- أناشطون: الجيش السوري الحر يسقط طائرة " ميغ" في تلبيسة بريف حمص
- ف ب: مسلحون إسلاميون يقولون إنهم يحتجزون 41 رهينة أجنبية في الجزائر
- ناشطون: 24 قتيلا في تفجير منسق بثلاث سيارات مفخخة في محافظة إدلب
- طائرات تركية تقصف 50 موقعا للمتمردين الأكراد في شمال العراق
- ناشطون: الجيش السوري الحر يسيطر على مدينة معدان بريف الرقة
- الهيئة العامة للثورة السورية: 17 قتيلا في مجزرة ارتكبتها قوات النظام السوري في الحصوية بحمص
- مقتل شخصين أثر تحطم مروحية في وسط لندن بعد أصطدامها برافعة
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
هشام
موفق-الجزائر
أعرب العديد من
الفاعلين السياسيين والأكاديميين في الجزائر عن
غضبهم من استخدام القوات المسلحة الفرنسية للأجواء الجزائرية في حربها المستمرة ضد
الإسلاميين في مالي.
واستنكر العديد منهم تصريح وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الذي كشف
أن "الجزائر سمحت للطائرات الفرنسية باستخدام الأجواء دون شروط"، موجهين للنظام
مسؤولية "تردي الأوضاع على الحدود الجنوبية للبلاد".
وتمتد الحدود بين الجزائر ومالي على مسافة
تفوق الـ800 كلم، أغلبها صحارى. ولا يكاد يعترف السكان -وهم خليط بين العرب والطوارق-
بهذه الحدود، خاصة في تنقلاتهم وتسوقهم.
شرعيةوانتقد السياسي
والكاتب الصحفي علي ذراع "الموقف المتردد" للجزائر. وقال للجزيرة نت "إننا في كل
مرة نقف أمام تذبذب في الموقف الجزائري في معالجة القضايا الحساسة، فكما رأينا
ارتباك النظام في التعامل مع الأزمة الليبية، ها هو اليوم يكرر نفس الخطأ".
وكانت الجزائر قد دافعت من أجل "حل سياسي" ينهي الأزمة في مالي. وغالبا
ما صرح مسؤولون بأن الغرب مقتنع بالمقاربة الجزائرية في حل الأزمة.
لكن تصريح وزير الخارجية الفرنسي إياه فاجأ الرأي العام، وطرحت
تساؤلات بشأن هذا "التناقض" في المواقف، وتبدل الحسابات السياسية للموقف الرسمي
الجزائري.
لكن علي ذراع يبسط المسألة بقوله إن "القضية لا تحتاج تفكيرا عميقا لأن
النظام الحالي لا يستمد شرعيته من الشعب، لأنه لو كان كذلك لثبت على مواقفه".
وأضاف أن "النظام لا يولي اهتماما إلا للأنظمة الغربية التي نصبته، لأنه
لا يُعقل أن يُسمح بضرب أشقاء لنا مسلمين وعرب، هم مضطهدون أصلا من الحكومة المالية
الأفريقية النصرانية، ومستعمِرتهم السابقة فرنسا".
وتساءل المتحدث عمن "سيدفع فاتورة هذه الحرب، إذا ما أخذنا بعين
الاعتبار الدفع بعشرات الآلاف من الجنود الجزائريين إلى الحدود لتأمينها بعد غلقها،
وكذا عشرات الآلاف من النازحين الماليين الهاربين من جحيم الحرب".
لا خيار
لكن الدبلوماسي والوزير الأسبق عبد العزيز رحابي يعتقد أن الجزائر "لا تملك أي خيار" في السماح للطائرات الفرنسية باستخدام أجوائها في حرب مالي.
وأرجع رحابي -في حديث للجزيرة نت- السماح باستخدام الأجواء الجزائرية إلى
التزام الجزائر بالقرار الأممي رقم 2085 القاضي بتقديم تسهيلات عند نشر قوات عسكرية
في البلاد.
ويتفق هذا الرأي مع ما ذهب إليه الحزب الحاكم جبهة التحرير الوطني، الذي
اعتبر أن موقفه من موقف الحكومة الذي عبرت عنه وزارة الخارجية.
ويقول المكلف بالإعلام في الحزب قاسي عيسى للجزيرة نت "نحن كحزب مبدئيا
ضد التدخل الأجنبي، ونطالب بالحوار كحل وحيد للأزمة، لكننا نفرّق بين مطالب الشعب
الأزوادي ككيان والحركات الإرهابية المنتشرة في المنطقة".
ومن جانب آخر، رفض التجمع الوطني الديمقراطي (الحزب الثاني في البلاد،
وذو أغلبية في مقاعد مجلس الأمة) التعليق على السماح للطائرات الفرنسية باستخدام
الأجواء الأجنبية.
وقال المكلف بالإعلام في الحزب ميلود شرفي للجزيرة نت "نحن مع الموقف
الرسمي للدولة".
غضبلكن الأحزاب الإسلامية
انتقدت بشدة الموقف الجزائري. وقال نائب رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري إنه
"مؤسف أن تتعامل السلطات مع هذه القضايا في غياب تام للشفافية، لأن تصريحات فابيوس
لم تكذبها الخارجية الجزائرية لحد الآن".
وأضاف للجزيرة نت "نحن نتخوف من هذه الخطوة، ولا نريد أن يأتي يوم يضطر
فيه أبناؤنا في الجيش إلى أن يتورطوا في هذه الحرب".
وفي السياق ذاته، وصل الجزيرة نت بيان من حركة النهضة قالت فيه إن الشعب
الجزائري فوجئ بإشعال نار الحرب في مالي، عكس ما كانت تسوق له السلطة الجزائرية من
اقتناع الغرب بنظرة الجزائر للخيار السلمي.
كما دعا حزب العمال (اشتراكي معارض) إلى "التشبث بالموقف المبدئي الرافض
لأي تدخل أجنبي في المنطقة"، وهو الموقف الذي كان عليه إجماع الطبقة السياسية.
المصدر:الجزيرة
شروط الخدمة
شارك برأيك
انشر تعليقك عن طريق تسجيل الدخول باحدى الطرق التالية:
لو مر عصفور من العرب في الأجواء الغربية لقتله الغرب و هدد العرب.
أما هو يدخل طائراته الحربية فوق أجوائنا بدون إذن منا فهذا شيء عادي!
أنا إنسان من الشعب الجزائري وأقولها بكل صراحة أنكشف الغطاء على رأس
النظام والذين يريدون أن يغطون الشمس بالغربال أقول لهم فاقوا والله فاقوا كل شيء
(باين) تعريتوا بان كل شيء فضحكم الله الحكيم يمهل ولا يهمل . أليس فرنسا وليس من
بعيد التي دمرت الشعب الجزائري وأبادت الملايين منه ؟ أليس من كان دائما في جبهة
القتال والصف الأول في حرب التحرير من الجهاديين ؟ لماذا يسمح النظام في الجزائر
تدنيس أجوائه ؟ ألم يمنع أردوغان أمريكا وهو عضو في الناتو من إستعمال أجوائه لغزو
العراق ؟
أين عبد الحميد ابن باديس؟ أين المرابطون؟ أين طارق ابن زياد؟ أين
عقبة ابن نافع؟ أين عمر المختار. هل زمنهم خير من زماننا؟ هل وسائل الإتصالات التي
كانت عندهم خير من التي عندنا؟ يجب على الشعب المغرب العربي الى مصر أن يتحد
فالضروف متاحة جدا و الهزيمة فريبة من الظلمة
على المطبلين للعهدة الرابعة ان يدركوا حجم الأدى و المهانة التي
الحقها بوتفليقة بالجزائر، هل هده هي جزائر العزة و الكرامة التي وعد بها الشعب؟ لم
تعد للجزائر كلمة تسمع،و لم تعد للدبلوماسية الجزائرية اية مكانة دولية لقد حول
بوتفليقة الجزائر الى مجرد محافظة فرنسية من الدرجة الأخيرة فشكرا لك يا عظيم زمانه
و ملك قومه...
عذرا اخواننا، الجيل الذهبي قتله النظام بتواطئ فرنسي في التسعينات
باسم مكافحة الارهاب و الاصولية و حماية الجمهورية و الوثن و ودا و سواعا. و لم
يبقى الا ... اما الزيش الا وطني و الا شعبي فاقول له : اسد على الشعب و امام فرنسا
نعامة ...
الجزائريون صدعوا روؤسنا عندما شاركت فرنسا بضرب القذافي .. والآن
ماذا يا شعب الجزائر .
اللذين يتكالبون على حكام الجزائر وجنرالات دولتناعليكم ان تحاسبوا
اولا انفسكم ... لن ننسى ماذا فعلتم بالشعب الجزائري في التسعينات من بطش و قتل ...
اقول لكم ايها اللذين يتاجرون بالدين انكم منافقون و تظرون بالاسلام اكثر من
الكفار... اكبر تجار الذهب في الجزائر هم الاسلاميين ... لسنا باغبياء ....
إمارة الصحراء والساحل التي أعلنت وقوفها في وجه الكفار المعتدين، في
وجه غزوهم واعتدائهم على المنطقة واسترقاقهم واستعبادهم هكذا، هذا يعني أنهم _أي
القبايل والصحراويين من العرب والأمازيغ والطوارق، المسلمين عموما وبعونٍ من
المهاجرين_ أداروا ظهورهم لنظام الحكم في العاصمة الجزائر وما عادوا يعترفون بسلطان
له عليهم وعلى إمارتهم. هذا الأمر يتطور سريعا ويهدد بأن تفقد الجزائر جزءً كبيرا
من صحرائها لصالح إمارة الصحراء والساحل فيما لو لم يتم تدارك الموقف بوقوف الحكومة
في الجزائر في وجه العدوان والغزو الفرنسي
يقف النظام في الجزائر على مفترق طرق خطير مع التحوّلات الكبيرة التي
وقعت وتقع بفعل الحراك الشعبي العارم في المنطقة، فإما أن ينحاز إلى الخيار الشعبي
القائم على أساس الهوية التاريخية والحضارية لهذه الأمة العريقة والمؤمنة وإما أن
يبقى على ضلالته في اتباع أئمة الكفر في فرنسا الحاقدة التي تُملي عليه ورقة عملها.
وكيف هو حال المواطن الجزائري؟جردتموه من كل شيء وغلبتموه على أمره وسميتموه
"غلبان". يئن ويصرخ من شدة التهميش والإفساد المنظّم والفرنسة التي سلبته كل شيء،
صراخه هذه المرة مزلزل، فلتنتبهوا يا قوم!
كما لا يمكن صرف النظر عن المجاهدين الجزائريين الأطلسيين، فهؤلاء
معروفٌ عنهم مهاراتهم القتالية ومواقفهم التي يحركها الذود والدفاع عن المستضعفين
أينما كانوا، هبوا من قبل فقاتلوا الملحدين في أفغانستان ووجدناهم في الصفوف
الأمامية في الشيشان وكوسوفو والبوسنة والهرسك والصومال وسوريا وفلسطين والعراق،
فكيف بهم إذا استنصرهم إخوانهم في الدين في جنوب الجزائر وفي أزواد، وهم بالمناسبة
فاعلين هناك وإن بأعدادٍ صغيرة، لكنهم اليوم على وعيٍ أكبر بمخطط الكفار الذي
يستهدف بلادهم الجزائر قبل استهدافه لإمارة الصحراء.
الإبلاغ عن تعليق
هل انت متأكد من وجود اساءة أو محتوى غير لائق في التعليق
المختار؟ الرجاء تعبئة سبب الابلاغ عن التعليق حيث ستقوم الجزيرة باتخاذ الاجراءات
عند اللزوم
شكراً لك
لقد تم ارسال تعليقك الى الجزيرة و سيتم نشره على الموقع بعد
تدقيقه
لاعضاء الجزيرة فقط
سيتم اشعارك بوقت نشر التعليق على موقع الجزيرة عن طريق بريدك الالكتروني
شكراً لك
لقد تم إرسال الابلاغ عن التعليق الى الجزيرة لاتخاذ
الاجراءات الازمة
عضو الجزيرة
تسجيل الدخول الى موقع الجزيرة
|