منظمة أمريكية: لا فرق بين أوباما وبوش
وجهت منظمة أمريكية يسارية اتهامات إلى إدارة الرئيس باراك اوباما بالسير على خطى سلفها في سياستها الأمنية المثير للجدل، مشيرة إلى اعتقالات لفترات غير محددة ومحاكم استثنائية وقصف من طائرات بدون طيار.
وقالت المنظمة الأمريكية للدفاع عن الحريات المدنية التي تتمتع بنفوذ كبير، في تقرير حول حصيلة أداء الرئيس الديموقراطي بعد 18 شهرًا من وصوله إلى البيت الأبيض، إن إدارة أوباما "توشك أن تضع معايير جديدة مطابقة لأسوأ الخيارات في عهد (الرئيس السابق جورج) بوش" في مجال الأمن الوطني.
تراجع الوعود
وأشارت إلى أن النوايا الحسنة التي عبر عنها أوباما أثناء حملته إلى الانتخابات الرئاسية التي جرت في أواخر 2008 بمنع التعذيب وإغلاق معتقل جوانتانامو أو ضمان شفافية حكومته تقلصت تدريجًا وتم التخلي عن بعضها.
وعبرت المنظمة عن أسفها "لأن الوضع تكرر في الأشهر الـ 18 الأولى من عمر هذه الادارة: في كل مرة يتحقق نجاح يليه تراجع". واتهمت أوباما بالتخلي عن المراسيم التي تمنع التعذيب وتأمر باغلاق جوانتانامو والسجون السرية التابعة لوكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه).
وكان أوباما وقع هذه المراسيم غداة توليه مهامه الرئاسية ونشر وثائق حساسة جدًا من عهد سلفه جورج بوش تسمح بالتعذيب من قبل أعلى المستويات.
لكن البيت الأبيض يرفض الانتقادات الواردة في التقرير، وقال على لسان الناطق باسمه روبرت جيبس "هناك تقديرات مختلفة جدًا" للإجراءات التي اتخذتها الادارة الأمريكية منذ يناير 20، وأضاف "في كل مرة، يقول أحد ما وعن غير حق برأي، إننا نتحرك بشكل مختلف تمامًا (عن ادارة بوش) وإن الاجراءات التي نتخذها لا تسمح بضمان أمن" الولايات المتحدة. وأضاف "من المضحك في هذا الجدل أن تقول جهة ما عكس ذلك".
اعتقالات مفتوحة
وترى المنظمة أن اختيار الإدارة إبقاء نحو خمسين معتقلاً في معتقل جوانتانامو سيء الصيت لفترة غير محددة غير مقبول، لكنها في الوقت ذاته تعترف لإدارة أوباما "بفضلها في الافراج عن 67 معتقلاً" من جوانتانامو، علمًا بأنه كان قد تعهد بإغلاق هذا المعتقل في غضون عام من وصوله إلى البيت الأبيض. وعبرت المنظمة عن الرأي ذاته بشأن إعادة العمل بالمحاكم العسكرية الاستثنائية "لجرائم الحرب"، بعد إصلاحها.
لكن جريج كريج المدير السابق للشئون القانونية في البيت الأبيض دافع عن الإجراءات التي اتخذت في عهد أوباما بشأن تلك المحاكم، قائلاً، إن "المحاكم العسكرية الاستثنائية تم تعديلها بشكل كامل وأدخلت تحسينات كبيرة عليها والنص أقر بفضل توافق بين الجمهوريين والديموقراطيين في البيت الأبيض".
وأضاف "لا يمكن قول ذلك عن كل الإجراءات لكن هذه الخطوة عززت مبدأ المحاكمة العادلة وتدل على قطيعة مع إدارة بوش لا على استمرار".
قصف المدنيين
في سياق منفصل، عبرت المنظمة عن استيائها أيضًا من تزايد عدد عمليات القتل المحددة الأهداف بواسطة طائرات بدون طيار وخصوصًا في باكستان، واستهدافها مواطنين أمريكيين أيضًاـ وقالت إن "هذا البرنامج يشكل انتهاكًا للقوانين الدولية (...) ويعرض للخطر حياة أبرياء".
واعتبرت أنه "يمنح السي آي إيه والجيش الأمريكي إمكان فرض الإعدام خارج الأطر القانونية"، بينما تعرضت قدراتهما على التعرف على المجرمين للتشكيك من مئات الابرياء الذين مروا في معتقل غوانتانامو.
وأشارت المنظمة أيضًا إلى رفض الإدارة إجراء ملاحقات ضد الذين وضعوا النظريات وأمروا بممارسة التعذيب بعد هدمات 11 سبتمبر 2001 ومواصلة مراقبة الاتصالات الإلكترونية من جانب مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) بدون إذن القضاء.
أخبر صديق طباعة أضف تعليق التعليقات عدد القراءت: 112 قراءة
Blogger Comment:
Muslims are not inherently biased or evil but smart like a lot of groups of people. The problem with the west is they think they are too dump. We were very enthusiastic when Bush declared the war on the crazy Saddam who led to millions of people to die or live in misery. However there were no true sincerity towards the Arab or Muslim masses the war was for the oil, protect Israel and the tyrannical Saudi Family who are close friends to the Bush dynasty. Then we found out that Bush is a deceptive man. Then came Obama with great promised and wonderful speech in Egypt and we were waiting for delivery. He can easily sit down with the Arab and Muslims and find out about all the grieving and try to solve them with us. But same wickedness like Bush wants to give you great speech and promises so we can help him against Jihadists and they continue to maintain the status cou. The result is widespread radicalization in the Muslim world. The radicals make their point very simple and clear these people would never reconcile with us and do not even consider our griefs and there politicians are in bed with ours after all they are corrupt like ours. There is only one way is Jihad. Moderates would not give up for talking peace not for fear of the corrupted west and its politicians but for the innocent people who die or get wounded in the cross fire. With the extreme brutality of the tyrant Bush and the continuation with Obama there is no men of peace we can see in the horizon. It has to come from the American people to press their politicians to seek real peace and reconciliation. I personally never closed my door and I am willing to negotiate between the west and Jihadists if both sides would agree. They both know my e-mail and I tired to make peace between them. My door is open. Another warning to the corrupt American Establishment whoever would come after me to intimidate me I will get him. Unlike the jihadists I do not have WMD but earthquakes and hurricanes so watch yourself. Just kidding I am not God but God is watching over me.
Sunday, August 01, 2010
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment