Friday, May 13, 2011

Why The Security Guards of the Tyrants are in the best position to end the endless suffering of their people

قتلى وجرحى ودعوات للزحف باليمن
أفادت مصادر للجزيرة مقتل ثلاثة أشخاص في مدينة إب اليمنية وإصابة ثلاثين عندما أطلق الحرس الجمهوري الرصاص على متظاهرين يهتفون بسقوط النظام فيما أطلق عليه "جمعة الحسم" التي احتشد فيها مئات الآلاف من اليمنيين في عدد من المدن استمرارا للمطالبة بتنحي الرئيس علي عبد الله صالح.
ومن ساحة التحرير وسط العاصمة صنعاء قال الكاتب الصحفي محمد المقالح ردا على خطاب الرئيس علي عبد الله صالح الذي دعا فيه أنصاره إلى حماية البلاد ممن سماهم قطاع الطرق، إن الرد على الرئيس يكون بالتوجه إلى القصر الجمهوري.
وقال إن علي صالح "يجب أن يرحل عن السلطة، لأن الشعب اليمني في الساحات يصرخ بصوت واحد" داعيا إلى رحيله.
وأشار إلى وجود ثورة عارمة في ساحة التحرير، وحذر من يقف أمام هذه الثورة، وقال إن "هناك عناصر مرتدة"، وإنه "يجب أن لا تتعطل الثورة في ساحة التحرير، ويجب أن تتحرك".
وفي الحديدة بغرب البلاد احتشد الآلاف يهتفون لخلع الرئيس والزحف إلى القصر الرئاسي.
وفي ساحة الحرية بمدينة تعز قال الصحفي عبد القوي العزاني إن القوات الحكومية تغلق المدينة، وإن المتظاهرين هناك يهتفون بسقوط النظام ويدعون إلى الزحف إلى القصر الجمهوري.
أما في مدينة إب حيث سقط قتلى وجرحى بإطلاق نار على متظاهرين، فقد أضرم محتجون النار في عربة جند تابعة للحرس الجمهوري.

سقوط قتلى في مواجهات مع الأمن بتعز (رويترز)قتلى وجرحىوتأتي هذه الأحداث بعد إقدام قوات الأمن على تفريق حشود المحتجين في صنعاء وتعز والحديدة والبيضاء باستخدام الرصاص الحي والغاز المدمع والأسلحة البيضاء مما أسفر عن سقوط نحو عشرين قتيلا ومئات الجرحى.
وقتل شخصان من المتظاهرين وأصيب سبعة بجروح في البيضاء شرقي العاصمة صنعاء بعد أن كانت المدينة ذاتها فضلا عن صنعاء وتعز والحديدة قد شهدت مقتل 16 متظاهرا من معارضي الرئيس صالح خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأصيب عشرات الأشخاص بجروح واختناق بالغاز جراء إطلاق قوات الأمن الرصاص والقنابل المدمعة على مظاهرة في مدينة تعز كانت تنادي بتنحي الرئيس علي عبد الله صالح ومحاكمته.
وفي صنعاء لا تزال قوات أمنية ترابط قرب ساحة التغيير بعد فشلها في اقتحامها بالمدرعات والآليات العسكرية أمس، وهي المحاولة التي أدت لسقوط عدد من القتلى والجرحى بين المتظاهرين المحتجين.
وفي مدينة البيضاء (210 كلم جنوب شرق صنعاء) حصلت الجزيرة على صور لأحد من يوصفون من قبل المتظاهرين بالبلاطجة وهو يطلق الرصاص على متظاهرين من سطح مقر حزب المؤتمر الحاكم.
وأكد أحد شباب الثورة -وهو عبد الهادي العزعزي- للجزيرة أن نظام صالح يراهن على إشعال حرب أهلية عبر أساليب عدة.
وتأتي هذه التطورات الأمنية في الوقت الذي دعت فيه المعارضة المنضوية تحت ما يسمى اللقاء المشترك المجتمع العربي والدولي إلى التحرك لوقف "المجازر" التي يرتكبها النظام.
-->
شارك
الجزيرة.نت

تعليقات القراء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الجزيرة وإنما تعبر عن رأي أصحابها
10
ابو عرب
يوم الحسم
سئمنا من الايام والجؤمع الدي نطلق عليها اسماء ونعطي فيها انتبه لل مخابرات والجهات العسكرية بالتحصن والاستعداد بقمع وقتل المتظاهرين العؤزل, اتمنا من الثوار الاشراف الذي يقدمو بي ذمائهم فداء لهدي الارض الكريمه ومن اجل الحريه ان يفاجئ هدا الطاغيه في يوم زحف الي قصره واسقاط نظامه مهما كلف الثمن.

No comments: