استعراض لجيش المهدي يثير مخاوف
استعراض مدني لجيش المهدي قبيل حلول موعد رحيل الجيش الأميركي (الجزيرة نت)الجزيرة نت-بغداد
أبدى سياسيون وبرلمانيون عراقيون مخاوفهم من عودة جيش المهدي إلى الشارع العراقي، لما يذكرهم به من أحداث طائفية حصلت عامي 2006 و2007، خاصة بعدما هدد زعيم التيار مقتدى الصدر برفع التجميد عن الجيش في حال تمديد بقاء القوات الأميركية لما بعد نهاية العام الحالي، وصرح القيادي في التيار بهاء الأعرجي بانضمام عناصر أجنبية وعربية إليه.
ويأتي استعراض التيار الصدري يوم الخميس ليزيد من هذه المخاوف، لا سيما أن المسؤول عن هذا الاستعراض والقيادي في التيار الصدري حازم الأعرجي قال أثناء كلمة له فيه إن عناصر جيش المهدي "قنابل موقوتة بيد الصدر والحوزة".
وانطلقت صباح الخميس كراديس أنصار التيار الصدري في استعراض بمدينة الصدر إحدى ضواحي مدينة بغداد، شارك فيه الآلاف من منتسبي جيش المهدي وأنصاره، تنفيذا لدعوة الصدر.
وقال الصدر في رسالة وجهها إلى أنصاره "إن الاستعراض سيكون مدنيا وسلميا وإسلاميا، ولا دخل للسلاح والزي العسكري فيه، ومن يحمل السلاح أو يلبس الزي العسكري خلال إقامة التدريب أو أثناء الاستعراض فهو ليس مني، بل هو خائن لي ولحوزته وسنعتبره مدسوسا يريد التخريب وزعزعة الثقة بنا".
أشبال شاركوا في استعراض جيش المهدي (الجزيرة نت)مخاوفووصف عزت الشابندر القيادي في دولة القانون بزعامة نوري المالكي استعراض جيش المهدي بأنه تحد للديمقراطية ولوجود دولة قائمة، معتبرا أنه في حقيقته "استعراض عسكري"، وهو يشبه إلى حد كبير "مظاهرات حزب الله في لبنان".
وقال الشابندر في تصريحات صحفية إن الاستعراض محاولة لاستدراج القوات الأميركية للتحدي، إما البقاء والقتال أو الرحيل وملء الفراغ من قبل هذا الجيش بطريقته ووفق إستراتيجيته وأجندته.
ومن جهته، قلل الأعرجي من شأن هذه المخاوف، وقال للجزيرة نت إن قرار رفع تجميد جيش المهدي سيتخذ فقط في حال بقاء القوات المحتلة.
وأضاف "لا داعي للقلق من اضطراب الأوضاع الأمنية، لأننا لاحظنا تخوف بعض الأطراف من هذا القرار، ونحن نقول لهم إن هذا الجيش موجه ضد المحتل فقط".
ويؤكد الأعرجي أن التيار الصدري يمتلك معلومات عن محاولة بعض الأطراف المرتبطة بمصالح معينة مع الولايات المتحدة إعطاء حجج وذرائع لبقاء القوات الأميركية بعد نهاية العام الحالي وتحت مسميات مختلفة.
نساء شاركن في استعراض الجيش (الجزيرة نت)ضغط سياسيويقول القيادي في التيار الصدري للجزيرة نت مهند الغراوي إن دعوة مقتدى الصدر لأنصاره بالتظاهر والاستعراض السلمي جاءت للضغط على بعض القوى السياسية التي ترغب في تمديد بقاء القوات الأميركية، وتوجيه رسالة إلى الأميركيين بأن التيار الصدري -صاحب الكتلة الأكبر في الشارع العراقي- لا يرغب في بقاء قواتهم بالعراق.
وكشف الغراوي أن رفع التجميد عن جيش المهدي سينفذ في نهاية العام الجاري في حال التمديد لبقاء القوات الأميركية في العراق.
أما النائب عن كتلة دولة القانون علي الشلاه فيقول للجزيرة نت إن العلاقة التي تربط المالكي بمقتدى الصدر علاقة ممتازة، وإن التعامل بين كتلة دولة القانون والتيار الصدري لا تشوبها الشبهات.
ويضيف أن التصرفات الشخصية لبعض أعضاء التيار لا تعكس موقف التيار الصدري الرسمي.
يذكر أن الصدر أصدر قرارا يوم 29 أغسطس/آب 2010 بتجميد نشاطات جيش المهدي لستة أشهر، وجرى تمديدها لستة أشهر أخرى.
Blogger comment:
To Muktada Al Sader Al Mahdi Al Muntazer is a politician and not a military guy. I tried for few years to come publicly to make union and reconciliation with all factions and sects of Muslims and was blocked by the elites in America since they want to see wars against Muslims. They even instructed Some of Shia leaders not to contact me. They just want to see us destroy one another. They do not want for us unity, prosperity and real democracy. Please contact me and let me know how much sincere you are about Islam and the true Mahdi Al Muntazer.
Saturday, May 28, 2011
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment