Friday, April 15, 2011

Message to Saif Al Islam

رسالة من منفي إلى سيف الإسلام سيف القذافي هدد المدنيين الليبيين بسفك دمائهم ومحاربتهم إلى آخر طلقة (رويترز)أرسل المواطن الليبي المنفي علاء العامري رسالة مفتوحة إلى سيف الإسلام القذافي، مشيرا إلى سياسات التعذيب والقتل التي اتبعها نظام والده العقيد منذ قبل أن يولد سيف، مقارنا بين نظرتي كل من الكاتب نفسه وابن القذافي إلى ليبيا.وأوضح الكاتب في رسالته التي نشرتها له صحيفة ذي غارديان البريطانية أنه ينظر إلى ليبيا وإلى الثورة الشعبية فيها على أنها تسعى إلى الحرية للبلاد وللشعب الليبي وأنها باقية حتى بعد موت العامري، وأما سيف فيهدف للثروة والسلطة اللتين تنتهيان بانتهائه، وجاء في مجمل الرسالة:أنا أصغرك بثلاث سنوات يا سيف وعائلتي اضطرت لمغادرة ليبيا بسبب عادة والدك التي تمثلت في تعليق المعارضين على أعواد المشانق أو تعريضهم للتعذيب حتى الموت تحت ظروف لا يطيق أن يتصورها إنسان عاقل ولا حتى أجن المجانين يتمنون أن لا يتخيلونها مجرد تخيل.ومن ذكرياتي الأولى القديمة في ليبيا أنني كنت أشاهد أفلام الكرتون في التلفزيون في فترة ما بعد الظهر، فكان التلفزيون يقطع الأفلام فجأة ودون سابق إنذار ليعرض صور إنسان معلق على مبدأ التسلية التي يقوم بها أنصار والدك والخاضعين تحت قدميه لمجرد محاولة إرضائه. "كنت أحاول إقناع نفسي أن أولئك المهووسين بتعذيب الآخرين كانوا في نهاية المطاف يضعون حدا لعذاب الضحايا ووقف معاناتهم عن طريق قلتهم، لكنني اكتشفت أنهم يعذبون ويقتلون استرضاء لغرور والدك العقيد معمر القذافي وتقربا إليه وتمسحا بردائه ولشد انتباهه"تعذيب الآخرينوكم كنت أحاول إقناع نفسي أن أولئك المهووسين بتعذيب الآخرين كانوا في نهاية المطاف يضعون حدا لعذاب الضحايا ووقف معاناتهم عن طريق قتلهم، ولكن مرت سنوات عديدة حتى استطعت أن أدرك أنهم كانوا يعذبون الناس استرضاء لغرور والدك العقيد معمر القذافي ويقتلونهم تقربا منه وتمسحا بردائه ولشد انتباهه.فمعذبو الناس وقاتلوهم في عهد أبيك كانوا يفعلون ذلك كي يثبتوا أنهم عديمو الرحمة والشفقة والتسامح للدرجة التي تجعلهم يرضون الطباع النرجسية لدى والدك. ومن هنا قام والدك القذافي ببذل العطاء إلى كل من رئيس البرلمان هدى بن عامر ووزير الخارجية موسى كوسا وزودهما بالثروة والحصانة.وأنا يا سيف لا يمكنني أن ألومك على الجرائم التي اقترفها والدك قبل مجيئك إلى الدنيا، ولا على تلك التي حدثت وأنت في المهد أو فترة الطفولة والنشأة الأولى، ولكني أقول إن ترعرعك في تلك البيئة القاسية لا توحي بتنشئة صحية سليمة على كل الأحوال.وبينما نشأت أنت في بيئة من الثروة والعز والأمن، فإنني كنت أشاهد والدي يحاولان تربية إخواني وأخواتي في بلاد الغربة، بعيدا عن أحبائهم، وبينما كان سائقك وحراسك يأخذونك إلى المدرسة، كنت أنا وأخي نبدل طريق ذهابنا إلى المدرسة في كل مرة، خشية أن يكون أحد من رجالات والدك يطاردنا عند بوابتها.صديق الطفولةومع أنني سعيد جدا وأنا أرى والدي ما يزالان على قيد الحياة، فإنني ما أزال أتذكر حزن صديق الطفولة الذي قتل السفاحون والده تقربا بدمه من عطف واهتمام ورعاية عائلتك. "والد صديق الطفولة اضطر للعيش في الغربة بسبب جريمته الوحيدة التي تتمثل في أنه كان يعبر عما يجول بخاطره ليس إلا، وهو لم يكن يشكل خطرا عليك يا سيف أو على عائلتك، ولكنه تمت تصفيته باسمكم"وأتذكر أن والد صديقي كان لطيفا ومضيافا ومرحا وأنه حاز على ثقة الناس لشده أمانته ولطفه وحسن أخلاقه، وأتعجب إن كنت يا سيف تدرك معاني هذه الكلمات التي أسوقها من صفات الرجل، ضحية ظلم والدك؟!ولكن أعرف أن الرجل -والد صديقي وضحية والدك- كان محبا لعائلته وعشيرته وبلاده، ولكنه اضطر للعيش في الغربة بسبب جريمته الوحيدة التي تتمثل في أنه كان يعبر عما يجول بخاطره، ليس إلا، وهو لم يكن يشكل خطرا عليك أو على عائلتك يا سيف، ولكنه تمت تصفيته باسمكم.وإنني يا سيف أتذكر هذه الأشياء الخطيرة والذكريات الحزينة المؤلمة، وأنا اسمع البعض يتجادلون بشأن إمكانية اتخاذك دورا لقيادة ليبيا إلى الديمقراطية، مما يجعلني في حيرة من أمري إزاء مفهومك ومفهوم أنصارك للديمقراطية الحقيقية!وأنا نشأت في ظل الخوف من جبروت والدك وجبروت أسرتك، ولكنني لم أعد أخافكم، وإذا ما واصلتم رفض حقوقنا المشروعة بالحرية والديمقراطية، فإنني سأواصل قتالكم بكل الوسائل الممكنة حتى نصبح أحرارا.والأسابيع الماضية شهدت مقتل العديدين من الليبيين المدنيين الذين يواجهون كتائب والدك الأمنية، أو تلك الكتائب التي اعتدت على شرف المواطنة الليبية المحامية إيمان العبيدي والتي اغتصبتها وغيرها مرارا وتكرارا، مما اضطرها إلى المجازفة بحياتها كي تبلغ العالم بشأن ما يفعله جبروت والدك ضد أبناء وبنات الشعب الليبي المدنيين العزل، وأما موسى كوسا فآثر أخيرا أن يفر بجلده تاركا عائلته خلفه، والحديث يطول وتفاصيله تتسع أكثر.وأما الفرق بيننا يا سيف، فإن هدفي يتمثل في الحرية لبلادي وشعبي، والذي يمكن تحقيقه سواء كنت لا أزال على قيد الحياة أم لا، وأما أنت فتهدف إلى الثروة الشخصية والسلطة اللتين تنتهيان بموتك. تعليقات القراء التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الجزيرة وإنما تعبر عن رأي أصحابها 9 محمد هولندا والله الى قدر الله ان وصل هذا المجنون ابن المجنون الى السلطة يحرق كل شيءعلى رض ليبيا ويكون اخطر بكثير من ابيه 8 محمد كندا سياتي اليوم قريبا ونفتخر بان ليبيا ابيه وفيها احرار ورجال. انظر الا حسني وابنايه ماذا انتها الحال بهم. يابنا القذافي اوقفو ابوكم من سفك الدما واهربو لكي تعيش ليبيا ابية. يكفي حكم البلاد اربعون سنه ستموتون وتحاسبون علا سكوتكم بما تفعل كتايب ابوك بالشعب. كفا كم. الاترحمون. 7 Bel الجزائر سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،الشيئ الوحيد الذي يحيرني ويقلق جفوني ما دخل أولاد حكام العرب في الحكم ، لماذا كل حاكم عربي يتدخل أولاده وحاشيته وعشيرته في نظام الحكم ؟ هل معنى هذا أن ابن الرئيس يجب أن يكون رئيس ؟ هل ابن الأستاذ يجب أن يكون أستاذ ؟ وابن الإمام إمام كذلك ؟ والمسكين الذي لا يعمل أبو هل سيكون هو على ذلك الحال كذلك ؟ امة والله ميتة للأسف ولن تقوم لنا قائمة ونحن بهذه العقول المتحجرة ، هل منكم من يعرف ابن ساركوزي او أبواما أو أي حاكم غربي ؟؟؟ وأسفاه على أمتي 6 انور ليبي في المنفى انك لست وحيدا يا علاء فا انت واحد من الاف ان لم نقل ملاين. فكلنا ربينا على جبروت وطغيان القدافي وعائلته والمقربين منهم .فكم من مرة كنت اجلس في قهوة او نادي في طرابلس وارى مجموعة من الرجال يربطون عمامة خضراء على رؤوسهم. يدخلون بالقوة ويخرجون بالقوة . ياكلون ويشربون مجانا وان لاقو شخصا لا يعجبهم ينهالو عليه بالضرب واياك ان تشتكي عليهم فالحكم في ذلك سيكون اعدامك شنقا على الاداعة الليبية.نحن لا نستسلم ننتصر او نموت والله اكبر 5 Mustafa Ibrahim Canada سيف الفذافي تعود أن يرى أبوه يقتل ويسرق ولن يظن أنه أخطأ في حق أحد 4 محمد علی الکوردی گوتنبرگ تحیاتی الی الکاتب،والله ما شاهدته الیوم من مناظر فی مصراته عرفت حجم مقاومة الثوار وابشرك بالنصر حتما ما دام هناك مقاومین ابطال یوئمنون بان المقاومةهی الحیاةفلابد للنصروسترجع قریبا ان شاءالله لوطنك،القهر والموت لعبدةالکراسی والسلطة. 3 هشام عبد القادر إنَّهُ لا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ بئس الزاد إلى المَعَاد العدوان على العباد.فالمال و الأتباع و الأشياع و الحديد و النار لن تمنعا آل القذافي من مواجهةأم قشعم. فكفاك أخي قول الله تعالى، الذي يمهل ولا يهمل، : {وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأبْصَارُ}. فسبحان الله كله مؤداه إما الى جنة وإما الى نار. 2 أمين سورية حسبي الله ونعم الوكيل, لا استطيع ان أفهم كيف يستطيع هؤلاء المجرمون مثل القذافي أو اشباهه أن يجردوا البشر من أبسط حقوقهم ويستسهلون قتلهم و تعذيبهم. نصر الله اخواننا في ليبيا... 1 أبو زيد فلسطين قد أسمعت لو ناديت حياً، والله لا حياة لمن تنادي، سيف الفذافي تعود أن يرى أبوه يقتل ويسرق ولن يظن أنه أخطأ في حق أحد Blogger comment: The message was in reality mainly for the Libyan people no second guess for Qaddafi a crazy criminal who is not stupid but quite tricky and wicked. To The Libyan people stay away from him God in our side and this crazy criminal is still manipulating you.

No comments: