آخر تخاريف خلفان : خلية الإمارات مرتبطة بالقاعدة في اليمن
صرح ضاحي خلفان قائد شرطة دبي بأن "خلية" المحتجزين في الإمارات العربية المتحدة لهم صلة بتنظيم القاعدة بما في ذلك تنظيم القاعدة في جزيرة العرب المتمركز في اليمن
وكانت الإمارات التي دعمت جهود مكافحة الإرهاب التي يقوم بها الغرب في المنطقة قد أعلنت اعتقال افراد الخلية على أراضيها يوم 26 ديسمبر
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط السعودية عن خلفان قوله في مقابلة نشرت: "هم يتبعون الى فكر تنظيم القاعدة أو الفكر الضال".وأضاف خلفان: "هناك أطراف منتمون لتنظيم القاعدة باليمن، وتم التحفظ على شحنات تستخدم لغايات الدوائر الكهربائية والمغناطيسية ومناظير ليلية وهذه كلها أدوات تستخدم بعمليات تفجير".وأردف: "المجموعة كانت تخطط لهجمات تفجيرية ضد أهداف في الإمارات والسعودية ودول أخرى بالمنطقة وليس استهداف أفراد في حملة اغتيالات".وقال قائد شرطة دبي إنه قلق من أن يجد أفراد تنظيم القاعدة في جزيرة العرب موطيء قدم لهم في منطقة الخليج لكنه قال إن جهود السعودية لمكافحة "الإرهاب" حدت من الخطر الذي تمثله القاعدة على الخليج.ولم تشهد الإمارات حتى الآن أي عمليات من تنظيم القاعدة وغيرها من الجماعات لكن بعضًا من الإمارات السبع في البلاد شهدت تصاعدا فيما أسمته السلطات "التوجهات الإسلامية" في السنوات القليلة الماضية. وقد دأب ضاحي خلفان في أعقاب ثورتي تونس ومصر، والتي جاءت بجماعة الإخوان المسلمين إلى سدة الحكم في البلدين، على مهاجمة الجماعة بمناسبة وغير مناسبة، فيما بدا أنه تحامل غير مبرر في وقت باتت فيه دبي ملاذا آمنا لقيادات ورموز نظام الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك الفارين إلى خارج البلاد، وأبرزهم أحمد شفيق رئيس وزراء مبارك والمرشح الخاسر بانتخابات الرئاسة الأخيرة في مصر.وتحدثت وسائل إعلام مصرية مؤخرًا عن مؤامرة إقليمية تشارك فيها الإمارات بدعم مالي ضخم يهدف إلى إسقاط حكم الإخوان في مصر. اتهامات دعمها مع أعلن عنه مؤخرًا من اعتقال عدد من الرعايا المصريين في الإمارات بذريعة تكون تنظيم على صلة بجماعة الإخوان المسلمين في مصر.وأبدى مراقبون استغرابهم من تسوية خلفان بين الإخوان وإيران، خاصة وأن الأخيرة تحتل ثلاث جزر إماراتية، لكنها لا تحظى بمثل هذا القدر من الهجوم الذي يشنه خلفان ضد جماعة الإخوان المسلمين
وكانت الإمارات التي دعمت جهود مكافحة الإرهاب التي يقوم بها الغرب في المنطقة قد أعلنت اعتقال افراد الخلية على أراضيها يوم 26 ديسمبر
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط السعودية عن خلفان قوله في مقابلة نشرت: "هم يتبعون الى فكر تنظيم القاعدة أو الفكر الضال".وأضاف خلفان: "هناك أطراف منتمون لتنظيم القاعدة باليمن، وتم التحفظ على شحنات تستخدم لغايات الدوائر الكهربائية والمغناطيسية ومناظير ليلية وهذه كلها أدوات تستخدم بعمليات تفجير".وأردف: "المجموعة كانت تخطط لهجمات تفجيرية ضد أهداف في الإمارات والسعودية ودول أخرى بالمنطقة وليس استهداف أفراد في حملة اغتيالات".وقال قائد شرطة دبي إنه قلق من أن يجد أفراد تنظيم القاعدة في جزيرة العرب موطيء قدم لهم في منطقة الخليج لكنه قال إن جهود السعودية لمكافحة "الإرهاب" حدت من الخطر الذي تمثله القاعدة على الخليج.ولم تشهد الإمارات حتى الآن أي عمليات من تنظيم القاعدة وغيرها من الجماعات لكن بعضًا من الإمارات السبع في البلاد شهدت تصاعدا فيما أسمته السلطات "التوجهات الإسلامية" في السنوات القليلة الماضية. وقد دأب ضاحي خلفان في أعقاب ثورتي تونس ومصر، والتي جاءت بجماعة الإخوان المسلمين إلى سدة الحكم في البلدين، على مهاجمة الجماعة بمناسبة وغير مناسبة، فيما بدا أنه تحامل غير مبرر في وقت باتت فيه دبي ملاذا آمنا لقيادات ورموز نظام الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك الفارين إلى خارج البلاد، وأبرزهم أحمد شفيق رئيس وزراء مبارك والمرشح الخاسر بانتخابات الرئاسة الأخيرة في مصر.وتحدثت وسائل إعلام مصرية مؤخرًا عن مؤامرة إقليمية تشارك فيها الإمارات بدعم مالي ضخم يهدف إلى إسقاط حكم الإخوان في مصر. اتهامات دعمها مع أعلن عنه مؤخرًا من اعتقال عدد من الرعايا المصريين في الإمارات بذريعة تكون تنظيم على صلة بجماعة الإخوان المسلمين في مصر.وأبدى مراقبون استغرابهم من تسوية خلفان بين الإخوان وإيران، خاصة وأن الأخيرة تحتل ثلاث جزر إماراتية، لكنها لا تحظى بمثل هذا القدر من الهجوم الذي يشنه خلفان ضد جماعة الإخوان المسلمين
No comments:
Post a Comment