Friday, July 29, 2011

The Egyptians are united hope Not for a day or few days but for good

ميدان التحرير يشهد "جمعة الوحدة"توافد الآلاف من المصريين من كافة الأطياف السياسية إلي ميدان التحرير بوسط القاهرة استجابة لدعوات القوي السياسية للمشاركة فيما أطلق عليه جمعة "الوحدة ولم الشمل". وشهد الميدان حضور أعداد غفيرة من معظم القوى السياسية لا سيما من جماعة الإخوان المسلمين والسلفيين وأفراد الشعب غير المنتمين لأي تيارات سياسية.واتفق عدد من ممثلي التيارات السياسية المدنية والدينية على التخلي عن الشعارات الخلافية بهذه الجمعة بغية استعادة التوافق الوطني وإحياء أهداف الثورة.ودعت التيارات الإسلامية إلى المشاركة بالمظاهرة كما دعت إليها حركة شباب 6 أبريل، وشدّدت الحركة على ضرورة الارتقاء فوق أي اختلافات أيديولوجية مؤكدة أن الثورة تمر بمرحلة تاريخية هي أحوج ما تكون فيها إلى الوحدة ولمّ الشمل خاصة مع استقبال شهر رمضان المبارك.ويدعو المشاركون في جمعة الوحدة لتحقيق جميع مطالب الثورة، وفى مقدمتها التغيير والحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية وغيرها من الأهداف التي تجمع عليها ملايين المصريين باختلاف فئاتهم وائتلافاتهم وأحزابهم وحركاتهم السياسية.وشهد الميدان نصب أكثر من عشر منصات فى أرجائه. بينما كثفت اللجان الشعبية من وجودها الأمني على مداخل ومخارج الميدان، في ظل غياب تام لقوات الشرطة أو الجيش عن تأمين الميدان."تأتي جمعة الوحدة ولمّ الشمل بعد يومين من تأكيد المشير محمد حسين طنطاوي على أن مهمة القوات المسلحة بهذه المرحلة هي تسليم البلاد إلى سلطة مدنية شرعية منتخبة بإرادة الشعب"ميثاق شرفوطالبت صحيفة الأهرام بعددها الصادر اليوم قيادات ورموز الثورة من كل أنواع الطيف لعقد اجتماعات مكثفة طوال اليوم يعملون فيها على التوصل إلى "ميثاق شرف" يلتزم به الجميع بحيث لا ينزلق أحد إلى ما لا تحمد عقباه ولا يتراجع أحد عن المبادىء المتفق عليها.وتأتي جمعة الوحدة ولمّ الشمل بعد يومين من تأكيد المشير محمد حسين طنطاوي -القائد العام للقوات المسلحة رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة- على أن مهمة القوات المسلحة بهذه المرحلة هي تسليم البلاد إلى سلطة مدنية شرعية منتخبة بإرداة الشعب.وقال طنطاوي -خلال لقائه الأربعاء قادة وضباط الجيش الثالث الميداني ودارسي الكليات والمعاهد العسكرية- إن القوات المسلحة "حدَّدت مهام ومواقيت محددة لتنفيذ هذه المهمة التي اضطررنا لتوليها بهذه المرحلة من أجل مصر".وتنتقد معظم التيارات السياسية خاصة الليبرالية سياسة المجلس الأعلى للقوات المسلحة في إدارة شؤون البلاد، وتعتبره فاقداً للشرعية الدستورية لأنه تولى الحكم بقرار من الرئيس المخلوع حسني مبارك بعد أن أجبرته الثورة على التنحي عن السلطة يوم 11 فبراير/ شباط الماضي.وتشكل قضية الإسراع بمحاكمة رموز النظام السابق أولوية تشغل الشارع المصري وقواه السياسية، وفي هذا السياق قال مصدر أمس إن محاكمة مبارك المتوقعة في الثالث من أغسطس/ آب المقبل ستجرى بالعاصمة القاهرة، كما نفى مصدر طبي ما تردد من أنباء بشأن تدهور حالته الصحية.ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية عن المستشار محمد منيع مساعد وزير العدل لشؤون المحاكم إن محاكمة مبارك، إلى جانب نجليه علاء وجمال ووزير الداخلية السابق حبيب العادلي فيما يتصل بتهم قتل محتجين، ستجرى في أرض المعارض بالقاهرة يوم الثالث من أغسطس/ آب المقبل.

No comments: