Sunday, April 17, 2011
Saif Al Islam is only one face another Qaddafi
سيف الإسلام القذافي.. الوجه الآخر صحيفة لوبوان: سيف الإسلام تحول من رجل ليبيا الجديدة بنظر الغرب الى أمير حرب (وكالات) سيدي ولد عبد المالك تناولت الصحف الفرنسية شخصية سيف الإسلام القذافي نجل العقيد الليبي، والطريقة التي تغير بها من شخص ينشد الديمقراطية ويدعو إلى الإصلاح إلى "أمير حرب" يطالب بالقضاء على الثوار ويهاجم الديمقراطيات الغربية، كما تطرقت إلى مصالحة بين ألمانيا وفرنسا على خلفية التدخل العسكري في ليبيا. وقالت صحيفة لوبوان الفرنسية إن سيف الإسلام -الذي كان يعتبر التلميذ المفضّل للغرب و"الوجه المقبول" في نظام القذافي- تحوّل إلى شخص آخر منذ 21 مارس/آذار الماضي بعد اندلاع الثورة في شرقي البلاد، وذلك عندما توعّد "بأنهار" من الدماء في ليبيا. ورأت الصحيفة أن نجل القذافي "مرّغ صورته في التراب" كشخصية إصلاحية، كما وضع شكوكا حول أهداف مؤسسته "العاملة في المجال الخيري والتنموي" والممولة بملايين اليوروات. واستهجنت الصحيفة خطاب سيف الإسلام الذي قال فيه "سندعم القائد معمر القذافي وقواتنا المسلحة، ولن نتخلى عن ليبيا حتى آخر رجل، وآخر امرأة وآخر طلقة"، وذلك في وقت يستخدم فيه القذافي المدافع الثقيلة لقتل مئات المدنيين وفق الفدرالية الدولية لمنظمات حقوق الإنسان. وأثارت تصريحات سيف الإسلام -الذي كان يُنظر إليه كرجل ليبيا الجديدة- استغراب العالم لكونها صادرة عن خريج أحسن جامعات العالم. وفي هذا المجال تشير الصحيفة الى أن سيف الإسلام كان يسعي لديمقراطية شكلية تكتفي بتكوين المجتمع المدني، وإطلاق حوار بشأن دستور جديد للبلاد، وفتح آفاق لحرية الصحافة. وتقول الصحيفة إن الأكثر غرابة في الأمر، هو أن الرجل نفسه بدأ يُقر بهذا المنعطف الكبير في مساره السياسي، معتبرة أن نجل القذافي متناقض في مواقفه من الديمقراطية فهو كان يعتبرها "أحسن سياسة"، لكنه اليوم يختار طريقا آخر. وتُذكر الصحيفة بسلسلة الإصلاحات التي قام بها سيف الإسلام ، كنشر مؤسسته لتقرير مثير عن وضع حقوق الإنسان في ليبيا عام 2003، ودوره في إطلاق سراح الممرضات البلغاريات، وجهوده في حرية الإعلام من خلال فتح بعض المنابر الإعلامية الحرة. وتشير إلى النفوذ الواسع للرجل في السلطة، مستغربة أن يكون مكتب الوزير الأول، هو المكان الذي اختاره سيف الإسلام لإجراء مقابلة معها مطلع مارس/آذار المنصرم. وترى لوبوان أن سيف الإسلام يلعب دور "أمير حرب" في الصراع القائم حاليا بليبيا عبر تشجيعه كتائب القذافي، وتحامله على الديمقراطيات الغربية، وانتقاده الشديد لساركوزي والأميركيين. وتختم الصحيفة بالقول إن نجم القذافي الأب بدأ في الأفول شيئا فشيئا لصالح القذافي الابن، وتنقل عن مصادر دبلوماسية في ليبيا أن سيف الإسلام يركب موجة ما يجري في البلد لإجبار والده على ترك السلطة لصالحه. جوبيه: لا خلاف بين بلدينا بخصوص رحيل القذافي (رويترز)مصالحةفي سياق متصل اختارت صحيفة لوفيغارو الحديث عن المصالحة الفرنسية الألمانية بعد خلافات البلدين بشأن الموضوع الليبي. وقال مراسل الصحيفة في برلين إن لقاء تم بين وزيري خارجية البلدين لطي صفحة الخلاف، ونقلت الصحيفة عن وزير خارجية فرنسا الآن جوبيه قوله "لدينا نفس الهدف، وهو منح الحرية للشعب الليبي، ولا يوجد خلاف بين بلدينا بخصوص رحيل القذافي". وترى الصحيفة في هذه الخطوة تغيرا في موقف برلين من التدخل العسكري بليبيا، وأثارت ألمانيا في موقفها استغراب حلفائها الغربيين بعد امتناعها عن التصويت على القرار الأممي القاضي بالتدخل في ليبيا. ويحمل الألمانيون -بحسب الصحيفة- وزير خارجيتهم غيدو فيسترفيله، مسؤولية العزلة الناجمة عن عزوف ألمانيا عن المشاركة في عمليات الحلف، وتشير لوفيغارو إلى أن استطلاعات للرأي تظهر موافقة 56% من الألمانيين على رحيل وزير خارجيتهم عن منصبه. Blogger comment: Saif Al Islam did the trick to the west like other sons of tyrants they are more pro-west and more democratic so their fathers stay in power and with the remote hope that the sons will be different. Another tranquilizer so the masses shut up and wait for the false hope. As you see with Saif and Gamal they are same as their fathers or even worse.
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment