Friday, August 24, 2012

To the Muslims in all the world know what a lot of Chrisitans right in America believe and the Jews rights both thinks the third Temple over or beside Al Aqsa need to be bulid before the coming of the messiah of each of them. You have 3 choices as Muslims one is to convince the Christians and Jews that the Quran is true book of God and try to convert them by logic to Islam, 2- make a treaty with them and help them to build the third Temple and have peace and prospeirty in the Middle East or 3- follow the Muslims hard line which Shia or Sunni either fighting each other or playing the game of Israel the sole enemy while really most of their leaders are our enemies. After what Iran did in Syria I do not know how the Sunni islamists particularly in Egypt trust them. All their plans are to pave the way to their Imam Al Mahdi who will never come again since he did not come before.

أميركا والمسجد الأقصى


الأحداث الكبرى التي كانت تنقل البلاد العربية، وما حولها إقليميا، من مرحلة إلى أخرى جاءت خلال السبعين سنة الماضية من اعتداءات وحروب يشنها الكيان الصهيوني أو من تغييرات نوعية تحدث في مصر، وهذا من دون التقليل من أهمية متغيرات حدثت وتحدث في أقطار عربية أخرى.

أما الأمثلة لما جاء من الكيان الصهيوني، فتبدأ بإقامته وحرب 1948 وتهجير حوالي مليون فلسطيني، ويمر بالعدوان الثلاثي وحرب عدوان يونيو/حزيران 1967 وتداعياتها.

وأما الأمثلة لما جاء في مصر، ومن مصر، ففي ثورة 23 يوليو/تموز 1952 وما تداعى من مرحلة ناصرية حكمت الوضع العربي العام لعقدين من الزمن ثم مرحلة السادات-حسني مبارك لأربعة عقود، ثم ثورة 25 يناير 2011 وتداعياتها.

على أنه في السنوات العشر الأخيرة أحدث محور المقاومة والممانعة -سوريا وإيران والمقاومتان اللبنانية والفلسطينية ثم المقاومة المسلحة والشعبية ضد الاحتلال الأميركي للعراق- متغيرا كبيرا في ميزان القوى العربي في غير مصلحة أميركا والكيان الصهيوني.

وقد تمثل في تحرير جنوب لبنان وتحرير قطاع غزة وفي الانتصار بحربي 2006 و2008/2009 في كل من لبنان وقطاع غزة، وفي إسقاط مشروع المحافظين الجدد (الشرق الأوسط الكبير) ثم برحيل الاحتلال الأميركي من العراق دون قيد أو شرط.

لقد أريد بهذه المقدمة السريعة لفت الانتباه مرة أخرى إلى ما يحدثه الكيان الصهيوني من عدوان اغتصابي للمسجد الأقصى. وقد أخذت الولايات المتحدة الأميركية تدعمه وتهيئ لإنجازه. ثم ما قد يحمله ذلك من تغيير في الوضع العربي والإسلامي العام سوف يفاجئ ويهز ما تشهده الآن البلاد العربية من متغيرات أحدثتها الثورات العربية منذ 2011 وتداعياتها المختلفة.

فكل ما يمكن أن يقرأ من توقعات لمسارات الوضع العربي والإقليمي ضمن الصورة الراهنة وما تحمله من اتجاهات وتوجهات مستقبلية قد يؤثر تأثيرا عميقا في المعادلة السائدة الآن بسبب ما يجري في القدس والمسجد الأقصى على الخصوص. طبعا إلى جانب تداعيات ازدياد احتمالات حرب عدوانية أميركية-صهيونية على إيران.
صدر تقرير عن لجنة الأديان في وزارة الخارجية الأميركية انتقد منع اليهود من الصلاة في باحات المسجد الأقصى معتبرا ذلك المنع "شكلا من أشكال منع الحريات الدينية
يجب أن يلحظ في ما يتعلق بما يجري من حفريات تحت المسجد الأقصى ومن قرار صهيوني بوضع اليد على باحته واعتبارها مرفقا عاما يتبع للبلدية الصهيونية في القدس. ثم مشروع اقتسام وقت الصلاة بين المسلمين واليهود فيه، كما حدث في الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل.
ثم أخيرا وليس آخرا، وهذه ثالثة الأثافي والإنذار الأخطر، حيث صدر تقرير عن لجنة الأديان في وزارة الخارجية الأميركية انتقد منع اليهود من الصلاة في باحات المسجد الأقصى، معتبرا ذلك المنع "شكلا من أشكال منع الحريات الدينية".

لا يمكن أن يفهم هذا التقرير الصادر عن لجنة الأديان في وزارة الخارجية الأميركية، مع إعلانه رسميا، إلا باعتباره سياسة أميركية سوف تضع كل ثقلها إلى جانب تنفيذ المشروع الصهيوني المتدرج على مراحل، مبتدئا بالحفريات تحت المسجد الأقصى، ومنتقلا إلى اقتسام الصلاة بين اليهود والمسلمين في باحاته، وصولا إلى بناء الهيكل المزعوم في مكانه.

وبالمناسبة، بسبب الحفريات تحت المسجد الأقصى أصبح بنيان المسجد مهددا بالإنهيار إذا ما تعرض لهزة أرضية خفيفة جدا. وقد كان هذا الهدف على رأس أهداف الحفريات التي ادعت البحث عن أثر للهيكل المزعوم أو أي أثر يهودي آخر. وقد تأكد منذ البداية أن البحث عبثي وباطل، ولكنها استمرت وأخذت تتضاعف.

هذا التقرير الأميركي الرسمي أو شبه الرسمي (سيّان) يؤكد مرة أخرى أن الولايات المتحدة اليوم ليست أميركا "الآباء المؤسسين"، وليست أميركا أيزنهاور وكيندي ولا حتى أميركا بوش الأب، فقد أصبحت الآن صهيونية بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
فالنفوذ الصهيوني وتأثيره في القرار الأميركي لم يعد مجرد أداة ضغط (لوبي) متنفذة كما كان الحال إلى ما قبل عقدين، ولا سيما قبل العقد الأخير. فهذا النفوذ الآن أصبح متحكما في الكونغرس أكثر مما للقيادة الصهيونية في كنيست الكيان الصهيوني في فلسطين. وأصبح استصدار قرار للكيان الصهيوني في الإدارة الأميركية يلقى معارضة أقل من استصدار مثيله في الحكومة الصهيونية.
كيف يمكن أن يفسر هذا التمادي على المسجد الأقصى في الوقت الذي تدعي فيه إدارة أوباما الإنفتاح على الثورات العربية، بما في ذلك على التيارات الإسلامية ولا سيما الإخوان المسلمون
ومن ثم فلا يتوهمن أحد في صداقة أميركا أو في السياسات الأميركية واتجاهاتها إذ أصبحت خاضعة للمرور حتما من المنخل الصهيوني إن لم تنشأ من ممثلي النفوذ الصهيوني أنفسهم أو ممن أصبحوا أشد صهينة منهم. وإلا فكيف يمكن أن تفسر المواقف الأميركية وآخرها تقرير لجنة الأديان في وزارة الخارجية الأميركية بغير هذا التماهي الحاصل بين الصهيونية والسياسات الأميركية.

بل كيف يمكن أن يفسر هذا التمادي على المسجد الأقصى في الوقت الذي تدعي فيه إدارة أوباما الانفتاح على الثورات العربية، بما في ذلك على التيارات الإسلامية ولا سيما الإخوان المسلمون.
فكيف تدعم إدارة أوباما عملية تهويد المسجد الأقصى وإشراك اليهود في باحاته ودعوة السلطات الصهيونية لوضع اليد عليها وفتحها للصلاة من قبل "غير المسلمين" ويقصدون اليهود بالتحديد، أو ليس ثمة غيرهم يسعى إلى ذلك أو يطالب به. ثم تتوقع أن ينجح ما تدعيه من انفتاح على المتغيرات المستجدة في الوضع العربي؟
لا يمكن أن تكون الإدارة الأميركية بكل هذه السذاجة حين لا تلحظ التناقض الصارخ بين موقفيها. ولهذا فهي تعلم علم اليقين أن انفتاحها عملية نفاق وذر للرماد في العيون حين لا تستطيع حتى إقناع سلطة رام الله بقبول تقرير لجنة الأديان أو ابتلاعه. فهل يمكنها أن تقنع عربيا واحدا أكان مسلما أم مسيحيا، ناهيك عن مسلمي العالم بحق اليهود في الصلاة بباحة المسجد الأقصى أو بالحفريات تحته.

وبالمناسبة ثمة اعتداءات صهيونية كثيرة على المقدسات المسيحية في فلسطين، بل إن تهويد القدس يشكل تحديا للمسيحية العربية بإطلاق وللمسيحية العالمية ما عدا قلة ممن تصهين منها لا سيما في الولايات المتحدة الأميركية.

المهم، يتوجب على النظرة الإستراتيجية لمستقبل الوضع العربي بالخصوص والإسلامي بالعموم، أن تضع في حسابها أن إنجاز المشروع الصهيوني في إتمام عملية تهويد القدس من خلال فرض اقتسام الصلاة بين اليهود والمسلمين في باحات المسجد الأقصى سيشكل حدثا من النوع الثقيل الذي سيؤثر في الوضع العربي كله. وذلك إلى حد الطغيان على ما عداه من متغيرات راهنة أو متوقعة مستقبليا.
وهذا المتغير متوقع لا من قبيل الافتراض وإنما هو محكوم بما يجري العمل لإنجازه صهيونيا وأميركيا في القدس والمسجد الأقصى.
هل يمكن لأميركا أن تقنع عربيا واحدا أكان مسلما أم مسيحيا ناهيك عن مسلمي العالم بحق اليهود في الصلاة بباحة المسجد الأقصى أو بالحفريات تحته
إن إنجاز المشروع الصهيوني المدعوم أميركيا سوف يفجر الشارع العربي والإسلامي حتى في الأقطار التي لم يتحرك فيها الشارع بعد، وسيكون الإخوان المسلمون والسلفيون والقوميون والليبراليون الوطنيون وكل المساجد الإسلامية والكنائس المسيحية صفا واحدا.

تصور البعض أن الثورات العربية عموما ابتعدت عن فلسطين بسبب انشغالاتها وأولوياتها الداخلية، أو بسبب محاولات أميركا اختراقها وإبعاد بوصلتها عن القضية الفلسطينية، أو بسبب بعض القيادات التي ردت على "التحية" الأميركية بـ"أحسن" منها، وبغض النظر عن تقدير كل طرف لطبيعة العلاقة بأميركا وآفاقها المستقبلية.
هذا التصور خاطئ بالنسبة إلى تلك القيادات، كما يتجاهل طبيعة الشعوب العربية وتاريخها ووعيها ومكانة القضية الفلسطينية في قلوبها وشرايينها، فكيف حين يأتي الأمر ليمس قدسها ومسجدها الأقصى. ومن ثم فاستخدام عبارة "ابتعاد عن فلسطين" ملغوم. وإنما هي أولويات تتقدم فيما هي شبيهة بالرجوع خطوة إلى الوراء (على سبيل التشبيه فهو ليس رجوعا) من أجل القفز خطوتين للأمام وإحداهما إلى فلسطين والوحدة العربية.
أما أميركا فهي بسبب صهيونيتها ودعك من أطماعها الإمبريالية، كفيلة بتصحيح البوصلة، وقد فعلت ذلك من قبل مع الكثير من حركات التحرير في العالم، فكم من شهر عسل تحول إلى شهر بصل أو فلفل يفرك في العيون، بل أكثر.
المهم توقعوا متغير القدس والمسجد الأقصى وأنتم تستشفون احتمالات المستقبل وما هو آت، بل حتى وأنتم تقومون الوضع الراهن، وهذا متغير واحد، ولكن ليس الوحيد، وفي الاتجاه نفسه.
المصدر:الجزيرة
تعليقات القراء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الجزيرة وإنما تعبر عن رأي أصحابها
Ebn alamazighi - Morocco
كاتبنا لا يمل من وصف نظام آل ألأسد وحلفائه بألممانعةماهذا ألإستهتار بعقول ألقراء؟ إران وآل ألأسد وفراخهم أكبر حاجز في طريق تحرير ألأقصى .صلاح الدين خاظ عشرات ألمعارك ضد ألفاطميين ولماقضى عليهم خاظ معركة واحدة ضد ألصليبيين عاد على إثرهىاللمسلمين.معركة تحرير ألأقصى بذأت بإحتلال أفغانستان وألعراق وسقوط قناع إران و تجار ألممانعة وهاهي تشتد في سوريا 7
كريم - القدس لن تتحرر قبل الوحدة
إسرائيل في سباق مع الزمن، فهي تعلم أن مآلات الثورات العربية إلى الوحدة العربية والقوة العربية والإسلامية، لأجل ذلك فهي تحاول أن تقوم بخطوات استباقية وخلق واقع على الأرض، ومحاولاتها الاعتداء على إيران تدخل في هذا السباق لأجل خلق اختلالات في القوة لمصلحتها اسبراتيجبا 6
Alsikawi Jaffa Palestine - Oslo
هل ألمسجد ألأقصى أُولى ألقبلتين وثالث ألحرمين ومكان مُقدس للمسلمين، هل جمع ألله فيه صفوة خلقه وعرج منه بنبيه (ص). هل يعني ألمسجد ألأقصى لنا شيئ كمسلمين، فإذا كان كذلك ماذا نحن فاعلين لمن يتعاون مع بني صهيون، ماذا نحن فاعلين بمن يحكمنا بإسم ومساعدة وتمويل وحماية بني صهيون. عندما نُجيب على هكذا أسئلة بقرارة أنفسنا سنعرف ماذا نريد وماذا يجب عمله للوصول إليه.ألأهم قبل أن نفكر بتحرير مكان مقدس أو بلدٍ ما يجب علينا في ألبداية ... تحرير أنفُسنا. ودمتم ألسيكاوي 5
wael -
القدس والمقدسات هي قضيه كل العرب والمسلمين وهي مقياس لعزه العرب المداسه تحت ارجل اليهود ,امريكا لا تعطي للعرب اي قيمه لانهم لا يطلبوها اصلا ولا يدافعوا عن كرامتهم وعزتهم اللتي تنتهك من قبل الصهاينه في القدس 4
محمد الهاشمي - أبوظبي
ماذا يريد العرب من أمريكا ؟ ماذا فعلت أمريكا لهم خير غير تدمير العراق و أفغانستان و قتل أكثر من مليون ضحية و دعم الأحتلال الإسرائيلي و أستخدام الفيتو ضد المسلمين لإسكات أي اتهام لعدوهم إسرائيل و تشويه سمعة المسلمين و تعذيب الأسر ظلما و عدوا ؟ ماذا فعلت أمريكا للمسلمين غير منع الأسلحة النووية عن العرب و إعطاء إسرائيل أقوى الأسلحة و منها الأسلحة النووية و فتح باب التجسس الإسرائيلي في بلاد المسلمين و تحكم في قرارتهم ! هل نسوا جيش المشرق الصين الشبه منعزل من الحلفاء انها فرصه قد لا تعود ! 3
زهير من المغرب -
هذا صحيح , فالهدف هو الاستيلاء على المسجد الاقصى. لهذا على المسلمين شد الرحال اليه من اجل زيارته و نيل ثواب الصلاة فيه ثم جعل القضية اكثر ارتباطا بكل مسلم ومسلمة و تخص العالم الاسلامي قاطبة و في نفس الوقت ضخ دماء جديدة في الاقتصاد الفلسطيني. 2
سامي صوالحة - النرويج
كلام خطير جدا و لكنه موزون للغاية و يقدم نظرة شاملة لنقاق السياسة الامريكية في المنطقة. كل التحية للكاتب و بفضل هكذا الوعي السياسي العربي لن تمر محاولاتهم بالنيل بالاقصى الا على صدورنا! 1
تعليقك على الموضوع
كتابة الإسم الثلاثي خيار إجباري والإبتعاد عن الكنية واللقب تفاديا للتشابه
الإسم:
ادخال البريد الإلكتروني اجباري ولا يظهر عند النشر
البريد الإلكتروني

No comments: