فى ظل حماية المسلمين للكنائس.. مسيحيو مصر يحتفلون بعيد القيامة.. وموسى والبرادعى فى الصفوف الأولى بدلا من جمال مبارك
احتفل مسيحيو مصر السبت بعيد القيامة المجيد بحضور أربعة من أعضاء المجلس العسكري الحاكم للبلاد و مرشحا الرئاسة البارزين محمد البرادعي وعمرو موسى، وغياب لممثلي النظام السابق الذين يقبع عدد كبير منهم في السجن حاليا.
وقاد الصلاة البابا شنودة الثالث، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الذي كانت تربطه علاقة ودية بالرئيس المخلوع حسني مبارك.
وبخلاف الاحتفالات السابقة التى كان البابا يوجه الشكر لكل المسئولين والشخصيات العامة اكتفى بطريرك الاقباط بتوجيه الشكر لقيادات المجلس العسكري ونائب رئيس الوزراء، فيما تجاهل البرادعي وموسى.
وخلال عظته، صلى البابا من أجل أن يعم السلام والأمان والاستقرار مصر ومن أجل أن يتحسن اقتصادها.
يذكر أن الاحتفال الرسمي بعيد القيامة كان يسير على وتيرة واحدة خلال الثلاثين عاما الماضية فيما يتصل بترتيب مشاركة كبار الزوار الذين كانوا يحضرون للتهنئة بالعيد، لكن التغيرات التي شهدتها البلاد انعكست في الشخصيات التي حضرت للتهنئة.
وغاب عن حضور الاحتفال رموز النظام السابق الذي يتواجد معظمهم خلف القضبان وعلى رأسهم جمال نجل الرئيس المخلوع والذي كان حضوره للقداس يغذي التكهنات حول مشروع التوريث وذلك للحصول على تأييد الاقباط، بينما حضر ممثلين عن المجلس العسكري ومجلس الوزراء والمرشحين الرئاسين ومن بينهم الدكتور محمد البرادعي وعمرو موسي والذي خصص له مكان مميز في مقدمة المكان المخصص للكبار الزوار.
وكان البرادعي قد حضر احتفال عيد القيامة العام الماضي بينما هذه هي المرة الأولى التي يحضر فيها موسي.
مرشحو الرئاسة بدلا من جمال مبارك
وبدأ قداس عيد القيامة المجيد فى الساعة التاسعة مساء السبت، بالكاتدرائية المرقصية الكبرى بالعباسية برئاسة قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك المرقصية وعشرة أساقفة أعضاء المجمع المقدس وفريق من الشماسة بقيادة الشماس إبراهيم عياد و وسط اهتمام إعلامى وحضور رسمى.
جاء الصف الأول الذى اختفى فى لأول الكثير من كبار رجال الدول الذين اعتادوا حضور القداس كل عام وهم جمال مبارك، أمين السياسات بالحزب الوطنى، والدكتور أحمد فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب، وصفوت الشريف، رئيس مجلس الشورى، الدكتور زكريا عزمى، رئيس ديوان رئيس الجمهورية، الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء والمهندس رشيد محمد رشيد وزير الصناعة والتجارة والمهندس محمود محيى الدين وزير الاستثمار، محمد عبد السلام المحجوب وزير الدولة للتنمية المحلية، والدكتور يوسف بطرس غالى وزير المالية، والدكتور عبد العظيم وزير محافظ القاهرة، الداعية الإسلامى عمرو خالد.
وحضر القداس فى الصف الأول مرشحى الرئاسة الدكتور محمد البرادعى والدكتور عمرو موسى والمستشار هشام البسطويسى وفد مكونة من أربعة من القوات المسلحة مندوببن عن المجلس الأعلى العسكرى ومندوب عن رئيس الوزراء والدكتور يحيى الجمل نائب رئيس الوزراء والمهندس ماجد جورج وزير الدولة للبيئة، الدكتور حسين العطفى وزير الرى ووزير الثقافة والقمص سرجيوس سرجيوس وكيل البطريركية ومنير فخرى عبد النور وزير السياحة والدكتور مصطفى الفقى المرشح لرئاسة جامعة الدولة العربية وهانى عزيز رجل الاعمال المسيحى وسامح عاشور رئيس الحزب الناصرى والممثل هانى رمزى ومندوب عن وزير الداخلية ووزير النقل اللواء محسن النعمانى وزير التنمية المحلية.
بجانب عدد من السفراء سفير بريطانيا، السفير الألمانى، السفير الكندى السفير الفرنسى، السفير الأسترالى، السفير السويسرى، السفيرة الهولندية كما تتضمن قائمة الضيوف سفراء بعض الدول الأوروبية والعربية.
دروعا بشرية إسلامية
هذا، وحرص عدد كبير من المسلمين على التوجه إلى الكنائس لحمايتها من الخارج بالوقوف على أبوابها وتكوين دروع بشرية منهم تخوفا من حدوث أى أعمال عنف قد تؤدى لمحو فرحة المسيحين بعيد القيامة المجيد.
ففى مدينة نصر توجه عدد من سكان المنطقة إلى كنيسة السيدة العذراء بعباس العقاد والوقوف على بوابتها كرمز لحماية الكنيسة وتهنئة أخوانهم المسيحيين بعيد القيامة المجيد وكان ذلك بالتنسيق مع مسئولى الأمن بالكنيسة منذ أيام والذين أبدوا ترحيبهم بالفكرة وقال بهيج بشرى عقيد سابق ومسئول الأمن بالكنيسة: أن هذه الفكرة تعبر عن الوحدة الوطنية مشيراً إلى أنه سبق ونفذها عدد أكبر من المسلمين أثناء الإحتفال بعيد الميلاد المجيد هذا العام.
واستقبل المسيحيون المتوافدون لحضور القداس تواجد المسلمين بترحاب وتبادلوا معهم عبارات التهنئة وعبرت إحدى السيدات عن سعادتها قائلة "أنا مبسوطة قوى إنكم موجودين ربنا يديم المحبة"، بينما قال آخر "نشكر محبتكم"، وحرص كثير منهم على مصافحة المسليمن بأيديهم وشكرهم على موقفهم، وقال أحد المسلمين : نحن نهدف إلى توصيل رسالة للعالم كله أن شعب مصر يدا واحدة وأن أى محاولة للفتنة لن تفلح وأننا قادرون معا على حماية بلدنا وثورتها.
وقام شباب الكنيسة بتوزيع زجاجات مياه غازية على الشباب المسلم أمام مبنى الكنيسة، وقد لوحظ قلة التواجد الأمنى أمامها.
Blogger Comment:
In the end of time we have few years when Christ will descend to the earth. When he comes there is really no problem the world will be one nation and one religion. Actually no fight between people and no law suits, lawyers will still make money but from contracts since the economy will flourish and people will own material and not guns or rockets. In the few days prior to his second coming Muslims have to prepare the earth in doing so they have to show respect, tolerance and fairness. Thus Muslims have to find out in every country they govern the percent of non-Muslims and have leadership according to their percent. This can be talked over among Muslims and Christians to get the best of them both in the main leadership. Many jobs are thorough fair election or through appointing them. To tell you the truth my expectation is people will like to serve for few years and get great name from their service to the country and then will make real money in the public sector with no revolving doors.
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment