Monday, March 12, 2012

Saudi very close relation with Israel, do you remember how much they attacked Sadat and they are in secret strong allies to Israel

"ويكيليكس" : تعاون استخباري سري بين السعودية و"الموساد"


الإثنين, 12 مارس 2012 - 01:20 pm عدد الزيارات: 48


كشفت الرسائل الالكترونية التي سربتها ويكيليكس من شركة الاستخبارات الأميركية «ستراتفور» عن تقديم الموساد الصهيوني مساعدة سرية للاستخبارات السعودية.

حيث أظهرت تلك الرسائل العلاقة الاستخبارية بين الموساد الصهيوني والاستخبارات السعودية وتحديدا تلك المرسلة بتاريخ 2 مايو 2007، والتي تضمنت مناقشات بين نائب رئيس ستراتفور لشئون مكافحة الإرهاب، فريد بورتون، ومحللين في ما يتعلق بالتعاون السري السعودي - الصهيوني، كما أنها تشير إلى اهتمام هؤلاء بإنشاء علاقات تجارية خاصة مع نظام الحكم في السعودية.

بدأت المناقشات بإرسال بورتون رسالة قصيرة إلى احد المحللين، وهو مصدر استخباري بشري لم يسمه، الذي كشف عن أن الموساد الصهيوني عرض مساعدة سرية على الاستخبارات السعودية في جمع المعلومات الاستخبارية وتقديم المشورة بشان إيران.

ومن الواضح أن مركز العبور الأساسي إلى الرياض كان مدينة نيقوسيا في قبرص.

وفي سياق ما يشبه النصيحة، لفت المصدر إلى أن السعودية تلعب على جانبي السياج، مع الجهاديين والصهيونيين، خوفا من ألا يكون لدى الولايات المتحدة قدرة على السيطرة على أي منهما.

وكشف المصدر أن مجموعة من ضباط الموساد الطموحين، السابقين والحاليين، يعقدون حزمة من الصفقات لبيع السعوديين معدات أمنية، معلومات استخبارية، وخدمات استشارية.

وهذه الجملة تعني أن علاقة امن وتجارة جمعت تل ابيب والنظام الحاكم في المملكة العربية السعودية.

وشارك الرئيس والمدير المالي في ستراتفور، دون كايكندال، في رسالة بورتون أيضا، حيث سال الأخير هل ضممنا وزارة الخارجية السعودية واستخباراتها إلى لائحة عملائنا؟ إنني اقترح إرسال مايك باركس (احد موظفي ستراتفور المعنيين باستقدام العملاء، صديق الأمير بندر بن سلطان، لإقناعهم. 100,000 $ مبلغ تافه بالنسبة إلى هؤلاء، اعتقد انه ليس لدى جانكا علاقات مع هؤلاء.

هذا الاقتراح لاقى استحسانا لدى كبار الموظفين في ستراتفور، على الرغم من قلقهم إزاء إمكان تحملهم نفقات سفر احد الموظفين إلى الرياض لإتمام العملية.

تبادل الرسائل الالكترونية انتهى مع بورتون حين حاول إضفاء شيء من روح فكاهته العنصرية المعتادة قائلا: أما نريد رؤوس المنشفة هؤلاء عملاء لنا أو لا. ويمكنني أن اقطع رأس أي شخص نرسله إلى الرياض.

تجدر الإشارة إلى أن السعودية جددت تأييدها في عام 2007 لمبادرة السلام بين الفلسطينيين والصهيونيين، إضافة إلى أن تقريرا في صحيفة نيويورك تايمز الأميركية يعود إلى شهر أغسطس من العام نفسه ذكر أن وزير الخارجية السعودي، سعود الفيصل، كان حريصا على المشاركة في مؤتمر انابوليس الذي كان مزمعا عقده في الخريف، وذلك في مقابل إشارة إلى الانفتاح على الخطة السعودية

No comments: