موقف الغرب والكيان الصهيوني من الثورات العربية
ياسر الزعاترة
لا يعدم الذين يميلون إلى التفسير التآمري لمسيرة الثورات العربية القدرة على حشد الأدلة على مقولتهم تلك مستندين إلى وقائع شتى تؤكد نظريتهم، وفي مقدمتها أن الغرب ليس جمعية خيرية، وأنه لا يساند ثورة من الثورات إلا أن تكون له مصلحة في انتصارها، فضلا عن حرصه على مصالح الكيان الصهيوني والنفط قبل أي شيء آخر.
والحق أن أحدا لا يماري في أن الغرب ليس جمعية خيرية، وأن مساندته لهذه الثورة أو تلك تستدعي التوقف والتفسير، مما يفرض علينا وضع النقاط على الحروف بالنسبة للحالة برمتها، إلى جانب التوقف عند كل ثورة عربية على حدة.
"نجاح الثورات العربية لم يكن ممكنا لو بقي المشهد الدولي على حاله القديم قبل عشر سنوات، عندما كانت أميركا سيدة الكون بلا منازع"
لو أن هذه الثورات اندلعت قبل عشر سنوات على سبيل المثال، لكان الأمر مختلفا، فحينها كانت الولايات المتحدة سيدة الكون بلا منازع، ولم يكن بوسع أحد من دول الغرب أن ينازعها القرار الدولي، فضلا عن الشرق أوسطي، لكن الأمر اليوم مختلف إلى حد كبير، إذ لم تعد أميركا هي الحاكم بأمره في الكون، وبالطبع تبعا لضعفها الذي نتج عن هزائمها في العراق وأفغانستان، والصعود الروسي والصيني، وحتى الأوروبي، ومن ثم الأزمة المالية. والنتيجة أن المشهد الدولي غدا أقرب إلى التعددية القطبية منه إلى الأحادية القطبية التي عاشها العالم منذ مطلع التسعينيات. بل إننا نجزم أن نجاح الثورات العربية لم يكن ممكنا لو بقي المشهد الدولي على حاله القديم.
أما الكيان الصهيوني، فقد فشل في تمرير مسار أوسلو بالطريقة التي يريد، ومن ثم جاءت هزيمته في لبنان وقطاع غزة، فضلا عن تراجع حصانته الداخلية اجتماعيا وسياسيا وعسكريا وأمنيا، الأمر الذي نسف مقولة إنه كيان يفعل ما يريد، وأنه مخططاته تنجح في معظم الأحوال.
هذا من حيث العموم، أما فيما خصّ التفصيل، فإن البداية تكون من تونس التي فاجأت الجميع بثورتها الشعبية التي أطاحت بأحد رموز عناصر التحالف الأميركي الغربي (الصهيوني أيضا) في المنطقة، وهنا لن يكون بوسع أحد القول إن الغرب لم يفاجأ بتلك الثورة، بدليل موقفه الأولي منها. لكن الشارع ما لبث أن فرض نفسه ولم يجد الغرب بدا من دعم الثورة، ومن ثم السعي لتدجينها على نحو لا يسمح لها بتهديد مصالحه ومصالح الكيان الصهيوني، وهذا هو المخاض الذي نتابع فصوله إلى الآن.
بعد تونس جاءت الثورة المصرية الأكثر أهمية وتأثيرا من زاوية أنها تتعلق بالدولة المحورية في المنطقة، ولو كان بوسع الولايات المتحدة مساعدة النظام على البقاء لما ترددت لحظة، الأمر الذي ينطبق على الدولة العبرية التي كانت تعتبر مبارك "كنزا إستراتيجيا" بحسب تعبير بنيامين بن إليعازر، وزير الصناعة الأسبق، والصديق الشخصي لحسني مبارك. لكن مساعي العمل على تدجين الثورة وفرض سيطرة العسكر عليها لن تتوقف، وقد كشفت الدوائر الإسرائيلية عن غضب رسمي على البيت الأبيض بسبب دعوته المجلس العسكري إلى تسليم الحكم للمدنيين، كما تسعى الدولة العبرية بمساعدة الغرب إلى الحفاظ على تلك المؤسسة. والمرة الأولى التي يتراجع فيها نتنياهو كانت من أجل عدم إحراج المجلس العسكري، حيث مرر أولا صفقة تبادل الأسرى، ثم أوقف هدم جسر باب المغاربة في المسجد الأقصى.
بعد تونس جاءت الثورة الليبية (قبلها كانت اليمنية) التي يمكننا القول إنها كانت مفاجئة أيضا، ولولا الموقف الفرنسي الذي جرَّ الموقفين الأميركي والأوروبي لما وقع التدخل أصلا (قيل إنه بدأ قبل قرار الناتو بالتدخل)، وخلاصة المقاربة الفرنسية تتعلق بالاقتصاد قبل كل شيء طمعا في بلاد واسعة مدججة بالثروات كانت بريطانيا وإيطاليا وأميركا قد حصلت منها على عقود ضخمة عن طريق القذافي. ونعلم أن أوروبا ومنطقة اليورو تحديدا تعيش أزمة مالية خانقة، وتبحث -تبعا لذلك- عن مخرج منها، فكانت ليبيا جزءًا من ذلك الطموح.
لا يعني ذلك أن حكام ليبيا الجدد سيكونون دمية في يد فرنسا والغرب، فالأمر يتعلق بالتدافع الداخلي القائم حاليا، والذي يصعب الجزم بمآلاته، وإن آمنا بأن إرادة الشعب الليبي ستفرض نفسها في نهاية المطاف، وستحول دون رهن البلد ومقدراته للقوى الأجنبية.
في اليمن لم تكن هناك مصلحة واضحة للغرب في إنجاح الثورة، بل إن مصلحته تتمثل في مجاملة المملكة العربية السعودية التي لا تريد التغيير الثوري فيه، ومعها أكثر دول الخليج الأخرى خشية تمدد مسيرة التغيير (أو الإصلاح) نحوها، وهذا ما يفسر موقف الغرب المتردد، والذي ساهم -إلى جانب العوامل الأخرى- في توفير مخرج "مشرف" لصالح عبر المبادرة الخليجية، وإن أمل المعارضون أن ينتهي المسار الجديد بتغيير حقيقي لبنية النظام برمته.
"في سوريا كانت الثورة بقوتها وحيويتها مفاجئة للنظام وللغرب في آن، بل لقوى المعارضة أيضا، اللهم إلا إذا اعتقد البعض أن إشارة وصلت من أوباما للسوريين بالتحرك، فكان أن استجابوا لها طلبا لرضاه!"
في الحالة السورية كانت الثورة بقوتها وحيويتها مفاجئة للنظام وللغرب في آن، بل لقوى المعارضة أيضا، اللهم إلا إذا اعتقد البعض أن إشارة وصلت من أوباما للسوريين بالتحرك، فكان أن استجابوا لها طائعين مضحين بالآلاف من أبنائهم طلبا لرضاه!!
سيقول البعض إن مصلحة الولايات المتحدة والغرب والكيان الصهيوني تتمثل في التخلص من نظام مقاوم وممانع، وهذا صحيح من دون شك إذا كان البديل من قماشة أخرى، لكن إدراك تلك الفئات لحقيقة أن الثورة السورية ستنتصر في نهاية المطاف وأن البديل قد يكون أسوأ، هو الذي دفعهم للدخول على خطها من أجل رسم معالم ذلك البديل، لا سيما أن انتصار السوريين بقواهم الذاتية سيعني أن النظام الجديد سيكون أكثر مقاومة وممانعة تبعا لتعبيره عن إرادة الناس.
وفي هذا السياق تحديدا نشير إلى تصريحات عاموس جلعاد، رئيس الهيئة السياسية والأمنية بوزارة الدفاع الإسرائيلية، والتي ذهب فيها إلى أن سقوط نظام بشار الأسد ستترتب عليه كارثة كبرى تقوّض الدولة العبرية. ولا قيمة بالطبع للاستناد لتصريحات برهان غليون أو سواه لأن السوريين لن يستبدلوا دكتاتورية بأخرى.
الآن يسعى الغرب إلى إدخال سوريا في نفق الحرب من أجل تدميرها، فضلا عن تكبيل الشعب السوري وقواه السياسية بجميل لا يمنحهم فرصة التمرد عليه، وما هذه الحماسة للعسكرة سوى دليل على ذلك، إذ إنهم يدركون أن بديل العسكرة ليس بقاء النظام، وإنما استمرار الثورة حتى الانتصار.
هذا السيناريو ليس قدرا بالتأكيد، فمنطق سقوط الأنظمة الأمنية ليس واحدا في كل الأحوال، ولا يستبعد أن يتهاوى النظام السوري بين لحظة وأخرى بعد اقتناع الجميع بنهايته وحسم المترددين لموقفهم، وربما تغيير الطائفة العلوية لموقفها.
من المؤكد أن المواجهة مع إيران تبدو حاضرة في السياق، وثمة قناعة بأن المحور الإيراني سيغدو في حالة ضعف إذا انتزعت منه سوريا، كما أننا نعلم أن التخلص من المشروع النووي الإيراني لم يغادر العقل الصهيوني أبدا، وهي معركة نتنياهو الأكثر أهمية في هذه المرحلة، وعندما تتحرك واشنطن على إيقاع المصلحة الإسرائيلية، فهذا يعني الاستجابة لما يريده الأخير.
هنا يبدو من حقنا أن نتساءل، هل إن ما يريده الغرب هو القدر الذي لا راد له؟ وهل إن إرادة الغرب تدمير سوريا وحرف بوصلتها السياسية بعد نهاية النظام ستمر بسلاسة؟ وهل إن ليبيا ستكون رهينة بيد الغرب؟ وهل إن مساعي سرقة الثورة المصرية ستنجح أيضا؟!
الجواب الذي نؤمن به هو (لا)، وإذا كانت أميركا يوم كانت سيدة الكون لم تفلح في إنجاح مشاريعها الكبيرة، فهل ستفلح اليوم في ظل الصحوة الشعبية العربية، وفي ظل التعددية القطبية والمصالح المتناقضة للقوى الدولية، والتدافع الواضح بينها على المصالح والنفوذ؟
إذا كانت الولايات المتحدة في ظل تفردها بالوضع الدولي قد عجزت عن دفع مسار أوسلو الرامي إلى تكريس الدولة العبرية سيدة على الشرق الأوسط، وإذا كانت في ظل وضعها ذاك قد عجزت عن إنجاح مشروع غزو العراق الذي كان يستهدف إعادة تشكيل المنطقة، فكان أن وقع العراق رهينة بيد إيران التي كان الغزو يستهدفها كمحطة تالية، ولا تسأل بعد ذلك عن مشروع غزو أفغانستان وأحلام الهيمنة على آسيا الوسطى ونفط بحر قزوين (روسيا في تلك المناطق اليوم أقوى مما كانت عليه قبل عشر سنوات). إذا كان كل ذلك قد انتهى إلى الفشل، فلماذا يريد البعض إقناعنا بأن مخططات الغرب وواشنطن ستنجح هذه المرة بكل يسر وسهولة؟!
عندما تتوفر شعوب حية كتلك التي تحركت وتتحرك في الشوارع العربية اليوم، فيما التناقضات الدولية تتعزز، فلماذا يجب علينا أن نفترض أن ما يريده الغرب من الثورات العربية هو الذي سينجح وليس ما تريده الشعوب؟!
"إن أمة جديدة هي في طور الولادة اليوم، أمة ترفض حكام التبعية للغرب، وعناوين الفساد في الداخل. أمة تريد الحرية والكرامة في الداخل، والعزة في التعامل مع قوى الخارج"
إن أمة جديدة هي في طور الولادة اليوم، بل ولدت بالفعل من رحم الثورات. أمة قوية الإرادة تعرف مصلحتها جيدا. أمة ترفض حكام التبعية للغرب، وعناوين الفساد في الداخل. أمة تريد الحرية والكرامة في الداخل، والعزة في التعامل مع قوى الخارج.
لماذا ينبغي علينا أن نشكك في ذلك كله، ونجلس مثل العجائز نشتم المؤامرة والمتآمرين، ونشكك في أنفسنا وشعوبنا. هل هذه هي المقاومة والممانعة كما يراها بعض مثقفي الثورية البائسة، أم أن تصدر الإسلاميين للثورات لا زال يُشعر أولئك بالقهر فيدفعهم إلى التشكيك فيها بشكل مستمر رغم ما يثيره ذلك (أعني تصدر الإسلاميين) من هلع في الدوائر الإسرائيلية والغربية؟!
إنه مخاض عسير تمر به المنطقة، وهو مخاض لن يمر من دون الكثير من الصراعات والدماء والتضحيات، لكننا واثقون من أن القادم سيكون في صالح الأمة وهويتها وأبنائها، وفي صالح تحررها من كل أشكال الذل والتبعية، وستكون فلسطين على موعد مع الحرية بإذن الله.
ومن يتابع الجدل الدائر في الكيان الصهيوني يدرك أن هذا الهاجس بات معششا في عقل المجتمع الصهيوني. وقد كان رائعا أن يشعر المرء بذلك من خلال كلمة نتنياهو أمام الكنيست يوم الاثنين 28 نوفمبر/تشرين ثاني، حين قال إن موجة من "الإسلام الراديكالي" تجتاح المنطقة وأن هذا ليس وقت "الأعمال المتسرعة".
تعليقات القراء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الجزيرة وإنما تعبر عن رأي أصحابها
23
احمد بسيونى بشارة مصر دمنهور
ولادة للامةالاسلامية بجميع الدول من رحم الثورات
اساس تدخل الغرب فى الحالة المصرية هو محاولة ترويض الثورة وحتى لايجد امامه ايران اخرى ..ولكن تاتى الرياح بما لاتشتهى السفن فاليوم الانتخابات بشمال افريقيا ( المغرب وتونس ومصر وغدا ليبيا )يتصدر الاسلاميين النتائج بجدارة ..وحينما يستطيع الاسلاميين ادارة البلاد بكفائة وهو المنتظر ستكون ولادة للامة الاسلامية بجميع الدول من جديد
22
Ibn Battota
Toronto
الثوره يجب ان يكون له قياده واضحة المعالم ويجب ان يكون لها فكر ومبدأ وهدف واضح, الثورات العربيه هي اما توجهات قبليه او طائفبه وقياداتها يقيمون في باريس او لندن او نيويورك وهناك علامات اسئله كثيره حول نزاهتهم. بعد سقوط القذافي كان الاعلان الاول هو وجوب السماح بتعدد الزوجات . هل هذه هي ثوره ! وايضا امريكيا لم تهزم لا في العراق ولا في افغانستان. بل انتصرت ودمرت العرب الى الابد. امريكيا كانت تخسر في فيتنام في يوم واحد ما خسرته في العراق على مدى ١٥ عام. لكن نحن والوهم اخوان.
21
اسيد جوهر التميمي
قطر
اذا انت يااخ ياسر عسل .وكلامك احلى واجمل من شهد العسل.وان شاء الله نبقى نتعلم من كلامك المعسول الرائع.وتبقى تعلمنا ما نجهله وما يجهله الاخرين ياصاحب كلمه الحق . ومن شاهق الى شاهق .وكل التحيه والاحترام لشخصيتك وكلامك الرائع البلسم لشفاء قلوب مرضى الحقد السياسي
20
عبد الرحيم حمومي
الجزائر
ما يسمّى بالثورات العربية يخدم الغرب و إسرائيل . لا تفرحوا كثيرا بفوز الاخوان لأنهم سيضطرون بعد تسلمهم مقاليد الحكم الى التعامل مع اسرائيل و هذا أمر غير مقبول ممّا سيؤدّى الى تدجين التيار الاسلامي و التطبيع مع اسرائيل و تصفية القضية الفلسطينية . تذكّروا جيّدا هذا الكلام .
19
نعمان شقير
كندا
واضح ان السيد الكاتب يتابع الجدل الدائر في الكيان الصهيوني ولكنه لا يدرك ان الحركات الاسلاميه مثل حماس والقاعده هي الجسور التي تمر عليها مؤامرات الكيان الصهيوني ...واضح انك بتشوف تلفزيونات ولكن ما بتشوف شو بيصير على جبال فلسطين وسهولها,والفضل لحماس والعمليات الانتحاريه (***) ولسه بسموها مقاومه وانتصار...
18
محمد المنسي
عداوة الاسلاميين وانصار بشار واعداؤه
مقال جميل حقا فالشكر للكاتب ، لي تعليق بسيط لى التعليقات ، اولا ان الذي يكرهون الاخوان يصروا على سخافة تحالف الغرب معهم ومع الصهاينة وهذا لعمري سخافة اي سخافة ، وثانيا انصار بشار الذين يروه مقاوم كان ذلك يكفي ليقتل شعبه ، واحدهم اخذ كلمات من المقال ولم يكملها، الثالث ان اعداء الاسد والكاتب اليوم منهم لا يعترفوا باي شيء جيد، هو لم يحرر الجولان وحماها صح، لكنه كان متعب لليهود في لبنان وفي فلسطين بدعم المقاومة ولذلك لا يمكن مقارنته بحسني مصر مثلا، يا سلام ما احلى العقل الذي يعطي كل شيء حقه والسلام.
17
خالد
تورنتو
لاحظ كم تغيرت افكارك ولكن تعود وتقع ضم دائرة افكارك القديمه(أما الكيان الصهيوني، فقد فشل في تمرير مسار أوسلو بالطريقة التي يريد، ومن ثم جاءت هزيمته في لبنان)(تتمثل في التخلص من نظام مقاوم وممانع)(سقوط نظام بشار الأسد ستترتب عليه كارثة كبرى تقوّض الدولة العبرية. انت تناقض نفسك والنظام في سوريا اكبر عميل لإسرائيل والغرب ومن وراء الكواليس وتأخر نجاح الثوره السوريه واضح
16
نصيرة أحمد
الوطن العربي
لا أتفق مع الكاتب في نقطتين : 1ـ الثورات العربية ليست إسلامية لأن الشعب برمته كان مقموعا و ميدان التحرير دليل، فهو يضم كل الفئات. الإسلاميون يقطفون ثمرة الثورة التي قام بها شعب بكل مشاربه.2ـ المعارضة السورية مؤمركة فعلا و تصريحات غليون المغازلة لأمريكا و الكيان الصهيوني واضحة و لا لبس فيها
15
مازن مراد
محاولة إنكار الحلف الأخونجي الصهيوغربي الحالي
يحاول الأخونجية مغالطة الواقع والوقائع ويحاولون إخفاء الصفقة بينهم وبين الغرب الصهيوني الواضحة المعالم والتي وفقها وصلوا للحكم أما بتخلي الجيوش المخترقة والعميلة للغرب عن الأنظمة العميلة السابقة لإستبدالهم بهم- مصر وتونس- أو عن طريق الناتو ليبيا وربما لاحقا سوريا وحالة وسطية في اليمن مع علمهم بالبديل الأخونجي الملائم والمتفق عليه ومعه فكفاكم محاولة إدعاءا أنكم أعداء الغرب فمتى كنتم كذلك طيلة تاريخكم وهاهم يضعونكم على كراسي الحكم؟؟
14
عبدالله - المغرب
تحليل عميق
شكرك جزيلا سيدي ياسر على هذا التحليل العميق والموضوعي المفعوم بالأمل. تحيا تورتا الشام واليمن. استمروا حتى نستمد منكم المشعل في المغرب إنشاء الله ، فكل الأنظمة العربية جبرية تتفاوت بالطبع في درجة الاستبداد. اقرؤوا حديث الحبيب عن الملك العاض وكذلك الملك الجبري الذي يتجسد في زمننا هذا ولم يبقى إلا إن يتحقق إخبار الحبيب صلى الله عليه وسلم عن الخلافة الثانية عل منهاج النبوة في نفس الحديث. صدقنا موعود رسول الله وكذبنا أوهام الواهمين وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
1 2 3
Blogger comment:
May be except for the human watch, amensity international and the like most of the international politics and policies are driven by interest. Moral factor comes second or you may make it first when your interest actually is the first like the misguided war in Iraq. Muslims have to understand there is no black and white as well the west stands to or against what revolution according to their interests. See Saudi which is the head of the snake in this area secondary to the corrupt King and his family are well protected from revolutions and the west does not incite ita media against him for oil and being a stand up to Iran. Israel still more predictable than a lot of the tyrants and the Shia. Sadat made peace with them and they respected it. Our ulimate goal is not conquring enemy so or so but to have good living conditions to our people and acheive peace not because we are cowards or weak but because peace is a great thing and one of the names of God.
Tuesday, December 06, 2011
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment