Saturday, May 04, 2013

Mr. Hess America is not the last hope for humanity but for the elites and the rich families in the world. The last hope for humanity is Jesus Christ and a lot Muslims and Christians are waiting for him. Decades of oppression of Muslims were led by some of the Jews and America. Your main concern is Israel and you are ready to oppress all Muslims or make them kill each other for the very moral nation of Israel. For moderate and reasonable Muslims like me we can live and make peace with Israel but with fair and just conditions one of them get in fuck out of our lives. Do not chose our leaders and do not incite and finance wars between us.

العالم بدون أميركا






ريتشارد ن. هاس





اسمحوا لي أن أطرح عليكم فكرة متطرفة: إن التهديد الأكثر خطورة الذي يواجه الولايات المتحدة الآن وفي المستقبل المنظور ليس الصين الصاعدة، أو كوريا الشمالية المتهورة، أو إيران النووية، أو الإرهاب الحديث، أو تغير المناخ. فرغم أن كلاً من هذه المخاطر يشكل تهديداً محتملاً أو فعليا، فإن أعظم التحديات التي تواجه الولايات المتحدة تتلخص في الديون المتزايدة الضخامة، والبنية الأساسية المتهالكة، والمدارس الابتدائية والثانوية الرديئة، ونظام الهجرة الذي عفا عليه الزمن، والنمو الاقتصادي البطيء, باختصار، الركائز المحلية التي تستند إليها قوة أميركا.



قد يستسلم القراء في دول أخرى لإغراء التفاعل مع هذا الرأي بجرعة من التشفي والشماتة، ويجدون الرضا والارتياح في الصعوبات التي تواجهها أميركا. والواقع أن مثل هذه الاستجابة ليست مستغربة. فالولايات المتحدة وأولئك الذين يمثلونها مذنبون بالغطرسة (فالولايات المتحدة قد تكون في كثير من الأحيان أمة لا غنى عنها، ولكن قد يكون من الأفضل أن يشير الآخرون إلى هذه الحقيقة)، ومن المفهوم أن تستفز أمثلة التناقض بين ممارسات أميركا ومبادئها الاتهامات بالنفاق والرياء. فعندما لا تلتزم أميركا بالمبادئ التي تعظ بها الآخرين، فإنها بهذا تولد الاستياء والسخط.



"

ينبغي للناس في مختلف أنحاء العالم أن يتوخوا الحذر في ما يتمنون بفشل أميركا في التعامل مع تحدياتها الداخلية, لأن ذلك لن يأتي بلا ثمن باهظ

"

ولكن مثل أغلب الإغراءات، لا بد من مقاومة الرغبة في الشماتة من عيوب أميركا ونقائصها وصراعاتها. وينبغي للناس في مختلف أنحاء العالم أن يتوخوا الحذر في ما يتمنون. إن فشل أميركا في التعامل مع تحدياتها الداخلية لن يأتي بلا ثمن باهظ. بل إن رهان العالم على نجاح أميركا يكاد يعادل رهان أميركا ذاتها على نفسها.



ويشكل الاقتصاد جزءاً من السبب وراء هذا. فاقتصاد الولايات المتحدة لا يزال يشكل نحو ربع الناتج العالمي. وإذا تسارع نمو الولايات المتحدة، فإن قدرة أميركا على استهلاك سلع وخدمات دول أخرى سوف تزداد، فيتعزز بالتالي النمو في مختلف أنحاء العالم. وفي وقت حيث تنجرف أوروبا وتتباطأ آسيا، فإن الولايات المتحدة هي وحدها (أو شمال أميركا بشكل أكثر عموما) القادرة على دفع عجلة التعافي الاقتصادي العالمي.



وتظل الولايات المتحدة تشكل مصدراً فريداً للإبداع. إن أغلب المواطنين على مستوى العالم يتواصلون باستخدام أجهزة محمولة قائمة على تكنولوجيات تم تطويرها في وادي السليكون، وعلى نحو مماثل، صُنِعت شبكة الإنترنت في أميركا.



وفي الآونة الأخيرة، تعمل التكنولوجيات الجديدة المطورة في الولايات المتحدة على إحداث زيادة عظيمة في القدرة على استخراج النفط والغاز الطبيعي من التكوينات الجوفية. والآن تنتقل هذه التكنولوجيا إلى مختلف أنحاء العالم، وهو ما من شأنه أن يسمح لمجتمعات أخرى بزيادة إنتاجها من الطاقة والحد من اعتمادها على الواردات المكلفة وما ينتج عنها من انبعاثات كربونية.



وتُعَد الولايات المتحدة أيضاً مصدراً ثميناً للأفكار. ففي جامعاتها العالمية المستوى يتلقى العلم عدد كبير من زعماء العالم في المستقبل. والأمر الأكثر جوهرية هو أن الولايات المتحدة كانت لفترة طويلة مثالاً رائداً للكيفية التي يمكن بها توظيف اقتصادات السوق والسياسات الديمقراطية. ومن المرجح أن يصبح الناس والحكومات في مختلف أنحاء العالم أكثر انفتاحاً إذا نظروا إلى النموذج الأميركي باعتباره ناجحا.



وأخيرا، يواجه العالم العديد من التحديات الخطيرة، التي تتراوح بين الحاجة إلى وقف انتشار أسلحة الدمار الشامل، ومكافحة تغير المناخ، والحفاظ على نظام اقتصادي عالمي قادر على تعزيز التجارة والاستثمار، إلى تنظيم الممارسات في الفضاء السيبراني (الإلكتروني) وتحسين الصحة العالمية، ومنع الصراعات المسلحة. ولن تختفي هذه المشاكل ببساطة أو تحل نفسها بنفسها.



وفي حين قد تضمن يد آدم سميث "الخفية" نجاح الأسواق الحرة، فإنها عاجزة في عالم الجغرافيا السياسية. والنظام يحتاج إلى اليد المرئية للزعامة في صياغة وتحقيق استجابات عالمية لتحديات عالمية.



"

لا بد أن تعيد الولايات المتحدة ترتيب بيتها من الداخل -اقتصاديا، وماديا، واجتماعيا، وسياسيا- إذا كان لها أن تحظى بالموارد اللازمة لتعزيز النظام في العالم

"

وأرجو ألا تسيئوا فهمي: فلا يعني أي من هذا أن الولايات المتحدة قادرة على التعامل بفعالية مع مشاكل العالم بمفردها. فالأحادية نادراً ما تنجح. والأمر ليس فقط أن الولايات المتحدة تفتقر إلى السبل والوسائل، فطبيعة المشاكل العالمية المعاصرة تشير إلى أن الاستجابات الجماعية فقط هي التي تتمتع بفرصة طيبة لتحقيق النجاح.



بيد أن الدعوة إلى التعددية أسهل كثيراً من تصميمها وتنفيذها. والآن لا يوجد سوى مرشح واحد للاضطلاع بهذا الدور: الولايات المتحدة. ولن نجد أي دولة أخرى تمتلك التركيبة الضرورية من القدرة وآفاق المستقبل.



ويعيدني هذا إلى الحجة القائلة بأن الولايات المتحدة لا بد أن تعيد ترتيب بيتها من الداخل -اقتصاديا، وماديا، واجتماعيا، وسياسيا- إذا كان لها أن تحظى بالموارد اللازمة لتعزيز النظام في العالم.



وينبغي للجميع أن يأملوا أن تتمكن من تحقيق هذه الغاية بالفعل: فالبديل لعالم تقوده الولايات المتحدة ليس عالما تقوده الصين، أو أوروبا، أو روسيا، أو اليابان، أو الهند، أو أي دولة أخرى، بل إنه عالم بلا قيادة على الإطلاق. ويكاد يكون من المؤكد أن هذا العالم سوف يتسم في الأرجح بالأزمات المزمنة والصراع. ولن يكون هذا سيئاً بالنسبة للأميركيين فحسب، بل وأيضاً الغالبية العظمى من سكان كوكب الأرض.



المصدر:بروجيكت سينديكيت

More Sharing Services شارك



شروط الخدمة - المشاركة لا تتجاوز 500 حرف.

- المشاركة يجب أن تلتزم بالمادة المنشورة والمختار إبداء الرأي فيها، وبخلافه سيتم إهمال الآراء التي تكون خارج الموضوع.

- يهمل كل رأي يتضمن شتائم أو تعابير خارجة عن اللياقة والأدب.

- يهمل كل رأي يقدح بشخصيات بعينها أو هيئات. - تهمل الآراء المتسمة بروح الطائفية والعنصرية أو التي تمس بالذات الإلهية أو تمس المعتقدات الدينية.

- تهمل الآراء التحريضية والآراء التي تتضمن تهديدات لشخص او لجهة معينة.

- تهمل الآراء التي تتضمن ترويجا لجهات أو هيئات أو لأشخاص بعينهم.

- تهمل الآراء التي تتعرض للكاتب وشخصه في مقالات الرأي أو التحليلات أو تقارير المراسلين.

- يهمل الآراء المتضمن ملاحظات حول إدارة الآراء أو ملاحظات أخرى عن الموقع بعيدة عن الموضوع المختار لإبداء الرأي فيه، حيث أن مثل هذه الأمور لها بريدها الخاص لتزويد الموقع بالملاحظات والاقتراحات العامة والطلبات هو Supportnet@aljazeera.net

- الموقع عربي فلا تنشر إلا المشاركات المكتوبة باللغة العربية.





شارك برأيك انشر تعليقك عن طريق تسجيل الدخول باحدى الطرق التالية:

شروط الخدمة



إسم المستخدم :*

البريد الإلكتروني : *

التعليق:*

شروط الخدمة



التعليق:



شروط الخدمة





التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الجزيرة وإنما تعبر عن رأي أصحابها

اظهار 10 من أصل 27 تعليق التعليق الأحدث التعليق الأقدم التعليق الأكثر تقييما التعليق الأقل تقييما

عربي قح منذ 21 دقيقة (0) (0)



لماذا لا تنقل البيئة الحاضنة للعقول من أمريكا إلى عالمنا العربي بدلا من التعويل على بقاء أمريكا ، لا مفر من اليوم الذي تنهار فيه أمريكا وتموت كما ماتت قبلها الأمم مهما قدمت أمريكا في سبيل الخلود ،، لماذا لا يكون هناك خطط معدة وجاهزة لما يجب اتخاذه في اليوم التالي لانهيار أمريكا والمسابقة للاستفادة من إرثها الضخم

عدد الردود (0)



انشر تعليقك عن طريق تسجيل الدخول باحدى الطرق التالية:

شروط الخدمة

إسم المستخدم :*

البريد الإلكتروني : *

التعليق:*

شروط الخدمة





التعليق:



انس شروط الخدمة











التعليق:

شروط الخدمة





مجهول منذ 21 دقيقة (0) (0)



"فاقتصاد الولايات المتحدة لا يزال يشكل نحو ربع الناتج العالمي. وإذا تسارع نمو الولايات المتحدة، فإن قدرة أميركا على استهلاك سلع وخدمات دول أخرى" نعم هي كذلك لانها تأخذ هذه الخامات تقريبا دون مقابل او لنقول بثمن بخس لكن لان ربما لا تستطيع ذلك لتنامى المستهلكين مثل الصين والتي تدفع مقابلا افضل ثمنا لهذه الخامات. الحقيقة ان اقتصاد امريكا كان اقتصاد وهمي وهو يتهاوى الان. وكما سيطرة امريكا لتحمي مصالحها سيسطر القادم ايضا وستكون امريكا غير مستبعدة من هذه السيطرة .

عدد الردود (0)



انشر تعليقك عن طريق تسجيل الدخول باحدى الطرق التالية:

شروط الخدمة

إسم المستخدم :*

البريد الإلكتروني : *

التعليق:*

شروط الخدمة





التعليق:



انس شروط الخدمة











التعليق:

شروط الخدمة





شاهد على العصر منذ 53 دقيقة (1) (0)



المسالة ابسط مما تظن. امريكا مثلها مثل غيرها من الامم تتسوس بافكارهاها النازية والصهيونية. لقد وصلت الى السقف الانساني المراد لها. امريكا وقعت تحت قوتين طاغيتين: اسرائيل الصهيونية وحكام النفط من العرب فكلاهما يريد البقاء ولو على حساب بني البشر .

عدد الردود (0)



انشر تعليقك عن طريق تسجيل الدخول باحدى الطرق التالية:

شروط الخدمة

إسم المستخدم :*

البريد الإلكتروني : *

التعليق:*

شروط الخدمة





التعليق:



انس شروط الخدمة











التعليق:

شروط الخدمة





شقلباظ منذ 59 دقيقة (2) (0)



انا مهم جدا وعظيم ومن غيرى العالم يروح فى داهية.الناس كلها لازم تحبنى حتى لو دبختهم وحرقت مصاحفهم وسرقت بلادهم. وده لان انا مهم وعظيم. انا مهم جدا وعظيم جدا. انا اعظم حاجة فى الكون.هاهاها (اهذا ما يريد المقال ان يقوله عن امريكا؟؟)...عموما حالة معروفة وعلاجها معروف....

عدد الردود (0)



انشر تعليقك عن طريق تسجيل الدخول باحدى الطرق التالية:

شروط الخدمة

إسم المستخدم :*

البريد الإلكتروني : *

التعليق:*

شروط الخدمة





التعليق:



انس شروط الخدمة











التعليق:

شروط الخدمة





tony منذ ساعة (2) (0)



تحطم امريكا قادم لا محاله لان بقاءها يخالف سنن الكون(...)

عدد الردود (0)



انشر تعليقك عن طريق تسجيل الدخول باحدى الطرق التالية:

شروط الخدمة

إسم المستخدم :*

البريد الإلكتروني : *

التعليق:*

شروط الخدمة





التعليق:



انس شروط الخدمة











التعليق:

شروط الخدمة





DIARI منذ ساعة (2) (4)



كل خطوات و خطط التي ترسمها أمريكا في العالم تكون أولاً من مصلحتها قبل مصلحة الشعوب أخرين. و مع ذلك كثيراَ من الدول و الشعوب العالم أستفادة من أمكانياتها. و لو لا وجد أمريكا كثير من الحكومات الدكتاتورة أمثال صدام حسين قمع شعبه و مصدر تهديد لبلدان جوار, و لو لا أمريكا لم يتوقف صربيين من تطهير عرقي في بوسنيا و لو لا أمريكا الأرهابين غاطة كل العالم و مصدر لجهل و تخلف , و لو لا أمريكا حرب النووية بين بلدان العالم أبادة بشيرية , و لذلك أشكر أمريكا لوجودها.

عدد الردود (0)



انشر تعليقك عن طريق تسجيل الدخول باحدى الطرق التالية:

شروط الخدمة

إسم المستخدم :*

البريد الإلكتروني : *

التعليق:*

شروط الخدمة





التعليق:



انس شروط الخدمة











التعليق:

شروط الخدمة





حكيم منذ ساعتين (6) (10)



أمريكا هي الأم للعالم في هذه المرحلة وكثيراً ما تخطئ الأم إلا أن البيت بدونها يتمزق ويتصارع الأبناء

عدد الردود (2)



انشر تعليقك عن طريق تسجيل الدخول باحدى الطرق التالية:

شروط الخدمة

إسم المستخدم :*

البريد الإلكتروني : *

التعليق:*

شروط الخدمة





التعليق:



انس شروط الخدمة











التعليق:

شروط الخدمة





toto منذ ساعتين (5) (0)



فاتكم القطار..كل ما هو ات قريب

عدد الردود (0)



انشر تعليقك عن طريق تسجيل الدخول باحدى الطرق التالية:

شروط الخدمة

إسم المستخدم :*

البريد الإلكتروني : *

التعليق:*

شروط الخدمة





التعليق:



انس شروط الخدمة











التعليق:

شروط الخدمة





tony منذ ساعتين (3) (1)



مصاءبكم كثيرة لكن اهمها على الاطلاق هي افغانستان فهزيمتكم هناك هي مايشغل بال العلم الاسلامي فعندها فقط يتم ضرب خاصرة ايران الشرقية وبذلك يسيطر العرب المسلمون على الشام و العراق.كم سنة تتحملون الحرب ضد المسلمين..بوش قال 20 سة...لا اصدقه...اما المسلمون فقالو ان حبهم ضدكم عبادة...

عدد الردود (0)



انشر تعليقك عن طريق تسجيل الدخول باحدى الطرق التالية:

شروط الخدمة

إسم المستخدم :*

البريد الإلكتروني : *

التعليق:*

شروط الخدمة





التعليق:



انس شروط الخدمة











التعليق:

شروط الخدمة





kadour منذ ساعتين (8) (0)



من الحكم الإلهية و جود الخير و الشر،فلو لم تكن أمريكا لكان هناك منبع آخر للشر.و رغم ما قدمته أمريكا من تقدم للبشرية،تبقى الأضرار متفوقة بامتياز.و هي كديكتاتور العالم بامتياز،فرغم ما يمكن أن يقدمه الديكتاتور لبلده،من نظام وتوفير الأمان...فتبقى الدولة بدونه أفضل و أقرب من العدل.

عدد الردود (0)



انشر تعليقك عن طريق تسجيل الدخول باحدى الطرق التالية:

شروط الخدمة

إسم المستخدم :*

البريد الإلكتروني : *

التعليق:*

شروط الخدمة





التعليق:



انس شروط الخدمة











التعليق:

شروط الخدمة







الإبلاغ عن تعليقهل انت متأكد من وجود اساءة أو محتوى غير لائق في التعليق المختار؟ الرجاء تعبئة سبب الابلاغ عن التعليق حيث ستقوم الجزيرة باتخاذ الاجراءات عند اللزوم اسم المستخدم الرجاء ادخال اسم المستخدم

البريد الالكتروني

الرجاء إدخال البريد الالكتروني

سبب الابلاغ



شكراً لكلقد تم ارسال تعليقك الى الجزيرة و سيتم نشره على الموقع بعد تدقيقه لاعضاء الجزيرة فقط

سيتم اشعارك بوقت نشر التعليق على موقع الجزيرة عن طريق بريدك الالكتروني شكراً لكلقد تم إرسال الابلاغ عن التعليق الى الجزيرة لاتخاذ الاجراءات الازمة عضو الجزيرة

تسجيل الدخول الى موقع الجزيرة

إسم المستخدم او كلمة السر غير صحيحة، الرجاء المحاولة مرة أخرىاسم المستخدم الرجاء ادخال اسم المستخدم

كلمة المرور الرجاء كلمة المرور نسيت كلمة المرور ؟





مشترك جديدإلغاء العضويةاتصل بنا





No comments: