باستقالاتهم من مناصبهم، تضامنا مع المتظاهرين الليبيين، واحتجاجا على استخدام السلطات الليبية مرتزقة أجانب في ضربهم.
كما أعلن مدير أمن شعبية بنغازي العميد علي محمود هويدي استقالته من منصبه واستعداده للانضمام إلى شباب الثورة. وقال هويدي إن ما رآه من استعمال مفرط للقوة وفتك بالأرواح هو السبب وراء قراره.
وبُث عبر موقع فيسبوك شريط تسجيلي لمدير الإدارة العامة للبحث الجنائي العميد صالح مازق عبد الرحيم البرعصي وهو يعلن الاستقالة من منصبه، متضامنا مع أهله ومدينته احتجاجا على استخدام السلطات الليبية مرتزقة أجانب في ضرب المتظاهرين.
ورفض قائد سفينة حربية ليبية أوامر من القذافي بقصف مدينة بنغازي، ووصل بها إلى مالطا لينضم إلى طيارَيْن رفضا أوامر عسكرية باستخدام سلاح الطيران، ولجآ في وقت سابق إلى مالطا.
وتحطمت طائرة حربية ليبية غرب بنغازي أمس بعدما قفز قائدها ومعاونه منها بالمظلات، رافضيْن أوامر عسكرية بقصف المدينة، حسبما أفادت به صحيفة قورينا الليبية على موقعها على الإنترنت.
ونشرت الجزيرة صورا لجثث أشخاص يرتدون زيا عسكريا في شوارع ليبيا، قال شهود عيان إنها لجنود رفضوا الانصياع لأوامر بإطلاق النار على المتظاهرين ضد القذافي.
اللواء الركن عبد الفتاح العبيدي يعلن استقالته من جميع مناصبه (الجزيرة)استقالة وزراءوتأتي هذه الاستقالات بعد يومين من استقالة وزير الداخلية الليبي اللواء الركن عبد الفتاح يونس العبيدي التي أعلن فيها تخليه عن جميع مناصبه, ودعا القوات المسلحة إلى الانضمام والاستجابة لمطالب الشعب.
ومن جانبه قال مصطفى عبد الجليل وزير العدل الليبي المستقيل في تصريح للجزيرة إن الثورة في ليبيا لم تكن بدافع ديني أو عشائري ولا طائفي.
وطالب عبد الجليل -في اجتماع لعشائر ليبية بمنطقة البيضاء- الدول الكبرى والدول المجاورة بمساندة الشعب الليبي الذي يتعرض لإبادة الآن في المنطقة الغربية، وأكد أنه طلق السياسة في سبيل حرية ليبيا.
وأضاف أن معمر القذافي عرض عليهم التفاوض لكنهم رفضوا لأنه لا يوجد حل سوى رحيل القذافي وأبنائه من ليبيا.
السفير الليبي بالأردن محمد البرغثي قدم اليوم استقالته من منصبه انحيازا للثورة (الجزيرة)
استقالات دبلوماسيةكما تواصلت استقالات الدبلوماسيين الليبيين في عدد من المواقع في عدة دول، وكان أحدثها إعلان السفير الليبي في الأردن محمد البرغثي استقالته من منصبه، قائلا إنه قرر أن يقف إلى جانب الشعب.
وفي المغرب أعلن دبلوماسيون في السفارة الليبية هناك انضمامهم لثورة الشعب الليبي المنادية بإسقاط القذافي.
وقد أظهرت المشاهد الواردة من هناك قيام موظفين في السفارة الليبية بتنكيس العلم الليبي في ساحة السفارة، وإنزالهم لصورة الزعيم الليبي وتهشيمها.
ورغم أن مبعوث ليبيا لدى الأمم المتحدة عبد الرحمن شلقم أكد أنه لن يستقيل من منصبه، ولن يهاجم القذافي، فإنه طالب الأخير باتخاذ القرار الذي قال إن من شأنه أن يوقف نزف الدم الليبي، ويحول دون تشظي البلاد.
وبدوره أعلن دبلوماسي كبير في السفارة الليبية في العاصمة الكندية أوتاوا استقالته احتجاجا على قمع المتظاهرين. وفي وقت سابق أعلن المستشار في نفس السفارة إيهاب المسماري استقالته احتجاجا على قمع نظام القذافي للمحتجين المناوئين له.
وشهدت الأيام الماضية استقالات للعديد من السفراء الليبيين حول العالم، الذين أعلنوا تبرؤهم من هذا النظام، بعد الجرائم التي قالوا إنه ارتكبها بحق أبناء الشعب، لأجل الاحتفاظ بالسلطة.
مصطفى عبد الجليل: القبائل رفضت دعوة القذافي للتفاوض (الجزيرة)انشقاق القبائلوفيما يتعلق بموقف القبائل الليبية من الثورة دعت عشائر الشرق في اجتماع حاشد لها بمدينة البيضاء الدول الأوروبية لاتخاذ موقف جريء من الأحداث التي تشهدها بلادهم.
وكان كبار مشايخ مدينة الزنتان الليبية قد أكدوا فقدانهم الثقة في العقيد القذافي بعد كلمته التي ألقاها الثلاثاء، مؤكدين وحدة القبائل الليبية وداعين عموم الشعب الليبي إلى الوقوف في وجهه ودعم الثورة.
كما لوحت تلك القبائل -في بيان حصلت الجزيرة نت على نسخة منه- بقطع إمدادات النفط والغاز إلى أوروبا والعالم في حالة عدم تنحي معمر القذافي ونظامه "الفاسد" وتسليم ليبيا للشعب.
وفي ضربة أخرى لنظام القذافي المستند إلى ولاء القبائل، دعا الوالي السابق لقبيلة أولاد سليمان الشيخ غيث سيف النصر -في بيان بثه عبر قناة الجزيرة أبناء قبيلته وقبائل الجنوب- إلى أن يبادروا بالانضمام إلى أبناء وطنهم وأن "يتخلصوا من هذا الطاغية وهذا الظالم".
وكان أعضاء بارزون من قبيلة ورفلة -التي تعد كبرى القبائل في البلاد- أصدروا بيانات يرفضون فيها بقاء القذافي في السلطة وحثوه على مغادرة ليبيا، كما أعلنت قبيلة ترهون بدورها التبرؤ من القذافي.
تعليقات القراء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الجزيرة وإنما تعبر عن رأي أصحابها
14
زياد محمد ابوربيع
Germany
ساعاته اصبحت معدودة. عسى أن يستريح منه الشعب الليبي والعالم أجمع انشاء الله
13
ياسر التلاحمه
فلسطين
المفروض من الدول العربيه استقبال القذافي وعائلته لانه رفض الدول يؤدي الى شعوره بان ساعه الموت اقتربت ويجب ان يدافع بشتى الوسائل حتى لو اتضطر الى استخدام الاسلحه المحظوره فا السماح له و تلقي دعوات من الدول في اعتقادي سيحقن دماء كثيره
12
سعيد اسلام
المغرب
صبرااا صبراا يا احفااد المختاار النصر قريب ان شاء الله ستكون تورة حتى تحرير فلسطين
11
jamilah noman
الواجب
عليم الان ان تهبو لنصرة اخوانكم في طرابلس فأنتم حمات الوطن والشعب وليس حماة هذا المعتوه
10
السلام محمود عبد الجواد
مصر
ربنا ينصركم يا شعب المجاهدين
9
مقداد زين العابدين
حبوب الهلوسه و علوج
العلوج + حبوب الهلوسه= ؟
8
aisber
tamanghasset
اللهم آمنا في اوطاننا وولي أمورنا خيارنا ولا تولي امورنا شرارنا وارفع مقتك وغضبك عنا ولا تسلط علينا بذنوبنا من لايخافك فينا ولا يرحمناآمين.ياشعب ليبياالعظيم ان المعركة الحقيقية لم تبدأ بعد والتحدي الحقيقي هو بقاء الطيف الليبي متسامحا متماسكا في المرحلة مابعد الزعيم القائد ..قبل قليل ارفعوا بعده شعارا اصعب نصه عفا الله عما سلفحينها فقط يعترف العالم بان شعار العظمة وراءه شعب عظيم لا جرذان ولا ومقملين.حاشاكم شعب وامة وجيران .
7
عبدالقادر بوشاوة بن محمد
المغرب
ما دا عساي ان اقول للجنود الدين يقدمون استقالتهم من الجيش الليبي فكان عليهم انيستخدمو تلك الاسلحة ضدالمجرم واتباعهوخاصة الطيارين فعوض انزال الطائرات في دول اخرى فلينزلوها على السفاح واتباعه ولاحول ولا قوة الا بالله
6
ahmad
germany
لا لا لا للتدخل الأجنبي ساعات قليلة وسوف ينتصر الشعب اليبي لا تدعو الغرب يتدخل وينهب الثروات كما فعل في العراق وافغنستان .أصبرو أصبرو
5
ابو صلاح
المغرب
ما يحصل للقذافي درس من الله سبحانه و تعالى للمسمين ... لقد جاء القدافي بعد انقلاب على الملك السنوسي مدعيا انه سيحرر ليبيا من الفساد و الاستعمار و ها قد امهله الله لمدة 42 سنة فكان ان ارتكب اخطاء اكبر من الاخطاء التي جاء من اجل محوها ... نسأل الله ان يثبت كل من اخلفه الله على تسيير شؤون العباد بمعرفة حدوده و باحترام العقد الذي بينه و بين الناس بكل روح رياضية
1 2
أصدر ضباط وجنود قاعدة بنينة الجوية الواقعة بضاحية بنغازي الليبية بيانا يؤيدون فيه الثورة ضد نظام العقيد معمر القذافي، ويطالبون بتنحيته، في الوقت الذي تواصل فيه المنظومة المحيطة بالنظام الليبي تفككها من حول القذافي الذي ظل يقبض على مقاليد الحكم في الجماهيرية منذ 42.
وقد أعلن مديرو أمن في عدة مناطق من ليبيا استقالاتهم وتنديدهم بقمع نظام القذافي للمتظاهرين.
فقد تقدم عدد من مديري البحث الجنائي ومديري الأمن في عدد من المحافظات الليبية باستقالاتهم من مناصبهم، تضامنا مع المتظاهرين الليبيين، واحتجاجا على استخدام السلطات الليبية مرتزقة أجانب في ضربهم.
كما أعلن مدير أمن شعبية بنغازي العميد علي محمود هويدي استقالته من منصبه واستعداده للانضمام إلى شباب الثورة. وقال هويدي إن ما رآه من استعمال مفرط للقوة وفتك بالأرواح هو السبب وراء قراره.
وبُث عبر موقع فيسبوك شريط تسجيلي لمدير الإدارة العامة للبحث الجنائي العميد صالح مازق عبد الرحيم البرعصي وهو يعلن الاستقالة من منصبه، متضامنا مع أهله ومدينته احتجاجا على استخدام السلطات الليبية مرتزقة أجانب في ضرب المتظاهرين.
ورفض قائد سفينة حربية ليبية أوامر من القذافي بقصف مدينة بنغازي، ووصل بها إلى مالطا لينضم إلى طيارَيْن رفضا أوامر عسكرية باستخدام سلاح الطيران، ولجآ في وقت سابق إلى مالطا.
وتحطمت طائرة حربية ليبية غرب بنغازي أمس بعدما قفز قائدها ومعاونه منها بالمظلات، رافضيْن أوامر عسكرية بقصف المدينة، حسبما أفادت به صحيفة قورينا الليبية على موقعها على الإنترنت.
ونشرت الجزيرة صورا لجثث أشخاص يرتدون زيا عسكريا في شوارع ليبيا، قال شهود عيان إنها لجنود رفضوا الانصياع لأوامر بإطلاق النار على المتظاهرين ضد القذافي.
اللواء الركن عبد الفتاح العبيدي يعلن استقالته من جميع مناصبه (الجزيرة)استقالة وزراءوتأتي هذه الاستقالات بعد يومين من استقالة وزير الداخلية الليبي اللواء الركن عبد الفتاح يونس العبيدي التي أعلن فيها تخليه عن جميع مناصبه, ودعا القوات المسلحة إلى الانضمام والاستجابة لمطالب الشعب.
ومن جانبه قال مصطفى عبد الجليل وزير العدل الليبي المستقيل في تصريح للجزيرة إن الثورة في ليبيا لم تكن بدافع ديني أو عشائري ولا طائفي.
وطالب عبد الجليل -في اجتماع لعشائر ليبية بمنطقة البيضاء- الدول الكبرى والدول المجاورة بمساندة الشعب الليبي الذي يتعرض لإبادة الآن في المنطقة الغربية، وأكد أنه طلق السياسة في سبيل حرية ليبيا.
وأضاف أن معمر القذافي عرض عليهم التفاوض لكنهم رفضوا لأنه لا يوجد حل سوى رحيل القذافي وأبنائه من ليبيا.
السفير الليبي بالأردن محمد البرغثي قدم اليوم استقالته من منصبه انحيازا للثورة (الجزيرة)
استقالات دبلوماسيةكما تواصلت استقالات الدبلوماسيين الليبيين في عدد من المواقع في عدة دول، وكان أحدثها إعلان السفير الليبي في الأردن محمد البرغثي استقالته من منصبه، قائلا إنه قرر أن يقف إلى جانب الشعب.
وفي المغرب أعلن دبلوماسيون في السفارة الليبية هناك انضمامهم لثورة الشعب الليبي المنادية بإسقاط القذافي.
وقد أظهرت المشاهد الواردة من هناك قيام موظفين في السفارة الليبية بتنكيس العلم الليبي في ساحة السفارة، وإنزالهم لصورة الزعيم الليبي وتهشيمها.
ورغم أن مبعوث ليبيا لدى الأمم المتحدة عبد الرحمن شلقم أكد أنه لن يستقيل من منصبه، ولن يهاجم القذافي، فإنه طالب الأخير باتخاذ القرار الذي قال إن من شأنه أن يوقف نزف الدم الليبي، ويحول دون تشظي البلاد.
وبدوره أعلن دبلوماسي كبير في السفارة الليبية في العاصمة الكندية أوتاوا استقالته احتجاجا على قمع المتظاهرين. وفي وقت سابق أعلن المستشار في نفس السفارة إيهاب المسماري استقالته احتجاجا على قمع نظام القذافي للمحتجين المناوئين له.
وشهدت الأيام الماضية استقالات للعديد من السفراء الليبيين حول العالم، الذين أعلنوا تبرؤهم من هذا النظام، بعد الجرائم التي قالوا إنه ارتكبها بحق أبناء الشعب، لأجل الاحتفاظ بالسلطة.
مصطفى عبد الجليل: القبائل رفضت دعوة القذافي للتفاوض (الجزيرة)انشقاق القبائلوفيما يتعلق بموقف القبائل الليبية من الثورة دعت عشائر الشرق في اجتماع حاشد لها بمدينة البيضاء الدول الأوروبية لاتخاذ موقف جريء من الأحداث التي تشهدها بلادهم.
وكان كبار مشايخ مدينة الزنتان الليبية قد أكدوا فقدانهم الثقة في العقيد القذافي بعد كلمته التي ألقاها الثلاثاء، مؤكدين وحدة القبائل الليبية وداعين عموم الشعب الليبي إلى الوقوف في وجهه ودعم الثورة.
كما لوحت تلك القبائل -في بيان حصلت الجزيرة نت على نسخة منه- بقطع إمدادات النفط والغاز إلى أوروبا والعالم في حالة عدم تنحي معمر القذافي ونظامه "الفاسد" وتسليم ليبيا للشعب.
وفي ضربة أخرى لنظام القذافي المستند إلى ولاء القبائل، دعا الوالي السابق لقبيلة أولاد سليمان الشيخ غيث سيف النصر -في بيان بثه عبر قناة الجزيرة أبناء قبيلته وقبائل الجنوب- إلى أن يبادروا بالانضمام إلى أبناء وطنهم وأن "يتخلصوا من هذا الطاغية وهذا الظالم".
وكان أعضاء بارزون من قبيلة ورفلة -التي تعد كبرى القبائل في البلاد- أصدروا بيانات يرفضون فيها بقاء القذافي في السلطة وحثوه على مغادرة ليبيا، كما أعلنت قبيلة ترهون بدورها التبرؤ من القذافي.
تعليقات القراء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الجزيرة وإنما تعبر عن رأي أصحابها
14
زياد محمد ابوربيع
Germany
ساعاته اصبحت معدودة. عسى أن يستريح منه الشعب الليبي والعالم أجمع انشاء الله
13
ياسر التلاحمه
فلسطين
المفروض من الدول العربيه استقبال القذافي وعائلته لانه رفض الدول يؤدي الى شعوره بان ساعه الموت اقتربت ويجب ان يدافع بشتى الوسائل حتى لو اتضطر الى استخدام الاسلحه المحظوره فا السماح له و تلقي دعوات من الدول في اعتقادي سيحقن دماء كثيره
12
سعيد اسلام
المغرب
صبرااا صبراا يا احفااد المختاار النصر قريب ان شاء الله ستكون تورة حتى تحرير فلسطين
11
jamilah noman
الواجب
عليم الان ان تهبو لنصرة اخوانكم في طرابلس فأنتم حمات الوطن والشعب وليس حماة هذا المعتوه
10
السلام محمود عبد الجواد
مصر
ربنا ينصركم يا شعب المجاهدين
9
مقداد زين العابدين
حبوب الهلوسه و علوج
العلوج + حبوب الهلوسه= ؟
8
aisber
tamanghasset
اللهم آمنا في اوطاننا وولي أمورنا خيارنا ولا تولي امورنا شرارنا وارفع مقتك وغضبك عنا ولا تسلط علينا بذنوبنا من لايخافك فينا ولا يرحمناآمين.ياشعب ليبياالعظيم ان المعركة الحقيقية لم تبدأ بعد والتحدي الحقيقي هو بقاء الطيف الليبي متسامحا متماسكا في المرحلة مابعد الزعيم القائد ..قبل قليل ارفعوا بعده شعارا اصعب نصه عفا الله عما سلفحينها فقط يعترف العالم بان شعار العظمة وراءه شعب عظيم لا جرذان ولا ومقملين.حاشاكم شعب وامة وجيران .
7
عبدالقادر بوشاوة بن محمد
المغرب
ما دا عساي ان اقول للجنود الدين يقدمون استقالتهم من الجيش الليبي فكان عليهم انيستخدمو تلك الاسلحة ضدالمجرم واتباعهوخاصة الطيارين فعوض انزال الطائرات في دول اخرى فلينزلوها على السفاح واتباعه ولاحول ولا قوة الا بالله
6
ahmad
germany
لا لا لا للتدخل الأجنبي ساعات قليلة وسوف ينتصر الشعب اليبي لا تدعو الغرب يتدخل وينهب الثروات كما فعل في العراق وافغنستان .أصبرو أصبرو
5
ابو صلاح
المغرب
ما يحصل للقذافي درس من الله سبحانه و تعالى للمسمين ... لقد جاء القدافي بعد انقلاب على الملك السنوسي مدعيا انه سيحرر ليبيا من الفساد و الاستعمار و ها قد امهله الله لمدة 42 سنة فكان ان ارتكب اخطاء اكبر من الاخطاء التي جاء من اجل محوها ... نسأل الله ان يثبت كل من اخلفه الله على تسيير شؤون العباد بمعرفة حدوده و باحترام العقد الذي بينه و بين الناس بكل روح رياضية
1 2
Wednesday, February 23, 2011
Priminister of Britain Acknowledges worng policies of the West
كاميرون يعترف بمساندة الأنظمة المستبدة برلين ـ من مازن حسان ـ الكويت ـ أ.ش.أ:
اعترف رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أمس بأن الولايات المتحدة وبريطانيا أسهمتا في عدم استقرار الشرق الأوسط بمساندتهما للأنظمة المستبدة الحاكمة في المنطقة.
وأن هذا ما أثبتته الانتفاضات الشعبية في مختلف أنحاء الشرق الأوسط. وقال كاميرون في تصريحات بالكويت: إن بريطانيا ودولا غربية أخري ساندت الرئيس المصري السابق حسني مبارك, الذي أطاحت به ثورة52 يناير في مصر, ودعمت أيضا أنظمة سلطوية في منطقة الخليج, ولكنها لم تبذل مساعي كبيرة لدفع الحلفاء صوب إصلاح ديمقراطي حقيقي, وإن ذلك التوجه يعتبر خطأ وغير مثمر.
Blogger comment:
The best thing a great politician can do is to say 1- we were wrong in these mistakes 2- we will not do these again 3- this is the way will do to make up for our wrong mistakes that we did. Simple, clear and honest that is what people like to hear and see. Call it the reconciliation triad or whatever doctrine you would like to use. Missing one of the triads mean that you are not honest in the commitment to real change and will make people more angry.
اعترف رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أمس بأن الولايات المتحدة وبريطانيا أسهمتا في عدم استقرار الشرق الأوسط بمساندتهما للأنظمة المستبدة الحاكمة في المنطقة.
وأن هذا ما أثبتته الانتفاضات الشعبية في مختلف أنحاء الشرق الأوسط. وقال كاميرون في تصريحات بالكويت: إن بريطانيا ودولا غربية أخري ساندت الرئيس المصري السابق حسني مبارك, الذي أطاحت به ثورة52 يناير في مصر, ودعمت أيضا أنظمة سلطوية في منطقة الخليج, ولكنها لم تبذل مساعي كبيرة لدفع الحلفاء صوب إصلاح ديمقراطي حقيقي, وإن ذلك التوجه يعتبر خطأ وغير مثمر.
Blogger comment:
The best thing a great politician can do is to say 1- we were wrong in these mistakes 2- we will not do these again 3- this is the way will do to make up for our wrong mistakes that we did. Simple, clear and honest that is what people like to hear and see. Call it the reconciliation triad or whatever doctrine you would like to use. Missing one of the triads mean that you are not honest in the commitment to real change and will make people more angry.
Dictators are crumbling and Kingdoms are shaking
By: Dr. Aslam Abdullah IslamiCity* -
The televised brutality against unarmed civilians seeking their dignity as seen in Egypt, and now in Bahrain and Libya is neither shocking nor unexpected. In many of the Middle Eastern countries the security forces, drawn mainly from tribes loyal to the elites, are hired to protect rulers at every cost and they have done what they were paid to do. In Egypt, the security forces showed some restraint because of the pressure that came from several US army generals under whose command many of the Egyptian military officials were trained. The US army did not want to be openly seen as an accomplice of the crimes against the people of Egypt. In Bahrain and Libya, the situation is different as the US army has little at stake there.
However, what is shocking is the perpetual silence of the leadership of various Islamic movements and Muslim intellectuals all over the world on these known and unknown acts of violence. Major Islamic seminaries in South Asia and South East Asia as well as in the Gulf are quiet. Known Islamic groups have avoided talking about people's right to dissent openly.
With the exception of a few Muslim organizations in the US and abroad, not many have spoken against the violence. Even here, Muslim organizations are reluctant to put their full weight in favor of democratic reforms. They are keen to enjoy the benefit of democracy in America and Europe but are skeptical about democratic reforms in countries with Muslim majority. The debate among some Muslim groups still focuses on the legitimacy of democracy as a form of government within Islamic thought. Many still believe that democracy stands opposite to the concept of divine authority, a position that was expounded recently by Ayman Al-Zawahiri in a statement issued after the departure of Hosni Mubarak from Egypt.
The despotism, the dictatorship and the monarchy practiced in almost every Gulf country and most Muslim majority nations, are nothing new. For almost seven decades, the rulers in those countries have been thriving on coercion and the violation of human rights. They have justified their rule by enlisting the support of a religious leadership that often misuse the Quran and the teachings of the prophet to denounce people's participation in matters of government.
Many Islamic movements and Muslim intellectuals ignore this reality conveniently. The reason is very simple. A number of these movements and individuals were and are still heavily financed by groups and businesses who have close ties with the regime. Some of the leading Muslim institutions in the Muslim world receive funds, directly or indirectly from various corrupt regimes.
During the last seven decades, these rulers have promoted a version of Islam, through financing Islamic institutions all over the world, that promotes sectarianism, factionalism and divisions on the basis of juristic interpretations of Islam. The religious hierarchy that backed them has succeeded in creating a theology that supports the rulers and denounces any attempt on the part of people to seek their dignity. Much of the religious literature that is in circulation in various languages of the world come from outfits that owe their existence to religious groups and businesses owing allegiance to the rulers.
What is ironic is that the opposition of such attempts mainly come from individuals and groups who are backed by the political opponents of the regimes or are the opportunists. Regional political rivalries have played up their conflicts. The Quran and the teachings of the Prophet were always misused by these groups to denounce the other. What an irony that the dictator of Iraq used the name of God to kill his opponents who in turn invoked the name of the same God to promote violence against the supporters of the ruler. When religious hierarchy is itself involved in misusing the faith to serve the political interests what can be expected of the masses?
Not many have tried to question the legitimacy of the regimes on the basis of their understanding of the Quran and the teachings of the Prophet objectively. On the contrary, they have projected the rulers as the shadow of God on earth quoting the Prophet to remain loyal to the elites even if they are wrong.
The Quran states very clearly that human dignity is the cornerstone of a healthy human society. Without ensuring the dignity, people cannot achieve their highest potential. Tribalism, feudalism, racism and ethnicism as well as class based differences are visible in the Muslim world, especially in the Gulf. Despite the claim of Islamic egalitarianism, there exists discrimination, and injustice in every aspect of social life. Labor laws are non-existent. Laws that could protect the dignity of women are absent. Laws that would prevent child labor are no where to be found. The right to dissent is not accepted as a legitimate Islamic concept. Even slavery can be found in pockets of the Muslim world.
Despite the emphasis of the Quran on the preservation of human rights and religious tolerance and freedom, rulers and their supporters twist the Quranic verses to justify every act of indecency.
Those who speak up against these injustices are either often declared heretics or foreign agents or ignorant of true Islam. Obviously, these labels justify their elimination from the society either politically or physically.
The situation is not going to last for ever. The betrayal of the so called Islamic movements and Muslim intellectuals will not prevent the younger generation to take matters in its hand. The access to information including religious information has empowered many people to take a genuine stand on issues and pay the price for that. By 2020, some 60 per cent of the Muslim world population would comprise of youth under the age of 30. This generation will refuse to live under suppression, and injustice. It would not accept the lack of human dignity and human rights as the general norm of the society. It will not tolerate the humiliation of women as well as men based on their gender or class or ethnicity. This generation has risen and will continue to rise demanding changes that will shake the Muslim world to the core. The thrones are shaking and the crowns are falling. It is time that those who have been on the side of injustice realize their wrongs and join hands with those who are seeking change.
It is time to realize that we Muslims are responsible for what has happened to us in the last several decades. We allowed it to happen to us. We allowed suppression and injustice to dominate us at the cost of our dignity. We played in the hands of the power elites and their backers in religious and business and academic circles. We supported the rulers by bowing before them in every sense of the term.
If we are responsible for the situation we alone can change it. Let us seek clarification from our religious hierarchy and religious organizations on people's legitimate rights to govern themselves and the illegitimate rule of despots, dictators and monarchs. We must not remain silent. In every Islamic circle, we must demand explanation for the silence of several decades. Those who who misled us to believe that human dignity and human rights can be compromised for the comfort of rulers have no right to continue to lead us in religious or social affairs. The revolt is coming. It is not only against corrupt rulers but also against those religious scholars too who are accomplice in the crimes against people.
Dr. Aslam Abdullah is editor in chief of the weekly Muslim Observer and director of the Islamic Society of Nevada.
Blogger comment:
Ask the Arab Tyrants and their scholars about Al Mahdi Al Muntazer: They will try to keep silent will fear the evil and elites of the world. Al Mahdi Al Muntazer is a reality and not fiction, ghost or twilight he will change the world as you continue to think that he is not existing.
The televised brutality against unarmed civilians seeking their dignity as seen in Egypt, and now in Bahrain and Libya is neither shocking nor unexpected. In many of the Middle Eastern countries the security forces, drawn mainly from tribes loyal to the elites, are hired to protect rulers at every cost and they have done what they were paid to do. In Egypt, the security forces showed some restraint because of the pressure that came from several US army generals under whose command many of the Egyptian military officials were trained. The US army did not want to be openly seen as an accomplice of the crimes against the people of Egypt. In Bahrain and Libya, the situation is different as the US army has little at stake there.
However, what is shocking is the perpetual silence of the leadership of various Islamic movements and Muslim intellectuals all over the world on these known and unknown acts of violence. Major Islamic seminaries in South Asia and South East Asia as well as in the Gulf are quiet. Known Islamic groups have avoided talking about people's right to dissent openly.
With the exception of a few Muslim organizations in the US and abroad, not many have spoken against the violence. Even here, Muslim organizations are reluctant to put their full weight in favor of democratic reforms. They are keen to enjoy the benefit of democracy in America and Europe but are skeptical about democratic reforms in countries with Muslim majority. The debate among some Muslim groups still focuses on the legitimacy of democracy as a form of government within Islamic thought. Many still believe that democracy stands opposite to the concept of divine authority, a position that was expounded recently by Ayman Al-Zawahiri in a statement issued after the departure of Hosni Mubarak from Egypt.
The despotism, the dictatorship and the monarchy practiced in almost every Gulf country and most Muslim majority nations, are nothing new. For almost seven decades, the rulers in those countries have been thriving on coercion and the violation of human rights. They have justified their rule by enlisting the support of a religious leadership that often misuse the Quran and the teachings of the prophet to denounce people's participation in matters of government.
Many Islamic movements and Muslim intellectuals ignore this reality conveniently. The reason is very simple. A number of these movements and individuals were and are still heavily financed by groups and businesses who have close ties with the regime. Some of the leading Muslim institutions in the Muslim world receive funds, directly or indirectly from various corrupt regimes.
During the last seven decades, these rulers have promoted a version of Islam, through financing Islamic institutions all over the world, that promotes sectarianism, factionalism and divisions on the basis of juristic interpretations of Islam. The religious hierarchy that backed them has succeeded in creating a theology that supports the rulers and denounces any attempt on the part of people to seek their dignity. Much of the religious literature that is in circulation in various languages of the world come from outfits that owe their existence to religious groups and businesses owing allegiance to the rulers.
What is ironic is that the opposition of such attempts mainly come from individuals and groups who are backed by the political opponents of the regimes or are the opportunists. Regional political rivalries have played up their conflicts. The Quran and the teachings of the Prophet were always misused by these groups to denounce the other. What an irony that the dictator of Iraq used the name of God to kill his opponents who in turn invoked the name of the same God to promote violence against the supporters of the ruler. When religious hierarchy is itself involved in misusing the faith to serve the political interests what can be expected of the masses?
Not many have tried to question the legitimacy of the regimes on the basis of their understanding of the Quran and the teachings of the Prophet objectively. On the contrary, they have projected the rulers as the shadow of God on earth quoting the Prophet to remain loyal to the elites even if they are wrong.
The Quran states very clearly that human dignity is the cornerstone of a healthy human society. Without ensuring the dignity, people cannot achieve their highest potential. Tribalism, feudalism, racism and ethnicism as well as class based differences are visible in the Muslim world, especially in the Gulf. Despite the claim of Islamic egalitarianism, there exists discrimination, and injustice in every aspect of social life. Labor laws are non-existent. Laws that could protect the dignity of women are absent. Laws that would prevent child labor are no where to be found. The right to dissent is not accepted as a legitimate Islamic concept. Even slavery can be found in pockets of the Muslim world.
Despite the emphasis of the Quran on the preservation of human rights and religious tolerance and freedom, rulers and their supporters twist the Quranic verses to justify every act of indecency.
Those who speak up against these injustices are either often declared heretics or foreign agents or ignorant of true Islam. Obviously, these labels justify their elimination from the society either politically or physically.
The situation is not going to last for ever. The betrayal of the so called Islamic movements and Muslim intellectuals will not prevent the younger generation to take matters in its hand. The access to information including religious information has empowered many people to take a genuine stand on issues and pay the price for that. By 2020, some 60 per cent of the Muslim world population would comprise of youth under the age of 30. This generation will refuse to live under suppression, and injustice. It would not accept the lack of human dignity and human rights as the general norm of the society. It will not tolerate the humiliation of women as well as men based on their gender or class or ethnicity. This generation has risen and will continue to rise demanding changes that will shake the Muslim world to the core. The thrones are shaking and the crowns are falling. It is time that those who have been on the side of injustice realize their wrongs and join hands with those who are seeking change.
It is time to realize that we Muslims are responsible for what has happened to us in the last several decades. We allowed it to happen to us. We allowed suppression and injustice to dominate us at the cost of our dignity. We played in the hands of the power elites and their backers in religious and business and academic circles. We supported the rulers by bowing before them in every sense of the term.
If we are responsible for the situation we alone can change it. Let us seek clarification from our religious hierarchy and religious organizations on people's legitimate rights to govern themselves and the illegitimate rule of despots, dictators and monarchs. We must not remain silent. In every Islamic circle, we must demand explanation for the silence of several decades. Those who who misled us to believe that human dignity and human rights can be compromised for the comfort of rulers have no right to continue to lead us in religious or social affairs. The revolt is coming. It is not only against corrupt rulers but also against those religious scholars too who are accomplice in the crimes against people.
Dr. Aslam Abdullah is editor in chief of the weekly Muslim Observer and director of the Islamic Society of Nevada.
Blogger comment:
Ask the Arab Tyrants and their scholars about Al Mahdi Al Muntazer: They will try to keep silent will fear the evil and elites of the world. Al Mahdi Al Muntazer is a reality and not fiction, ghost or twilight he will change the world as you continue to think that he is not existing.
Qaddafi: The Last Chapter.
فيسك: القذافي يترنح
الزعيم الليبي معمر القذافي (الجزيرة -أرشيف)شن الكاتب البريطاني روبرت فيسك هجوما شرسا على العقيد الليبي معمر القذافي ووصفه بأقذع وأقسى الصفات، وقال إن "الدكتاتور القاسي والمتكبر والمغرور أوغل في سفك دماء الليبيين وإنه يترنح وربما هرب إلى الخارج".
وأضاف أن "الدكتاتور القادم من سرت في ليبيا والذي أمضى أكثر من أربعة عقود في حكم الشعب الليبي عبر الترويع والقمع هو في طريقه للسقوط، وأن الثعلب المجنون المهووس المتدلي الخدين الذي يتخذ من النساء حرسا إمبراطوريا والذي ألف الكتاب الأخضر الذي لا يمت للعقلانية بصلة والذي حاول مرة امتطاء حركة عدم الانحياز، هو الآن يترنح على الأرض أو أنه فر هاربا خارج البلاد لا يلوي على شيء".وقال الكاتب إن "القذافي بات مطاردا من جانب أبناء وبنات الشعب الليبي الغاضبين وإنه سينخلع لا محالة، ويلحق بسلفيه كل من الدكتاتور المخلوع زين العابدين بن علي والدكتاتور المخلوع حسني مبارك".وأشار فيسك إلى مظاهر القتل والجثث والجرحى والدمار التي تشهدها المدن الليبية في بنغازي وطرابلس وغيرها من البلدات والقرى الليبية، وإلى الثورة الشعبية الليبية الملتهبة ضد كل مظاهر نظام القذافي المترنح.مسرحية دمويةوقال إن القذافي الذي شغل عقول الناس عبر عقود بمسرحياته الهزلية بات الآن في آخر أيامه يقود مسرحية دموية ضد أبناء وبنات الشعب الليبي، مضيفا أنه يتسبب في مجازر وحمامات من الدم في البلاد، وأنه يعيش حالة من اليأس وهو يترنح في آخر أيام حكمه.وأشار إلى ماضي القذافي وطرده الفلسطينيين من ليبيا وإلى تصرفاته المختلفة وتبذيره أموال الشعب الليبي في قضايا خارجية متعددة مثل دعمه الجيش الإيرلندي وغير ذلك من القضايا ودعمه وإثارته النعرات في العالم.
كما أشار الكاتب إلى تصريحات سيف الإسلام القذافي ابن العقيد القذافي وقال إنه أزبد وأرعد وهدد الشعب الليبي بالفوضى وبالحرب الأهلية التي لا تبقي ولا تذر، وهدد بمحاربة أبناء وبنات الشعب الليبي حتى آخر رجل وآخر امرأة وآخر طلقة.
تعليقات القراء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الجزيرة وإنما تعبر عن رأي أصحابها
40
عمر المختار
وان غداً لناظره قريب
سَخَرْتَ بأنّاتِ شَعْبٍ ضَعيفٍ وكفُّكَ مخضوبة ُ من دِماهُ وَسِرْتَ تُشَوِّه سِحْرَ الوجودِ وتبدرُ شوكَ الأسى في رُباهُ تأملْ! هنالِكَ أنّى حَصَدْتَ رؤوسَ الورى ، وزهورَ الأمَلْ ورَوَيَّت بالدَّم قَلْبَ التُّرابِ وأشْربتَه الدَّمعَ، حتَّى ثَمِلْ سيجرفُكَ السيلُ، سيلُ الدماء ويأكلُك العاصفُ المشتعِلْ
39
محمد احمد
المغرب
نتمنى ان ينتصر الشعب الليبي الطيب في اقرب وقت ويكفيه ما عاناه ويعانيه من ظلم و استبداد طيلة اربع عقود و نيف
38
خالد الطالبي
سوريا
تحية لهذا الكاتب الحر ولصدقه فيما يكتب عن شوؤن الشرق الأوسط.ولكن ليته يخبرنا لماذا هذا الصمت الأوروبي والأمريكي عما يجري من مجازر في ليبيا! هل يبيتون شيئاَ لليبيا بعد أن أغروا القذافي الطاغية بصمتهم ليندفع في هوجه ودمويته ثم يطبقوا على ليبيا المؤامرة التي أخشى أنهم يحوكونها لها؟
37
HIND GUMUS
TURKEY
الشعب العربي كله يريد اسقاط حكوماته لا يوجد اسؤا من الفقر او الظلم في كل مكان او زمان والفقر والظلم كالهواء يلازم المواطن العربي من محيطه لخليجه فبارك الله فيكم ياشباب ويارجال ويانساء وياشيوخ ويااطفال تونس ومصر وليبيا ..... وننتظر البقية انشاءالله كفاكم ظلما بالعباد فالله اكبر منكم جميعا
36
شاهد على العصر
gaza
القذافي سينهار كما انهار كل من مبارك والعابدين لأن هذا جزاء كل ظالم قال رسول الله على لسان ربه : يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا
35
عمر الجيبوتي
ما طار طائر وارتفع الا كما طار وقع
حان وقت السقوط للقائد المجنون,لن تنفعك الرؤساء افريقية ولا نظرئهم العرب ,كفانا الذل و الظلم و القهر , وانتهت عصر الملكية والامبراطورية يا زعماء العرب , فاءنه طوفان يقتلع العرش من جذورها لا مفر لكم اليوم ,وباءذنل الله سوف تشرق غدا شمش الحرية تبحيا شعوب العرب الله أكبر
34
صالح
السعودية
كاتب انجليزي لا يمت لنا بصله لا باللغة او الدين ولكنه اقوى واحب الي من قادة الدول العربية مجتمعين
33
محامي اردني
لا اجد وصفا للقذاف
فعلا كل الصفات الردئية موجودة بهذا الشخص ، رحم الله الزمان الذي ضيعه على شعب ليبيا المظلوم لعنه اللة بوجهه الكدر والظالم
32
yusef
españa
حسبي الله و نعم الوكيل....اللهم خدهم اخد عزيز مقتدر انك على كل شيء قدير.... الويل لك يا ضالم ...فمادا ستخبر رب العباد ؟؟ فانت عنهم مسؤول .... اخرها موت وحساب .
31
مروان
الجزائر
يجب على كل عربي ومسلم ان يدعو للشعب الليبي وهدا افل واجب
1 2 3 4
الزعيم الليبي معمر القذافي (الجزيرة -أرشيف)شن الكاتب البريطاني روبرت فيسك هجوما شرسا على العقيد الليبي معمر القذافي ووصفه بأقذع وأقسى الصفات، وقال إن "الدكتاتور القاسي والمتكبر والمغرور أوغل في سفك دماء الليبيين وإنه يترنح وربما هرب إلى الخارج".
وأضاف أن "الدكتاتور القادم من سرت في ليبيا والذي أمضى أكثر من أربعة عقود في حكم الشعب الليبي عبر الترويع والقمع هو في طريقه للسقوط، وأن الثعلب المجنون المهووس المتدلي الخدين الذي يتخذ من النساء حرسا إمبراطوريا والذي ألف الكتاب الأخضر الذي لا يمت للعقلانية بصلة والذي حاول مرة امتطاء حركة عدم الانحياز، هو الآن يترنح على الأرض أو أنه فر هاربا خارج البلاد لا يلوي على شيء".وقال الكاتب إن "القذافي بات مطاردا من جانب أبناء وبنات الشعب الليبي الغاضبين وإنه سينخلع لا محالة، ويلحق بسلفيه كل من الدكتاتور المخلوع زين العابدين بن علي والدكتاتور المخلوع حسني مبارك".وأشار فيسك إلى مظاهر القتل والجثث والجرحى والدمار التي تشهدها المدن الليبية في بنغازي وطرابلس وغيرها من البلدات والقرى الليبية، وإلى الثورة الشعبية الليبية الملتهبة ضد كل مظاهر نظام القذافي المترنح.مسرحية دمويةوقال إن القذافي الذي شغل عقول الناس عبر عقود بمسرحياته الهزلية بات الآن في آخر أيامه يقود مسرحية دموية ضد أبناء وبنات الشعب الليبي، مضيفا أنه يتسبب في مجازر وحمامات من الدم في البلاد، وأنه يعيش حالة من اليأس وهو يترنح في آخر أيام حكمه.وأشار إلى ماضي القذافي وطرده الفلسطينيين من ليبيا وإلى تصرفاته المختلفة وتبذيره أموال الشعب الليبي في قضايا خارجية متعددة مثل دعمه الجيش الإيرلندي وغير ذلك من القضايا ودعمه وإثارته النعرات في العالم.
كما أشار الكاتب إلى تصريحات سيف الإسلام القذافي ابن العقيد القذافي وقال إنه أزبد وأرعد وهدد الشعب الليبي بالفوضى وبالحرب الأهلية التي لا تبقي ولا تذر، وهدد بمحاربة أبناء وبنات الشعب الليبي حتى آخر رجل وآخر امرأة وآخر طلقة.
تعليقات القراء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الجزيرة وإنما تعبر عن رأي أصحابها
40
عمر المختار
وان غداً لناظره قريب
سَخَرْتَ بأنّاتِ شَعْبٍ ضَعيفٍ وكفُّكَ مخضوبة ُ من دِماهُ وَسِرْتَ تُشَوِّه سِحْرَ الوجودِ وتبدرُ شوكَ الأسى في رُباهُ تأملْ! هنالِكَ أنّى حَصَدْتَ رؤوسَ الورى ، وزهورَ الأمَلْ ورَوَيَّت بالدَّم قَلْبَ التُّرابِ وأشْربتَه الدَّمعَ، حتَّى ثَمِلْ سيجرفُكَ السيلُ، سيلُ الدماء ويأكلُك العاصفُ المشتعِلْ
39
محمد احمد
المغرب
نتمنى ان ينتصر الشعب الليبي الطيب في اقرب وقت ويكفيه ما عاناه ويعانيه من ظلم و استبداد طيلة اربع عقود و نيف
38
خالد الطالبي
سوريا
تحية لهذا الكاتب الحر ولصدقه فيما يكتب عن شوؤن الشرق الأوسط.ولكن ليته يخبرنا لماذا هذا الصمت الأوروبي والأمريكي عما يجري من مجازر في ليبيا! هل يبيتون شيئاَ لليبيا بعد أن أغروا القذافي الطاغية بصمتهم ليندفع في هوجه ودمويته ثم يطبقوا على ليبيا المؤامرة التي أخشى أنهم يحوكونها لها؟
37
HIND GUMUS
TURKEY
الشعب العربي كله يريد اسقاط حكوماته لا يوجد اسؤا من الفقر او الظلم في كل مكان او زمان والفقر والظلم كالهواء يلازم المواطن العربي من محيطه لخليجه فبارك الله فيكم ياشباب ويارجال ويانساء وياشيوخ ويااطفال تونس ومصر وليبيا ..... وننتظر البقية انشاءالله كفاكم ظلما بالعباد فالله اكبر منكم جميعا
36
شاهد على العصر
gaza
القذافي سينهار كما انهار كل من مبارك والعابدين لأن هذا جزاء كل ظالم قال رسول الله على لسان ربه : يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا
35
عمر الجيبوتي
ما طار طائر وارتفع الا كما طار وقع
حان وقت السقوط للقائد المجنون,لن تنفعك الرؤساء افريقية ولا نظرئهم العرب ,كفانا الذل و الظلم و القهر , وانتهت عصر الملكية والامبراطورية يا زعماء العرب , فاءنه طوفان يقتلع العرش من جذورها لا مفر لكم اليوم ,وباءذنل الله سوف تشرق غدا شمش الحرية تبحيا شعوب العرب الله أكبر
34
صالح
السعودية
كاتب انجليزي لا يمت لنا بصله لا باللغة او الدين ولكنه اقوى واحب الي من قادة الدول العربية مجتمعين
33
محامي اردني
لا اجد وصفا للقذاف
فعلا كل الصفات الردئية موجودة بهذا الشخص ، رحم الله الزمان الذي ضيعه على شعب ليبيا المظلوم لعنه اللة بوجهه الكدر والظالم
32
yusef
españa
حسبي الله و نعم الوكيل....اللهم خدهم اخد عزيز مقتدر انك على كل شيء قدير.... الويل لك يا ضالم ...فمادا ستخبر رب العباد ؟؟ فانت عنهم مسؤول .... اخرها موت وحساب .
31
مروان
الجزائر
يجب على كل عربي ومسلم ان يدعو للشعب الليبي وهدا افل واجب
1 2 3 4
Who is the Martyr Qaddafi
نيويورك تايمز: القذافي "سفَّاح ليبيا"
القذافي توعد بالقتال حتى آخر قطرة من دمه (رويترز-أرشيف)ناشدت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية مجلس الأمن بضرورة فرض عقوبات على العقيد الليبي معمر القذافي وعائلته وأزلامه الآخرين بما في ذلك تجميد ممتلكاتهم في الخارج وحظر سفرهم لمسؤوليتهم عن قمع شعبهم.
وقالت الصحيفة الواسعة الانتشار -في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان "سفَّاح ليبيا"- إن على مجلس الأمن فرض حظر مجددا على كافة مبيعات الأسلحة إلى ليبيا إذا لم تتوقف حكومتها على الفور عن ارتكاب أعمال قتل.
وأضافت قائلة "ولأن مجلس الأمن نادرا ما يتحرك سريعا، فإن على الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أن يقوما من جانبهما بفرض عقوبات (على ليبيا) والضغط في ذات الوقت على الأمم المتحدة لكي تتحرك".
وكانت الصحيفة تعلق على الخطاب الذي ألقاه الزعيم الليبي أمس الثلاثاء وتوعد فيه بالقتال "حتى آخر قطرة" من دمه والموت "شهيداً".
وتابعت الصحيفة "لا يخامرنا شك في أن ما قصده حقا هو أنه سيذبح شعبه ويضحي به في سعيه المتهور للتشبث بالسلطة".
وأبانت نيويورك تايمز أن للقذافي تاريخا طويلا من البطش وتحجر القلب، مشيرة إلى أنه أعلن في 2003، وبعد سنوات من العقوبات الدولية، تخليه عن الإرهاب ومساعيه لامتلاك أسلحة نووية وكيمياوية وبيولوجية.
صحيح أن تلك التغييرات نالت استحساننا -كما تقول الصحيفة- لكن القمع الوحشي للمظاهرات المناهضة للحكومة لم تترك مجالا للشك في أنه لا يزال "مجرما دوليا".
إن على مجلس الأمن الدولي -الذي استهجن أمس الثلاثاء العنف وقال إنه ينبغي محاسبة أولئك المسؤولين عنه- أن يتبنى وسائل أكثر تحديدا للضغط على الحكومة الليبية لوقف هجماتها على شعبها والشروع في مرحلة انتقالية ديمقراطية، والأفضل أن تكون في غياب العقيد القذافي، على حد تعبير الصحيفة.
حمد
ALGER
القذافي مجرم حرب هو و عائلته اترك الشعب بحرية
18
dara
kurdistan
سلام علىكم الف تحية لشهداء الحرية خزى والعار لكل دكتاتور القذافى
17
yassin
s;vdh
مادا يحدث في ليبا هلنحن عرب .......................
16
رامي
القذافي مجرم حرب انه يقتل شعبة يجب ان يعدم و يحاسب ويكون عبرة لكل الظالمين و الفاسدين في الارض يقول ان شعبه جرذان ان اكبر جرذ يا متخلف
15
abdalkarim
syria
معمر القدافي هولاكو العصر
14
ahmed
شكرا
Blogger comment:
Qaddafi states that he will die as martyr. As you see from the verse below Martyr is the one who dies in cause of Allah (God) not of cause of self glory, corruption, keeping in power and denying his people the right to reject him and choose another leader. The cause of Allah is establishing just Islam and to defend and fight against oppression of Muslims and to make peace and be generous to people who do not oppress you and do not fight you.
(Think not of those, who are slain in the way of Allah, as dead. Nay, they are living. With their Lord they have provision. Jubilant (are they) because of that which Allah hath bestowed upon them of His bounty, rejoicing for the sake of those who have not joined them but are left behind: that there shall no fear come upon them neither shall they grieve. They rejoice because of favor from Allah and kindness, and that Allah wasteth not the wage of the believers.) (Aal-`Imran 3: 169-71)Read more: http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?pagename=IslamOnline-English-Ask_Scholar/FatwaE/FatwaE&cid=1119503546130#ixzz1EvJP8600
القذافي توعد بالقتال حتى آخر قطرة من دمه (رويترز-أرشيف)ناشدت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية مجلس الأمن بضرورة فرض عقوبات على العقيد الليبي معمر القذافي وعائلته وأزلامه الآخرين بما في ذلك تجميد ممتلكاتهم في الخارج وحظر سفرهم لمسؤوليتهم عن قمع شعبهم.
وقالت الصحيفة الواسعة الانتشار -في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان "سفَّاح ليبيا"- إن على مجلس الأمن فرض حظر مجددا على كافة مبيعات الأسلحة إلى ليبيا إذا لم تتوقف حكومتها على الفور عن ارتكاب أعمال قتل.
وأضافت قائلة "ولأن مجلس الأمن نادرا ما يتحرك سريعا، فإن على الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أن يقوما من جانبهما بفرض عقوبات (على ليبيا) والضغط في ذات الوقت على الأمم المتحدة لكي تتحرك".
وكانت الصحيفة تعلق على الخطاب الذي ألقاه الزعيم الليبي أمس الثلاثاء وتوعد فيه بالقتال "حتى آخر قطرة" من دمه والموت "شهيداً".
وتابعت الصحيفة "لا يخامرنا شك في أن ما قصده حقا هو أنه سيذبح شعبه ويضحي به في سعيه المتهور للتشبث بالسلطة".
وأبانت نيويورك تايمز أن للقذافي تاريخا طويلا من البطش وتحجر القلب، مشيرة إلى أنه أعلن في 2003، وبعد سنوات من العقوبات الدولية، تخليه عن الإرهاب ومساعيه لامتلاك أسلحة نووية وكيمياوية وبيولوجية.
صحيح أن تلك التغييرات نالت استحساننا -كما تقول الصحيفة- لكن القمع الوحشي للمظاهرات المناهضة للحكومة لم تترك مجالا للشك في أنه لا يزال "مجرما دوليا".
إن على مجلس الأمن الدولي -الذي استهجن أمس الثلاثاء العنف وقال إنه ينبغي محاسبة أولئك المسؤولين عنه- أن يتبنى وسائل أكثر تحديدا للضغط على الحكومة الليبية لوقف هجماتها على شعبها والشروع في مرحلة انتقالية ديمقراطية، والأفضل أن تكون في غياب العقيد القذافي، على حد تعبير الصحيفة.
حمد
ALGER
القذافي مجرم حرب هو و عائلته اترك الشعب بحرية
18
dara
kurdistan
سلام علىكم الف تحية لشهداء الحرية خزى والعار لكل دكتاتور القذافى
17
yassin
s;vdh
مادا يحدث في ليبا هلنحن عرب .......................
16
رامي
القذافي مجرم حرب انه يقتل شعبة يجب ان يعدم و يحاسب ويكون عبرة لكل الظالمين و الفاسدين في الارض يقول ان شعبه جرذان ان اكبر جرذ يا متخلف
15
abdalkarim
syria
معمر القدافي هولاكو العصر
14
ahmed
شكرا
Blogger comment:
Qaddafi states that he will die as martyr. As you see from the verse below Martyr is the one who dies in cause of Allah (God) not of cause of self glory, corruption, keeping in power and denying his people the right to reject him and choose another leader. The cause of Allah is establishing just Islam and to defend and fight against oppression of Muslims and to make peace and be generous to people who do not oppress you and do not fight you.
(Think not of those, who are slain in the way of Allah, as dead. Nay, they are living. With their Lord they have provision. Jubilant (are they) because of that which Allah hath bestowed upon them of His bounty, rejoicing for the sake of those who have not joined them but are left behind: that there shall no fear come upon them neither shall they grieve. They rejoice because of favor from Allah and kindness, and that Allah wasteth not the wage of the believers.) (Aal-`Imran 3: 169-71)Read more: http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?pagename=IslamOnline-English-Ask_Scholar/FatwaE/FatwaE&cid=1119503546130#ixzz1EvJP8600
Qaddafi Family stole billions of dollars
سرية بدبي وجنوب شرق آسيا
آل القذافي نهبوا مليارات الدولارات
القذافي يتوسط صور أربعة من أبنائه: سيف الإسلام (أعلى يمين) وهنيبعل (يسار) والساعدي وعائشةأوردت صحيفة بريطانية أن رئيس النظام الليبي معمر القذافي وأفراد أسرته يخفون مليارات الدولارات التي نهبوها من عائدات تصدير النفط في حسابات سرية, خاصة في دبي وجنوب شرق آسيا.
ونقلت يومية فايننشال تايمز في موقعها الإلكتروني عن البروفيسور تيم نيبلوك المتخصص في سياسات الشرق الأوسط بجامعة إكستر البريطانية أنه اكتشف فجوة بمليارات الدولارات بين العائدات النفطية وبين الإنفاق الحكومي.
وقال نيبلوك إنه يعتقد أن تلك الأموال المفقودة هي التي ساهمت بشكل كبير في تشكيل ثروة القذافي وأبنائه التسعة.
وأضاف أنه من الصعب التحقق من قيمة الأموال التي قام نظام القذافي بتهريبها حيث إنه كان يحرص على إخفائها بطرق مختلفة وفي أماكن شتى, لكنه أكد أنه يمكن تقديرها بعدة مليارات من الدولارات على الأقل.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن آلستر نيوتن كبير المحللين في بنك نومورا الياباني قوله إنه لن يتفاجأ إذا اكتشف أن ثروة آل القذافي بمليارات الدولارات.
حسابات سرية
ويعتقد البروفيسور تيم نيبلوك أن القسم الأكبر من تلك الثروة تتوزع بين حسابات بنكية وأصول سائلة في مصارف بدبي بالإمارات العربية المتحدة وفي دول خليجية أخرى, وكذلك في دول بجنوب شرق آسيا.
"القذافي لم يكتف بنهب مليارات الدولارات من عائدات النفط ووضعها في حسابات سرية، فقد أنفق في السنوات الماضية مليارات أخرى لدعم أنظمة أفريقية صديقة لنظامه "وأوضح أن آل القذافي فضلوا وضع الأموال المنهوبة في مصارف دول لا تتوفر فيها شروط الشفافية بدلا من دول تطبق قدرا أكبر من الشفافية مثل بريطانيا حيث هناك استثمارات ليبية في العقارات, وفي شركات مثل "بيرسون غروب" التي تملك صحيفة فايننشال تايمز.
وفي 2009 اشترى سيف الإسلام القذافي مجمعا عقاريا يضم إقامات فاخرة في هامبستيد شمال لندن بقيمة 16 مليون دولار.
وأوضح أن نظام القذافي لم يهرب فقط مليارات الدولارات خارج البلاد, وإنما أنفق أيضا خلال السنوات الماضية كمًّا هائلا من الأموال لدعم أنظمة أفريقية صديقة مثل نظام رئيس زيمبابوي روبرت موغابي.
يشار إلى أن القذافي لقب نفسه بملك ملوك أفريقيا, وكانت له صلات وثيقة بعدد من القادة الأفارقة غير موغابي.
وقال المحلل البريطاني إنه يعتقد أن القذافي أغدق في تسعينيات القرن الماضي أموالا على قبيلة الزغاوة في دارفور, مرجحا أن يكون أفراد من هذه القبيلة بين المرتزقة الذين يعتمد عليهم القذافي هذه الأيام لترويع الليبيين وتقتيلهم.
وبالإضافة إلى الاستثمارات الخاصة بعائلة القذافي والدائرة الضيقة المحيطة به, تشير تقديرات إلى أن مجموع الاستثمارات الليبية في الخارج يصل إلى مائة مليار دولار وفقا للصحيفة.
وتتم الاستثمارات الخارجية من خلال هيئة الاستثمار الليبية وهي صندوق ثروة سيادي أنشئ في 2006, ويعتقد أن أصوله تصل إلى 113 مليار دولار.
وأشارت فايننشال تايمز في هذا الصدد إلى استثمارات ليبية كبيرة في إيطاليا, وتحدثت عن العلاقة الحميمة بين القذافي ورئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني التي جعلت ليبيا تضخ أموالا كبيرة في الاقتصاد الإيطالي.
آل القذافي نهبوا مليارات الدولارات
القذافي يتوسط صور أربعة من أبنائه: سيف الإسلام (أعلى يمين) وهنيبعل (يسار) والساعدي وعائشةأوردت صحيفة بريطانية أن رئيس النظام الليبي معمر القذافي وأفراد أسرته يخفون مليارات الدولارات التي نهبوها من عائدات تصدير النفط في حسابات سرية, خاصة في دبي وجنوب شرق آسيا.
ونقلت يومية فايننشال تايمز في موقعها الإلكتروني عن البروفيسور تيم نيبلوك المتخصص في سياسات الشرق الأوسط بجامعة إكستر البريطانية أنه اكتشف فجوة بمليارات الدولارات بين العائدات النفطية وبين الإنفاق الحكومي.
وقال نيبلوك إنه يعتقد أن تلك الأموال المفقودة هي التي ساهمت بشكل كبير في تشكيل ثروة القذافي وأبنائه التسعة.
وأضاف أنه من الصعب التحقق من قيمة الأموال التي قام نظام القذافي بتهريبها حيث إنه كان يحرص على إخفائها بطرق مختلفة وفي أماكن شتى, لكنه أكد أنه يمكن تقديرها بعدة مليارات من الدولارات على الأقل.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن آلستر نيوتن كبير المحللين في بنك نومورا الياباني قوله إنه لن يتفاجأ إذا اكتشف أن ثروة آل القذافي بمليارات الدولارات.
حسابات سرية
ويعتقد البروفيسور تيم نيبلوك أن القسم الأكبر من تلك الثروة تتوزع بين حسابات بنكية وأصول سائلة في مصارف بدبي بالإمارات العربية المتحدة وفي دول خليجية أخرى, وكذلك في دول بجنوب شرق آسيا.
"القذافي لم يكتف بنهب مليارات الدولارات من عائدات النفط ووضعها في حسابات سرية، فقد أنفق في السنوات الماضية مليارات أخرى لدعم أنظمة أفريقية صديقة لنظامه "وأوضح أن آل القذافي فضلوا وضع الأموال المنهوبة في مصارف دول لا تتوفر فيها شروط الشفافية بدلا من دول تطبق قدرا أكبر من الشفافية مثل بريطانيا حيث هناك استثمارات ليبية في العقارات, وفي شركات مثل "بيرسون غروب" التي تملك صحيفة فايننشال تايمز.
وفي 2009 اشترى سيف الإسلام القذافي مجمعا عقاريا يضم إقامات فاخرة في هامبستيد شمال لندن بقيمة 16 مليون دولار.
وأوضح أن نظام القذافي لم يهرب فقط مليارات الدولارات خارج البلاد, وإنما أنفق أيضا خلال السنوات الماضية كمًّا هائلا من الأموال لدعم أنظمة أفريقية صديقة مثل نظام رئيس زيمبابوي روبرت موغابي.
يشار إلى أن القذافي لقب نفسه بملك ملوك أفريقيا, وكانت له صلات وثيقة بعدد من القادة الأفارقة غير موغابي.
وقال المحلل البريطاني إنه يعتقد أن القذافي أغدق في تسعينيات القرن الماضي أموالا على قبيلة الزغاوة في دارفور, مرجحا أن يكون أفراد من هذه القبيلة بين المرتزقة الذين يعتمد عليهم القذافي هذه الأيام لترويع الليبيين وتقتيلهم.
وبالإضافة إلى الاستثمارات الخاصة بعائلة القذافي والدائرة الضيقة المحيطة به, تشير تقديرات إلى أن مجموع الاستثمارات الليبية في الخارج يصل إلى مائة مليار دولار وفقا للصحيفة.
وتتم الاستثمارات الخارجية من خلال هيئة الاستثمار الليبية وهي صندوق ثروة سيادي أنشئ في 2006, ويعتقد أن أصوله تصل إلى 113 مليار دولار.
وأشارت فايننشال تايمز في هذا الصدد إلى استثمارات ليبية كبيرة في إيطاليا, وتحدثت عن العلاقة الحميمة بين القذافي ورئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني التي جعلت ليبيا تضخ أموالا كبيرة في الاقتصاد الإيطالي.
Subscribe to:
Posts (Atom)