"العفو" تنتقد سجن صحفيين عمانيين
صحيفة الزمن أُغلقت شهرا (الجزيرة نت)
دعت العفو الدولية السلطات العُمانية اليوم الجمعة إلى إسقاط الدعوى ضد صحفييْن يعملان بإحدى الصحف، حُكم عليهما بالسجن بتهمة إهانة وزير العدل.
وقالت المنظمة إن محكمة بالعاصمة مسقط أصدرت أيضا أمرا بإغلاق صحيفة الزمن التي يعمل فيها يوسف الحاج وإبراهيم المعمري لمدة شهر واحد، كما حكمت على الموظف بوزارة العدل هارون سعيد الذي سرّب المعلومات للصحيفة بالسجن خمسة أشهر.
ونقلت عن الحاج أن الحكم "يشكل ضربة لجميع الصحفيين ويمثل انتكاسة للقضاء العُماني، وأن المحاكمة سياسية هدفها كمّ أفواه صحفيي عُمان جميعهم".
وأضافت المنظمة أن الرجال الثلاثة قدموا طعونا في أحكام الإدانة الصادرة بحقهم، وينتظرون حاليا جلسة استئناف بالـ15 من أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
وقال فيليب لوثر نائب مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالعفو الدولية "لقد حُكم على هؤلاء الرجال الثلاثة لا لشيء إلا لأنهم أبلغوا عن مزاعم تصبّ في الصالح العام لعُمان، ويتعين على المحكمة أن تسقط الدعوى المرفوعة ضدهم وتوقف الإغلاق المزمع القيام به لجريدة الزمن".
وأضاف أنه لو تم التصديق على الأحكام الصادرة على الثلاثة وأودعوا السجن، فإن منظمة العفو "ستعتبرهم سجناء رأي وستطالب بإطلاق سراحهم فورا دون قيد أو شرط".
وليست هذه أول مرة يواجه فيها صحفيون في عُمان ملاحقات، فالعام الماضي سُجن مدون شهرا لانتقاده وزيرا، وأوقف هذا العام صحفيان عن العمل، واحتجز واحد لأيام.
وكانت السلطنة شهدت احتجاجات مؤيدة للإصلاح مطلع العام الجاري، عندما خرج آلاف المتظاهرين إلى الشوارع مطالبين بتحسين ظروف معيشتهم وبوضع حد للفساد وبقدر أكبر من حرية التعبير.
وهي احتجاجات رد عليها السلطان قابوس بن سعيد بخطة تنمية من 2.6 مليار دولار، تشمل توفير خمسين ألف وظيفة. كما شملت الإصلاحات منح بعض السلطات التشريعية لمجلس عُمان، وهو استشاري ينتخب بعض أعضائه.
المصدر: وكالات
شارك42
شارك الجزيرة.نت
Mixx Digg
Delicious Reddit
MySpace StumbleUpon
تعريف بالخدمة
تعليقات القراء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الجزيرة وإنما تعبر عن رأي أصحابها
9 احمد
مسقط
لا نقول الا حسبي الله ونعم الوكيل على حكومة الظلم ووزرائها الفاسدين
8 عبدالله
فساد بلا قناع
هذه الاحكام دليل سافر على ان ليس هناك اي نية للاصلاح من قبل الحكومة رغم تغيير بعض وزرائها و هو صفعه لاولئك القلة من العمانيين الذين كان يقولون للمتظاهريين كفى فالمطالب تحققت ! و نقول للحكومة انكم تضيقون الخناق على رقابكم و لكن لا تشعرون.
7 أحمد محمد المقبالي
تستحق الغلق المؤبد
القضاء العماني يشهد بنزاهته القاصي والداني .. تستحق هذه الصحيفة الغلق المؤبد وليس المؤقت.. فمسلل كذبها وتلفيقها المستمر لاينتهي.. هي مجرد صحيفة صفراء تقتات من الكذب والادعاءات الباطلة.. وخلق قصص مثيرة دون مصادر .. نتمنى اعلام معتدل ... لا حكومي ولا همجي!
6 سفير عمان الحب
عمان
والله انا عند منظمة العفو وضد الجزاء العماني جريدة وتريد تنور الشعب عما يمارسه بعض الوزراء اللذين لاتهمهم مصلحة الوطن ولا الشعب فقط مناصبهم لاغير
5 منيا رفيق
المغرب
لا يفاجئ موقف اوباما و تخليه عن وعوده لفلسطين كونه الحليف الاول لاسرائيل .قتل امريكي او حتى مسلم في دول اخرى جريمة وحرام وحقوق الانسان الا في فلسطين لايهم .اسرائيل حرة حان الوقت للقيام بخطوة نحو الامام.
4 موسى الجهضمي
Oman
الحكم الصادر على الصحيفة وموظفيها لا غبار عليه ويستند الى القوانين العمانية الجزائية وصحيفة الزمن تقوم بنشر الكثير من الاخبار دون الرجوع الى الطرف الاخر والسماع لرأيه وبهذا فقد فقدت الكثير من المصداقية. اما بالنسبة لمنظمة العفو الدولية فنقول لها اهل مكة أدرى بشعابها ولسنا بحاجة الى منظمات دولية يعلم الجميع ما تحمله من ازدواجية في المعايير
3 الحرية الإعلامية قادمة
مسقط
الإعلاميين العمانيين يطالبون بالحرية الإعلامية.. بل وجميع المواطنين يطالبون بحرية التعبير .. لا أن يعمل الأمن على اعتقال الصحفيين والمفكريين العمانيين.. ما نشهده اليوم بعد المظاهرات الماضية في سلطنة عمان.. يدل على أن بعض المطالب لم تتحقق وخاصة في مجال حرية التعبير.. وإن لم تسعى الحكومة لذلك ستخرج مظاهرات وبقوة للمطالبة للإصلاح.. ووزير العدل يجب إزالته من منصبة بسبب الفساد واستخدام منصبة لإخراج احكام باطله..
2 عماني
صحار
مرحبا بكم في سلطنة عمان
1 محمد
بلاد الله
يا ليت كل منظمات العالم تلتفت الى اسرائيل وما ترتكبه من مخالفات دون ان تراعي لاي دولة في العالم اي اعتبار وبعدها التفتوا الى دولنا العربية فنقف كلنا معكم لا تتباكوا علينا شبعنا نواحا ومنكم نباحا.
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment