Tuesday, July 16, 2013

America and the west will never hirer someone in this position if he has strong Islamic beliefs or aspirations. Simply they listen to all phone calls, as typical of the wicked Jews.



"جابان تايمز": البرادعي له سجل "كئيب" في خدمة القوى الغربية 



الثلاثاء, 16 يوليو 2013 - 03:47 pm | عدد الزيارات: 327 طباعة
ذكرت صحيفة "جابان تايمز" اليابانية في تحليل مطول لها بعنوان"ديمقراطية البرادعي.. كيف تعرضت الثورة للخيانة؟" إن محمد البرادعي النخبوي الليبرالي له سجل "كئيب" في خدمة القوى الغربية أثناء مسيرته كرئيس للوكالة الدولية للطاقة الذرية مشيرة إلى أنه "مثال صارخ على الأزمة الأخلاقية والسياسية التي حلت بمصر بعد ثورة 25 يناير" على حد تعبير التحليل.
وتابعت الصحيفة أن البرادعي لعب دورا "ضارا" خلال "الملحمة الحزينة" التي شهدتها مصر منذ ثورة 25 يناير وحتى الانقلاب على الرئيس المنتخب ديمقراطية لافتة إلى ما وصفته "بالكلام المتناقض" للبرادعي يعكس ليس فقط طبيعته الانتهازية كسياسي ورئيس لحزب الدستور وإنما يعكس أيضا الفلسفة السياسية لجبهة الانقاذ المعارضة التي كان البرادعي منسقا لها.
ووصفت الصحيفة البرادعي بـ "الرجل معسول الكلام" الذي نادرا ما اعترض على الضغط الجائر على العراق أثناء خدمته في وكالة الطاقة الذرية ولكن تحول بأعجوبة إلى سياسي شرس له توقعات ومطالبات مستمرة مثله مثل بقية المعارضة وكان تأثيره ضعيفا في جميع الانتخابات والاستفتاءات الديمقراطية التي جرت في مصر خلال الفترة الماضية. 
وتابعت الصحيفة أن الواقع أثبت أنه ليس له صلة بالديمقراطية ولكن بعد كل فشل يتعرض له هو والمعارضة يخرج لنا بصوت عالي عبر وسائل الإعلام الضخمة التي تعمل على مدار الساعة التي تعمل لإعادة ترتيب المشهد السياسي في البلاد بغض النظر عن إرادة غالبية المصريين.
وقالت الصحيفة أن الانقلاب على الرئيس الشرعي من قبل الفريق عبد الفتاح السيسي كان مؤامرة واضحة منظمة تنظيما جيدا شارك فيها الجيش ووسائل الإعلام والمعارضة وقضاة عهد مبارك لافتة إلى قمع الإخوان المسلمين وإسكات وسائل الإعلام الخاصة بهم.
وأضافت الصحيفة أنه بلا شك كان الفريق السيسي كان غير صادق عندما أعلن عن مهلة 48 ساعة للحوار بين السلطة والمعارضة حيث لم يكن هناك مجال للمساومة حيث كانت تسعى المعارضة بقيادة البرادعي إلى ازاحة الرئيس الشرعي بأي ثمن.
وأوضحت الصحيفة أن فكرة الانقلاب كانت بسيطة جدا وهي جمع أكبر عدد ممكن من الناس في الشوارع زاعمين حدوث ثورة ثانية ودعوة الجيش للتدخل لانقاذ مصر وتجاهل إرادة الشعب !
وأشارت الصحيفة إلى أن مالكي وسائل الإعلام الذين ينتمون لحقبة مبارك وقادة المعارضة الليبرالية والعلمانية اتفقا على إنشاء أكبر حملة دعائية في التاريخ السياسي الحديث لتشويه صورة د. محمد مرسي والإخوان المسلمين لتغيير الواقع السياسي الذي أسفر عن فوز حزب الحرية والعدالة بثلاثة انتخابات ديمقراطية واستفتائيين.
وأوضحت لأعداء الإسلاميين أنهم لن يستطيعوا العمل بنفس لغة الانتخابات والصناديق فقفزوا على عربة الثورة باستخدام نفس الإطار الذي انطلقت به ثورة 25 يناير للإطاحة بالرئيس المنتخب واحتفلوا بسعادة لعودة القمع والانقضاض على الإرادة الشعبية !!

No comments: