Wednesday, January 26, 2011

The Egyptian Revolution on The Go

المصريون ينتفضون.. الآلاف يصرون على الاعتصام فى ميدان التحرير.. والنظام على حافة الهاوية
استشهاد 3 متظاهرين برصاص الشرطة فى السويس.. ومصرع شرطى فى القاهرة
المتظاهرون في شارع جامعة الدول العربية وناهيا وبولاق والإسعاف وشبرا يهتفون: باطل
الآلاف ينجحون فى اختراق حصار الأمن للتحرير.. والأمن يستخدم المياه والقنابل المسيلة للدموع
مظاهرات فى العريش تطالب بالإفراج عن معتقلين.. وفى المحلة والغربية والزقازيق بسقوط مبارك
نشيد بلادى بلادى لك حبى وفؤادى يدوى.. وغرفة عمليات مركزية لدعم المحتجين في يوم الغضب
الصحف العالمية: المظاهرات انتصار لحركة الديمقراطية فى مصر.. واختبار لمدى تأثير الإنترنت على الشارع
ارتفع عدد المتظاهرين الشهداء إلى 3 بعد أن أعلن مصدر طبى بمستشفى السويس العام، عن وفاة مواطن يدعى غريب السيد (44 سنة)، إثر إصابته بطلق نارى فى البطن تسبب فى نزيف داخلى أدى إلى وفاته، وبذلك يصل عدد الوفيات بالسويس إلى 3 حالات. وقال المصدر إن المتوفى وصل إلى مستشفى السويس فى حالة خطيرة، مما أدى إلى وفاته عقب وصوله إلى المستشفى بدقائق قليلة، لافتا إلى أن إجمالى الإصابات فى السويس وصلت إلى 120 إصابة. يذكر أن اثنين من المتظاهرين بالسويس قد استشهدا، وهما مصطفى رجب عبد الفتاح (22 عاماً) بعد إصابته برصاصة فى القلب، خلال إطلاق الشرطة النار فى منطقتى جامع الأربعين وميدان الإسعاف، وسليمان صابر على (31 عاماً _ عاطل)، مختنقاً بدخان قنابل الغاز التى أطلقتها الشرطة على المتظاهرين.
وعلى جانب آخر مازالت الاحتكاكات مستمرة بين المتظاهرين والأمن، الذين رفضوا فض التظاهر حتى الآن، معلنين استمرارهم.

وفى وقت سابق من مساء الثلاثاء، أعلنت مصادر طبية وأمنية أن مواطنين استشهدا برصاص مطاطي في محافظة السويس شمال شرق القاهرة الثلاثاء إثر مظاهرات شملت عدد من المدن المصرية.

وقالت المصادر إن المواطنين استشهدا في اشتباك بين الشرطة ومحتجين وأنه تم نقلهم إلى مستشفى السويس العام، فيما زعم التلفزيون المصري أن شرطيا لقي مصرعه خلال الاشتباكات مع عدد من المحتجين وسط القاهرة.

وشهدت بعض المدن المصرية الثلاثاء مظاهرات دعت لها حركات شبابية وطلابية في إطار "يوم الغضب" تخلله اشتباكات واسعة بين قوات الأمن والمحتجين. وقال شاهد عيان إن قوات الأمن أطلقت الرصاص في الهواء في السويس لتفريق مئات المتظاهرين في أحد ميادين المدينة. وأضاف أن الشرطة تطارد المتظاهرين ويتبادل الجانبين الرشق بالحجارة. ووصف الشاهد ما يجري بأنه "حرب شوارع صغيرة بين الجانبين".
وفي القاهرة قال شاهد عيان ان قوات الأمن هاجمت مئات المحتجين قرب مجلس الشعب في وسط العاصمة لتفريقهم وردوا بالقاء الحجارة.

وتصدت قوات الأمن لنحو 2000 محتج في الإسكندرية بعبوات الغاز المسيل للدموع في محاولة لتفريقهم. وقال شاهد عيان ان المحتجين تفرقوا في شوارع جانبية.

وأضاف "وقعت إصابات كثيرة بين المتظاهرين.. أمامي اثنان من المحتجين على أرض الشارع ينزفان."

وقال الشاهد ان سيارات كثيرة لحقت بها أضرار خلال الاشتباكات.

ورفض المتظاهرون مغادرة ميدان التحرير مقررين الدخول فى اعتصام مفتوح.. وأكد شهود عيان وجود عدد من الأشخاص يقومون بإلقاء الخطب الدينية التى حثت المتظاهرين على المثابرة والجهاد وعدم مغادرة الميدان تحت أى ظرف من الظروف. وقال شهود عيان ان اشتباكات واسعة تدور بين قوات الامن المصرية ومحتجين في القاهرة ومدينة الاسكندرية.

وقال شاهد لرويترز ان قوات مكافحة الشغب هاجمت المئات من المحتجين قرب مجلس الشعب في وسط القاهرة في محاولة لتفريقهم. وأضاف أن المحتجين ردوا برشق القوات بالحجارة.

كما رشق المتظاهرون أبواب البرلمان بالحجارة، وحاولوا التسلل من فوق الأسوار الحديدية التى تحيط بالمجلس، إلا أن رجال الأمن تمكنوا من إبعادهم قليلا وتفريقهم من خلال إلقاء القنابل المسيلة للدموع. هاجمت قوات مكافحة الشغب نحو 2000 محتج في مدينة الاسكندرية بقنابل الغاز المسيل للدموع في محاولة لتفريقهم.
وقال الشاهد ان المحتجين الذين كانوا متجمعين في شارع بورسعيد أخذوا في الصراخ وتفرقوا في شوارع جانبية.

واضاف أن سكانا رشقوا القوات بالحجارة وزجاجات المياه الممتلئة وقطع الخشب من الشرفات.

وتابع أن المتظاهرين رشقوا القوات بالحجارة خلال مطاردتهم في الشوارع الجانبية.

واستخدمت الشرطة المصرية مدفع مياه في تفريق المحتجين الذين تجمعوا في وسط العاصمة ضمن مظاهرات في شتى أنحاء البلاد ضد الرئيس حسني مبارك والحكومة

واستخدم مدفع المياه في أحد الميادين الرئيسية بالقاهرة.

وذكر شهود أن الشرطة استخدمت هراوات لضرب المحتجين في مكانين على الأقل بالعاصمة.

وقال شاهد لرويترز إن الشرطة أطلقت قنبلة غاز مسيل للدموع على محتجين حاولوا الوصول إلى ميدان التحرير في وسط القاهرة بعد منعهم من الوصول إلى مبنى وزارة الداخلية القريب ومبنى قصر عابدين أحد القصور الرئاسية.

وقال شاهدان من رويترز إن مناوشات وقعت بين الشرطة والمحتجين في مدينتي السويس على البحر الأحمر وبلطيم في دلتا النيل.

وقال أحد الشاهدين إن المحتجين رشقوا الشرطة بالحجارة في مدينة بلطيم وإن الشرطة ضربت بعضهم بالهراوات.

وفي الاسكندرية قال شهود عيان ان بعض المحتجين أسقطوا صورة لمبارك ومزقوها وسحب أحد المحتجين جزءا منها على الارض.

وقال الشهود ان محتجين صعدوا الى مبنى للاتصالات في ميدان محطة الرمل بوسط المدينة وأنزلوا صورا لجمال مبارك ومزقوها وداسوا عليها بالاقدام.

وصور جمال مبارك الذي يشغل منصبا كبيرا في الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم جزء من حملة تأييد لترشيحه للرئاسة أطلقها مواطنون قال الحزب الحاكم انهم ليسوا من أعضائه وانه غير مسؤول عن تصرفاتهم.

ومظاهرات الثلاثاء اختبار لما اذا كان بامكان النشطاء تحويل رسالتهم عبر الانترنت الى واقع في الشوارع.

وفي السويس شارك مئات الاشخاص في مظاهرة مرددين "بن على بيناديك.. فندق جدة مستنيك". وقال شاهد عيان ان بعض المواطنين العاديين انضموا للنشطاء.

وقال شهود عيان ان المتظاهرين كسروا طوقا أمنيا وساروا في الشوارع مرددين هتافاتهم. وقال مصدر أمني وشهود عيان ضابطين كبيرين في شرطة المحافظة أصيبا بحجارة رشقها محتجون.

وذكر شهود عيان ان أكثر من ألف محتج شاركوا في مسيرة في مدينة المنصورة بدلتا النيل ومئات اخرون في مظاهرتين في دمياط المطلة على البحر المتوسط.

وأضافوا ان المتظاهرين رفعوا لافتات عليها عبارات تقول "لكل ظالم نهاية" و"كفاية 30 سنة فقر" و"كفاية 30 سنة ذل".

وقال الشهود ان قوات الامن طوقت المشاركين في احدى المظاهرتين ومنعتهم من السير في الشوارع لكنها سمحت لمن يريدون الانضمام اليهم داخل الطوق بالدخول.

وشارك مئات المحتجين في مظاهرة في مدينة طنطا عاصمة محافظة الغربية في دلتا النيل كما شارك مئات في مظاهرة بمدينة المحلة الكبرى التي تشتهر بصناعة الغزل والنسيج في المحافظة.

وكانت مظاهرات يوم الغضب قد انطلقت بمشاركة عشرات الآلاف من الناشطين في عدة وقفات إحتجاجية بوسط القاهرة والمحافظات, واحتشد آلاف المتظاهرين في منطقة وسط البلد ونظموا 5 مظاهرات ومسيرات أمام دار القضاء العالي ونقابة المحامين والصحفيين والنائب العام وشارع الجلاء وميدان التحرير, واعتدت قوات الامن علي المواطنين امام القضاء العالي وشارع الجلاء وميدان التحرير، محاولة منها اثنائهم عن التظاهر وتفريقهم. واشتبكت قوات الامن مع المتظاهرين امام دار القضاء العالي وحاصرت قوات مسيرة حاشدة في ميدان عبد المنعم رياض, ومنعتهم من التوجه إلى دار القضاء العالي للإنضمام للوقفة الإحتجاجية التي نظمها عدد من الناشطين هناك.
وقالت المصادر إن الأمن فرض حصاراً مشدداً على تظاهرة نظمها 150 مواطناً بينهم الصحفيي محمد عبد القدوس أمام دار القضاء العالى.. وردد المتظاهرون عدة هتافت منها "يا مبارك طير طير.. خلى بلدنا تعيش فى النور.. يا حرية فينك فينك أمن الدولة بينا وبينك.. والعدالة والحرية ثورة مصر جاية جاية" و"باطل.. الطواريء باطل".

ورفع المتظاهرون لافتات مكتوب عليها "ثورة ثورة حتى النصر وارحلوا ارحلو".

وحاولت مجموعة من النشطاء الإنضمام للتظاهرة, لكن الأمن فرض كردونا حولهم وحاولت منعهم من الإنضمام للمظاهرة, قبل أن ينجحوا في إختراق الكردون والإنضمام للمظاهرة.

وحاصرت الشرطة عدداً من المحامين ومنعتهم من الإنضمام لتظاهرة دار القضاء العالي, كما حاصرت مجموعة ممن الناشطين أما النائب العام.

هذا ومن المتوقع أن ينضم للمظاهرة عدد كبير من أعضاء البرلمان الشعبى وأعضاء الجمعية الوطنية للتغيير وعدد من قيادات الأحزاب.

إلى ذلك, فرقت قوات الأمن مسيرة أخرى نظمها مئات من المواطنين من محكمة النقض بشارع الجلاء متوجهة الي دار القضاء العالي.

مظاهرة فى التحرير وأمام مبنى ماسبيرو
وفي ميدان التحرير اخترق مئات المتظاهرين الحاجز الامني وانطلقوا في مسيرة الي جامعى الدول العربية واتجهت الي كوبري قصر النيل.

وتظاهر أكثر من ثلاثة آلاف ناشط أمام مبني الإذاعة والتلفزيون على الكورنيش، وافترش المتظاهرون الأرض مرددين شعارات تطالب الرئيس حسني مبارك بالرحيل من الحكم. وتوجه المتظاهرون إلى شارع بولا ق أبو العلا ومروا أسفل الأهرام وهم يهتفون باطل باطل وتوجهت مسيرة من الآلاف الأشخاص أمام دار القضاء العالي نحو التحرير وهم يهتفون باطل.

وكان المتظاهرون قد نظموا مسيرة من أمام مقر الحزب الوطني على الكورنيش إلى مبنى الإذاعة والتليفزيون وانضمت إليهم مسيره أخرى قادمة من باب الشعرية يقودها مؤسس حزب الغد أيمن نور, إضافة إلى مسيرة لشباب حزب الوفد بقيادة القيادي مصطفى شردي.

وهتف المتظاهرون "عاش الشعب وعاش الجيش وإحنا مش لاقيين العيش".

ورفع شباب الوفد شعار الهلال والصليب كما انضم الأطفال إلي المظاهرة وكذلك أطفال الشوارع.

وفى ميدان مصطفى محمود
من جهة أخرى, تظاهر ما يقرب من ألف وخمسمائة ناشط أمام مسجد مصطفى محمود بالمهندسين وسط حصار أمني كثيف.

وردد المتظاهرون هتافات مثل "هو مبارك عايز إيه كل الشعب يبوس رجليه؟"، "الهلال بيقول للصليب لا أنت عادلي ولا حبيب"، و"أرحل أرحل".

وقال مراسل البديل إن اشتباكات عنيفة وقعت بين الأمن والمتظاهرين, قبل أن يتمكنوا من كسر الكردون الأمني وتحركوا باتجاه شارع 15 مايو متوجهين إلى منطقة وسط البلد. وتظاهر آلاف الأشخاص في شارع جامعة الدول العربية متجهين إلى الدقي وشارع كوبري 15 مايو

تظاهر نحو 2000 من المواطنين في شارع ناهيا، صباح الإثنين، في استجابة لدعوة قوى سياسية للتظاهر في "يوم الغضب".

ووصل المتظاهرون في الثانية ظهراً إلى شارع جامعة الدول العربية، حيث انضموا إلى مظاهرة أخرى انطلقت من أمام جامع مصطفى محمود، مرددين هتاف "بالروح بالدم نفديك يا مصر"، فيما اكتفى الأمن بالتواجد على جانبي الطريق.


وأكدت مصادر متفرقة أن الأمن فرض كردونا حول عدد من الناشطين في ميدان روكسي بمصر الجديدة.

وقالت المصادر إن الأمن منع د.كريمة الحفناوى والناشطة شاهندة مقلد والمحامى صلاح صادق والمستشار ممدوح حمزة والصحفية نور الهدى ذكى من إستقلال أحد التاكسيات, وسحب رخص السائق, وأجبرهم على النزول وفرض كردونا أمنياً حولهم.

يذكر أن رجال المباحث في حالة قلق وترقب لوصول أي متظاهر من الداعين إلى مظاهرات "يوم الغضب" المضادة لاحتفالات عيد الشرطة، وتوجه رجال الأمن النظاميين على الفور للتحدث مع كل من يصل من المتظاهرين لمعرفة سبب مجيئه، وكم من الأشخاص الذين يعرفهم وسيتبعونه إلى منطقة دار القضاء العالي للمشاركة في المظاهرات

مسيرات بشارع شبرا
وتتوجه حاليا مسيرات حاشدة قادمة من مقر التليفزيون بالكورنيش وبولاق إلى شارع شبرا للانضمام إلى مظاهرة أخرى نظمها المئات من الناشطين.

وأكدت مصادر متفرقة أن مئات الناشطين تجمعوا اليوم في شارع شبرا ونجحوا في كسر الكردون الأمني, فيما بدأ مئات المواطنين في الانضمام للمسيرة.

