Saturday, June 05, 2010

Al Mahdi Al Muntazer Glad Tidings

وعن مقدم المهدي قال الإمام علي رضي الله عنه: ( يظهر المهدي على أفواه الناس ويشربون ذكره فلا يكون لهم ذكر غيره) , يتضح من هذا أيضا إن الناس يتوقون إلى الحق والعدل بفعل سطوة ووطأة الجور الظلم , فيبحثون عن المهدي عليه السلام الذي وعدهم الله تعالى به وبشرهم به رسول الله صلى الله عليه وسلم فيظهر على أفواه الناس أين المهدي؟؟!! يا رب عجل لنا بظهور المهدي ؟!! الخ من هذه الألفاظ التواقة وقد لمسنا عند اشتداد المصائب والمحن مثل هذا القول عند الناس ولكن قول الإمام علي رضي الله عنه هنا يشير إلى مسألة غاية في الأهمية وهي انتشار ذكره على نطاق واسع وبشكل كثير. ويزيد من تأكيد هذا حديث حذيفة رضي الله عنه , ان النبي صلى الله عليه وسلم قال: (انه يخرج حتى لا يكون غائب أحب إلى الناس منه مما يلقون من الشر) [20]وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( ينزل بأمتي في آخر الزمان بلاء شديد من سلطانهم لم يسمع بلاء أشد منه ، حتى تضيق بهم الأرض الرحبة ، وحتى تملأ الأرض جوراً وظلماً حتى لا يجد المؤمن ملجأ ( أي ملاذاً آمناً ) يلجأ إليه من الظلم . حتى يبعث الله عز وجل رجلاً من عترتي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً ، كما ملئت ظلماً وجوراً . يرضى عنه ساكن السماء وساكن الأرض. لا تدخر الأرض من بذرها شيئاً إلا أخرجته ، ولا السماء من قطرها إلا صبته عليهم مدراراً ).وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال صلى الله عليه وسلم (يبعثه الله غياثا للناس) [21] يتضح من هذا أيضا ان الناس يتوقون إلى الحق والعدل بفعل سطوة ووطأة الجور الظلم فيبحثون عن المهدي عليه السلام الذي وعدهم الله تعالى به وبشرهم به رسول الله صلى الله عليه وسلم فيظهر على أفواه الناس أين المهدي؟؟!! يارب عجل لنا بظهور المهدي ؟!! الخ من هذه الألفاظ التواقة وقد لمسنا عند اشتداد المصائب والمحن مثل هذا القول عند الناس ولكن قول الإمام علي رضي الله عنه هنا يشير إلى مسألة غاية في الأهمية وهي انتشار ذكره على نطاق واسع وبشكل كثير. ويزيد من تأكيد هذا حديث حذيفة رضي الله عنه وعن حذيفة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال: (انه يخرج حتى لا يكون غائب أحب إلى الناس منه مما يلقون من الشر) [22]سنة الله ,بعد العسر يسراً وبعد الليل فجراً وبعد الشر خيراً !
إذن الأرض كلها تنتظر الرجل الرباني الذي يلبي احتياجات الناس بأمر الله ينهي الظلم ويقيم العدل ولا توجد أزمات في عهده بل خير كثير يحثو المال حثيا لا يعده عداً ففي أيام خلافة المهدي عليه السلام تلقي الأرض له أفلاذ أكبادها!! عن عبدالله ابن عباس رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( وتلقى الأرض أفلاذ أكبادها ) قلت : وما أفلاذ أكبادها قال أمثال الاسطوانة من الذهب والفضة , وفي عهد المهدي عليه السلام تستخرج الكنوز [23] . وتتزايد الاكتشافات وتصبح من سمات عصر المهدي عليه السلام وتزداد تطوراً أيام المهدي عليه السلام وفي عهد المهدي عليه السلام أنواع جديدة من خيرات الله في الأرض والبحار!!
في أيام المهدي عليه السلام يلقي الإسلام بجرانه في الأرض!وها هي بشائر انتشار الإسلام تنمو وتزداد اتساعا بل والعودة إلى الدين أصبحت ظاهرة عالمية وتتجه هي الأخرى للبحث عن النظام العالمي الجديد عن العدالة المفقودة وتبحث ( الدين الصحيح) وليس عن ( وحـدة الأديان ) بل تتلفت حواليها بجدية ولن تجد سوى الإسلام )الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الأِسْلامَ دِينا [ ً)وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الأِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ[
وأكبر كرامة للمهدي عليه السلام إقامة كرسي العدل العالمي في ظل الخلافة على منهاج النبؤة التي يحققها [24] ( وتمتلئ الأرض من السلم – أي السلام – كما يمتلئ الإناء من الماء ) والله أعلم.
وفي أيام المهدي عليه السلام تنعم الأمة الإسلامية نعمة لم تنعمها قط!![25]وروي عن مجاهد قال حدثني فلان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ( المهدي عليه السلام يملا الأرض قسطا وعدلا وتخرج الأرض من نباتها وتمطر السماء مطرها وتنعم أمتي في ولايته نعمة لم تنعمها قط) [26]وعن أيام المهدي عليه السلام روى أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (تنعم أمتي نعمة لم يتنعموا مثلها قط ترسل السماء مدرارا ولا تدع الأرض شيئا من نباتها إلا أخرجته) في لفظ أخر (يكون في أمتي المهدي تنعم أمتي فيه نعمة لم ينعموا مثلها قط تؤتي الأرض أكلها لا تدخر عنهم شيئا)[27]يرضى عنه أي المهدي عليه السلام سكان السماء والأرض والطير!! قد يستغرب البعض الإشارة إلى الطير والنبات فعليه أن يستحضر عظمة الله فالنبات يحس ويتألم يتزاوج )سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنْبِتُ الأَرْضُ وَمِنْ أَنْفُسِهِمْ وَمِمَّا لا يَعْلَمُونَ[ (يّـس:36) إننا نحن المسلمين المالكين للحجة البالغة ليس بنا حاجة للبحث وإهدار الوقت في هذا الميدان ليس لأننا كسالى ولا نحب البحث بل لأننا نؤمن ولا نشك لحظة فقد اخبرنا الله في القران الكريم ( أمم أمثالكم ) وروى لنا كلام هدهد الملك الكريم سليمان عليه السلام في القران الكريم وكلام النمل وسماع سيدنا سليمان عليه السلام لكن الكافر والمتشكك هو الذي يبحث ويحتاج لذلك حتى يصل إلى الحق ونحن المسلمين نقدم له الأدلة والبراهين القرآنية والنبوية فندله على طريق الصدق والحق فعندما يثبت له آما اسلم أو ازداد كفرا وعنادا ( أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلا يُؤْمِنُونَ) (الانبياء:30) وستحضر عظمة الله خالق النملة وقصتها في القران الكريم ويستحضر عظمة الله خالق الهدهد وقصته في القران الكريم )فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطْتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَأٍ بِنَبَأٍ يَقِينٍ[ (النمل:22) ويستحضر عظمة الله وحديث النملة الناصحة في القران الكريم)حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ[ (النمل:18) فإذا استحضر الإنسان عظمة الله في كل مخلوقاته دعا الله ان يجنبه كل خطر ومكروه حتى لا يكون والعياذ بالله ممن قال الله فيه)وَلَقَدْ أَرَيْنَاهُ آيَاتِنَا كُلَّهَا فَكَذَّبَ وَأَبَى[ (طـه:56) ولذلك تنتفي الغرابة والتعجب عندما يذكر الحديث الطير والنبات يرضيان أيضا عن المهدي عليه السلام مثل سائر المخلوقات العظيمة في الكون كله ما نبصر ومالا نبصر وهذه يزيدنا يقينا وثقة إننا على موعد مع نصر من الله وفتح قريب كما بشرنا صلى الله عليه وسلم .المهدي عليه السلام (يرضى عنه ساكن السماء وساكن الأرض لا تدع السماء من قطر ألا صبته مدرارا ولا تدع الأرض من نباتها وبركاتها شيئا إلاّ أخرجته.)المهدي عليه السلام (يرضى عنه ساكن السماء وساكن الأرض لا تدخر الأرض من بذرها شيئا إلا أخرجته ولا السماء من قطرها شيئا إلا صبه الله عليهم مدرارا.)في عهد المهدي عليه السلام يعم السلام الأرض!! ويملا المهدي عليه السلام الأرض سلما) !في عهد المهدي عليه السلام تمتلئ الأرض عدلا وقسطا ويشمل هذا العدل والأمن سائر المخلوقات سيرضى عنه سائر السماء وساكن الأرض .

To All Muslims all your prayers for the appearance of Al Mahdi.
Maged

No comments: