- الشبكة السورية لحقوق الإنسان: مقتل 105 أشخاص في سوريا الأربعاء بينهم 45 في حلب
- بدء الفرز بالانتخابات الأردنية
- وزير الخارجية الفلسطيني يطالب الحكومة الإسرائيلية المقبلة بالاعتراف بدولة فلسطين
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
يبدو أن "رمال مالي المتحركة" لن تكون نزهة للقوات الفرنسية، وخصوصا في
عملياتها البرية التي بدأت شنها الأسبوع الماضي، وسط حديث عن وجود آلاف المسلحين
بينهم عناصر مدربة تدريبا محترفا، مقسمين على الشكل التالي:
ثلاث
مراحلأما بشأن التسليح فقد خزنته هذه الجماعات على ثلاث
مراحل:
إضافة إلى السلاح، قامت هذه الجماعات بتعزيز تحصينات قواعدها العسكرية،
وقامت باستحداث مخازن جديدة للأسلحة بمناطق متفرقة وآمنة، كما كثفت اتصالاتها
بالجماعات الإسلامية في كل من الصومال والجزائر وشمال نيجيريا لتجنيد مقاتلين جدد
لصد "الهجوم الاستعماري".
هذه التحضيرات يبدو أنها ستصعّب المهمة على باريس وتُطيل أمدها، ويقول
خبراء عسكريون إن القوات الفرنسية طالما بقيت في السماء فإن تفوقها سيكون واضحا لأن
المسلحين في صحراء مكشوفة وسهل استهدافهم، ولكن عندما تنزل إلى الأرض فإن المعركة
ستكون في صالح المسلحين الذين سيختبئون بين السكان ويشنون عمليات استنزاف، كما هو
حاصل في الصومال وأفغانستان، كما سيتحصنون في المناطق الجبلية شمال شرق البلاد مما
يصعّب ملاحقتهم، ويخلص هؤلاء إلى أن المسلحين يستطيعون صد ومقاومة أي قوة عسكرية،
لأنهم أبناء المنطقة ويعرفونها عن ظهر قلب.
وفي مقابل هذا كله، تعول فرنسا -التي دفعت بنحو 2500 عنصر من قواتها
الخاصة إلى مالي- على سرعة تشكيل القوة الأفريقية الموعودة، والتي من المرجح أن
يبلغ عددها أكثر من ثمانية آلاف عنصر، وهم موزعون كالتالي:
تاريخ التمرد
شهدت مالي أربع جولات من التمرد منذ استقلالها عام 1960، ولكن المرة
الرابعة في 17 يناير 2012 كانت الأعنف والأخطر بسبب الظروف والمستجدات الإقليمية
والدولية، والتي في مقدمتها ثورات الربيع العربي وإفرازاتها السياسية.
شارك في الهجمات العسكرية ضد جيش الحكومة
فصيلان رئيسيان هما الحركة الانفصالية "الحركة
الوطنية لتحرير أزواد" والحركات التي تتبنى "تطبيق الشريعة" دون انفصال،
وقوامها الأساس ثلاث جماعات حركة
أنصار الدين وحركة
التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا؛ والقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي،
ويقال إن حركة
بوكو حرام النيجيرية انضمت أيضا لهذه الحركات.
هذه الجماعات استطاعت السيطرة على بعض القواعد العسكرية، وأصابت الجيش
بانتكاسات كبيرة، مما ولد ردة فعل عكسية لدى القوات المسلحة التي قاد بعض ضباطها
انقلابا عسكريا، وأطاحوا بالرئيس بعدما اتهموه بالتواطؤ مع المسلحين، ونتج عن
الانقلاب تفكك الجيش وسيطرة الجماعات المسلحة خلال ثلاثة أيام على الأقاليم الثلاثة
في الشمال (ثلث مساحة البلاد)، ودخول البلاد في أخطر أزمة في تاريخها.
الجماعات المسلحة اختلفت فيما بينها، إذ بسطت الجماعات الإسلامية
سيطرتها على الشمال بعد طردها حركة أزواد من المنطقة، ولم تكتف بالشمال بل هاجمت في
الرابع من يناير/كانون الثاني بلدة كونا (جنوب)، الأمر الذي دفع بالرئيس المالي
للاستنجاد بالمساعدة الفرنسية التي بدأت عملياتها العسكرية بقصف جوي مكثف لمعاقل
المسلحين، ثم أرسلت قوات برية للسيطرة على الوضع على الأرض مؤقتا حتى قدوم قوات
أفريقية قوية لتحل محلها.
المصدر:الجزيرة
شروط الخدمة
شارك برأيك
انشر تعليقك عن طريق تسجيل الدخول باحدى الطرق التالية:
كل هذه القوات سراب كل كلام يسب المجاهدين سراب البقاء للاسلام ( ولما
رأى المؤمنون الأحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما زادهم
إلا إيمانا وتسليما ( 22 ) من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من
قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ( 23 ) )
قال الجبار:( يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن
يتم نوره ولو كره الكافرون ( 32 ) هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على
الدين كله ولو كره المشركون ( 33 ) ) [ ص: 136 ] هو من هزم الاحزاب يوم قريش وهو
اللذي هزمهم في افغانستان وهو من سيهزمهم في مالى. أن الله غالبا على امره وواعدا
بنصرت دينه. و اسفاه على المنافقين.
الا يكفي الغرب والصليبين تدميرهم للعراق وأفغانستان والصومال وفلسطين
..... حسبنا الله ونعم الوكيل لايوجد هيبه للأسلام وكل سنه تتجد ألأمنا ويدمرون بلد
جديد من بلادنا ..... أسال الله أن يرد كيدهم لنحرهم وينصر المسلمين عليهم
اجيبك، لأن فرنسا هي المستفيد الاعظم من اليورانيوم المالي فهي تشتريه
من عملائها بأسعار زهيدة، كما ان مالي تحتوي على كميات كبيرة من الذهب. للعلم،
الرئيس الحالي لمالي لم يتم انتخابه بل تم ترشيحه من قبل الدول الافريقية المجاورة
الموالية لفرنسا. لاشك ان فرنسا تقود حملة استعمارية وستدفع الثمن باهضا كما دفعته
امريكا في حربيها ضد العراق وافغانستان. امريكا تكذب على العالم بوجود اسلحة دمار
شامل ولم الا بعد افلاس شامل لامريكا وها هي فرنسا تخطأ نفس الخطأ،
شيئاً فشيئاً يحول المتطرفون الدين الاسلامي إلى دين إرهاب وتجتمع
جميع الملل من يهود ومسيحيين وبوذيين وشيوعيين ومسلمين شيعة ومسلمين معتدلين كلهم
يجتمعون على حرب هؤلاء الارهابيين وبالطبع يجب على المسلمين المعتدلين الأسوياء
المشاركة في الحرب ضد الارهاب دفاعاً عن دينهم الذي يتعرض للتشويه
اعلموا اخوة الدم والدين انكم على حق وعدوكم على باطل فهذا الجمع من
امامكم ومن خلفكم ومن اسفلكم ومن فوقكم لن يضركم شيئ باذن الله فلا تهنوا ولا
تحزنوا فانتم الاعلون الثباث الثباث انها زلاقة جديدة يا اهل تاشفين
اشهار و دعاية مجانية من قناتكم لمجموعات من المجرمين..يوما بعد يوم
يتضح تأييد قناتكم لهذه الزمر المتطرفة..تقريركم هذا ينفخ فيهم و يصورهم على انهم
اصحاب قضية..و ما هم الا عابثون..
هل الرعايا الروس ٥٣٠٠ الذين يتم إجلائهم من سوريا و المكونين من :
قناصة, مصنعي البرامل المتفجرة, منسقي الطلعات الجوية, فرق إعدامات ميدانية, التجسس
الاسلكي.... سيعودون إلى موسكو أم حصلوا على عقد عمل في مالي, فلقد تمرسوا جيدا في
حمص و حلب و داريا.
اللهم انصرالمجاهرين
كلكم تتباكون على مالي، رغم إن سوادكم الأعظم لا يملك أدنى فكرة عن
هذا البلد الأفريقي. وتدعونهم بالمجاهدين، بينما هم ارهابيون، يختطفون المدنيين و
يطالبون بفدية، ويتاجرون في السلاح والمخدرات. بينما يموت المسلمون في فلسطين
والصومال على مرمى حجر منكم، ولا أحد يتحرك منكم لنصرتهم، (...)
الإبلاغ عن تعليق
هل انت متأكد من وجود اساءة أو محتوى غير لائق في التعليق
المختار؟ الرجاء تعبئة سبب الابلاغ عن التعليق حيث ستقوم الجزيرة باتخاذ الاجراءات
عند اللزوم
شكراً لك
لقد تم ارسال تعليقك الى الجزيرة و سيتم نشره على الموقع بعد
تدقيقه
لاعضاء الجزيرة فقط
سيتم اشعارك بوقت نشر التعليق على موقع الجزيرة عن طريق بريدك الالكتروني
شكراً لك
لقد تم إرسال الابلاغ عن التعليق الى الجزيرة لاتخاذ
الاجراءات الازمة
عضو الجزيرة
تسجيل الدخول الى موقع الجزيرة
|