ويتوجه آلاف المتظاهرون الآن من أمام محكمة النقض باتجاه التحرير وهم يهتفون وانضم إليهم مجموعات من المواطنين بالمنطقة ولم يستطع الأمن إيقافهم وكانت الهتافات باطل باطل .وفي السويس يتظاهر أكثر عشرة من آلاف شخص واعتدى الأمن على المتظاهرين فيما قام الأمن بإغلاق المحلات وهدد عدد من المواطنين بإحراق أنفسهم . وتتجه مسيرة الآن من شارع جامعة الدول العربية في شارع البطل أحمد عبد العزيز في اتجاه الدقي

وفى مدينة المحلة
وفي المحلة نظم المئات من أعضاء الجبهة والوفد والتجمع والعمل وأفاق اشتراكية و6 إبريل وأفراد من الإخوان يتحركون من ميدان البندر متجهين ناحية ميدان الشون و اخترق الشباب المشاركون في يوم الغضب الكردون المنى التي فرضته قوات الأمن بمدينتي المحلة الكبرى وطنطا . ولجأ الأمن إلى توقيف جميع السيارات القادمة إلى المحلة وفرض طوقا امنيا حول محطة السكة الحديد وفحص هويات جميع من فيها ومن يشتبه به يتم عودته من حيث أتى ، ويتم ألان داخل مقر حزب الجبهة الديمقراطية بالمحلة تجهيز الاعلام واللافتات والبيانات وتوزيعها على المواطنين .

وأعلنت مديرية أمن الغربية عن تأجيلها للاحتفال الخاص بعيد الشرطة الى غدا الاربعاء بعد الانتهاء من موجة الاحتجاجات اليوم بالمحافظة .

ومظاهرة في العريش
وانطلقت مظاهرة بمدينة العريش، الثلاثاء، استجابة للدعوة، التي وجهتها قوى وأحزاب سياسية ونشطاء، للتظاهر في اليوم الذي يوافق عيد الشرطة، حيث تجمع عشرات من قوى المعارضة في سيناء والتف حولهم العديد من المواطنين، بالإضافة إلى أهالي المعتقلين من السيدات اللاتي طالبن بالإفراج عن أزواجهن وأبنائهن المعتقلين في السجون المصرية.

في غضون ذلك، قطعت قرية "المهدية"، التابعة لمدينة رفح الحدودية مع الدولة الصهيونية، الطريق الدولي، رفح- العريش، وأشعلت إطارات السيارات.

من جانبها، حاصرت قوات الأمن المتظاهرين ومنعت خروجهم إلى الشوارع وطوقت أماكن التظاهرات.

غرفة عمليات لدعم المحتجين
من ناحية أخرى، قال المحامي الحقوقي أحمد راغب عضو "جبهة الدفاع عن متظاهري مصر" التي تضم نحو 30 منظمة حقوقية إن "الجبهة شكلت غرفة عمليات مركزية في مقر مركز هشام مبارك للقانون وسط القاهرة لتقديم الدعم القانوني للمتظاهرين".

وأضاف لوكالة الأنباء الألمانية أن غرفة العمليات خصصت أرقاما تليفونية لتلقي اتصالات المتظاهرين والنشطاء للإبلاغ عن أي حالات اعتقال أو انتهاكات من جانب الشرطة.

وانتقد راغب التصريحات التي أدلى بها اللواء اسماعيل الشاعر مدير أمن القاهرة التي حذر فيها من اعتقال المتظاهرين.

وقال راغب "هذه التصريحات مخالفة للقانون والدستور الذي كفل حق التظاهر ويجب على وزارة الداخلية وأجهزة الأمن أن تقوم بحماية المتظاهرين وليس التهديد باعتقالهم".

وأصدر وزير الداخلية حبيب العادلي أوامر "باعتقال من يخرجون على الشرعية". وقال العادلي "هؤلاء مجموعة من الشباب غير الواعي وليس لهم تأثير. الأمن قادر على ردع أي خروج أو مساس بأمن المواطن ولن يتهاون على الإطلاق في حالة المساس بالممتلكات أو الإخلال بالأمن لكن الشرطة ستقوم بتأمينهم وحمايتهم في حالة إذا كانت تلك الوقفات للتعبير عن الرأي".

وشوهدت كلاب بوليسية في ميدان التحرير يقودها رجال أمن كما شوهدت سيارات مخصصة لنقل الجنود تحمل كلابا بوليسية في ميادين أخرى بوسط القاهرة.

وذكر شهود عيان أن مناطق إمبابة والمطرية وشبرا وميدان مصطفى محمود بشارع جامعة الدول العربية ومنطقة كورنيش النيل شهدت تواجدا أمنيا مكثفا منذ الصباح الباكر.

وشددت الشرطة صباح اليوم الثلاثاء إجراءات الأمن في شوارع وسط القاهرة حيث أغلقت المناطق المتوقعة لانطلاق المظاهرات في عديد من الأحياء والميادين الرئيسية بينها شارع جامعة الدول العربية ومنطقة دوران شبرا وميدان إمبابة بمحافظة الجيزة وميدان المطرية بشرقي القاهرة.

وانتشرت منذ الصباح الباكر سيارات الأمن المركزي والسيارات المصفحة وعربات الإطفاء وسيارات الإسعاف في عدد من ميادين القاهرة، ومنها ميادين التحرير وطلعت حرب والعتبة وأمام قصر عابدين الرئاسي، وأغلقت منطقة وسط القاهرة بالحواجز الحديدية وقوات مكافحة الشغب وانتشر رجال الأمن بالزي المدني في معظم شوارع العاصمة.

وقال أكثر من 80 ألفا من النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك إنهم سينزلون إلى الشوارع في "يوم الغضب". لكن إسكندر العمراني كتب في مدونته (أرابيست دوت نت): "إذا حصلتم على عشر الثمانين ألفا أو ما يعادل ذلك من المؤيدين على الانترنت فسيكون هذا نجاحا".
اهتمام الصحف العالمية
اهتمت الصحف العالمية الصادرة، اليوم الثلاثاء، بالاحتجاجات التى تم التخطيط لها تزامناً مع يوم الاحتفال بعيد الشرطة للتنديد بالوحشية والتعذيب المتبع من قبل أفرادها، فقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن النظام أعد نفسه لواحدة من أكبر المظاهرات التى خططت لها المعارضة عبر سنوات، حيث يسعى المتظاهرون إلى المطالبة بالإصلاح السياسى.

واعتبرت الصحيفة أن إعلان النشطاء التونسيين عن تنظيم احتجاجات بدورهم تضامناً مع أقرانهم المصريين إنما تمثل خطوة تشير إلى احتمال انتشار الثورة التونسية فى أجزاء أخرى من العالم العربى، لافتة إلى أن احتجاجات موازية يتم تنظيمها أمام السفارة المصرية فى لندن وواشنطن.

كما رأت الصحيفة أن تنظيم احتجاجات مضادة من قبل أنصار النظام تحت شعار"مبارك: أمن مصر" يعد دليلاً على مدى الجدية التى يتعامل بها النظام الحاكم مع التحدى الذى يواجه سلطته بعد الأحداث التونسية.

ونقلت "الجارديان" عن نبيل عبد الفتاح، الباحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية قوله إنه بغض النظر عن عدد المشاركين فى الاحتجاجات، فإنها ستكون مهمة، لأن هؤلاء الذين سيواجهون النظام هم أبناء وبنات النشاط الافتراضى، أى جيل جديد وجد أخيراً شيئاً يمكن أن يتوحدوا خلفه.

وقالت بدورها صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية إن احتشاد نشطاء الديمقراطية فى شوارع القاهرة وثلاث مدن كبرى اليوم كان انتصارا تنظيميا للديمقراطية التى على ما يبدو نفدت طاقتها خلال الأعوام القليلة الماضية رغم اندلاع عدد من المظاهرات اقتصرت على النشطاء واتسمت بقمع الحكومة للصحفيين المستقلين والمدونين.

وذهبت الصحيفة الأمريكية إلى أن أحد أبرز العناصر التى افتقرت إليها مظاهرات اليوم الثلاثاء هو غياب جماعة الإخوان المسلمين، أكبر جماعة معارضة فى مصر، وأكثرها تنظيما.. وأضافت أن مئات من نشطاء الجماعة الإسلامية ألقى القبض عليهم قبل الانتخابات البرلمانية فى نوفمبر المنصرم، فضلا عن أنها خسرت جميع مقاعدها فى البرلمان بعد أن شاب التزوير العملية الانتخابية برمتها.

ورغم قدرة الإخوان المسلمين على حشد أعداد كبيرة من المؤيدين وحثهم على النزول إلى الشوارع، ورغم دعوات بعض النشطاء العلمانيين للجماعة بالمشاركة، غير أن الجماعة كانت لها حسابات أخرى، وجدت أنها لن تحقق أى مكاسب بمواجهة الحكومة الآن.

أما مجلة "التايم" الأمريكية فقد تساءلت عما إذا كانت مصر تشهد ثورة عبر"الفيس بوك"، فى إشارة إلى أن الدعوة إلى الاحتجاجات، اليوم الثلاثاء، قد جاءت من إحدى المجموعات على هذا الموقع الاجتماعى.. ورأت الصحيفة أن مشاركة نصف من قالوا إنهم سيحضرون الاحتجاجات وعددهم يتجاوز 85 ألف شخص، سيجعل الثلاثاء يوماً تاريخياً فى النشاط السياسى المصرى فى عهد مبارك.

ونقلت "التايم" عن الباحث الأمريكى فى العلوم السياسية جوشوا ستاشر قوله إن هناك بالقطع أمورًا مثيرة للاهتمام تحدث.. فقد تسببت أحداث تونس فى إشعال طاقة جديدة فى ضوء المطالب التى أصبحت حركات المعارضة تطلبها فى الشرق الأوسط، لكنه يستطرد قائلاً إن المطالبة بشىء ما يختلف عن رويته يتحقق على أرض الواقع.

وتمضى المجلة فى القول إن النظام المصرى يعى ضرورة الحفاظ على الوضع الحالى مقابل "السماح بتكثيف قليل من البخار".. وأشارت إلى بعض التقارير التى تحدثت عن تحذير الأمن لفئات محددة كجماعة الإخوان المسلمين من المشاركة فى هذه الاحتجاجات.

أما عن دور الميديا الاجتماعية فى الحراك السياسى الذى تشهده مصر، فتقول "التايم" إن المراقبين يعتقدون أن الفيس بوك هو أسهل من كلمة تخرج من الفم، أو من استخدام الهواتف المحمولة التى يمكن أن تراقبها الحكومة.. فيقول ستاتشر إن ما نراه الآن هو أن هذا التنظيم على الإنترنت يؤدى بالفعل إلى مزيد من التكسر.

صحيفة الـ"تليجراف"، بدورها رأت أن هذه المظاهرات المخطط لها فى جميع أنحاء البلاد ستمثل اختباراً عما إذا كان نشطاء الإنترنت قادرين على ترجمة رسائلهم الإلكترونية إلى عمل فى الشارع.. ووصفت هؤلاء النشطاء بأنهم أصبحوا أكثر الأصوات نشاطاً فى انتقادهم للرئيس مبارك وبقائه فى الحكم لثلاثة عقود متتالية.

ومن جانبها، اتفقت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية على أن الشباب المصرى تمكن بمهارة بالغة من تفعيل وسائل التكنولوجيا الحديثة واستخدامها فى التصدى للـ"فقر والبطالة والفساد والتعذيب"، والدعوة للاحتجاج فى "يوم الغضب".
متظاهرو شبرا

Blogger Comment:
The tyrants will fall Mubarak is next on line. He can save his head and many people from dying if to resign and have a council from all parties to sit down and have new beginning. Of course his party is to go for good. He can try to call me and I can mediate. When you call ask if Al Mahdi Al Muntazer available and I will answer.

No comments: