Wednesday, March 07, 2012
بيان هام رقم (1 ) للتيار الإسلامي الديمقراطي المستقل من الداخل السوريحول أداء المجلس الوطني انتظر التيار الإسلامي في الداخل ما يزيد عن شهر ونصف المجلس الوطني السوري كي يضع الأمور في نصابها ويعطي الفضل لأهله ويعيد الأمور إلى مسارها الصحيح ، دون أن يبدو في الأفق ملامح ذلك وعليه فإننا نضع أمام الشعب ا...لسوري الأبي الحقائق التالية : 1) لقي التيار الإسلامي الديمقراطي- الّذي فجّر الثورة في الخامس من شباط لعام 2011 من داخل سوريا وليس من خارجها – تهميشا متعمدا من بعض أقطاب المجلس المسيطرين فيه على مقاليد الأمور. 2) إن رئيس التيار الإسلامي الديمقراطي المهندس غسان النجار ذو السجل النضالي قبل الثورة وأثنائها وبعد ملاحقة من السلطات وعناء كبيرين تمكنّا بفضل الله من فك الطوق عنه وتأمين خروجه من الأسر بتاريخ 20/1/2012 فقد لقي إهمالا مقصودا لوضعه خارج الحلبة النضالية وبالتالي لم يعط له المقعد المفترض في المكتب التنفيذي للمجلس الوطني كممثل أصيل عن التيار الإسلامي والحراك الثوري الداخلي والذي يقود شبابه الآن المعركة النضالية من داخل الوطن، وهذا كان أحد أسباب ضعف أداء المجلس وفشله في العملية السياسية. 3) يقوم بعض المتنفذين في المجلس وعلى رأسهم السيد برهان غليون بتقديم بعض محاسيبه المحسوبين على فكره العلماني المحارب للعقيدة الإسلامية تارة باسم الأقليات وأخرى باسم المرأة، كل ذلك ليتبؤوا مقاعد في المكتب التنفيذي والأمانة العامة كي تدعم مركزه في استمرارية احتلاله مركز الصدارة والرئاسة في المجلس الوطني السوري وقد مضى عليه دورتان وهو يطمع المزيد تحت مبررات أجندة خارجية وعدم رضاء الغرب عن قبول الإسلاميين في مركزهم الطبيعي لقيادة العملية السياسية. 4) ونحن إذ نعلن بياننا الأول هذا للشعب السوري الذي مضت على ثورته ما يزيد عن عام وقد ارتفعت شعلتها بتاريخ 5/2/2011 من قلب الحدث في الداخل وذلك انطلاقا من بيانات التيار الإسلامي الداخلي وتصريحات رئيسه غسان النجار واعتقاله اثر ذلك ، فإننا نؤكد أننا سنكشف كثيرا من الحقائق عن الأشخاص المتسلقين للثورة والذين ركبوا موجتها من التيار العلماني المتطرف ومن ذوي الأجندة الغربية ولم يكن لهم أية خلفية نضالية أو ثورية أو سياسية وذلك إذا لم تسير الأمور في مسارها الصحيح داخل المجلس الوطني ويعطى كل ذي حق حقه ويرجع الفضل إلى الرجال الحقيقيين الّذين قضوا عشرات السنين في السجون الأسدية .وقضوا نضالا مريرا بعدها وتابعوا مد يد العون والإغاثة لأبطالنا الثوار وفي كافة المناطق من وطننا الحبيب ولغاية تاريخه. الخلود لشهداء ثورتنا في جنان الخلد إنشاء الله والشفاء لجرحانا والحرية لأسرانا والنصر لشعبنا الأبي المجاهد وجيشه الوطني الحر (ولينصرن الله من ينصره إنّ الله لقوي عزيز ). دمشق في 13ربيع الثاني 1433هج الموافق 6/3/ 2012 التيار الإسلامي الديمقراطي المستقل في الداخل السوري التعليقات
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment