مصر: المجلس العسكري ينفي نيته العفو عن مبارك وأسرته
الأربعاء، 18 أيار/مايو 2011، آخر تحديث 10:43 (GMT+0400)
حمل بيان النفي الرسالة رقم 54 ونشر في موقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- نفى المجلس الأعلى للقوات المسلحة في مصر، الثلاثاء، صحة ما نشرته وسائل إعلام عن مبادرة عفو قد يتخذها تجاه الرئيس السابق حسني مبارك وأسرته، وهو ما دفع بما يُعرف بـ"اللجنة التنسيقية لجماهير الثورة" إصدار بيان أكدت فيه رفضها "القاطع" لمثل هذه الخطوة، والتحذير من "عواقبه."
وأكد المجلس، عبر بيان حمل الرسالة رقم 54 نشر على صفحته الرسمية في موقع "فيسبوك" أنه لا يتدخل بصورة أو بأخرى في الإجراءات القانونية الخاصة بمحاسبة رموز النظام السابق وأن هذه الإجراءات خاضعة للقضاء المصري، مشدداً على أهمية الحذر الشديد من الأخبار والشائعات المغرضة التى تهدف إلى إحداث الانقسام والوقيعة.
ويأتي النفي إثر تقارير متداولة عن عفو محتمل عن مبارك لقاء تنازله عن أموال وتقديمه اعتذار للشعب المصري.
ويخضع الرئيس المصري السابق، 83 عاماً، للتحقيق في تهم تتعلق باستغلال سلطته وجمع ثروة بشكل غير مشروع إلى جانب مسؤوليته عن قتل متظاهرين أثناء ثورة "25 يناير" التي أطاحت به في 11 فبراير/شباط.
وفي أول رد فعل على تلك التقارير أصدرت ما يُعرف بـ"اللجنة التنسيقية لجماهير الثورة" بياناً أكدت فيه رفضها "القاطع" لمثل هذه الخطوة، بل وحذرت من "عواقب" العفو عن من وصفتهم بـ"المجرمين."
وقالت اللجنة التنسيقية، في بيان أصدرته الثلاثاء، وأورده موقع "أخبار مصر"، التابع للتلفزيون الرسمي، نقلاً عن وكالة أنباء الشرق الأوسط: "سنحاكم كل من أرتكب جرائم جنائية أو سياسية، مهما كانت النتائج والتضحيات، ولم ولن نفوض أحداً في العفو عن هؤلاء المجرمين."
وجاء في البيان أن "جماهير الثوار في كل ربوع مصر، سوف يستكملون الثورة ضد كل من يقف أمام إرادة الشعب، مهما كان، ومهما كانت التضحيات"، وأضاف أن "جماهير شعب مصر، التي ضحت بدماء شهدائها، وخرجت حاملة أرواحها علي أكفها، حتى تتحرر مصر من هذا الطغيان والفساد، ترفض كافة أشكال الخداع، التي تقودها بعض القوي الحليفة للنظام السابق."
وتابع البيان: "نحن جماهير الشعب المصري، صاحب السيادة الوحيد علي أرضه ومصيره ومقدراته، ومصدر كافة السلطات في هذا البلد، التي استردها باندلاع ثورة 25 يناير (كانون الثاني) الشعبية السلمية، نؤكد على رفضنا القاطع، وتحذيرنا الشديد من أي خطوة تهدف إلى العفو عن مبارك، أو أيا من رموز النظام السابق، الملوثة أيديهم بدماء الشعب، وإننا نرفض أي اعتذار، أو مصالحة، أو مجرد الحديث، أو النقاش في هذا الأمر."
وطالبت اللجنة المجلس الأعلى للقوات المسلحة، "الذي ائتمنه الشعب علي ثورته"، ورئيس الوزراء، عصام شرف، "الذي عاهد الشعب في ميدان التحرير، أن يكون وفياً لثورته"، أن "يقفوا ضد استصدار أي قانون، أو نشر أية إدعاءات من الرئيس السابق، حسني مبارك، في وسائل الإعلام، بهدف التلاعب بعواطف الشعب، كمقدمة لاستصدار العفو عنه، أو أي من رجاله الفاسدين."
كما شددت اللجنة التنسيقية لجماهير الثورة المصرية، في بيانها، على أن "الرئيس السابق، وعائلته، وأعوانه الفاسدين، يجب أن يحاكموا محاكمة عادلة، حتى يكونوا عبرة لكل من يحكم مصر من بعد، فنحن نحاكم نظاماً، ولا نحاكم أشخاصاً."
Blogger comment:
Forgiveness should be only given to the tyrants who call their people to dialogue early on and not after the revolution start and the death of people. No doubt our dead in heaven and the dead from the tyrants side are in hell. Few steps can be easily taken by the tyrants before they reach this end of road:
1- call be to dialogue.
2- Find the way to get peaceful transition and have transient authority take over until new real democratic election.
3- Declare their wealth and only reasonable amount they can take with them and the rest go back to the country.
If they do not do that and they stand and strong and kill people in revolutions God ask us to be brave and bring them down. When this happen there is no turning back. People have to decide for their eternity they will stand with God prophecy with oppressed and just or will stand with the oppressors and unjust. Muslims have to decide everyone for his oneself.
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment