مصرع4 جهاديين خلال محاولتهم إطلاق صواريخ برفح
مصدر أمني:الجيش دفع بطائرات الأباتشي وجازل لإحباط مخطط إجرامي
مصدر أمني:الجيش دفع بطائرات الأباتشي وجازل لإحباط مخطط إجرامي
تشهد الحدود المصرية مع إسرائيل وغزة حالة من الاستنفار الأمني, عقب مصرع أربعة جهاديين جنوب رفح خلال محاولتهم نصب منصة صواريخ.
وذكر شهود عيان في المنطقة الحدودية أن أجهزة الأمن المصرية عززت الاجراءات بالمنطقة, وعلي جميع المداخل والمخارج ونشرت الأكمنة علي الطرق الرئيسية, وتقوم طائرات الأباتشي بتمشيط المناطق بصفة مستمرة, بينما شهد الجانب الإسرائيلي استنفارا أمنيا خشية شن الجماعات الجهادية عمليات انتقامية بعد ان توعدت جماعة انصار بيت المقدس بالانتقام لحياة عناصرها, ظنا منهم أن إسرائيل هي من قامت بالعملية علي خلاف الحقيقة.
وكشف مصدر أمني بشمال سيناء أن أجهزة الأمن انتقلت إلي مكان الانفجار الذي وقع أول أمس وقد عثرت, علي جثة واحدة في محيط الانفجار, الذي وقع, بمنطقة العجرة بين العلامتين الدولتين10 و11 جنوبي رفح, وأنه تم العثور علي دراجة نارية بجوار الجثة.
ونفي المصدر اختراق المجال الجوي المصري بأي وسيلة كانت, مشددا أن سماء مصر مؤمنة تماما وأكد المصدر أن السبب الحقيقي وراء الانفجار التي حدث جنوب رفح بسيناء أول أمس هو استمرار العمليات التي تقوم بها القوات المسلحة ضد العناصر الارهابية, حيث نفذت القوات أمس عملية أمنية كبري لاستهداف عناصر اجرامية, كانت تستعد لإطلاق صواريخ جراد, علي منشآت حيوية بسيناء.
وأكد أن القوات المسلحة قامت بالدفع بطائرات الأباتشي وطائرات من نوع جازل وقوات من الصاعقة والمظلات والتي تمكنت من إحباط مخطط العناصر الاجرامية وتمكنت من قتل4 منهم, مشيرا إلي أن أهم أسباب عدم الافصاح عن حقيقة الأمر حتي الآن هو حرص القوات المسلحة علي سرية العملية هناك. وجددت المصادر نفيها لوجود أي قوات أجنبية أو طائرات إسرائيلية لضرب بؤر الإرهاب هناك, مشددا علي أن الجيش المصري لن يسمح بإنتهاك السيادة المصرية.
وفي سياق متصل شيع عدد من أهالي المناطق الحدودية مع قطاع غزة في سيناء بمنطقة المهدية, أمس جثامين أربعة أشخاص قتلوا أمس الأول, في القصف الصاروخي.
وقد نقلت جثامين القتلي الأربعة من مناطق جنوب رفح المصرية الحدودية مع قطاع غزة في جنازة شارك فيها نحو3000 شخص يستقلون ما يقارب من400 سيارة وطافوا بها عدة قري وصولا إلي مدافن مدينة الشيخ زويد, حيث تم دفن القتلي ولوحظ خلال المسيرة, أن غالبية المشاركين بها محسوبون علي تيارات إسلامية وعناصر جهادية رفعوا أعلام تنظيم القاعدة السوداء كتب عليها لا إله إلا الله واجتازت المسيرة أثناء سيرها عددا من الحواجز الأمنية للجيش دون تدخل من القوات, فيما هتف المشاركون ضد إسرائيل, اعتقادا منهم بأن القتلي سقطوا في قصف إسرائيلي وردد المشيعون هتافات الله أكبر متوعدين إسرائيل.
وكشف تنظيم أنصار بيت المقدس الجهادي عن انتماء القتلي له وهم يسري محارب وابراهيم خلف المنيعي ومحمد حسين المنيعي من قبيلة السواركة وحسين ابراهيم سالم من قبيلة التياها. وتوعد التنظيم في بيان له بالثأر لقتلاه ولو بعد حين.
وذكر شهود عيان في المنطقة الحدودية أن أجهزة الأمن المصرية عززت الاجراءات بالمنطقة, وعلي جميع المداخل والمخارج ونشرت الأكمنة علي الطرق الرئيسية, وتقوم طائرات الأباتشي بتمشيط المناطق بصفة مستمرة, بينما شهد الجانب الإسرائيلي استنفارا أمنيا خشية شن الجماعات الجهادية عمليات انتقامية بعد ان توعدت جماعة انصار بيت المقدس بالانتقام لحياة عناصرها, ظنا منهم أن إسرائيل هي من قامت بالعملية علي خلاف الحقيقة.
وكشف مصدر أمني بشمال سيناء أن أجهزة الأمن انتقلت إلي مكان الانفجار الذي وقع أول أمس وقد عثرت, علي جثة واحدة في محيط الانفجار, الذي وقع, بمنطقة العجرة بين العلامتين الدولتين10 و11 جنوبي رفح, وأنه تم العثور علي دراجة نارية بجوار الجثة.
ونفي المصدر اختراق المجال الجوي المصري بأي وسيلة كانت, مشددا أن سماء مصر مؤمنة تماما وأكد المصدر أن السبب الحقيقي وراء الانفجار التي حدث جنوب رفح بسيناء أول أمس هو استمرار العمليات التي تقوم بها القوات المسلحة ضد العناصر الارهابية, حيث نفذت القوات أمس عملية أمنية كبري لاستهداف عناصر اجرامية, كانت تستعد لإطلاق صواريخ جراد, علي منشآت حيوية بسيناء.
وأكد أن القوات المسلحة قامت بالدفع بطائرات الأباتشي وطائرات من نوع جازل وقوات من الصاعقة والمظلات والتي تمكنت من إحباط مخطط العناصر الاجرامية وتمكنت من قتل4 منهم, مشيرا إلي أن أهم أسباب عدم الافصاح عن حقيقة الأمر حتي الآن هو حرص القوات المسلحة علي سرية العملية هناك. وجددت المصادر نفيها لوجود أي قوات أجنبية أو طائرات إسرائيلية لضرب بؤر الإرهاب هناك, مشددا علي أن الجيش المصري لن يسمح بإنتهاك السيادة المصرية.
وفي سياق متصل شيع عدد من أهالي المناطق الحدودية مع قطاع غزة في سيناء بمنطقة المهدية, أمس جثامين أربعة أشخاص قتلوا أمس الأول, في القصف الصاروخي.
وقد نقلت جثامين القتلي الأربعة من مناطق جنوب رفح المصرية الحدودية مع قطاع غزة في جنازة شارك فيها نحو3000 شخص يستقلون ما يقارب من400 سيارة وطافوا بها عدة قري وصولا إلي مدافن مدينة الشيخ زويد, حيث تم دفن القتلي ولوحظ خلال المسيرة, أن غالبية المشاركين بها محسوبون علي تيارات إسلامية وعناصر جهادية رفعوا أعلام تنظيم القاعدة السوداء كتب عليها لا إله إلا الله واجتازت المسيرة أثناء سيرها عددا من الحواجز الأمنية للجيش دون تدخل من القوات, فيما هتف المشاركون ضد إسرائيل, اعتقادا منهم بأن القتلي سقطوا في قصف إسرائيلي وردد المشيعون هتافات الله أكبر متوعدين إسرائيل.
وكشف تنظيم أنصار بيت المقدس الجهادي عن انتماء القتلي له وهم يسري محارب وابراهيم خلف المنيعي ومحمد حسين المنيعي من قبيلة السواركة وحسين ابراهيم سالم من قبيلة التياها. وتوعد التنظيم في بيان له بالثأر لقتلاه ولو بعد حين.
رابط دائم:
No comments:
Post a Comment