جدران الإسكندرية تنطق بالثورة
أهل الإسكندرية يدونون ثورتهم على جدران الشوارع (الجزيرة نت)
أحمد عبد الحافظ-الإسكندرية
تركت الثورة المصرية آثارها وتداعياتها على كل مناحي الحياة في بلاد النيل، ولم تشذ مدينة الإسكندرية عن القاعدة، حيث اكتست جدران الشوارع فيها بحلة ثورية تجسدت في رسومات وجداريات تدل على صمود المدينة 18 يوما حتى تنحي الرئيس المخلوع حسني مبارك.
فقد لجأ أهل الإسكندرية إلى تدوين ثورتهم على جدران وواجهات المباني أو الفنادق في مختلف شوارع وميادين المحافظة، خاصة على الكورنيش حيث يكثر السيّاح والزائرون، فتكون فرصة للتعريف بالثورة المصرية وعوامل نجاحها.
وثائق تاريخية
ولم يقتصر دور الجداريات التي تنوعت من حيث الأشكال والأحجام والألوان على تجميل الساحات، وإنما حولتها إلى أشبه ما يكون بوثائق تاريخية تعبر عن حال الثورة والثوار بعدما جمعت بين العبقرية والجمال.
وضمت جدران منطقة ثروت بشرق المدينة جدارية من أجمل اللوحات التي رسمت على الكورنيش أعدها فريق "شوارعنا" حيث رُسمت صور لخالد سعيد الذي يعتبر "مفجر الثورة المصرية" بعد اتهامات للشرطة بتعذيبه حتى الموت.
واستخدم شباب فريق "شوارعنا" الألوان الزيتية لرسم صور للشهداء الذين قضوا في الثورة بالإسكندرية والبالغ عددهم 87 شهيدا.
وقالت العضوة في الفريق رباب الأحمدي أسامة إن روعة الصور في جدارية ثروت تكمن في تجسيد لأيقونات نجاح الثورة المصرية.
وأضافت أن الجدارية رسمت شخصيات لعبت دورا أساسيا في إشعال الثورة ونجاحها، في مقدمتهم خالد سعيد وعدد من الشهداء والقائد الأعلى للقوات المسلحة الذي ظهرت صورته بشكل متكرر في بيانات الجيش ووقوفه مع الشعب ضد الفاسدين والمستبدين.
بدوره أشار الفنان التشكيلي عصام كمال إلى أن الهدف الرئيسي لهذه الصور هو تخليد الشخصيات والأيقونات التي ساهمت بشكل أساسي في صمود الإسكندرية التي قدمت شهداء فداء لتحرير مصر من الفاسدين.
وتابع أن الجداريات مرسومة بألوان زيتية ومواد خاصة حتى تصمد لفترات طويلة أمام عوامل التعرية، خاصة أنها على طريق كورنيش البحر، معتبر إياها دليلا يذكّر الأجيال القادمة بثورة قدمت شهداء حتى يتحرر الشعب.
العلم المصري من أهم أيقونات الثورة
(الجزيرة نت)
عَلَم مصر
أما الفنانة في فريق "رسمة" سماح أحمد فقد رأت أن أهم أسباب نجاح الثورة المصرية هو وحدة المطالب التي كان ينادي بها الشعب، وهو ما حاولت تجسيده في جدارياتها في رسم الهلال مع الصليب ووقوف المسلم والمسيحي في خندق واحد لنهضة مصر والصمود أمام أي محاولة للوقيعة وإحداث الفتنة الطائفية.
أما الدكتورة بكلية الفنون الجميلة سمر البراوي فكشفت عن وجود مشروع لتجميل مدينة الإسكندرية حيث تقوم مجموعة من الشباب برسم جداريات عن الثورة خاصة على الأنفاق، وقد اتخذوا من العلم المصري شعارا لهم.
وأشارت إلى مشروع آخر تبناه عدد من الطلبة في الكلية يقوم بطلاء أرصفة وجدران المحافظة بحيث تظهر بمظهر حسن، إلى جانب مشروع تجميل طريق الكورنيش الذي يعد مزارا أساسيا للسياح في فصل الصيف، وبالتالي ستكون فرصة للتعريف بالثورة وما حدث فيها ودور الإسكندرية باعتبارها أكبر محافظات مصر بعد العاصمة القاهرة.
من جهته حاول حسام السيد -رغم حداثة سنه وعدم معرفته بفنون الرسم-المشاركة في مشروع تجميل الكورنيش برسومات الثورة، فاستخدم فرشاته في تلوين علم مصر على أحد أنفاق البحر.
وقال السيد إنه لوّن جداريات كبيرة من العلم المصري بألوانه الثلاثة الأحمر والأبيض والأسود، لتعريف كل من يأتي إلى الإسكندرية من السياح ويمر على بحرها للتنزه أن الثورة المصرية مرت من هنا.
تعليقات القراء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الجزيرة وإنما تعبر عن رأي أصحابها
1 سيد على الفولى
مصر
إلى الذين يطلبون العفو عن مبارك اطلب منهم أن يطلعوا على جرائم مبارك طوال 30 سنة والمنشورة على موقع ثوار مصر منذ سنتين
Monday, May 30, 2011
The Syrian Army can Stop the tyrant Bashar and his Corrupted ones
هل يوقف الجيش آلة القتل بسوريا؟
رضوان زيادة
منذ اليوم الأول لبدء الاحتجاجات في سوريا والنظام يفكر بالطريقة الأنسب من أجل التعلم من الدروس التي قادت إلى نجاح الثورتين التونسية والمصرية من قبل وهي السماح بالوجود الإعلامي، وثانياً يجب توريط الجيش منذ اللحظة الأولى بحيث لا يكون هناك مؤسسة ما يشعر معها المتظاهرون بأنه يمكنهم الاعتماد عليها.
هناك إذاً تخطيط مسبق من قبل قادة الأجهزة الأمنية بإطلاق النار على المتظاهرين لأن ذلك هو الوسيلة الوحيدة التي يمكن أن تردع المزيد من الشباب من الانضمام إلى المظاهرات لأنهم سيعرفون أن كلفتها ستكون عالية جداً وأنها ستكلفهم حياتهم، وهو ما تحقق على أرض الواقع.
"
هيومان رايتس ووتش تؤكد أن معظم الذين قتلوا في المدن السورية سقطوا برصاص القناصة، وهو تكتيك استخدم قبل ذلك في مصر وتونس ولكن ليس بنفس الحجم والطريقة
"
فمنظمة هيومان رايتس ووتش وثقت أنه حصل إطلاق نار مباشر يوم الجمعة 22 أبريل/ نيسان في 16 مدينة سورية مختلفة وسقط فيها أكثر من 112 متظاهرا، كما أن معظم الذين قتلوا في هذه المدن إنما سقطوا برصاص القناصة، وتكتيك القناصة استخدم قبل ذلك في مصر وتونس ولكن ليس بنفس الحجم والطريقة المخيفة التي استخدم بها في سوريا.
وبالحقيقة فإن هؤلاء القناصة كانوا يتلقون أوامرهم مباشرة من قادة الأجهزة الأمنية المختلفة وعلى رأسها المخابرات العسكرية والجوية.
تتكون الأجهزة الأمنية السورية من أربع إدارات مختلفة وهي تتبع بشكل مباشر لأوامر رئيس الدولة، فالأسد الأب بنى مؤسسات الدولة على شكل هرم يكون فيه رئيس الدولة رأس الهرم أما أضلاعه الثلاثة فهي أولاً الإدارة الحكومية وثانياً الجيش وأجهزة الأمن (المخابرات) وثالثاً الحزب.
هذه الأجهزة الثلاثة عبارة عن هياكل هرمية متمركزة تنحدر كلها من قيادة النظام نزولاً إلى المدينة ثم القرية إلى الحي بدرجات متفاوتة، ومتوازية خطياً بعضها مع بعض.
وهكذا على مستوى المحافظة، يتمثل الرئيس بالمحافظ، فالمحافظون الأربعة عشر في سوريا ممن ينفذون أوامر الرئيس مباشرة هم الذين يهيمنون ويشرفون على أعمال الإدارات التابعة للوزارات الحكومية المركزية والقطاع العام في المحافظة وما حولها من مناطق وقرى، فالمحافظ هو الرئيس التنفيذي للإدارة الحكومية، وهو بحكم منصبه أيضاً رئيس المجلس البلدي في المحافظة، وفي حالات الطوارئ يكون المحافظ أيضاً قائداً لقوات الشرطة والجيش المتمركزة في محافظته، وبموازاة المحافظ يكون أمين فرع حزب البعث في المحافظة ممثلاً للسلطة المركزية أيضا.
فأمناء فروع الحزب في المحافظات يكونون موضع الاختيار الدقيق من قبل الرئيس بوصفه الأمين العام للحزب وهم يتوجهون إليه مباشرة بتقاريرهم، وتراقب فروع الحزب الموجودة في المحافظات الأربع عشرة أعمال الإدارات والمؤسسات الحكومية والتعليمية والجامعية والصحية والثقافية والفنية والرياضية ومؤسسات القطاع العام عبر شعبها أو فرقها الموجودة في كل هذه المؤسسات، وترفع تقاريرها إلى قيادة الفروع.
علاوة على ذلك فإن أمين الفرع قد يقوم مقام المحافظ في حال غياب الأخير عن محافظته، وعلى المستوى الثالث والأخير فإن أنشطة الحزب والإدارة المختلفة وعلى كل المستويات الإدارية تكون موضع المراقبة اليومية للأجهزة الأمنية الأربعة الموجودة في سوريا.
"
الأجهزة الأمنية المختلفة هي صاحبة التأثير الأول والأخير في القرار, وأصبحت ترى نفسها مسؤولة أمام الرئيس مباشرةً مما حرضها على النمو بشكل مخيف
"
هذه الأجهزة هي المخابرات العامة (أمن الدولة) والتي تتبع رسمياً لوزارة الداخلية، والأمن السياسي الذي هو دائرة من دوائر وزارة الداخلية، والمخابرات العسكرية ومخابرات القوى الجوية اللتان تتبعان اسمياً لوزارة الدفاع، ويشرف على هذه الأجهزة المختلفة مكتب الأمن القومي التابع للقيادة القُطرية لحزب البعث.
إن لكل هذه الأجهزة مهمات المراقبة المحلية، وتمتلك فروعاً في كل المحافظات وفروعاً مركزية داخل العاصمة دمشق باستثناء مخابرات القوى الجوية ذات المهمات الخاصة، وفي ظل حمى التنافس الأمني بين هذه الأجهزة المختلفة فقد توسع دور بعض الفروع الأمنية بشكل كبير حتى على حساب الإدارة التابع لها وذلك يعود إلى نفوذ رئيس الفرع وإلى سلطته التي غالباً ما تتعزز بحسب علاقته المباشرة مع الرئيس، ولذلك غالباً ما تعدت هذه الفروع صلاحياتها في الكثير من الأحيان وترافق ذلك مع نمط من الحصانة القانونية أُعطي لها، وهو ما سنتعرض له لاحقاً.
وهذا جعلها صاحبة التأثير الأول والأخير في القرار سياسياً كان أم اقتصادياً أم إدارياً، وأصبحت ترى نفسها مسؤولة أمام الرئيس مباشرةً مما حرضها على النمو بشكل مخيف.
يذكر الصحفي البريطاني آلان جورج صاحب كتاب (سوريا.. لا خبز ولا حرية) أن عدد الموظفين في أجهزة الأمن السورية المختلفة بلغ 65 ألف موظف بدوام كامل وعدة مئات من الألوف بدوام جزئي، فهناك وفقاً لذلك عنصر مخابرات لكل 257 من المواطنين السوريين، ولما كان 59.5% من السوريين فوق سن 15 سنة، فعندها يكون هناك رجل مخابرات لكل 153 مواطنا وهي تعتبر من النسب الأعلى في العالم.
وإذا استخدمنا لغة الأرقام للإشارة إلى مدى التوسع البيروقراطي في أجهزة الدولة المختلفة في عهد الجمهورية الثالثة لوجدنا أن عدد موظفي القطاع العام في الإدارات الحكومية المختلفة عام 1965 بلغ 70000 موظف لكنه تعدى 685000 موظف عام 1991 وتجاوز 900000 موظف عام 2004، أما عدد العاملين في الجيش والأجهزة الأمنية المختلفة فقد بلغ عام 1965 ما يعادل 65000 شخص، وبلغ عام 1991م 530000 شخص لكنه تجاوز 700000 عام 2004.
وقد لعب عدد من ضباط وقادة الأجهزة الأمنية دوراً ميدانياً ومباشراً في إعطاء الأوامر بإطلاق النار على المتظاهرين، في أكثر من مدينة سورية كالمعضمية ودوما ودرعا ودرايا وحمص واللاذقية وتلكلخ وغيرها من المدن.
"
الأجهزة الأمنية لا تستطيع المضي في سياسة القتل إلى ما لا نهاية، فسقوط مزيد من القتلى لم يوقف الاحتجاجات كما رأينا ذلك في أكثر من مدينة سورية
"
لكن السؤال هو أن هذه الأجهزة الأمنية لا تستطيع المضي في سياسة القتل إلى ما لا نهاية، فسقوط مزيد من القتلى لم يوقف الاحتجاجات كما رأينا ذلك في أكثر من مدينة سورية في درعا ودوما والمعضمية واللاذقية وبانياس ودمشق وغيرها، فما دامت الاحتجاجات متصاعدة فإن آلة القتل لن تكون فعالة في وقف المظاهرات بقدر ما تزيد من مأزق النظام ومن تصاعد الاحتجاجات الدولية ومزيد من العقوبات من طرف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وربما من قبل مجلس الأمن في المستقبل.
إن استمرار آلة القتل سوف يدخل سوريا في خيارين اثنين لا ثالث لهما هو إما أن يلعب الجيش دوراً في حماية المتظاهرين ويقود شبه انقلاب عسكري ضد الأجهزة الأمنية التي باتت تقتل دون محاسبة وبالتعاون مع الفرقة الرابعة التي يقودها فعلياً ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري، أو أن ذلك سيفتح الباب للتدخلات الدولية عبر طلب المتظاهرين لشكل من أشكال الحماية من أجل وقف القتل المستمر بحقهم.
إن الجيش السوري هو جيش نستطيع أن نطلق عليه أنه جيش محترف، لكن ليس بمستوى الجيش المصري، ولكن أيضاً ليس بمستوى الجيش الليبي فهو في منزلة بين المرتبتين، فهو يدخل في تعداد الجيوش الكبيرة في العالم في المرتبة الـ16 لجهة عديد المقاتلين ضمن صفوفه، حيث يتألف من 240 ألف مقاتل، معظمهم من المجندين بحكم أن كل مواطن سوري بلغ الثامنة عشرة من عمره عليه أن يخدم في الجيش السوري لمدة عامين ونصف العام قبل أن يجري تخفيضها لأسباب اقتصادية إلى عامين ثم عام وتسعة أشهر ثم عام ونصف العام حسب مرسوم رئاسي صدر في منتصف مارس/ آذار الماضي.
لذلك يمكن القول إن الجيش النظامي هو مكون من الشعب السوري تقريباً، وبالرغم من أنه يغلب على بعض قياداته الانتماء الأقلوي وخاصة في الطائفة العلوية، والذين انتسب إليه معظمهم لأسباب اقتصادية حيث تنعدم الفرص الاقتصادية الخاصة في مناطق الساحل السوري حيث يتركز معظم أبناء الطائفة العلوية.
ومع ارتفاع نسبة التعليم في هذه المناطق فإنهم يستفيدون من شبكات الولاء للتطوع في الجيش، لكن هذه النسبة هي أقل بكثير من نسبة القيادات العلوية في قيادات الأجهزة الآمنية التي يتكون معظم قياداتها تقريباً مع استثناءات نادرة من الطائفة العلوية، وهي تعتبر الأكثر ولاء لنظام الأسد من القيادات العلوية الموجودة في الجيش التي دخلت فيه كما قلنا لأسباب اقتصادية محضة.
ولذلك فإن الأسد يضع شكوكاً في مدى ولاء الجيش له وإمكانية تخليه عنه في حال تصاعدت الاحتجاجات، ومن هنا أتت فكرة تسمية وزير الدفاع الحالي علي حبيب ورئيس الأركان داوود راجحة في وثيقة صادرة للمعارضة تحت اسم المبادرة الوطنية للتغيير حيث رشحت كلا الشخصين كي يلعبا دوراً محوريا في وقف عملية القتل ضد المتظاهرين وإدارة المرحلة الانتقالية.
فعلي حبيب ينتمي إلى الطائفة العلوية وهو شخصية تحظى باحترام ما كونه لم يخدم مسبقاً في أي جهاز أمني كما لم يعرف عنه ارتكابه أي انتهاكات لحقوق الإنسان، وهو ما سيرسل رسالة أيضاً إلى الطائفة العلوية أنه لن يجري استثناؤها من مرحلة ما بعد الأسد حيث إن أحد شخصياتها المحورية سيلعب دوراً مركزياً في المرحلة الانتقالية.
"
المبادرة الوطنية للتغيير رشحت كلا من وزير الدفاع ورئيس الأركان كي يلعبا دوراً محوريا في وقف عملية القتل ضد المتظاهرين وإدارة المرحلة الانتقالية
"
وقد أكدت المبادرة الوطنية للتغيير أن "المؤسسة الوحيدة التي بإمكانها قيادة هذا التحول هي الجيش وتحديداً وزير الدفاع الحالي العماد علي حبيب ورئيس الاركان العماد داوود راجحة فكلا الشخصين بما يمثلان من خلفيةٍ يدركها السوريون قد يكونان قادرين على لعب دور محوري بعملية التحول وقيادتها عبر الدخول في مفاوضات مع المدنيين الممثلين لقيادات المعارضة أو أية شخصيات أخرى تحظى باحترام السوريين من أجل تشكيل حكومة انتقالية".
فهل سيلعب الجيش السوري ولو متأخراً بعد سقوط أكثر من ألف قتيل الدور نفسه الذي لعبه الجيش التونسي والمصري من قبل في حماية الثورة، والأهم حماية سوريا من التدخل العسكري الخارجي الذي ربما يصبح مطلباً داخلياً في حال استمرت آلة القتل في سوريا في قتل المتظاهرين السلميين.
المصدر: الجزيرة
Blogger comment:
It is clear that Bashar is a ruthless criminal he got the army involved early to make it clear it will be bloody and involve the army early in his side so unlike the Egyptian army who had sometime to decide which side they take he tried to have the army in his side. Thus anyone would fight against the army, the army will take it personal that it is them against the revolution. Just simple corrupt minds that know how to deceive, kill and steal. For the Syrian army move fast and in the right direction against Bashar he should go down quickly and save the blood of your people.
رضوان زيادة
منذ اليوم الأول لبدء الاحتجاجات في سوريا والنظام يفكر بالطريقة الأنسب من أجل التعلم من الدروس التي قادت إلى نجاح الثورتين التونسية والمصرية من قبل وهي السماح بالوجود الإعلامي، وثانياً يجب توريط الجيش منذ اللحظة الأولى بحيث لا يكون هناك مؤسسة ما يشعر معها المتظاهرون بأنه يمكنهم الاعتماد عليها.
هناك إذاً تخطيط مسبق من قبل قادة الأجهزة الأمنية بإطلاق النار على المتظاهرين لأن ذلك هو الوسيلة الوحيدة التي يمكن أن تردع المزيد من الشباب من الانضمام إلى المظاهرات لأنهم سيعرفون أن كلفتها ستكون عالية جداً وأنها ستكلفهم حياتهم، وهو ما تحقق على أرض الواقع.
"
هيومان رايتس ووتش تؤكد أن معظم الذين قتلوا في المدن السورية سقطوا برصاص القناصة، وهو تكتيك استخدم قبل ذلك في مصر وتونس ولكن ليس بنفس الحجم والطريقة
"
فمنظمة هيومان رايتس ووتش وثقت أنه حصل إطلاق نار مباشر يوم الجمعة 22 أبريل/ نيسان في 16 مدينة سورية مختلفة وسقط فيها أكثر من 112 متظاهرا، كما أن معظم الذين قتلوا في هذه المدن إنما سقطوا برصاص القناصة، وتكتيك القناصة استخدم قبل ذلك في مصر وتونس ولكن ليس بنفس الحجم والطريقة المخيفة التي استخدم بها في سوريا.
وبالحقيقة فإن هؤلاء القناصة كانوا يتلقون أوامرهم مباشرة من قادة الأجهزة الأمنية المختلفة وعلى رأسها المخابرات العسكرية والجوية.
تتكون الأجهزة الأمنية السورية من أربع إدارات مختلفة وهي تتبع بشكل مباشر لأوامر رئيس الدولة، فالأسد الأب بنى مؤسسات الدولة على شكل هرم يكون فيه رئيس الدولة رأس الهرم أما أضلاعه الثلاثة فهي أولاً الإدارة الحكومية وثانياً الجيش وأجهزة الأمن (المخابرات) وثالثاً الحزب.
هذه الأجهزة الثلاثة عبارة عن هياكل هرمية متمركزة تنحدر كلها من قيادة النظام نزولاً إلى المدينة ثم القرية إلى الحي بدرجات متفاوتة، ومتوازية خطياً بعضها مع بعض.
وهكذا على مستوى المحافظة، يتمثل الرئيس بالمحافظ، فالمحافظون الأربعة عشر في سوريا ممن ينفذون أوامر الرئيس مباشرة هم الذين يهيمنون ويشرفون على أعمال الإدارات التابعة للوزارات الحكومية المركزية والقطاع العام في المحافظة وما حولها من مناطق وقرى، فالمحافظ هو الرئيس التنفيذي للإدارة الحكومية، وهو بحكم منصبه أيضاً رئيس المجلس البلدي في المحافظة، وفي حالات الطوارئ يكون المحافظ أيضاً قائداً لقوات الشرطة والجيش المتمركزة في محافظته، وبموازاة المحافظ يكون أمين فرع حزب البعث في المحافظة ممثلاً للسلطة المركزية أيضا.
فأمناء فروع الحزب في المحافظات يكونون موضع الاختيار الدقيق من قبل الرئيس بوصفه الأمين العام للحزب وهم يتوجهون إليه مباشرة بتقاريرهم، وتراقب فروع الحزب الموجودة في المحافظات الأربع عشرة أعمال الإدارات والمؤسسات الحكومية والتعليمية والجامعية والصحية والثقافية والفنية والرياضية ومؤسسات القطاع العام عبر شعبها أو فرقها الموجودة في كل هذه المؤسسات، وترفع تقاريرها إلى قيادة الفروع.
علاوة على ذلك فإن أمين الفرع قد يقوم مقام المحافظ في حال غياب الأخير عن محافظته، وعلى المستوى الثالث والأخير فإن أنشطة الحزب والإدارة المختلفة وعلى كل المستويات الإدارية تكون موضع المراقبة اليومية للأجهزة الأمنية الأربعة الموجودة في سوريا.
"
الأجهزة الأمنية المختلفة هي صاحبة التأثير الأول والأخير في القرار, وأصبحت ترى نفسها مسؤولة أمام الرئيس مباشرةً مما حرضها على النمو بشكل مخيف
"
هذه الأجهزة هي المخابرات العامة (أمن الدولة) والتي تتبع رسمياً لوزارة الداخلية، والأمن السياسي الذي هو دائرة من دوائر وزارة الداخلية، والمخابرات العسكرية ومخابرات القوى الجوية اللتان تتبعان اسمياً لوزارة الدفاع، ويشرف على هذه الأجهزة المختلفة مكتب الأمن القومي التابع للقيادة القُطرية لحزب البعث.
إن لكل هذه الأجهزة مهمات المراقبة المحلية، وتمتلك فروعاً في كل المحافظات وفروعاً مركزية داخل العاصمة دمشق باستثناء مخابرات القوى الجوية ذات المهمات الخاصة، وفي ظل حمى التنافس الأمني بين هذه الأجهزة المختلفة فقد توسع دور بعض الفروع الأمنية بشكل كبير حتى على حساب الإدارة التابع لها وذلك يعود إلى نفوذ رئيس الفرع وإلى سلطته التي غالباً ما تتعزز بحسب علاقته المباشرة مع الرئيس، ولذلك غالباً ما تعدت هذه الفروع صلاحياتها في الكثير من الأحيان وترافق ذلك مع نمط من الحصانة القانونية أُعطي لها، وهو ما سنتعرض له لاحقاً.
وهذا جعلها صاحبة التأثير الأول والأخير في القرار سياسياً كان أم اقتصادياً أم إدارياً، وأصبحت ترى نفسها مسؤولة أمام الرئيس مباشرةً مما حرضها على النمو بشكل مخيف.
يذكر الصحفي البريطاني آلان جورج صاحب كتاب (سوريا.. لا خبز ولا حرية) أن عدد الموظفين في أجهزة الأمن السورية المختلفة بلغ 65 ألف موظف بدوام كامل وعدة مئات من الألوف بدوام جزئي، فهناك وفقاً لذلك عنصر مخابرات لكل 257 من المواطنين السوريين، ولما كان 59.5% من السوريين فوق سن 15 سنة، فعندها يكون هناك رجل مخابرات لكل 153 مواطنا وهي تعتبر من النسب الأعلى في العالم.
وإذا استخدمنا لغة الأرقام للإشارة إلى مدى التوسع البيروقراطي في أجهزة الدولة المختلفة في عهد الجمهورية الثالثة لوجدنا أن عدد موظفي القطاع العام في الإدارات الحكومية المختلفة عام 1965 بلغ 70000 موظف لكنه تعدى 685000 موظف عام 1991 وتجاوز 900000 موظف عام 2004، أما عدد العاملين في الجيش والأجهزة الأمنية المختلفة فقد بلغ عام 1965 ما يعادل 65000 شخص، وبلغ عام 1991م 530000 شخص لكنه تجاوز 700000 عام 2004.
وقد لعب عدد من ضباط وقادة الأجهزة الأمنية دوراً ميدانياً ومباشراً في إعطاء الأوامر بإطلاق النار على المتظاهرين، في أكثر من مدينة سورية كالمعضمية ودوما ودرعا ودرايا وحمص واللاذقية وتلكلخ وغيرها من المدن.
"
الأجهزة الأمنية لا تستطيع المضي في سياسة القتل إلى ما لا نهاية، فسقوط مزيد من القتلى لم يوقف الاحتجاجات كما رأينا ذلك في أكثر من مدينة سورية
"
لكن السؤال هو أن هذه الأجهزة الأمنية لا تستطيع المضي في سياسة القتل إلى ما لا نهاية، فسقوط مزيد من القتلى لم يوقف الاحتجاجات كما رأينا ذلك في أكثر من مدينة سورية في درعا ودوما والمعضمية واللاذقية وبانياس ودمشق وغيرها، فما دامت الاحتجاجات متصاعدة فإن آلة القتل لن تكون فعالة في وقف المظاهرات بقدر ما تزيد من مأزق النظام ومن تصاعد الاحتجاجات الدولية ومزيد من العقوبات من طرف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وربما من قبل مجلس الأمن في المستقبل.
إن استمرار آلة القتل سوف يدخل سوريا في خيارين اثنين لا ثالث لهما هو إما أن يلعب الجيش دوراً في حماية المتظاهرين ويقود شبه انقلاب عسكري ضد الأجهزة الأمنية التي باتت تقتل دون محاسبة وبالتعاون مع الفرقة الرابعة التي يقودها فعلياً ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري، أو أن ذلك سيفتح الباب للتدخلات الدولية عبر طلب المتظاهرين لشكل من أشكال الحماية من أجل وقف القتل المستمر بحقهم.
إن الجيش السوري هو جيش نستطيع أن نطلق عليه أنه جيش محترف، لكن ليس بمستوى الجيش المصري، ولكن أيضاً ليس بمستوى الجيش الليبي فهو في منزلة بين المرتبتين، فهو يدخل في تعداد الجيوش الكبيرة في العالم في المرتبة الـ16 لجهة عديد المقاتلين ضمن صفوفه، حيث يتألف من 240 ألف مقاتل، معظمهم من المجندين بحكم أن كل مواطن سوري بلغ الثامنة عشرة من عمره عليه أن يخدم في الجيش السوري لمدة عامين ونصف العام قبل أن يجري تخفيضها لأسباب اقتصادية إلى عامين ثم عام وتسعة أشهر ثم عام ونصف العام حسب مرسوم رئاسي صدر في منتصف مارس/ آذار الماضي.
لذلك يمكن القول إن الجيش النظامي هو مكون من الشعب السوري تقريباً، وبالرغم من أنه يغلب على بعض قياداته الانتماء الأقلوي وخاصة في الطائفة العلوية، والذين انتسب إليه معظمهم لأسباب اقتصادية حيث تنعدم الفرص الاقتصادية الخاصة في مناطق الساحل السوري حيث يتركز معظم أبناء الطائفة العلوية.
ومع ارتفاع نسبة التعليم في هذه المناطق فإنهم يستفيدون من شبكات الولاء للتطوع في الجيش، لكن هذه النسبة هي أقل بكثير من نسبة القيادات العلوية في قيادات الأجهزة الآمنية التي يتكون معظم قياداتها تقريباً مع استثناءات نادرة من الطائفة العلوية، وهي تعتبر الأكثر ولاء لنظام الأسد من القيادات العلوية الموجودة في الجيش التي دخلت فيه كما قلنا لأسباب اقتصادية محضة.
ولذلك فإن الأسد يضع شكوكاً في مدى ولاء الجيش له وإمكانية تخليه عنه في حال تصاعدت الاحتجاجات، ومن هنا أتت فكرة تسمية وزير الدفاع الحالي علي حبيب ورئيس الأركان داوود راجحة في وثيقة صادرة للمعارضة تحت اسم المبادرة الوطنية للتغيير حيث رشحت كلا الشخصين كي يلعبا دوراً محوريا في وقف عملية القتل ضد المتظاهرين وإدارة المرحلة الانتقالية.
فعلي حبيب ينتمي إلى الطائفة العلوية وهو شخصية تحظى باحترام ما كونه لم يخدم مسبقاً في أي جهاز أمني كما لم يعرف عنه ارتكابه أي انتهاكات لحقوق الإنسان، وهو ما سيرسل رسالة أيضاً إلى الطائفة العلوية أنه لن يجري استثناؤها من مرحلة ما بعد الأسد حيث إن أحد شخصياتها المحورية سيلعب دوراً مركزياً في المرحلة الانتقالية.
"
المبادرة الوطنية للتغيير رشحت كلا من وزير الدفاع ورئيس الأركان كي يلعبا دوراً محوريا في وقف عملية القتل ضد المتظاهرين وإدارة المرحلة الانتقالية
"
وقد أكدت المبادرة الوطنية للتغيير أن "المؤسسة الوحيدة التي بإمكانها قيادة هذا التحول هي الجيش وتحديداً وزير الدفاع الحالي العماد علي حبيب ورئيس الاركان العماد داوود راجحة فكلا الشخصين بما يمثلان من خلفيةٍ يدركها السوريون قد يكونان قادرين على لعب دور محوري بعملية التحول وقيادتها عبر الدخول في مفاوضات مع المدنيين الممثلين لقيادات المعارضة أو أية شخصيات أخرى تحظى باحترام السوريين من أجل تشكيل حكومة انتقالية".
فهل سيلعب الجيش السوري ولو متأخراً بعد سقوط أكثر من ألف قتيل الدور نفسه الذي لعبه الجيش التونسي والمصري من قبل في حماية الثورة، والأهم حماية سوريا من التدخل العسكري الخارجي الذي ربما يصبح مطلباً داخلياً في حال استمرت آلة القتل في سوريا في قتل المتظاهرين السلميين.
المصدر: الجزيرة
Blogger comment:
It is clear that Bashar is a ruthless criminal he got the army involved early to make it clear it will be bloody and involve the army early in his side so unlike the Egyptian army who had sometime to decide which side they take he tried to have the army in his side. Thus anyone would fight against the army, the army will take it personal that it is them against the revolution. Just simple corrupt minds that know how to deceive, kill and steal. For the Syrian army move fast and in the right direction against Bashar he should go down quickly and save the blood of your people.
Quran and some words of wisdom
From: http://www.quran-miracle.info/Wisdom_of_Quran.htm
Quran declares "Communism" as a flawed concept from 7th century
Quran (Chapter:Zuhruf/Verse:32) "Is it they who would portion out the Mercy of thy Lord? It is We Who portion out between them their livelihood in the life of this world: and We raise some of them above others in ranks, so that some may command work from others. But the Mercy of thy Lord is better than the (wealth) which they amass."
"... so that some may command work from others ..."! Is not this simple but powerfull idea the fact behind civilization? Is not this the fact behind Communism's failure?
The anatomy of a disbeliever
I have read a lot about the theory of evolution. What I found in the evolutionary literature is nothing but speculations. Their theory assumes enormous numbers of transitional forms, but they found none. Their theory can not explain the formation of even a simple bacteria cell, but they throw away hypothesis like "RNA World". If you ask for its evidence, they had none. They look at the protein structures of living organisms and what they see is that there is no "ancestor-descendant" relation in molecular level, but they throw away "Molecular Clock" hypothesis. They are chalenged by concepts like "irreducible complexity" and they charge their opponents with making use of "argument from lack of imagination". Speculations and imagination! What do they tell us about the truth? Almost everything is logically possible. Think about vampires. Is there a logical obstacle for the existence of vampires? No, but none of us believe in their existence, because there is no evidence on behalf of the existence of vampires. In fact, reality is only a small subset of logical possibilities. So, what are they (disbelievers) actually doing? Let Quran speak about them!
Quran (Chapter:Yunus/Verse:66) "Behold! verily to Allah belong all creatures, in the heavens and on earth. What do they follow who worship as His "partners" other than Allah? They follow nothing but conjecture, and they do nothing but lie."
Quran (Chapter:Necm/Verse:28) "But they have no knowledge therein. They follow nothing but conjecture; and conjecture avails nothing against Truth."
Quran (Chapter:Al-i İmran/Verse:151) "Soon shall We cast terror into the hearts of the unbelievers, for that they joined companions with Allah, for which He had sent no authority: their abode will be the Fire: And evil is the home of the wrong-doers!"
The problem of Knowledge
Quran (Chapter:Necm/Verses:1-11) "By the Star when it goes down,- Your Companion is neither astray nor being misled. Nor does he say (aught) of (his own) Desire. It is no less than Inspiration sent down to him: He was taught by one Mighty in Power, Endued with Wisdom: for he appeared (in stately form); While he was in the highest part of the horizon: Then he approached and came closer, And was at a distance of but two bow-lengths or (even) nearer; So did (Allah) convey the inspiration to His Servant- (conveyed) what He (meant) to convey. The (Prophet's) (mind and) heart in no way falsified that which he saw."
This last verse refers to a problem known as "the problem of knowledge" in philosphy. The great Descartes had struggled with this problem. He questioned the reality of the existence of himself and the outside world and concluded with his famaous quote: "I think, so I exist". He solved the problem of the reality of his existence thru reasoning on "doubt" but never solved the problem of the reaility of the existence of outside world. He just concluded that "God does not deceive us". IF YOU LIVE IN A UNIVERSE CONTAINING OTHER BEINGS, YOU ALWAYS HAVE THIS PROBLEM.
And the last verse above refers to the same problem.
Hint: That's why God asks for FAITH. Because there are no ways of knowing some things other than TRUSTING TO GOD!
Word(s) of God
Quran (Chapter:Nisa/Verse:171) O People of the Book! Commit no excesses in your religion: Nor say of Allah aught but the truth. Christ Jesus the son of Mary was (no more than) a messenger of Allah, and His Word, which He bestowed on Mary, and a Spirit proceeding from Him: so believe in Allah and His messengers. Say not "Three (Trinity)" : desist: it will be better for you: for Allah is One God. Glory be to Him: (far exalted is He) above having a son. To Him belong all things in the heavens and on earth. And enough is Allah as a Disposer of affairs.
Jesus : no more than a WORD of GOD!
Have you ever thought of WORDS? In fact, not only Jesus but also you are a WORD of God! A word is a combination of alphabet symbols which has a meaning. So you and everything is in fact a word. When I see you, your image is tranferred to my eyes. And Your Image is a "word" made up of symbols of color and shapes. You yourself are a word made up of symbols of flesh and bone.
So, like Jesus, you are a WORD of God. Being a "WORD of GOD" is not something special to Jesus. Even an elephant is a word of God. Also Look at the following verse.
Quran (Chapter:Lukman/Verse:27) And if all the trees on earth were pens and the ocean (were ink), with seven oceans behind it to add to its (supply), yet would not the Words of Allah be exhausted (in the writing): for Allah is Exalted in Power, Full of Wisdom.
(blogger comment: other people who interpeted that Jesus the word of God is he was inspired to say God word, as well he had the power of the word what every thing he says God gave his word the power of of obediance like curing the blind and raising the dead, Jesus confessed it was not his own power but God)
Recognition as a way of knowing
Quran (Chapter:Maide/Verse:83) And when they listen to the revelation received by the Messenger, thou wilt see their eyes overflowing with tears, for they recognize the truth: they pray: "Our Lord! we believe; write us down among the witnesses.
Recognizing the truth! What a thrilling definition.
As of today, some people deny the existence of God or simply ignore Him just because they think that there is no way of knowing the truth.
But is it really so? I just want to ask them a simple question: "How do you know your mother?" By means of some kind of proof? Or by recognition?
Truth can never be proven. Because there is an infinite number of possibilities that can be assocciated with it. But it can be recognized. Just like you know your mother's face.
Best of the Creators
Quran (Chapter:Muminun/Verse:14) Then We made the seed a clot, then We made the clot a lump of flesh, then We made (in) the lump of flesh bones, then We clothed the bones with flesh, then We caused it to grow into another creation, so blessed be Allah, the best of the creators.
"Best of the creators". Are there other creators beside Allah? In fact, there are: The Human Beings! Just look at the products of our civilization to see our creativity.
Allah cretaed a creature that can create! This is the ultimate point in creation. So, Allah is the "best of the creators".
Today Human beings are trying to do the same thing. We are trying to create "artificial intelligence" and to understand what the consciousness is. Are we following the footsteps of our Creator?
Incarnation Nonsense
Christians believe that Jesus is the incarnated form of God. They can not evaluate the consequences of this claim. Incarnation makes belief to God impossible.
Let's assume that God is capable of incarnation and incarnates himself in the form of a human from time to time. Then how can you be sure that the man sitting next to you in the bus is not God but a mere human. Can you stop thinking about this? Even worse, can you stop yourself worshipping human idols like celebrities or even your boss? How can you be sure that president of USA is not God incarnated?
Christians will reply to this dilemma with "It is finished!". What is finished? Did God declare that He will incarnate himself no more? Remember 3 of 4 gospels does not include this verse. Only the last gospel which was written 150 years after Jesus claims that these were the last words of Jesus. Apparently because of the fact that the writer had not liked the last words of Jesus in other canonical gospels.
For a moment, let's assume that the last gospel is true. But then what is the guilt of Pharaoh's people. They did the same thing just like Christians: They worshipped a man. Look at the following verses of Quran.
Quran (Chapter:Zuhruf/Verses:51-54) And Pharaoh proclaimed among his people, saying: "O my people! Does not the dominion of Egypt belong to me, (witness) these streams flowing underneath my (palace)? What! see ye not then? "Am I not better than this (Moses), who is a contemptible wretch and can scarcely express himself clearly?" "Then why are not gold bracelets bestowed on him, or (why) come (not) with him angels accompanying him in procession?" Thus did he make fools of his people, and they obeyed him: truly were they a people rebellious (against Allah).
( Blogger comment: the Quran says: [43:81] Proclaim: "If the Most Gracious did have a son, I would still be the foremost worshiper." Thus for Muslims the main issue is if the Quran from God which we have a lot of evidences is we are not worshiping because this will be declared in the Quran and we have the obligation to worship him, and Muhammad is the foremost of worshiper since he is basically in the front of the prophets since he was given the strongest and most preserved message and the message that Jesus will govern with in his second coming)
God is capable of evaluating the consequences of his decisions.
The Mathematics of Eternal Punishment
Some people say that none of the sins deserve an eternal punishment and claim that such a punishment is unjust. They seem right in their reasoning. What makes a person candidate for eternal damnation?
Let's make a calculation: Once you were nothing. This means you were mathematically a zero. Then God brought you into existence. So, you became a one. Divide one by zero. The result is equeal to infinity.
This simple calculation shows that God has an infinite right on you. As a result of this, If you can not gain the consent of God, you can never escape from eternal damnation.
But how a person can gain the consent of God? The answer is: By Faith! None of the sins other than disbelief can justify eternal damnation. In this context the following Quranic verse is so meaningful. (blogger comment: the just of God is if you reconginze him for he few years you ahve in earth, repent and live as much as you able to do to please him you will have happy eternal life)
Quran (Chapter:Zumer/Verse:7) "If you are ungrateful, then surely Allah is Self-sufficient above all need of you; and He does not like ungratefulness in His servants; and if you are grateful, He likes it in you; and no bearer of burden shall bear the burden of another; then to your Lord is your return, then will He inform you of what you did; surely He is Cognizant of what is in the breasts."
Quran is full of words of wisdom. In fact it is a book of wisdom. Just read and see!
Help spread these new Quran Miracles
See how to link to this site
Quran declares "Communism" as a flawed concept from 7th century
Quran (Chapter:Zuhruf/Verse:32) "Is it they who would portion out the Mercy of thy Lord? It is We Who portion out between them their livelihood in the life of this world: and We raise some of them above others in ranks, so that some may command work from others. But the Mercy of thy Lord is better than the (wealth) which they amass."
"... so that some may command work from others ..."! Is not this simple but powerfull idea the fact behind civilization? Is not this the fact behind Communism's failure?
The anatomy of a disbeliever
I have read a lot about the theory of evolution. What I found in the evolutionary literature is nothing but speculations. Their theory assumes enormous numbers of transitional forms, but they found none. Their theory can not explain the formation of even a simple bacteria cell, but they throw away hypothesis like "RNA World". If you ask for its evidence, they had none. They look at the protein structures of living organisms and what they see is that there is no "ancestor-descendant" relation in molecular level, but they throw away "Molecular Clock" hypothesis. They are chalenged by concepts like "irreducible complexity" and they charge their opponents with making use of "argument from lack of imagination". Speculations and imagination! What do they tell us about the truth? Almost everything is logically possible. Think about vampires. Is there a logical obstacle for the existence of vampires? No, but none of us believe in their existence, because there is no evidence on behalf of the existence of vampires. In fact, reality is only a small subset of logical possibilities. So, what are they (disbelievers) actually doing? Let Quran speak about them!
Quran (Chapter:Yunus/Verse:66) "Behold! verily to Allah belong all creatures, in the heavens and on earth. What do they follow who worship as His "partners" other than Allah? They follow nothing but conjecture, and they do nothing but lie."
Quran (Chapter:Necm/Verse:28) "But they have no knowledge therein. They follow nothing but conjecture; and conjecture avails nothing against Truth."
Quran (Chapter:Al-i İmran/Verse:151) "Soon shall We cast terror into the hearts of the unbelievers, for that they joined companions with Allah, for which He had sent no authority: their abode will be the Fire: And evil is the home of the wrong-doers!"
The problem of Knowledge
Quran (Chapter:Necm/Verses:1-11) "By the Star when it goes down,- Your Companion is neither astray nor being misled. Nor does he say (aught) of (his own) Desire. It is no less than Inspiration sent down to him: He was taught by one Mighty in Power, Endued with Wisdom: for he appeared (in stately form); While he was in the highest part of the horizon: Then he approached and came closer, And was at a distance of but two bow-lengths or (even) nearer; So did (Allah) convey the inspiration to His Servant- (conveyed) what He (meant) to convey. The (Prophet's) (mind and) heart in no way falsified that which he saw."
This last verse refers to a problem known as "the problem of knowledge" in philosphy. The great Descartes had struggled with this problem. He questioned the reality of the existence of himself and the outside world and concluded with his famaous quote: "I think, so I exist". He solved the problem of the reality of his existence thru reasoning on "doubt" but never solved the problem of the reaility of the existence of outside world. He just concluded that "God does not deceive us". IF YOU LIVE IN A UNIVERSE CONTAINING OTHER BEINGS, YOU ALWAYS HAVE THIS PROBLEM.
And the last verse above refers to the same problem.
Hint: That's why God asks for FAITH. Because there are no ways of knowing some things other than TRUSTING TO GOD!
Word(s) of God
Quran (Chapter:Nisa/Verse:171) O People of the Book! Commit no excesses in your religion: Nor say of Allah aught but the truth. Christ Jesus the son of Mary was (no more than) a messenger of Allah, and His Word, which He bestowed on Mary, and a Spirit proceeding from Him: so believe in Allah and His messengers. Say not "Three (Trinity)" : desist: it will be better for you: for Allah is One God. Glory be to Him: (far exalted is He) above having a son. To Him belong all things in the heavens and on earth. And enough is Allah as a Disposer of affairs.
Jesus : no more than a WORD of GOD!
Have you ever thought of WORDS? In fact, not only Jesus but also you are a WORD of God! A word is a combination of alphabet symbols which has a meaning. So you and everything is in fact a word. When I see you, your image is tranferred to my eyes. And Your Image is a "word" made up of symbols of color and shapes. You yourself are a word made up of symbols of flesh and bone.
So, like Jesus, you are a WORD of God. Being a "WORD of GOD" is not something special to Jesus. Even an elephant is a word of God. Also Look at the following verse.
Quran (Chapter:Lukman/Verse:27) And if all the trees on earth were pens and the ocean (were ink), with seven oceans behind it to add to its (supply), yet would not the Words of Allah be exhausted (in the writing): for Allah is Exalted in Power, Full of Wisdom.
(blogger comment: other people who interpeted that Jesus the word of God is he was inspired to say God word, as well he had the power of the word what every thing he says God gave his word the power of of obediance like curing the blind and raising the dead, Jesus confessed it was not his own power but God)
Recognition as a way of knowing
Quran (Chapter:Maide/Verse:83) And when they listen to the revelation received by the Messenger, thou wilt see their eyes overflowing with tears, for they recognize the truth: they pray: "Our Lord! we believe; write us down among the witnesses.
Recognizing the truth! What a thrilling definition.
As of today, some people deny the existence of God or simply ignore Him just because they think that there is no way of knowing the truth.
But is it really so? I just want to ask them a simple question: "How do you know your mother?" By means of some kind of proof? Or by recognition?
Truth can never be proven. Because there is an infinite number of possibilities that can be assocciated with it. But it can be recognized. Just like you know your mother's face.
Best of the Creators
Quran (Chapter:Muminun/Verse:14) Then We made the seed a clot, then We made the clot a lump of flesh, then We made (in) the lump of flesh bones, then We clothed the bones with flesh, then We caused it to grow into another creation, so blessed be Allah, the best of the creators.
"Best of the creators". Are there other creators beside Allah? In fact, there are: The Human Beings! Just look at the products of our civilization to see our creativity.
Allah cretaed a creature that can create! This is the ultimate point in creation. So, Allah is the "best of the creators".
Today Human beings are trying to do the same thing. We are trying to create "artificial intelligence" and to understand what the consciousness is. Are we following the footsteps of our Creator?
Incarnation Nonsense
Christians believe that Jesus is the incarnated form of God. They can not evaluate the consequences of this claim. Incarnation makes belief to God impossible.
Let's assume that God is capable of incarnation and incarnates himself in the form of a human from time to time. Then how can you be sure that the man sitting next to you in the bus is not God but a mere human. Can you stop thinking about this? Even worse, can you stop yourself worshipping human idols like celebrities or even your boss? How can you be sure that president of USA is not God incarnated?
Christians will reply to this dilemma with "It is finished!". What is finished? Did God declare that He will incarnate himself no more? Remember 3 of 4 gospels does not include this verse. Only the last gospel which was written 150 years after Jesus claims that these were the last words of Jesus. Apparently because of the fact that the writer had not liked the last words of Jesus in other canonical gospels.
For a moment, let's assume that the last gospel is true. But then what is the guilt of Pharaoh's people. They did the same thing just like Christians: They worshipped a man. Look at the following verses of Quran.
Quran (Chapter:Zuhruf/Verses:51-54) And Pharaoh proclaimed among his people, saying: "O my people! Does not the dominion of Egypt belong to me, (witness) these streams flowing underneath my (palace)? What! see ye not then? "Am I not better than this (Moses), who is a contemptible wretch and can scarcely express himself clearly?" "Then why are not gold bracelets bestowed on him, or (why) come (not) with him angels accompanying him in procession?" Thus did he make fools of his people, and they obeyed him: truly were they a people rebellious (against Allah).
( Blogger comment: the Quran says: [43:81] Proclaim: "If the Most Gracious did have a son, I would still be the foremost worshiper." Thus for Muslims the main issue is if the Quran from God which we have a lot of evidences is we are not worshiping because this will be declared in the Quran and we have the obligation to worship him, and Muhammad is the foremost of worshiper since he is basically in the front of the prophets since he was given the strongest and most preserved message and the message that Jesus will govern with in his second coming)
God is capable of evaluating the consequences of his decisions.
The Mathematics of Eternal Punishment
Some people say that none of the sins deserve an eternal punishment and claim that such a punishment is unjust. They seem right in their reasoning. What makes a person candidate for eternal damnation?
Let's make a calculation: Once you were nothing. This means you were mathematically a zero. Then God brought you into existence. So, you became a one. Divide one by zero. The result is equeal to infinity.
This simple calculation shows that God has an infinite right on you. As a result of this, If you can not gain the consent of God, you can never escape from eternal damnation.
But how a person can gain the consent of God? The answer is: By Faith! None of the sins other than disbelief can justify eternal damnation. In this context the following Quranic verse is so meaningful. (blogger comment: the just of God is if you reconginze him for he few years you ahve in earth, repent and live as much as you able to do to please him you will have happy eternal life)
Quran (Chapter:Zumer/Verse:7) "If you are ungrateful, then surely Allah is Self-sufficient above all need of you; and He does not like ungratefulness in His servants; and if you are grateful, He likes it in you; and no bearer of burden shall bear the burden of another; then to your Lord is your return, then will He inform you of what you did; surely He is Cognizant of what is in the breasts."
Quran is full of words of wisdom. In fact it is a book of wisdom. Just read and see!
Help spread these new Quran Miracles
See how to link to this site
The Divine Signs
From: http://www.witness-pioneer.org/vil/Books/SN_natural/lecture_1.htm#The%20Divine%20Signs
The Divine Signs
Since the holy Qur’an is a book of guidance for mankind for all the times, its convincing arguments for worshiping Him appeal and affect the minds belonging to any period. Its discursive and logical arguments appeal the common man while the modern inquisitive minds are convinced by its scientific and scholarly approach. Both these types of arguments are referred as AYAATH or SIGNS in the holy Book. These are the Natural Signs that lead man into seeking insight deep into the matter and material objects, so that he can unravel the secrets of Nature through continuous and untiring research and experimentation.
From this point of view the natural phenomena and their complete systems serve as milestones in the realm of knowledge. It is for this purpose alone that at innumerable places, the Qur’an wants man to reflect on and about the Earth, the Heavens, the Moon, the stars, the rivers, the mountains, plants, minerals, animals and everything that reiterates the creativity of the creator and arrive at the fundamentals through logical and scientific viewpoints. In fact at many places man has been urged forcefully not to deviate or run away from such scientific results that do declare loudly the existence of a Being Who is all-powerful, creative and administrative. The following references from the holy Qur’an are quite convincing:
On the earth are Signs (proofs for the natural phenomena) for those of assured Faith, as also in your own selves: will you not then see? (Zariat: 20-21)
Verily, in the alternation of the Night and the Day, and in all that Allah has created, in the heavens and the earth, are Signs for those who fear Him. (Yunus: 6)
And in the creation of yourselves and the fact that animals are scattered (through the earth) are Signs (physical and biological proofs) for those of assured Faith. (Jathiya: 4)
Here the word Ayaath has been used. It is the plural of Ayah. It refers to all such natural signs and symbols that are so distributed that whenever the material objects and their controlling systems become the subject matter of research and study, they spring up as logical manifestations of the creativity and providential powers of sustenance of the One and Only God. Thus the Universe is an Open Book wherein the Most Exalted Creator has imprinted His Signs.
UP
Three Basic Units of Divine Faith
Speaking rationally and from the Shariah point of view, guidance refers to the details involved in the righteous living on the divine principles. These details are based on three fundamental units. They are Unity of God, Prophethood and the Day of Resurrection. These units constitute the essence of Islamic faith. They may as well be described to constitute the fundamentals of the teachings of all Prophets. These three units are the pillars on which the edifice of worshiping the One God rests. Unless these are justified the process of worshiping does not start at all. For this purpose the Qur’an takes up the course of rational, logical and scientific reasoning.
Because the holy Qur’an is an eternal Book of Guidance, the scientific and intellectual arguments presented therein hold good for the evolutionary needs of every epoch. This will help in convincing every sceptical mind about the Unity of God, the Prophethood and the Resurrection Day. The holy Qur’an is thus equipped fully to meet all future challenges with regard to developing sciences or creative problems. Then can only the Book be Guidance to the entire humanity and for all times. It thus has a full description of even such natural sciences and problems that have gained unparallel importance in the modern times. There is no room for any confrontation or contradiction between the laws of nature and divine laws as laid down in the holy Qur’an. In fact there is complete coordination and consistency between them. The holy Qur’an argues about all natural phenomena and convinces the human mind. This undoubtedly is a characteristic proof of it being a complete code of life for the entire humanity and all times. Such logical and scientific diction is lacking in religious scriptures other than the holy Qur’an.
UP
Coordination between Natural and Divine Laws
Almighty Allah has divined two types of laws in the universe. One — the religious and divine laws and the other, the natural and physical laws. The holy Qur’an is actually the book of religious and divine laws but it discusses the universe and the laws associated with its existence and governance too. However the planning is such that it is left to the man himself to work on the natural and physical laws which eventually substantiates the divine laws. One must not forget that much on the similar lines as the divine laws for guiding the human life He has drawn a natural system for controlling the universe and for which the principle and rules have already been set. This fact has been revealed in the holy Book at several places. For example,
It is He Who created all things, and ordered them in due proportions. (Furqan: 2)
Verily, all things have We created in proportion and measure. (Qamar: 49)
He rules (all) affairs from the heavens to the earth. (Sajda: 5)
As and when the man utilises his instinctive research capabilities to explore the universe, he comes across such astounding facts that speak themselves for the high workmanship of the Creator thus proving convincingly the validity of the Divine Laws. And so a complete coordination and harmony is established between the physical and divine laws. One should note here that science only unravels the secrets of the nature or the divine secrets. It does not create anything on its own. The creator of this universe is one who has made it according to a definite plan. Whenever the natural laws are expounded they confirm the main and fundamental principles laid down in the Book. The holy Qur’an says:
Say: ‘It (Qur’an) has been sent down by Him Who knows the mystery (that is) in the heavens and the earth!’ (Furqan: 6)
Should they not prostrate before Allah (worship), who brings to light what is hidden in the heavens and the earth? (Naml: 25)
UP
Confirmation of Qur’anic Claims
The relationship between the holy Qur’an and Science rests on the facts that are revealed through modern research and experimentation. It is established that such confirmation is found aplenty in the natural phenomena. Based on this alone, the holy Book exhorts repeatedly to study, reflect and exploit nature, matter and the theories that control all physical, chemical and biological processes. Through such study the unity, creativity, divinity and the cherishing capacities of Almighty Allah have been established. For example:
Among His Signs (proofs of the natural phenomena) is this, He created you from dust, and then behold, ye are men scattered (far and wide)! (Rum: 20)
And among His Signs (cherishing symbols) is the creation of the heavens and the earth, and the variations in your languages and in your colours: verily in that are Signs for those who know. (Rum: 22)
And among His Signs (power and strength) is the creation of the heavens and the earth, and the living creatures that He has scattered through them.... (Shura: 29)
Howsoever one reflects on this material universe and its wonderful working system, everywhere would one discover the presence of an all-powerful mind. Whether he studies the heavenly bodies or dissects an atom or observes human bodies and their colour differences or reviews the biological systems or examines the minerals or explores the space, he will simply be enthralled by the craftsmanship and artistic control of the Almighty God over them. In every physical, chemical, biological, geological and celestial system, he will find an unparallel orderly arrangement, superb industry, technical perfection and artistry. Any system governing the functioning of these systems is flawless absolutely. It points to an expert engineer, administrator and technician.
The above discussion has made it crystal clear that there is neither any conflict nor controversy between the holy Book and the modern sciences. All scientific researches, discoveries and inventions that are purely technical and logical, all confirm the Qur’anic versions. The conflict, if any, is only between religion and heresy. There is no contradiction whatsoever between Qur’anic deliberations and natural laws, facts and systems. It is the interpretation of these facts and working systems from purely materialistic viewpoint that is objectionable since it curbs the realities. The scientific discoveries only strengthen the Qur’anic claims. They confirm, expound and expand the arguments, statements and urgings of the holy Book. In fact they point out the systematic planning of the Master Craftsman Who inspires and induces man to take up the study himself so that the study itself can assert the claims of the Creator. This verse points to the same fact:
We shall show them Our Signs in the universe and in their own selves until it becomes manifest to them that this (Qur’an) is the truth. Is it not sufficient in regard to your Lord that He is a witness over all things? (Fussilat: 53)
UP
The Significance of Nature’s Study
In conclusion it can be well said that there is great significance of the study of nature and universe. It is only through systematic argumentation that the laws of nature can assert the Unity of God, Prophethood and the Day of Resurrection. Then only can the heretics be made to realise their folly and rectify themselves fully convinced. The divine arguments about this aspect are:
... this is only a Reminder and a plain Qur’an, that it may give warning to him who is living (wise) and that the Word may be justified against the disbelievers. (Yasin: 69-70)
Blessed be He Who sent down the Criterion (of right and wrong i.e., this Qur’an) to His slave Muhammed that it may be an admonition to all creatures. (Furqan: 1)
... Say (O Muhammed!) ‘This Qur’an has been revealed to me by inspiration, that I may warn therewith you and whomsoever it may reach.’ (An'am: 19)
On this basis alone it has been claimed that the holy Qur’an has, in principle, a clear description about everything that distinguishes Truth from Falsehood and which serves as an indication of all such scientific achievements that man can encounter in future.
And we have sent down to you the Book (Qur’an) as an exposition of everything and a Guidance and a Mercy and Glad Tidings for those who have surrendered (to Allah as Muslims). (Nahl: 89)
It is hence ordained that those who avoid the study of nature or run away from the binding laws of nature that control, propagate and allow the material world to grow, should be condemned. They will not be granted any excuse for their carelessness and negligence.
And how many Signs (of His Cherishing Capacities) in the heavens and the earth do they pass by? Yet they turn (their faces) away from them! (Yusuf: 105)
Do they not look in the dominion of the heavens and the earth and all things that Allah has created and that it may be that the end of their lives is near. In what Message after this will they then believe? (Araf: 185)
UP
Need for Compiling the Argumentative System of the Qur’an
The significance of the study of nature and universe in detail can be ascertained from the fact that according to Imam Ghazzali, the famous master and scholar of Islamic jurisprudence, there are 763 verses in the holy Book wherein the attention of the reader has been drawn convincingly towards this aspect.1
This particular branch constitutes one of the five main topics of the holy Book. It must also be noted that the words Ayah and Ayaath have been used 382 times in the holy Book. A majority of these verses are those that remind human beings to study and reflect on this universe and the systems prevailing in it. Man has been advised to utilise knowledge, science, wisdom, mediation, discriminating capacities, observation and inquisitiveness while making this study.
Thus the compilation of the argumentative system of the holy Qur’an becomes imperative. This is the need of the hour. This will certainly help to bring out the modern man from the snares of modernism and waywardness.
UP
The Marvel of Islam and the Duties of Ulema
As can be seen Islam is a perfect code of life. It has such a complete and comprehensive constitution for the whole life that the functioning becomes harmonious on both religious and scientific planes. In fact, it proves that the source of both of these studies is one and the same, and they corroborate each other and so the society can progress in real sense provided both are allowed to function hand in hand. It was the Church that had bifurcated them. Humanity has suffered enormously from such bifurcation. It has helped humanity to land in the lap of heresy and materialism. Such a grave mistake must never be repeated. There is need for presenting a consolidated system and code of life by correlating the sciences and the Divine Laws in the light of the Qur’anic wisdom. And such a service can be rendered by our Ulema confidently. They must come forward and deliver the goods so that humanity is saved from falling into the pits of heresy, discontent, disharmony and annihilation.
The Divine Signs
Since the holy Qur’an is a book of guidance for mankind for all the times, its convincing arguments for worshiping Him appeal and affect the minds belonging to any period. Its discursive and logical arguments appeal the common man while the modern inquisitive minds are convinced by its scientific and scholarly approach. Both these types of arguments are referred as AYAATH or SIGNS in the holy Book. These are the Natural Signs that lead man into seeking insight deep into the matter and material objects, so that he can unravel the secrets of Nature through continuous and untiring research and experimentation.
From this point of view the natural phenomena and their complete systems serve as milestones in the realm of knowledge. It is for this purpose alone that at innumerable places, the Qur’an wants man to reflect on and about the Earth, the Heavens, the Moon, the stars, the rivers, the mountains, plants, minerals, animals and everything that reiterates the creativity of the creator and arrive at the fundamentals through logical and scientific viewpoints. In fact at many places man has been urged forcefully not to deviate or run away from such scientific results that do declare loudly the existence of a Being Who is all-powerful, creative and administrative. The following references from the holy Qur’an are quite convincing:
On the earth are Signs (proofs for the natural phenomena) for those of assured Faith, as also in your own selves: will you not then see? (Zariat: 20-21)
Verily, in the alternation of the Night and the Day, and in all that Allah has created, in the heavens and the earth, are Signs for those who fear Him. (Yunus: 6)
And in the creation of yourselves and the fact that animals are scattered (through the earth) are Signs (physical and biological proofs) for those of assured Faith. (Jathiya: 4)
Here the word Ayaath has been used. It is the plural of Ayah. It refers to all such natural signs and symbols that are so distributed that whenever the material objects and their controlling systems become the subject matter of research and study, they spring up as logical manifestations of the creativity and providential powers of sustenance of the One and Only God. Thus the Universe is an Open Book wherein the Most Exalted Creator has imprinted His Signs.
UP
Three Basic Units of Divine Faith
Speaking rationally and from the Shariah point of view, guidance refers to the details involved in the righteous living on the divine principles. These details are based on three fundamental units. They are Unity of God, Prophethood and the Day of Resurrection. These units constitute the essence of Islamic faith. They may as well be described to constitute the fundamentals of the teachings of all Prophets. These three units are the pillars on which the edifice of worshiping the One God rests. Unless these are justified the process of worshiping does not start at all. For this purpose the Qur’an takes up the course of rational, logical and scientific reasoning.
Because the holy Qur’an is an eternal Book of Guidance, the scientific and intellectual arguments presented therein hold good for the evolutionary needs of every epoch. This will help in convincing every sceptical mind about the Unity of God, the Prophethood and the Resurrection Day. The holy Qur’an is thus equipped fully to meet all future challenges with regard to developing sciences or creative problems. Then can only the Book be Guidance to the entire humanity and for all times. It thus has a full description of even such natural sciences and problems that have gained unparallel importance in the modern times. There is no room for any confrontation or contradiction between the laws of nature and divine laws as laid down in the holy Qur’an. In fact there is complete coordination and consistency between them. The holy Qur’an argues about all natural phenomena and convinces the human mind. This undoubtedly is a characteristic proof of it being a complete code of life for the entire humanity and all times. Such logical and scientific diction is lacking in religious scriptures other than the holy Qur’an.
UP
Coordination between Natural and Divine Laws
Almighty Allah has divined two types of laws in the universe. One — the religious and divine laws and the other, the natural and physical laws. The holy Qur’an is actually the book of religious and divine laws but it discusses the universe and the laws associated with its existence and governance too. However the planning is such that it is left to the man himself to work on the natural and physical laws which eventually substantiates the divine laws. One must not forget that much on the similar lines as the divine laws for guiding the human life He has drawn a natural system for controlling the universe and for which the principle and rules have already been set. This fact has been revealed in the holy Book at several places. For example,
It is He Who created all things, and ordered them in due proportions. (Furqan: 2)
Verily, all things have We created in proportion and measure. (Qamar: 49)
He rules (all) affairs from the heavens to the earth. (Sajda: 5)
As and when the man utilises his instinctive research capabilities to explore the universe, he comes across such astounding facts that speak themselves for the high workmanship of the Creator thus proving convincingly the validity of the Divine Laws. And so a complete coordination and harmony is established between the physical and divine laws. One should note here that science only unravels the secrets of the nature or the divine secrets. It does not create anything on its own. The creator of this universe is one who has made it according to a definite plan. Whenever the natural laws are expounded they confirm the main and fundamental principles laid down in the Book. The holy Qur’an says:
Say: ‘It (Qur’an) has been sent down by Him Who knows the mystery (that is) in the heavens and the earth!’ (Furqan: 6)
Should they not prostrate before Allah (worship), who brings to light what is hidden in the heavens and the earth? (Naml: 25)
UP
Confirmation of Qur’anic Claims
The relationship between the holy Qur’an and Science rests on the facts that are revealed through modern research and experimentation. It is established that such confirmation is found aplenty in the natural phenomena. Based on this alone, the holy Book exhorts repeatedly to study, reflect and exploit nature, matter and the theories that control all physical, chemical and biological processes. Through such study the unity, creativity, divinity and the cherishing capacities of Almighty Allah have been established. For example:
Among His Signs (proofs of the natural phenomena) is this, He created you from dust, and then behold, ye are men scattered (far and wide)! (Rum: 20)
And among His Signs (cherishing symbols) is the creation of the heavens and the earth, and the variations in your languages and in your colours: verily in that are Signs for those who know. (Rum: 22)
And among His Signs (power and strength) is the creation of the heavens and the earth, and the living creatures that He has scattered through them.... (Shura: 29)
Howsoever one reflects on this material universe and its wonderful working system, everywhere would one discover the presence of an all-powerful mind. Whether he studies the heavenly bodies or dissects an atom or observes human bodies and their colour differences or reviews the biological systems or examines the minerals or explores the space, he will simply be enthralled by the craftsmanship and artistic control of the Almighty God over them. In every physical, chemical, biological, geological and celestial system, he will find an unparallel orderly arrangement, superb industry, technical perfection and artistry. Any system governing the functioning of these systems is flawless absolutely. It points to an expert engineer, administrator and technician.
The above discussion has made it crystal clear that there is neither any conflict nor controversy between the holy Book and the modern sciences. All scientific researches, discoveries and inventions that are purely technical and logical, all confirm the Qur’anic versions. The conflict, if any, is only between religion and heresy. There is no contradiction whatsoever between Qur’anic deliberations and natural laws, facts and systems. It is the interpretation of these facts and working systems from purely materialistic viewpoint that is objectionable since it curbs the realities. The scientific discoveries only strengthen the Qur’anic claims. They confirm, expound and expand the arguments, statements and urgings of the holy Book. In fact they point out the systematic planning of the Master Craftsman Who inspires and induces man to take up the study himself so that the study itself can assert the claims of the Creator. This verse points to the same fact:
We shall show them Our Signs in the universe and in their own selves until it becomes manifest to them that this (Qur’an) is the truth. Is it not sufficient in regard to your Lord that He is a witness over all things? (Fussilat: 53)
UP
The Significance of Nature’s Study
In conclusion it can be well said that there is great significance of the study of nature and universe. It is only through systematic argumentation that the laws of nature can assert the Unity of God, Prophethood and the Day of Resurrection. Then only can the heretics be made to realise their folly and rectify themselves fully convinced. The divine arguments about this aspect are:
... this is only a Reminder and a plain Qur’an, that it may give warning to him who is living (wise) and that the Word may be justified against the disbelievers. (Yasin: 69-70)
Blessed be He Who sent down the Criterion (of right and wrong i.e., this Qur’an) to His slave Muhammed that it may be an admonition to all creatures. (Furqan: 1)
... Say (O Muhammed!) ‘This Qur’an has been revealed to me by inspiration, that I may warn therewith you and whomsoever it may reach.’ (An'am: 19)
On this basis alone it has been claimed that the holy Qur’an has, in principle, a clear description about everything that distinguishes Truth from Falsehood and which serves as an indication of all such scientific achievements that man can encounter in future.
And we have sent down to you the Book (Qur’an) as an exposition of everything and a Guidance and a Mercy and Glad Tidings for those who have surrendered (to Allah as Muslims). (Nahl: 89)
It is hence ordained that those who avoid the study of nature or run away from the binding laws of nature that control, propagate and allow the material world to grow, should be condemned. They will not be granted any excuse for their carelessness and negligence.
And how many Signs (of His Cherishing Capacities) in the heavens and the earth do they pass by? Yet they turn (their faces) away from them! (Yusuf: 105)
Do they not look in the dominion of the heavens and the earth and all things that Allah has created and that it may be that the end of their lives is near. In what Message after this will they then believe? (Araf: 185)
UP
Need for Compiling the Argumentative System of the Qur’an
The significance of the study of nature and universe in detail can be ascertained from the fact that according to Imam Ghazzali, the famous master and scholar of Islamic jurisprudence, there are 763 verses in the holy Book wherein the attention of the reader has been drawn convincingly towards this aspect.1
This particular branch constitutes one of the five main topics of the holy Book. It must also be noted that the words Ayah and Ayaath have been used 382 times in the holy Book. A majority of these verses are those that remind human beings to study and reflect on this universe and the systems prevailing in it. Man has been advised to utilise knowledge, science, wisdom, mediation, discriminating capacities, observation and inquisitiveness while making this study.
Thus the compilation of the argumentative system of the holy Qur’an becomes imperative. This is the need of the hour. This will certainly help to bring out the modern man from the snares of modernism and waywardness.
UP
The Marvel of Islam and the Duties of Ulema
As can be seen Islam is a perfect code of life. It has such a complete and comprehensive constitution for the whole life that the functioning becomes harmonious on both religious and scientific planes. In fact, it proves that the source of both of these studies is one and the same, and they corroborate each other and so the society can progress in real sense provided both are allowed to function hand in hand. It was the Church that had bifurcated them. Humanity has suffered enormously from such bifurcation. It has helped humanity to land in the lap of heresy and materialism. Such a grave mistake must never be repeated. There is need for presenting a consolidated system and code of life by correlating the sciences and the Divine Laws in the light of the Qur’anic wisdom. And such a service can be rendered by our Ulema confidently. They must come forward and deliver the goods so that humanity is saved from falling into the pits of heresy, discontent, disharmony and annihilation.
The Generals left Gaddafi time for the Soliders to do the same
Libyan generals defect; South African leader meets with Gadhafi
By the CNN Wire Staff
Tripoli, Libya (CNN) -- Eight generals from embattled Libyan leader Moammar Gadhafi's army have defected and are now in Italy, the Italian Foreign Ministry told CNN on Wednesday.
No further information was immediately available about the defections, and the identities of the generals were not known.
The news came on the same day that South African President Jacob Zuma met with Gadhafi to push for a cease-fire between Gadhafi's forces and rebel fighters, officials said.
Zuma arrived in Tripoli Monday afternoon. It is his second visit to Libya's capital aimed at mediating an end to the fighting that began when Gadhafi dug in his heels against popular efforts to bring about an end to his 42-year-rule.
A Libyan government official said the two leaders met Monday, with Libyan Prime Minister Al-Baghdadi Ali al-Mahmudi also attending the meeting.
Libyan Prime Minster Baghadadi greeted the South African leader at Tripoli's Mitiga International Airport before a government car took him to Gadhafi's besieged compound. At the airport, dozens of Gadhafi supporters carried posters that said, "May the leader be victorious" and "Thanks for great Africa."
Unlike many other world leaders, Zuma, his African National Congress party and the African Union -- which he will represent on his trip, and which Gadhafi once led -- have not called for the longtime Libyan leader to step down. In fact, it has criticized the NATO airstrikes targeting government forces.
The NATO-led bombing campaign began in March after the U.N. Security Council authorized the use of any means necessary -- with the exception of occupying Libyan land -- to protect civilians from attacks by Gadhafi's forces.
Noureddine Mezni, an African Union spokesman, said Zuma will push for a cease-fire and peace talks between the warring parties. The African Union has helped mediate such talks before, including ones in Kenya and Zimbabwe that left the ruling powers still in control.
It was not clear whether Zuma would use the opportunity to press Gadhafi for information on the whereabouts of South African freelance photographer Anton Hammerl's body. Hammerl has been missing in Libya since April and is believed dead.
South Africa says it got assurances from Libya that the journalist was alive. But a Libyan government spokesman said his whereabouts are unknown.
"We never had him with us at any stage," spokesman Musa Ibrahim has said.
Hammerl's family has pressed Zuma to bring up the issue during the meeting, Zuma's office said. The South African leader has said he will do what he can to assist but did not outright agree to take up the issue with Gadhafi, his office said.
Gadhafi has been seen very rarely in recent weeks. NATO has stepped up attacks against the sprawling Gadhafi compound known as Bab el-Azizia, forcing the Libyan leader to move secretly between locations.
NATO Secretary General Anders Fogh Rasmussen said Monday that Gadhafi's "reign of terror is coming to an end."
"He is increasingly isolated at home and abroad," Rasmussen said during a speech in Bulgaria. "Even those closest to him are departing, defecting or deserting."
Rasmussen also said NATO has made "significant progress" in its Libya operation.
In a statement released Monday, NATO said it has conducted 3,385 strike sorties in Libya since March.
"We have seriously degraded Gadhafi's ability to kill his own people," Rasmussen said in his speech. "We have prevented more massacres in Misrata and elsewhere across the country, and we are saving lives every day."
On Sunday, Libyan opposition forces continued to fend off attacks near the rebel-held port city of Misrata.
But rebel leader Mustafa Abdul Jalil said over the weekend that the opposition movement is running out of money even as it has achieved key victories militarily and diplomatically.
Jalil, the chairman of the Benghazi-based National Transitional Council, did not suggest in an exclusive CNN interview that the rebels would pull back in their fight against Gadhafi's government. But he pleaded for more resources so that the effort -- which is being backed by many Western nations -- could be successful.
"We are in desperate need of money," said Jalil, a former justice minister under Gadhafi. "We really need money. This is clear. We are going through a financial crisis."
The opposition movement's stature has been bolstered by the sale of a shipment of oil to China for $160 million, Jalil told CNN. Still, he said the financial situation remains precarious for now -- especially with rebels' limited access to more oil.
"People are patient and have been able to manage their lives at minimal living standards," he said. "The problem is the prices have gone up."
He reiterated that the transitional council will "agree to any cease-fire that leads to removing Moammar Gadhafi. Anything short of that is unacceptable."
In a speech in Geneva, Switzerland, Monday, the United Nations' top human rights official noted "the brutality and magnitude of measures" taken by the Libyan government.
The government's actions have been "shocking," United Nations High Commissioner for Human Rights Navi Pillay said, crticizing the "outright disregard for basic human rights."
Libya has been in the throes of a civil war for months, since Gadhafi's forces began battling rebels emboldened by anti-government protests that swept the Arab world this year.
CNN's Sara Sidner, Ben Wedeman, Nkepile Mabuse, Amir Ahmed, Raja Razek and Nima Elbagir contributed to this report.
By the CNN Wire Staff
Tripoli, Libya (CNN) -- Eight generals from embattled Libyan leader Moammar Gadhafi's army have defected and are now in Italy, the Italian Foreign Ministry told CNN on Wednesday.
No further information was immediately available about the defections, and the identities of the generals were not known.
The news came on the same day that South African President Jacob Zuma met with Gadhafi to push for a cease-fire between Gadhafi's forces and rebel fighters, officials said.
Zuma arrived in Tripoli Monday afternoon. It is his second visit to Libya's capital aimed at mediating an end to the fighting that began when Gadhafi dug in his heels against popular efforts to bring about an end to his 42-year-rule.
A Libyan government official said the two leaders met Monday, with Libyan Prime Minister Al-Baghdadi Ali al-Mahmudi also attending the meeting.
Libyan Prime Minster Baghadadi greeted the South African leader at Tripoli's Mitiga International Airport before a government car took him to Gadhafi's besieged compound. At the airport, dozens of Gadhafi supporters carried posters that said, "May the leader be victorious" and "Thanks for great Africa."
Unlike many other world leaders, Zuma, his African National Congress party and the African Union -- which he will represent on his trip, and which Gadhafi once led -- have not called for the longtime Libyan leader to step down. In fact, it has criticized the NATO airstrikes targeting government forces.
The NATO-led bombing campaign began in March after the U.N. Security Council authorized the use of any means necessary -- with the exception of occupying Libyan land -- to protect civilians from attacks by Gadhafi's forces.
Noureddine Mezni, an African Union spokesman, said Zuma will push for a cease-fire and peace talks between the warring parties. The African Union has helped mediate such talks before, including ones in Kenya and Zimbabwe that left the ruling powers still in control.
It was not clear whether Zuma would use the opportunity to press Gadhafi for information on the whereabouts of South African freelance photographer Anton Hammerl's body. Hammerl has been missing in Libya since April and is believed dead.
South Africa says it got assurances from Libya that the journalist was alive. But a Libyan government spokesman said his whereabouts are unknown.
"We never had him with us at any stage," spokesman Musa Ibrahim has said.
Hammerl's family has pressed Zuma to bring up the issue during the meeting, Zuma's office said. The South African leader has said he will do what he can to assist but did not outright agree to take up the issue with Gadhafi, his office said.
Gadhafi has been seen very rarely in recent weeks. NATO has stepped up attacks against the sprawling Gadhafi compound known as Bab el-Azizia, forcing the Libyan leader to move secretly between locations.
NATO Secretary General Anders Fogh Rasmussen said Monday that Gadhafi's "reign of terror is coming to an end."
"He is increasingly isolated at home and abroad," Rasmussen said during a speech in Bulgaria. "Even those closest to him are departing, defecting or deserting."
Rasmussen also said NATO has made "significant progress" in its Libya operation.
In a statement released Monday, NATO said it has conducted 3,385 strike sorties in Libya since March.
"We have seriously degraded Gadhafi's ability to kill his own people," Rasmussen said in his speech. "We have prevented more massacres in Misrata and elsewhere across the country, and we are saving lives every day."
On Sunday, Libyan opposition forces continued to fend off attacks near the rebel-held port city of Misrata.
But rebel leader Mustafa Abdul Jalil said over the weekend that the opposition movement is running out of money even as it has achieved key victories militarily and diplomatically.
Jalil, the chairman of the Benghazi-based National Transitional Council, did not suggest in an exclusive CNN interview that the rebels would pull back in their fight against Gadhafi's government. But he pleaded for more resources so that the effort -- which is being backed by many Western nations -- could be successful.
"We are in desperate need of money," said Jalil, a former justice minister under Gadhafi. "We really need money. This is clear. We are going through a financial crisis."
The opposition movement's stature has been bolstered by the sale of a shipment of oil to China for $160 million, Jalil told CNN. Still, he said the financial situation remains precarious for now -- especially with rebels' limited access to more oil.
"People are patient and have been able to manage their lives at minimal living standards," he said. "The problem is the prices have gone up."
He reiterated that the transitional council will "agree to any cease-fire that leads to removing Moammar Gadhafi. Anything short of that is unacceptable."
In a speech in Geneva, Switzerland, Monday, the United Nations' top human rights official noted "the brutality and magnitude of measures" taken by the Libyan government.
The government's actions have been "shocking," United Nations High Commissioner for Human Rights Navi Pillay said, crticizing the "outright disregard for basic human rights."
Libya has been in the throes of a civil war for months, since Gadhafi's forces began battling rebels emboldened by anti-government protests that swept the Arab world this year.
CNN's Sara Sidner, Ben Wedeman, Nkepile Mabuse, Amir Ahmed, Raja Razek and Nima Elbagir contributed to this report.
Mad as Hell
From: http://www.newsweek.com/
The anger that fueled the Arab Spring is now boiling over in Europe. Could club-wielding protesters be in America’s future, too?
(Page 1 of 2)
Emmanuel Dunand / AFP-Getty Images
Labor-Community Coalition activists, holding a cutout of JP Morgan CEO Jamie Dimon, march on Wall Street in New York City on March 12, 2011.
To understand American anger, that roiling storm sometimes dubbed our national “mood,” spend a day with Cook County Sheriff Tom Dart. Since 2006 the unlikely lawman—a tea drinker who listens to Bobby Kennedy speeches on his way to work—has overseen all foreclosures and evictions in the Chicago area, one of the hardest hit nationwide. The process does not always go well. One evictee shot himself in the head, remained conscious, and calmly tried to raise the pistol again as deputies battered the front door. But it’s often mundane details that disturb Dart the most.
“Look at this,” he said during a recent eviction on Chicago’s blighted South Side. He pointed to a little boy’s picture on a refrigerator. “It makes you say to yourself, why the fuck does it have to be this way?” Americans are asking the same thing.
Through wars and recessions, America has remained its unaccountably cheerful self. National happiness peaked during the 1970s, baffling those who assumed Vietnam, Watergate, gas-station lines, and inflation would dampen the joy. Even today more than 80 percent of the population rates itself “happy” or “pretty happy,” according to the Pew Research Center, and that figure has held through the downturn.
But reality is beginning to break through. Gas and grocery prices are on the rise, home values are down, and vast majorities think the country is on the wrong track. The result is sadness and frustration, but also an inchoate rage more profound than the sign-waving political fury documented during the elections last fall. Two thirds of Americans even harbor anger toward God, according to a recent study by Julie Exline, a psychologist at Case Western Reserve University.
In search of the earthly toll of this outrage, NEWSWEEK conducted a poll of 600 people, finding vastly more unquiet minds than not. Three out of four people believe the economy is stagnant or getting worse. One in three is uneasy about getting married, starting a family, or being able to buy a home. Most say their relationships have been damaged by economic woes or, perhaps more accurately, the dread and nervousness that accompany them.
Could these emotions escalate into revolt? Corporate earnings have soared to an all-time high. Wall Street is gaudy and confident again. But the heyday hasn’t come for millions of Americans. Unemployment hovers near 9 percent, and the only jobs that truly abound, according to Labor Department data, come with name tags, hairnets, and funny hats (rather than high wages, great benefits, and long-term security). The American Dream is about having the means to build a better life for the next generation. But as President Obama acknowledged at a town-hall meeting in May, “a lot of folks aren’t feeling that [possibility] anymore.”
At worst, the result could be the Days of Rage already seen overseas. In Spain last week protesters clashed with police, a violent demonstration against economic woes and austerity measures—much like those under review in Washington. Earlier this year riots swept the Arab world, exploding out of a volatile mix of high unemployment and large numbers of educated, ambitious people who feel their dreams have been denied—something with which an alarming number of Americans can identify. Nearly one in five men between 25 and 54 is without a job right now—a bulge of disaffected wall-leaners that New York Times columnist David Brooks worries could have a “corrosive cultural influence.”
Emmanuel Dunand / AFP-Getty Images
Labor-Community Coalition activists, holding a cutout of JP Morgan CEO Jamie Dimon, march on Wall Street in New York City on March 12, 2011.
To understand American anger, that roiling storm sometimes dubbed our national “mood,” spend a day with Cook County Sheriff Tom Dart. Since 2006 the unlikely lawman—a tea drinker who listens to Bobby Kennedy speeches on his way to work—has overseen all foreclosures and evictions in the Chicago area, one of the hardest hit nationwide. The process does not always go well. One evictee shot himself in the head, remained conscious, and calmly tried to raise the pistol again as deputies battered the front door. But it’s often mundane details that disturb Dart the most.
“Look at this,” he said during a recent eviction on Chicago’s blighted South Side. He pointed to a little boy’s picture on a refrigerator. “It makes you say to yourself, why the fuck does it have to be this way?” Americans are asking the same thing.
Through wars and recessions, America has remained its unaccountably cheerful self. National happiness peaked during the 1970s, baffling those who assumed Vietnam, Watergate, gas-station lines, and inflation would dampen the joy. Even today more than 80 percent of the population rates itself “happy” or “pretty happy,” according to the Pew Research Center, and that figure has held through the downturn.
But reality is beginning to break through. Gas and grocery prices are on the rise, home values are down, and vast majorities think the country is on the wrong track. The result is sadness and frustration, but also an inchoate rage more profound than the sign-waving political fury documented during the elections last fall. Two thirds of Americans even harbor anger toward God, according to a recent study by Julie Exline, a psychologist at Case Western Reserve University.
In search of the earthly toll of this outrage, NEWSWEEK conducted a poll of 600 people, finding vastly more unquiet minds than not. Three out of four people believe the economy is stagnant or getting worse. One in three is uneasy about getting married, starting a family, or being able to buy a home. Most say their relationships have been damaged by economic woes or, perhaps more accurately, the dread and nervousness that accompany them.
Could these emotions escalate into revolt? Corporate earnings have soared to an all-time high. Wall Street is gaudy and confident again. But the heyday hasn’t come for millions of Americans. Unemployment hovers near 9 percent, and the only jobs that truly abound, according to Labor Department data, come with name tags, hairnets, and funny hats (rather than high wages, great benefits, and long-term security). The American Dream is about having the means to build a better life for the next generation. But as President Obama acknowledged at a town-hall meeting in May, “a lot of folks aren’t feeling that [possibility] anymore.”
At worst, the result could be the Days of Rage already seen overseas. In Spain last week protesters clashed with police, a violent demonstration against economic woes and austerity measures—much like those under review in Washington. Earlier this year riots swept the Arab world, exploding out of a volatile mix of high unemployment and large numbers of educated, ambitious people who feel their dreams have been denied—something with which an alarming number of Americans can identify. Nearly one in five men between 25 and 54 is without a job right now—a bulge of disaffected wall-leaners that New York Times columnist David Brooks worries could have a “corrosive cultural influence.”
It’s possible to imagine the anger harbored by these men rising with the summer heat—even if the official recovery continues. “Ironically, revolutions happen at times when things are getting better,” says Florida State University historian Darrin McMahon, the author of Happiness: A History. The 18th century, for example, was “the great age of happiness [but] also a time of great dissatisfaction. People realized that they could have more control over their lives, more religious freedom, less injustice. If you want to make a parallel to the present day, there you have it.” Sparks have already flown. This winter thousands of protesters commandeered the capital building in Wisconsin in revolt against attempted curbs on union power.
Underlying dissatisfaction is, of course, heightened expectations. Before the French and American revolutions, life was synonymous with pain, politics with subservience, and procreation with a fleeting embrace between scratchy sheets. We’ve since developed grander ideas about what we deserve, which is why Americans are, as The New Yorker’s Elizabeth Kolbert recently wrote, “a nation of unhappy lottery winners,” having it all but still burning for more.
Expectation is also the country’s saving grace. In both a public and private sense, people have always raged against the gap between their ideal lives and their reality. But Americans, perhaps more than residents of any other developed nation, not only look to the future but assume it will be bright. “Americans keep a second set of books,” says Columbia University sociologist Todd Gitlin, an expert on social movements. One is a record of life as it really is; the other is “how it will be once I get past this little bump.”
There are countless possible reasons for such incurable optimism. America is a nation of immigrants, for one, of people who set foot on a boat or a plane in the belief that a better life existed elsewhere. Once they get here, Gitlin believes that conviction shapes the culture—and through it the sensibilities of people like Tom Dart.
In recent years, Dart has been like a warm blanket and a cup of tea to many of his 5 million constituents, no matter their status. He’s fought the ghoulish practice of burying poor people in coffins stuffed with other human remains. And in his role as the Windy City’s eviction czar, he has decreed not to boot people if it’s raining or freezing. If they have to go, a social worker is available to help them through the trauma.
Political pragmatism undoubtedly plays a role in tempering Dart’s own anger. But so does America’s incorrigible aversion to playing the cynic.
Blogger comment:
You should not be mad as hell, just go in peaceful revolution to Washington and change your destiny. Obama is another puppet to the elites and the corporations. They will continue to give us false hope: change coming to Washington, change you are waiting for, the rapture, meeting Jesus peace be upon him in the air....... The plan is simple is for the elites and corrupt corporations to stay in power. They will try to offer you false hope like Obama to extend their control of the world. For the good Christians who would like to change their lives and destiny they would tell them Jesus said my kingdom is not here. Basically they will sell you anything to stay in power and 1-2% or so families who control and own the world will be the same. If Christians really want to stand with God follow the teachings of Jesus and Muslims to do the same also.
The anger that fueled the Arab Spring is now boiling over in Europe. Could club-wielding protesters be in America’s future, too?
(Page 1 of 2)
Emmanuel Dunand / AFP-Getty Images
Labor-Community Coalition activists, holding a cutout of JP Morgan CEO Jamie Dimon, march on Wall Street in New York City on March 12, 2011.
To understand American anger, that roiling storm sometimes dubbed our national “mood,” spend a day with Cook County Sheriff Tom Dart. Since 2006 the unlikely lawman—a tea drinker who listens to Bobby Kennedy speeches on his way to work—has overseen all foreclosures and evictions in the Chicago area, one of the hardest hit nationwide. The process does not always go well. One evictee shot himself in the head, remained conscious, and calmly tried to raise the pistol again as deputies battered the front door. But it’s often mundane details that disturb Dart the most.
“Look at this,” he said during a recent eviction on Chicago’s blighted South Side. He pointed to a little boy’s picture on a refrigerator. “It makes you say to yourself, why the fuck does it have to be this way?” Americans are asking the same thing.
Through wars and recessions, America has remained its unaccountably cheerful self. National happiness peaked during the 1970s, baffling those who assumed Vietnam, Watergate, gas-station lines, and inflation would dampen the joy. Even today more than 80 percent of the population rates itself “happy” or “pretty happy,” according to the Pew Research Center, and that figure has held through the downturn.
But reality is beginning to break through. Gas and grocery prices are on the rise, home values are down, and vast majorities think the country is on the wrong track. The result is sadness and frustration, but also an inchoate rage more profound than the sign-waving political fury documented during the elections last fall. Two thirds of Americans even harbor anger toward God, according to a recent study by Julie Exline, a psychologist at Case Western Reserve University.
In search of the earthly toll of this outrage, NEWSWEEK conducted a poll of 600 people, finding vastly more unquiet minds than not. Three out of four people believe the economy is stagnant or getting worse. One in three is uneasy about getting married, starting a family, or being able to buy a home. Most say their relationships have been damaged by economic woes or, perhaps more accurately, the dread and nervousness that accompany them.
Could these emotions escalate into revolt? Corporate earnings have soared to an all-time high. Wall Street is gaudy and confident again. But the heyday hasn’t come for millions of Americans. Unemployment hovers near 9 percent, and the only jobs that truly abound, according to Labor Department data, come with name tags, hairnets, and funny hats (rather than high wages, great benefits, and long-term security). The American Dream is about having the means to build a better life for the next generation. But as President Obama acknowledged at a town-hall meeting in May, “a lot of folks aren’t feeling that [possibility] anymore.”
At worst, the result could be the Days of Rage already seen overseas. In Spain last week protesters clashed with police, a violent demonstration against economic woes and austerity measures—much like those under review in Washington. Earlier this year riots swept the Arab world, exploding out of a volatile mix of high unemployment and large numbers of educated, ambitious people who feel their dreams have been denied—something with which an alarming number of Americans can identify. Nearly one in five men between 25 and 54 is without a job right now—a bulge of disaffected wall-leaners that New York Times columnist David Brooks worries could have a “corrosive cultural influence.”
Emmanuel Dunand / AFP-Getty Images
Labor-Community Coalition activists, holding a cutout of JP Morgan CEO Jamie Dimon, march on Wall Street in New York City on March 12, 2011.
To understand American anger, that roiling storm sometimes dubbed our national “mood,” spend a day with Cook County Sheriff Tom Dart. Since 2006 the unlikely lawman—a tea drinker who listens to Bobby Kennedy speeches on his way to work—has overseen all foreclosures and evictions in the Chicago area, one of the hardest hit nationwide. The process does not always go well. One evictee shot himself in the head, remained conscious, and calmly tried to raise the pistol again as deputies battered the front door. But it’s often mundane details that disturb Dart the most.
“Look at this,” he said during a recent eviction on Chicago’s blighted South Side. He pointed to a little boy’s picture on a refrigerator. “It makes you say to yourself, why the fuck does it have to be this way?” Americans are asking the same thing.
Through wars and recessions, America has remained its unaccountably cheerful self. National happiness peaked during the 1970s, baffling those who assumed Vietnam, Watergate, gas-station lines, and inflation would dampen the joy. Even today more than 80 percent of the population rates itself “happy” or “pretty happy,” according to the Pew Research Center, and that figure has held through the downturn.
But reality is beginning to break through. Gas and grocery prices are on the rise, home values are down, and vast majorities think the country is on the wrong track. The result is sadness and frustration, but also an inchoate rage more profound than the sign-waving political fury documented during the elections last fall. Two thirds of Americans even harbor anger toward God, according to a recent study by Julie Exline, a psychologist at Case Western Reserve University.
In search of the earthly toll of this outrage, NEWSWEEK conducted a poll of 600 people, finding vastly more unquiet minds than not. Three out of four people believe the economy is stagnant or getting worse. One in three is uneasy about getting married, starting a family, or being able to buy a home. Most say their relationships have been damaged by economic woes or, perhaps more accurately, the dread and nervousness that accompany them.
Could these emotions escalate into revolt? Corporate earnings have soared to an all-time high. Wall Street is gaudy and confident again. But the heyday hasn’t come for millions of Americans. Unemployment hovers near 9 percent, and the only jobs that truly abound, according to Labor Department data, come with name tags, hairnets, and funny hats (rather than high wages, great benefits, and long-term security). The American Dream is about having the means to build a better life for the next generation. But as President Obama acknowledged at a town-hall meeting in May, “a lot of folks aren’t feeling that [possibility] anymore.”
At worst, the result could be the Days of Rage already seen overseas. In Spain last week protesters clashed with police, a violent demonstration against economic woes and austerity measures—much like those under review in Washington. Earlier this year riots swept the Arab world, exploding out of a volatile mix of high unemployment and large numbers of educated, ambitious people who feel their dreams have been denied—something with which an alarming number of Americans can identify. Nearly one in five men between 25 and 54 is without a job right now—a bulge of disaffected wall-leaners that New York Times columnist David Brooks worries could have a “corrosive cultural influence.”
It’s possible to imagine the anger harbored by these men rising with the summer heat—even if the official recovery continues. “Ironically, revolutions happen at times when things are getting better,” says Florida State University historian Darrin McMahon, the author of Happiness: A History. The 18th century, for example, was “the great age of happiness [but] also a time of great dissatisfaction. People realized that they could have more control over their lives, more religious freedom, less injustice. If you want to make a parallel to the present day, there you have it.” Sparks have already flown. This winter thousands of protesters commandeered the capital building in Wisconsin in revolt against attempted curbs on union power.
Underlying dissatisfaction is, of course, heightened expectations. Before the French and American revolutions, life was synonymous with pain, politics with subservience, and procreation with a fleeting embrace between scratchy sheets. We’ve since developed grander ideas about what we deserve, which is why Americans are, as The New Yorker’s Elizabeth Kolbert recently wrote, “a nation of unhappy lottery winners,” having it all but still burning for more.
Expectation is also the country’s saving grace. In both a public and private sense, people have always raged against the gap between their ideal lives and their reality. But Americans, perhaps more than residents of any other developed nation, not only look to the future but assume it will be bright. “Americans keep a second set of books,” says Columbia University sociologist Todd Gitlin, an expert on social movements. One is a record of life as it really is; the other is “how it will be once I get past this little bump.”
There are countless possible reasons for such incurable optimism. America is a nation of immigrants, for one, of people who set foot on a boat or a plane in the belief that a better life existed elsewhere. Once they get here, Gitlin believes that conviction shapes the culture—and through it the sensibilities of people like Tom Dart.
In recent years, Dart has been like a warm blanket and a cup of tea to many of his 5 million constituents, no matter their status. He’s fought the ghoulish practice of burying poor people in coffins stuffed with other human remains. And in his role as the Windy City’s eviction czar, he has decreed not to boot people if it’s raining or freezing. If they have to go, a social worker is available to help them through the trauma.
Political pragmatism undoubtedly plays a role in tempering Dart’s own anger. But so does America’s incorrigible aversion to playing the cynic.
Blogger comment:
You should not be mad as hell, just go in peaceful revolution to Washington and change your destiny. Obama is another puppet to the elites and the corporations. They will continue to give us false hope: change coming to Washington, change you are waiting for, the rapture, meeting Jesus peace be upon him in the air....... The plan is simple is for the elites and corrupt corporations to stay in power. They will try to offer you false hope like Obama to extend their control of the world. For the good Christians who would like to change their lives and destiny they would tell them Jesus said my kingdom is not here. Basically they will sell you anything to stay in power and 1-2% or so families who control and own the world will be the same. If Christians really want to stand with God follow the teachings of Jesus and Muslims to do the same also.
To Yemen Presidential Security guards stop the misery of Yemeni people
قصف زنجبار ومواجهات بتعز وصنعاء
قصف الجيش اليمني من الجو والبحر مواقع يعتقد أنها تحت سيطرة مسلحين من تنظيم القاعدة بمدينة زنجبار في جنوب غربي اليمن، في حين لقي عشرون شخصا على الأقل مصرعهم عندما اقتحم الأمن اليمني النار بكثافة على المعتصمين في مدينة تعز للمطالبة بإسقاط نظام الرئيس علي عبد الله صالح.
ونقلت وكالات الأنباء عن شهود عيان أن القصف استهدف منطقتي باجدار والخلا شرقي زنجبار عاصمة محافظة أبين حيث فرض المسلحون سيطرتهم قبل أيام وخاضوا اشتباكات مع الجيش والسكان أودت بحياة ثمانية أشخاص خلال اليومين الماضيين فضلا عن نزوح المئات من السكان.
في الوقت نفسه، قتل جنديان يمنيان في انفجار قذيفة صاروخية أطلقها المسلحون على ثكنة اللواء 52 ميكانيكي المحاصر في زنجبار، علما بأن أربعة عسكريين بينهم ضابط برتبة عقيد لقوا مصرعهم الليلة الماضية في كمين نصبته عناصر القاعدة.
وأعرب مصدر في الخارجية الأميركية عن قلق بلاده تجاه الأنباء التي تحدثت عن سيطرة عناصر مسلحة من تنظيم القاعدة على مدينة زنجبار، مؤكدا أن واشنطن في انتظار معلومات مؤكدة من سفارتها في صنعاء.
في الوقت نفسه قال المصدر الأميركي إنه بات واضحا أن الوضع في اليمن معقد جدا. فبالإضافة إلى التقسيمات القبلية، ظهرت انشقاقات وسط القوات المسلحة وقوات الشرطة، وربما حتى القوات الخاصة التي تحرس الرئيس.
مظاهرات حاشدة
وقد شهدت عدة مدن تتقدمها العاصمة صنعاء إضافة إلى صعدة والبيضاء والحديدة تظاهر مئات الآلاف اليوم للتنديد باستهداف قوات الأمن ساحة الاعتصام في مدينة تعز، وللمطالبة بإسقاط صالح ومحاكمته.
كما شهدت محافظة الضالع مسيرة نسائية حاشدة الأحد للمطالبة بإسقاط الرئيس حيث رددت مئات المشاركات دعوات لشباب الثورة بالصمود حتى يسقط النظام.
ونقل مراسل الجزيرة نت في لحج ياسر حسن عن الصحفي عبد الفتاح حيدرة أن هذه المسيرة تعد الأولى ضمن سلسلة مسيرات نسائية ستنظم الأيام المقبلة.
الأمن أطلق الرصاص الحي وقنابل الغاز على المعتصمين في تعز (الجزيرة)
مواجهات مستمرة
يأتي ذلك بينما أكد نشطاء يمنيون أن المواجهات مستمرة اليوم الاثنين بين قوات الأمن والمتظاهرين في تعز بعد مواجهات خلال الليل أسفرت عن مقتل عشرين من المتظاهرين.
واندلعت المواجهات بعدما حاول الأمن إخلاء الساحة من المعتصمين، في حين نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن شهود عيان أن الدبابات والمدرعات تنتشر في الساحة بعدما تم طرد المحتجين الذين كانوا يعتصمون فيها منذ يناير/ كانون الثاني الماضي، في حين تجمع المتظاهرون على أسطح بنايات مجاورة مؤكدين أن "الحركة الاحتجاجية لن تتوقف أبدا".
وقال الناشط السياسي عمار الكناني للجزيرة إن المتظاهرين يرتبون صفوفهم ويحاولون استعادة ساحة الحرية في تعز، وإلا حولوا المدينة بأكملها إلى ساحة للتظاهر، مشيرا إلى أن قوات الأمن أحرقت خيام المعتصمين كما اقتحمت العديد من المنازل واعتقلت مئات الناشطين.
من جانبه، أوضح مراسل الجزيرة نت في تعز عبد القوي العزاني أن قوات الأمن والحرس الجمهوري هاجمت ساحة الحرية الليلة الماضية بشكل عنيف، مستخدمة الرشاشات الثقيلة وقنابل الغاز وخراطيم المياه، بعد ساعات من مواجهات جرت أمام مديرية القاهرة التي اعتصم أمامها شباب الثورة للمطالبة بإطلاق سراح أحد زملائهم.
وتحدث المراسل عن جرح أكثر من 120 شخصا بالرصاص الحي، إضافة إلى ما يزيد على ستمائة مصاب بالغاز والقنابل المدمعة وفق إحصائية للمستشفى الميداني بالساحة، علما بأن المستشفى نفسه تعرض للقصف بقنابل الغاز وفق ما أكده الطبيب صادق الشجاع للجزيرة نت.
وفي العاصمة صنعاء، نقلت وكالة رويترز عن شهود عيان سماع دوي عدة انفجارات الليلة الماضية بمنطقة الحصبة التي شهدت قتالا على مدى أسبوع بين قوات صالح ومسلحين موالين لشيخ قبيلة حاشد صادق الأحمر.
وأدان الأحمر ما وصفه بمذبحة صالح الجديدة ضد المدنيين في تعز، علما بأن رجاله سلموا أمس أحد المباني الحكومية التي سيطروا عليها إلى وسطاء ضمن اتفاق لوقف النار.
في الوقت نفسه تعرض صالح الذي يحكم اليمن منذ ثلاثة عقود لضغوط جديدة تمثلت في دعوة وحدات من الجيش إلى مساندة ثورة الشباب، عبر بيان قرأه وزير الدفاع السابق اللواء عبد الله علي عليوة.
صنعــــــــــــاء
لكل ظالم نهايه وليعلم العالم اجمع بان الله لايظلم ابدا ، وأن هذا الشعب الذي يقتل بوحشيه وهمجيه وخاصه امس بمدينه تعز والله لن ينكسر والعجيب بان العالم يجمع بان اراده الشعوب لا تقهر ولا تموت ولكن هذا الفاسد 33 سنه ولم يفهم لكن معليش ايش من شهاده يحمل وايش من فكر يحتوي والايام سوف تثبت للعالم اجمع باننا ارقى شعب بدون هذا الطاغيه ولا تعجب !!!!!!
قصف الجيش اليمني من الجو والبحر مواقع يعتقد أنها تحت سيطرة مسلحين من تنظيم القاعدة بمدينة زنجبار في جنوب غربي اليمن، في حين لقي عشرون شخصا على الأقل مصرعهم عندما اقتحم الأمن اليمني النار بكثافة على المعتصمين في مدينة تعز للمطالبة بإسقاط نظام الرئيس علي عبد الله صالح.
ونقلت وكالات الأنباء عن شهود عيان أن القصف استهدف منطقتي باجدار والخلا شرقي زنجبار عاصمة محافظة أبين حيث فرض المسلحون سيطرتهم قبل أيام وخاضوا اشتباكات مع الجيش والسكان أودت بحياة ثمانية أشخاص خلال اليومين الماضيين فضلا عن نزوح المئات من السكان.
في الوقت نفسه، قتل جنديان يمنيان في انفجار قذيفة صاروخية أطلقها المسلحون على ثكنة اللواء 52 ميكانيكي المحاصر في زنجبار، علما بأن أربعة عسكريين بينهم ضابط برتبة عقيد لقوا مصرعهم الليلة الماضية في كمين نصبته عناصر القاعدة.
وأعرب مصدر في الخارجية الأميركية عن قلق بلاده تجاه الأنباء التي تحدثت عن سيطرة عناصر مسلحة من تنظيم القاعدة على مدينة زنجبار، مؤكدا أن واشنطن في انتظار معلومات مؤكدة من سفارتها في صنعاء.
في الوقت نفسه قال المصدر الأميركي إنه بات واضحا أن الوضع في اليمن معقد جدا. فبالإضافة إلى التقسيمات القبلية، ظهرت انشقاقات وسط القوات المسلحة وقوات الشرطة، وربما حتى القوات الخاصة التي تحرس الرئيس.
مظاهرات حاشدة
وقد شهدت عدة مدن تتقدمها العاصمة صنعاء إضافة إلى صعدة والبيضاء والحديدة تظاهر مئات الآلاف اليوم للتنديد باستهداف قوات الأمن ساحة الاعتصام في مدينة تعز، وللمطالبة بإسقاط صالح ومحاكمته.
كما شهدت محافظة الضالع مسيرة نسائية حاشدة الأحد للمطالبة بإسقاط الرئيس حيث رددت مئات المشاركات دعوات لشباب الثورة بالصمود حتى يسقط النظام.
ونقل مراسل الجزيرة نت في لحج ياسر حسن عن الصحفي عبد الفتاح حيدرة أن هذه المسيرة تعد الأولى ضمن سلسلة مسيرات نسائية ستنظم الأيام المقبلة.
الأمن أطلق الرصاص الحي وقنابل الغاز على المعتصمين في تعز (الجزيرة)
مواجهات مستمرة
يأتي ذلك بينما أكد نشطاء يمنيون أن المواجهات مستمرة اليوم الاثنين بين قوات الأمن والمتظاهرين في تعز بعد مواجهات خلال الليل أسفرت عن مقتل عشرين من المتظاهرين.
واندلعت المواجهات بعدما حاول الأمن إخلاء الساحة من المعتصمين، في حين نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن شهود عيان أن الدبابات والمدرعات تنتشر في الساحة بعدما تم طرد المحتجين الذين كانوا يعتصمون فيها منذ يناير/ كانون الثاني الماضي، في حين تجمع المتظاهرون على أسطح بنايات مجاورة مؤكدين أن "الحركة الاحتجاجية لن تتوقف أبدا".
وقال الناشط السياسي عمار الكناني للجزيرة إن المتظاهرين يرتبون صفوفهم ويحاولون استعادة ساحة الحرية في تعز، وإلا حولوا المدينة بأكملها إلى ساحة للتظاهر، مشيرا إلى أن قوات الأمن أحرقت خيام المعتصمين كما اقتحمت العديد من المنازل واعتقلت مئات الناشطين.
من جانبه، أوضح مراسل الجزيرة نت في تعز عبد القوي العزاني أن قوات الأمن والحرس الجمهوري هاجمت ساحة الحرية الليلة الماضية بشكل عنيف، مستخدمة الرشاشات الثقيلة وقنابل الغاز وخراطيم المياه، بعد ساعات من مواجهات جرت أمام مديرية القاهرة التي اعتصم أمامها شباب الثورة للمطالبة بإطلاق سراح أحد زملائهم.
وتحدث المراسل عن جرح أكثر من 120 شخصا بالرصاص الحي، إضافة إلى ما يزيد على ستمائة مصاب بالغاز والقنابل المدمعة وفق إحصائية للمستشفى الميداني بالساحة، علما بأن المستشفى نفسه تعرض للقصف بقنابل الغاز وفق ما أكده الطبيب صادق الشجاع للجزيرة نت.
وفي العاصمة صنعاء، نقلت وكالة رويترز عن شهود عيان سماع دوي عدة انفجارات الليلة الماضية بمنطقة الحصبة التي شهدت قتالا على مدى أسبوع بين قوات صالح ومسلحين موالين لشيخ قبيلة حاشد صادق الأحمر.
وأدان الأحمر ما وصفه بمذبحة صالح الجديدة ضد المدنيين في تعز، علما بأن رجاله سلموا أمس أحد المباني الحكومية التي سيطروا عليها إلى وسطاء ضمن اتفاق لوقف النار.
في الوقت نفسه تعرض صالح الذي يحكم اليمن منذ ثلاثة عقود لضغوط جديدة تمثلت في دعوة وحدات من الجيش إلى مساندة ثورة الشباب، عبر بيان قرأه وزير الدفاع السابق اللواء عبد الله علي عليوة.
صنعــــــــــــاء
لكل ظالم نهايه وليعلم العالم اجمع بان الله لايظلم ابدا ، وأن هذا الشعب الذي يقتل بوحشيه وهمجيه وخاصه امس بمدينه تعز والله لن ينكسر والعجيب بان العالم يجمع بان اراده الشعوب لا تقهر ولا تموت ولكن هذا الفاسد 33 سنه ولم يفهم لكن معليش ايش من شهاده يحمل وايش من فكر يحتوي والايام سوف تثبت للعالم اجمع باننا ارقى شعب بدون هذا الطاغيه ولا تعجب !!!!!!
The Wife of Gaddafi Whealth
ثروة زوجة القذافي
وفى سياق آخر، كشفت ثورات العرب المتلاحقة عن تجاوز أدوار زوجات الرؤساء العرب لأدوارهن المعتادة في دعم المرأة والأعمال الخيرية إلى أدوار وصفها البعض بأنها تدخل في خانة "التأثير السياسي" والمصالح الشخصية، ولذا طالتهن اتهامات الفساد، حتى أنهن دخلن ماراثون في حجم الثروات، تفوقت فيه زوجة القذافي بحسب تقارير أجنبية.
السيدة صفية فركاش، التي نفت ليبيا هروبها إلى تونس، هي الزوجة الثانية للعقيد الليبي معمر القذافي، الذي يخوض حربا ضد الثوار الليبيين، وأنجبت منه ابنتهما عائشة و 6 من أبنائه. وكانت تزوجته في العام 1971، بعدما كانت ممرضته أثناء خضوعه لعملية إزالة الزائدة.
وقدرت صحيفة "يو إس توداي" الأمريكية ثروة صفية بنحو 30 مليار دولار، بما يجعلها تتفوق على نفوذ وثروة ليلى طرابلسي زوجة الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي. وتملك فركاش شركة الطيران "البراق"، بالإضافة إلى مخزون من الذهب يقدر بـ 20 طنا.
وتطالب الحكومة البريطانية إلى جانب الفرنسية ضم اسمها إلى اللائحة السوداء، بالإضافة إلى عددٍ من الشركات التي يتخوف المجتمع الدولي من ضخِّها أموالا لحساب قوات القذافي.
أما ليلى الطرابلسي زوجة الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي، فهي أكثر زوجات الرؤساء العرب نفوذا، إذ استطاعت أن توجه نفوذ زوجها السياسي لمصلحة أفراد عائلتها.
سيطرت إلى جانب بعض أفراد عائلتها وحاشيتها على أهم التوكيلات التجارية والمؤسسات الاقتصادية للدولة، حتى أن البعض ذهب في وصفها وحاشيتها بـ"المافيا".
تزوجت بن علي العام 1992 بعد مرور 5 سنوات على توليه السلطة، وهي الزوجة الثانية له.
وتمكنت الطرابلسي من تهريب نحو 1.5 طنا من الذهب بقيمة 65 مليون دولار إلى خارج الأراضي التونسية قبل هروبها مع زوجها بيوم واحد فقط، في حين جمَّدت المصارف السويسرية ملايين الدولارات باسم أفراد عائلتها.
وفي مصر التي شهدت ثورة الـ25 من يناير سقوط نظام مبارك، فقد تزوجت سوزان ثابت من الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك، وأصبحت سيدة مصر الأولى منذ عام 1981 حتى عام 2011.
أنجبت منه ولدين هما جمال وعلاء، واعتبرها المحللون القوة المحركة نحو توريث الحكم في مصر إلى ابنها جمال.
اشتهرت بطلّتها المحافظة ودعمها مشاريع خيرية للأطفال، لكن ظهورها الإعلامي المقلّ لم يعكس حقيقة دورها النافذ ومناوراتها السياسية ما وراء كواليس السياسة المصرية.
وأصدر الادعاء العام المصري قرارا بحبسها تحت ذمة التحقيق 15 يوما، لكنها تعرضت لوعكةٍ صحية من جراء القرار، وقررت تسليم 3 ملايين دولار من حسابها الشخصي وفيلا خاصة في القاهرة كي لا يتم احتجازها، وهي تخضع الآن للتحقيق في مصادر ثروتها وعائلتها.
Blogger comment:
It is clear that the tyrant wives have great wealth. Their plan is simple make a lot of money, try to get their sons as new kings and presidents. Appear in some fake good cause gathering so you get the prestige and appear as the good caring people. Meanwhile it is OK to have money from the good cause. Present yourself that you are pro-west and pro western values so they protect you. Simple games and simple wicked minds, that is it.
وفى سياق آخر، كشفت ثورات العرب المتلاحقة عن تجاوز أدوار زوجات الرؤساء العرب لأدوارهن المعتادة في دعم المرأة والأعمال الخيرية إلى أدوار وصفها البعض بأنها تدخل في خانة "التأثير السياسي" والمصالح الشخصية، ولذا طالتهن اتهامات الفساد، حتى أنهن دخلن ماراثون في حجم الثروات، تفوقت فيه زوجة القذافي بحسب تقارير أجنبية.
السيدة صفية فركاش، التي نفت ليبيا هروبها إلى تونس، هي الزوجة الثانية للعقيد الليبي معمر القذافي، الذي يخوض حربا ضد الثوار الليبيين، وأنجبت منه ابنتهما عائشة و 6 من أبنائه. وكانت تزوجته في العام 1971، بعدما كانت ممرضته أثناء خضوعه لعملية إزالة الزائدة.
وقدرت صحيفة "يو إس توداي" الأمريكية ثروة صفية بنحو 30 مليار دولار، بما يجعلها تتفوق على نفوذ وثروة ليلى طرابلسي زوجة الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي. وتملك فركاش شركة الطيران "البراق"، بالإضافة إلى مخزون من الذهب يقدر بـ 20 طنا.
وتطالب الحكومة البريطانية إلى جانب الفرنسية ضم اسمها إلى اللائحة السوداء، بالإضافة إلى عددٍ من الشركات التي يتخوف المجتمع الدولي من ضخِّها أموالا لحساب قوات القذافي.
أما ليلى الطرابلسي زوجة الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي، فهي أكثر زوجات الرؤساء العرب نفوذا، إذ استطاعت أن توجه نفوذ زوجها السياسي لمصلحة أفراد عائلتها.
سيطرت إلى جانب بعض أفراد عائلتها وحاشيتها على أهم التوكيلات التجارية والمؤسسات الاقتصادية للدولة، حتى أن البعض ذهب في وصفها وحاشيتها بـ"المافيا".
تزوجت بن علي العام 1992 بعد مرور 5 سنوات على توليه السلطة، وهي الزوجة الثانية له.
وتمكنت الطرابلسي من تهريب نحو 1.5 طنا من الذهب بقيمة 65 مليون دولار إلى خارج الأراضي التونسية قبل هروبها مع زوجها بيوم واحد فقط، في حين جمَّدت المصارف السويسرية ملايين الدولارات باسم أفراد عائلتها.
وفي مصر التي شهدت ثورة الـ25 من يناير سقوط نظام مبارك، فقد تزوجت سوزان ثابت من الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك، وأصبحت سيدة مصر الأولى منذ عام 1981 حتى عام 2011.
أنجبت منه ولدين هما جمال وعلاء، واعتبرها المحللون القوة المحركة نحو توريث الحكم في مصر إلى ابنها جمال.
اشتهرت بطلّتها المحافظة ودعمها مشاريع خيرية للأطفال، لكن ظهورها الإعلامي المقلّ لم يعكس حقيقة دورها النافذ ومناوراتها السياسية ما وراء كواليس السياسة المصرية.
وأصدر الادعاء العام المصري قرارا بحبسها تحت ذمة التحقيق 15 يوما، لكنها تعرضت لوعكةٍ صحية من جراء القرار، وقررت تسليم 3 ملايين دولار من حسابها الشخصي وفيلا خاصة في القاهرة كي لا يتم احتجازها، وهي تخضع الآن للتحقيق في مصادر ثروتها وعائلتها.
Blogger comment:
It is clear that the tyrant wives have great wealth. Their plan is simple make a lot of money, try to get their sons as new kings and presidents. Appear in some fake good cause gathering so you get the prestige and appear as the good caring people. Meanwhile it is OK to have money from the good cause. Present yourself that you are pro-west and pro western values so they protect you. Simple games and simple wicked minds, that is it.
The Concept of freedom in Islam
From: http://home.swipnet.se/islam/articles/concept-freedom.htm
PRESENTED BYAL-BALAGH FOUNDATION
In the name of Allah, the Compassionate, the Merciful.
"And those who follow the Messenger, the unlettered Prophet, whom they find mentioned in the Torah and the Gospel, bidding them to do what is right and forbidding them what is wrong, making lawful for them the good (things), and forbidding for them the corrupt (things) and relieving them of their burdens, and the fetters that were upon them. Those who believe in him and honour him, and help him and follow the light while has been sent down with him - those are they the successful."
Holy Qur'an (7:157)
Submission to the will and laws of Allah is the source of all freedom. It liberates the mind, soul, and behaviour from the evil influences of the world. It helps mankind overcome oppressive tyrants, unjust laws, lusts, deviation and psychological complexes which enslave his will. Submission to the will of Allah grants man the right to choose a better way of life, to live his life in a moral and upright way.
Islam was revealed to the Prophet of humanity as merciful, eternal and all powerful. If during his life man submits to the will of Allah, he can depend on His mercy at the time of judgement.
"And We have not sent you but as a mercy to the world."
Holy Qur'an (21:107)
The Prophet (s.a.w.) is quoted as having said:
"Surely, I am a granted mercy."
Islam freed mankind from the darkness of polytheism, slavery, and injustice. It introduced the light of faith. It opened the doors to moral and social reform, and created an atmosphere of security and safety in which man was free to think, invent, and seek the road to perfection and salvation.
Freedom is the source from which the tree of life grows. A little sapling needs of light, water, air, a spacious field in which to grow, extend its branches, bloom and bear fruit. So, too, does freedom need the light and guidance of Islam to flourish. If the young tree is deprived of light and space its growth will be distorted and stunted. So, also will oppression and servitude deprive man of his moral freedom. Oppression and servitude are like a horrible prison in which terror and tyranny devour man's self image, his will and his desire to grow spiritually. It deprives human life of all sense of a higher purpose, robs man of his free will and destroys all that is good in human nature.
Islam came to break man's fetters and tear dawn the wall of this prison. It enabled mankind to cast off the chains that hindered his growth and induced him to give proper expression to his humanity and follow the path to moral perfection. It created an atmosphere of hope and optimism which gave a true meaning to human existence.
The freedom that Islam grants is based on commitment and responsibility without which there can be no true freedom. Freedom without restraints leads only to nihilism, the consequence of which is the complete breakdown of the moral and social order.
The irresponsible concept of freedom expounded by existentialism, democracy and modern theories of freedom of expression lead only to corruption and immorality since they are not tied to any concept higher moral values or self control. For Islam, freedom lies in commitment and responsibility. They form an integral part of each other and can in no way be separated. There is no freedom of choice without responsibility; no responsibility without freedom.
The Ullama (scholars), over centuries, have studied and researched the relationship between freedom and responsibility. On the basis of their research they produced their explanation of human behaviour, and outlined their connection with the divine justice. They concluded that if man were deprived of free will and the right to choose his path in life, he could never be reconciled with Allah, the Glorified.
Because Allah has granted man free will, which allows him to choose his course in life, man is answerable to Allah for his actions.
"Surely We have shown him the way: he may be thankful or unthankful."
Holy Qur'an (76:3)
"...Nay! man is evidence against himself, Though he puts forth his excuses."
Holy Qur'an (75:14-15)
Divine reward or punishment is ordained in accordance with man's free will. Without free will and its adherent responsibility and commitment there could be neither reward nor punishment.
"And stop them, for they shall be questioned."
Holy Qur'an (37:24)
"And We have made every man's actions to cling to his neck, and We will bring forth to him on the Resurrection Day a book which he will find wide open. Read your book; your own self is sufficient as a reckoner against you this Day."
Holy Qur'an (17:13-14)
Because Islam insists that man has free will because that is the way that Allah created him. It allows him to express this freedom and to practise it within the limits of commitment and responsibility and self control. Man has an obligation to choose the path of righteousness, and to safeguard his freedom and that of others.
Because Islam grants free will, it is expected that man will use it to further his knowledge in all areas which help in the improvement of the human lot on this earth. Otherwise, freedom may become a tool of destruction, annihilation and doctrinal deviation. Man is urged, by Islam, to consider the physical and spiritual welfare of others in all his endeavors. This prevents freedom from being turned into a dictatorship, exploiting other's inalienable rights to share in nature's natural resources.
Political freedom in Islam is a means of leading mankind to justice, goodness and peace. It guarantees and protects the political rights of all.
Art and literature should reflect the values of the Holy Our'an, and emphasize love, goodness and human relations in an aesthetic way. Irresponsible freedom in these areas leads to pornography, debauchery, and disrespectful for all moral values.
Man should therefore, practise his personal freedom without encroaching on the rights of others and deviating from a correct moral conduct. In an atmosphere which respects the rights and freedoms of others, mankind can grow and prosper. Life is filled with knowledge and good deeds. Freed from lusts and the control of tyrants, man can find his way to true happiness.
Freedom is "the power to choose and determine one's position". As such, man should choose and decide carefully on a course of action which would best benefit himself and others.
Freedom does not mean to satisfy all his instincts. Nor does it mean to give into the pressure of lusts and desires. Behaviour should be guided always by our inane sense of what is right and should not be motivated by our desire for pleasure or immediate gratification.
The collapse of the civilization and man' s fall into misery and helplessness are direct consequences of permissiveness and the frenzied pursuit of pleasure. The Qur'an presents us with lessons drawn from history. It tells us of nations and communities that destroyed themselves by ignoring the way of Allah and following only the way of the flesh, being ruled by their unnatural desires.
Allah, the Almighty, says:
"But there came after them an evil generation, who neglected prayers and followed the sensual desires, so they will meet perdition."
Holy Qur'an (19:59)
"So leave them plunging into false discourses and sporting until they meet their day which they are threatened with."
Holy Qur'an (43:83)
"Like those before you, who were stronger than you in power, and more abundant in wealth and children; so they enjoyed their share; so you enjoy your share, as those before you enjoyed their share. You have gossiped as they gossiped. Those it was whose deeds shall be nullified in this world and in the Hereafter; and those - they are the losers. Has there not come to them the tidings of those who were before them - of the people of Noah, and Ad and Thamood, and the people of Abraham, the in habitants and the destroyed cities? Their Messenger came to them with the clear signs; Allah would not wrong them, but they wronged themselves."
Holy Qur'an (9:69-70)
The emphasis on materialism and freedom without responsibilities in today's societies is destroying the social and moral fabric of these societies. It gives rise to moral decadence, promiscuity, crime and a lack of respect for all moral, legal and natural courses of actions.
Freedom is abused and has become a subversive tool, a scourge to mankind. This abuse of freedom has resulted in chaos throughout the world. It has led to corruption, crime, war, poverty, drug addictions, alcoholism and life destroying diseases such as AIDS.
DRUGS
National and international organizations agree in their surveys that drug addiction throughout the industrialized world is increasing at an alarming rate. This increase is taking place in spite of massive public awareness campaigns and millions of dollars spent on education. Thousands of people are jailed through the world every day for drugs related crime. But the true causes of drug addiction- the breakdown of moral values, the helplessness and despair of the underprivileged, and the emphasis of a secular society on instant self gratification and solution of problems- are never addressed.
Let the statistics speak for themselves:
Drug addiction is increasing at an alarming speed. More than 50 million people worldwide are thought to be addicted to drugs. It is estimated that among the poor, black ghettos of North American cities the addiction rate is 50%. Across the population at large surveys suggest that 20% of the people are addicted either to drugs or alcohol. Rates are highest amongst the young. Millions of dollars, that could be spent on bettering the lives of the poor and underprivileged, are wasted on the war against drugs, and drug pushers.
In 1980s, with the introduction of crack cocaine into the U.S.A. the crime rate due to drug addiction increased dramatically. It is estimated that at least 60% of young America have experimented with drugs. In one report of high school students (1988) 47% of students had smoked marijuana and hashish, over 90% had tried alcohol. (Drugs, Society and Human Behaviour: 1990).
There is no reason to expect that the figures are any lower in the other industrialized countries.
In the Soviet Union alcoholics are now estimated to number about 40 million. This is having an adverse effect on the country's industrialization and production figures.
The Paris based "Jeune Afrique" magazine reported that 60% of traffic accidents and 40% of divorce cases are as a result of alcoholism. In 1986, in Japan, 25524 people commuted suicide. (National Police Agency of Japan: 1987). The numbers are expected to increase as materialism takes its toll on the Japanese population).
In Britain one out of every five children suffers from the consequence of family breakdown. Drug addiction and related crime are reaching unprecedented rates and bringing appalling suffering to the people.
SEX AND DISEASES
Human life is gravely threatened by the collapse of the natural male-female relationship, free sex, debauchery and man's lack of self control. Dangerous and often fatal diseases are the natural consequence of unlicensed sexual practices.
Throughout the world it is estimated that between 5 and 10 million people carry the AIDS virus. It is expected that at the close of this century there will be over 100 million infected people who because of the laxity of moral standards will continue to infect others.
AIDS is an epidemic disease. It destroys the body's immune system and leads to an appalling death. So far no cure has been discovered for it although it is well known that sexual abstinence can prevent it. Except in the rare circumstances where aid is contacted through infected blood transfusion and medical contact, AIDS is a result of illegal drug use (infected intravenous needle use) and illicit homosexual and heterosexual relationships. It is spreading rapidly throughout the world wherever moral values are not upheld.
The "Sunday Times" of London has reported that Britain may lose 10,000 citizens to AIDS before the end of the century.
The number of AIDS victims doubles every eight months. The report stressed that the number of victims, which at the time of the report stood at 512 was equal to the number of cases in the USA four years previously. The report criticized the British government's attitude towards the disease which it concludes is not taking the disease, its causes and effects seriously enough.
In the USA the number of AIDS victims continue to rise at alarming rates. More children are born with the disease and suffer dreadfully throughout their short lives. Educational authorities, hoping to stem the increase of victims, emphasize "self-sex" rather than stressing the moral turpitude that leads to the disease in most cases. It appears that the authorities believe that moral values have no role to play in the correction of the disease. They would be well advised to look at Muslim countries where strict moral values are the norm and consequently such diseases do not exist.
These statistics and reports draw a grim picture of the consequences of the materialistic life which has turned its back on Allah and all the moral and spiritual values of the Holy Qur'an.
The appalling suffering brought about by these diseases and addictions are a result of man's inability to practise freedom with restraint, and responsibility. The limitless freedom has resulted in chaos, disorder, crime, despair and death and for many the annihilation of the very freedom they wished to express.
Our young people were attracted by the outward manifestation of the freedom of the west. They did not understand the dangerous, destructive underside of the materialistic world. They looked to the West for ideas on clothing, eating and social conduct forgetting that the price of such behaviour is a loss of moral values. Lured by the fashionable clothing and standards of behaviour, they absorbed the bankrupt moral codes of the west, ignoring for the moment their own superior values. Many perceived, too late, the moral void that existed underneath the veneer of civilization.
Those who understand freedom as a license to act as one pleases should look to the Western societies and observe the fruit of such thinking. One of the major results is that women viewed freedom as breaking away from the home. Sexual freedom was unrestrained by moral commitment or responsibilities and promiscuity raged and ravaged the population. The family collapsed and a generation of children was lost- a generation which is in need of love and care. The results are seen everywhere in drinking, drug taking and crime which is destroying millions of young lives.
Economic freedom is seen as a means to exploit the underprivileged by bribery and corruption. A capitalist class, whose sole aim is to amass wealth in the hands of a few, has grown powerful and influential on the sweat of others.
Man has an obligation to pursue knowledge and to increase his skills and to use them in his life. But, we should distinguish between science and useful products and civilizations which means guiding society towards a certain point in accordance with certain methods.
The Muslim should keep in mind that his outlook on moral behaviour should always be in accordance with the Creator of the Universe and His ordained principles and moral values. A divine civilization is that which is ordained by the Islamic Message. Man, in this philosophy, is a servant of Allah. Allah alone has full authority over man. Within the framework of obedience to the Will of Allah, man can live a life founded on justice and wisdom and exercise his divine given rights of freedom in his daily behaviour.
The necessity to think through one's actions and accept responsibility for them are clearly specified by Prophetic tradition:
"Should you set your mind on doing something, think of its outcome. If it is honest, go ahead. But if it is dishonest, refrain from doing it."
We must discover our God given personality and understand and be sincere in our beliefs. Only by doing so we can become strong enough to resist imitating others and their seductive but unethical moral codes of behaviour.
Islam encourages freedom of thought, speech, politics, economy, individual conduct, but insists that this freedom encompass a sense of responsibility and commitment. By doing so, Islam aims to build strong, unwavering characters who are secure in their self knowledge and have confidence in themselves and their values, and whose behaviour will always reflect their strength.
The Prophet (s.a.w.) warned us not to be foolish imitators of others. He urged us to develop our independent characters nourished by Islamic teachings.
He (s.a.w.) has said:
"Do not be a mere imitator with no firm determination. You say, 'I am with the people. Should people do good, so do I. And if they do evil, so do I'. But school yourselves. If people do good so should you. But if they do evil shun their evil deeds".
The Our'an and the Messenger of Allah (s.a.w.) nourished the Islamic concept of freedom. Never did he deny his followers freedom of expression. Muslims could always speak their minds while in his presence. He consulted them about his revelations and listened to their views and counsels. The first Muslim community lived in unprecedented freedom under the banner of the Holy Our'an and the leadership of the guiding Messenger. Everyone lived in an atmosphere of social justice and harmony. There was no place for pride and arrogance. Even as the teeth of a comb did they live. The only privilege accorded to anyone was that conferred by piety. All nations lived as one.
The pre- Islamic society into which Islam was revealed was pastoral. Its pillars were slavery, exploitation and injustice.
Islam laid down the principles of justice, equality and freedom and established moral values. Since the concept of slavery was entrenched in the pre-Islamic world, and equally contrary to the Islamic concept of freedom, many inducements to free slaves were introduced. Freeing a slave could help expiate sin. Sin is a spiritual perversion, called by the Holy Qur'an "a deviation, a malady". It separated man from Allah and His Mercy.
Manumission of a slave was one way in which a sinner could show remorse and atone for his sins and so be restored to grace.
There were many sins which could be atoned for in this way; a Muslim who was unable to fast during the Holy month of Ramadan: false testimony; breaking a sacred pledge to Allah; al-Dihar[1]. premeditated murder, or unjust murder, or even unintended murder as in the case of the death of a fetus: women cutting off their hair as a sigh of deep mourning or self mutilation for the same reason; all these could be atoned for by emancipating a slave without giving sanction to the sins. Emancipation had always to be accompanied by true contrition.
Islam, moreover, allocated a certain percentage of zakat revenues (an Islamic tax) for the purpose of emancipating slaves and established the laws of al-Mukatabah[2], and al-Tadbi[3] to legalize and be instrumental in the process of manumission.
Throughout the books of fiqh (jurisprudence) and Islamic legislation there are numerous rules and details about the emancipation of slaves. Slaves were freed primarily so that they could live in the freedom and dignity of Islam and be emancipated in soul as much as in body. Thus, it is clear that from the very beginning freedom of the individual was of paramount importance in Islam.
"And surely We have honoured the children of Adam, and We carry them in the land and the sea, and We have given them the good things, and We have made them to excel by an appropriate excellent over most of those whom We have created."
Holy Qur'an (17:70)
In Islam freedom is an inalienable right which enable man to lead a moral and upright life, and brings him under the mantle of the justice and mercy of Allah.
Praise be to Allah, the Lord of the worlds.
Back To Index of Articles
[1] Al-Dihar is the saying of a husband to his wife. "You are like my mother to me", which means he would not be allowed to go to bed with her. He can't do so without an expiation.
[2]Al-Mukatabah is a written agreement between a master and his slave to emancipate the tatter in return for something.
[3]Al-Tadbir is the process of emancipating a slave after the death of his master. It is fulfilled on the strength of a statement said by the master during his life. It is "You are free after my death".
[Home Main Page The Holy Prophet The Holy Quran The Twelves Imams Peak Of Eloquence Important Muslims Fundamentals of Islam Islamic Books Supplications Islamic Articles Islamic Web Sites The Pictures Gallery Contact Us]
PRESENTED BYAL-BALAGH FOUNDATION
In the name of Allah, the Compassionate, the Merciful.
"And those who follow the Messenger, the unlettered Prophet, whom they find mentioned in the Torah and the Gospel, bidding them to do what is right and forbidding them what is wrong, making lawful for them the good (things), and forbidding for them the corrupt (things) and relieving them of their burdens, and the fetters that were upon them. Those who believe in him and honour him, and help him and follow the light while has been sent down with him - those are they the successful."
Holy Qur'an (7:157)
Submission to the will and laws of Allah is the source of all freedom. It liberates the mind, soul, and behaviour from the evil influences of the world. It helps mankind overcome oppressive tyrants, unjust laws, lusts, deviation and psychological complexes which enslave his will. Submission to the will of Allah grants man the right to choose a better way of life, to live his life in a moral and upright way.
Islam was revealed to the Prophet of humanity as merciful, eternal and all powerful. If during his life man submits to the will of Allah, he can depend on His mercy at the time of judgement.
"And We have not sent you but as a mercy to the world."
Holy Qur'an (21:107)
The Prophet (s.a.w.) is quoted as having said:
"Surely, I am a granted mercy."
Islam freed mankind from the darkness of polytheism, slavery, and injustice. It introduced the light of faith. It opened the doors to moral and social reform, and created an atmosphere of security and safety in which man was free to think, invent, and seek the road to perfection and salvation.
Freedom is the source from which the tree of life grows. A little sapling needs of light, water, air, a spacious field in which to grow, extend its branches, bloom and bear fruit. So, too, does freedom need the light and guidance of Islam to flourish. If the young tree is deprived of light and space its growth will be distorted and stunted. So, also will oppression and servitude deprive man of his moral freedom. Oppression and servitude are like a horrible prison in which terror and tyranny devour man's self image, his will and his desire to grow spiritually. It deprives human life of all sense of a higher purpose, robs man of his free will and destroys all that is good in human nature.
Islam came to break man's fetters and tear dawn the wall of this prison. It enabled mankind to cast off the chains that hindered his growth and induced him to give proper expression to his humanity and follow the path to moral perfection. It created an atmosphere of hope and optimism which gave a true meaning to human existence.
The freedom that Islam grants is based on commitment and responsibility without which there can be no true freedom. Freedom without restraints leads only to nihilism, the consequence of which is the complete breakdown of the moral and social order.
The irresponsible concept of freedom expounded by existentialism, democracy and modern theories of freedom of expression lead only to corruption and immorality since they are not tied to any concept higher moral values or self control. For Islam, freedom lies in commitment and responsibility. They form an integral part of each other and can in no way be separated. There is no freedom of choice without responsibility; no responsibility without freedom.
The Ullama (scholars), over centuries, have studied and researched the relationship between freedom and responsibility. On the basis of their research they produced their explanation of human behaviour, and outlined their connection with the divine justice. They concluded that if man were deprived of free will and the right to choose his path in life, he could never be reconciled with Allah, the Glorified.
Because Allah has granted man free will, which allows him to choose his course in life, man is answerable to Allah for his actions.
"Surely We have shown him the way: he may be thankful or unthankful."
Holy Qur'an (76:3)
"...Nay! man is evidence against himself, Though he puts forth his excuses."
Holy Qur'an (75:14-15)
Divine reward or punishment is ordained in accordance with man's free will. Without free will and its adherent responsibility and commitment there could be neither reward nor punishment.
"And stop them, for they shall be questioned."
Holy Qur'an (37:24)
"And We have made every man's actions to cling to his neck, and We will bring forth to him on the Resurrection Day a book which he will find wide open. Read your book; your own self is sufficient as a reckoner against you this Day."
Holy Qur'an (17:13-14)
Because Islam insists that man has free will because that is the way that Allah created him. It allows him to express this freedom and to practise it within the limits of commitment and responsibility and self control. Man has an obligation to choose the path of righteousness, and to safeguard his freedom and that of others.
Because Islam grants free will, it is expected that man will use it to further his knowledge in all areas which help in the improvement of the human lot on this earth. Otherwise, freedom may become a tool of destruction, annihilation and doctrinal deviation. Man is urged, by Islam, to consider the physical and spiritual welfare of others in all his endeavors. This prevents freedom from being turned into a dictatorship, exploiting other's inalienable rights to share in nature's natural resources.
Political freedom in Islam is a means of leading mankind to justice, goodness and peace. It guarantees and protects the political rights of all.
Art and literature should reflect the values of the Holy Our'an, and emphasize love, goodness and human relations in an aesthetic way. Irresponsible freedom in these areas leads to pornography, debauchery, and disrespectful for all moral values.
Man should therefore, practise his personal freedom without encroaching on the rights of others and deviating from a correct moral conduct. In an atmosphere which respects the rights and freedoms of others, mankind can grow and prosper. Life is filled with knowledge and good deeds. Freed from lusts and the control of tyrants, man can find his way to true happiness.
Freedom is "the power to choose and determine one's position". As such, man should choose and decide carefully on a course of action which would best benefit himself and others.
Freedom does not mean to satisfy all his instincts. Nor does it mean to give into the pressure of lusts and desires. Behaviour should be guided always by our inane sense of what is right and should not be motivated by our desire for pleasure or immediate gratification.
The collapse of the civilization and man' s fall into misery and helplessness are direct consequences of permissiveness and the frenzied pursuit of pleasure. The Qur'an presents us with lessons drawn from history. It tells us of nations and communities that destroyed themselves by ignoring the way of Allah and following only the way of the flesh, being ruled by their unnatural desires.
Allah, the Almighty, says:
"But there came after them an evil generation, who neglected prayers and followed the sensual desires, so they will meet perdition."
Holy Qur'an (19:59)
"So leave them plunging into false discourses and sporting until they meet their day which they are threatened with."
Holy Qur'an (43:83)
"Like those before you, who were stronger than you in power, and more abundant in wealth and children; so they enjoyed their share; so you enjoy your share, as those before you enjoyed their share. You have gossiped as they gossiped. Those it was whose deeds shall be nullified in this world and in the Hereafter; and those - they are the losers. Has there not come to them the tidings of those who were before them - of the people of Noah, and Ad and Thamood, and the people of Abraham, the in habitants and the destroyed cities? Their Messenger came to them with the clear signs; Allah would not wrong them, but they wronged themselves."
Holy Qur'an (9:69-70)
The emphasis on materialism and freedom without responsibilities in today's societies is destroying the social and moral fabric of these societies. It gives rise to moral decadence, promiscuity, crime and a lack of respect for all moral, legal and natural courses of actions.
Freedom is abused and has become a subversive tool, a scourge to mankind. This abuse of freedom has resulted in chaos throughout the world. It has led to corruption, crime, war, poverty, drug addictions, alcoholism and life destroying diseases such as AIDS.
DRUGS
National and international organizations agree in their surveys that drug addiction throughout the industrialized world is increasing at an alarming rate. This increase is taking place in spite of massive public awareness campaigns and millions of dollars spent on education. Thousands of people are jailed through the world every day for drugs related crime. But the true causes of drug addiction- the breakdown of moral values, the helplessness and despair of the underprivileged, and the emphasis of a secular society on instant self gratification and solution of problems- are never addressed.
Let the statistics speak for themselves:
Drug addiction is increasing at an alarming speed. More than 50 million people worldwide are thought to be addicted to drugs. It is estimated that among the poor, black ghettos of North American cities the addiction rate is 50%. Across the population at large surveys suggest that 20% of the people are addicted either to drugs or alcohol. Rates are highest amongst the young. Millions of dollars, that could be spent on bettering the lives of the poor and underprivileged, are wasted on the war against drugs, and drug pushers.
In 1980s, with the introduction of crack cocaine into the U.S.A. the crime rate due to drug addiction increased dramatically. It is estimated that at least 60% of young America have experimented with drugs. In one report of high school students (1988) 47% of students had smoked marijuana and hashish, over 90% had tried alcohol. (Drugs, Society and Human Behaviour: 1990).
There is no reason to expect that the figures are any lower in the other industrialized countries.
In the Soviet Union alcoholics are now estimated to number about 40 million. This is having an adverse effect on the country's industrialization and production figures.
The Paris based "Jeune Afrique" magazine reported that 60% of traffic accidents and 40% of divorce cases are as a result of alcoholism. In 1986, in Japan, 25524 people commuted suicide. (National Police Agency of Japan: 1987). The numbers are expected to increase as materialism takes its toll on the Japanese population).
In Britain one out of every five children suffers from the consequence of family breakdown. Drug addiction and related crime are reaching unprecedented rates and bringing appalling suffering to the people.
SEX AND DISEASES
Human life is gravely threatened by the collapse of the natural male-female relationship, free sex, debauchery and man's lack of self control. Dangerous and often fatal diseases are the natural consequence of unlicensed sexual practices.
Throughout the world it is estimated that between 5 and 10 million people carry the AIDS virus. It is expected that at the close of this century there will be over 100 million infected people who because of the laxity of moral standards will continue to infect others.
AIDS is an epidemic disease. It destroys the body's immune system and leads to an appalling death. So far no cure has been discovered for it although it is well known that sexual abstinence can prevent it. Except in the rare circumstances where aid is contacted through infected blood transfusion and medical contact, AIDS is a result of illegal drug use (infected intravenous needle use) and illicit homosexual and heterosexual relationships. It is spreading rapidly throughout the world wherever moral values are not upheld.
The "Sunday Times" of London has reported that Britain may lose 10,000 citizens to AIDS before the end of the century.
The number of AIDS victims doubles every eight months. The report stressed that the number of victims, which at the time of the report stood at 512 was equal to the number of cases in the USA four years previously. The report criticized the British government's attitude towards the disease which it concludes is not taking the disease, its causes and effects seriously enough.
In the USA the number of AIDS victims continue to rise at alarming rates. More children are born with the disease and suffer dreadfully throughout their short lives. Educational authorities, hoping to stem the increase of victims, emphasize "self-sex" rather than stressing the moral turpitude that leads to the disease in most cases. It appears that the authorities believe that moral values have no role to play in the correction of the disease. They would be well advised to look at Muslim countries where strict moral values are the norm and consequently such diseases do not exist.
These statistics and reports draw a grim picture of the consequences of the materialistic life which has turned its back on Allah and all the moral and spiritual values of the Holy Qur'an.
The appalling suffering brought about by these diseases and addictions are a result of man's inability to practise freedom with restraint, and responsibility. The limitless freedom has resulted in chaos, disorder, crime, despair and death and for many the annihilation of the very freedom they wished to express.
Our young people were attracted by the outward manifestation of the freedom of the west. They did not understand the dangerous, destructive underside of the materialistic world. They looked to the West for ideas on clothing, eating and social conduct forgetting that the price of such behaviour is a loss of moral values. Lured by the fashionable clothing and standards of behaviour, they absorbed the bankrupt moral codes of the west, ignoring for the moment their own superior values. Many perceived, too late, the moral void that existed underneath the veneer of civilization.
Those who understand freedom as a license to act as one pleases should look to the Western societies and observe the fruit of such thinking. One of the major results is that women viewed freedom as breaking away from the home. Sexual freedom was unrestrained by moral commitment or responsibilities and promiscuity raged and ravaged the population. The family collapsed and a generation of children was lost- a generation which is in need of love and care. The results are seen everywhere in drinking, drug taking and crime which is destroying millions of young lives.
Economic freedom is seen as a means to exploit the underprivileged by bribery and corruption. A capitalist class, whose sole aim is to amass wealth in the hands of a few, has grown powerful and influential on the sweat of others.
Man has an obligation to pursue knowledge and to increase his skills and to use them in his life. But, we should distinguish between science and useful products and civilizations which means guiding society towards a certain point in accordance with certain methods.
The Muslim should keep in mind that his outlook on moral behaviour should always be in accordance with the Creator of the Universe and His ordained principles and moral values. A divine civilization is that which is ordained by the Islamic Message. Man, in this philosophy, is a servant of Allah. Allah alone has full authority over man. Within the framework of obedience to the Will of Allah, man can live a life founded on justice and wisdom and exercise his divine given rights of freedom in his daily behaviour.
The necessity to think through one's actions and accept responsibility for them are clearly specified by Prophetic tradition:
"Should you set your mind on doing something, think of its outcome. If it is honest, go ahead. But if it is dishonest, refrain from doing it."
We must discover our God given personality and understand and be sincere in our beliefs. Only by doing so we can become strong enough to resist imitating others and their seductive but unethical moral codes of behaviour.
Islam encourages freedom of thought, speech, politics, economy, individual conduct, but insists that this freedom encompass a sense of responsibility and commitment. By doing so, Islam aims to build strong, unwavering characters who are secure in their self knowledge and have confidence in themselves and their values, and whose behaviour will always reflect their strength.
The Prophet (s.a.w.) warned us not to be foolish imitators of others. He urged us to develop our independent characters nourished by Islamic teachings.
He (s.a.w.) has said:
"Do not be a mere imitator with no firm determination. You say, 'I am with the people. Should people do good, so do I. And if they do evil, so do I'. But school yourselves. If people do good so should you. But if they do evil shun their evil deeds".
The Our'an and the Messenger of Allah (s.a.w.) nourished the Islamic concept of freedom. Never did he deny his followers freedom of expression. Muslims could always speak their minds while in his presence. He consulted them about his revelations and listened to their views and counsels. The first Muslim community lived in unprecedented freedom under the banner of the Holy Our'an and the leadership of the guiding Messenger. Everyone lived in an atmosphere of social justice and harmony. There was no place for pride and arrogance. Even as the teeth of a comb did they live. The only privilege accorded to anyone was that conferred by piety. All nations lived as one.
The pre- Islamic society into which Islam was revealed was pastoral. Its pillars were slavery, exploitation and injustice.
Islam laid down the principles of justice, equality and freedom and established moral values. Since the concept of slavery was entrenched in the pre-Islamic world, and equally contrary to the Islamic concept of freedom, many inducements to free slaves were introduced. Freeing a slave could help expiate sin. Sin is a spiritual perversion, called by the Holy Qur'an "a deviation, a malady". It separated man from Allah and His Mercy.
Manumission of a slave was one way in which a sinner could show remorse and atone for his sins and so be restored to grace.
There were many sins which could be atoned for in this way; a Muslim who was unable to fast during the Holy month of Ramadan: false testimony; breaking a sacred pledge to Allah; al-Dihar[1]. premeditated murder, or unjust murder, or even unintended murder as in the case of the death of a fetus: women cutting off their hair as a sigh of deep mourning or self mutilation for the same reason; all these could be atoned for by emancipating a slave without giving sanction to the sins. Emancipation had always to be accompanied by true contrition.
Islam, moreover, allocated a certain percentage of zakat revenues (an Islamic tax) for the purpose of emancipating slaves and established the laws of al-Mukatabah[2], and al-Tadbi[3] to legalize and be instrumental in the process of manumission.
Throughout the books of fiqh (jurisprudence) and Islamic legislation there are numerous rules and details about the emancipation of slaves. Slaves were freed primarily so that they could live in the freedom and dignity of Islam and be emancipated in soul as much as in body. Thus, it is clear that from the very beginning freedom of the individual was of paramount importance in Islam.
"And surely We have honoured the children of Adam, and We carry them in the land and the sea, and We have given them the good things, and We have made them to excel by an appropriate excellent over most of those whom We have created."
Holy Qur'an (17:70)
In Islam freedom is an inalienable right which enable man to lead a moral and upright life, and brings him under the mantle of the justice and mercy of Allah.
Praise be to Allah, the Lord of the worlds.
Back To Index of Articles
[1] Al-Dihar is the saying of a husband to his wife. "You are like my mother to me", which means he would not be allowed to go to bed with her. He can't do so without an expiation.
[2]Al-Mukatabah is a written agreement between a master and his slave to emancipate the tatter in return for something.
[3]Al-Tadbir is the process of emancipating a slave after the death of his master. It is fulfilled on the strength of a statement said by the master during his life. It is "You are free after my death".
[Home Main Page The Holy Prophet The Holy Quran The Twelves Imams Peak Of Eloquence Important Muslims Fundamentals of Islam Islamic Books Supplications Islamic Articles Islamic Web Sites The Pictures Gallery Contact Us]
Mubarak Killed people in revolution and no doubt about it
وزيرالعدل يؤكد: محاكمة مبارك في شرم الشيخ أو نقله للقاهرة متروك لتقدير المحكمة
عمولات مبارك من صفقات السلاح وصلت لـ35%.. ودراسة: نظامه أهدر 1278 مليار جنيه
مدير أمن جنوب سيناء للمعتصمين أمام مستشفى شرم الشيخ: مبارك هيروح فى داهية
للمرة الثانية: اللجنة الطبية تزور مستشفى سجن طرة تمهيدا لنقل الرئيس المخلوع
بلاغ جديد للنائب العام ضد سوزان ثابت بخصوص معهد الأورام.. وتأجيل التحقيق مع علاء وجمال
أكد وزير العدل المستشار محمد عبدالعزيز الجندى أن قرار محاكمة الرئيس المخلوع، حسنى مبارك، واحتمالية محاكمته فى شرم الشيخ أو نقله إلى محكمة أخرى بالقاهرة هوأمر متروك لتقدير للمحكمة التى ستقوم بالمحاكمة نفسها وليس من سلطة وزارة العدل. وأوضح الجندى، فى تصريح، اليوم الأحد، بالجامعة العربية فى ختام اجتماعات وزراء العدل العرب، أن المحكمة المختصة هى التى تقدر ما إذا كانت ستحضر المتهم لديها أم تذهب هى إليه إذا كانت حالته الصحية تمنعه من الانتقال.
وحول ما نسب إلي الجندى من تصريحات تفيد بأن المتهمين فى قضايا فساد مالى وتم إعادتها يمكن أن يتم استبعادهم من المحاكمات، قال "إنه لم يذكر هذه التصريحات ولايمكن أن يقول مثلها".
وفى إشارة إلى الإفراج عن قرينة الرئيس السابق، سوزان صالح ثابت، قال الجندى إن هذه الحالة لم يعد لديها أى أموال فى القضية محل الشكوى بسبب التنازل عن الاموال، وبالتالى لايوجد سبب لاستمرار حبسها، ولهذا تم الإفراج عنها.
في سياق متصل قرر المستشار عاصم الجوهري مساعد وزير العدل لشئون جهاز الكسب غير المشروع تأجيل التحقيق مع علاء مبارك نجل الرئيس السابق, وكذلك استكمال التحقيق مع جمال مبارك, والذي كان مقررا له اليوم ،وذلك للغد (الاثنين) بسبب إنشغال فريد الديب المحامي عنهما بحضور التحقيقات التي جرت اليوم مع الصحفية إلهام شرشر حرم وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي.
عمولات صفقات السلاح
إلى ذلك، ذكرت تقارير صحفية تفاصيل مثيرة حول التحقيقات مع الرئيس المخلوع، حسني مبارك، بشأن اتهامه بالحصول علي عمولات من بيع صفقات السلاح لمصر وصلت الي 35% والتي حقق منها ثروات طائلة تصل إلى مليارات الجنيهات.
وبحسب صحيفة "الدستور" الصادرة صباح الأحد، أجاب مبارك عن سؤال المحققين بشأن حصوله علي عمولات من صفقات السلاح بأن عمولات السلاح أمر معروف لجميع رؤساء الدول وهذا لا يعاقب علية القانون لأن المجالس النيابية في جميع دول العالم تخول للرئيس شراء صفقات السلاح وأنا لم أرفع العمولة عما كان يأخذه جمال عبدالناصر أو السادات.
ولاحظ المستشار مصطفي سليمان الذي باشر التحقيق مع مبارك أنه يتعمد النسيان من أجل خلط الأمور ببعضها إلا انه كان يذكره بالإجابات التي قالها من قبل وتبين من خلال التحقيق أن مبارك امتنع عن الإجابة عن 13 سؤالا.
اللجنة الطبية فى مستشفى طرة
وقال مصدر أمنى مسئول، إن اللجنة الطبية المكلفة من النائب العام المستشار الدكتور عبد المجيد بالكشف على الرئيس السابق محمد حسنى مبارك، قامت اليوم الأحد، بمعاينة مستشفى سجن طره، للوقوف على آخر التجهيزات التى تمت بها، وما إذا كانت لا تزال تحتاج إلى مزيد من الوقت أم لا، تمهيدا لنقل الرئيس المخلوع إليها.
وأوضح المصدر، أن زيارة اللجنة استغرقت حوالى ساعة واحدة من الزمن، عاينت فيها غرف المستشفى، والأجهزة الموجودة بها، وأنها سوف تقوم بإعداد تقريرها الذى سوف يتحدد على أساسه نقل الرئيس السابق من عدمه، لافتاً إلى أن النائب العام سيصدر بياناً ليوضح طبيعة الموقف.
اللجنة الطبية التى تضم 6 أطباء والمكونة من الأساتذة المتخصصين فى أمراض القلب ورعاية الحالات الحرجة من كليات الطب، بالإضافة إلى اثنين من أطباء إدارة الخدمات الطبية بالقوات المسلحة، كانت قد وقعت الكشف على الرئيس مبارك داخل الغرفة رقم 309 بمستشفى شرم الشيخ الدولى يوم الأربعاء الماضى، كخطوة أولى، تبعتها زيارة مستشفى السجن اليوم الأحد، لإعداد التقرير بشكل نهائى.
تعد هذه هى الزيارة الثانية للمستشفى، والتى جاءت عقب زيارة الأطباء الشرعيين للمستشفى، ورفع الدكتور السباعى أحمد السباعى كبير الأطباء الشرعيين سابقا تقريره إلى النيابة العامة، إلا أن المستشفى تم تزويدها، منذ شهرين، بعدة أجهزة حديثة مثل جهاز التنفس الصناعى وأيضا معمل تحاليل دم متنقل، والغرفة المتوقع نقل مبارك فيها، إما أن تكون على اليمين من مدخل المستشفى، أو الغرفة الأخرى التى تقابلها والتى تطل على مسجد يفصلها عن العنبر رقم (2) المتواجد بداخله نجلا الرئيس السابق علاء وجمال مبارك.
كان المتحدث الرسمى باسم النيابة العامة قد صرح بأن النائب العام سبق أن أصدر قراراً بنقل الرئيس المخلوع مبارك إلى مستشفى سجن ليمان طره، تنفيذاً للقرار الصادر بحبسه احتياطياً، فتلقى خطاباً من وزير الداخلية أفاد بتعذر إتمام إجراءات نقله من الناحية الطبية، خوفاً على حياته، وذلك لحين استقرار حالته الصحية، وإن أمكن تنفيذ قرار نقله.
وأفاد بيان صادر عن مكتب النائب العام، بأن نقل الرئيس المخلوع، محمد حسنى مبارك من مستشفى شرم الشيخ، إلى سجن طره مرهون بتقرير اللجنة الطبية المشكلة من قبل النيابة العامة، لإعادة الكشف عليه.
إهدار 1278 مليار جنيه
وفى سياق متصل، أصدر مركز الدراسات الاقتصادية دراسة تشير إلى أن مصر حصلت خلال عهد مبارك منذ 1982 وحتى 2010 على منح ومعونات بلغت 213 مليار دولار اى ما يوازى حاليا 1278 مليار جنيه مصرى.
وحسب تحقيق نشرته مجلة "روزاليوسف" اليوم الأحد، فإن تقريرا للجهاز المركزى للمحاسبات أكد أن هذه المنح والمعونات لم تنفق فى الأغراض المختصة ومعظمها لا يخضع للمراقبة من قبل السلطة التشريعية المخصصة بالموافقة على شروط المنح.
ويشير التحقيق الى أن رؤساء الوزراء من عاطف صدقى وحتى احمد نظيف اشتركوا فى إهدار المنح والقروض والمساعدات الأمريكية والأوروبية المقدرة ب 214 مليار دولار ومنها 6 مليارات جنيه فى دعم النظام المخلوع.
وأصدرت هيئة المعونة الأمريكية تقريرا أثبت أن 6 مليارات دولار تم اخفاؤها من المعونة الامريكية إلى مصر، كما كشف الجهاز المركزى للمحاسبات إهدار 6 مليارات جنيه من قروض ومنح وزارة الصناعة.
بلاغ جديد ضد سوزان
من ناحية أخرى، تقدم مصطفى بكرى عضو مجلس الشعب السابق، ببلاغ إلى النائب العام ضد سوزان ثابت زوجة الرئيس المخلوع، محمد حسنى مبارك، وذلك للمطالبة بضم مبلغ 80 مليون جنيه من أموال سوزان ثابت إلى حساب المعهد القومى لعلاج الأورام باعتبار أن تلك الأموال قد جرى جمعها من تبرعات المواطنين وتم وضعها فى صندوق سوزان لمعهد السرطان.
وأشار البلاغ إلى أنه فى التسعينيات قد جرى تأسيس صندوق بالبنك الأهلى المصرى باسم "سوزان مبارك لعلاج أورام الأطفال"، بغرض علاج حالات سرطان الأطفال التى انتشرت فى البلاد، وقد تلقى الصندوق عشرات الملايين من تبرعات المواطنين، وكان يجرى تحويل فوائد هذا الصندوق لحساب صندوق "سوزان مبارك - علاج الأورام" وهو غير الحساب الذى يتلقى التبرعات والذى يسمى "صندوق سوزان مبارك لعلاج الأورام"، و تبلغ قيمة هذه الحسابات أكثر من 80 مليون جنيه موزعة على 37 حساب.
وقد قدم بكرى مذكرة إلى المستشار عبد المجيد محمود النائب العام ، كشف فيها النقاب عن وجود 37 حساباً بالبنك الأهلى المصرى - الفرع الرئيسى باسم "صندوق سوزان مبارك لعلاج أورام الأطفال" تبلغ قيمة المبالغ الموجودة به أكثر من 80 مليون جنيه كودائع.
كما أكد بكرى فى المذكرة التى تقدم بها أمس، أن هذه الأموال تم جمعها من المواطنين منذ نهاية التسعينيات وبداية عام 2000، وبدلا من تقديم هذه المبالغ إلى مرضى السرطان تم تحويلها إلى ودائع تدر أموالا على حساب جار آخر باسم "صندوق سوزان مبارك لعلاج الأورام".
وأضاف بكرى إلى أن المعهد القومى لعلاج السرطان الذى سقطت أبنيته مؤخراً يحتاج إلى هذه المبالغ المالية لإعادة بنائه و تشغيله إلا أن "سوزان" تجاهلت هذا الأمر فى الفترة الماضية، مؤكدا أن جميع الأموال للمرتبطة بحرم الرئيس السابق متحفظ عليها.
مبارك هيروح في داهية
طالب اللواء محمد الخطيب مدير أمن جنوب سيناء المتظاهرين أمس أمام مستشفى شرم الشيخ الدولي التي يرقد بها الرئيس السابق حسني مبارك بفض الاعتصام حتي تعود الحركة لطبيعتها لكنه فوجئ باعتراض المتظاهرين علي طلبه فقال لهم "مبارك هيروح في داهية" و مطالبكم مشروعة.
وحث المتظاهرين، كما ذكرت صحيفة "أخبار اليوم" في عددها الصادر السبت، على وضع مستقبل المدينة في الاعتبار والتأثير الشديد علي حركة السياحة بالمدينة اذا استمرت المظاهرات ووعده المتظاهرون بفض الاعتصام بشرط تحقيق مطالبهم برحيل مبارك من المدينة.
ومن ناحية أخرى، شهدت المنطقة تبادلا لإطلاق النار بين بعض قبائل البدو ورجال الأمن بعد أن قاموا ظهر أمس بقطع طريق وادي فيران - شرم الشيخ، وقاموا باعتراض العشرات من سيارات السياحة والملاكي والتوبيسات المتجهة من والي شرم الشيخ, مطالبين بالافراج عن المعتقلين تنفيذا لوعود د.عصام شرف، رئيس الوزراء ووزير الداخلية منصور العيسوي.
Blogger comment:
The greatest sin to me that Mubarak did is killing people intentionally in the revolution. Stealing money and corruption are much less of a crime. People went peacefully in revolution and asked him to step down and he ordered his savage interior minister to kill them. I did not know much his involvement in this killing and I thought that the interior minister did it alone. As you should know as Al Mahdi Al Muntazer I do not know everything, I know definite things like Taman Health Plan was inspiration from God. I did not sit down and see how can I solve the American problems but God inspired me with it and I tried to bargain with the American politicians with the plan to set my people free. But the freedom they understand is the interest of the elites. That is why they blocked my plan from reaching the ordinary Americans for years to know what is their position. I can also tell you that I know that we are at the end of time and most of the Arab/Muslim corrupt regimes will fall I do not know how. Like the Egyptians revolution happened in few days and people rose one hand. I did not know how fast it will happen and the details. Thus I am not a prophet and I am not supposed to be a prophet but calling for what is right. Of course if the people had to take me seriously we would have had much less dangerous and severe tribulation. It is not my choice but it is theirs. It is clear from the Bible and Quran that before the time of Jesus Second Coming if we would not go back to God he would show us his wrath and make us humble to him.
عمولات مبارك من صفقات السلاح وصلت لـ35%.. ودراسة: نظامه أهدر 1278 مليار جنيه
مدير أمن جنوب سيناء للمعتصمين أمام مستشفى شرم الشيخ: مبارك هيروح فى داهية
للمرة الثانية: اللجنة الطبية تزور مستشفى سجن طرة تمهيدا لنقل الرئيس المخلوع
بلاغ جديد للنائب العام ضد سوزان ثابت بخصوص معهد الأورام.. وتأجيل التحقيق مع علاء وجمال
أكد وزير العدل المستشار محمد عبدالعزيز الجندى أن قرار محاكمة الرئيس المخلوع، حسنى مبارك، واحتمالية محاكمته فى شرم الشيخ أو نقله إلى محكمة أخرى بالقاهرة هوأمر متروك لتقدير للمحكمة التى ستقوم بالمحاكمة نفسها وليس من سلطة وزارة العدل. وأوضح الجندى، فى تصريح، اليوم الأحد، بالجامعة العربية فى ختام اجتماعات وزراء العدل العرب، أن المحكمة المختصة هى التى تقدر ما إذا كانت ستحضر المتهم لديها أم تذهب هى إليه إذا كانت حالته الصحية تمنعه من الانتقال.
وحول ما نسب إلي الجندى من تصريحات تفيد بأن المتهمين فى قضايا فساد مالى وتم إعادتها يمكن أن يتم استبعادهم من المحاكمات، قال "إنه لم يذكر هذه التصريحات ولايمكن أن يقول مثلها".
وفى إشارة إلى الإفراج عن قرينة الرئيس السابق، سوزان صالح ثابت، قال الجندى إن هذه الحالة لم يعد لديها أى أموال فى القضية محل الشكوى بسبب التنازل عن الاموال، وبالتالى لايوجد سبب لاستمرار حبسها، ولهذا تم الإفراج عنها.
في سياق متصل قرر المستشار عاصم الجوهري مساعد وزير العدل لشئون جهاز الكسب غير المشروع تأجيل التحقيق مع علاء مبارك نجل الرئيس السابق, وكذلك استكمال التحقيق مع جمال مبارك, والذي كان مقررا له اليوم ،وذلك للغد (الاثنين) بسبب إنشغال فريد الديب المحامي عنهما بحضور التحقيقات التي جرت اليوم مع الصحفية إلهام شرشر حرم وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي.
عمولات صفقات السلاح
إلى ذلك، ذكرت تقارير صحفية تفاصيل مثيرة حول التحقيقات مع الرئيس المخلوع، حسني مبارك، بشأن اتهامه بالحصول علي عمولات من بيع صفقات السلاح لمصر وصلت الي 35% والتي حقق منها ثروات طائلة تصل إلى مليارات الجنيهات.
وبحسب صحيفة "الدستور" الصادرة صباح الأحد، أجاب مبارك عن سؤال المحققين بشأن حصوله علي عمولات من صفقات السلاح بأن عمولات السلاح أمر معروف لجميع رؤساء الدول وهذا لا يعاقب علية القانون لأن المجالس النيابية في جميع دول العالم تخول للرئيس شراء صفقات السلاح وأنا لم أرفع العمولة عما كان يأخذه جمال عبدالناصر أو السادات.
ولاحظ المستشار مصطفي سليمان الذي باشر التحقيق مع مبارك أنه يتعمد النسيان من أجل خلط الأمور ببعضها إلا انه كان يذكره بالإجابات التي قالها من قبل وتبين من خلال التحقيق أن مبارك امتنع عن الإجابة عن 13 سؤالا.
اللجنة الطبية فى مستشفى طرة
وقال مصدر أمنى مسئول، إن اللجنة الطبية المكلفة من النائب العام المستشار الدكتور عبد المجيد بالكشف على الرئيس السابق محمد حسنى مبارك، قامت اليوم الأحد، بمعاينة مستشفى سجن طره، للوقوف على آخر التجهيزات التى تمت بها، وما إذا كانت لا تزال تحتاج إلى مزيد من الوقت أم لا، تمهيدا لنقل الرئيس المخلوع إليها.
وأوضح المصدر، أن زيارة اللجنة استغرقت حوالى ساعة واحدة من الزمن، عاينت فيها غرف المستشفى، والأجهزة الموجودة بها، وأنها سوف تقوم بإعداد تقريرها الذى سوف يتحدد على أساسه نقل الرئيس السابق من عدمه، لافتاً إلى أن النائب العام سيصدر بياناً ليوضح طبيعة الموقف.
اللجنة الطبية التى تضم 6 أطباء والمكونة من الأساتذة المتخصصين فى أمراض القلب ورعاية الحالات الحرجة من كليات الطب، بالإضافة إلى اثنين من أطباء إدارة الخدمات الطبية بالقوات المسلحة، كانت قد وقعت الكشف على الرئيس مبارك داخل الغرفة رقم 309 بمستشفى شرم الشيخ الدولى يوم الأربعاء الماضى، كخطوة أولى، تبعتها زيارة مستشفى السجن اليوم الأحد، لإعداد التقرير بشكل نهائى.
تعد هذه هى الزيارة الثانية للمستشفى، والتى جاءت عقب زيارة الأطباء الشرعيين للمستشفى، ورفع الدكتور السباعى أحمد السباعى كبير الأطباء الشرعيين سابقا تقريره إلى النيابة العامة، إلا أن المستشفى تم تزويدها، منذ شهرين، بعدة أجهزة حديثة مثل جهاز التنفس الصناعى وأيضا معمل تحاليل دم متنقل، والغرفة المتوقع نقل مبارك فيها، إما أن تكون على اليمين من مدخل المستشفى، أو الغرفة الأخرى التى تقابلها والتى تطل على مسجد يفصلها عن العنبر رقم (2) المتواجد بداخله نجلا الرئيس السابق علاء وجمال مبارك.
كان المتحدث الرسمى باسم النيابة العامة قد صرح بأن النائب العام سبق أن أصدر قراراً بنقل الرئيس المخلوع مبارك إلى مستشفى سجن ليمان طره، تنفيذاً للقرار الصادر بحبسه احتياطياً، فتلقى خطاباً من وزير الداخلية أفاد بتعذر إتمام إجراءات نقله من الناحية الطبية، خوفاً على حياته، وذلك لحين استقرار حالته الصحية، وإن أمكن تنفيذ قرار نقله.
وأفاد بيان صادر عن مكتب النائب العام، بأن نقل الرئيس المخلوع، محمد حسنى مبارك من مستشفى شرم الشيخ، إلى سجن طره مرهون بتقرير اللجنة الطبية المشكلة من قبل النيابة العامة، لإعادة الكشف عليه.
إهدار 1278 مليار جنيه
وفى سياق متصل، أصدر مركز الدراسات الاقتصادية دراسة تشير إلى أن مصر حصلت خلال عهد مبارك منذ 1982 وحتى 2010 على منح ومعونات بلغت 213 مليار دولار اى ما يوازى حاليا 1278 مليار جنيه مصرى.
وحسب تحقيق نشرته مجلة "روزاليوسف" اليوم الأحد، فإن تقريرا للجهاز المركزى للمحاسبات أكد أن هذه المنح والمعونات لم تنفق فى الأغراض المختصة ومعظمها لا يخضع للمراقبة من قبل السلطة التشريعية المخصصة بالموافقة على شروط المنح.
ويشير التحقيق الى أن رؤساء الوزراء من عاطف صدقى وحتى احمد نظيف اشتركوا فى إهدار المنح والقروض والمساعدات الأمريكية والأوروبية المقدرة ب 214 مليار دولار ومنها 6 مليارات جنيه فى دعم النظام المخلوع.
وأصدرت هيئة المعونة الأمريكية تقريرا أثبت أن 6 مليارات دولار تم اخفاؤها من المعونة الامريكية إلى مصر، كما كشف الجهاز المركزى للمحاسبات إهدار 6 مليارات جنيه من قروض ومنح وزارة الصناعة.
بلاغ جديد ضد سوزان
من ناحية أخرى، تقدم مصطفى بكرى عضو مجلس الشعب السابق، ببلاغ إلى النائب العام ضد سوزان ثابت زوجة الرئيس المخلوع، محمد حسنى مبارك، وذلك للمطالبة بضم مبلغ 80 مليون جنيه من أموال سوزان ثابت إلى حساب المعهد القومى لعلاج الأورام باعتبار أن تلك الأموال قد جرى جمعها من تبرعات المواطنين وتم وضعها فى صندوق سوزان لمعهد السرطان.
وأشار البلاغ إلى أنه فى التسعينيات قد جرى تأسيس صندوق بالبنك الأهلى المصرى باسم "سوزان مبارك لعلاج أورام الأطفال"، بغرض علاج حالات سرطان الأطفال التى انتشرت فى البلاد، وقد تلقى الصندوق عشرات الملايين من تبرعات المواطنين، وكان يجرى تحويل فوائد هذا الصندوق لحساب صندوق "سوزان مبارك - علاج الأورام" وهو غير الحساب الذى يتلقى التبرعات والذى يسمى "صندوق سوزان مبارك لعلاج الأورام"، و تبلغ قيمة هذه الحسابات أكثر من 80 مليون جنيه موزعة على 37 حساب.
وقد قدم بكرى مذكرة إلى المستشار عبد المجيد محمود النائب العام ، كشف فيها النقاب عن وجود 37 حساباً بالبنك الأهلى المصرى - الفرع الرئيسى باسم "صندوق سوزان مبارك لعلاج أورام الأطفال" تبلغ قيمة المبالغ الموجودة به أكثر من 80 مليون جنيه كودائع.
كما أكد بكرى فى المذكرة التى تقدم بها أمس، أن هذه الأموال تم جمعها من المواطنين منذ نهاية التسعينيات وبداية عام 2000، وبدلا من تقديم هذه المبالغ إلى مرضى السرطان تم تحويلها إلى ودائع تدر أموالا على حساب جار آخر باسم "صندوق سوزان مبارك لعلاج الأورام".
وأضاف بكرى إلى أن المعهد القومى لعلاج السرطان الذى سقطت أبنيته مؤخراً يحتاج إلى هذه المبالغ المالية لإعادة بنائه و تشغيله إلا أن "سوزان" تجاهلت هذا الأمر فى الفترة الماضية، مؤكدا أن جميع الأموال للمرتبطة بحرم الرئيس السابق متحفظ عليها.
مبارك هيروح في داهية
طالب اللواء محمد الخطيب مدير أمن جنوب سيناء المتظاهرين أمس أمام مستشفى شرم الشيخ الدولي التي يرقد بها الرئيس السابق حسني مبارك بفض الاعتصام حتي تعود الحركة لطبيعتها لكنه فوجئ باعتراض المتظاهرين علي طلبه فقال لهم "مبارك هيروح في داهية" و مطالبكم مشروعة.
وحث المتظاهرين، كما ذكرت صحيفة "أخبار اليوم" في عددها الصادر السبت، على وضع مستقبل المدينة في الاعتبار والتأثير الشديد علي حركة السياحة بالمدينة اذا استمرت المظاهرات ووعده المتظاهرون بفض الاعتصام بشرط تحقيق مطالبهم برحيل مبارك من المدينة.
ومن ناحية أخرى، شهدت المنطقة تبادلا لإطلاق النار بين بعض قبائل البدو ورجال الأمن بعد أن قاموا ظهر أمس بقطع طريق وادي فيران - شرم الشيخ، وقاموا باعتراض العشرات من سيارات السياحة والملاكي والتوبيسات المتجهة من والي شرم الشيخ, مطالبين بالافراج عن المعتقلين تنفيذا لوعود د.عصام شرف، رئيس الوزراء ووزير الداخلية منصور العيسوي.
Blogger comment:
The greatest sin to me that Mubarak did is killing people intentionally in the revolution. Stealing money and corruption are much less of a crime. People went peacefully in revolution and asked him to step down and he ordered his savage interior minister to kill them. I did not know much his involvement in this killing and I thought that the interior minister did it alone. As you should know as Al Mahdi Al Muntazer I do not know everything, I know definite things like Taman Health Plan was inspiration from God. I did not sit down and see how can I solve the American problems but God inspired me with it and I tried to bargain with the American politicians with the plan to set my people free. But the freedom they understand is the interest of the elites. That is why they blocked my plan from reaching the ordinary Americans for years to know what is their position. I can also tell you that I know that we are at the end of time and most of the Arab/Muslim corrupt regimes will fall I do not know how. Like the Egyptians revolution happened in few days and people rose one hand. I did not know how fast it will happen and the details. Thus I am not a prophet and I am not supposed to be a prophet but calling for what is right. Of course if the people had to take me seriously we would have had much less dangerous and severe tribulation. It is not my choice but it is theirs. It is clear from the Bible and Quran that before the time of Jesus Second Coming if we would not go back to God he would show us his wrath and make us humble to him.
The Syrian Kafer Regime Should be brought down Quickley
أزادي.. حرية الشعب الفدائي
مهنا الحبيل
الطاحونة تتقدم والنظام عاجزتلكلخ اللوحة المهمةالحقيقة الفدائية تنافس الأساطيرالمشهد العالمي ينحني
أزادي هي الكلمة المطابقة لمصطلح الحرية في اللغة الكردية اختارته تنسيقيات قيادة الثورة السورية الميدانية في كل مدن القطر ليردده العرب مع الأكراد في جمعة "أزادي الحرية" في العشرين من مايو/أيار، وهي رمزية تُجسّد على الأرض قضية مركزية مهمة أكدناها مرارا وهي حيوية الوحدة الوطنية السورية بين الشعب، أكراداً وعربا، مسلمين ومسيحيين.
وفي ذات الوقت عكست هذه الصورة التلاحمية حين نُقلت بكثافة من مظاهرات مدن القطر فتُكتب على لوحاتهم وتردّد في مظاهراتهم الحاشدة, إذن النظام يواجه حركة التحام وطني عنيدة وصلبة تُعزّز فشله المتنامي في محاصرة الثورة وهزيمته التدريجية المتلاحقة.
الطاحونة تتقدم والنظام عاجزولنعود هنا لإعادة رصد المشهد السوري بدقة ومتابعة تطوراته وخاصة في رسائل جمعة "أزادي الحرية" وما سبقها من مذبحة تلكلخ على الحدود اللبنانية وانعكاساته في خريطة الزحف القوي للثورة السورية على الأرض الجغرافية والأرض النفسية للشعب السوري التي باتت تُعطي دلائل قاطعة على أن حركة التغيير السوري وإيمانها باستحقاقها لعهد الحرية لا مجال لتقسيطه فضلا عن المساومة عليه.
ولقد شكّلت تلك اللوحة المقسمة على شاشة الجزيرة والمنقولة أيضاً في قنوات أخرى عالمية وعربية، إعلاناً نوعيا إضافياً سجلته جمعة أزادي لحركة التوسّع في مضمار الثورة السورية وانضمام بلدات صغيرة وكبيرة وأحياء رئيسية ومهمة في دمشق وحلب فضلا عن صمود مدن الحصار وقوة إصرارها على المشاركة في تقديم قرابين الشهداء لمشروع الحرية الكبير.
"رسائل جمعة أزادي الحرية وما سبقها من مذبحة تلكلخ على الحدود اللبنانية, تؤكد أن حركة التغيير السوري وإيمانها باستحقاقها لعهد الحرية لا مجال لتقسيطه فضلا عن المساومة عليه "فذلك المشهد الذي يحاول أن يلاحق المظاهرات عبر تقسيم الشاشة إلى عشرين مشهدا من كل بلدة ومدينة سورية ومع ذلك لا يحصيها, ثم لا يستطيع أن يُغطّي تلك الآلاف من الرسائل المصورة والموثقة بالفيديو على كامل مدن القطر توثّق المسيرة وتكشف عملياً القمع والتخريب من الأمن و"الشبّيحة" في الشوارع الخلفية وتنقل حركة الاستشهاد وتهليل الناس وتدفق الدماء، في دلالة واضحة قوية تؤكد قوة الدفع الفدائي في الشارع السوري.
إذن هذا المسار المشهود الموثّق أمام العالم في وقت يضطرب ممثلو النظام في وسائل الإعلام حتى يُكرر أحدهم مشاتمته للجزيرة، أو اشتباكهم مع مقدمي القنوات الأخرى, وحين يستشعر ممثل النظام الأمني المُكلّف بالمتابعة الإعلامية عجزه عن مواجهة الحقيقة المروعة للوجدان من وحشية القمع، فهي في ذات الوقت تُترجم هزيمته بقوة في مواجهته لنقل حركة التغيير السوري الديمقراطي إلى مرحلة الثورة الشاملة وقرارها الصلب في وحدتها الوطنية وشعاراتها الشعبية, وهو ما يعني ما أكدناه من فشل النظام منذ الدورات السابقة وخاصة دورة أزادي في حركة الثورة السورية والدليل المعاكس المهم جدا للمراقب السياسي وهو قوة قيادة الثورة وتنسيقياتها وثباتها في الميدان.
تلكلخ اللوحة المهمةقبل اشتعال جمعة أزادي الحرية تعرّض النظام لانتكاسٍ نوعيٍ عنيف اضطره لاستخدام أقصى أدوات حلفائه في لبنان ومع ذلك ارتدت الصورة عليه بقوة, كان العالم يشهد صورة الشابين الممددين المدنيين بعد قنصهما في تلكلخ وحليب الأطفال المنسكب مع دماء الشهيد الذي كان يحمله, وكان هذا المشهد مقدمة لاجتياح الجيش والأمن بلدة تلكلخ التي اضطّر أهاليها لأن ينزحون إلى بلدة وادي خالد الملاصقة لتلكلخ في الداخل اللبناني.
كان العالم هذه المرة مع مشهد متتابع من زحف الأهالي وجرحاهم وشهادات مباشرة تحت القصف لما تعرضت له تلكلخ وكان واضحاً أن إطلاق الرصاص على الحدود اللبنانية باتجاه الأهالي ومسعفيهم اللبنانيين يعكس مدى فزع النظام من مشهد الفرار الجماعي للعجزة والنساء الذين وجّه سلاحهم وقصفه إليهم.
ولذلك رصد المراقبون حركة الضغط التي مارسها حلفاء النظام من القوى الإيرانية داخل لبنان على هيئات الإغاثة لمنعهم من إسعاف وإغاثة النازحين, وكان تهديد هذه القوى لمؤتمر المجتمع المدني اللبناني الداعي للتضامن الإنساني مع الشعب السوري ومع هذه الحالات المأساوية, ثم تهديد الفندق المُضيف مما أدى لإلغاء المؤتمر، صفحة مهمة للغاية من حركة الاختناق التي بات يعايشها النظام في دمشق, ويتصرف معها باضطراب وهستيرية عدائية أضّرت بحلفائه من حزب الله وحركة أمل وحلفائهم, وسجّلت تقدما مركزيا يَشهد لمصداقية الثورة وما طرحته ابتداءً عن وحشية النظام ونزعه لمسار واحد هو حوار السلاح والقنص والقصف العشوائي ضد الشعب.
الحقيقة الفدائية تنافس الأساطيروأمام هذه المشاهد ستتلخص لنا صورة هي حقيقة إستراتيجية بنظر التحليل السياسي أو التاريخ الإنساني لصناعة الحرية عبر الفداء المنقطع النظير, لتُبرز أمامنا مجددا سّر نجاح الثورة السورية أمام كل هذه المسارات وحلقات الخنق والتقاطع الدولي الإقليمي الذي اضطر للاعتراف بحركتها وملامة النظام بعد فترة من الحديث الليّن الذي أعطى النظام مساحة أكثر منه رسائل ضغط.
"مشاهد الفدائية والتضحية والعزيمة الشعبية في التاريخ الإنساني, نرقبها في الشام حقائق مجسدة, وهو ما يعني أن الشعب السوري هو فقط من يقود المشهد"وهنا نحن نتحدث عن صور من حشود تنتظر الجمعة تلو الجمعة تكاد توقِن بل هي توقِن بأن قربان الشهداء المُسجّل في قوائم الشهداء لحرية الشعب مساء انصرام كل جمعة قد يكون اسمه في طليعتهم، أكان هذا الفدائي الشاب أو الصبيّة أو الشيبة أو العجوز أو الطفل.. المنتظِر بتلهف وفي يده راية سورية وقرار الاستشهاد لا غير.. فقط لقد قرر الفداء.
ثم تَعجب من ذلك الشاب الذي تقدم حتى يصوّر القنّاص وهو يحتمي بالحشود الأمنية وتأخذك الرهبة الوجدانية حتى في قراءتك السياسية بأن الشاب الذي أصيب في التصوير أهم ما يهمه دفع الصورة إلى صاحبه لتنجح عمليته وينطق الشهادتين لرحلة الخلود الكبرى, وتراهم ينوعون لوحاتهم ويعرضون بطاقاتهم حتى يتعزز التوثيق وتتحدّى عزائم الثوّار بصدورهم العارية صلف الإرهاب, كالذي صوّر الشيبة الذي قنص في وسط الطريق واندفعت عجوزه تحاول جذبه منطرحة على الأرض حتى دنا منها ولدها فكرر القناص قذائفه نحوهم, غير أن قذائف المشهد لقوة العهد الثوري السوري كانت أقوى فهَزمَت القنّاص ورفعت صورة المشهد.. لمعركة انتصار الدم وأزادي الحرية.
ما الذي يعنينا في قلب التحليل السياسي في هذه الصورة التلاحمية الإلهامية؟
نقول إن هذه المشاهد من الفدائية والتضحية والعزيمة الشعبية في التاريخ الإنساني كانت تُروى أساطير تتحدث بها الشعوب والتراث على أنها قيم بطولة سيّدت الأمم ونصرتهم معنويا وسياسيا, في حين نحن نرقبها في الشام حقائق مجسدة, وهذا الأمر يعني بوضوح لقراءة المشهد إستراتيجيا أن المرحلة الفدائية التي وصل لها الشعب السوري هي فقط من يقود المشهد، وأن النظام أو أي قوى دولية أو إقليمية لن تستطيع أن تحاصره ولا حتى محاولات النظام الهزلية بإعادة طرح حوار الطرشان في حين حوار القناصة يتسيد الساحة.
المشهد العالمي ينحنيولذلك فإن الاضطراب الذي جرى للقوى الإقليمية وارتباك أردوغان وشعور المحيطين به بالخجل من تردد خطابه في حسم الدعم للشعب السوري بعد أن أيقن أن الشعب تجاوزه بفدائيته الذاتية كانت الرسالة الأولى.
وكانت الثانية اضطرار أوباما لكي يُعلن موقفاً جدياً يجعل له مبررا مستقبليا أمام حركة الاندفاع الشعبي لحرية الشعب السوري وإعلان انتصارها الذي بات يتردد توقعه في ذهول داخل الأوساط الأميركية, ودلالة ذلك تصريح أوباما الأخير في استقباله لنتنياهو بأن واشنطن ستلتزم بتأمين أمن إسرائيل إذا تغير المشهد السوري, كإشارة واضحة لتجاوب واشنطن مع مخاوف الساسة والإعلام الإسرائيلي من وصول حكومة حرة ومنتخبة في دمشق, والتنصيص على سوريا يبرهن على هذا القلق وأيضا يؤكد حجم ضمانة نظام الأسد للأمن الإسرائيلي تاريخيا.
"ما يجري على أرض سوريا يعلن أن نهر الدماء العظيم في سوريا لن يذهب سدى.. إنه يُقرر حرية الشعب بدمائه "
في كل الأحوال بدء أوباما إعطاء إشارات بإعلان العقوبات الرمزية, وهذا يُشير إلى أنّ البيت الأبيض بدأ يستشعر حجم حراك الثورة على الأرض وقوة إرادتها وعزيمتها, وهو ما يعني بجلاء ووضوح أن هذه الثورة هي من يفرض على الأرض التغيرات تجاه مستقبل الوطن السوري أكان تغيرا مضطرا أم مراوغا أو متآمرا.
وهذا يعني أن هناك مشروعا كبيرا يتجسّد، يعلن أنّ نهر الدماء العظيم في سوريا لن يذهب سدى.. إنه يُقرر حرية الشعب بدمائه ليخضع العالم المتوحش مضطراً لأسطورة الفداء والشهداء.
Blogger comment:
It is very clear that Bashar like his father would kill without any mercy to his people. They went for revolution peacefully and he went after them killing and slaughtering. I declare him non-Muslim and even worse than most humans in this plant. He is not only corrupt and oppressive he has no regard to human lives. He is the doctor who if fighting to continue corruption and oppression. The Turkish and the Iranians who are trying to win the Arab over have to stand with democracy wherever it is. They have to denounce publicly this tyrant. I really do not understand the politics and policies in Iran and who is in charge. For Muslims the only rhetoric we should accept is to have real justice, freedom and peace to all factions of the communities Muslims and non-Muslims. For the Syrians in high position close to the Assad he is killing his people and God reward evil by evil.
مهنا الحبيل
الطاحونة تتقدم والنظام عاجزتلكلخ اللوحة المهمةالحقيقة الفدائية تنافس الأساطيرالمشهد العالمي ينحني
أزادي هي الكلمة المطابقة لمصطلح الحرية في اللغة الكردية اختارته تنسيقيات قيادة الثورة السورية الميدانية في كل مدن القطر ليردده العرب مع الأكراد في جمعة "أزادي الحرية" في العشرين من مايو/أيار، وهي رمزية تُجسّد على الأرض قضية مركزية مهمة أكدناها مرارا وهي حيوية الوحدة الوطنية السورية بين الشعب، أكراداً وعربا، مسلمين ومسيحيين.
وفي ذات الوقت عكست هذه الصورة التلاحمية حين نُقلت بكثافة من مظاهرات مدن القطر فتُكتب على لوحاتهم وتردّد في مظاهراتهم الحاشدة, إذن النظام يواجه حركة التحام وطني عنيدة وصلبة تُعزّز فشله المتنامي في محاصرة الثورة وهزيمته التدريجية المتلاحقة.
الطاحونة تتقدم والنظام عاجزولنعود هنا لإعادة رصد المشهد السوري بدقة ومتابعة تطوراته وخاصة في رسائل جمعة "أزادي الحرية" وما سبقها من مذبحة تلكلخ على الحدود اللبنانية وانعكاساته في خريطة الزحف القوي للثورة السورية على الأرض الجغرافية والأرض النفسية للشعب السوري التي باتت تُعطي دلائل قاطعة على أن حركة التغيير السوري وإيمانها باستحقاقها لعهد الحرية لا مجال لتقسيطه فضلا عن المساومة عليه.
ولقد شكّلت تلك اللوحة المقسمة على شاشة الجزيرة والمنقولة أيضاً في قنوات أخرى عالمية وعربية، إعلاناً نوعيا إضافياً سجلته جمعة أزادي لحركة التوسّع في مضمار الثورة السورية وانضمام بلدات صغيرة وكبيرة وأحياء رئيسية ومهمة في دمشق وحلب فضلا عن صمود مدن الحصار وقوة إصرارها على المشاركة في تقديم قرابين الشهداء لمشروع الحرية الكبير.
"رسائل جمعة أزادي الحرية وما سبقها من مذبحة تلكلخ على الحدود اللبنانية, تؤكد أن حركة التغيير السوري وإيمانها باستحقاقها لعهد الحرية لا مجال لتقسيطه فضلا عن المساومة عليه "فذلك المشهد الذي يحاول أن يلاحق المظاهرات عبر تقسيم الشاشة إلى عشرين مشهدا من كل بلدة ومدينة سورية ومع ذلك لا يحصيها, ثم لا يستطيع أن يُغطّي تلك الآلاف من الرسائل المصورة والموثقة بالفيديو على كامل مدن القطر توثّق المسيرة وتكشف عملياً القمع والتخريب من الأمن و"الشبّيحة" في الشوارع الخلفية وتنقل حركة الاستشهاد وتهليل الناس وتدفق الدماء، في دلالة واضحة قوية تؤكد قوة الدفع الفدائي في الشارع السوري.
إذن هذا المسار المشهود الموثّق أمام العالم في وقت يضطرب ممثلو النظام في وسائل الإعلام حتى يُكرر أحدهم مشاتمته للجزيرة، أو اشتباكهم مع مقدمي القنوات الأخرى, وحين يستشعر ممثل النظام الأمني المُكلّف بالمتابعة الإعلامية عجزه عن مواجهة الحقيقة المروعة للوجدان من وحشية القمع، فهي في ذات الوقت تُترجم هزيمته بقوة في مواجهته لنقل حركة التغيير السوري الديمقراطي إلى مرحلة الثورة الشاملة وقرارها الصلب في وحدتها الوطنية وشعاراتها الشعبية, وهو ما يعني ما أكدناه من فشل النظام منذ الدورات السابقة وخاصة دورة أزادي في حركة الثورة السورية والدليل المعاكس المهم جدا للمراقب السياسي وهو قوة قيادة الثورة وتنسيقياتها وثباتها في الميدان.
تلكلخ اللوحة المهمةقبل اشتعال جمعة أزادي الحرية تعرّض النظام لانتكاسٍ نوعيٍ عنيف اضطره لاستخدام أقصى أدوات حلفائه في لبنان ومع ذلك ارتدت الصورة عليه بقوة, كان العالم يشهد صورة الشابين الممددين المدنيين بعد قنصهما في تلكلخ وحليب الأطفال المنسكب مع دماء الشهيد الذي كان يحمله, وكان هذا المشهد مقدمة لاجتياح الجيش والأمن بلدة تلكلخ التي اضطّر أهاليها لأن ينزحون إلى بلدة وادي خالد الملاصقة لتلكلخ في الداخل اللبناني.
كان العالم هذه المرة مع مشهد متتابع من زحف الأهالي وجرحاهم وشهادات مباشرة تحت القصف لما تعرضت له تلكلخ وكان واضحاً أن إطلاق الرصاص على الحدود اللبنانية باتجاه الأهالي ومسعفيهم اللبنانيين يعكس مدى فزع النظام من مشهد الفرار الجماعي للعجزة والنساء الذين وجّه سلاحهم وقصفه إليهم.
ولذلك رصد المراقبون حركة الضغط التي مارسها حلفاء النظام من القوى الإيرانية داخل لبنان على هيئات الإغاثة لمنعهم من إسعاف وإغاثة النازحين, وكان تهديد هذه القوى لمؤتمر المجتمع المدني اللبناني الداعي للتضامن الإنساني مع الشعب السوري ومع هذه الحالات المأساوية, ثم تهديد الفندق المُضيف مما أدى لإلغاء المؤتمر، صفحة مهمة للغاية من حركة الاختناق التي بات يعايشها النظام في دمشق, ويتصرف معها باضطراب وهستيرية عدائية أضّرت بحلفائه من حزب الله وحركة أمل وحلفائهم, وسجّلت تقدما مركزيا يَشهد لمصداقية الثورة وما طرحته ابتداءً عن وحشية النظام ونزعه لمسار واحد هو حوار السلاح والقنص والقصف العشوائي ضد الشعب.
الحقيقة الفدائية تنافس الأساطيروأمام هذه المشاهد ستتلخص لنا صورة هي حقيقة إستراتيجية بنظر التحليل السياسي أو التاريخ الإنساني لصناعة الحرية عبر الفداء المنقطع النظير, لتُبرز أمامنا مجددا سّر نجاح الثورة السورية أمام كل هذه المسارات وحلقات الخنق والتقاطع الدولي الإقليمي الذي اضطر للاعتراف بحركتها وملامة النظام بعد فترة من الحديث الليّن الذي أعطى النظام مساحة أكثر منه رسائل ضغط.
"مشاهد الفدائية والتضحية والعزيمة الشعبية في التاريخ الإنساني, نرقبها في الشام حقائق مجسدة, وهو ما يعني أن الشعب السوري هو فقط من يقود المشهد"وهنا نحن نتحدث عن صور من حشود تنتظر الجمعة تلو الجمعة تكاد توقِن بل هي توقِن بأن قربان الشهداء المُسجّل في قوائم الشهداء لحرية الشعب مساء انصرام كل جمعة قد يكون اسمه في طليعتهم، أكان هذا الفدائي الشاب أو الصبيّة أو الشيبة أو العجوز أو الطفل.. المنتظِر بتلهف وفي يده راية سورية وقرار الاستشهاد لا غير.. فقط لقد قرر الفداء.
ثم تَعجب من ذلك الشاب الذي تقدم حتى يصوّر القنّاص وهو يحتمي بالحشود الأمنية وتأخذك الرهبة الوجدانية حتى في قراءتك السياسية بأن الشاب الذي أصيب في التصوير أهم ما يهمه دفع الصورة إلى صاحبه لتنجح عمليته وينطق الشهادتين لرحلة الخلود الكبرى, وتراهم ينوعون لوحاتهم ويعرضون بطاقاتهم حتى يتعزز التوثيق وتتحدّى عزائم الثوّار بصدورهم العارية صلف الإرهاب, كالذي صوّر الشيبة الذي قنص في وسط الطريق واندفعت عجوزه تحاول جذبه منطرحة على الأرض حتى دنا منها ولدها فكرر القناص قذائفه نحوهم, غير أن قذائف المشهد لقوة العهد الثوري السوري كانت أقوى فهَزمَت القنّاص ورفعت صورة المشهد.. لمعركة انتصار الدم وأزادي الحرية.
ما الذي يعنينا في قلب التحليل السياسي في هذه الصورة التلاحمية الإلهامية؟
نقول إن هذه المشاهد من الفدائية والتضحية والعزيمة الشعبية في التاريخ الإنساني كانت تُروى أساطير تتحدث بها الشعوب والتراث على أنها قيم بطولة سيّدت الأمم ونصرتهم معنويا وسياسيا, في حين نحن نرقبها في الشام حقائق مجسدة, وهذا الأمر يعني بوضوح لقراءة المشهد إستراتيجيا أن المرحلة الفدائية التي وصل لها الشعب السوري هي فقط من يقود المشهد، وأن النظام أو أي قوى دولية أو إقليمية لن تستطيع أن تحاصره ولا حتى محاولات النظام الهزلية بإعادة طرح حوار الطرشان في حين حوار القناصة يتسيد الساحة.
المشهد العالمي ينحنيولذلك فإن الاضطراب الذي جرى للقوى الإقليمية وارتباك أردوغان وشعور المحيطين به بالخجل من تردد خطابه في حسم الدعم للشعب السوري بعد أن أيقن أن الشعب تجاوزه بفدائيته الذاتية كانت الرسالة الأولى.
وكانت الثانية اضطرار أوباما لكي يُعلن موقفاً جدياً يجعل له مبررا مستقبليا أمام حركة الاندفاع الشعبي لحرية الشعب السوري وإعلان انتصارها الذي بات يتردد توقعه في ذهول داخل الأوساط الأميركية, ودلالة ذلك تصريح أوباما الأخير في استقباله لنتنياهو بأن واشنطن ستلتزم بتأمين أمن إسرائيل إذا تغير المشهد السوري, كإشارة واضحة لتجاوب واشنطن مع مخاوف الساسة والإعلام الإسرائيلي من وصول حكومة حرة ومنتخبة في دمشق, والتنصيص على سوريا يبرهن على هذا القلق وأيضا يؤكد حجم ضمانة نظام الأسد للأمن الإسرائيلي تاريخيا.
"ما يجري على أرض سوريا يعلن أن نهر الدماء العظيم في سوريا لن يذهب سدى.. إنه يُقرر حرية الشعب بدمائه "
في كل الأحوال بدء أوباما إعطاء إشارات بإعلان العقوبات الرمزية, وهذا يُشير إلى أنّ البيت الأبيض بدأ يستشعر حجم حراك الثورة على الأرض وقوة إرادتها وعزيمتها, وهو ما يعني بجلاء ووضوح أن هذه الثورة هي من يفرض على الأرض التغيرات تجاه مستقبل الوطن السوري أكان تغيرا مضطرا أم مراوغا أو متآمرا.
وهذا يعني أن هناك مشروعا كبيرا يتجسّد، يعلن أنّ نهر الدماء العظيم في سوريا لن يذهب سدى.. إنه يُقرر حرية الشعب بدمائه ليخضع العالم المتوحش مضطراً لأسطورة الفداء والشهداء.
Blogger comment:
It is very clear that Bashar like his father would kill without any mercy to his people. They went for revolution peacefully and he went after them killing and slaughtering. I declare him non-Muslim and even worse than most humans in this plant. He is not only corrupt and oppressive he has no regard to human lives. He is the doctor who if fighting to continue corruption and oppression. The Turkish and the Iranians who are trying to win the Arab over have to stand with democracy wherever it is. They have to denounce publicly this tyrant. I really do not understand the politics and policies in Iran and who is in charge. For Muslims the only rhetoric we should accept is to have real justice, freedom and peace to all factions of the communities Muslims and non-Muslims. For the Syrians in high position close to the Assad he is killing his people and God reward evil by evil.
Subscribe to:
Posts (Atom)